كنيسة المجمع The Synagogue Church وهذه الكنيسة اليوم من أملاك كنيسة الروم الملكيين (الكاثوليك) الكنيسة عبارة عن هيكل قاعة واحدة صغيرة وبسيطة ولكن الحس التاريخي والروحانية يملأ الغرفة مع القداسة.
تقع كنيسة المجمع في في وسط الناصرة السوق القديمة (شارع رقم 6120) وتوصل إليها ساحة صغيرة بين المحلات والحوانيت في حي الكنائس، المتاخمة للكنيسة الكاثوليكية اليونانية البشارة. ويبعد بضع دقائق سيرا على الأقدام من كنيسة البشارة من خلال خطوات السوق فوق كنيسة (شارع رقم 6152) ويكتب فوقها The Synagogueعلى لافتة. تعود قداسة هذا الكنيس اليهودى القديم (مجمع الناصرة) حسبما تروي التقاليد المسيحية إلى كون يسوع قد تعلم وصلى هناك
بنى الصليبيين هذه الكنيسة فى القرن 12 الميلادى ووفقا للتقاليد بنيت الكنيسة فوق الموقع الأصلي للكنيس (المجمع اليهودى الذى وقف السيد المسيح فيه ليبشر أهل السامرة) الفترة الرومانية حيث تعلم يسوع أولا وصلى في وقت لاحق عندما كان شابا وبشر فيه وهو فى سن 32 سنة
وفي سنة 570 م وصف زائرا الإيطالية هذا الكنيس، وذكر أن الكتاب المقدس الأصلي كان لا يزال هناك بما في ذلك مقاعد bench حيث كان يسوع معتادا على الجلوس عليه . وأثناء الحكم الصليبى كانت الكنيسة تحت سيطرة الفرنسيسكان حتى القرن 18 بعد الميلاد عولكن أمر الحاكم ضاهر آل عمر بنقل ملكيتها إلى الكنيسة الكاثوليك اليونانية وأضافوا في عام 1887 بناءا مجاور للهيكل القديم.
كذلك في هذا الكنيس ألقى يسوع خطبته الشهيرة يوم السبت والتي أعلن فيها أمام أبناء قريته اليهود بأنه المسيح وقد أغاظت هذه الخطبة المصلين فجروا يسوع جرا إلى جبل القفزة من أجل إلقائه من هناك لكنه اختفى من الجبل. في الفترة البيزنطية بدأ يزور المكان مؤمنون مسيحيون وفي العصور الوسطى تحول الكنيس إلى كنيسة ونسبت له "خطبة السبت"
(2) جبل القفزة Mount Precipice يروى الإنجيل أن يهود الناصرة قاموا بإخراج السيد المسيح من مجمعهم وساقوه لأعلى قمة جبل يريدون دفعه وإلقاؤه من فوق الجبل (لوقا 4 :عدد 29-31) " فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل. أما هو فجاز في وسطهم ومضى وانحدر إلى كفر ناحوم مدينة من الجليل." وتروي التقاليد المسيحية أن يهود الناصرة عندما ساقوا السيد المسيح وأرادوا إلقاؤه من على الجبل فإختفى من بينهم فإعتقدوا أنه قفز من الجبل فأطلقوا على الجبل أسم جبل القفزة ولم تكن طرقة إعدام اليهود لشخص بإلقائه من أعلى جبل من طرق اليهود ومن المرجح أن الذى قام بهذه الفكرة هم يهود الشتات لأن اليهود من المستحيل أن يعدموا شخصا يوم السبت حيث أنه راحة لهم حسب ناموس موسى ومخالف للشريعة اليهودية أما طرق اليهود المعتادة فى إعدام شخص هى : الرجم - الحرق - القتل بالسيف - الشنق بل القفزة ذو انحدار شديد جنوبا نحو المرج ويقع هذا الجبل في مدخل المدينة من جهة العفولة وإلى الجنوب الشرقي من مدينة الناصرة، وله قمّتان متقابلتان، ويرتفع 390 متراً عن سطح البحر. وهو جبل صخري، مطل على مرج ابن عامر ويبعد عنه 280م (الصورة الجانبية سهل إليزرعيل من قمة جبل القفزة) ومن المعتقد أن مدينة الناصرة القديمة كانت بها أحياء متناثرة بعضها على جبل القفزة وهذا يفسر عبارة الإنجيل "وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه "