لا لقانون بناء الكنائس ..
عاملوا الكنائس مثل المساجد
دعوة لقضاء عيد النيروز فى كنيسة مارينا
فى يوم 10/9/3016م سيتم إقامة إحتفال عيد النيروز (عيد الشهداء أول السنة القبطية) فى كنيسة الشهيدة مارينا بنيريث مماثل تماما بالإحتفال الذى رايتوه فى عيد مارينا وسيتم توزيع شريط لونه برتقالى للحاضرين يوضع على الرقبة وينزل على الصدر دليل على إستعدادنا للشهادة وهو اللون الذى إألبسته داعش فى ليبيا لـ 21 قبطيا وقطعوا رقابهم ونزلت دمائهم فى البحر الأبيض المتوسط فصارت مياهه حمراء بعد أن خيروهم بين الإسلام والموت فإختاروا الموت مسيحيين عملا بقول بولس فى الرسالة إلى أهل فيلبى (فى 1: 21) " لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. "عنوان الكنيسة :
363 corn. of ninth av - terrybrook Rd - Llandilo
******************************************
التفسير بين الحرف والروح
ألاية التى إتخذها الكثير من الإكليروس القبطى لإلغاء التفسير الحرفى لأسفار الكتاب المقدس هى : "الحرف يقتل ولكن الروح يحيي" (2كو3: 6) ألآية قالها الوحى على لسان بولس ردا على المعلمين اليهود الكذبة الذين يقاومون بولس وأتهموه بكسر الناموس وكانوا يريدون الالتزام بالتطبيق الحرفي للناموس الموسوي تبعا لتفسير التوراه مغلفة بالتقليد الشفهى وكتبوه فى التلمود حيث يقارن الرسول فى هذه ألاية بين خدمة العهد القديم التي اتسمت بالحرف وخدمة العهد الجديد التي يلزم ممارستها بالروح الذى يحيى الحرف فتصبح خدمة العهد القديم التى يغلب عليها التمسك الشديد بالحرف هى خدمة قاتلة ،، ولم يكن هذا هو النقاش الأول من نوعة فكثيرا ما كان الفريسيين والكتبة والشيوخ اليهود يناقشون يسوع حول تطبيق حرفية وصية الراحة يوم السبت (أى عدم فعل أى شئ فى السبت) بدون الرجوع لروح الوصية ، أن التعليم الذي يعطينا الوصيه لنحيا في عفه وبر هو الحرف الذي يقتل إذا لم يصحبه الروح الذي يحيي. .. إن دراسة الناموس وتطبيق وتنفيذ الشريعة الموسوية بدون الروح الذي يحي هو "الحرف الذي يقتل" إذا فإن النقاش كان تطبيق أو تنفيذ الوصية حرفيا بدون الروح ولكن لم ينهى أو يمنع الكتاب تنفيذ الوصية حرفيا بالروح وفى نفس الوقت لا يمكن تنفيذ الوصية روحيا بدون الإطلاع على حرفيتها .. وإتخذ الكثيرين هذه الاية لتفسيرالإنجيل روحيا فقط كنص بدون الرجوع إلى عوامل مختلفة لهذا يجب أن يطلع الواعظ أو الخادم عند التفسير إلى العوامل التالية: زمن ألآية والظروف والأحداث والتقاليد وفهم الناس وقت سماعهم لها والظروف التاريخية والجغرافية لهذه الاية وهذه العوامل التى سبق ذكرها هى عوامل يجب مراعاتها لتفسير ألاية حرفيا أولا ثم تراجع نفس الاية إذا أمكن تفسيرها روحيا أيضا أو مجازيا أو تأمليا لهذا فبعض الايات لا تفسر إلا تفسيرا حرفيا فقط والبعض الآخر يفسر تفسيرا روحيا ومجازيا فقط والبعض الثالث يفسر حرفيا وروحيا ومجازيا .. وهناك آيات يكثيرة يمكن التامل فى حروفها .. إلا أنه ليس من الإنصاف فى تفسير الكتاب المقدس الإعتماد على التفسير الروحى فقط وتطبيقه وتنفيذ الوصايا تبعا لهذا التفسير دون الرجوع لحرفية الوصية لأنه بهذا العمل فقد أهملنا الحرف الذى نطق به الوحى بالروح لقد حصلنا على الروح القدس الذى يلهمنا فى التفسير الحرفى فيبتعد بنا عن القتل الذى أرهب البعض وجعل المعلمين والمفسرين يخافون ويرتعبون من تفسير الكتاب حرفيا بالروح لقد تخلفت الكنيسة القبطية عن الطوائف الأخرى فى التفسير الشامل لأنها إتبعت التفسير الروحى المجازى التاملى فقط الذى كان العلامة القبطى أوريجانوس أول من قام به لتفسير الكتاب المقدس وأصبحت العظات التى تلقى فى الكنائس عظات روحية تمتلئ بقصص القديسيين وأهملت التفسير الحرفى بالروح لأسفار الكتاب المقدس
******************************
من حق الشعب أن يتظلم من راعيه الأسقف:
إلى هؤلاء الذين يعتقدون بعصمة الأساقفة وأنهم لا يخطئون ونحن نعرف جميعا أن يسوع هو البار والكامل والوحيد الذى بلا خطية أنه إذا أتهم أسقف ما من شعبه فلا بد له من الدفاع عن نفسه وتبريئها من هذه التهمة وإلا فالمسيحية كلها إكليروس وشعبا ستلام لأنه رئيس شعبا ، ألأكليروس لأنهم لم يوقفوا هذا الأسقف والشعب لأنه توانى ولم يقف بصلابة أمام هرطقة الأسقف / ما هو موقف الإكليروس الذين وافقوا على رجوع الأسقف فى مباحثات الثمانى ساعات ؟ هل هم مستريحيين ضميريا وروحيا مما فعلوه ؟ وعموما .. هناك يوم للمجازاة يقول الرب " ها أنا آتى سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله " ( رؤ 22 : 12 ) هذا هو عملكم أرجعتموه ليقطع أثنين بلا سبب .. قولو لى ما هو سبب قطعهم ؟ أهم هرطقوا ؟ أهم قسموا الكنيسة ؟ أم ماذا ؟ الشعب يريد أدلة عن سبب قطعهم كما يريد الشعب أدلة براءه من الأسقف من التهم الموجهة له ، .. وفيما يلى صفحة من تاريخ كنيستنا المجيدة اسرد لكم ما حدث فى القرن التاسع الميلادى وليس فى ايامنا فى 2016م : أنه أثناء حبرية البابا يوساب الأول البطريرك رقم (53) سيم بابا فى 18 نوفمبر 831 م وتنيح فى 20 أكتوبر 849 م أى أنه مكث على كرسى البابوية أكثر من 17 سنة عاصر هذا البابا خلفاء بنى العباس المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل .. حدث فى أيامه ان أسقفا أسمه إسحق كان أسقفا على منطقه تانيس ذهب شعبه إلى البابا يوساب وإشتكى منه بكلام ردئ ( فعل أفعال لا تليق بأسقف يخدم الله) وطلبوا منه خلعه وإلا تركوا الأرثوذكسيه ( ينضمون إلى الكنيسه الملكيه اليونانيه) وكان بمصر أسقف آخر أسمه تادروس تصرف أيضا مثل أسقف تانيس إلا أن شعبه عندما ذهب وإشتكوه الى البابا قالوا: " إن لم تقطعه وتبعده عنا قمنا ------- " فكثرت أحزان البابا ولم يفتر عن مكاتبه أهل تانيس ليهدئهم إلا أن الشعب وصل به الغضب الى نهايته وأرسلوا له خطاب قالوا فيه: " إن لم تقطع إسحق أسقف تانيس فلن تجد إنسانا واحدا فى الكنيسه الأرثوذكسيه " وذهب إلى تانيس وإلى مصر إلا أن كلا الشعبين إستمرا على موقفهما وأمر أن يحضر جميع الأساقفه من جميع أبروشياتهم ( مناطقهم) وبعد فحص التهم والتحقيق فيما حدث قرر المجمع بإيقاف الأسقفين وقطعهما حفظا لسلام الكنيسه وأن يرفعوا الأسقفين من كرسيهما وكان البابا يوساب يبكى بدموع غزيره على قطع هذين الأسقفين
*******************************
المحبوس ظلما أبونا إليشع فى سجون الإسلام
ظلم أما هو فلم يفتح فاه .. أبونا إليشع رئيس دير الأنبا مكاريوس فى وادى الريان أتهم ظلما بإتهامات باطلة كثيرة والذى يعيش فى مصر يعرف فبركة التهم وتلفيقها وننقل لكم كلمات من اكثر البوستات انتشارا على الفيسبوك : مش لوحدك يا ابونا .. مش لوحدك يا ابونا .. م احنا كلنا محبوسين .. الوطن ضاق علينا .. وسرق مننا .. حلم السنين .. مين سهانا .. وفى الضلمة جانا .. وقفل علينا البيبان .. زرع الخوف جوانا .. وسابنا حزانى .. خايفين من الكلام ... هو انت يعنى كنت حر .. مانت كدة كدة شارب المر .. يوم فى السجن .. زى عشرة براه .. كله بيمر .. واهى ايام من العمر .. مش لوحدك يا ابونا .. معاك يسوع فى السفينة .. جراحك جراحه .. والسجن معاه .. اوسع من الكون وبراحه .. مش لوحدك يا ابونا .. معاك صليبك .. وانجيلك .. والحانك .. وتراتيلك .. وجرجس الشهيد .. اكيد هيجيلك .. ويحكيلك .. عن مجد الالام .. دا مش كلام .. كل يوم فى الاتون .. مجد فى اكليلك .. مش لوحدك يا ابونا .. معاك دانيال .. والاسود مهزومة .. بصلوات الاجيال .. يا كنيسة .. بصلاتها زمان .. اتهزت جبال .. متعرفيش تصلى كمان .. ينفتح باب السجن .. ويهرب السجان مش لوحدك يا ابونا .. العدل مسجون معاك .. والحق برضه هناك .. ورغم ضلمة الزنازين .. وصراخ المظلومين .. غمض عينيك .. النور جواك .. اوعاك تنحنى .. او تلين .. او تقول انك حزين .. ولو فى يوم .. زارك حنين .. لحضن ديرك .. اصبر لحين .. مايجى يوم .. وتحين .. ساعة الميلاد .. ما انت راهب .. وواهب حياتك .. وعايش الاستعداد ..
*****************************
قانون بناء الكنائس فى دولة لا تسرى فيها القوانين
إن كل كنيسة مهدمة وشعبها يصلى فى العراء وخروج جماعات الإسلام الإرهابية فى قرى مصر ونجوعها بعد صلاة يوم الجمعة كالمجانين لتهدم بيت قبطى بحجة أنه سيبنى كنيسة فيسرقونه ثم يسرقون ويحرقون بيوت الأقباط ويطوفون بنسائهم عريا فى الشوارع إن صراخ الشعب القبطى من الألم بالإضطهاد الدينى العنصرى الإسلامى هذا الصراخ المؤلم هو ضربات موجعة تؤثر فى إنهاء الإسلام فى عصر لا يقبل هذه الممارسات الهمجية البربرية هذا الصراخ والعويل يهدم صرح الإسلام ووسطيته وعدله وقرآنه الذى يقول لكم دينكم ولى دينى .. إلى آخره من الخزعبلات التى نسمعها منهم كإسطوانة مشروخة مللنا من سماعها ولا يتبقى أن نمسك بها ونلقيها فى أقرب صفيحة زبالة ونتسائل : لماذا يحتاج ألأقباط قانون لبناء كنائس؟ والأجابة بسيطة لأنهم يعانون من معوقات الحكومة بجميع أإداراتها السياسية والأمنية والقضائية والمحلية وغيرها .. والسؤال التالى : من الذى يتولى إدارة مؤسسات الدولة ؟ الإجابة بسيطة لقد تسللت عصابات الإرهاب الإسلامى الإجرامى فى هذه الأجهزة وسيطرت عليها ثم تشير لأعضائها خارج الحكومة بإفتعال مشاجرات مع الأقباط للإعتداء عليهم وحرق منازلهم والإستيلاء على أراضيهم وسرقة أموالهم وحرق كنائسهم وتدميرها وعدم إقامة بديلا لها إذا بهذه الممارسات العدائية يعتبر ألأقباط أقلية دينية عددية يواجهون مجتمع سيطر عليه الفكر البدوى القبلى الإسلامى الإرهابى الإجرامة وقعدات الصلح العربية المتخلفة التى كانت تمارس أمام الخيمة لقد حضرت إحداها بين مسلمين ومسلمين وكانت ظلما لأنها أكلوا حق أيتام مسلمين وأعطوها للرجل الغنى فى هذه القعدة .. والسؤال الآن للأقباط : ما هو فائدة قانون بناء الكنائس الذى تريدون من البرلمان الإسلامى ونوابه الأقباط الذين يشبهون خيال المآته فيه لا بيهشوا ولا بينشوا؟ هذا القانون يعتبر حبل مشنقة للأقباط لأن به ثغرات سيدخل منها الإرهاب لعرقلة بناء الكنائس .. والسؤال التالى أيضا للكنيسة القبطية وقيادتها : لقد إقترب قادة الكنيسة كثيرا من الهيئة السيادية وتعيشون معهم فى شهر عسل لا نعرف متى ينتهى هل إستطعتم بناء كنائس بعد تريميم كل الكنائس التى هدمها الإرهاب الإسلامى الإخوانى .. هل فى إستطاعتكم بناء كل الكنائس التى تريدونها؟ .. لماذا لا يعامل بناء الكنائس مثل بناء المساجد فى مصر؟ أليس هذه تفرقة دينية وإعلاء للإسلام على المسيحية يطبقون الشزوط العمرية الإسلامية بوجهها القبيح ..أليست هذه الشروط قدمت كذبا من مسيحى الشام لعكر بن الخطاب بعدما إضطرهم المسلمين إلى أضيق السبل للحياة كالعبيد إن قانون بناء الكنائس بثغراته هو حبل مشنقة تلفونه يا كنيسة حول رقابنا وهذا القانون ليس إلا نسخة أخرى من الشروط العمرية وشروط العزبى باشا والخط الهمايونى العثمانى القذرة التى ما زلنا نعانى منها حنتى الآن .. إن ما نراه فى مصر من قتطبيق انون مثل قانون إزدراء الأديان الذى يظلم المسيحيين ويطلق السلفيين الذين يزدرون المسيحية طلقاء أثبت أن مصر دولة بلا قانون ولا قضاء ولا أمن ولا عدل فلماذا تطلبون قانونا لبناء الكنائس فى دولة بلا قانون تعرفون أصلا أنه لن ينفذ .
*****************************
آراء أقباط مصر ومسلميها فى قانون بناء الكنائس
د نجيب جبرائيل كشف 3 ثغرات قانونية تطيح بأحلام الأقباط فى قانون بناء وترميم الكنائس قال أنه يوجد بمواد قانون بناء وترميم الكنائس 3 ثغرات قانونية فى منتهى الخطورة هى: 1 - المادة التى تنص على أن يختص المحافظ باصدار الترخيص خلال 4 أشهر. وإذا رفض يكون رفضه مسبب. واللجوء للقضاء الإدارى فى حالة الرفض. وهنا أغفلت المادة وضع مدة محددة ملزمة للقضاء . الأمر الذى يسمح ويدعو لتداول تلك القضايا فى المحاكم لعشرات السنوات، وخير مثال على ذلك قضايا العائدين للمسيحية التى رفعناها أمام القضاء الإدارى فى 2006 ولم يصدر بها الأحكام إلا فى 2012 .. 2 - المادة التى تنص على أن يصدر المحافظ الترخيص بعد موافقة الجهات المعنية. دون وضح نص صريح يستبعد الموافقات الأمنية من تلك الجهات. الأمر الذى يعيدنا مرة أخرى تحت تسلط الأمن الذى يرفض بناء الكنائس حاليا بزعم الدواعى الأمنية. وكان يتوجب تحديد الجهات المعنية صراحة فى المادة كأن تضاف جملة"على سبيل الحصر: المساحة، الحماية المدنية، المحليات والزراعة" إو إضافة بند واضح يستبعد الجهات الأمنية مثل الأمن الوطنى، المباحث العامة والجنائية والمخابرات وغيرها من تلك الجهات المعنية. .. 3 - كما أغفل القانون وضع جزاء رادع لمن يتعند فى إصدار التراخيص .. من النقاط الإيجابية فى القانون أنه لا يتضمن لائحة تنفيذية الأمر الذى يعنى تنفيذ القانون طبقاً لمواده المذكورة فقط؛ لكن إقراره بهذه الثغرات لن يحل مشكلة بناء الكنائس فى مصر وللأسف سُيبقى الوضع على ماهو عليه الآن وإستطرد قائلا : تحدث جبرائيل هاتفياً مع نيافة أنبا بولا بشأن تلك الثغرات واقتنع نيافته بكلامه ووعده بالتصرف إزائها.
وقالت النائبة نادية هنري، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار: "إن الأقباط لديهم تخوفات من التضييق عليهم في قانون بناء الكنائس الجديد، ولكي نخرج من مأزق شبهة التمييز وتخوفات الأقباط لابد أن يشتمل القانون الجديد على مادتين أساسيتين، الأولى تُقنن الوضع الحالي للكنائس الكثيرة غير المرخصة، والثانية تنص على معاملة بناء الكنائس بنفس معاملة بناء المساجد، وإزاحة العراقيل أمام بناءها هاتان المدتان من شأنهما حماية القانون من مخاوف عدم الدستورية والتمييز ضد الأقباط وذلك إلى جانب تشكيل هيئة أو جهة معروفة ومنوطة ببناء الكنائس طبقًا للطقوس المختلفة لكل كنيسة على حدى".
كد هانى صبرى المحامى المستشار القانونى والذى شارك فى مقترحات مشروع بناء الكنائس ، ان المشروع بمسودته النهائية كارثى ووضعت به بنود لم تكن فى شروط العزبى باشا التى عانى منها الاقباط لسنوات طويله وهى كفيلة بعدم إقامة كنائس من الأساس في أي زمان او مكان واضاف ان المادة الثانية بالمشروع التى وضعت نحو يتناسب مع عدد وحاجة المواطنين المسيحيين في المنطقة التي تقام فيها مع مراعاة معدلات النمو السكاني مادة كارثية ، لانه لم يحدد ما هذا التناسب والحاجة وكيفية قياسه الامر يختلف من شخص لآخر ومن منطقة لاخرى ومن زمن لآخر وأي موظف بسيط يقرر رفض إقامة الكنيسة بحجة عدم التناسب وعدم الحاجة وتابع ان عدد الأقباط غير معروف ومسألة امن قومي وتحميل طالب الكنيسة عناء تقرير الإعداد هو ليس جهة إحصاء حتي لو فعل هذا ما هو العدد المطلوب لإقامة كنيسة فالتناسب والعدد والحاجة لا يمكن قياس أي منها فاالحرية في حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية من بديهيات حقوق الإنسان وليس فى حاجة للبحث عن النسبة والتناسب فهذا مطلق نصت عليه كافة المواثيق الدولية
******************************* ********************************************************************
نص مشروع قانون "بناء وترميم الكنائس" قبل عرضه على البرلمان
نص مشروع قانون بناء وترميم الكنائس قبل عرضه على البرلمان انتهت حكومة المهندس شريف إسماعيل، من إعداد مشروع قانون «تنظيم بناء وترميم الكنائس»، ومن المقرر تقديمه إلى مجلس النواب الأسبوع المقبل.
فيتو | 11 اغسطس 2016
وتضمن مشروع القانون الذي حصلت «فيتو» على نصه، ٨ مواد تشمل تعريفات واضحة لكل من الكنيسة، وصحن الكنيسة، وملحق الكنيسة، ومكان صناعة القربان، وبيت الخلوة، والرئيس الدينى المختص، والمحافظ المختص، والطائفة، والممثل القانونى للطائفة، والأعمال المطلوب الترخيص بها.
كما تضمن مشروع القانون، إجراءات الترخيص والتقدم بطلبات الفحص، وإجراءات الهدم والبناء.
ونص مشروع القانون على
مشروع القانون رقم ( ) لسنة 2016
في شأن تنظيم بناء وترميم الكنائس
مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء
بمشروع القانون رقم ( ) لسنة 2016
في شأن تنظيم بناء وترميم الكنائس
رئيس مجلس الوزراء
بعد الاطلاع على الدستور ؛
و على القانون رقم 47 لسنة 1972 بشأن مجلس الدولة؛
وعلى قانون نظام الإدارة المحلية الصادر بالقانون رقم 43 لسنة 1979؛
وعلى القانون رقم 59 لسنة 1979 في شأن إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة؛
وعلى قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983؛
وعلي القانون رقم 7 لسنة 1991 في شأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة؛
وعلى القانون رقم 144 لسنة 2006 في شأن تنظيم هدم المبانى والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعمارى؛
وعلى قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008 ؛
و بعد اخذ رأى المجلس الخاص بمجلس الدولة؛
وبعد موافقة مجلس الوزراء؛
وبناءً على ما ارتآه مجلس الدولة.
قرر
مشروع القانون الآتى نصه، يقدم إلى مجلس النواب:
(المادة الأولى)
يعمل بأحكام القانون المرافق في شأن تنظيم أعمال بناء وترميم الكنائس وملحقاتها بالوحدات المحلية، والمناطق السياحية والصناعية، والتجمعات العمرانية الجديدة، والتجمعات السكنية التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بشئون الإسكان.
على أن يصدر بتنظيم أوضاع الأديرة وما تحويه من دور وأماكن عبادة قانون مستقل.
(المادة الثانية)
لا تخل أحكام القانون المرافق بأحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983، وأحكام القانون رقم 144 لسنة 2006 في شأن تنظيم هدم المبانى والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعمارى.
ويسرى فيما لم يرد بشأنه نص خاص في القانون المرافق أحكام قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008.
(المادة الثالثة)
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره، ويلغى كل حكم يخالف أحكامه.
رئيس مجلس الوزراء
( المهندس / شريف إسماعيل )
قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس
تعريفات
مادة (1)
في تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالكلمات والعبارات التالية المعني المبين قرين كل منها:
1- الكنيسة:
مبنى مستقل محاط بسور، تمارس فيه الصلاة والشعائر الدينية للمسيحيين على نحو منتظم، يتكون من طابق واحد أو أكثر وله سقف واحد أو أكثر، ويجوز أن يشمل على ما يأتى:
1- هيكل أو منبر: المكان الذي يقوم فيه رجال الدين المختصون بأداء الصلاة والشعائر الدينية وفقًا للقواعد والتقاليد الكنسية.
2- صحن الكنيسة: المكان الذي يتواجد فيه المصلون لأداء الصلاة والشعائر الدينية مع رجال الدين.
ج – قاعة المعمودية: مكان يستخدم في أداء طقس العماد ويكون مزودًا بالمرافق من ماء وكهرباء وصرف صحي.
د- المنارة: جزء مرتفع من مبنى الكنيسة على شكل مربع أو مستطيل أو مثمن الاضلاع أو على شكل اسطواني أو غيرها من الأشكال، يكون متصلًا بمبني الكنيسة أو منفصلًا عنه، وفق التقاليد الدينية أو التصميم الهندسى.
2- ملحق الكنيسة:
مبنى للكنيسة داخل نطاق سورها، ويشمل بحسب الاحتياج على الأماكن اللازمة لقيام الكنيسة بخدماتها الدينية وإدارتها.
3- بيت الخلوة:
مبنى للكنيسة يشمل على أماكن للإقامة وأماكن لممارسة الأنشطة الروحية والثقافية والترفيهية.
4- مكان صناعة القربان:
مكان داخل الكنيسة أو ملحق الكنيسة مجهز لصناعة القربان، ومستوفى لكافة الاشتراطات الصحية ومعايير السلامة والأمان على النحو المحدد بالقانون.
5- الرئيس الديني المختص:
الرئيس الديني الأعلى للطائفة المسيحية المعترف بها في جمهورية مصر العربية.
6- المحافظ المختص:
المحافظ الذي تقع في دائرة اختصاصه الأعمال محل الترخيص التي ينظمها هذا القانون.
7- الطائفة:
الطائفة الدينية التي تعترف لها الدولة بشخصية اعتبارية.
8- الممثل القانونى للطائفة:
شخص طبيعى من غير رجال الدين، يختص دون غيره باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بأى من الأعمال المطلوب الترخيص بها وفق أحكام هذا القانون، ويحدده الرئيس الديني الأعلى لكل طائفة في كل حالة.
9- الأعمال المطلوب الترخيص بها:
بناء أو توسيع، أو تعلية، أو تعديل، أو تدعيم، أو ترميم، أو هدم، أو تشطيبات خارجية بالكنيسة أو ملحق الكنيسة.
مساحة الكنيسة وملحق الكنيسة
مادة (2)
يراعى أن تكون مساحة الكنيسة المطلوب الترخيص ببنائها وملحق الكنيسة على نحو يتناسب مع عدد وحاجة المواطنين المسيحيين في المنطقة التي تقام بها، مع مراعاة معدلات النمو السكاني.
ويجوز أن تضم الكنيسة أكثر من هيكل أو منبر وأكثر من صحن وقاعة معمودية ومنارة.
شهادة المحافظ المختص
مادة (3)
يتقدم الممثل القانونى للطائفة إلى المحافظ المختص بطلب للحصول على شهادة بعدم وجود مانع من القيام بأي من الأعمال المطلوب الترخيص بها، وعلى الجهة الإدارية إعطاء مقدم الطلب ما يفيد استلام طلبه يوم تقديمه.
ويجب أن يرفق بهذا الطلب مستندات الملكية والمستندات اللازمة لبيان طبيعة الأعمال المطلوبة وموقعها وحدودها، وسائر المستندات الأخرى التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بشئون الإسكان خلال ستين يومًا من تاريخ العمل بهذا القانون.
وفى جميع الأحوال، لا يقبل الطلب غير المستوفى للمستندات المشار إليها.
الهدم وإعادة البناء
مادة (4)
يجوز للممثل القانونى للطائفة التقدم للمحافظ المختص بطلب للحصول على شهادة بعدم وجود مانع من هدم وإعادة بناء كنيسة مقامة بترخيص أو تم توفيق وضعها وفق أحكام هذا القانون، وذلك بإتباع الإجراءات المنصوص عليها فيه.
مدة فحص الطلب
مادة (5)
يقوم المحافظ المختص بالبت في الطلب المشار اليه في المادتين (3) و(4) من هذا القانون بعد التنسيق مع الجهات المعنية في مدة لا تجاوز أربعة أشهر من تاريخ تقديمه، وإخطار مقدم الطلب بكتاب مسجل موصى عليه بعلم الوصول بنتيجة فحص طلبه.
وفى حالة رفض الطلب يجب أن يكون قرار الرفض مسببًا.
الترخيص بأعمال البناء الخاصة بالكنيسة
مادة (6)
يكون القيام بأي من الأعمال الصادر في شأنها الشهادة المشار اليها في المادتين (3) و(4) من هذا القانون، بعد الحصول على ترخيص في ذلك من الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم وفق أحكام قانون البناء الصادر بالقانون 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية، بما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون.
وتعد شهادة عدم وجود مانع من القيام بالعمل المطلوب الترخيص به من المستندات اللازمة لاستخراج الترخيص، ويصدر الترخيص باسم الطائفة الدينية.
عدم جواز تغيير الغرض من إقامة الكنيسة
مادة (7)
لا يجوز تغيير الغرض من الكنيسة المرخصة أو ملحق الكنيسة المرخص إلى أي غرض آخر، ولو توقفت إقامة الصلاة والشعائر الدينية بها، ويقع باطلًا كل تصرف يتم على خلاف ذلك.
توفيق وضع الكنائس المقامة بدون ترخيص
مادة (8)
يعتبر مرخصًا ككنيسة كل مبنى تقام به الشعائر والخدمات الدينية المسيحية وقت العمل بهذا القانون، بعد التأكد من السلامة الإنشائية للمبنى وفق تقرير من مهندس استشارى إنشائى، على أن يتقدم الممثل القانونى للطائفة بكشوف بحصر هذه المبانى إلى المحافظ المختص خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون.
و لا يجوز منع أو إيقاف الشعائر والأنشطة الدينية في أي من الكنائس المشار اليها أو ملحقاتها لأى سبب.
**************************** ********************************************************************
المدينة الأمينة صارت هرطوقية .. الكنيسة التى إنتصرت على الهرطقة الأريوسية إنحنت أمام الهرطقة السيمونية .. وصارت تسير فى عروقها مجرى الدم .. أسقف سيمونى رسم كهنة عاميين بدون ترشيح الشعب بل وضد معارضتهم وكذبت فى مجلة ينبوع المحبة التى تقول ان هم سيرسمون شخصا خدم فى كنيسة بالغرب سنتين وأنه أمين الخدمة بها وكانت فضيحة عبيطة لأن خدام مدارس الأحد فى هذه الكنيسة أعلنوا الحقيقة وأتصلوا بوكيل الإيبارشية يقولون أن هذه أكاذيب وأن هذا الشخص غير مؤهل ليكون كاهنا !!!! وبالرغم من هذا رسم هذا الشخص كاهنا بعد هذه الفضيحة والأكاذيب العبيطة بعدة أيام لمــاذا ؟؟؟ لمــاذا ؟؟؟ لمــاذا ؟؟؟ هذه أساليب الشيطان والتى تبعد تماما عن روح وتعاليم يسوع .لذلك قال عنه السيد الرب إنه "كذاب وأبو الكذاب" (يو 8: 44). . سؤال بديهى إذا كان هذا الأسقف دفع مالا ليفوز بالأسقفية فماذا فعل عندما رسم برأية كهنة عاميين بدون موافقة الشعب وضد رغبتة وهناك نضع عشرات من علامات الإستفهام بعد كلمة لماذا ؟؟؟؟؟؟ ولماذا ألغى مقولة البابا العظيم فى البطاركة "من حق الشعب يختار راعية "
النظام البيزنطى فى الإدارة : إشتهر هذا النظام فى الضرائب وجمع الجزية بأنه كان يبيع القطر كله لشخص معين مقابل مبلع معين من المال ثم يبيع هذا الشخص بدوره الأقاليم لأشخاص أخرى وكان هذا النظام مصيبة على الشعب لأن جامعى الجزية أو الضرائب (العشارين) كانوا يظلمون الناس فيجمعون أضعاف المفروض جمعه وهذا كان واضحا فى قصة زكا العشار الذى آمن بيسوع (لو 19: 8) فوقف زكا وقال للرب: «ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين وان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف» وهذا يعنى الذى ظلمه ووشى به أمّا دفع أربعة أضعاف فكان هذا إجراء من أقصى العقوبات التي كان يفرضها القانون على لص (خر1:22)( 2صم6:12) لقد كان الشعب اليهودى يساوى خطية هؤلاء العشارين بالزناة لأنهم كانوا يقسون على شعب الرب لمصلحة الرومان المحتلين (مت 21: 31) فكانوا يكرهونهم ويلومون يسوع إذا إقترب إلى واحد منهم إذا كان العشارين جباة الجزية خطية ضد بنى جنسهم فماذا يكون مصير هذا الشخص فى خطية ضد الروح القدس بدفع مالا ليقتنى موهبة الروح القدس هذه الهرطقة إبتدعها سيمون الساحر الذى ظل بطرس يجادله ويناقشة ويتتبعه حتى وصلا إلى روما وإخترع سيمون إختراعا ، وعرض على إمبراطور روما أن يثبت له قوته بأن يطير صاعداً إلى الله ، ونجح في الطيران بعض الوقت فوق روما ولكنه سرعان ما هوى إلى الأرض وانكسرت إحدى ساقيه . وتذكر هذه النسخة أن نهايته جاءت على يد الشعب الذي رجمه بالحجارة حتى مات. أيها السيمونى الذى تطير الآن فى سماء الكنيسة تلاحقك كلمات بطرس الرسول أينما ذهبت مهما كان الذى تقف وراءه فإن كلمات الإله ستظل تؤرقك ليلا ونهارا وألأكاذيب والفتن التى تنشرها فى الكنائس لن يكون لها أثرا بقوة الرب يسوع
إن السكوت الرهيب حول إتهامات أسقف بالسيمونية بشراءة موهبة الروح القدس بدغع المال بالرغم من أن بطرس هامة الرسل قطع يبمون الساحر إن هذا الأمر يثير سؤالا يقول يطبق هذا النظام البغيض الآن فى الكنيسة بحيث اصبح تباع وظائف الأسقفية ثم تباه وظائف الكهنة وهكذ؟ ؟؟
لإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر "بقول الإسلام دين ودولة " و يرفض مقولة الشيخ الأزهري علي عبد الرازق "الإسلام دين وليس دولة" وتشبث العلمانين بمقولته .. وهذا يعطينا فكرة أنه كان مؤيدا لخلافة الدولة الإسلامية فى الشام "داعش" وقد أيد شيخ الأزهر داعش بكل قوة وفي 11 ديسمبر 2014 أصدر الأزهر بياناً رفض فيه تكفير تنظيم داعش لأنه يردّد نفس آراء داعش على المستوى الفقهي ويدرّس نفس الكتب التي يستند إليها داعش
حذرت منها مسيحيو مصر فى حملة شهرين: عاطف عزيز يعلن كنيسة .. بعد ان مهد له اساقفة وكهنة التاسيس بفتح كنائس واشنطن وغيرها لجماعته وانفقوا عليها و جرس انذار انضمام القس بيشوى اندرواس وزوجته لم تفهمه الكنيسة
2016/06/22
كتبه : اميل بهنام - نيوجيرسي
0تصغير الخطالأفتراضىتكبير الخط
حدث مالحذرت منه مسيحيو مصرفى شهر يناير وفبراير الماضيين , من ان الاحوال فى كنائس واشنطن و كل من نيوجيرسى ونيويورك بامريكا تركت , لتيار عاطف عزيز بالكامل, وقد= وصلت لذروتها حتى اصبحت تمهيد ارض لانطلاق كنيسة جديدة انفصالية , بفكر عاطف عزيز المحروم بقرار من المجمع المقدس 2002 هو واخريين , و لكن قام الانبا يؤانس صديق عزيز فى طب اسيوط, بتسهيل سفره لامريكا , وفتح الكنائس على مصراعيها لتلاميذه , وخاصة منطقة واشنطن , وبحكم مكانة الانبا يؤانس حينذاك كسكرتير للبابا , وبحكم تفكيره , كاحد خريجى مدرسة عاطف عزيز فى طب اسيويط, وفر له ولتلاميذه كل السبل , لاقامة اجيال كاملة , اسميت ( مجموعات تلمذة , باتت لها مريديين , من الشباب , بل من الكهنة وهو مااعترف به القس بيشوى اندرواس وزوجته, وماكشفت عنه تحقيقات مسيحيو مصر , من رسامة كهنة فى الكنيسة القبطية من هذه المجموعات
الان اعلن عاطف عزيز تاو الرهاب سيرافيم انه سينشأ الكنيسة , ليعلن ماكانت تحذر منه مسيحيو مصر التى تبنتحملة , على ( لوبى الشماس المطرود عاطف عزيز) او مايعرف الان ( بالراهب سيرافيم ) التابع لاحد الكنائس البيزنطية اليونانية , وذلك فى اعقاب انفرادها بنشر استقالة القس بيشوى اندرواس الشهيرة , وايضا زوجته , والتى اهانوا فيها الكنيسة القبطية , وتبرؤا منها , وانهم اعتنقوا فعلا وبشكل اعترافى منهم فكر عاطف عزيز
.. بل كشفنا وجود لوبى كامل , للشماس عاطف عزيز, فى كنائس واشنطن, وفى عدة كنائس امريكية و وان هناك لوبى يضم احد متاجرى حموم الانسان , وهو انجيلى من المنيا , وكان يدرس مع عاطف عزيز فى جامعة اسيوط, وهو مسئول مع قناة الكرمة البروتساتنتية عن الشق الاعلامى , وان اعترافات القس بيشوى اندرواس وزوجته , بجماعات التلمذة التى تعمل منذ سنوات , اثمرت انفصالات داخلية بدءات تظهر رحاها الان فى الكنائس, مما استدعى المطران الانبا سرابيون ان يعقد اجتماعا مع كهنة ايبراشيته , وشرح لهم فكر عاطف عزيز ولماذا حرم , وكيفية مواجهته فكريا, وهكذا
وبينما قرر عاطف عزيز، الشماس المحروم بقرار من المجمع المقدس فى 2002, والذى يحمل لقب الراهب سيرافيم ، عن عقد مؤتمر فى كوريا الجنوبية الشهر المقبل للدعوة لما أسماه بـ«كنيسة العهد الجديد» بعد انشقاقه عن الكنيسة القبطية واتهامها بأنها «ميتة ومنحرفة»، وذلك بعد معاودة نشاطه بكنائس أمريكا وكندا واتباع العديد من الأقباط هناك لتعاليمه.
وكانت لجنة شئون المهجر بالمجمع المقدس و قد حذرت من جماعة عزيز، بناء على توصية من لجنة المهجر بالمجمع، نظراً لاتساع انتشار فكر «عزيز» بين الأقباط، خاصة فى واشنطن، واتباع كاهن كنيسة «مارمرقس» بواشنطن لهذا الفكر والترويج له بين عدد من الأقباط والدعوة إلى كنيسة جديدة بشكل سرى وإقامة مؤتمرات لها فى الخارج.
وأصدر 6 من أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابعين للكنيسة القبطية، رسالة رعوية إلى أقباط المهجر، يحذرونهم فيها من «فكر عزيز وتعاليمه الخاطئة
وازاء هذا تطالب مسيحيو مصر , الكنيسة القبطية ولجنئة شئون المهجر تحديدا, بكشف اسماء الاساقفة والكهنة الذيين يعملون على نشر فكر عاطف عزيز, وابعادهم عن الخدمة والرعاية فى الكنيسة القبطية , وتطالب باليات فكرية لمواجهة هذا الفكر و فى كل من امريكا وكندا , قبل ان تبتلع مدرسة عاطف عزيز شباب الاجيال الجديدة فى واشنطن والمدن المجاورة والتى تركت الكنائس فيها لبناء اساس كنيسة عزيز الانفصالية فى اروقتها , بل ان كنيسة مارمرقس واشنطن كانت تتكفل باقامة مساعدى عاطف عزيز والانفاق عليهم مباركة منهم على ما يفعلونه من خطوات انفصالية .
ورد فى قوانين الرسل الاثني عشر القديسين " كتاب الشرع الكنسي" للارشمندريت حنانيا الياس كساب مع البطريرك الأنطاكيي الياس الرابع طبعة 1998 قوانين تطبق على من قدموا مالا للحصول على وظيفة كهنوتية "السيمونية" وفى القوانين الكاثوليكية : القانون التاسع والعشرون [ أي أسقف أو قس أو شماس يحصل على درجته الكهنوتية بالمال فليفصل من الكهنوت هو والذي سامه وليقطع من الشركة قطعاً باتاً , كما قطعت أنا بطرس سيمون الساحر ] القانون الثلاثون [ أي أسقف يستولي على على كنيسة بمساعدة السلطات الزمنية فليخلع وليقطع من الشركة مع كل المشتركين معه .]
ن مؤشرات الأجواء فى باريس تفضى إلى أن هناك تمرداً وانفجاراً كبيراً على وشك الحدوث فنفس السيناريو الذى حدث فى نيوجيرسى يتكرر بكل تفاصيله مع تغيير الأشخاص، وبطل الأحداث هنا هو القمص اليشع البراموسى كاهن كنيسة الملاك ومارجرجس بحى فيل جويف بباريس وهو صاحب الشعبية الكبيرة بين أبنائه من شعب الكنيسة، ولكن فجأة قرر البابا الإطاحة به ورسامة أسقف جديد لباريس وتم تشكيل لجنة من 36 فرداً من شعب الكنيسة من الموالين للبابا واجتمعوا خلسة فى أحد الفنادق الخمسة نجوم بباريس لإصدار بيان يناشدون فيه البابا برسامة أسقف جديد ورجوع القمص اليشع إلى ديره، ولأن الرجل ليس ذا باع فى المؤامرات فقد قرر الرجوع إلى القاهرة والإقامة بدير البراموس بيته الأصيل، وهو ما جعل شعب الكنيسة يستشيط غضباً ورفضوا توصيات لجنة الـ 36 وطالبوا البابا بعودة القمص اليشع فما كان من البابا إلا أن شكل لجنة لبحث الأمر - الذى لا يستدعى بحثا - من الأنبا كيرلس أسقف ميلانو والنائب البابوى والأنبا لوكا الأسقف العام والقمص يوسف منصور كاهن بهولندا، وما إن وطئت اللجنة الكنيسة فى باريس حتى قوبلت بعاصفة من الهجوم على البابا وتمسك الشعب بالكاهن وقررت اللجنة عرض الأمر على البابا لاتخاذ ما يراه والذى بدوره علق الموضوع وسط تظاهرات الشعب فى باريس مطالبين بعودة القمص اليشع ومهددين بإغلاق الكنيسة فى حاله عدم عودته، هذا وقد وقع مئات الأقباط على مذكرة رسمية تطالب بسرعة عودة الراهب اليشع البراموسى، وبدأ الأقباط فى كنائس أخرى فى جمع توقيعات مماثلة، وقد التقى وفدا من أقباط فرنسا البابا تواضروس فى النمسا فى مقابلة استمرت 45 دقيقة ووعدهم البابا خيرا.
******************************************
لا يجوز أن تتم سيامة شخص آخر علي إيبارشية الأنبا مايكل فى حياته. وذلك طبقاً لنصوص القوانين الكنسية التي تمنع سيامة أسقفين على نفس الإيبارشية الواحدة ولا سيما القانون الثامن من قوانين مجمع نيقيه المسكونى الأول الذي يؤكّد على أنّه " لا يُقيم أسقفان في مدينة واحدة ".
( راجع أيضاً: الرسل 46، 47، 48، اللاذقية 7، 8، قرطاجة 16، أنقرة 13، قيصرية الجديدة 14، أنطاكية 8، 10، باسيليوس 1، 47 ).
كذلك أيضاً أن الإيبارشية التى لها أسقف شرعى، لا يجوز أن تتم رسامة أسقف عام، يعمل كمساعد له فيها ،دون طلب منه. فلابد من استئذانه وموافقته التامة ، وتواجده هو شخصياً فى الإيبارشية لرعايتها. وذلك لأن القوانين تمنع الأسقف المساعد من أنْ يتعدَّى على إيبارشية الأسقف الشرعى.
راجع القانون رقم 21 من قوانين مجمع أنطاكية ( راجع أيضاً قانون الرسل 14 ، والقانون الأول والثاني من قوانين مجمع سرديقية ).
كتاب "الروح القدس، رؤية كتابية وآبائية" إعداد الراهب هرمينا البرموسي، ص78-83.
كلمة تجديف في أصلها اليوناني هو βλασφημία (بلاسفيميا)، والتي أتت منها الكلمة الإنجليزية Blasphemy، وهي تدل على التكلُّم بالشر عن الله، ويقابلها بالعبرية (حَ قِ ڤ) أو كلمة (جَ دِ ف)، والتي يقابلها في العبرية كلمة "جدَّف).
ونجد بجانب ذلك أيضاً بعض الكلمات التي تعطي معنى التجديف أو التكلُّم بالشر عن الله، مثل: "عيَّر" أو "أهان" (مز 18:74؛ اش 5:52). ولكن بالنظر إلى مشتقات الفعل βλασφημέω (بلاسفيميئو)، أي "أُجدِّف"، يمكن ان تعطي معنى أي نوع من الافتراء أو الإساءة إلى الله، أو حتى أي كلمة في مقصودة عنه (انظر: 1مل 10:21؛ أي 5:1؛ أع 6:18).
كان في العهد القديم، فيما بين اليهود، التكلم بإهانة في حق يهوه، كان عقابه مثل أي جريمة عظيمة، هو الرجم، كما حدث لابن المرأة الإسرائيلية (انظر لا 10:24-14)، لذلك يقول الحكيم في سفره: "إِنَّ رُوحَ الْحِكْمَةِ مُحِبٌّ لِلإِنْسَانِ؛ فَلاَ يُبَرِّئُ الْمُجَدِّفَ مِمَّا نَطَقَ، لأَنَّ اللهَ نَاظِرٌ لِكُلْيَتَيْهِ وَرَقِيبٌ لِقَلْبِهِ لاَ يَغْفُلُ وَسَامِعٌ لِفَمِهِ." (حك 6:1).
ولكن بعد ذلك فسَّر اليهود الوصية في (لا 16:24): "وَمَنْ جَدَّفَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ."، على أنها وصية يمنع النُطق باسم الله تحت أي ظرف ومن ثم عدم لفظ اسم "يهوه" بتاتاً. وعندما يسمع شخص كلمة تجديف، يضع يده على رأي المُجدِّف، ليؤكِّد على مسئولية كاسر الشريعة بالتجديف بمفرده، ثم يقف ويُمزِّق قميصه علامة على شناعة الخطية التي لا تُغتفَر (انظر مت 65:26).
أما في العهد الجديد، فأتت كلمة "جدَّف" بمعاني كثيرة، منها الشتم والإهانة والكلام غير اللائق، وقد يكون ذلك:
*بمعنى المذمة عموماً أو الاستهزاء، كما قيل عن اليهود: "وَجَعَلُوا يُقَاوِمُونَ مَا قَالَهُ بُولُسُ مُنَاقِضِينَ وَمُجَدِّفِينَ." (أع 45:13).
*ولعل المقصود بكلمة "يُجدِّفا" التي ذكرها بولس الرسول عن هيمينايُس والإسكندر (1تي 20:1)، هو أنهما كانا يهينان الرب بسلوكهما غير اللائق كمؤمنين.
*التجديف على الله بأقوال شريرة (رؤ 2:13-5)، أو بالسلوك غير اللائق من اليهود بين الأمم (رو 24:2)، كما من المسيحيين (تي 5:2)، وفي (1تي 1:6) يُترجَم الفعل βλασφημέω (بلاسفيميئو)، إلى كلمة "يفتري".
*التجديف على الرب يسوع المسيح بأنه اغتصب لنفسه مكان الله (مت 3:9) على أساس إدِّعائه بأنه المسيا ابن الله (مت 65:26)، أو بأنه جعل نفسه الله (يو 33:10-36).
*التجديف على الروح القدس: "وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ" (مت 31:12). "وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً" (مر 29:3). والرب نطق بهذا القول تعقيباً على اتهام الفريسيين له بأنه يُخرِج الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين (مت 24:12)، وأن معه روحاً نجساً (مر 30:3). ومن هنا يبدو ان التجديف على الروح القدس هو نسبة الأعمال التي تظهر بوضوح أنها من أعمال الروح القدس، إلى قوة شيطانية، أي تسمية الخير شراً. ولكن هل هناك فرق بين التجديف على السيد المسيح والتجديف على الروح القدس؟
يقول السيد المسيح: "وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ" (لو 10:12). فهل التجديف على السيد المسيح أقل شأناً من التجديف على الروح أمام الله؟ يعلِّق على ذلك القديس أمبروسيوس قائلاً:
[قال الرب هذه الكلمات لكي إذا ضل أحد بسبب الجسد البشري المنظور (الناسوت)، وفكِّر باحتقار عن الرب بسبب جسده، رغم أنه ليس شيئاً قليلاً أو حقيراً لأنه ينبوع العفة وثمرة بتولية العذراء، فهو يخطئ ولكنه لا يُحرَم من المغفرة التي ينالها بالإيمان. أما إذا أنكر كرامة وعزة وجلالة وأزلية الروح القدس وقوته الإلهية... فلا مغفرة بالمرة، لأن هذا هو الكفر بعينه] (عن الروح القدس 1 :3 : 54)(1)
ويقول القديس أثناسيوس:
[في الواقع إن الخطية التي يمكن غفرانها هي العثرة الناتجة عن رؤية ناسوته، أي ما يتعلَّق به كابن الإنسان، ولكنه أوضح أن التجديف الذي لا يمكن مغفرته هو التجديف على "الروح"، أي على الطبيعة الإلهية... لأنهم عندما أدركوا أنه إنسان احتقروه، وعندما عاينوا معجزاته الإلهية، أنكروا لاهوته ونسبوا هذه المعجزات للشيطان] (الرسالة الرابعة لسرابيون الأسقف 19، 22).(2)
وتعليقاً على قول السيد المسيح: "وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي" (مت 32:12)، يقول القديس أغسطينوس في مقالته عن التجديف على الروح القدس:
[الرب لم يقل: "لا يُغفَر أي تجديف على الروح القدس"، ولا قال: "مَن يقول أي كلمة على الروح القدس، لن يُغفَر"، بل قال: "وأما من قال كلمة...". فلو كان قد ذكر كلمة "أي"... لما أمكن للكنيسة أن تقبل أي إنسان خاطئ شرير مُنكِراً لعطية المسيح ولمقدسات الكنيسة، سواء أكان يهودياً أو وثنياً أو مهرطقاً... بل ولما أمكنها أن تحتضن حتى الضعفاء من المسيحيين الذي ينتمون للكنيسة الجامعة نفسها. وحاشا أن يكون قصد الرب هكذا... ولكن ما هي هذه "الكلمة" التي بلا غفران؟... إنه لم يستخدم كلمة "كل" للتعميم، أو "بعض" للتخصيص... حتى يدربنا على الشغف بوزع نحو البحث. لأن الكتاب المُقدَّس غني بالأجزاء الواضحة التي نتغذَّى بها، وبالأجزاء الغامضة التي نتدرَّب بها... عندما نسمع "التجديف على الروح القدس لن يُغفَر"، لا نفهمه على أنه "أي تجديف"، بل أنواع معينة من التجديف... القلب غير التائب ينطق بكلمة على الروح القدس، ينطقها ضد هذه العطية المجانية وضد النعمة الإلهية. فعدم التوبة هو التجديف على الروح القدس الذي لن يُغفَر له، لا في هذا العالم ولا في الآتي، لأن فكر غير التأئب ولسانه ينطقان بكلمة شنيعة بالغة الشر ضد الروح القدس واهب المغفرة بالمعمودية، هذا الذي قبلته الكنيسة لتغفر به الخطايا..] (عظة على التجديف على الروح القدس 9، 20)(3)
إذاً لا يقصد السيد المسيح بأن التجديف على شخصه المبارك أقل شأناً من التجديف على الروح القدس. وإنما يقصد أن يفهمنا بأن من يخطئ في حق السيد المسيح، فالروح القدس يقتاده بصوته المُلِّح في داخله للندم والتوبة، ولكن من يقاوم الروح القدس ويعانده ويُجدِّف عليه، فبأي وسيلة يتيسَّر له الروح والندم.
في ضوء هذا نستطيع أن نفهم قول الرسول: "فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ. مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟" (عب 26:10-29). فليس هناك خطية لا يستطيع دم المسيح أن يمحوها، أو بعيدة عن المغفرة بدمه، ولكن هؤلاء الذي حصلوا على النِعَم والبركات لكنهم سقطوا بإرادتهم، وفي عناد وإصرار لا يمكن أن يتجددوا للتوبة.
وعدم الإمكانية ترجع إلى أن هؤلاء بسبب عدم ثباتهم وبسبب وارتدادهم عن الإيمان رفضوا السيد المسيح ورفضوا وسائل النعمة ووسائط الخلاص، فيصرُّون على خطيتهم وفي حرية وإرادة وعزيمة يرفضون المسيح. فإن نفوس البشر تشبه الحقول الفلَّحة من قِبَل الله والتي تقبل سقوط المطر عليها، أي عطايا ومواهب الروح القدس. وكما تُثمر الأرض الصالحة العشب الصالح، هكذا فإن النفوس الصالحة بواسطة الروح القدس تُثمر ما يقابل العشب الصالح، أي الفضائل الروحية. ولكن إذا رفضت هذه النفوس عطايا الروح القدس، في مُعرَّضة لأن ينبت فيها الرذائل، وتبعاً لذلك تكون نهاية هذا الإنسان الشرير الهلاك لأنه رفض بإصرار وعناد وسائط النعمة. وهذه هي الخطايا التي للموت (1يو 16:5)(4)
ويجب أن نضع في الاعتبار أن أي إنسان كان في عناد قلبه يرفض عمل الروح القدس داخلهـ ويصرُّ على خطيته، ولكنه استفاق ليكتشف طبيعة عريّه وتفاقم الخطية داخله، فيدرك سريعاً إنه سقط في خطية التجديف على الروح القدس، فيقع في خطر بالوعة اليأس. يجب أن يدرك حينئذٍ، إنها خدعة إبليس ليبقيه بعيداً عن المسيح. إن خوفه هذا في الوقوع في خطية التجديف على الروح القدس هو علامة أكيدة أنه بعيداً عن هذه الخطية.
وهنا يظهر أمامنا تساؤل: هل يمكننا أن نحكم على إنسان بأنه جدَّف على الروح القدس؟ يجيب على ذلك القديس أغسطينوس قائلاً:
[إن عدم التوبة أو القلب غير التائب أمر غير ثابت طالما كان الإنسان حياً في الجسد. لذلك ينبغي علينا ألا نيأس قط من إنسان، مادامت أناة الله تقود الشرير إلى التوبة، مادام الله لم يأخذه سريعاً من هذا العالم... لهذا فإنني أترك الرسول يحثك أيها الأخ قائلاً: "إذاً لا تحكموا في شيء قبل الوت" (1كو 5:4)... إنني أُكرِّر قولي بأن هذا التجديف لا يمكن أن يثبت على إنسان ما، بأي حال من الأحوال، طالما كان موجوداً في هذه الحياة] (عظة عن التجديف على الروح القدس، 21)(5)
___________________
(1)NPNF, Second Series, Vol. X, p. 100.
(2) الروح القدس للقديس أثناسيوس الرسولي، ترجمها عن اليونانية د. موريس تاوضروس – د. نصحي عبد الشهيد، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، الطبعة الثانية، نوفمبر 2005، ص 30-31.
(3)NPNF, First Series, Vol. VI; Sermon XXI; p. 321-325.
(4) الاستنارة الروحية، د. موريس تاوضروس، دراسات آبائية ولاهوتية، العدد الرابع عشر، السنة السابعة، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، يوليو 2004، ص40.
(5) NPNF, First Series, Vol. VI; Sermon XXI; p. 325.
****
الاثنين 20 يونيو 2016
لأول مرة من 10 قرون .. سينودس الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية بجزيرة كريت.....والكنيسة القبطية مشاركة كمراقب
بدأت صباح أمس الأحد بمدينة هيراكليون كبرى مدن جزيرة كريت أعمال مجمع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية (الروم الأرثوذكس) بحضور عشرة كنائس من الكنائس البيزنطية البالغ عددها 14 كنيسة ، هذا ومن المقرر أن تستمر أعمال المجمع حتى يوم 27 يونيو بمدينة كانيه (شمال غرب كريت).
بدأت فعاليات المجمع بقداس إلهي مشترك (قداس عيد العنصرة) شارك فيه عشرة بطاركة، بينهم غبطة البطريرك المسكوني للقسطنطينية برثلماوس، الأول بين متساوين. كما حضره الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس ، فيما نقل التلفزيون الرسمي وقائع القداس مباشرة.
وأكد غبطة البطريرك برثلماوس في كلمته على أهمية تعاون الكنائس الأرثوذكسية ومواصلة التقليد الطيب والمبارك للعلاقات فيما بينها، مشدداً على ضرورة توحيد كلمة الكنيسة الأرثوذكسية لمحبة ووحدة الجنس البشري والحاجة إلى تعاون سلمي بين الشعوب بغض النظر عن معتقداتهم الدينية.
تأتي أهمية هذا السينودس الذي يجري الإعداد له منذ أكثر من خمسين عاماً، أنه يعقد للمرة الأولى منذ الانشقاق التاريخي العام 1054 بين روما والقسطنطينية، وهو يهدف إلى توحيد صفوف الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية (التي تؤمن بمقررات مجمع خلقيدونية المرفوض لدى العائلة الأرثوذكسية الشرقية) وصولا لمواقف موحدة حيال القضايا المختلفة.
بينما تغيب كنائس أنطاكيا وبلغاريا وجورجيا، والكنيسة الروسية التي تضم حوالى 130 مليون شخص، وتشكل ديموغرافيا نصف الأرثوذكس البيزنطيين تقريباً.
هذا وقد وجه المجمع الدعوة للكنائس الأرثوذكسية الشرقية (غير الخلقيدونية) والكنائس الكاثوليكية للمشاركة كمراقبين ، حيث مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نيافة الأنبا بافلوس أسقف اليونان.
ومن ناحية أخرى صلى قداسة البابا فرنسيس ظهر أمس الأحد في ساحة القديس بطرس من أجل السينودس الأرثوذكسي الكبير. وقال "فلنتحد مع أشقائنا الأرثوذكس، ولنطلب من الروح القدس أن يساعد البطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة الذين يشاركون في المجمع".
يمكن للمؤرخين تقسيم تاريخ البطاركة الأقباط تبعا لأعمالهم الروحية أو الإنشائية أو التبشيرية ولكن التفسيم الذى سأتبعه هو تقسيم ألآباء البطاركة وأساقفة وكهنة الكنيسة القبطية تبعا لإعتناقهم الهرطقة السيمونية اللعينة التى تغلغلت وسيطرت على كنيستنا وقد إنتشرت هذه الهرطقة فى كنائس فى بلاد الشرق الأوسط التى يتفشى فيها الفساد والرشوة والمحسوبية والشللية وغيرها وكان البابا كيرلس السادس مثالا يحتذى به من البطاركة الذين قاوموا هذه الهرطقة وذلك بأنه لم يأخذ مالا ممن أقامهم أساقفة وكان كل من أقامهم من العظماء ولعلم القارئ أن الكنيسة القبطية كانت فى حالة يرثى لها لأن الرئيس عبد الناصر أمم شركات ومصانع وكانت معظمها لأقباط فقل عدد الأغنياء الذين يتبرعون ثم إستولى على الأوقاف المسيحية التى كانت تصرف على الكنائس والأديرة من ريعها وكذلك الإسلامية ولكنه كان يصرف على الأزهر وأنشأ كليات علمية أزهرية والتعليم الأزهرى الدينى الإسلاميى وفى عهدة أصبحت الكنيسة القبطية فقيرة تعتمد على التبرعات التى تجمع بالقرش والتعريفة وقصة شراء أرض دير مار مينا دليل على ما وصلت إليه الكنيسة من فقر ولم يستغل البابا كيرلس فقر الكنيسة فى جمع الأموال عن طريق بيع مواهب الروح القدس ورسامة أساقفة لمن يدفع أكثر مع أن بناء مثل هذا الدير كان هدفا نبيلا : [ سعى البابا كيرلس السادس لدى هيئة تعمير الصحراء ليشترى خمسين فداناً بجوار آثار دير مار مينا وتقع على حدودها الشمالية وكان البابا يأخذ كل التبرعات التى يقدمها إليه الشعب من الفقراء فى منديل خصصه لهذا الغرض ومنها ما قدمه له أولاد الرئيس جمال عبد الناصر فالبابا كيرلس كانت علاقته قوية به وكان دائمًا يزوره في منزله وذات مرة أصر أولاد عبدالناصر أن يتبرعوا من مصروفهم مثل الأطفال الأقباط وقبل البابا كيرلس منهم التبرعات وجمع ذلك في منديل معه وكان على وشك شراء أرض دير مارمينا وكان المبلغ المطلوب 500 جنية فكلف أحد الخدام بتولى المسئولية لأتمام المشروع وأعطاه المنديل لدفع المبلغ وكان يعده بالقرش والتعريفة وفوجئ الجميع أن المبلغ زاد عن الـ 500 جنيه بجنيهات معدوده ورفض البابا رجوع أى مبلغ لأن ما كان فى المنديل هو تقدمات الناس وقد خصصها لدير مار مينا فقال أعطها لمن يعملون فى الشركة ]
«أبناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
ونشرت فى مجلة المنارة التابعة إيبارشية سيدنى بتاريخ 34 سبتمبر 2012
أما جريدة فيتو الإلكترونية ذكرت فى موقعها بتاريخ الأربعاء 06/يناير/2016 [
رسم الأنبا دانييل أسقفا بتاريخ 23 يونيو 2002 م وتم استبعاده في عهد البابا الراحل شنودة الثالث،
بقرار باباوى في ديسمبر 2008 وأيضا قرار المجتمع المقدس عام 2009، نظرًا لكثرة الشكاوى من تصرفاته الأمر الذي وصل لحد الاحتجاج والتظاهر ضده واستدعائه الشرطة للقبض على أبناء الكنيسة
شروط العودة
وفى أغسطس 2012 بعد مضي نحو 6 أشهر على رحيل البابا شنودة لمثواه الأخير، شكل الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، آنذاك، لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، ضمت" الأنبا تواضروس، البابا الحالى، والأنبا دانيال، رئيس دير الأنبا بولا، والأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا، وبعد تقارير، ومباحثات ولقاءات جمعت بين "باخوميوس" وأراخنه "عدد من كبار المسيحيين المصريين" من الكنيسة بسيدنى بينهم "خيري جريس، سمير حبش، فكرى مكس، صفوت تادرس"، للوصول لنقاط تلاقى، طالبوا بشروط 9 مقابل عودته للإيبارشية وفقا لرغبة الكثيرين من أبناء الكنيسة هناك، منها "خضوع الأمور الإدارية والمالية للكنيسة الأم بالكاتدرائية، ووقف المشروعات، تصفية تدريجية للقائمين على الأمور المالية خاصة بأن جميعهم أقارب الأسقف، وعدم رسامات الكهنة إلا بالرجوع للكنيسة الأم، وعودة بعض رهبان دير الأنبا أنطونيوس لمصر".
كنيسة السبتيين الأدفنتست فى مادابا
أثناء نقاشى معهم ذكروا أن أن الخبز
الأنبا بيشوى مرة أخرى
الردّ على المغالطات اللاهوتية والعقائدية للأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطي.
بقلم: الدكتور علاء عيد
(المقال الاول)
لم أتخيل يوماً أني سأكتب رداً على مطران قبطي لأني أُحب الكنيسة القبطية والشعب القبطي كثيراً, واحترم فكرهم العقائدي حتى وإن كان مختلفاً عنّا.
ولكن في السنوات الأخيرة ظهر آباء في الكنيسة القبطية يهاجمون بالتحديد عقائدنا الأرثوذكسية المستقيمة, بل ويحرمون أُناساً أقباط من كنيستهم لأنهم يُعلّمون تعاليم القديسين الأرثوذكسيين. وقد انخدع البسطاء بأقوالهم ظاناً أنها تعاليم أرثوذكسية رغم أنها بعيدة كل البعد عن إيماننا وعن آبائنا وعن أرثوذكسيتنا.
وحدهم الدارسون الحقيقيون للآباء واللاهوت الأرثوذكسي اكتشفوا الانحرافات التعليمية لهؤلاء, لكن الأغلبية المغيّبة تصدقهم. ولذلك وجب الرد على تعليمهم لكي يعلم من لا يعلم أين هو الإيمان القويم.
ففي الأيام القليلة الماضية قام الانبا بيشوي بنشر تعليق على موقعه الرسمي ينقد فيه كتاب "اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين" للمطران الأرثوذكسي كاليستوس واير. والذي ترجمه القس يوحنا عطا محروس وقدّمه الراهب سيرافيم البرموسي (كلاهما من الآباء الأقباط). وقد حمل نقد الأنبا كثيراً من المغالطات والضلالات وجب الرد عليها.
وسأضع رداً على ما قاله نيافة الأنبا من هجوم صريح وواضح على كنيستنا الأرثوذكسية وعقائدها وقديسيها, لنرى هل ما يدعيه المطران بيشوي له علاقة بالعقائد المستقيمة وتعليم الكتاب المقدس والآباء القديسين؟
يفتتح الأنبا بيشوي تعليقه بإستبيان عدم جواز مناداة أي قديس أرثوذكسي بكلمة قديس, بل وحتى لاهوتييهم لا يجوز مناداتهم "كتّاب أرثوذكسيين", بل يجب التوضيح انهم بيزنطيون, فيقول: "لذلك فإن كنيستنا على مر العصور، منذ القرن الخامس والى الآن لم تعترف بقديسيهم، ولم تلقّب كتّابهم بلقب "كاتب أرثوذكسي" دون ذكر أنه "بيزنطي"، ومع ذلك نجد أنه قد ورد بين صفحات هذا الكتاب ذكر لقب "قديس" لبعض الخلقيدونيين (صفحة ٤١ القديس غريغوريوس بالاماس, صفحة ٨٢ القديس سلوان الأثوسي, صفحة ١٤ القديس مكسيموس المعترف) وذكر لقب "أرثوذكسي" لأحد كتابهم (صفحة ٢٠ الكاتب الأرثوذكسي فيليب شيرارد) وكان لابد من حذف لقب "قديس" ووضع حاشية لتوضيح السبب في ذلك من أجل الأمانة فى الترجمة".
تعليقي:
عن أي أمانة في الترجمة تتحدث يا نيافة الانبا, هل اصبحت أمانة الترجمة بنظرك ألّا تنقل النص كما هو, بل ان تغيّره بحسب ما يناسب فكرك وعقائدك؟!
لو قلت كان يجب أن يوضع بالحاشية أن هذا القديس معترف به لدى الأرثوذكس وليس في كنيستنا القبطية لقلنا لك الحق. ولكن إن كان النص الأصلي للكتاب يذكر كلمة "قديس" وكلمة "أرثوذكسي", فهل تريد أنت ان تغيّر الترجمة وأن لا تنقل الألفاظ والمعاني كما هي لأنها لا توافق معتقدك؟! هل عدم ترجمة النصوص كما هي تُعتبر أمانة في نظرك؟!
أنت يا نيافة الانبا تفعل تماماً كشخص غير مسيحي, أخذ يُترجم كتاباً مسيحياً, وحين وصل إلى كلمة "الرب يسوع", قال: "لأغيرها إلى النبي يسوع لأني لا أؤمن بألوهية المسيح"!! (هكذا تستوجب الأمانة بالنسبة إليه).
كان لك الحق فيما تقول لو كان المؤلف قبطي, لكن والمؤلف أرثوذكسي, تُريد أن تغير ترجمته لتناسب فكرك الغير أرثوذكسي!
ثم بعد ذلك تقوم بمهاجمة واحد من قديسينا العظام وهو غريغوريوس بالاماس وتقول: "نحن ككنيسة قبطية لا نعترف بقداسته لعدة أسباب، أولاها كونه خلقيدونياً، وثانياً لأن تعليمه الهرطوقى غير مقبول فى كنيستنا".
انت ماذا تعرف عن القديس غريغوريوس بالاماس؟ هل قرأت فكره من قبل؟ هل أدركت العمق اللاهوتي الذي تكلم به؟ هل قرأت يوماً عن خبرته الروحية؟ بالطبع لا. فلو كنت قارئاً له لما هاجمته بهذه الصورة, فأنت بارع بإتهام الآخرين بالهرطقة بلا أدلة أو مراجع أو تعليم آبائي واحد. بل وفي تعليقك على كتاب المطران كاليستوس واير روّجت لهرطقات كثيرة, نعرضها في ردنا هذا.
ولم أستغرب يا نيافة الأنبا أنك هرطقت القديس غريغوريوس بالاماس لأنه خلقدوني كما تقول, فأجدادك بالسابق بعد عزل ديسقوريوس قتلوا القديس بروتيريوس بطريك الاسكندرية سحلاً في الشارع ومثّلوا بجثته وأحرقوها بالنار في شوارع الإسكندرية سنة ٤٥٧م لأنه كان خلقدونياً مستقيم الإيمان ومخالف في العقيدة لديسقوريوس (تاريخ الأمة القبطية- ا.ل باتشر-المجلد الثاني- الفصل السادس والعشرون- ص٦١). وبعد ذلك قمتم بتنصيب تيموثاوس الثاني بطريركاً لكم, وتيموثاوس هذا هرطق القديس كيرلس الكبير (عمود الدين) نفسه بعد رسالة المصالحة التي كتبها ليوحنا الأنطاكي. إذ قال: "كيرلس شرح بدقة وبلاغة العقيدة الأرثوذكسية ... ولكن بعد أن صار علينا أن نتكلم عن طبيعة واحدة لله الكلمة, فإن كيرلس بعد ذلك دمّر العقيدة التي قام هو بصياغتها ورأيناه يعترف بطبيعتين في المسيح!".
*******************************
رسم توضيحي يوضح المسيح كأقنوم واحد له طبيعتين .. الطبيعة الالهية التامة والطبيعة البشرية التامة وكيفية اتحاهما معا بدون اختلاط او امتزاج ... وكيف تم موت المسيح حيث الطبيعة البشرية المكونة من جسد وروح انفصلا دون اي يتم انفصالهما عن اللاهوت الغير محدود ودون حدوث انقسام في اللاهوت ... ثم كيفية حدوث القيامة حيث في الطبيعة البشرية عادت الروح واتحدت بالجسد حيث كلاهما متحد باللاهوت دون انقسام فيه .
*******************************
نريد رد من كهنة الأقباط على الأب حداد
الفيس بوك 9/6/2016م كتب القس الرومى Romanos Hadad
ما هو سرّ الخلاف اللاهوتيّ بين الكنيسة الروميّة والكنيسة القبطية ؟
هذا البحث نقدمه في محبة وشفافية وصراحة للاخوة الأقباط، راجين أن يكون خطوة نحو المعرفة والحوار البنّاء والتلاقي، فيعرف اخوتنا الأقباط ما هو الذي يعيق وحدتهم مع الكنيسة الرومية الأرثوذكسية حتى الآن!
تناقض آراء البابا شنودة عن طبيعة المسيح !!!
تزوير التفاسير اللاهوتية الخاصّة بالقديسان كيرلّس واثناسيوس الاسكندريان .
معروف لنا انه منذ مجمع خلقدونية وهناك خلافٌ وانفصال قائمٌ بين الكنائس الارثوذكسية المشرقية ومنها الكنيسة اليونانية ... والكنائس الارثوذكسية الشرقية ومنها الكنيسة القبطية .
السبب الرئيسي في هذا الخلاف هو عدم اتفاقهم لاهوتياً بخصوص طبيعة ومشيئة المسيح،
فالكنائس الروميّة تعترف بقوانين مجمع خلقدونية الذي اقرّ انّ المسيح اقنوم واحد له طبيعتان ومشيئتان واراداتان.. فهو شخصٌ واحد له طبيعة الهية تامة وطبيعة انسانية تامة، والطبيعتان متحدتان دون اختلاط او امتزاج او تغيير..
تعترض الكنائس اللاخلقدونية علي ذلك ومنها الكنيسة القبطية... فهي تقرّ بأن المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين دون اختلاطٍ او امتزاج او تغيير.. له مشيئة واحدة وارادة واحدة !!
بسبب هذا الاختلاف لا تقبل الكنيسة اليونانية الشراكة مع الكنيسة القبطية ولا تعترف بها ككنيسة ارثوذكسية مستقيمة الرأي، ولا تسمح للاقباط بالتناول في كنائسها ولا تعترف بمعموديتها.. ومازالت الكنائس اليونانية حتي يومنا هذا تستخدم علي الكنيسة القبطية مصطلح الكنيسة "المونوفيزية" اي كنيسة أصحاب الطبيعة الواحدة ... كما تستخدم عليهم تعبير "الهراطقة" نتيجة افسادهم للعقيدة الارثوذكسية التي تقرّ بطبيعتين ومشيئتين للمسيح قبل وبعد القيامة !! ...
لكننا سنجد العكس بالنسبة للكنيسة القبطية ..! فهي تقبل الشراكة مع الكنيسة الرومية وتسمح للروم الراغبين بالتناول عند الأقباط من التناول بكنائسهم !!
أن موقف الكنيسة اليونانية المتشدد ناتج عن تمسكها بعقيدتها وعدم التهاون او التنازل عن تلك العقيدة.. معتبرة ان كل من خرج وانشق عنها عقائدياً هو من اختار الانفصال والانعزال. ولكن ابوابها مفتوحة دائما وفي انتظار عودة كل المنشقين من اجل اعادة الوحدة والشراكة مرة اخرى مع بعضهم البعض.
فما الذي يمنع عودة الوحدة والشراكة بين الروم والأقباط ؟؟؟
لو نظرنا لواقع الكنيسة القبطية في العقود الاخيرة سنجد ان صفوف الأحباء الاقباط منقسمة فيما بينهم بين مؤيد لعقيدة الطبيعتين والمشيئتين، مثل اللاهوتيّ الأب متي المسكين ... وبين مؤيد لعقيدة الطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة مثل البابا شنودة الثالث!
لكن سنتحدث بالتفصيل هنا عن وجهة نظر المتنيح البابا شنودة بابا الإسكندرية السابق، وبطريرك الكرازة المرقسية، وزعيم طائفة الأقباط الأرثوذكس فى مصر، لنرى مدى التناقض في ارائه فيما يختصّ بطبيعة المسيح .
تناقض آراء البابا شنودة بخصوص فلسفة طبيعة المسيح :-
النسبة للبابا شنودة الراحل فان السبب الرئيسى للخلاف الشديد بين الكنيسة القبطية المصرية التى كان يتزعمها فى مصر من جهة، وبين باقى الكنائس الأخرى والتى تشمل باقي الكنائس الأرثوذكسية المشرقية (اليونانية.. أورشليم .أنطاكيا .القسطنطينية والروسية والصربية والرومانية والبلغارية والقبرصية والاوكرانية وجورجيا)... , بالإضافة إلى الكثلكة والبروتستانتية، هو اختلافهم فى مفهوم فلسفة طبيعة المسيح. حيث تؤمن هذه الكنائس بوجود طبيعتين للمسيح (لاهوتية وناسوتية), وتعتقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بزعامة البابا شنودة ـ والمنشقة عن كنيسة الإسكندرية الارثوذكسية منذ عهد البابا ديوسقورس ومجمع خلقيدونية 451 م - بوجود طبيعة واحدة للمسيح (لاهوتية وناسوتية معاً) ..!!
يقول البابا شنودة فى كتابه بعنوان (طبيعة المسيح) بالصفحة السابعة ما يلى:
"السيد المسيح هو الإله الكلمة المتجسد, له لاهوت كامل, وناسوت كامل, ولاهوته متحد بناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير, اتحاداً كاملاً أقنومياً جوهرياً, تعجز اللغة أن تعبر عنه "
ويضيف البابا شنودة فيما يتعلق بالتأكيد على القول بطبيعة واحدة للمسيح فى الصفحة التاسعة ما نصه: "والقديس كيرلس الكبير علمنا أن لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد. فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنومياً بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء, ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين فى المسيح".
وأرجو من الإخوة القراء ملاحظة التعبير الذى شدد عليه البابا شنودة فى الجملة الأخيرة بقوله: "ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح" . ويؤكد البابا شنودة هذه المقولة ويبررها فى الجملة التالية بقوله بالنص: "فتعبير الطبيعتين يوحى بالانفصال والافتراق" .
السؤال ؟؟؟
هل سيصدُق البابا شنودة فيما قاله ولن يعود للحديث مرة أخرى عن طبيعتين للمسيح ..؟؟ أم أنه سيناقض رايه السابق ويعود مرة ثانية للحديث عن طبيعة ناسوتية ولاهوتية متجاهلاً تلك الفلسفة التى ذكرها وشدد عليها ..؟؟
في كتاب آخر للأنبا شنودة بعنوان (سنوات مع أسئلة الناس) عندما اضطر البابا شنودة إلى محاولة البحث عن إجابة لسؤال أثاره المسلمون الذين يندهشون لذلك الاعتقاد الغريب, وطرحوه على طائفة الأرثوذكس التى تعتقد بطبيعة واحدة فقط تجمع بين اللاهوت والناسوت. فجاء نص السؤال بالصفحة رقم 87 فى هذا الكتاب كما يلى نصه:
"سؤال: ألسنا نقول أنَّ لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين؟؟ .. كيف إذاً مات ..!؟؟ "
وسأدرج للإخوة القراء نص إجابة البابا شنودة بالنص، فقد جاءت نص إجابة البابا شنودة كما يلى نصه:
"الجواب: موت المسيح معناه انفصال روحه عن جسده وليس معناه انفصال لاهوته عن ناسوته . الموت خاص بالناسوت فقط . إنه انفصال بين شقى الناسوت الروح والجسد دون أن ينفصل اللاهوت عن الناسوت".
وها هنا يعود البابا شنودة مرة أخرى للحديث عن الناسوت دون اللاهوت عندما ذكر أنَّ الموت خاص بالناسوت فقط, على الرغم من تحذيراته المتكررة السابقة بعدم التحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد, ها هو البابا شنودة يناقض نفسه .
ويستطرد البابا شنودة محاولاً تبرير موت الناسوت دون انفصاله عن اللاهوت بقوله: "انفصلت الروح البشرية عن الجسد البشرى, ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أى أحد منهما, وإنما بقى متحداً بهما كما كان قبل الموت".!!!
أرجو ملاحظة أنَّ البابا شنودة ذكر شىء عجيب وهو أنه على الرغم من انقسام الناسوت إلى شقين مختلفين ومتباعدين وهما (الروح ـ الجسد) إلا أنَّ اللاهوت لم يفارقهما أبداً وبقى متحداً بهما .. كيف ذلك ..!؟؟
ويستكمل البابا شنودة الشرح والتفسير (ببساطة) شديدة قائلاً:
"وكل ما فى الأمر أنه قبل الموت كان اللاهوت متحداً بروح المسيح وجسده وهما (أى الروح والجسد) متحدان ببعضهما . أمَّا فى حالة الموت فكان اللاهوت متحداً بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض, أى صار متحداً بالروح البشرية على حدة , ومتحداً بالجسد على حدة " ..!!!
وهنا نجد أيها الإخوة الأعزاء أنَّ البابا شنودة الذى شدد على عدم التحدث عن طبيعتين للمسيح , نجده هنا وقد قام بتقطيع المسيح u بعد الموت إلى جزأين اثنين , بل ويتكون كل جزء منهما من طبيعة معقدة مركبة . فالجزء الأول من المسيح: يتمثل فى الجزء المادى المدفون فى القبر, وهو يتركب من اللاهوت متحداً مع الجسد . والجزء الثانى من المسيح: يتمثل فى الجزء المعنوى الروحانى وهو يتركب من اللاهوت متحداً مع الروح .
هل نسي البابا ما قاله في كتاب آخر له بعنوان طبيعة المسيح عندما قال:
"ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح " . ألم يقل بالنص: " فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال والافتراق " .
المشكلة تعقدت أكثر لأنَّ الحديث لم يعد عن طبيعتين بسيطتين بل طبيعتين معقدتين ومركبتين , فالبابا شنودة لم يقم بالفصل بين الناسوت واللاهوت فحسب . بل بعد أن فصل بينهما قام بالفصل بين شقى الناسوت وهما الروح والجسد , ثم قام بإعادة تركيب شقى الناسوت المنفصلين مرة أخرى مع اللاهوت كل على حدة ..!!
وكأنه بهذه الطريقة حافظ على الاتحاد ولم يحدث تفرقة بين الطبيعتين.!!!
وكأنه بهذه الطريقة لم يحدث انفصال ولا تفرقة كما كان ينادى من قبل ..!!!
والمثير للدهشة أنَّ البابا شنودة لم يتوقف عند تقسيم الجانب الناسوتى فى المسيح إلى جسد وروح . بل قام بتقسيم الجانب اللاهوتى هو أيضاً إلى شقين وهما: الشق الأول من الجانب اللاهوتى: وهو الذى اتحد مع الجسد وظل مدفون معه فى القبر لمدة ثلاثة أيام ..!! والشق الثانى من الجانب اللاهوتى: وهو الذى اتحد مع الروح وظل مرافقاً لها عندما ذهبت لتخليص الراقدين فى الجحيم من العذاب ..!!
ولا أعلم حقيقة ما نوع تقسيم الجانب اللاهوتى بالضبط !!
هل انقسم الجانب اللاهوتى إلى أقنومين آخرين غير الأقانيم الثلاثة الأخرى (الآب ــ الابن ــ الروح القدس) بحيث اتحد كل أقنوم من هذين الأقنومين مع نصف الجانب الناسوتى للأقنوم الثانى (الابن) المتمثل فى جسد المسيح تارة وروحه تارة أخرى ..!!؟؟
ويحاول البابا شنودة أن يسوق الدلائل على صحة هذه التقسيمة فيقول:
"والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته, أنَّ روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاعت أن تذهب إلى الجحيم وتطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه". (وكأن اللاهوت لم يكن يستطع وحده منفرداً القيام بهذا العمل إلا برفقة روح المسيح ..!!).
ويستطرد البابا شنودة دلائله ويقول:
"والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته, أنَّ هذا الجسد بقى سليماً تماماً, واستطاع أن يقوم فى اليوم الثالث, ويخرج من القبر المغلق".
والأكثر غرابة هى التى ذكرها البابا شنودة فى نهاية حديثه عندما قال:
"أمَّا الذى حدث فى القيامة أنَّ روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت, أتت واتحدت بجسده المتحد باللاهوت, ولم يحدث أنَّ اللاهوت فارق الناسوت, لا قبل الموت ولا أثناءه ولا بعده"
إذا ما قمنا بتلخيص كل ما ذكره البابا شنودة بطريقة مبسطة وسهلة سنجد ما يلى:
أولاً: ذكر البابا شنودة أنه لا ينبغى لنا أن نتحدث عن طبيعتين للمسيح بعد الاتحاد بتاتاً حيث أنَّ: المسيح = طبيعة واحدة نتجت من اتحاد الجانب اللاهوتى مع الناسوتى دون انفصال .
ثانياً: ناقض البابا شنودة كلامه عندما حاول تفسير موت المسيح فأعاد مرة ثانية التحدث عن طبيعتين لا عن طبيعة واحدة عندما قال: المسيح (قبل الموت) = طبيعة ناسوتية + طبيعة لاهوتية، والطبيعة الناسوتية = روح + جسد .
المسيح (بعد الموت) = (طبيعة لاهوتية + روح) التى خلصت الأرواح من الجحيم + (طبيعة لا هوتية + جسد) المدفونة فى القبر .
وحيث أن اللاهوت المتحد بالجسد ... واللاهوت المتحد بالروح ... هو اللاهوت الأصلى واحد فى اثنين واثنين فى واحد ..
فيكون:
المسيح (بعد القيامة) = طبيعة لاهوتية + طبيعة ناسوتية
لو قام الاقباط بالتركيز في موضوع قيامة المسيح التي ذكرها البابا شنودة والكيفية التي تمت بها والتي تتفق تماما مع الروم الارثوذكس ... سنجد ان المسيح لا بد ان يكون طبيعتان تامتان متحدتان دون اختلاط .. لانه لو كان طبيعة واحدة بحيث ان لاهوته لم يفارق ناسوته ولا لحظة او طرفة عين فهذا معناه ان المسيح كطبيعة واحدة مات بالكامل (لاهوت وناسوت معا) واللاهوت لا يموت ... لكن عندما نتكلم عن طبيعتين للمسيح فان الناسوت هو الذي مات فقط (افصال الروح عن الجسد ) اما اللاهوت ظل حيا لان اللاهوت لايموت وكان متحدا بالجسد في القبر ومتحدا بالروح عندما نزلت للجحيم لخلاص الابرار .
هل الباب مفتوح لاعادة الشراكة والوحدة ؟
ان أرادت الكنيسة القبطية ان تعود وتتحد مع الكنائس الارثوذكسية المشرقية لتعود الوحدة والشراكة فيما بينهم، عليها التخلص من هذا العناد والتشدد والتمسك بتلك العقيدة والتفاسير الخاطئة لغوياً والخاصة بفلسفة الطبيعة الواحدة للمسيح. لانه حتى كبار الأباء اللاهوتيين بالكنيسة القبطية عندما يتطرّقون للتفسير والاجابة علي كثير من التساؤلات العقائدية، تأخذهم التفاسير مضطرّين الي أنه لا بد من وجود طبيعتين للمسيح . فلماذا التناقض والاصرار في المُضيّ في خطأ عقائديّ سبّب انفصالاً دام اكثر من 1500 سنة ؟!
ألم يحن الوقت للاعتراف بالخطأ، أم هو موضوع عُنفوان وكرامة وعزّة نفس سيدفع ثمنها أجيال من الاقباط في تباعد وعُزلة وانفصال وعدم شراكة مع اخوتهم الارثوذكسيين ؟
هناك ملاحظة علي الاخوة الاقباط ادراكها. مفادها ان الكنيسة القبطية تعترف وتقبل الشراكة مع كنائس الروم الأرثوذكس، فانّ هذا اعترافٌ ضمنيّ غير مباشر منها بصحة عقيدة الروم الارثوذكس .. على العكس ..سنجد ان الكنيسة القبطية لا تقبل او تعترف بالشراكة مع البروتستانت وذلك بسبب عدم اعترافها بصحة عقيدتها !!
ملاحظة أخيرة أخرى ربما ستصدم الكثير من الاخوة الاقباط !!
ستلاحظون ان كنيسة الروم الارثوذكس تعترف بالبابا كيرلس الاسكندري عمود الدين، وتعترف ب اثناسيوس الاسكندري أيضاً كقديسيين كبار في سنكسار الروم الارثوذكس، لانهم لم ينادوا بطبيعة واحدة للمسيح كما تدّعي الكنيسة القبطية، فالكنيسة القبطية من أجل دعم صحة وخدمة عقيدتها قامت (للأسف الشديد) بتزوير الوقائع والتلاعب بأقوال هؤلاء الإباء القديسين ! فنسبت لهم تفاسير لاهوتية لا علاقة لها بهم. فلو كان القديس كيرلس والقديس اثناسيوس حقاً من المُنادين بطبيعة واحدة للمسيح فكيف تعترف بهم كنيستنا الرومية الارثوذكسية كقديسين في كنيستها وهي لا تؤمن بعقيدة الطبيعة الواحدة للمسيح ؟!!
الراهب ليونديوس الفثيريوس (بتصرف)
إسرائيل بعد ٦٠ عام من دعاء رجال الدين عليها بالزوال و سوريا بعد ٥ سنوات فقط من إصدار فتاوى الجهاد لتحريرها