| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس جهل منظمة اليونسكو |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
جهل منظمة اليونسكو بتاريخ جبل الهيكل
هرطقة ( المحبة ) كتب عضمة زرقا بالفيس بوك : ربما كانت الضربة الكبري لكنيسة المسيح في عصرنا هي المحبة الغاشة ...المحبة المبتذلة ...محبة قبلات العدو ...واذا كانت القبلة تعبر عن الحب ...لكن قبلة يهوذا كانت تعبر عن الخيانة ...وبيع المسيح بثلاثين من فضة ..من تلميذ له عاش معه ورأي مجده ولكنه باعه ... المحبة تحولت في عصرنا لسبب للتنازل ...اصبحت كلمة يتشدق بها كل فم دونما محبة جوانية حقيقية ..المحبة تفرح بالحق هكذا يقول الكتاب ولكننا اصبحنا نضع المحبة في مواجهة الحق ..رغم انهما متكاملان ..لا محبة تنمو دونما حق ولا حق يعيش دونما محبة ..ولكن يحلو للبعض ان يفسر كل سقطاته بالحب ...ويضحك علي عقول البسطاء بقبلات العدو ...ويجعلهم ينسون ان جراح المحب هي امينة ..كان المسيح محبا ...بل هو المحبة ...لان الله المحبة ...ولكنه امسك بالسوط وطرد به الباعة من الهيكل والصيارفة من بيت الرب ...في ايامنا اصبحنا نخلط المفاهيم ولا نعرف فرقا بين محبة وحق ..المحبة ضدها كراهية ...والحق ضده باطل ...كيف باسم المحبة الكاذبة نقبل الهراطقة ...لا الانجيل يقول ذلك ولا الاباء ..كيف نبتذل معني المحبة لكي نتنازل عن عقيدتنا وتاريخنا وطقسنا ...كيف نقدم محبة في غير موضعها ...هل محبة الناس المخالفة ومحاولة ارضاءهم هي محبة صحيحة ..وما موقفنا من محبة الله ...هل نطيع اهواء الناس ولا نطيع الله ...الرسول بولس يقول حتي لو بشركم ملاك من السماء بغير ما بشرناكم به ليكن اناثيما ...اي مقطوعا ...ان المحبة ان نقود الناس للايمان الصحيح لا ان ننقاد خلفهم لهرطقاتهم ومخالفتهم ... اخشي ان نكون قد حولنا المحبة لوثن نتبعه وننكر مسيحنا ...اخشي ان تكون المحبة الغاشة هرطقة تبعدنا عن الحق .. يا ليتنا نحب كنيستنا وايماننا وتاريخنا وثراثنا واخوتنا بالحق .. المصدر : #عضمةزرقا - ياسر يوسف قرار يدعوا للسخرية تصدره اليونسكو قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) استخدام مصطلح المسجد الأقصى ورفضت المصطلح الإسرائيلي "جبل الهيكل" وصوتت أربع وعشرون دولة عضوًا في المنظمة لصالح القرار بينما صوتت 6 ضده مع امتناع 26 عن التصويت في حين تغيبت دولتان عن التصويت. والدول التي صوتت ضد القرار هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا واستونيا. ومشروع القرار تقدم به الأردن والفلسطينيون، مصر، الجزائر، المغرب، لبنان، عمان، قطر والسودان، وصوت لصالح القرار الفلسطيني البرازيل، الصين، مصر، جنوب إفريقيا، بنغلادش، فيتنام، روسيا، إيران، لبنان، ماليزيا، المغرب، ماوريتسيوس، المكسيك، موزمبيق، نيكاراغوا، نيجيريا، عمان، باكستان، قطر، جمهورية الدومينيكان، السنغال، السودان. ويعتقد أن القرار كان سياسيا إنحاز للدول العربية والإسلامية فى المنظمة ولم يعتمد على البراهين الدينية فى الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام يأن اليهود هم أول من أقاموا هيكل وكان سليمان هو الذى بناه ثم رممه المكابيون وأقام هيرودس الملك اليهودى الهيكل الثانى ثم هدمه تيطس ثم أقام هادريان معبدا وثنيا ثم أقام عليه المسلمون قبة الصخرة كما أهمل القرار ما ورد فى كتب العهد القديم المقدسة ومما ورد فى الإنجيل عن يسوع الذى إحتفل بعيد التجديد (أى تجديد الهيكل فى عصر المكابيين أحد الاعياد اليهودية السنوية أنشأ الاحتفال به يهوذا المكابي سنة 165 ق.م. تذكارًا لتطهير الهيكل به وتجديده.) وبهذا يصبح هذا المكان مقدسا لدى المسيحيين أيضا لأن أرجل يسوع داست على أرضه كما علم يسوع تعاليمه بين أروقته بغض النظر عما قاله عن الهيمل بأنه سيصير خرابا وكذلك الأدلة التاريخية التى ليس فيها أى شك على الإطلاق مما يعبر عن جهل هذه المنظمة والتحيز السياسى الواضح ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى سيطرت فيها سياسة لا مبدأ لها ولا دين ولا عقيدة ولا تاريخ على البونسكو فقد سيطرت عليه الدول الشيوعية فى السبعينات من القرن الماضى من الأدلة الأثرية التى تثبت أنه جبل الهيكل قبل أن يكون قبة الصخرة أو المسجد الأقصى الأسوار الهائلة التى بناها هيرودس الملك لتكون محيط هيكل اليهود وتحت ارضيته جبل المريا الذى هو جبل الهيكل ومن الأدلة التاريخية نحت على قوس النصر فى روما بإيطاليا أقامه تخليدا لذكرى هزيمة ثورة اليهود ضد الإحتلال الرومانى حيث قام القائد الروماني تيطس Titus بتدمير أورشليم تماما عام 70م و قد اعتقد جنود تيتوس أن بين أحجار الهيكل ذهبا مخبئه و لهذا لم يتركوا حجرا واحد علي حجر ألا و نقضوه و هكذا تم تدمير الهيكل اليهودي نهائيا في سنه 70 موكان فى الأصل هيكل سليمان وقتل مئات الألاف من الثوار اليهود وأسر الكثيرين وبيعوا كالرقيق وقد سجل القائد الرومانى تيطس إنتصاره على قوس النصر بناه فى روما وما زال قائما حتى الآن the Arch of Titus in Rome the treasures of the Jewish Temple in Jerusalem are being displayed to the Roman people ويتضمن النحت الذى على قوس النصر اثنين من النقوش منها لوحة المبطنة للممر داخل القوس لتسجيل سبب بناء قوس النصر وهو إحياء ذكرى انتصار مشترك إحتفل به تيتوس ووالده الإمبراطور فيسباسيان في صيف عام 71 وتصور اللوحة الأخرى نحتت فى جنوب قوس النصر عرض الغنائم المأخوذة من هيكل اليهود المبنى على جبل اوريا فى أورشليم (القدس) على الجمهور فى روما وقد سار فى العرض 700 من الأسرى اليهود وكنوز الهيكل الذهبية كما نرى وهى: الشمعدانات الذهبية حيث يمثل الشمعدان المحور الرئيسي فى اللوحة وهى المنارة ذات الشُعَب السبع ومائدة خبز الوجوه ونرى الابواق المقدسة موضوعة عليها وكانت هذه الغنائم مصنوعة من الذهب مع خلفية باللون الأزرق .. إنه غير معقول ان يأتى محتل ويبنى مسجدا على أرض غيره فيطلق عليها إسما جديدا ففى مصر مثلا بلدة الكشح التى قام المسلمون فيها بمذبحة للمسيحيين إشتهرت بمذبحة الكشح أرادوا تغيير إسمها إلى دار السلام أليس هذا أمرا عجيبا أى سلام هذا !! ************************************ وجهات النظر المحتلفة حول جبل الهيكل وفيما يلى بعض وجهات النظر المختلفة .. تعقيبا على القرار قال أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني إن مندوبية فلسطين في اليونسكو أكدت الاثنين 10/10/2016 إصدار اليونسكو للقرار لصالح دولة فلسطين بعد أن بذلت جهدا كبيرا لاستصدار هذا القرار، بالمشاركة مع الأردن وأضاف أن هذه القرارات "إذا لم تجد مساحة للتنفيذ ستبقى حبرا على ورق خاصة أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية وتمعن في استباحتها للمدينة المقدسة وأهلها ومسجدها المبارك.." وقال السفير الإسرائيلي في اليونسكو، كرمل شامه-هكوهين، ردا على ذلك: "يستمر الفلسطينيون في حملتهم التحريضية الكاذبة ضدّ دولة إسرائيل عموما وعلاقة اليهود بالقدس والأماكن المقدسة والتاريخية خصوصا... يبدو أنهم لم يكتفوا بموجات الإرهاب الأخيرة والتي نشأت بالتأكيد إثر التحريض والأكاذيب فيما يتعلق بجبل الهيكل". قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعقيبا على قرار اليونسكو بشأن الحائط الغربي وجبل الهيكل:"مسرح العبث في اليونسكو يستمر. إعتمدت هذه المنظمة اليوم قرارا سخيفا آخر يقول إنه ليست للشعب اليهودي علاقة بجبل الهيكل وبالحائط الغربي. مندوبو الدول الأعضاء في اليونسكو لم يقرأوا التوراة ولكن أقترح عليهم أن يزوروا باب تيتوس في روما حيث سيرون ما جلب الرومان إلى روما بعد أن دمروا ونهبوا الهيكل في جبل الهيكل قبل ألفي عام. يرون هناك, على باب تيتوس, الشمعدان السباعي وهو رمز الشعب اليهودي ودولة اليهود العصرية, منقوشا على هذا الباب. ربما تقول منظمة اليونسكو لاحقا إن القيصر تيتوس قد مارس الدعاية الصهيونية الإدعاء بأن ليست لإسرائيل علاقة بجبل الهيكل وبالحائط الغربي يشابه الادعاء بأن ليست للصين علاقة بالسور العظيم وبأن ليست لمصر علاقة بالأهرامات. وبهذا القرار السخيف فقدت اليونسكو الشرعية القليلة التي تبقت لها ولكنني أؤمن بأن الحقيقة التاريخية أقوى والحقيقة ستنتصر ******************************* جبل الهيكل هو جبل المريا فى أورشليم جبل الهيكل هو جبل المريا وقد أحاطه هيرودس بسور كبير وبنى قبوات وجعله مسطحا من أعلى حتى صار أكبر معبد فى العالم كله حتى الآن فى أورشليم وهو الموضع الذي فيه أمر فيه الرب إبراهيم أن يستعد لتقديم إسحاق إبنه ذبيحة عليه ويسميه المسيحيين هيكل سليمان ويسميه اليهود "بيت همقداش" ("بيت المقدس" أو "المعبد") وكان داود النبى اليهودى صاحب فكرة بناء هيكل للرب (2 صم ,1 مل 5)وهو ذات الجبل الذي بنى عليه سليمان الهيكل في أورشليم (2 أخبار 3: 1) وهو المعبد اليهودي الأول في أورشليم / القدس الذي بناه الملك اليهودى سليمان وقد دمره نبوخذ نصر الثاني بعد حصار القدس سنة 587 قبل الميلاد. ****************************** سليمان بنى الهيكل الأول على جبل الهيكل و في سنه 970 قبل الميلاد قام سليمان ببناء هيكل للرب وسمى تاريخيا بإسم الهيكل الأول (أو هيكل سليمان) في أورشليم أو قد شرع سليمان ببناء الهيكل في أورشليم تأسس الهيكل في السنة الرابعة من حكم الملك سليمان ( 1 مل 6 : 1 ) واستغرق بناؤه نحو سبع سنوات ( 1 مل 6 : 38 ) فأرسل ألي حيرام ملك صور الذي كان صديقا لأبيه داود يطلب أليه أن يمده بخشب الأرز و بالبناءين و النجارين. فأرسل أليه حيرام ما أراد. ارتفع بناء الهيكل فوق جبل مورية في القدس، عند بيدر اروانة اليبوسي حيث بنى داود مذبحًا للرب (2 صم 24: 28- 25)، بعد أن مهدت الأرض وسدت الثغرات التي فيها. وكان الهيكل، بوجه عام، على شكل خيمة الشهادة. إلا أن الأبعاد كانت ضعف ما كانت عليه في الخيمة. كما أن معالم الزينة كانت أكثر بذخًا وفخامة. وشيدت الحيطان من حجارة نقلت من المحاجر المعروفة إلى اليوم بمقالع سليمان (قرب باب العمود) وكان خشب السطح والأبواب من الأرز، وخشب الأرض من السرو والكل مغطى بالذهب (1 مل 6: 20 و22 و30 و2 أخبار 3: 7) وكان الهيكل يتجه إلى جهة الشرق. وكان بجانب مدخله رواق وعواميد ثم اتسع الرواق في عهد خلفاء سليمان حتى شمل جميع الجهات. وبنيت إلى الغرب من الرواق الشرقي دار مربعة الشكل، ثم إلى غربها دار أصغر منها. أما المذبح فكان صندوقًا من الخشب الثمين، مربع الحجم، مغطى بالنحاس. وكانت النار تشعل على رأسه. ليتطهر بها الكهنة والذبائح. وكان في الدار الصغيرة غرف للكهنة وللطبخ. أما الدار الكبرى فكان فيها الهيكل الحقيقي. وكان بناؤه شاهقًا. وكانت أبوابه من الخشب المرصع بالذهب. وجعلت بعض جوانبه، مخصصة للملوك. وتحت رواقه وضع عمودان مزخرفان هما ياكين وبوعز. وكان لا يسمح بدخول أحد غير رئيس الكهنة إلى الجانب المقدس المخصص له. وكان ذلك الجانب يغلق ببابين ضخمين وكان ينيره ضوء منارة من الذهب وإلى جانبها خمس منائر على خمس موائد. وفيه كان يقدم البخور وخبز الوجوه. ووضع فيه المحراب، أو قدس الأقداس، وهو غرفة، مظلمة. فيه تابوت العهد على صخرة رفوقة كاروبًا (ملاكًا) المجد هذا وصف لهيكل سليمان الذي حافظ على عظمته مدة أربعة قرون وربع، أي منذ حوالي سنة 968 ق.م. إلى أن هاجم البابليون القدس وسبوا أهلها واستولوا على ما في الهيكل من ثروة سنة 587ق. م. (2 مل 25: 8 و9 و13- 17 و2 أخبار 36: 18 و19). ***************************** الحقبة الآشورية من سنه 922 إلي سنه 587 قبل الميلاد أنقسمت مملكة الأسباط الأثنى عشر إلي مملكتين : الأولى مملكة اسرائيل في الشمال مكونة من 10 أسباط وعاصمتها شكيم ( نابلس) ثم السامرة .. والثانية مملكة يهوذا وهما سبطين يهوذا وبنيامين عاصمتها أورشليم. .. من سنه 922 إلي سنه 721 قبل الميلاد حكم المملكة الشمالية: مملكه أسرائيل مجموعه من الملوك الفاسدين الذين لم يكن عندهم تقوي وعبد الشعب الأوثان فى المرتفعات .. سنه 721 ق.م سقطت مملكه اسرائيل الشمالية علي يد سرجيون الثاني ملك أشور وقامت الدولة الآشورية بترحيل كل شعب مشاكس فيما يسمى حاليا "تهجيرا قسريا", وشرد يهود المملكة الشمالية وسبي منهم سرجون الثاني 27.290 شخصا وقام بترحيلهم ألي بلاد النهرين ولما أسر اليهود في ذلك الوقت رحلوا إلي أماكن غير معروفه وحل مكانهم أجانب لكن يسكنوا في اسرائيل بدل من اليهود... من سنه 922 إلي 587 ق. م حكم المملكة الجنوبية وهي مملكه يهوذا بنسل داود وكان بعض الحكام صالحين والبعض فاسدين ولكن هذه الفترة غنية لأن بعض الكتب العبرية النبوية في العهد القديم كتبت في هذه الفترة مثل اشعياء و ارميا و حزقيال أضيفت إلى التوراه وللعداء بين المملكتين لا يعترف السامريين (عددهم ألآن 750 نسمة فى السامرة) إلا بلتوراه أى أسفار موسى الخمسة ولا يعترفون بباقى أسفار العهد القديم لأنهم جميعا من سبط يهوذا ********************************* الحقبة البابلية بعد سنه 605 ق. م حدثت ثلاثة أشياء: 1 ) في موقعه كركميش هزم جيش نبوخذ نصر ملك بابل المصريين وقضي قضاء مبرما علي مملكه أشور وبذلك وقعت مملكه يهوذا بين شقي رحى و وتم احتلال منطقه الشرق من البابليين وكان ضمن هذه المنطقة مملكة يهوذا وأشعل فيها النار وحطم أسوارها و احرق الهيكل و سلب جميع الأواني الذهبية ... 2 ) ثم قامت أول ثوره يهودية في تاريخ الشعب اليهودي سنه 597 قبل الميلاد ولكن هذه الثورة فشلت لأنها كانت ضد حكام بابل قام بعدها حكام بابل بنفي كل الطبقات العليا من الشعب مثل الكهنة ورجال الدولة اليهود إلي بابل ... 3 ) سنه 587 ق. م قامت الثورة اليهودية بقياده الملك صدقيا قام بهذه الثورة ضد بابل وانتهت هذه الثورة بتدمير شامل لأورشليم وللهيكل بواسطة البابليين تحت حكم نبوخذنصر ونتيجة لهذه الثورة وفشلها تم أسر كثير من اليهود ونفيهم إلي بابل وسميه هذه بالسبي البابلي وكان هذا من سنه 587 ق. م إلي سنه 539 ق. م وقد سبي فيه معظم الناس الأغنياء أو ذوي المكانة وتم ترحيلهم إلي بابل وكان منهم دانيال والثلاثة فتيه ولم يبقي ألا الفقراء و رب بعض اليهود وذهبوا إلي مصر. ********************************* الحقبة الفارسية وفي عام 539 ق. م انهارت الأمبراطورية البابلية نفسها أمام هجمات الميدانيين و الفرس التي شنوها عليها بقياده كورش عند سقوط الأمبراطورية البابلية بسبب الفرس أعاد الإمبراطور الفارسي كل المسببين من اليهود من أرض السبي في بابل إلي أورشليم و شجعهم لبناء أورشليم و الهيكل ثانيه في عهد زر بابل. .. من سنه 539 إلي سنه 322 ق.م بدأ اليهود يرجعون من السبي في حكم الأمبراطورية الفارسية ولكن لم يرجع كل اليهود إلي أورشليم ... و في عام 520 ق.م عادت جماعه من الأسري بأذن من كورش ألي أورشليم تحت زعامة النبيين حجي و زكريا ووضعوا أساسات الهيكل الجديد في نفس موقع الهيكل القديم علي أنهم لم يتمكنوا من تمام البناء ألا في عام 515 ق. م علي انه لم يبلغ من الروعة و العظمة ما كان للهيكل القديم. و يعزي الفضل في الإبقاء علي أيمان الأسري ألي أرمياء و حزقيال و اشعياء حيث ساد التنبوء بمجئ المخلص. عاش اشعياء في الفترة بين عامي 729, 688 ق. م. ومن تنبؤاته التي تحققت في عصره سقوط السامرة و نجاه أورشليم من هجوم سنحاريب. و عاش أرمياء في الفترة بين عامي 650,580 ق.م و تنبأ بسقوط أورشليم في يد نبوخذ نصر. و عاصر حزقيال أيضا سقوط مملكه يهوذا و سرعان ما تحققت نبؤته عن تدمير أورشليم فالتف الناس حوله و امنوا بما يقول و لقد استطاع أن يقر في أذهان إخوانه الأسري أن خلاص هو في الاستجابة لأوامر الله الخلقية و قد قال بالبعث و الحساب و بالمخلص الذي سوفي يأتي من نسل داؤد. وقد دمره نبوخذ نصر الثاني بعد حصار القدس سنة 587 ق.م أما دانيال فقد و عد الشعب بالخلاص و المخلص المنتظر كان قبل خلق العالم و أطلق عليه اسم ابن الأنسان. في سنه 450 قبل الميلاد رجع عدد كبير من اليهود المنفيين تحت قياده ناس كثيرون من ضمنهم عزرا(عزيز) و نحميا وكان ذلك بعد أن تمكن نحميا من بناء أسوار أورشليم وعدد من المصلحين الدينيين و الاجتماعين في ذلك الوقتي. لماذا لم يعودوا كلهم في المرة الأولي: البقية عادت عندما أتم بناء الهيكل وهو مركز العبادة. ********************************** الحقبة اليونانية (البطلمية) اخذ الضعف يدب في أوصال الأمبراطورية الفارسية و في عام 336 ق.م ظهر قائد عظيم هو الاسكندر الأكبر و كانت مده حكمه قصيرة لا تتجاوز 13 عاما و لكنه أحدث في الشرق الأدنى تغيرات عميقة شامله بعيده المدى. فكان كل الشرق قد غزاه واستولي عليه الاسكندر الأكبر وكان قد صنع بعد الأمور الجيدة مثل تعميم اللغة اليونانية علي إنها لغة عالميه في ذلك الوقت وأسس وأعاد بناء وكثير من الممدن ذات الطابق اليوناني وأغلبهم تسمي باسمه ومن ضمنهم مدينه الإسكندرية . سنه 323 قبل الميلاد توفي الاسكندر الأكبر في بابل (بغداد واإقتسم الأمبراطورية قواد الإسكندر الأربعة وبدأ كل قائد يتعارك مع الأخر وفي النهاية أنتصر أثنين منهم وأسسوا إمبراطوريتان هما إمبراطوريه البطالمة والثانية هي الأمبراطورية السلوقيه. و في عام 198 ق.م انتقلت بلاد اليهودية من أيدي البطالمة ومركز حكمهم كان سوريا وأمتد حكمهم إلي أسرائيل و هم خلفاء الاسكندر في مصر ألي أيدي السلوقيين خلفاء الاسكندر الذين حكموا سوريا و حال هؤلاء فرض الثقافة اليونانية و الحضارة الهيلينيه علي اليهود بالقهر و الإرغام فنشبت حروب أهلية و استمرت سنين عديدة. وبخاصة في عهد الملك انتوخوس ابيفانوس الرابع عام 169 ق. م حيث حدث أول اضطهاد ديني كبير سجله التاريخ فحرم الختان و حفظ السبت و دنس هيكل أورشليم شر تدنيس بتقديم خنزير علي المذبح و فتش عن نسخ الشريعة ليعدموها و يعدم من احتفظوا بها. هذه المرة وضع الإمبراطور الروماني الآلهة اليونانية بدل الهيكل ونتيجة لهذا الكلام ثارت ثوره اليهود جدا وقاد هذه ألثوره كاهن كبير لكن لم يكن من نسل صادوق وكان اسمه متياس (متاتيا) و أبناؤه الخمسة. ********************************** المكابيين يرممون الهيكل متياس هذا استمرت ألثوره بعد موته بواسطة أولاده وكان واحد منهم هو يهوذا المكابي عام 165 ق. م من الاستيلاء علي أورشليم و تطهير الهيكل ونسبت ثوره المكابيين إلي يهوذا المكابي وظلت هذه ألثوره ناجحة واستطاعوا أن يأخذوا الحرية من سنه 167 ق. م إلي سنه 61 ق. م . في سنه 164 ق. م نجحت ألثوره المكابيه في استعاده معظم أورشليم أعادوا تكريس الهيكل وأعتبر هذا اليوم إلي الآن عيدا لكل اليهود يعيدون به في كل أنحاء العالم وهو اسمه هانوكا hannuka ويسمي عيد الشكر اليهودي استمر يوناثان أخو يهوذا المكابي في الحرب ضد السلوقيون حتى سيطر علي اسرائيل. واعتبرت الفترة المكابيه من سنه 167 إلي سنه 61 ق. م حدث فيها:- 1) تأسست فى عهدهم جماعه الاسينييين فى وادي قمران وكانوا يكتبون الأسفار المقدسة وقد أكتسفت مخطوطاتهم فى مغائر فى هذا الوادى .. 2) ظهور جماعه الفريسيين والصدوقين ... 3) قام اليهود (من سبط يهوذا) بعزو مدينه ألسامره وبذلك زاد العداء بين اليهود والسامرين ******************************************************************************************************* من سنه 141 ق. م لسنه 134 ق. م سمعان أخر أبناء متياس الكاهن تم حصول اليهود علي الاستقلال التام سنه 134 ق. م من الاحتلال السلوقي. ونتيجة لذلك أعطاه الناس لقبين: حاكم الناس أو البشرية واللقب الثاني رئيس الكهنة وهذه أللألقاب لسمعان ابن متياس الكاهن. متياس لم يكن من نسل صادوق الكاهن ونظرا لذلك جماعه الصدوقيون كانوا يكرهوا سمعان و بنوه تكون جماعه الاسينيون لاعتراضهم علي سمعان إذن صارت هناك عداوة بين الصدوقيين وبين نسل متياس الكاهن من وقت أن أطلق علي سمعان ابن متياس رئيس الكهنة ونتيجة لهذا الصراع بين الصدوقين وبين أبناء متياس حدث أن بدأ الصدوقيون ينعزلوا عن الجماعة الأساسية. وأنشق عدد كبير من اليهود المتحفظين عليه وانعزلوا عن اسرائيل وكونوا جماعه الأسينيون لأنهم أعرضوا ورفضوا سلطه سمعان ابن متياس الكهنوتية وابتعدوا عن العالم وعاشوا في دير وادي قمران. الحقبة الرومانية من سنه 63 ق. م إلي سنه 600 ب. م ... فتره الحكم الروماني وكان هناك أمبراطور وكان له نواب وكان كل نائب يسمي نفسه ملك وكان هناك ملك علي اليهودية. وكانت هناك خمس مناطق مقاطعه واليهودية و أدوميه وبيريه والسامر ه والجليل سنه 63 ق. م أستطاع الجيش الروماني بواسطة القائد بومبي أنه يحتل معظم الشرق الأوسط بما فيهم أسرائيل فحاصر أورشليم و قد مزقتها الخصومات مره أخري و سلمت ألمدينه و دنس بومبي قدس الأقداس و سمح لهركانوس بالبقاء رئيسا للكهنة لا ملكا ثم ترك حاميه رومانية في أورشليم و بذلك بداء حكم الرومان. سنه 40 ق. م جاء الملك هيرودس الكبير وكان ملكا علي المقاطعات الخمسة من سنه 40 ق. م إلي سنه 37 ق. م حارب وسيطر علي أسرائيل وكان رئيس الكهنة في ذلك الوقت اسمه أنتخس الثاني وقد قتله هيرودس وكان ذلك في محاوله لإنهاء عباده الهيكل في أورشليم. وبلغت خطورة هيرودس عند روما مبلغا جعلتها تخلع عليه لقب ملك و ظل يحكم في أبهة الملك ثلاثين عاما و أعاد بناء الهيكل علي صوره فخمه و رائعة و كان أوسع من هيكل سليمان لكن كان اقل فخامة منه. سنه 4 ق. م أصيب هذا الرجل بجنون العظمة. وفقد قوته وكان النتيجة أن انقلب الناس عليه وقتلوا عدد من زوجاته وأبنائه. قامت روما بتقسيم ألمملكه بعد موت هيرودس بين أبنائه فتعين هيرودس أنتيباس واليا للجليل و فيلبس علي شرقي الأردن و أرخلاوس علي اليهودية و السامرة و أدوم و بعد مضي عام واحد علي حكم أرخلاوس تظلم منه اليهود فعزلته روما و تولي بدلا منه كيرينيوس و كان هذا وال روماني يتقلد الحكم أذا فرضت روما أشرافها المباشر و من بعده جاء بيلاطس البنطي. و في عام 69م ترك فسباسيان و لده تيوس علي أبواب أورشليم و تقدم تيتوس من أورشليم و حاصرها بجيش روماني جرار قوامه 80.000 مقاتل و بدأت ألمدينه تقاسي من الحصار الخارجي و من الخصومات ألداخليه و من المجاعة و الأوبئة و الأمراض المتفشية. و سقطت قلعه انطونيو التي تقع شمال الهيكل و بذلك أصبح الطريق مفتوحا لمهاجمته و لكن تيتوس أوصي جنوده ألا يمسوا الهيكل بسوء لأنه كان يريد الإبقاء عليه لأنه احد عجائب الدنيا و نشب القتال و اشتد الصراع و ضاق صدر احد الجنود الرومانيين فتحدي الأوامر و قذف بمشعل ملتهب فناء الهيكل الداخلي فسرعان ما شب النار و تصاعد لهيبها و دخانها ألي عنان السماء و تطلع تيتوس من مقر قيادته ليشاهد الهيكل و قد أصبح كتله تتلظي فأسرع يصدر الأوامر بإنقاذ ما تبقي منه و لكن بعد فوات الأوان لدرجه أن التاريخ يذكر انه اخذ يصيح للجنود ألي أن صوته تحشرج و كان غير قادر علي الكلام بعدها. في عام 135 م قام اليهود بثوره أخري في عهد الإمبراطور هاردريان فتم قمعها بعنف و شده و في عام 361 م أراد يوليانوس الإمبراطور البيزنطي المرتد ألي ألوثنيه أن يتحدى نبؤه السيد بهدم الهيكل خرابه الأبدي , فوضع كل أمكانيا ت الأمبراطورية تحت تصرف اليهود ليعيدوا بناء الهيكل و بداء بناء الهيكل و بداء العمل فيه بهمة زائدة و نشاط فائق و لكن سرعان ما حدث زلزال مروع قوض كل ما قام من بناء و دمر كل اثر له. و سجل هذه ألواقعه المؤرخ الوثني اميانوس رفيق يوليانوس و أوثق مصدر لتاريخه. و رائي انه بتدمير الهيكل أصبح الهيكل ألان في داخلنا كما قال السيد أننا هياكل روح الرب و نلاحظ انه عند موت السيد علي الصليب انشق حجاب الهيكل لأنه تصالح الأرضيين مع السماء يين في هذه اللحظة. (( السماء و الأرض تزولان و حرف من كلامي لا يزول)) و هذا هو قول السيد المسيح له المجد المراجع 1)اسرائيل ورحله عبر الكتاب للدكتور أبراهيم فهيم الناشر مكتبه الانجلو ألمصريه 2)اليهود نشأتهم و عقيدتهم و مجتمعهم تأليف زكي شنودة الناشر مكتبه النهضة ألمصريه 3) تاريخ شعب العهد القديم و ضعه الأب ديلي الأستاذ في جامعه باريس الكاثوليكية ترجمه ألي العربية الأب جرجس ماريني الناشر ألطبعه الكاثوليكية بيروت. 4) المرشد الجغرافي التاريخي الناشر كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك منقول من منتديات صخرة الايمان المنتدى المسيحى قسم التاريخ الكنسى (6) انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا (7) في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). تاريخ هيكل سليمان : . وعند إتمامه أحضروا تابوت العهد من صهيون في احتفال عظيم ، وقدموا أعداداً هائلة من الذبائح ووضعوا التابوت فى مكانه فى قدس الأقداس - ولم يكن به سوى لوحى الشريعة - ثم تم تدشين الهيكل ، وصلى سليمان صلاته الجميلة ( المسجلة فى 1 مل 8 : 22 - 53 ، 2 أخ 6 : 12 - 42 ) . واستمرت الاحتفالات على مدى أربعة عشر يوما ( 2 أخ 5 : 9 ) . وفى نهاية الاحتفالات ، امتلأ بيت الرب سحابا ولم يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب السحاب لأن مجد الرب ملأ بيت الله " ( 2 أخ 5 : 14 ) . ولكن فى زمن الانحراف الدينى فى أواخـر أيام سليمان ، أصاب الأمة والهيكل أنواع من التخريب . وعند موت سليمان انقسمت المملكة ، وأقام يربعام بن نباط عجلي ذهب أحدهما فى بيت إيل والآخر في دان ، فلم يعد الهيكل في أورشليم هو المكان الوحيد للعبادة ( 1 مل 12 ك 25 - 33 ) . وفى السنة الخامسة للملك رحبعام بن سليمان ، قام شقيق فرعون مصر بحملة على يهوذا وأورشليم " وأخذ خزائن بيت الرب ، وخزائن بيت الملك وأخذ كل شيء ، وأخذ أتراس الذهب التى عملها سليمان " ( 1 مل 14 : 25 - 28، 12 أخ 12 : 2 - 9 ) . وكانت معه امرأة رحبعام تتعبد الأوثان ، ففى حكم ابنها أبيام " عملتت تمثالاً لسارية " فى الهيكل ، ولكن اسا - حفيدها - خلعها من أن تكون ملكة ، وأحرق تمثالها " فى وادىقدرون " ( 1 مل 15 : 2 و 12 و 13 ) . ولكن آسا نفسه " أخط جميع الفضة والذهب الباقية فى خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك ، ودفعها ليد عبيده وأرسلهم الملك اسا إلى بنهود .. ملك أرام " ليصد عنه بعشا ملك إسرائيل ( 1 مل 15 : 18 و 19 ) . ثم تعرض الهيكل مرة أخرى للتخريب على يد عثليا الخبيثة وأبنائها ، مما استلزم أن يقوم يوآش ملك يهوذا بتجديد بيت الرب ( 2 مل 12 : 4 - 15 ، 2 أخ 24 : 4 - 14 ) . ثم جاء يوآش ملك إسرائيل " إلى أورشليم ، وهدم سور أورشليم .. وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة فى بيت الرب ، وفى خزائن بيت الملك والرهناء ، ورجع إلى السامرة " ( 2 مل 14 : 13 و 14 ) . وقد ضرب الرب عزيا الملك بالبرص لأنه " دخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور " ( 2 أخ 26 : 16 - 20 ) . ويبدو أن يهوشافاط قام - قبل ذلك - بتوسيعع الفناء وبناء دار جديدة ( 2 أخ 20 : 5 ) ، كما بنى يوثام بابا جديـداً ( 2 مل 15 : 35 ، 2 أخ 27 : 2 ) . وذهب الملك الشرير آحاز إلى أبعد مما ذهب إليه سابقوه ، فى تدنيس الهيكل . فبعد أن " أخذ الفضة والذهب الموجودة فى بيت الرب وفى خزائن بيت الملك وأرسلها إلى ملك أشور هدية " لينقذه من ملك أرام ، أرسل إلى زوريا الكاهن شبه المذبح الذي رآه فى دمشق .. "فبنى أوريا الكاهن مذبحا حسب كل ما زرسل الملك آحاز من دمشق … فلما قدم الملك من دمشق ، رأي الملك المذبح فتقدم الملك إلى المذبح وأصعد عليه ، وأوقد محرقته وتقدمته وسكب سكيبه ، ورش دم ذبيحة السلامة التى له على المذبح . ومذبح النحاس الذى أمام الرب قدمه من أمام البيت … وجعله على جانب المذبح الشمالى " . وأمر الملك آحاز أوريا الكاهن أن يوقد المحرقات والذبائح على ذلك المذبح الجديد . " وأنزل البحر عن ثيران النحاس التى تحته وجعله على رصيف من حجارة . ورواق البيت … غيره فى بيت الرب من أجل ملك أشور " ( 2 مل 16 : 8 - 18 ) . وقام حزقيا ملك يهوذا التقى بمحاولة للإصلاح الدينى ( 2 مل 18 : 1 - 6 ، 2 أخ 29 : 31 ) ، ولكنه رغم ذلك اضطر إلى زن يأخذ " جميع الفضة الموجودة فى بيت الرب وفى خزائن بيت الملك .. قشر حزقيا الذهب عن أبواب هيكل الرب والدعائم التى كان قد غشاها حزقـــيا ملك يهوذا ، ودفعه لملك أشور " ( 2 مل 18 : 13 - 16 ) . وازدادت الأمور سوءاً فى أيام منسى ، الذى س عاد فبنى المرتفعات التى أبادها حزقيا أبوه ، وأقام مذابح للبعل ، وعمل سارية ... وبنى مذابح فى بيت الرب ... وبنى مذابح لكل جند السماء في دارى بيت الرب " ( 2 مل 21 : 3 - 7 ، 2 أخ 33 : 3 - 11 ) . ثم حدث أعظم إصلاح فى أيام يوشيا الملك التقي ، فقام بترميم الهيكل . وفي أثناء الترميم وُجد سفر الشريعة ، الذي أدي اكتشافه إلى تجديد العهد مع الله ، وازالة المرتفعات وتطهير الهيكل تطهيراً كاملاً من كل الرجاسات ( 2 مل 22 ، 23 : 1 - 5 ، 2 أخ 34 ، 35 ) ، ولكن قلب الشعب لم يكن قد تغير ، فبعد موت يوشيا ، سرعان ما عادت الشرور القديمة بكل قوة ( انظر مثلا حز 8 : 7 - 19 ) . (7) التدمير النهائى : لقد اقتربت النهاية ، ففي أيام يهوياقيم بن يوشيا ، صعد عليه نبوخذ ناصر ملك بابل ، وأخذ بعض آنية بيت الرب إلى بابل ، " وجعلها في هيكله في بابل " ( 2 أخ 36 : 5 - 7 ) . وفى أيام ابنه يهوياكين ، " صعد عبيد نبوخذ ناصر ملك بابل إلى اورشليم ، فدخلت المدينة تحت الحصار ، وجاء نبوخذ ناصر ملك بابل على المدينة ... وأخرج من هناك جميع خزائن بيت الرب ، وخزائن بيت الملك ، وكسَّر كل آنية الذهب التى عملها سليمان ملك إسرائيل فى هيكل الرب " ( 2 مل 24 : 8 - 10 ) . وفى أيام صدقيا بن يوشيا ، فى السنة التاسعــة لملكة ( 586 ق.م ) " جاء نبوخذ ناصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم " وأخذوا صدقيا أسيراً بعد أن قتلوا أبناءه أمام عينيه ، ثم " قلعوا عينى صدقيا وقيدوه بسلسلتين من نحاس وجاءوا به إلى بابل " ( 2 مل 25 : 1 - 6 ) . وبعد ذلك بنحو عشر سنوات ، " جاء بنو زردان رئيس الشرط عند ملك بابل إلى أورشليم ، وأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أورشليم وكل بيوت العظماء أحرقها بالنار " ( 2 مل 25 : 8 و 9 ) . وهكذا أنتهى الهيكل الذى بناه سليمان ، بعد نحو 400 سنة من إقامته . 3: هيكل حزقيال: من الواضح أن الهيكل الذى رآه حزقيال النبى فى رؤيا ( حز 40 : 2 - 47 : 2 ) يختص بالأزمنة الأخيرة عقب القضاء على جوج وجحافله ( حز 38 ، 39 ) ، ولذلك يرى بعض المفسرين - ممن يعتقدون بأن مجئء المسيح ثانية سيسبق الملك الألفى - أنه سيكون هناك هيكل بهذه الصورة فى أيام ملك المسيح . وسيبنى هذا الهيكل على نمط هيكل سليمان ، وتوصف أبوابه بالتتفصيل ( حز 40 : 6 - 44 ) ، وهى تماثل تماماً الأبواب التى كشف عنها المنقبون الأثريون فى مجدو وحاصور وجازر ، والتى ترجع إلى عصر سليمان ، وبخاصة فيما يتعلق بالباب الشرقى (حز 40 : 6 - 16) . وأهم المعالم الرئيسية فى هيكل حزقيال هو التماثل الهندسى ، فكل جانب من جوانبه الأربعة خمس مئة قصبة ( حز 42 : 15 - 20 ) . ولكن لم يذكر حزقيال في محتويات الهيكل بحر النحاس ( 1 مل 7 : 23 - 26 ) ، اذ يبدو أنه حل محله ، المياه التى تخرج من تحت عتبة البيت نحو المشرق ، والتى تحولت إلى نهر سباحة لا يُعبر ، وصل إلى البحر الميت ، فشفى مياهه ، وأصبح يفيض بالأسماك ، وينبت على شاطيء النهر " كل شجر للأكل لا يذبل ورقه ولا ينقطع ثمره ... ويكون ثمره للأكل وورقه للشفاء " ( خز 47 : 1 - 12 ) ، وهي أوصاف شبيهة بتلك المذكورة في سفر الرؤيا ( 22 : 1 - 5 ) عمَّا سيكون في ملك المسيح . 4: هيكل زربابل: بعد ثمانية وأربعين عاماً من تدمير نبوخذ نصر لهيكل سليمان ، انتهت الإمبراطورية البابلية ( 538 ق.م.) وحلت محلها الإمبراطورية الفارسية بانتصار كورش ملك فارس . وفي السنة التالية اصدر كورش الملك أمراً بعودة اليهود المسبيين ، إلى بلادهم وإعادة بناء الهيكل فى أورشليم ( 2 أخ 36 : 23 ، عز 1 : 1 - 4 ) ولم يقتصر الأمر على زن يأمر كورش بإعادة أوانى الهيكل المقدسة ( عز 1 : 1 - 11 ) ، بل زمر داريوس الملك أيضاً بأن تُغطى النفقـــــــــة ( التكاليف ) من بيت الملك وأمر حكام الولايات الواقعة غربى الفرات بأن يقدموا لليهود كل ما يلزم لبناء الهيكل وتقديم الذبائح أيضاً ( عز 6 : 3 - 12 ) . عادت الجماعة الأولى من المسببين - ولم يتجاوز عددهم أربعين ألفا - بقيادة " شيشبعر رئيس يهوذا " ( عز 1 : 8 و 11 ) ، والذى يرجح الكثيرون أنه الاسم البابلى لزربابل الذى يسمى " والى يهوذا" ( حج 1 : 1 ) وكان معهم أيضاً يشوع أو يهوشع الكاهن العظيم ( عزه : 5 ، زك 3 : 3 ) . وكان أول عمل قاب به يشوع وزربابل هو بناء المذبح فى موقعه القديم ، في الشهر السابع من عودتهم من السبي ، وقدموا عليه الذبائح ( عز 3 : 3 ) ، وطلبوا من الصيدونيين والصوريين فأمدوهم بخشب أرز من لبنان لبناء بيت الله ( عز 3 : 7 ) . ووضعوا أساس الهيكل فى السنة الثانية باحتفال عظيم وسط بكاء الرجال المسنين الذين رأوا البيت السابق الذي بناه سليمان ( عز 3 : 8 - 13 ) . ولكنهم قوبلوا بمعارضة شديدة من السامريين وغيرهم ، الذين أرادوا أن يشاركوهم فى بناء البيت ، ولكن زربابل ويشوع وبقية رؤوس الآباء رفضوا هذا العرض . فأرسلوا شكوى لملك فارس ، كان من نتيجتها أن توقف العمل في بناء الهيكل مدة خمسة عشر عاماً إلى السنة الثانية من ملك " داريوس هستاسبس "( 250 ق.م . - عز 4 ) . وجاء النبيان حجي وزكريا وأيقظا حماسة الشعب - التى كانت قد فترت ، فاستصدروا إذنا جديداً من الملك ، واستأنفوا البناء بسرعة حتى تم في 516 ق.م . واحتفلوا بتدشينه بفرح عظيم ( عز 5 ، 6 ) . وليس لدينا سوى القليل من المعلومات عن هذا الهيكل . لقدبُني على نفي الموقع القديم . وعدم مضاهاته هيكل سليمان في العظمة والفخامة ( عز 3 : 12 ، حج 2 : 3 ) لا علاقة له بحجم الهيكل وأبعاده ، فإن مجد البيت الأول - المشار إليه - إنما يشير إلى فخامة المبنى وما كان يزدان به هيكل سليمان من ذهب وفضة وحجارة كريمة ، ووجود تابوت العهد به ، الذى لم يكن فى هيكل زربابل . وتذكر المشنا ( أحد كتب التلمود اليهودي ) أن هذا الهيكل كانت تنقصه خمسة أشياء : التابوت ، والنار المقدسة ، وسحابة المجد ، والروح القدس ، والأوريم ،التميم . وكان الهيكل مقسما مِثل سابقه - إلى القدس وقدس الأقداس بنفس النسب بلا شك . ونجد إشارة إلى الحجاب الذي كان يفصل بين القسمين فى 1 مل 1 : 22 . ولم يكن في قدس الأقداس شىء سوى حجر كان يضع عليه رئيس الكهنة المنجرة في يوم الكفارة . أما القدس فكان ، أدواته : المذبح الذهبي ( أي مذبح النجور ) ، ومائدة واحدة لخبز الوجوه ، ومنارة ذات سبع شعب . وقد أخذ هذه جميعها أنطيوكس إبيفانس ( 1 مك 1 : 21 و 22 ) . ولكن جددها بعد ذلك يهوذا المكابي الذي قام بتطهير الهيكل مما دنسه به أنطيوكس ، كما هدم يهوذا المذبح المدنس وبنى مذبحاً جديداً ( 1 مك 4 : 41 - 50 ) وأصبح ذلك اليوم أساساً للاحتفال " بعيد التجديد " ( يو 10 : 22 ) . وما جرى لهذا الهيكل بعد ذلك نجده مفصلا فى سفر المكابيين الأول وفي تاريخ يوسيفوس ، وفي الإصحاح الخمسين من سفر يشوع ابن سيراخ ( الأبوكريفي ) حيث نقرأ أن سمعان بن أونيا الكاهن العظيم رمم البيت وبنى سوراً شامخا حول الهيكل ( 50 : 1 ر 2 ) كما قام يوناثان المكابي بعمل المزيد من التحصينات ، وكذلك يوحنا هركانس ( 134 - 103 ق.م. ) الذي كان أول ملك أسموني يشغل مركز رئيس الكهنة أيضا . ومن المعروف أن هركانس هو الذي بنى القنطرة الكبيرة فوق وادى التيروبيون ، والتى ربطته بفناء الأمم . كما أن " الكسندريانيوس " ( 101 - 75 ق.م.) هو الذي بنى الدوايزين الذي يفصل فناء الكهنة عن فناء إسرائيل . وقد تعرض الهيكل للتخريب عند استيلاء بومبي - القائد الروماني - على أورشليــــــم ، واقتحانه للهيكل في يوم الكفارة ، بعد حصار دام ثلاثة أشهر . وكذلك عند اقتحام هيرودس لأورشليم ( 37 ق.م. ) . 5: هيكل هيرودس: لم يكن الهيكل الــذي بُني بعد العودة من السبي البابلي ، من الفخامة بالصورة التى ترضى طموح رجل مغرم بالمظاهر مثل هيرودس الكبير ، وبناء على ذلك شرع في إعادة بناء الهيكل على صورة أفخم ، ويبدو أن ما دفعه إلى ذلك كان محاولة منه لكسب رضاء اليهود على ملكهم الأدومي . وما قام به هيروددس كان إعادة بناء للهيكل ، فليس من السهل أن يقال عنه إنه " هيكل ثالث " ، لأن هيرودس نفسه قال إنه إنما أراد أن يوسِّع هيكل زربابل ويجمِّله . وبعد أن قام بالتجهيزات اللازمة ، شرع في البناء في السنة العشرين من حكمه ( 19 ق.م. ) في وجه معارضه شديدة . ولكي يرضي اليهود ، أمر بتدريب ألفاً من الكهنة على أعمال قطع الأحجار والنجارة وأعمال الديكور ، حتى لا تمتد يد غير طاهرة إلى البناء المقدس . وأكمل العمل فى المقدس الرئيسى فى خلال 18 شهراً ، أما باقي الأبنية فقد ظل العمل جاريا فيها في زمن الرب يسوع المسيح ( ارجع إلى يوحنا 2 : 20 ) ، ولم تكمل تماماً الإ في عام 64 م. فى عهد أغريباس الثاني ، أي قبل تدميره نهائيا بست سنوات فقط . وقد قام بتسوية المساحة اللازمة لإقامة الهيكل فوقها ، وبلغ طولها من الشمال للجنوب 054 متراً ، ومن الشرق إلى الغرب 300 متر ، وأحاط هذه المساحة بسور من حجارة ضخمة ، طول الحجر الواحد خمسة أمتار وارتفاعه متر ( ارجع إلى مرقس 13 : 1 ) . وفي الركن الجنوبي الشرقي الذي يطل على وادي قدرون ، كان الفناء الداخلى يرتفع نحو 45 متراً فوق الصخر . ولعل المتراس فوق هذا الركن كان هو المعروف بجناح الهيكل ( مت 4 : 5 ) . ومازالت بعض أجزاء من هذا الحائط قائمة . وكان يخترق السور الشمالي بوابة واحدة ، ولكن يبدو أنها لم تكن تستخدم ، كما توجد بوابة أخرى في السور الشرقي . ومازالت تُرى بقايا هاتين البوابتين ، وكانت ترتفع من هاتين البوابتين منحدرات مائلة تؤدى إلى الفناء الأعلى . وكانت هناك أربع بوابات في الجهة الغربية ، كان يصل إليها القادم عبر جسور فوق وادي التيروبيون . وفي الركن الشمالي الغربي كانت تقوم قلعة أنطونيا تطل على الفناء . وكانت هذه االقلعة هي مقر الوالي فى أثناء إقامته في أورشليم ، وكانت الحامية العسكرية المقيمة فيها ، على استعداد دائم لقمع أي شغب فى الهيكل ( ارجع إلى لو 13 : 1 ، أع 21 : 31 - 35 ) . وكانت ملابس رئيس الكهنة تخزن فيها أيضاً ضماناً للخضوع . وكان الفناء الخارجي للهيكل محاطا برواق داخل الأسوار . وكما يصفه يوسيفوس : كان في الرواق الجنوبي أربعة صفوف من الأعمدة ، وكان يسمى الرواق الملكى . أما الأورقة في الجوانب الأخرى فكان بكل منها صفان فقط . وكان رواق سليمان يمتد على الجانب الشرقي ( يو 10 : 23 ، أع 3 : 11 ، 5 : 12 ) . وكان الكتبة يلقون دروسهم ويعقدون محاوراتهم في أبهاء الأعمدة ( لو 2 : 46 ، 19 : 47 ، مر 11 : 27 ) . أما الباعة والصيارفة فكانت لهم موائدهم ( يو 2:11-16) لو 19 : 45 و 46 ) . وكانت المنطقة الداخلية ترتفع قليلا عن فناء الزمم ويحيط بها درابزين . وكانت هناك لوحات مكتوب عليها باليونانية واللاتينية لتحذير الأمم من اختراق هذا السياج ، إذ كانت عقوبة ذلك الموت . وقد اكتشفت اثنتان من هذه اللوحات . وكانت هناك أربعة أبواب في كل من الجانبين الشمالي والجنوبي ، وواحد في الشرق ، وكان لهذا الباب مصاريع مزخرفة من نحاس كورنثوس ، ولعله هو الباب الذي كان يطلق عليه " الباب الجميل " ( أع 3 : 2 ) . وكان في الفناء الداخلي ( فناء النساء ) صناديق للعطاء اللازم لخدمات الهيكل ( مر 21 : 14 - 44 ) . أما الرجال فكان مسموحاً لهم بالدخول إلى فناء إسرائيل الذي كان يرتفع عن مستوي فناء النساء . وفي أيام عيد المظال كان يمكنهم الدخول إلى الفناء الداخلى ( فناء الكهنة ) للاقتراب من المذبح الذي كان مبنيـا من حجارة غير منحوتة ، وعلى بعد 22 ذراعاً من الرواق ( ارجع إلى مت 23: 35 ) . وكان الرواق مربعاً طول ضلعه 100 ذراع ، وارتفاعه 100 ذراع ، والمدخل باتساع عشرين ذراعاً ، وارتفاعه أربعون ذرعاً . وكان الباب المؤدي إلى المقدس أربعين ذراعاً طولاً ، وعشرين ذراعاً عرضا ، وكان يفصل بين القدس وقدس الأقداس الحجاب ( ( مت 27 : 51 ، مرقس 15 : 38 مع 2 أخ 3 : 14 ) . وكان قدس الأقداس مربعا ، طوله عشرون ذراعاً وعرضه عشرون ذراعاً ، وارتفاعه أربعون ذراعاً . وكانت هناك حجرة خالية فوق القدس وقدس الأقداس ترتفع إلى ارتفاع الرواق ، أي إلى مائة ذراع . وكانت تحيط بالجوانب الشمالية والجنوبية والغربية حجرات من ثلاثة طوابق لارتفاع أربعين ذراعاً . وكانت هناك شبكة من الأشواك الذهبية لمنع الطوير من أن تحط على سطح الهيكل . وقد دمر تيطس القائد الروماني هذا الصرح الفخم في 70 م، وأخذ معه المنارة الذهبية ، ومائدة خبز الوجوه وغيرها غنيمة معه إلى روما ، كما هو مبين على قوس تيطس بروما . 6: الهيكل في العهد الجديد: هناك كلمتان يونانيتان تترجمان إلى " هيكل " ، هما هيرون " ( Hieron ) " وناوس " ( Naos ).والأولى تشير إلى مجموعة أبنية الهيكل فى أورشليم ، أما الثانية فتشير بصورة أكثر تتحديداً إلى " المقدس " . ومما يذكر هو أن كتبة رسائل العهد الجديد في وصفهم للكنيسة كهيكل ، يستخدمون كلمة " ناوس " . (1) الهيكل في الاناجيل : دعاه الرب يسوع " بيت الله " ( مت 12:4،مع يو 2 : 16 ) ، وأنه مكان مقدس ويقدس كل ما به ، لأن الله يسكن فيه ( مت 23 : 17 و 21 ) وغيرته لبيت أبيه ، جعلته يظهره ( يو 5 : 17 ) . كما زن المصير الذى كان ينتظر المدينة المقدسة ، جعله يبكى عليها ( لو 19 : 41 - 44 ) . ولكنه كان هو " أعظم من الهيكل " ( مت 12 : 6 ) ، كما تنبأ بأن الهيكل سينقض تماماً لا يترك فيه حجر على حجر ( مرقس 13 : 1 و 2 و 14 ) . وهو ما حدث فعلاً على يد الجيوش الرومانية بقيادة تيطس فى 70 م . (2) الهيكل في سفر أعمال الرسل : بعد صعود الرب يسوع المسيح ، بدأ الرسل والتلاميذ يجتمعون فى الهيكل فى أورشليم ( أع 2 : 46 ، 3 : 1 - 10 ، 5 : 12 ، 20 و 24 و 42 ) . ولكن يتضح من حديث استفانوس أنهم أدركوا زن الإيمان بالمسيح لا يتفق مع النظام الذي يعبر عنه الهيكل اليهودي ( أع 6 : 11 - 15 ، 7 : 48 - 50 ) . فنجد التلاميذ بعد ذلك مجتمعين فى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، للصلاة من أجل بطرس ( أع 12 : 13 ) . (3) الهيكل في الرسائل : كثيراً ما يذكر الرسول بولس فى رسائله زن المؤمنين هم هيكل الله والروح القدس يسكن فيهم ( 1كو 3: 16 و 17 ، 6:19، 2كو6 : 16- 7 :1 ، أف 2: 19 - 22 ) ، ويستشهد الرسول بولس ( 2كو 6 : 61 - 7 : 1 ) بما جاء فى سفر اللاويين ( 26: 12 ) ، ونبوة حزقيال ( 37 : 27 ) ، وتطبيق ذلك على الحياة اليومية ( 2 كو 7 : 1 ، 1كو 6 : 18 - 20 ) . ويفترض ذلك وحدتهم لأن الله واحد ومسكنه واحد ، والانقسام يفسد الهيكل ، مما يستجلب التأديب ( 1 كو 3 : 5 - 17 ) . والصورة المرسومة في الرسالة إلى المؤمنين فى أفسس ، لها تطبيقها التعليمي ، وبخاصة فيما يتعلق بعدم العنصرية في كنيسة الله ، " لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله " ( رو 3 و 23 ) . ويستخدم الرسول بطرس كلمة " بيت " ( عوضا عن هيكل ) ، فيقول للمؤمنين : " كونوا أنتم أيضاً مبنيين كحجارة حية بيتاً روحياً ، كهنوتاً مقدساً .. ( 1 بط 2 : 4 - 10 ) . (4) الهيكل في الرسالة إلى العبرانيين : يذكر كاتب الرسالة إلى العبرانيين أن المقدس السماوى هو المثال الذي بُني عليه المسكن الأرضي ، فلم يكن الهيكل اليهودي إلا صورة للمسكن الحقيقي في السماء ( عب 8 : 5 ، 9 : 24 ) ، والذي أصبح من امتياز المؤمنين في العهد الجديد ، الدخول إليه بالإيمان " حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائراً على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد " ( عب 6 : 19 و 20 ) . فرغم أننا مازلنا على الأرض ، فإن لنا امتياز " الدخول إلى الأقداس ( السماوية ) بدم يسوع " ( عب 10 : 19 - 22 ، 12 : 22 - 24 ) . (5) الهيكل في سفر الرؤيا : تقرأ في سفر الرؤيا عن جبل صهيون السماوي حيث رأي الرائي جموع المفديين ( رؤ 14 : 1 ) ، وعن " أورشليم الجديدة النازلة من السماء " ( رؤ 3 : 12 ، 21 : 2 - 26) . كما أشار الرائي أيضاً إلى هيكل أورشليم الأرضية ( رؤ 11 : 1ر2 ) . ومن هذا الهيكل السماوي - المكون من جموع المفديين - سيرسل الله دينونته على الأشرار ( رؤ 11 : 19 ، 14 : 15 و 17 و 15 : 5 - 16 : 1 ) . ونقرأ أنه لم يرَ في أورشليم السماوية " هيكلاً لأن الرب الإله القادر على كل شذء هو والخروف هيكلها " ( رؤ 21 : 22 ) . وهو بذلك يريد أن يؤكد أن موضوع العبادة سيكون الله وابنه ، حيث ستختفى الحواجز جميعها التى تفصل الإنسان الآن عن الله ، فلا يبقى ما يخبىء الله عن شعبه ، " وعبيده يخدمونه . وهم سينظرون وجهة " ( إو 22 : 3 - 5 ، ارجع أيضاً إلى 1 يو 3 : 1ر2 ) ، فهذا هو الامتياز المجيد لكل المؤمنين .
فى 9/10/2016م تقدم الأنبا بيمن، أسقف إيبارشية قنا، باعتذار لأهالي قرية الخطارة في محافظة قنا، قال فيه: "أبناء الخطارة الكرام أينما كنتم تحيه من عمق قلبي الذي يكن لكم كل محبه وتقدير ومشاعر نقية في مجملها الاعتزاز والافتخار بمعرفتكم في كل مكان". وقال الأنبا بيمن - في مقطع مصور فيديو- نشرته صحيفة "فيتو": "أقدم اعتذاري لكم وأسفى على ما حدث منى دون قصد في حقكم وأختم كلامى بالمسامح كريم". وأوضح الأنبا بيمن، ردًا على ما صدر منه بحقهم عبر فيديو له خلال وجوده بالولايات المتحدة الأمريكية، "كيف لا أقدم اعتذارًا لكم وأنتم من قال البابا عنكم إنكم أهل شرف وعلم وكرم وسماحة". وتابع: "الإخوه والإخوات كبار وشباب وأطفال عندما أخطأت في حقكم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لم أترفع عن الاعتذار عن الخطأ طالما جرح مشاعركم التي أشارككم فيها وسعيت طوال 25 عامًا وحرصت على مراعاتها"
|
This site was last updated 02/24/17