بيت العائلة المصرية وجلسة تحشيش

العمدة والنائب والشيشة

كنيسة الشهيدة تحتفل بشهداء العصر الحديث 

فى يوم السبت الموافق 17/2/2018م ولأول مرة فى تاريخ كنيستنا القبطية وفى سابقة جديدة وحديثة تحتفل كنيسة الشهيدة مارينا بغرب سيدنى بأستراليا بعيد الشهداء الأقباط الذين إستشهدوا بيد الإرهاب الإسلامى فى مصر والعالم تنفيذا لقرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بتاريخ  2/6/2018 م حيث قرر  برئاسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذوكس اعتبارا يوم 15 فبراير من كل عام "عيدًا للشهداء في العصر الحديث" وهو اليوم الذي شهد قبل عامين ذبح عدد من الأقباط في ليبيا على يد ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية". وقالت الكنيسة في بيان أصدرته عقب انتهاء الجلسة إن "كل هذه الآلامات لا تزيدها إلا تمسكًا بإيمانها وستظل محتفظة بثوابتها بالحفاظ على سلام المجتمع". وسيكون هذا عيد الشهدلئ شبيها بعيد الالشهيدة مارينا التى إشتهرت بإقامته سنويا الكنيسة وستوزع الكنيسة أشرطة باللون البرتقالى  للحاصرين يضعونه حول الرقبة ويتدلى على الصدر تذكارا لشهداء ليببا وهو اللون الذى كان يلبسة شهداء ليبيا عندما كان يذبحهم المسلمين وكانوا يرددون إسم حبيبنا يسوع وهم يذيحون .. وفى تطور آخر اثنى  المسيحيون الأميركيون أثنوا على قرار دونالد ترامب بجعل 16 يناير “يوم الحرية الدينية” في الولايات المتحدة. قال نات لانس المسؤول في المنظمة المسيحية غير الحكومية International Christian Concern: “قرار الرئيس ترامب يرمي إلى التعبير عن تضامنٍ فعّال مع المسيحيين المضطهدين لأجل إيمانهم” بدوره، أثنى دايفيد كاري، رئيس المنظمة المسيحية “أبواب مفتوحة” في الولايات المتحدة، على قرار دونالد ترامب، مذكراً بأن “المسيحيين في بعض البلدان لا يتمتعون بالحريات عينها كالمسيحيين في الولايات المتحدة”  فقد كشف تقرير للمنظمة غيرالحكومية التي يديرها أن القومية الدينية وتعصبها تجاه المسيحيين عادت بقوة إلى عدة بلدان يُعتبر فيها الإسلام والهندوسية والشيوعية والبوذية كأديان الدولة، ويدفع فيها المسيحيون الثمن.

العمدة والنائب والشيشة .. الجلسات العرفية الداعشية

جلسة تشيش عرفية داعشية عقدت بمقر عمدة كوم الدكة التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، العمدة والنائب رضا نصيف فى مجلس الشعب يصدرون أحكاما لا يصدقها عقل ضد العرف والقانون والتقاليد فى جلسة عرفية بعد تدخين الشيشة فى جلسة عرفية الصورة الجانبية لشيشة العمدة ونائب مجلس الشعب تظهر الشيشة ومبسمهما على محضر الجلسة العرفية ويتدلى الخرطوم فضيحة الجلسات العرفية التى تتم فى جلسة تشيش والظاهر انها جلسة تحشيش والدليل حكمها على الأقباط بتعويض مالى وبقرة أى والله وبقرة  حتى يعرف الجميع إلى مدى يؤثر الحشيش على العقول وقد إشتهر هذا المجلس العرفى إعلاميا بأنه "مجلس البقرة " وحسب ما قال احد الأقباط المعتدى عليهم أن سبب الأزمة عندما ذهب عمه عوض زكى 55 عاما إلى منزل محمد صبحي لمطالبته بما عليه من مال ثمنا لعمله الذي قام به عمه حيث يعمل " حداد " (ويقول حديث إسلامى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، وفي رواية: (حقه) بدل (أجره) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني. )  ولكن أعد المسلم خطة أن يأكل حق المسيحى  فتشاجر مع المسيحى وجاء مسلم أخر وسحبه لداخل المنزل ، وتم اتهامه بقضية شرف ووجود علاقة بينه وبين زوجة صاحب المنزل ووجه لها اتهام باقامة علاقة وقامت حماتها بالشهادة ضد القبطى ونتوقف هنا أن شهادة إمرأة فى الإسلام لا يعتد بها .. كما أن رمى المحصنات تعتبر من الكبائر فى الإسلام ولا يثبت وقوع الزنا إسلاميا إلا بأربعة شهود عدول يرون المرود فى المكحلة ويمررون خيط بين الرجل والمرأة  فإذا إنقطع الخيط يثبت الزنا وفيما يلى الشروط المجحفة التى انتهت بالحكم كالاتى : 1- يترك القبطى عوض زكى المتهم بالعلاقة القرية ولا يعود لها 2- تدفع اسرته 150 االف جنية دية وتم تخفيض المبلغ الى 50 الف جنية 3- تقدم الاسرة دية بقرة لذبحها كتعويض بان الطرف الاخر وافق 4- يتم التنازل والتصالح فى القضية امام النيابة . وقال احد اقارب القبطى أن الجلسة جاءت لتهدئة الاوضاع ولم يكن امامهم طريق اخر سوى الموافقة على الشروط للحفاظ على حياتهم فمنازل الاقباط بالقرية لا تتعدى 10 منازل ، وان عوض زكى من المفترض ان يخرج غدا ويتوجه لمحافظة اخرى ، وان الامر متعلق به ان يأخذ زوجته او يتركه فهو ليس لديه ابناء ، مشيرا ان التصالح سوف يقدم  للنيابة لانهاء القضية وكشف ان زوجة الرجل المسلم ايضا تم استجوابه بالنيابة - كما حكمت الجلسة دائما بتهجير الأقباط مخالفة للقانون حيث تنص للمادة63 "يحظر التهجير القسرى التعسفى للمواطنين بجميع صوره وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم." وهذا يدل ان الحكومة المصرية ترعى  نظام الدواعش الإجرامى ضد حقوق الإنسان والقوانين العالمية التى تحظر وتجرم التهجير القسرى مما يؤكد إجرام الحكومة المصرية فى حق الأقباط وإزدرائهم الدين المسيحى فى جميع الجلسات العرفية التى حدثت منذ قرون من الزمن  فى  بشأن الاحداث التى وقعت امس بالاعتداء على بعض منازل الاقباط بقرية" الدوار " التابعة لكفر الدوار بعد ما تردد عن علاقة بين قبطى وامراة مسلمه . . الجدير بالذكر أن العشرات اعتدوا في تمام الثامنة من مساء اليوم الأربعاء بقرية " الدوار " التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة ، على 3 منازل قبطية وتم قذفهم بالحجارة ومحاولة إلقاء زجاجات الملوتوف ، وأسفر عن تهشم زجاج المنازل ومكتبة ومتجر قبل أن تتدخل قوات الأمن وتحكم سيطرتها سريعا وتفرض طوق امنيا على منازل الأقباط .  وفى 19/1/2018م تجمهر العشرات عقب صلاة الجمعه. اليوم بقرية الدوار مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة وحاولوا الاعتداء على منازل الاقباط ولكن قوات الشرطة تعاملت معهم بقوة وقامت بتفريق المتجمهرين واعادة الهدوء للقرية ورغم عقد جلسة عرفية امس والتى حكمت بتهجير القبطى المتهم باقامة علاقة مع مسلمة وتغريمه ٥٠ الف جنية الا ان هذا لم يمنع من خروج تجمعات عقب الصلاة فى محاولة للوصول لمنازل القرية وهم اقارب القبطى المتهم عبارة عن ثلاث منازل للاقباط والتى تقع متجاورة بشارع واحد -  

****************************

إدانة الجلسة العرفية التحشيشية

أدانت الدكتورة نادية هنري عضو مجلس النواب ، الجلسة العرفية التي عقدت أمس بكفر الدوار بشأن الأحداث التي وقعت بقرية " الدوار " التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة وأسفرت الاعتداء على 3 منازل قبطية بعد ما تردد عن وجود علاقة بين قبطي وسيدة مسلمة وأضافت إن الجلسة العرفية تعود بنا إلى العصور الجاهلية بتهجير القبطي المتهم وتغريمه 50 ألف جنية ، هو إهدار لدولة القانون وسيادة الدولة ويرسخ قاعدة ، نحو الاستمرار في تأصيل هذه الجلسات التي تعد مخالفة واضحة للقانون والدستور . وأشارت انه بغض النظر عن الطرف المخطئ في هذه الأحداث فالقانون وحدة من يحدد ويقرر ويعاقب وليس لاى شخص أخر صفة إن يصدر أحكام تدين أو تبرأ اى شخصا فهناك طرف متهم وهو القبطي وهناك من قام بواقعة تكسير وتخريب منازل الأقباط ، ويجب إن يمثل الجميع أمام القانون . واعتبرت هنري استمرار الجلسات العرفية كارثة في دولة يحكمها القانون ، وهو ما يجب التوقف عنها ويكفى ما تم حصده من نتائج هذه الجلسات على مدار السنوات الماضية من ظلم وإهدار حق المجتمع في عقاب المخطىء .
**************************************

الفرق بين النصارى / النصرانية والمسيحية
قال الدكتور طارق حجي، الكاتب والمفكر المصري، إن هناك فارق كبير بين المسيحية والنصرانية. حيث قال حجي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس، :" قل مسيحي ولا تقل نصراني : فى سنة ٣٢٥ ميلادية إتفقت كل الكنائس المسيحية عند اجتماع ممثليها فى مجمع نيقيا على إعتبار الأريوسية خارجة عن العقيدة المسيحية. وجاءت صيغة قانون الإيمان الذى صاغه الأنبا أثناسيوس (البطريرك رقم ٢٠ من بطاركة الكنيسة المصرية) مؤكدة على كون العقيدة الآريوسية خارجة عن العقيدة المسيحية". وتابع :"ولكن بقت فى الجزيرة العربية طوائف تمثل أو تشابه العقيدة الأرثوذوكسية مثل من عرفوا ب : الأحناف والأبيونيين والنساطرة والكسائيين والمريميين وطبعاً الآريوسيين. وهؤلاء هم "النصارى". وبناء عليه فإن النصراني ليس هو المسيحي. فالنصراني هو واحد من الطوائف التى ذكرت أما المسيحي فهو من كانت عقيدته متماهية مع قانون الايمان الذى كان اهم مخرجات مجمع نيقيا سنة ٣٢٥ ميلادية.

***********************************

هل مكث يسوع فى  بيت لحم سنتين؟

أين البيت الذى زار المجوس فيه يسوع؟

بحث من إعداد المؤرخ / عزت أندراوس .. يذكر السنكسار القبطى بتاريخ  اليوم الثالث من شهر طوبه  : " في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد الرب يسوع، أتى المجوس من المشرق إلى أورشليم، وذهبوا إلى قصر هيرودس الملك " فما هى الأدلة على مكوث يسوع سنتين فى بيت لحم ؟ وسبب ذهاب العائلة المقدسة لبيت لحم هو الإحصاء "إكتتاب" الذى أمر به قيصر ونفذه كيرنيوس والى سوريا  (لو2: 1و 2) " وفي تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة. 2وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية. 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته." ومن الأناجيل يتضح لنا أن العائلة المقدسة  مكث فى مكانين منفصلين (1) مزود و (2) بيت .. ومن الظاهر لنا أن المزود الذى ولدت فيه العذراء مريم يسوع كام ملحق بفندق "خان" وكان مزدحم  بالنزلاء الذين أتوا من أماكن كثيرة من أجل الإحصاء الذى أمر به قيصر وهو اليوم كنيسة المهد  ومن المعروف أن هيرودس تحقق من المجوس زمن ظهور النجم (مت2: 7) وفى الغالب العائلة المقدسة مكثوا فى بيت لحم سنتين لسببين زمن الإحصاء كان يمتد لـ 12 سنة كما ان المجوس زاروا يسوع فى بيت وليس فى مزود (مت2: 11) والذى زار يسوع فى المزود هم الرعاة فقط والذى يؤكد أنهم مكثوا سنتين أن هيرودس تحقق من زمان ظهور النجم للمجوس وأنه قتل أطفال بيت لحم سنتين فما دون (مت2: 16) حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس .. وما زال حتى الآن جماجم أطفال بيت لحم وأمهاتهم موجودة فى كنيسة المهد والسال الذى يطرح نفسه من أين كان دخل العائلة المقدسة؟ الإجابة كان يوسف يعمل نجارا وهو عمل يشمل الصناعات الخشبية والحجرية حسب ما قال لى الدارسين فى الجامعة العبرية بإسرائيل والذين يدرسون العهد القديم والجديد وكان هيرودس فى ذلك الوقت يبنى الهيكل فى اورشليم التى تبعد حوالى 25كم فقط عن بيت لحم وكان النجارين يصنعون الأقواس الخشبية التى تحمل الحجارة وهذه الأقواس صنعت لتجعل الأرض الجبلية ترتفع لتكون مسطح حول الهيكل كما كان يقوم بنحت الحجارة [مدة بناء الهيكل : ذكر اليهود ان بناء الهيكل استغرق ٤٦ سنة.‏ وقد قيلت هذه الكلمات خلال محادثة مع يسوع المسيح جرت قرابة الاحتفال بأول فصح بعد معموديته.‏(يو2: 13- 20) ويقول المؤرخ / يوسيفوس (‏العاديات اليهودية،‏ ١٥:‏٣٨٠ [١١:‏١])‏،‏ ابتدأ هذا العمل في السنة الـ‍ ١٨ من حكم هيرودس.‏ وإذا جرى الحساب وفقا للطريقة التي يحصي بها اليهود سنوات حكم ملوكهم،‏ يعني ذلك ان العمل ابتدأ في ١٨/‏١٧ ق‌م.‏ وواستمر العمل في الهيكل بتوسيعه شيئا فشيئا،‏ بالاضافة الى القيام بأعمال اخرى،‏ ولم ينتهِ إلا قبل ست سنوات من دماره سنة ٧٠ ب‌م‏ ] .. ويتبقى سؤال محير  أين البيت الذى زار فيه المجوس الطفل يسوع ؟ من المرجح أن البيت الذى مكثت فيه العدرا ويسوع وزاره فيها المجوس هو دير العدرا للراهبات الأقباط فى بيت لحم هذا البيت متصل بنفق تحت الأرض يربط كنيسة المهد التى بها المزود صنع كوسيلة للهروب وقت الإضطهاد وأن هذا البيت إشترته مطرانية القدس للأقباط الأرثوذكس من كاهن من طائفة الروم الأرثوذكس .. مما يرجح أنه كان جزء من كنيسة المهد التى أمرت ببنائها القديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين لتشمل المزود ومقابر أطفال بيت لحم والبيت الذى زار فيه المجوس يسوع وقدموا إليه هداياهم .. 

************************************************

سواقى الرب ملآنة ماءا حيا

كتب #  عضمة زرقــــا ياسر يوسف بالفيس بوك عن  تاريخ الاقباط : من حكايات الغطاس ! الله يعمل !  غطاس 2011 فى مغاغة الاقباط يصلون فى خيمة  .. ومحافظ متعصب رافض بناء كنيسة علي ارض المطرانية .. بعدها رحل المحافظ وتم التحفظ على أمواله واختفي وزال سلطانه وتجبره والكنيسة اتبنت ! اقباط مغاغة يصلون قداس الغطاس يناير 2011 فى خيمة لتعنت محافظ المنيا وقتها محمد ضياء الدين الذي رفض بناء الكنيسة الجديدة عوضا عن الكنيسة التى تم هدمها  .. مغاغة من اكبر مدن محافظة المنيا وفيها كثافة مسيحية كبيرة ومن مارس 2010 ومغاغة كانت بدون كنيسة المطرانية وكان هناك تعنت في بناء البديل  .. وجاء عيد الغطاس 2011 وجاءت معه الامطار التى غرقت الدنيا ولم يرق قلب المحافظ او غيره من القيادات السياسية حتى يجد الاقباط فى مغاغة جدرانا للصلاة .. وقام الاقباط بترميم الخيمة وفرشوا الرمال وصلوا فى اجواء قارصة من البرد ولكنها حارة من فيض التذلل امام الرب .. كان محافظ المنيا يضع شروطا تعسفية جدا حتى تبنى الكنيسة مبناها الجديد على الارض الجديدة .. من الشروط : هدم الكنيسة القديمة وهو ما تم  .. وكذلك هدم بيت الخدمات وفيه بيت الاسقف  .. ثم هدم السور حتى يرى اهل مغاغة ان المبانى قد صارت ترابا ثم التبرع بالارض القديمة للمحافظة!!! وقام انبا اغاثون اسقف مغاغة بالصلاة فى عيد الغطاس وهو يلبس ملابس غامقة تعبيرا رمزيا عن المذلة التى راها الشعب القبطى فى مغاغة .. وقامت ثورة يناير بعدها باقل من اسبوع وتغيرت مصر .. ولكن الملف القبطى لم يتغير .. بل زاد وتعقد.. وكان لابد ان يعتصم الاقباط اياما امام ماسبيرو حتى ينالوا جزءا ضئيلا من حقوقهم .. واهمها حق الصلاة ...وكانت مشكلة مغاغة مطروحة ضمن الكنائس المغلقة  .. ورحل محافظ المنيا الى غير رجعة .. وانحلت المشكلة بعد شهور طويلة  .. وبدأ البناء فى مايو ٢٠١١ فى الارض الجديدة على مساحة تقرب من فدان .. وصارت الخيمة ذكرى .. وقتها كانت اليمة اما الان فهى ذكرى مجيدة لايام كانت الصلوات ترفع من القلب من اجل بيت الرب .. يا اخوة  .. الرب قريب .. وسواقى الله ملأنة ماء .. لا تفقدوا الامل فى عمله .. وابواب الجحيم لا تقوى على الكنيسة ..
**************************************

القانون المصرى يضطهد الأقباط ويتحيز للإرهابيين

الأمن المصرى يمنع فريق عمل قناة  ctv المسيحية من تصوير أثار الإعتداء الإسلامى على المقدسات المسيحية فى كنيسة أطفيح ويصادر أجهزة المحمول ويتحفظ علي بطاقات فريق العمل من مذيعين ومعدين  قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن القانون ينفذ في كل مصر لكنه لا ينفذ على الكنائس، معقبًا: نيجي عند الكنيسة والقانون بيوقف وتابع جبرائيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلام تاني، المذاع على فضائية دريم، مساء الجمعة22/12/2017م أن السيد مدير مباحث الجيزة وصف الاعتداء على كنيسة أطفيح بالجيزة بأنها مجرد احتكاكات، رغم أن الأمر على خلاف ذلك وأضاف أن البعض بعد صلاة الجمعة قام بمهاجمة الكنيسة التي يصلى فيها منذ عام 2011، لافتَا إلى أن الشرطة قامت بالقبض على اثنين من الأقباط المسيحيين حتى يتم المساوة وكأنه اعتداء متبادل، معقبَا: عشان يتعمل محاضر متبادلة، والموضوع يخلص على كده وأشار إلى أن هناك محاولة لإغلاق الكنيسة وعدم الصلاة فيها مرة أخرى، مشددًا على ضرورة تنفيذ القانون على الجميع، معقبَا: مش عايز حاجة غير القانون.

ق

الأرهاب البابوى

بوابة النمر نيوز 22 يناير، 201882  الدكتورة مرفت النمر تكتب :
لم يعد ممكناً أو مقبولاً السكوت على تصرفات وتصريحات البابا تواضروس الثانى فالمشكلة الحقيقة مع قداسته ليست تصريحاً غير دقيق هنا أو مقوله يلقيها هناك ليتلقف تلك التصريحات حملة مباخره وضاربي دفوفه وقارعي صاجاته والترويج بأن قداسته يقود ثورة الاصلاح داخل الكنيسة وحقيقة الامر ان قداسته بعد وضعه على محك التجربة اتضح لكل ذى عقل وعينين أنه لا يتمتع بمقومات الشخصية القياديه أو الاصلاحية فهو أضعف من هذا بكثير وهو ما جعل قداسته يقلب فى أيدولوجيات الكنيسة لعله يجد مخرجاً لحالة التضييق التى يفرضها عليه الحرس القديم بالكاتدرائية والتي لا يستطيع قداسته الفكاك منها بل لعل دائرة التضييق هذه تزيد أحكاماً ولقد تفتق ذهن قداسته بعد التقليب فى أدبيات الكنيسة والآباء على انتهاج سلوك الارهاب الدينى والقمع الروحى ويخطئ من يظن ان الارهاب لا اصول ولا جذور له فى المسيحية وخاصة الارثوذكسية فالمسيحية ليست عقيدة “مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا” فهذا ما قاله السيد المسيح ولكن آباء الكنيسة كان لهم رأى آخر يحول عقيدة المحبة المطلقة إلى عقيدة العنف المطلق وهو ما قرر قداسة البابا أن ينتهجه ووجد ضالته المنشودة عند القديس أغسطينوس أحد أشهر آباء الكنيسة و قرارات المجمع المقدس والتي شملت منع كتب الدكتور جورج حبيب بباوى أحد عمالقة اللاهوت الارثوذكس فى العالم من التداول داخل الكنيسة وإصراره على قمع متضررى الاحوال الشخصية الاقباط إلا واقتبس من منهج أغسطينوس فى الارهاب الروحى الذى يصل الى حد العنف والايذاء البدنى والاكراه على الاذعان لسلطة الكنيسة “بالسيف” وهو ما نناقشه في مقالنا اليوم. من هو أغسطينوس؟ القديس أغسطينوس (13 نوفمبر 354 – 28 أغسطس 430) كاتب وفيلسوف من أصل نوميدي-لاتيني ولد في طاغاست (حاليا سوق أهراس، الجزائر) و يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية وتعتبره الكنيستان الكاثوليكية والأنغليكانية قديسا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأغسطيني. يعتبره العديد من البروتستانت، وخاصة الكالفنيون أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي وتعتبره الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قديسا. تلقّى تعليمه في روما وتعمّد في ميلانو ورغم نشأته المسيحية فإنه ترك الكنيسة وفي شبابه عاش أغسطينوس حياة استمتاعيه وفي قرطاج كانت له علاقة مع امرأة كانت خليلته لمدة 15 عاما و ولدت له ابنا حمل اسم أديودادتوس و كان تعليم القديس في موضوعي الفلسفة وعلم البيان (علم الإقناع والخطابة). تغيرت حياته بعد لقاء أمبروسيوس أسقف ميلانو وأعجب أغسطينوس بشخصيته وبلاغته وتأثر من عظاته إلا أنه لم يعتنق المسيحية فورا بل جرّب عدة مذاهب وأصبح متحمسا للأفلاطونية المحدثة والتى تنادى بالتعايش بين الفلسفة والدين من جانب وعلوم العقل وعلوم السحر والتنجيم والعرافة من جانب آخر كما أن الألوهية لا يمكن الوصول إليها عن طريق العقل وإنما يمكن الوصول إليها عن طريق المعرفة بعد القضاء على نوازع الجسم المادي والتطهير سواء كان هذا التطهير بالرغبة او الاجبار و بعد قراءته سيرة القديس أنطونيوس مؤسس الرهبنة فى العالم قرر اعتناق المسيحية، ترك علم البيان ودخل في سلك الكهنوت وأصبح واعظا شهيرا وقد عُرِفت عنه محاربته للمذاهب المسيحية التي كان قد اعتنقها في الماضي وشن ضدها حروباً استعان فيها بالسلطة فى ذلك الوقت. يعتبر منهج أغسطينوس اللاهوتى تجسيدا حيا فى التطرف و التفسير الحرفى لآيات الإنجيل , فقد قام بفلسفة وتفسير أقوال السيد المسيح وفق رؤيته واخراجها من مضمونها الروحى والرمزى لتصبح تكأة يمارس بها ارهابه ضد الطوائف المسيحية الاخرى , فالإكراه الديني مرتبط ارتباطا وثيقا بما يعرف بالحرب العادلة عند أوغسطينوس الذي يرى أن استخدام العنف مبرر في عدة حالات، وهي عند تنفيذ أوامر الرب، أو إذا اقتضاه العقد الاجتماعي، ويجب أن يكون الهدف من استخدام العنف المحبة فلقد أتخذ من قول المسيح ” أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي”( إنجيل لوقا 19: 27) منطلقاً لمنهجه فيقول فى كتابه
” THE CORRECTION OF THE DONATISTS”
( لماذا إذن لا تستخدم الكنيسة العنف لإكراه الخراف الضالة إلي العودة وتستخدم قوانين الدولة لتحطيمهم، هذه القوانين تبدو ضدهم ولكن في الحقيقة هي لصالحهم ” أي لإنقاذهم” فقد نسمع من الذين تم إكراههم بالقوانين وبعد أن عادوا إلي رشدهم يباركون أنفسهم لأن هذه القوانين عملت لصالحهم، ويشجعوننا علي الاستمرار علي الإكراه كي ينال أصدقائهم الخلاص. الاكراه على الدين والقتل محبة يستكمل أغسطينوس في تبرير منهج العنف والقتل لاستتابة الغير مؤمنين فيقول: ” الكنيسة في استخدامها للعنف لإكراه الناس علي الدين تمثل الأب الحنون والطبيب الماهر فالأب يقسو على ابنه لتقويمه والطبيب احيانا يقوم بالبتر ويسبب الآلام للمريض لعلاجه والاثنان يقومان بذلك وقلباهما عامران بالمحبة ! ولكن إذا تجاهل الأب والطبيب دورهما فإن ما يظهر لنا كالرحمة هي القسوة بعينها وهكذا تفعل الكنيسة .. ليس كل متسامح صديق ولا كل من يضرب بالسيف عدو ، ان ضربات الصديق خير من قبلات المخادع وهل هناك من هو أكثر محبة من الله؟ ولكن الله لا يرشدنا بلطف فقط، بل يوقظنا رهبا، ويبتلي الأتقياء بالجوع فالكنيسة تضطهد الآخر بروح المحبة من أجل تقويمهم ومن أجل رجوعهم عن الشر ان الكنيسة تضطهد الآخرين وتقبض عليهم حتى تخور قوتهم الفكرية الباطلة فيتفكرون في الحق ويتقدمون فيه لكنهم يقابلون جميلنا بشرهم إذ نحن نسعى إلي مصلحتهم وضمان حياتهم الأبدية هي رحمة عظيمة من جانبنا عندما ننقذهم ضد رغبتهم بقوة القانون ونخلصهم من التعاليم الشيطانية وفيما بعد نجلهم كاملين في الكنيسة الجامعة إذ يعتادون بعدها علي الإيمان الصحيح ويقتدون بالمؤمنين وكثيرا من المجبرين حاليا نعجب بإيمانهم القوي وهم يشكرون الله أنهم تركوا طريقتهم القديمة و هؤلاء لما كان ممكنا أن يؤمنوا لولا أننا قطعناهم من رابطتهم القديمة ضد رغبتهم فمن إذا لديه من الجنون ما يمكنه الإنكار علينا مساعدة هؤلاء لينالوا الخلاص بينما زعمائهم نالهم الرعب من قوانين الدولة وبعض زعمائهم أيضا استقاموا رعبا صحيح أرعبتهم الكنيسة، حتى لو فشلت التجربة ولكن أرعبتهم لهدف سامي ألا وهو الحب .
د/مرفت النمر