الهرطقات تنتشر فى الكنيسة القبطية وبيان ال 11 أسقف

الهرطقات ومجمع عيد العنصرة مايو 2018

قائمة البدع والهرطقات والإنحراف العقيدى 

باباوات الكنيسة القبطية وقبول الهراطقة

الأسقف والبابا يقدمان الذبيحة وهما غير مستحقان للتناول

إلى الكنيسة القبطية فى العالم

آبائى القديسين الكهنة إخوتى وأبنائى من الشعب القبطى فى سيدنى وفى العالم أسقف سيدنى المدعوا الأنبا دانييل  فى إيبارشية سيدنى يخطئ ضد الرب - أسقفا يرفع الذبيحة بدون إستحقاق وهو يخطئ أمام الرب وهو فى خصومة قضائية رسمية ضد أ. سمير حبشى أمام المحاكم الأسترالية منذ 27/7/2018م وحتى الآن  - وقوانين الدسقولية تمنع رفع القضايا وهى مادة : 258و171 و170 و264و270و271و302و303و304 و312 وهذه بعض الآيات الإنجيلية التى تمنع المسيحيين من اللجوء إلى القضاء قالها السيد المسيح وبولس الرسول (مرقس 11: 25) و(متى 18: 22) و‏(مت‏5: 23و 24) - (الرسالة الأولى لأهل كورنثوس 6: 1- 6) واخيرا يقول الرب يسوع لهذا الأسقف الذى بدأ أسقفيته بالسيمونية وإنتهى برفع القضايا فى المحاكم الأسترالية : " ولماذا تدعونني يا رب يا رب وانتم لا تفعلون ما اقوله"(لوقا 6: 46) إن رفع ذبيحة بدون إستحقاق يذكر الإنجبل انه إجرام فى حق الرب إنه أمر مهول لم يحدث من قبل فى تاريخ الكنيسة القبطية وسيسجل فى تاريخها كنقطة سوداء بدأها الأسقف المدعو النبا دانييل ولم يفعلها مرة واحدة بل ثلاث مرات .. وماذا فعلت بنفسك وبالكنيسة يا أسقف يا مسكين؟!!!!

*********************************

عاجل وهام

قضية بين طرفين مسيحيين يأنف المرء من التكلم فى تفاصيلها المتدنية تشترك فيها الكنيسة فى سيدنى بأستراليا تدخل وشهد فيها أحد القساوسة  منحازا لطرف دون الآخر وطبعا بمباركة الأسقف وطالب القس بـ 200 ألف دولار لحل المشكلة وديا .. يا قس هذة القضية شئ مقزز تعفوا النفس منها وما كان يجب عليك الإشتراك فيها  وتعطى صورة سيئشة للكنيسة .. أسأتم للكنيسة وللشعب وللمسيح  

****************************

قيافا موديل 02 - 18

إنه يوم السبت ليلا .. قبل أسبوع الفصح اليهودى .. جاء  الشعب إلى أورشليم .. كان عددهم حوالى ربع مليون يهودى ..  الذبائح تقدم نهارا .. المدينة تعداد سكانها بضعة ألاف نسمة .. وإزدحمت المدينة بيهود الشتات .. يفترش من لم يجد مكانا الأرض على جبل الزيتون .. ألوفا من الشعب .. وليلا  وتحت أشجار الزيتون يوقدون النيران .. فيرى صاحب الهيكل وكهنته .. وكأن الجبل ينير ليلا .. لم يجتمعوا هناك ليتسامروا ولكنهم كانوا يصلون .. وأخيرا ناموا .. وفى صباح الأحد وأرسلت الشمس أشعنها الذهبية على الجبل .. وإذا بشخص يركب على اتان وجحش إبن أتان نازلا من على قمته فى طريقه للهيكل .. عرفوه أنه النبى الآتى .. الآتى تعنى المسيا  .. إرتج الجبل  .. إلتفوا حوله إنه ملك إسرائيل .. فرشوا القمصان وقطعوا الأغصان .. هللوا وسبحوا .. مبارك ألآتى بإسم الرب .. ودخل ملك القلوب من باب اورشليم الذهبى .. وذهب إلى الهيكل .. ومع كل هذه الأفراح .. كان الحاقدين المضلين حنانيا وقيافا .. من وصلا إلى الرآسة بالسياسة .. خافوا على مواردهما المالية .. من بيع الحمام والذبائح الحيوانية .. تسائلوا .. أليس هو من قلب موائد الصيارفة .. سيقضى على رزقنا وإحترام الناس لنا .. قدمه قيافا موديل 33 لمحاكمة دينية .. ثم قدمه لمحكمة مدنية أمام السلطة الرومانية .. أعتقدوا أنهم إنتصروا عندما قتل المسيح صلبا .. وقام المسيح .. وصارت هناك خليقة جديدة .. كنيسة العهد الجديد .. منعت تقديم المؤمنين لمحاكم .. ولكن أنظروا .. هذا هو قيافا الجديد .. قيافا موديل 02 - 18.. يقدم أبناء يسوع للبوليس والمحاكم .. إخبروا حنانيا وقولوا لقيافا .. إنه بعد المحاكمات قيامة .. أفسدت الإيمان يا حنانيا وخالفت تعاليم المسيح يا قيافا .. ماذا بينك وبين المسيح يا قيافا ؟ .. سنحتفل ونهلل لكل من يذهب للمحاكمات ومن يقبض عليه من البوليس .. أنهم الأبطال الذين حملوا صليب المحاكمات والبوليس وراء المسيح ... وبسببك باقيافا حملوا الصليب  فأهلا بالصليب يارئيس

********************************** 

هل هذا الأسقف يمثلك يا سيدى المسيح؟

الأسقف خليفة تلميذ المسيح  .. ويجب أن تكون حياة الأسقف هى صورة طبق الأصل من حياة المسيح .. فى سنة 2014 رفع كاهن فى سيدنى بأستراليا بتصريح من الأنبا دانييل أسقف سيدنى قضية على أ. سمير حبشى وعلى بسبب مقالة كتبتها عن ذهابة للكنيسة البروتستانتينية المخالفة لنا فى الإيمان والسنة الماضية رفع الأنبا دانييل قضية على أ. سمير حبشى بمفردة وإلتهمته انه حاول الإعتداء علي الأسقف من عبارة قالها أ. سمير كمثل يقال فى كل لغات العالم ولا تعنى ما تريد أن تصوره.. فهل أنت تقدم مثلا لحياة المسيح ؟ بالطبع لا فلم يخاف المسيح من أحدا ويجرى للمحاكم  .. هل بهذه القضية تقدم مثلا للأقباط الذين رآيناهم يضحون بحياتهم ؟ بالطبع لا .. وفى هذه السنة رفعت قضية على أ . سمير  بسبب وثيقة إنتشرت فى وسائل التواصل الإجتماعى وفد أثبتت الصحيفة فى عدد لاحق انها ليست صحيحة أى أن الموضوع إنتهى فلماذا رفعت القضية ؟ .. ثلاث مرات ترفع قضايا على سمير .. يعنى لو صليت لأجلة ربنا سيسمع لك بدل إنشغالك فى تلفيق التهم وتضيع وقتك فى تسجيل الحيثيات وغيرها من متطلبات القضية وتضييع أموال المتبرعين الأقباط فى قضية مجرد يفعها تصير أنت ضد  الإيمان المسيحى .. إذا كنت صليت لسمير كنت ستتشبه بالمسيح الذى قال لبطرس "وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ»(لوقا 22: 32) .. وبدلا من أن تتبع طريق يسوع أيها المسكين المدعو أسقف سيدنى إتبعت طريق العالم .. لقد قلت مرارا أن كل شئ تصنعه لا تنجح فيه بل العجيب أنه ينقلب ضدك .. فهل أنت برفع القضايا تمثل حياة المسيح ؟ بالطبع لا !! هذه هى حياة المسيح وهذا ما فعله المسيح لعلك تترك الجرم الذى فعلته بهذه القضية وتتوب وترجع .. تمعن وإقرأ جيدا الآية التالية عن السيد المسيح  .. " ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل" (مر 3: 21) فهل رفع يسوع المسيح قضايا على أقاربه لأنهم قالوا عنه مختل .. أو على أى واحد آخر .. كان يسوع يحتمل المشقات والإهانات والشتائم حتى الصليب .. يعنى لو واحد مسلم أهانك وشتمك هاتوديه المحكمة أشك فى ذلك .. كنا بنشتم من ميكرفوانات الجوامع المعلقة على بلكوناتنا فى مصر وبنشتم من رجل الشارع وكل يقابلنا فى وظائفنا وإحتملنا .. حتى فضيلة الإحتمال ليست عندك .. أنا أشفق عليك يا مسكين .. أى مسيح تتبع .. بهذا العمل فصلت نفسك عن المسيح .. ولم تسكت بل زدت الأمر سوءا وذهبت وفعلت أمرا لا يغتفر وأجرمت فى حق الذبيحة التى تقدمها ألان بدون إستحقاق وأنت فى خصومة رسمية أمام المحاكم الرسمية أقعد سنين تقدم الذبيحة والقضية أمام القضاء  .. برفعك هذه القضية كسرت تعاليم المسيح وحرمت نفسك من  التناول أنت والبابا تواضروس الذى أعطاك الإذن برفع هذه القضية .. يا مسكين قبل ما تخسر نفسك نهائيا تــــوب "اترك قربانك على المذبح كما يقول الرب" واذهب أولاً واصطلح مع أخيك" (متى 5 /24)  

***************************************** 

 لأني أراك في مرارة المر ورباط الظلم

ألأنبا دانييل فى بيانه بجريدة الدستور الصادرة بتاريخ يوم الأربعاء 22 مايو 2018م الذى هاجم فيه بالتلميح أ. سمير حبشى بمقالة للصحفى مايكل عادل فى الصفحة الأولى وضع لها عنوانا "أسقف سيدنى "إتهامى بالرشوة " [ وسأله الصحفى قائلا : " تواجه اتهامات بشراء منصب «الأسقفية» عن طريق الرشوة.. ما ردك؟ " فأجاب الأنبا دانييل : - هذا الاتهام يُسىء للبابا الراحل شنودة الثالث، ويطعن فى نزاهته، ويطعن فى كل أساقفة المجمع المقدس، وهذا كلام عبثى وغير مقبول على الإطلاق.] أ. هـ .. ويعتقد الأنبا دانييل أنه بهذه الإجابة أفحم الذين يتهموه بالرشوة لأن الجميع يشهدون بدون إستثناء لعظمة ونزاهة البابا شنودة .. ونحن أمام عدة إحتمالات :

.. أولا إحتمال أن البابا شنودة ليس نزيها وأنه عرف أمر الشيكات المؤجلة الدفع وأنه أشترك فى بيع هذا المنصب مع الأسقفين اللذان رشحا الأنبا لأسقفية سيدنى .. ولكن الجميع يعرف أنه من المستحيل أن يشترك البابا شنودة فى هذا الأمر فـ اللأنبا دانييل نفسه يقول ان البابا  أعطاة 2000 دولار .. كما أنه فى زيارة البابا لأستراليا أهداه أبونا الراهب بافلوس من دير الأنبا شنودة صليب كبير من ذهب فإستسمحة أن يبيعه ليعطى ثمنه للفقراء وهناك أمثلة بلا حصر تؤكد نزاهة البابا وعفته والدليل الذى ينفى تهمة إشتراك البابا شنودة فى بيع المنصب أنه ايعد الأنبا دانييل عن إيبارشية سيدنى فور علمه ببيع المنصب وهذا برهان فى حد ذاته فلم " تكسر عينه" بالرشوة  فأبعدة عن أسقفيته بحجة العديد من المخالفات الأخرى وعن إبعاد البابا شنودة لبعض الأساقفة ومنهم الأنبا دانييل عن إيبارشية سيدنى (1) أوردت جريدة روز إليوسف مقالة بعنوان "أزمة الأساقفة المستبعدين تشتعل قبل الانتخابات" بتاريخ 7 اكتوبر 2012  م كتب : ميرا ممدوح [ الأنبا دانيال : وفى عام 2009 تمت محاكمته بتهم مالية حيث استقبل البابا شنودة الأنبا دانيال أسقف سيدنى وتوابعها بحضور الأنبا بيشوى والأنبا يوأنس والأنبا أرميا - الا ان القضية عادت للظهور مرة اخرى عندما حاول العودة الابراشية سيدنى مرة اخرى مع بدء الانتخابات الباباوية الا ان أقباط سيدنى كتبوا رسالة إلى الأنبا باخوميوس، تحت عنوان «مات الأسد فخرجت الذئاب من جحورها تعوى»، يدينون فيها الاصرار على عودة الأنبا دانيال ، الذى استبعده البابا شنودة - وقالت الرسالة «مات الأسد الذى كانت تخشاه كل الأسود وتعمل له ألف حساب، كان يعلم أنه فى مستوى المسئولية فكان يعطى كل ذى حق حقه ولم يتهاون فى عقاب من يهمل فى واجبه ولكن بدون قسوة».- وأشارت إلى أنه عندما تهاون بعض الأساقفة فى أداء واجبهم لم يتردد لحظة واحدة فى إقصائهم عن إبراشياتهم وكان أسقف سيدنى واحدا منهم وبقى بعيدا عن أسقفيته أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، ولو طال الأجل بقداسته لبقى أسقف سيدنى مبعدا - وتساءلوا «لماذا لم يتم التحقيق مع الأسقف فى هذه الأخطاء؟»؛ وكانت الإجابة «لأن قداسة البابا أمر بتشكيل لجنة للتحقيق برئاسة الأنبا بيشوى، ولأن الأنبا بيشوى كان طرفا فى إحدى هذه القضايا فأصبح الأنبا بيشوى مدافعا قويا للأنبا دانيال أسقف سيدنى المستبعد».

.. ثانيــا : الإحتمال الثانى هو ان البابا شنودة خدع ولم يعرف أن أسقفين باعا المنصب وفى 23 يونيو 2002 م.  سام  الراهب القمص متاؤس الأنطوني بإسم الأنبا دانييل أسقفا لسيدنى بأستراليا ويتسائل البعض هل سيامته غير صحيحة أم  صحيحة ؟ وللإجابة على هذا السؤال بصفة عامة  بعيدا عن سيمونية الأنبا دانيييل .. إن أى رسامة صحيحة لا تعطى للأسقف العصمة فى عدم الخطأ بعد السيامة  ففى التاريخ نقرأ عن نسطور بطريرك (بابا) القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية هرطق وحرم ونفى بالرغم من سيامته كانت صحيحة .. ولكن الأنبا دانييل شهد أربعه أراخنة فى وثيقة رسمية موقعه منهم بإسم "حقيقة للتاريخ" أنه دفع 180 جنيه إسترلينى لأثنين من الأساقفة رشحاه للأسقفية وهذا يدرج تحت بند المهرطقين فى قوانين الكنيسة القبطية أى أن رسامته تبطل لأن هرطقته كانت قبل سيامته وتلميذ المسيح بطرس أول من قاوم  سيمون الساحر أول من إبتدع هذه  الهرطقة فى الكنيسة الأولى وهى من الهرطقات الموجودة فى الإنجيل وليست مذكورة فى كتب التاريخ كهرطقة آريوس ونسطور وأوطاخى  والهرطقات الأخرى لهذا فهذه الهرطقة تعتبر خطيرة جدا لأنها تقوض الكنيسة من الداخل  وليقرأ القارئون ما قاله بطرس لسيمون "ألأني أراك في مرارة المر ورباط الظلم" (أع 8: 23) وليبحث الآباء عن معنـــــى أن يكون إنسان فى مرارة المر ورباط الظلم .. إنه أمر مخيف أن يعرف الكهنة والشعب والمجمع والبابا أن يكون إنسان وصفه بطرس بانه فى مرارة المر ورباط الظلم فى منصب أسقف كما ان أعماله التى ضد تعاليم المسيح منذ أن جلس على كرسى الأسقفية كله يشهد بذلك -

****************************************.

باباوات الكنيسة القبطية وقبول الهراطقة

باباوات الأقباط قبلوا الهرطوقى أريوس بعد حرمه ثلاث مرات مما أدى إلى إنقسام الكنيسة فى العالم كله وكادت الهرطقة الأيوسية تقضى على المسيحية وعلى الكنيسة القبطية ذاتها لولا ظهور البابا أثناسيوس الرسولى واليوم تنتشر الهرطقة السيمونية فى سيدنى و85 هرطقة رصدتها أسقفية الشباب وقدمها الأنبا موسى للمجمع الذى رفض البابا تواضروس لمناقشتها وحولها للجنة مجمعية وفيما يلى قصة قبول  الهرطوقى آريوس بعد حرمه بدون مراجعة وتدقيق لأعمالة فيما بعد لعلنا نأخذ عبرة من تاريخنا القبطى : عندما أصبح الأنبا بطرس السابع عشر فى عام 285 م  أصدر  قراراً بقبول   جميع رعايا الكنيسة الذين اجبروا لكى يبخروا للأوثان بعد أن ضعفوا وأفقدهم العذاب الشديد شعورهم وإحساسهم وأنكروا السيد المسيح . لينتظموا في الكنيسة ويمارسوا جميع الطقوس مرة أخرى بدون فحص أو قصاص أو عقاب بدنى أو روحى  - وبناء على قرار البطريرك بقبول التائبين قبلت الكنيسة آريوس الذى كان قد بخر للأوثان فذهب إلى البطريرك واعلن خضوعه وندمه فقبله ورسمه شماساً ثم رقى لوظيفة كاهن وواعظ لفصاحتة وقدرته على الخطابة وكان آريوس يمزج اقوالة باقوال الفلاسفة وليس بأقوال المسيح ولم يكن هذا هو الخط الكنسى البسيط التى أتبعته كنيسة الأسكندرية فى تعليمها , وقبل رسامته وكان يشتهى رتبة الأسقفية فإنضم للأسقف ميليتوس أسقف ليكوبوليس (أسيوط) الذى إنشق عن الكرسى المرقسى بالأسكندرية وصار يرسم كهنة وأساقفة فقام البابا بطرس بحرم آريوس لهذا السبب من رتبته الكهنوتية ومما يذكره المؤرخون أنه عندما جاء وقت إستشهاد البابا بطرس أرسل آريوس وجهاء مدينة الأسكندرية للبابا بطرس فى السجن ليحله ولكنه أعلن أنه رأى رؤيا أن آريوس مزق ثوب الرب (أى كنيسته ) وزاده فى الحرم .ولكن للأسف عندما جاء البابا أرشيلاوس خليفة البابا بطرس حله وسامه كاهناً وسلمه كنيسة بوكاليا وهى كنيسة الإسكندرية الرئيسية فى ذلك الوقت ممأ أعطاه شهرة وجمع الأتباع خاصة لأنه عنده موهبة الوعظ والخطابة وما لبث أن عمل آريوس على تأييد انتخاب ألكسندروس أسقفاً للإسكندرية خلفاً لأخيلاس وكان آريوس بدا فى بدعة جديدة فى المسيحية وإن كان آريوس نفسه قد استطاع بتأثير ثقافته وصفاته الشخصية أن يصير ذا شأن كبير في المدينة إلا أنه بعد بضع سنوات (حوالي العام 318م) اصطدم مع ألكسندروس بسبب الاختلاف حول تفسير نص في الكتاب المقدس خاص بشخص ابن الله وكان ألكسندروس قد أعطاه –كما أعتاد الأسقف أن يفعل مع الكهنة– موضوعاً ليبحثه. ولكن حاول آريوس في الشرح الذي قدمه أن يُعبِّر عن ابن الله بمفاهيم مخالفة لما هو معتاد  رأى ألكسندروس في تقرير آريوس مخالفة لاعتقاده بألوهية يسوع، وأثبتت الاتصالات بين الرجلين على أن آريوس أصر على رأيه بأن يسوع مخلوق واعتبر أفكار ألكسندروس بأنها سابيلية (أي مستمدة من الديانة السابيلية في عبادة الشمس والأوثان). وبالرغم من هذا فإن الأسقف لم يتعجل في اتخاذ أي اجراء ضد كاهنه، إلا أنه فيما بعد اضطر أن يتخذ قراراً من مجمع قسوس الكنيسة أدان فيه آريوس بسبب بدعته وقطعه من شركة الكنيسة.فجردة البابا من وظيفته وأصدر قرار بحرمانه  رحل آريوس إلى فلسطين ثم اتجه إلى سوريا فآسيا الصغرى، وتمكن من أن يجمع حوله عدداً من الأساقفة وافقوه على عقيدته التي تعتبر امتداداً لعقيدة التلاميذ. وكان من بين هؤلاء "أوسابيوس أسقف نيقوميديا" اللوكياني، و"أوسانيوس أسقف قيصرية" الأوريجاني. وكان الأساقفة الذين تجمعوا حوله قد أيدوه وبرَّأوه في مَجمع عقدوه وطالبوا بأن يعود مرة أخرى إلى الكنيسة. وسرعان ما كتب آريوس إقراراً وافقوا عليه في مجمع عقدوه في نيقوميديا، وأرسله كرسالة إلى أسقف الإسكندرية الذي رفضه ودعا -بالطبع- إلى مجمع بالإسكندرية سنة 318م اعتمد إدانة آريوس.

*********************************

البطاركة الذين إعتنقوا الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية

2 - شنوده الثاني  ال٦٥

3-  البابا كيرلس (3) إبن لقلق الـ 75 (1235- 1243)
4- البابا يوساب الثانى البطريرك رقم 115 الذى إعتنق الهرطقة السيمونية وافسد نفوس الشعب وكان خادمه ملك يأخذ أموالا من الشعب قبل أن يتم رسامة كاهن أو أسقفا -
5 - البابا تواضروس الثانى 118 يحمى الأنبا دانييل الذى أصبح أسقفا لسيدنى بأستراليا برشوة أسقفين وأدخل الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية

********************************

البابا  شنودة الأول رقم 55

عندما عاد البابا شنودة الأول رقم 55 فى عداد باباوات الكنيسة القبطية من رحلته الرعويه فى الصعيد ووصل مصر ساله إنسان أن يقيمه أسقفا ويأخذ منه مالا كثيرا ، وفسر البابا له كيفيه رسامه الأسقف وكيف يختار فألح كثيرا ولكن طلبه رفض ، ففكر فى أمر يخزى به البابا شنوده ، فوجد راهب سوريا من أهل سوريا
تمرد المسلمين المدالجه:
قام فى ذلك الزمان إنسان مسلم من المدالجه سكان الإسكندريه وإلتف حوله جموع كثيره من الناس وهم مقاتلين شجعان أشداء وسمع العرب اخباره فإنضموا إليه كما إنضم إليه الفعله فصاروا اعدادا غفيره من المقاتلين وكانوا يهاجمون كل موضع فيه مركز للخليفه فيستولوا عليه ويطالبوه بالمال فأحرقوا بلاد كثيره وقتلوا ناس لا حصر لها وكانوا يهاجون الجنود ويهزموهم فى كل مكان فى الوجه البحرى حتى وصلواالى بلده بنا وإستولوا عليها وجبوا الخراج لإنفسهم مريوط حتى وصلوا الى دير مارمينا بمريوط وإستولوا عليه وأيضا محله بطره ومزارع دير ابو مقار نهبوها وأكلوا زرعها وتقاسموا الأغنام والبلاد فبغوا وكثر مالهم ورجالهم ودوابهم ونسائهم وأولادهم ولما غشتدت قوتهم حاصروا مدينه الإسكندريه وطالب بإستسلامها لينهبها كما نهب غيرها من البلاد وسبى النساء والأولاد وقتل رجالهم وأخذ أموالهم وحاول ألإستيلاء عليها ولكنه لم يفلح فلم يقدر على مقاومه الحصون فحاصرها ومنع الغذاء من الدخول إليها من البحيره ومن النيل وأقام الجسور الترابيه فسد ومنع مياه النيل من دخول الى الأسكندريه . وكانوا يشربون من الأبار فقل القمح بالمدينه ولم يستطع الكهنه الحصول على الدقيق وعصير العنب ، أما سكان مدينه رشيد فعملوا مركبا وملؤها قمحا وغذاء وأقلعوا قاصدين الإسكندريه عن طريق البحر فأنقذ أهل رشيد سكان الإسكندريه من الجوع وتشاور أهل المدينه فى أمر تقويه سورها فقفلوا الفتحات التى بين مساكنهم ببناء حوائط بينهافصار هناك سورا آخر وعملوا أبوابا وقفلوا جميع الأبواب ما عدا بابا واحدا فتحصنت مدينه الإسكندريه
وكان البابا لا يجد مكانا يأوى إليه لأن المدالجه كانوا قد نهبوا كل أراضى المسيحين ومع كل هذه البلايا طالبه والى الخراج إبن المدبر بالخراج عن الأراضى وأديره الكنيسه التى إستولى عليها المدالجه ، ولما لم يكن فى إستطاعته ان يدفع شيئا خاف ان يقبض عليه إبن المدبر ويرميه فى السجن ، ففضل ان يذهب الى المحله الكبيره وأمر ان تقام قداسات وصلوات فى كل أرض مصر لإجل أهل الإسكندريه المحاصرين حتى ينجيهم الله من الجوع والعطش والأعداء وكان إذا سافر إنسان من مكان الى آخر ووجدوا معه درهما كانوا يقتلونه ويأخذون ما معه وثيابه أيضا فكان المصريين يسافرون بثياب رثه فقيره وليس معهم أى نقود ، وكتب البابا الى تجار الكتان من الشرقيه أن يأتوا بكتانهم فدفع لهم مصاريفهم وقال لهم تاجروا وما يخرج من التجاره نرسله الى أهل الإسكندريه فذهب التجار الى الريف وأعطوها الى البابا الذى أرسلها الى أهل الإسكندريه والأديره التى نهبت وكان الرهبان فى الأديره فى خوف عظيم فكان العرب يرصدون تحركهم فأذا رأوا أحدا يذهب ليملأ جرته بالماء يقتلوه ويأخذون الثياب التى عليه وأوعيه الماء ، وكان الرهبان صابرين على الحر والبرد والخوف ، ولم يتمكن أحد من الشعب من الوصول الى دير مار مينا بمريوط ، وصار الدير خرابا أثناء حصار المدالجه للإسكندريه ، وخربت جميع الكنائس بمصر خاصه كنيسه السيده العذراء بأتريب ، ولم تنجى كنائس وأديره الصعيد منهم . وتفرق الرهبان فى البرارى والصحراء والجبال النائيه .
ولما أراد الله أن يفتقد شعب مصر جعل الخليفه يرسل واليا إسمه المزاحم وتحت إمرته جيش كبير من الأتراك المقاتلين المدربين جيدا على القتال ، ولم يستطع أحد مقاومتهم لإنهم كانوا يستعملون سلاحا جديدا ، لم يستعمله المصريين من قبل وهو ، النشاب ، وعندما وصل الى الفسطاط أخذ الأموال التى جمعها ابن المدبر وأنفق على جيشه وجمع الرجال ولما علم أنهم إستولوا على بعض البلاد فى الوجه البحرى والصعيد . أرسل مقدمه جيشه وفرسان راكبين الخيل ومشاه من الرجال المقاتلين ، وأرسل من البحر أيضا أسطولا من المراكب فيه أعدادا كبيره من المقاتلين ، وحدثت الحرب بين منطقتين هما بنا ، وأبو صير فى الوجه البحرى فقتل عددا كبيرا من المدالجه بالسيف وغرق فى البحر كثير منهم ، ومن إستطاع الهرب من المدالجه أحرقوه النفاطين بالنار { كانت المراكب قديما تلقى نفطا مشتعلا بالنار} بين منطقه سندفا ، والمحله ومن قوه النيران إحترقت حوانيت ودكاكين المحله وبها البضائع ، ومن هرب الى الجهه الأخرى وإلتجأ الى البحيره لم يقدر علىالعوده لإن المراكب التى تلقى النفط كانت تنتظرهم ، ولما حدث الحريق أفتقر الأغنياء لحرق بضاعتهم ، وكان هناك تاجرين من ألأقباط متجاورين أحدهما كان غنيا ولكنه لم يعطى الفقراء والآخر كان رحوما جيد القلب ومن أرباحه يعطى الفقراء والأيتام ، وعندما احاطت النار بالمكان أحرقت كل ما للغنى من بضاعه ، اما التاجر المحب الناس أنقذه الله فى يوم شدته . وعندما عاد مقدم الجيش قتل كل من بقى من المدالجه ففرت فلولهم المنهزمه الى الجبال لإن كان معهم بعض العرب . فكان إنتقام الله منهم عظيما لتخريبهم كنيسته.
وعاد الظالم ابن المدبر الى ظلمه ففرض جزيتين وضاعف الخراج على الأقباط الذين بارض مصر ففر الناس من ظلمه ولم يستطع الأغنياء أن يجدوا الخبز وطالب البابا شنوده بالخراج على أملاك الكنيسه ودير مار مينا بمريوط الذى دمره المدالجه وطالبه أيضا بجزيه الرهبان الذين قتل بعضهم ، فصبر البابا على هذه البلايا ووفى ما عليه بعد ضنك شديد

***********************************

إنه زمن الكيكي يا صديكي

فى 25/7/2018م كتب الأب ثاوذورس داود  عن ما وصلت إليها الكنيسة فى العالم : [ كاهن يقيم قداساً على شاطىء البحر لشبه عراة والمذبح تحت مستوى ركبتيه. .. آخر يسيء إلى والدة الإله ويتهم رسلاً بالشذوذ ويبرره ويحرض عليه كما ويدعو المؤمنين لممارسة اليوغا... آخر يرقص ويغني على المذبح في أحد الأعراس حاملاً أدوات تنظيف. .. آخر يركب دراجة خلال خدمة القداس وآخر يلعب بالطائرة  .. وآخر ... وآخر ...وآخر  .. أما الناس فبسبب إيمانهم " الركيكي" وسلوك كهنتهم " الأنتيكي" فقد اخترعوا موضة الكيكي، يخرجون من السيارة وهي تسير ويرقصون على موسيقى أغنية Kiki do you love me. .. إنه زمن الكيكي يا صديكي، في الكنيسة وخارجها، الكل يبحث عن كيكي وعن حب كيكي ألا حفظ الله خاصته من كهنة الكيكي وناس الكيكي في زمن الكيكي.

******************************* 

يسوع يطلب مبشرين

تمتلئ كنائسانا بالموظفين والإداريين ممن يلبسون الزى الأسود .. ولكن يسوع أمر التلاميذ والمؤمنين بأن يكرزوا ومعنى هذه الكلمة هو المناداة علنا أى بالإنجيل (البشارة)  (.مر 3: 14) واقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا .. ياسادتنا الأساقفة المسيح لم يصنع كراسى ليقعدوا عليها تلاميذه بل "قال لهم: «اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. (مر 16: 15) وارسلهم ليكرزوا بملكوت الله ويشفوا المرضى " (لو 9: 2) وما سمع التلاميذ أمر يسوع حتى " فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالايات التابعة. امين.(مر 16: 20) الكرازة أى التبشير  للعالم الغير مسيحى  فهي إذا ليست المواعظ الدينية لجماعة مغلقة من المبتدئين أو تعليما للمؤمنين لكنها التبشير العلني بعمل الله الفدائي بالمسيح يسوع فالفكرة الشائعة عن أن الكرازة هي تفسير الكتاب والوعظ، قد حجبت المعنى الأساسي للكلمة·المعنى الأساسي للكرازة  اببللغة اليونانية هو" كيريسو" أي يعلن أو ينادي وتستخدم نحو 60 مرة، وكان “المنادي” في العهد القديم شخصية مهمة إذ كان رجلًا صاحب مكانة، يستخدمه الملك أو الدولة لإعلان القوانين والأوامر والأحكام العامة والمناداة بها للشعب. فالكرازة هي المناداة ببشارة الخلاص. لذلك يستخدم الفعل “يبشر” ومشتقاته أكثر من خمسين مرة لتأكيد طبيعة الكرازة .. والكرازة أى التبشير (كيرجما) غير التعليم (ديداكى) وقد إتبعهما معا يسوع الذى كان يعلم فى مجامع(مت 4 :23) .ويحتاج الرب يسوع فى الكنيسة القبطية خداما فى رتبة مبشرين كهنة أقباط يساعدون المبشر محمد رحومة الذى يقول  : " نعم عمدت في البانيو  .. وطلبت من طوب الارض كاهن أرثوذوكسي وطنشوني .. طيب اعمل ايه ؟ .. نترك نفوس خلصت وسلمت حياتها للرب ومستعدة لأي ثمن تدفعه من اجل ايمانها بيسوع المسيح ؟ .. ولسه فيه اعداد كبيرة في تونس والمغرب تنتظرنا .. انصحوني وانا هسمع ليكم .. بس بلاش تلوموني وتقولولي انت مش ابونا ! .. انتوا مش حاسين بينا .. واحنا مش في بالكم .. الكنيسة حبست نفسها داخل الجدران .. مطلوب رؤية جديدة من اجل الاعداد الهائلة التي تنضم للكنيسة كل يوم واستعداد لمقتضيات العصر .. مطلوب اسقف للمتنصرين .. ورعاة جدد من داخل صفوفهم .. انا قد بلغت وسوف نلتقي امام كرسي العرش .. وسارفع شكايتي امام المسيح