| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس إنتشار الإسلوب اليهودى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إنتشار الإسلوب اليهودى فى الحكومات الدكتاتورية والكنائس النظم الإرهابية تستخدم أسلوب كهنة اليهود فى محاكمة يسوع وصلبه يسوع يفرح قلوب شعب كنيسة مارينا بسيدنى لقد جعل أبونا أمونيوس الأنبا بولا شعب كنيسة العذراء والشهيدة مارينا فى شركة روحية وأرانا عجائب الإشتراك فى صلاة جماعية لأجل شخص مريض أو شخص فى مشكلة فقد كان فى القداسات يطلب من الشعب الصلاة لأجلهم بالإسم فنرى المريض قد شفى والذين فى ضيقة تجاوزوها بسلام وقام الشعب من تلقاء نفسه بالصلاة لطلب معونة إلهية ليجتاز أبونا إمتحان اللغة الإنجليزية فصلى البعض وصام البعض فنجح أبونا امونيوس وكان نجاحه صناعة إلهية وردد الشعب مع داود النبى (مز 126: 3)."عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين " **************************************** مشكلة إيبارشية سيدنى هذه السنة كل سنة تخرج مشكلة كبيرة فى سيدنى وفيما يلى تسجيل لتاريخ إيبارشية سيدنى أنه بتاريخ 23/3/2016م قام المجلس الإكليريكى برآسة الأنبا دانييل أسقف سيدنى بأستراليا بقطع إثنين من الشمامسة وأراخنة الكنيسة القبطية وهم الشماس جرجس غالى والأستاذ قكرى ماكس ومن ناحية أخرى ناشد البعض الأنبا دانييل تبرئة نفسه من التهم الموجهة له أمام مجلس إكليريكى قبل أن يحرم أو يقطع أحدا أو يدين أحدا فالإنجيل كان واضحا (أع 7: 1- 5) «لا تدينوا لكي لا تدانوا لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟ إن لم تحل هذه المشاكل بسرعة ستؤثر على سمعة ومكانة الكنيسة القبطية لعقود قادمة من الزمن ولا يجب أن نفعل مثل المسلمين الذين يحاكمون الفقراء والأبرياء بالشريعة الإسلامية والقضاء العلمانى المدنى أما الأغنياء ومن هم فى السلطة لا يستطيع أحد أن يمس أطراف أحذيتهم ومن هؤلاء إبن الخليفة عمر بن الخطاب الذى قتل ثلاثة مسلمين أبرياء إنتقاما لمقتل والده ولم يحاكم وكذلك خالد بن الوليد وغيرهم وحديثا هذا هو وزير العدل المصري أحمد الزند خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد" الجمعة 11/3/2016م قال " إنه لن يتنازل ضد مَنْ أخطأ في أهل بيته مضيفاً: "السجون خلقت من أجل هؤلاء حتى لو النبي هحبسه" ولم يحاكم ويوضع فى السجون بتهمة إزدراء الأديان بينما نرى فى السجون عشرات من المتهمين هذا هو دينهم ولكن المسيحية تختلف لنقم العدل بيننا لأننا نحاكم المؤمنين بينما نترك الكهنة والأساثقة من غير محاكمة . ليدافع الأسقف عن نفسه ويبرئها أمام مجلس إكليريكى ومندوبين من الشعب حتى لا يحدث فبركة لأجل خاطر يسوع وكنيسته ********************************** نريد تحقيقا حول السيمونية فوجئ الشعب بمنشور أصدره مجمع الكهنة بتاريخ 7/4/2016م حول هذه المشكله وليس له علاقة بالإتهامات ويبعد عنها تماما وكله كلام إنشا وكلام مرسل لا قيمة له بل أنه لا يساوى قيمة الورقة المطبوع عليها ماذا كسبنا من هذا المنشور على رأى المسلمين غير صلاة النبى صدقونى إن صرف تبرعات الأقباط على ورق وطباعة فى منشور مثل هذا خسارة ياابائى هل ما ورد فى المنشور يعقله أحد ؟ قولوا لنا أسم الكاهن الذى كتب هذا المنشور - وعلى سبيل المثال لا الحصر ووردت فى المنشور جملة "العمل الروحى والمثمر يهيج الشيطان" هل العمل الروحى هو عمل مشاكل والمثمر يعنى المشاكل تزيد وتتفاقم ثم أى شيطان هذا وكل المشاكل خارجة من المجلس الإكليريكى ومبنى الأسقفية وفى اثناء الصيام وكنتم تريدون محاكمتى فى الصيام ايضا ؟ بما يعنى أن كلام المنشور يخالف الحقيقة والواقع وما زال الشعب يتذكر أنه فى كل سنة تخرج مشكلة من مبنى الأسقفية منذ قدوم الأنبا دانييل سيدنى .. يا آبائى إحصوها أنتم وقولوا لى كم عددها يعنى فهمونى لماذا تخرج المشاكل من مبنى الأسقفية ؟ - آبائى الكرام الأمر خطير للغاية لا يتوقف عند واحد شتم أم على صوته أو نقل مقالة ولا كتب مقالة .. ألخ لأن كل هذا يمسحها التسامح والمحبة وفضيلة الإحتمال والتوبة آبائى الأمر متعلق بهرطقة السيمونية أى ضد االإيمان المسيحى أى ضد الروح القدس ذاته ولا تتصوروا أن أحد من الأقباط سيتنازل عن إيمانه ويعتنق الهرطقة السيمونية لأن تغميض العين وترك الحال كما هو عليه بعدم التحقيق فيها فهو بالتالى يعنى أننا سيمونيين بالسليقة أى خارجين عن العقيدة المسيحية فهل سنتحول إلى كنيسة سيمونية ؟ ويطلق علي أى شخص فينا أسم سيمونى وليس مسيحيى وأسماء الرهبان بدلا من فلان المقارى أو فلان الأنطونى وغيرها من اسماء آباؤنا الذين أنشأوا الرهبنة يطلق عليهم الراهب فلان السيمونى يا آبائى سيذكر التاريخ اسماؤكم بالخير أو الشر إذا لم يحقق فى موضوع السيمونية هذا هناك شهداء أبطال ضحوا بأرواحهم فى سبيل الإحتفاظ بالإيمان القبطى المسيحى الأرثوذكسى تذكروا اسم يسوع الذين نادوا به شهداء ليبيا لأننا أتباع يسوع وليس سيمون لا تضعوا الرؤوس فى الرمال حتى لا ترون الحقيقة أين هو داود ؟ اين هو أثناسيوس أين هو مثلث الرحمات المتنيح الأنبا ميخائبل مطران أسيوط؟ أين هو إيليا ؟ ألا يوجد من يبحث عن الحقيقة فى هذا الزمان اإنقطع زمن الأنبياء وقلت كلمة الله وتلاشى من بيننا الروح القدس وحل محله الخوف والجبن والامبالاه .. وأخيرا وإذا كان الكلام االذى ورد بالمنشور صحيحا إشرحوا يا آبائى للشعب ماهى الأسباب التى جعلت مثلث الرحمات البابا شنودة يستبعد الأنبا دانييل؟ اسرعوا فى حل المشكلة قبل أن تتفاقم الأمور إلى الحد الذى لا ينفع بعده الندم فكثير من الكنائس التقليدية ألغت العقوبات الكنسية التى تهددون الناس بها وتحكمون بها إذا قرصتكم ناموسه وأذكركم أن هذه العقوبات أستعملت مرات قليلة جدا لا تزيد عن ثلاثة خرجوا على الإيمان الأرثوذكسى فى عصر البابا شنودة فى مدة رآسته : 40 سنة و4 أشهر و3 أيام وقيل أنه كان يبكى وهو يوقع القطع فهل كان أحدهم يبكى عندما أصدرت أسقفية سيدنى القطع على أثنين من الشعب أشك فى هذا إننى أتصور شيئا آخر !!! إن زيادة العقوبات والتهديد بها كثيرا تلغى الهدف منها ومن ناحية أخرى فهى أيضا لا فائدة منها فى هذا العصر فلا أحد فى الغرب عموما يهتم بالحل والربط ولا الحرمان ولا القطع ولا النزول ولا الطلوع فانا شخصيا كان يهمنى سلام الكنيسة فى القضية التى فبركت ضدى ولكن اليوم رايت أن الأسقفية هى التى تصنع المشاكل ومنها التى نراها اليوم غير مهتمة بسلام الكنيسة القبطية كلها ويعرضونها للخطر والخطر يعنى الإنقسام ليس فى الداخل فقط ولكن إلى الخارج إن سيدنى خاصة لها تاريخ طويل وكثير من الذين يعرفونه ماتوا لهذا كان مثلث الرحمات البابا شنودة يهتم بها إهتماما خاصا دونا عن إيبارشيات المهجر وكان للبابا شنودة عيون خفية ولم يعتمد على التقارير الذى تأتية من الكنيسة فقط لهذا كان له سبب لا داعى لذكره فى المحافظة على الكنيسة فابعد ألأنبا دانييل وأذكر أنه قال مرة فى إحدى عظاته أن يسوع إختار تلاميذة من الصيادين ليصيدوا الناس واليوم قيل للصياد : ياصياد صدت إشى؟ .. قال :لا شئ ده حتى اللى فى الشبكة مشى!!!! من له عقل للفهم فليفهم كلمات البابا *************************** ماذا تعرف عن الهرطقة السيمونية؟ السيمونية هرطقة وهى أساسا خطية - تبدأ خطية الهرطقة السيمونية بفكر ينتج عنه ظن والظن ينتج عنه قول والقول ينتج عنه فعل هذا الفعل هو شراء وبيع المواهب الروحية بما يعنى دفع رشــــوة للحصول على وظيفة تلميذ (اسقف) يقول أهل العالم كل شئ يباع ويشترى فهل صرنا من أهل العالم تنبيع ونشترى الوظائف الكهنوتية ولمن يدفع أكثر والسؤال المحير : إذا تقدم كاهن أو قس وأصبح أسقفا بالرشــــوة ووضع يده على أحد هل سيحل الروح القدس؟ لقد وضع الإنجيل أساس مسيحى قانونى هو " أن مواهب الروح القدس مختلفة هو هبة مجانية إلهية يتم بوضع اليد " أما السيمونية هى دفع رشــوة للحصول على وظيفة أسقف لإعطاء هذه الروح فهل الروح يعمل معه ؟ هل الروح يعمل مع من خالف العقيدة المسيحية؟ .. إن من أشترى الروح بالسيمونية هو يتبع إنجيلا آخر غير إنجيل المسيح - إن حصول شخص على رتبه كهنوتية بالمال هى الهرطقة السيمونية وردت فى الإنجيل وحذرنا منها الرسل (إقرأ أع 8: 20- 25) والسيمونية تنسب لسيمون الساحر السامرى الذى أراد أن يشترى بالمـــال (رشــوة) سلطان التلمذة وموهبة إعطاء الروح القدس بوضع اليد بالمال فقال سيمون للرسل (أع 8: 19) :«اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس».ووبخه بطرس (راجع أع 8 : 20- 23) والسيمونية لها عقوبة إنجيليه هى عدم الغفران وليس فيها عزل فترة أو توبة كما قال نيافة الأنبا باخوميوس "نعتبره تاب" أو غيره مثل نعتبره إتصلح" "نعتبره إتغير" لأن سيمون مصيره " في مرارة المر ورباط الظلم " لأن السيمونى سيظل سيمونيا ولن يتغير إن آمال الأنبا باخوميوس طيبة للغاية ولكنها ليست موجودة فى نفس السيمونى لأنه هرطوقى كسب الأسقفية بهرطقته وإقرأوا التاريخ عن توانى كنيستنا القبطية فى محاربة الهرطقة الأريوسية بالعقوبات لطيبة آباؤنا وكانت النتيجة إنتشارها حتى إستطاعت أن تكتسح العالم فى عصرها ولم يبق غير أثناسيوس الرسولى وقد اثبتت الأيام فى سيدنى صدق كلام بطرس عن سيمون بعد حوالى 19 قرنا ولهذا قال بطرس لسيمون " ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر لان قلبك ليس مستقيما امام الله." لأن خطيئة السيمونية تعتبر تجديف على الروح القدس خطية بلا مغفرة "كل خطية وتجديف يُغفَر للناس وأما التجديف على الروح القدس فلن يُغفَر للناس" (مت31:12). أدين سيمون الساحر صاحب هذه الهرطقة لأنه "ظـــن فقط وظنه دفعه للقول أى عرض فكرته بالحصول على الوظيفة بدفع المال " أى مجرد ظن أى مجرد فكر أن يشترى موهبة الله بدراهم (أع 8: 20) ولم يصبح سيمون أسقفا فما بالك إذا أصبح شخصا ما أسقفا بالمال وقد حث التلميذ بطرس سيمون على التوبة فقال له (أع 8: 22) "فتبْ من شرِك هذا وأطلب إلى اللَّه عسى أن يغفر لك فكر قلبك" وتوبة سيمون هنا توبة عن فكر وليس عن عمل وهى توبة غير مضمونة الغفران أى لا يستطيع كاهن أن يغفرها بسر التوبة والإعتراف لأنها توبة مشروطة بكلمة "عسى" والتى تعنى فى اللغة العربية "طمعا من الله فى مغفرة عن فكره وظنه وقوله " فقد قال بطرس "عسى أن يغفر الله فكر قلبك" فما بال الذى فعل هذه الهرطقة فعلا واشترى سلطان الله وموهبة الروح القدس بدراهم إن أى إنسان يشترى هذا السلطان يصبح هرطوقى أى يقطع من الكنيسة ويردد المسيحيين عبارة "الخطية التى بلا مغفرة هى التى بلا توبة" ( القوى الأنبا موسى الاسود) فكيف لأسقف فعل خطية السيمونية وحصل عليها بالمال يتوب وهو يمارس وظيفة ألأسقفية والإنجيل كان واضحا حول مجانية سلطان وضع اليد وموهبة إعطاء الروح القدس فهل أجاز الله الحصول على هذه الموهبة بدراهم أى هل فتح الله مدارس مجانية تخرج أكليروس مجانا وأخرى خاصة يدفع فيها المؤمن مبالع تخرج أكليروس بالفلوس.. إن خطية واحد فقط أسقطت شعبا بأكمله فى الخطية هذا هو فرد واحد اسمه عخان بن كرمى سارق الذهب من الحرام الذى حرمه الله وإحتفظ بالذهب وطمره فى خيمته أدى إلى غضب الله على شعبه كله وإنهزموا أمام قرية عاى الصغيرة وكان قول الرب للشعب "في وسطك حرام يا إسرائيل، فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم" (يش 7: 10-13) فهل لـ عخان بن كرمى مكدر إسرائيل له نصيب بين شعبه لقد عرفه الرب وألقيت القرعة وإكتشفوا الذهب المسروق مطمورا فى خيمته هذا هو السارق الذى إحتفظ بسرقته هل له توبة ؟ لآ لأنه وبالرغم من إعترافه بالسرقة فإن الرب أمر برجمه حتى الموت وقل لى إذا كيف للزانى وهو يستمر فى زناه أن يتوب لأن اساس التوبة هو ترك الخطية وعدم العودة لها وكيف للأسقف الذى حصل على وظيفته بالمال أن يتوب وهو يمارس وظيفته .. إنه نوع من الكذب وتحايل وخداع الله إقرأوا قصة حنانيا وسفيرة زوجته اللذان ماتا ففيها عبرة لمن يريد أن يعتبر لقد ماتا لأنهما كذبا على الروح القدس وكانا يريدان خداعة بخصم جزء من المال (أع 5: 1- 11) فمن يخدع الروح القدس بشراء الوظيفة بالمال أى بإعطاء المال أو بخصم جزء من المال (العطاء) يقطع هذا الإنسان كما قطع بطرس سيمون فقال له (أع 8: 21- 23) ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر" وليفهمنا نيافة الأنبا باخوميس مطران البحيرة معنى قول بطرس لسيمون "ليس لك نصيب ولا قرعة " وفى النهاية رآ ى بطرس سيمون الساحر الذى كان يريد شراء الأسقفية بالمال " في مرارة المر ورباط الظلم " ********************************* المستبعد والمغتصب يقطعون يسوع والأعمى ***************************************** الدمى الكهنوتية ولما أصبح رؤساء الكهنة معينيين فقد كان إنتماؤهم الأول والأخير رضاء أسيادهم منفذين اوامر الحاكم الذين عينهم مهملين رضاء الرب وبيعت المناصب الكهنوتية من قمة الهرم أى رياسته حتى قاعدته ولهذا تقرب رؤساء الكهنة للحكام السياسيين طمعا بقائهم فى مناصبهم والحصول على المكانة والربح القبيح وتصريف الأمور والتخلص من أعدائهم ومضايقينهم ولهذا فلم يكن الإله حاضرا ولم يكن راضيا فى هذه المساومات وفعل بالتالى صغار الإكليروس ما يفعله رؤساؤهم فأصبحت العبادة شكلية وطقوسا ليس لها معنى ولما لم يضع بعض رؤساء الكهنة حدودا لهذه العلاقة فأصبح السياسيين يحركون رجال الدين تبعا لإرادتهم ويتحكمون فيهم وصار سلك الكهنوت دمى متحركة مقيدون بخيوط يمسك أطرافها الحاكم وبهذا فقد الكهنة إرادتهم وأصبحوا تحت تأثير السياسيين يتلاعبون بهم كما شائوا كل خيط يحركه نظام الحكم فى الإتجاة الذى يحدده لمصالحة فكانوا يحركون الدمى الكهنوتية ويجعلونها تسافر وتجئ كما يريدون بل وصل الأمر أنهم يضعون الكلمات فى أفواه الدمى الكهنوتية فيحرك الكاهن فمه ولكن الكلام صادر من رجال الحكم فأصبح رؤساء الكهنة نحاسا يطن وصنجا يرن وبسيطرة السياسيون عليهم أخضعوا الشعب واصبح الدين شكلا إجتماعيا بلا روح إلهية وطقوسا يمارسونها خالية من القداسة ************************************ الأساليب التى يدير بها المغتصب حكمه فيما يلى الطرق التى تستعملها الحكومات الديكتاتورية والأديان المختلفة بما فيها بعض من قيادات الكنائس المسيحية لأنهم لم يحصلوا على المنصب عن طريق شريف أو مستقيم فهم لا يستحقون مناصبهم لذلك فهم يشعرون من الناحية النفسية أن كل من حولهم يريد أن يزيحهم من المنصب والمثل الواضح تاريخيا هو هيرودس الملك وهو أدومى الأصل وصل إلى الملك عن طريق الزواج من إبنة الحشمونيين اليهودية والتملق للرومان وإعتقد يوما أن إحدى زوجاته وأولاده تآمروا عليه فقتلهم ولما كان ديكتاتوريا إلى أقصى حد ويعرف تماما ان الشعب يكرهه فقد أمر فى وصيته أن يقتل أمراء وساسة كبار دولته بعد موته حتى يبكى الشعب جميعا ولا يفرح أحد لموته وفيما يلى الطرق عديدة التى سلك فيها مغتصب المنصب قيافا (1) التخلص من الحرس القديم لمن كان يحكم قبله فنجده عينن فى الوظائف كثير من أتباعه أو من أهله وعشيرته وهذه واضحة جدا أثناء حكم الإخوان المسلمين لمصر وفى الإيبارشيات عندما بعين أسقف ما كثيريين من الكهنة العاميين من أتباعه لم يختارهم الشعب حتى يكون القرار قراره عند التصويت عل أى قرار فى مجمع الكهنة (2) الشخص الذى إغتصب منصبه سياسيا فهو لا يهتم بالبلد ولكنه يهتم بكرسية وأرباحه من منصبه والمغتصب دينيا يهتم بكرسية وسلطته وأموال العشور والتبرعات ولا يهتم إطلاقا بخلاص النفوس ولا حتى بيسوع الذى يمثله معتقدا أنه ملك يحكم شعبا بينما رآسته ليست سوى خدمة أى أنه خادم ومعلم ومبشر وأب وإذا نسى الأسقف هذا فقد فقد حضن الأبوة وأصبح أجيرا (3) المغتصب يتبع المثل فرق تسد وهذا رأيناه فى الحكم الإسلامى حيث يفرقون بين الناس دينيا وعاني منه الأقباط منه سياسيا فى عهد السادات ومبارك وهذا واضح دينيا مع أسقف ما يفرق بين شعب واحد كلهم مسيحيين والرسل أكدوا على أنه لا تفرقه بين عبرانى ويونانى ولكننا نجده يفرق بين معارض له وتابع واصبح له أعداء وخصوم ومؤيدين يهللون له من المستنفعين أو من الأهل والعشيرة (4) والتفرقة لم تقف لهذا الحد بل إمتدت للأصدقاء بعضهم على بعض وتشعبت إلى داخل العائلة الواحدة حيث يؤلب الأقارب من تابعيه ضد من يعارضة (5) وحتى لا يظهر فى الصورة فقد حدث أن أحد الكهنة رفع قضية على أحد الشمامسة وعندما كان يسألونه فإنه كان يقول أنا لا أعرف وظل لا يعرف أكثر من سنة بينما يرفع الكاهن الذبيحة بدون إستحقاق فى احد الكنائس التابعه له فى هذه المدة وهو فى خصومة قانونية رسمية واضحة للأعمى بالرغم من مخالفته تعاليم الكتاب المقدس التى منعت الإلتجاء إلى المحاكم المدنية منذ أن خان يهوذا سيده ولأن المجلس الإكليريكى تابعا له فقد أهمل محاكمة الكاهن على رفعه هذه القضية وعلى رفعها الذبيحة مع أن الأستاذ سمير حبشى تقدم رسميا بطلب للمجلس الإكليريكى حول هذا الموضوع وقد إستمرت هذه القضية سنة والمجلس نائم (6) وعندما تفشل القضايا والمحاكم والأساليب الملتوية يلجأ إلمغتصب للعنف والإرهاب بإثارة أحد أتباعه ليعتدى على الشماس جرجس غالى ويرهبه وهو واقف على بعد 500 متر من كنيسة أبو سيفين وأولاد مدارس الأحد يتفرجون على الخصومات والعداء فأى تعاليم مسيحية نعلمها لأولادنا وهو طبعا يجلس فى كرسيه بعيدا عن الشبهات ولا داعى لذكر التاريخ الكنسى وما حدث فيه من خيانة وسفك دماء (7) ومن أساليب المغتصب أنه يستعين بالخونة فيذكر لنا الإنجيل كيف إستعان قيافا بالخائن يهوذا وتذكرنا حادثة وادى الريان كيف قاد الراهب المشلوح مارتيروس الريانى البوليس للقبض على الراهب بولس الريانى بعد تخديره حتى يحاكم بالتهم الذى أتهم الرهبان زملاؤه بها وهى 12 تهمة ولا يوجد شرط أن يكون الخائن من الشعب أو رتبة من رتب الإكليروس ألم يكن يهوذا تلميذا أى اسقفا بلغة العصر لم ينتهى يهوذا بشنق نفسه والقارئ للتاريخ يجده حيا فى كل عصر ممتلئ بقذارتهم (8) ولا يعتمد المغتصب على القضاء المدنى فقط بل ان له مجلس خاص يغير القوانبن كما يشاء أو يتلاعب بها فيضم من أراد إلى مجلسه (9) المغتصب يحكم على المغضوب عليهم فيحيط هم بالمؤامرات الخبيئة حتى يحكم عليه قبل يستدعى الشخص ألم يحكم قيافا على المسيح بالموت وقال ينبغى على واحد يموت عن الأمة قبل أن يحاكم (10) ومن أساليب المغتصب فى مجلسة المصغر هو إثارة الشخص فيغضب فيخطئ فيعاقب بالحرمان أو القطع (11) ودائما جميع التهم بلا إستثناء التى تنظر فى مجلس المغتصب مفبركة التهم والأساليب الملتوية وهى تهم كيدية هدفها الإنتقام والإقصاء وهذه الأهداف أهداف شريرة لا تمت بالمسيحية بصلة (12) المغتصب يستخدم أفراد وأموال المؤسسة التى يديرها للتمسك بسلطته بالعطايا والرشاوى لكسب مؤيديين أعلى منه فى السلطة *********************************** يحتاج الشعب والكهنة المعرفة من عدة اسابيع نشرت هنا أن الكهنة يحتاجون للقراءىة والمعرفة حول جغرافية وتاريخ الكتاب المقدس والشريعة اليهودية والتقاليد التى كانت سائدة فى عصر المسيح وفيما يلى خبرا خاطئا نشرته صفحة بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية بالفيس بوك بتاريخ اﻻحد 3 أبريل 2016 قالت فيه " قداس احد السامريه بالقدس ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الاورشليمي والشرق اﻻدنى صلاة قداس أحد السامرية بمنطقه بابا العمود بالقدس حيث يقع بئر السامريه" أ . هـ ونشروا صورا لبئر يعقوب قائلين أنهه بئر السامرية وقد كتبت لهم تصحيحا وما زال موجودا فى صفحتهم حتى الآن "لا يـــــــــــــــوجد بئر أسمه بئر السامرية .. ولكن يوجد بئر أسمه بئر يعقوب الذى تقابل يسوع مع السامرية عنده" " لا يــــــــــــوجد بئر للسامرية فى القدس وهذه الصور لا توجد فى القدس ويقع البئر في منطقة بلاطة عند فوهة الوادى بين جبل جيرزيم وجبل عيبال ، والتى تسمى شكيم وهو ما كان يسمى فى عصر يسوع بإقليم السامرة" والسامرية من المستحيل أن تذهب للقدس لأن اليهود أهداء لهم وكانوا يعتبروهم نجسين ****************************************** إننا نحمل هموما ثقيلة يا استاذ رحومة .. هموما للأقباط وهموما لحرية الكلمة وهموما للمنتصرين كتب محمد رحومة : سيما اونطة في مولد ستنا فاطمة بعض الاقباط والمنظمات تكيل بمكيالين نصبوا مولد فاطمة ودفنوا رؤوسهم وتركوا قضايانا المصيرية لماذا لم تصرخوا في وجه النظام لاعتقاله المتنصر حجازي نعم نصبوا المولد مولد السيدة زينب وستنا فاطمة الزهراء لان الكاميرات هناك والاضواء والميديا تشتعل اما الغلبان القحطان المتنصر حجازي فمن هو ؟ كيف ننتصر له وننادي بالحرية لاجله ولاجل الاف المتنصرين المعتقلين الذين ليس لهم احد محمد حجازي ضربوه وعذبوه ومعتقل والكل مقطوع اللسان منذ اكثر من سنتين ونصف ولا احد يري او يسمع الست فاطمة لم تحبس بعد واكيد لن تعتقل ولكنهم هبوا واعلنوا الغضبة العنترية ٠ طيب واولادكم ؟ احنا كخه ! شفتوا الرقة والشفقة علي اصحاب الرأي طيب واحنا ؟ هل الحرية تتجزأ ؟ تطالبون بحرية الرأي وعدم المساس بالسيدة ناعوت انا معكم لكن اين حق المعتقلين والمحبوسين والمطرودين وشهداء حرية العقيدة الكيل الذي به تكيلون يكال لكم انتظروا مزيدا من الاضطهاد والظلم والقهر للمسيحيين لا سيما المتنصرين يارب يا سامع المقهورين الذين ليس لهم احد ننتظرك لانك رجاؤنا الوحي .. وكتب فى يوم آخر : شنطة رمضان ؟ ٠٠٠ انت عبيط ؟ ده مسحوق ازالة الاسلام ؟ لو عملتلهم عجين الفلاحة لن ترضيهم : انت كافر ! هم يرفضونك ولا يقبلون حبك لان الشيطان حابسهم في قمقم الشر طرحت فكرة من قناة البشارة ان لازم نحس باهلنا الفقراء المسلمين وزي ما بنعمل شنطة عيد القيامة للمسيحي نعمل شنطة رمضان للمسلم نقولهم احنا متنصرين بس انتوا اهلنا بنحبكم زمايلي في القناة فكروني ببلح رمضان اللي الشباب المسيحي كان بيوزعه علي الصائمين المسلمين قبل الافطار وقبضوا عليهم واعتقلوهم امال هيعملوا ايه لما يعرفوا شنطة رمضان من رحومة !! اكيد فيها سم فيران او مليانة متفجرات او مسحقوق ازالة الاسلام ! الولد المخرج في القناة اتريق عليا وقاللي متيجي تنظملهم رحلة عمرة بالمرة ؟ ياعالم خلاص اعترف اني علي نياتي وعبيط بس يسوع قال طوبي للمساكين طوبي لانقياء القلب وانا منهم ومتمسك بعبطي وهو طريقي للسما ********************************* قداسة البابا وتغيير وتجديد القداس دعا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى تجديد بعض النصوص في القداس الإلهي لكي تتناسب مع العصر ولكي "تظهر الكنيسة بروح عصرية وليست جامدة" أننى ناديت بتجديد وتصحيح وتنقيح نصوص صلوات القداس منذ عدة سنوات الآن فقط تدركون أنه لا بد من مراجعة ورجاءا ممن سيراجعون نصوص القداس أن يعرفوا أن كل جملة فيه مأخوذة من الإنجيل لهذا يجب الرجوع إلى الأصل اليونانى والترجمات المختلفة **************************************** أسقف دير الريان: رهبان دير الريان رهبان بالفعل ******************************** رئيس كهنة مغتصب وآخر مستبعد ظهرت وظيفة الكاهن قبل النظام الموسوي فى السلم الكهنوتى اليهودى وكانوا يقدمون الذبائح (تك 4: 4) .. أولا : فى البداية كان الكاهن هو رئيس العائلة يقوم بالوظيفة الدينية فى عائلته .. ووكثر العدد فكان لإسرائيل إثنا عشر ولدا كونوا إثنا عشر سبطا أى قبيلة فقد صار رؤساء البيوت والقبائل يمارسون الكهنوت من الأب إلى ابنه البكر . عندئذ أمر موسى كل رئيس عائلة أن يذبح خروف الفصح .. ثانيا : ولكن أمر الرب بحصر الكهنوت فى عائلة أى سبط لاوى سبط الكهنوت فإقتصر النظام السابق فى هذه القبيلة .. فكان منهم كهنة ورؤساء كهنة ورئيس كهنة الذى هو هرون (خر 28) فافرزوا لله باحتفال عظيم وحظر من ذلك الوقت ممارسة الكهنوت في إسرائيل إلا في السلالة الرسمية "سبط لاوى" (2 أخبار 26: 18). وكان كل بكر ذكر من ذرية هرون كاهنًا بشرط ألاّ يكون فيه أي عيب أو تشويه جسدي (لا 21: 16- 24) وقسم داود الكهنة إلى 24 فرقة منها ست عشرة من عائلة العازار وثمانٍ من عائلة ايثامار (1 أخبار 24: 4). وكانت هذه الفرق تمارس وظائفها بالتتابع وتبدل الفرقة بغيرها كل سبت وهكذا كان لا بد لكل فرقة من أن تمارس عملها مرتين في السنة على الأقل... وقد ظهرت هذه الرتب الكهنوتية واضحة فى عصر المسيح (1) الكاهن .. كان زكريا أبو يوحنا المعمدان كاهنا كاهن من فرقة أبيا [وهى واحدة من الفرق الـ 24 ] (لو 1: 5) (2) رؤساء الكهنة نصت الشريعة الموسوية على أن منصب رئيس الكهنة في الاصل ينتقل بالوراثة ويشغله صاحبه مدى الحياة. وعندما نجح الحشمونيين فى ثورتهم ورمموا الهيكل إغتصبوا هذا المنصب في القرن 2 ق.م وعند ميلاد المسيح كان نظام الكهنوت أصبح فاسدا ومتعفنا وصار هيرودس الكبير يعيِّن ويعزل رؤساء الكهنة حسبما يشاء مظهرا بوضوح للجميع ان الدين أصبح مسيس وأن رئيس الكهنة خاضع له كحاكم سياسى وبعد موته تقلد الرومان منصب حاكم اليهودية فساروا على السياسة التى وضعها هيرودس يعينون ويعزلون رؤساء الكهنة كما يريدون واصبح إثنين من رؤساء الكهنة رئيس الكهنة التى تقلد هذه الوظيفة بالشريعة يستبعده الرومان ويعينون آخر وكان الشعب يطلق عليه لقب مغتصب وهكذا قرأنا انه ظهر إثنين من رؤساء الكهنة فى محاكمة المسيح هما حنانيـــا كان هو رئيس الكهنة الفعلى ولكن إستبعده الرومان وقيافـــا المغتصب للوظيفة *************************************
توحيد الفصح، بين المطلب الشعبيّ والهمّ الكنسيّ حادثة استدعاء البوليس مرتين ليومين على التوالي وإحضار جواب من المحامي مع security Guard |
This site was last updated 04/11/16