| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
السيمونية وشاول: فارقه روح الرب ولبسة شيطان لأنه قدم محـــرقة وإغتصـــب الكهنــــوت
معارضة الشعب للهرطقة والإنحراف العقيدى ****************************** وعي الشعب القبطي العظيم أما من جهة حساسية الشعب القبطى للعقيدة الأرثوذكسية كتب ياسر يوسف صاحب صفحة عضمة زرقا على الفيس بوك : [ لم يكن الشعب القبطي يوما مخيبا للامال … ومن يقرأ التاريخ يعلم ذلك …يستطيع القبطي التمييز بين الحق والباطل … لا يحتاج ان يكون فيلسوفا او عالما او قارئا بعدة لغات … لغة الإيمان تكفيه … وصمود الشعب القبطي حفظ الوديعة وكان حائط صد للبدع والهرطقات وكان عونا لكل اباء الكنيسة الأقوياء المحافظين علي إيمانهم … شعب اثناسيوس وكيرلس وديسقوروس وشنودة الثالث .. في عهد البابا كيرلس الخامس تم حرمان اثنان من الأساقفة من رتبتهم .. الاول الانبا ايسيذورس اسقف البراموس وكان ذلك سنة ١٨٩٩ .. والثاني الانبا باسيليوس مطران ابو تي- سنة ١٩٢٠ .. الاول تم حرمانه لخلافات ادارية فقد قام بسيامة رهبان كقساوسة للدير بدون إذن .. والثاني تم حرمانه لانه كسر نذره وتزوج وهو مطران من احدي مدرسات الكنيسة .. ونندهش الان من موقف الشعب القبطي من كليهما .. لقد التف الشعب حول الانبا ايسيذورس اسقف البراموس وفتحوا له بيوتهم وقرأوا كتبه ومجلته صهيون لأكثر من أربعين عام بعد الحرمان وكان يعظ في مناسباتهم المختلفة وفتحوا له قلوبهم وتواصلوا معه ودعموا خدمته لان الشعب ادرك ان الامر خلافا وليس اختلافا في العقيدة او الإيمان .. اما مطران ابوتيج فقد انفض الناس من حوله وترك بلدته ورحل شمالا للجيزة وعاش سنوات عمره بعد الحرمان وهي نحو ١٥ عاما مرذولا من الأقباط لانه كسر نذره ولم يقتنعوا بالكتب التي اصدرها وكان يكتب فيها ما يخالف عقيدة الكنيسة القبطية ويقول علي نفسه انه يريد إصلاح الكنيسة وأدرك الشعب ان الامر ليس كذلك لدرجة انه حينما تنيح وجد أهله صعوبة في دفنه في مقابر الأقباط .. الوعي الشعبي القبطي يميز بين الغث والسمين … بين الحق والباطل … حتي وان أرتدي الباطل ثياب الحق … ] أ . هـ ويعطينا حرمان الأنبا أيسوذورس مثلا على خطأ الكنيسة القبطية فى حرمان البعض مثل ما حدث فى سيدنى من حرمان أسقف هرطوقى سيمونى لأثنين من الشعب .. وبالنسبة لهذه الأحداث تمر الكنيسة فى منعطف خطير خاصة بعد إنتشار فيديو مطرانية نجع حمادي .. الأنبا كيرلس يضرب شماس اثناء قراءة الانجيل ويطرده من الكنيسة قائلا: يا انا يا هو . والشماس يبصق عليه و يقول: مش كنيسة ابوك. فيرد الاسقف:ربنا ينتقم منه (كل دة في وسط القداس) هذه الأعمال هزت ثقة الشعب فى الأساقفة وأدت إلى عدم إحترامهم وكذلك تصرفات وتصريحات البابا التى آذت الشعب ووضعت الأقباط فى مهب الريح أساقفة لا يلتزمون بتعاليم وحياة يسوع وبابا لا يلتزم بالعقيدة الأرثوذكسية فلنصلى قائلين " أنقذنا يارب .. أننا نغرق " لماذا ليس فى المسيحية غفران للسيمونيين؟ من الملاحظ أن الخسة والدناءة والوضاعة والخداع والإلتواء والجشع والسرقة وحب الرآسة هى سمة الهراطقة السيمونيين كعلامة تظهرهم فى التعامل مع الآخرين يحركهم فى هذا أرواحا شريرة أنهم تعاهدوا مع الشيطان ولبسوا ثياب الكهنوت ونعطى مثلا لهذه الشخصية السيمونية هو شاول الملك الذى بعد أن كان يتنبأ مثل الأنبياء وفارقه روح الرب وبغته روح شرير .. لقد كان شاول بلا أدنى شك نفس عظيمة وموهوبة وقائدا شجاعا مضحيا بنفسه محبا لبلاده وأمته وكان نبيل النفس في العديد من المواقف ولكنه عندما هرطق باغته روحا نجسة - وقد وضحنا من قبل أن السيمونية هى تجديف على الروح القدس .. وهى الهرطقة الوحيدة التى ليس لها غفران لا فى الأرض ولا فى السماء وفى المسيحية تعبير "الخطيئة التي لا تغتفر" أو "التجديف على الروح القدس" في العهد الجديد في إنجيل مرقس 22:3-30 ومتى 22:12-32. وتعبير "التجديف" يمكن يعرف بأنه "الاستهتار بتحدي" وبالكتاب بعهدية أمثلة لأنواع عديدة من هذا التجديف أشهرها شاول الملك الذى فارقه روح الرب ويغته روح نجس ومات ميته شنيعة وسيمون وحنانيا وسفيرة الذى أماتهما بطرس بروح الرب ولم يترك لهما فرصة حتى للتوبة والندم فليعرف كل إنسان تعدى على الروح القدس أن مصيرة الأنار البدية مع إبليس وملائكته وبالرجوع إلى قول يسوع "كل خطية وتجديف يُغفَر للناس. وأما التجديف على الروح القدس فلن يُغفَر للناس" (مت31:12) وقد ورد هذا المقطع الكتابى بعد أن رأي الفريسيون دليل قاطع على صنع المسيح للمعجزات من خلال قوة الروح القدس زعموا بأنها أعمال شيطانية يقوم بها بعلزبول من خلال المسيح (متى 24:12) فهم بهذا جدفوا عمدا على قوة الروح بالإهانة والتشكيك فى عمل المحبة والخير بين الناس .. وإتهام يسوع ظلما بأنه ملبوس بالشياطين .. وإشاعة وبلبلة الشعب بأن الذى يفعل هذه المعجزات قوة شيطانية .. وهذا التجديف أساء لعمل المسيح وكرازته وهناك طرق أخرى كثيرة أوردناها تقع تحت بند التجديف على الروح القدس (مثل الكذب عليه مثل حنانيا وسفيرة أعمال الرسل 1:5-10) .. وبالنسبة لتجديف السيمونيين على الروح القدس يتعجب البعض لماذا ليس هناك مغفرة لهم ؟ بالرغم من أن باب التوبة والغفران مفتوح لكل من يرجع من الهراطقة الذين هرطقتهم كانت ضد الذات الإلهية أو يسوع ذاته؟ إن قول يسوع " ومن قال كلمة على ابن الانسان يغفر له واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الاتي " (مت 12: 32) حتى مجرد قول ناشئ عن فكر يعنبر تجديف وليس فعل كما حدث لسيمون فالشخص السيمونى عندما يغادره الروح القدس يحل فيه روحا شريرة ويصبح شخصا تحركه قوى شريرة شيطانية هذا الشخص ليس له خلاص وفداء وتوبة وغفران لا فى الأرض إلا إذا غادره الروح النجس ورجع إلى الرب وإذا مات وهو ملبوس فمن البديهى أنه لن يدخل الملكوت فكيف لشخص به شيطان يدخل الملكوت؟ .. وللباحثين وللدارسين فى الإنجيل يجب أن يراجعوا قول بطرس الرسول أن السيمونيين تلبسهم أرواحا شريرة حينما قال مسوقا من الروح القدس لسيمون الساحر : "لأني أراك في مرارة المر ورباط الظلم " (أع 8:21-23) و"رباط الظلم" فى الأصل اليوناني معناه "قيود الشر". كان الرسول يراه مقيدًا بقيود الشر أى ملبوسا من الشياطين وسنسرد هنا قصة حياة سيمون فيما بعد وكيف كان يستخدم الشيطان فى سحره وليست السيمونية / التجديف على الروح فقط هى عرض مال لشراء مواهب الروح القدس ولكنها أفعال كثيرة وأعمال السيمونيين فى التجديف على الروح هى : إغتصاب منصب الكهنوت / شراء الروح القدس (سيمون الساحر) بدفع المال أو بالقرابة أو بالقوة .. خداع الروح (حنانيا وسفيرة) .. إغتصاب وسلب التقدمات التى يقدمها الشعب للرب (عالى الكاهن وأولاده الفاسدين ) .. تقديم قرابين غير التى أمر بها الرب (قايين) .. مخالفة أوامر الرب فى الهيكل تقديم نار غريبة (أولاد هارون ) .. إذا فلم يقف التجديف ضد الروح القدس عند حد القول على الروح أو إغتصاب الكهنوت بل إمتد لسلب ونهب التقدمات التى يقدمها الشعب للرب لهذا قال الرب لعالى الكاهن : لماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي وتكرم بنيك عليَّ .. والأسقف السيمونى فى سيدنى جدف على الروح القدس مرتين عندما (1) إستخدم مال التبرعات بشيكات مؤجلة الدفع أى أموال الرب .. (2) فى شراء الروح القدس أى أستخدم أموال الله فى شراء الله بـ 180 ألف ج أسترلينى ******************************** شاول يصبح ملكا بين عشية وضحاها؟ شاول بن قيس من سبط بنيامين غير ذي الأهمية، مثل شاول في العهد الجديد (أع 7: 58، في 3: 5): ولذا فان شاول أهم اسم متميز في سلسلة أنساب سبط بنيامين وأصبح شاول العهد القديم ملكًا حسب قلب البشر كما أصبح داود ملكًا حسب قلب الله (1 صم 13: 14، أع 13: 22) رأى الشعب اليهودى أن كل الأمم من حولهم لهم ملوك فطلبوا من صموئيل النبى أن يمسح لهم ملكا وكان هذا مطلب شعبى وكانت أمالهم الآمال امعقودة على حكم شاول كما إدمانت آمال أهل سيدنى بأستراليا منعقدة على رسامة أسقف لهم وتشبة قصة هذا المطلب الشعبى ويتشابة الأثنين فى سيرة حياتهما وقد إنتهت حياة شاول بمأساة لقد افتتح شاول حكمه بانتصار عظيم .. أراد الإسرائيليون أن يملك عليهم إنسان ورفضوا الله ملكًا كما رفضوا صموئيل كالنبي القاضي لهم. لقد أرادوا أن يحكمهم ملك منظور كالشعوب الوثنية من حولهم، وباتخاذ شر أبناء صموئيل كذريعة، طلبوا من صموئيل أن يعطيهم ملكًا. وووبخهم عندما أدرك النبي الخطية الكامنة وراء طلب الشعب ولكن الله تغاضى عن خطيتهم وسمح بتأسيس المملكة العبرية، معدًا الطريق بذلك، لمجيء ملكوت ابنه وكانت صفات شاول الجسدية تشير إلى أنه قائدا وتمتع بقوة الشخصية وأعطاهم الله إياه بغضبه (هو 13: 11). ولكن الشعب كان عليه أن يتعلم عن طريق الخبرة الفرق بين الملك الذي يختارونه (1 صم 8: 18، 12: 13)، والملك الذي يرسله الله لهم في الوقت المعين (اش 52: 2، 3) « والسماء تعطي في معظم الأحيان ملوكًا للانتقام » كانت صفات شاول للملك مثيرة للإعجاب فلو كان قد ظل أمينًا لله، لاحتل مكانًا مرموقًا لنفسه في قائمة الملوك كملك قوي من ملوك بنى إسرائيل لقد كان طويل القامة ومن ذلك النوع من الناس الذي تلتفت إليه بإعجاب. ويصف الكتاب المقدس وسامته الفائقة (1 صم 9: 2). كان متواضعًا (10: 22)، وكان يعرف كيف يكتم السر حتى يحين موعد الكلام (10: 16) ولم يكن يعتبر أن ملكه يتعارض مع القيام بالأعمال المعتادة (11: 5). كان قائدًا شجاعًا فيما عدا في مناسبة لا تُنسى (17: 24) اكسبته أعماله الشجاعة مكانة عميقة في قلوب شعبه وثبتته في المملكة (9: 21). كان يتصف بتلك الصفة المتميزة ألا وهي الوطنية الصادقة، وكانت لديه الغيره على شعبه، على الرغم أنها دائمًا غير مبنية على المعرفة (2 صم 21: 2، 9، رو 10: 2). حارب بشدة لأجل الأمة، وبالرغم من الحروب الطويلة، ترك المملكة وهي وطيدة الأركان، أظهر شاول، في أيامه الأولى، تلك الفضيلة التي اتسم بها قيصر، من إظهار الشفقة والعطف نحو خصومه السياسيين (10: 27، 11: 12، 13، مز 72: 10) رفض أن يكون قاسيًا بسبب صلاح الله (11: 13). ********************************* حلول روح الله على شاول الهرطقة السيمونية ليست حديثة العهد لم تبتدئ ببداية المسيحية عندما أطلق عليها أسم الساحر السيمونى عندما أراد ساحرا سيمونيا شراء الروح القدس من بطرس الرسول بدراهم وهناك أشخاص فى العهد القديم
ومن أوضح الأمثلة للهرطقة السيمونية فى العهد القديم .. حل عليه روح الله القدس في مناسبتين (10:10، 11: 6)، أيد الله شاول أو مسحه، ليس عن رضى ولكن استجابة لسؤل الشعب، كما جاء في مز 106: 15. ولم يقتل داود شاول نظرًا لأنه مسيح الرب. وكان شاول متسلحا بقوة الروح وفقد هذه الروح حينما أخطأ وإغتصب الكهنوت (لو11 : 21- 22) حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون امواله في امان ولكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ويوزع غنائمه.
هاجم الروح الرديء شاول وكان في يده رمح، فحاول قتل داود أعطى قلبًا آخر (10: 9) فهو الرجل الوحيد في العهد القديم الذي قيل عنه « أن الله أعطاه قلبًا آخر ». كان من الواجب اتباعه كملك. فمنذ وقت تتويجه فصاعدًا، كان يجب أن يُعامل كمسيح الرب (10: 1 – 5، 2 صم 1: 4). وبقبول الشعب لشاول كملك، سرت في الشعب رنّة الفرح الكامنة في النشيد القومي « حفظ الله الملك – أول المملكة » الذي يعد صلاة لله، ممسوحة بكلمته، ولذلك يجب أن ينشد بخشية مقدسة (10: 24، 1 تي 2: 2). كان من نصيبه نصائح وصلوات صموئيل، وبركات رئيس الكهنة والتابوت (12: 23، 14: 18)، وكذلك المزامير الملهمة لمرنم إسرائيل (1 صم 16: 23). وعلى الرغم من كل العطايا والتشجيع الذي انهمر على شاول، إلا أنه فشل عند الامتحان « الصعاب تشحذ قدرات الإنسان وتكشف أين يضع ثقته الحقيقية » ووُزن شاول في الموازين فوُجدَ ناقصًا. ويمكن تلخيص فشله الثلاثي هكذا: الكبرياء الذاتية: مات شاول من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه (1 أخ 10: 13). كان رجلاً يتسم بالكبرياء التي قادته الى السقوط. الإعتداد بالذات: « من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه » (1 أخ 10: 13). ويقدم سليمان حديثًا عن ثمرة الغرور والاعتداد بالذات (أم 10: 8، 23: 1). ********************************* سيمونية شاول قدم محرقة وإغتصب الكهنوت ******************************** كانت إيبارشية سيدنى أحسن حالا قبل طلبهم رسامة أسقف عليهم تماما مثل شيوخ إسرائيل الذين طلبوا تغيير نظام الحكم ورفضوا النبوة وطلبوا من صموئيل النبى أن يمسح لهم ملكًا كسائر الأمم المجاورة (1 صم 8: 4 و5 و19 و20) ويحارب الأمم المجاورة. كان هذا، ولا شك، دليلًا على ضعف إيمانهم في الله. وبدلًا من الإيمان بالله الملك غير المنظور، وضعوا ثقتهم في ملك منظور وأعلن الرب لصموئيل أن شاول سيذهب إليه وأنه الملك المختار وحدث أن ضلت بعض حمير قيس (أبى شاول) فذهب شاول يفتش عليها. وكان عمر شاول في ذلك الوقت حوالي 35 عامًا. وكان طويل القامة جدًا. ولما لم يجد الحمير هّم بالعودة ولكن خادم شاول أوعز إليه بالاتجاه إلى النبي صموئيل قبل العودة، عله يرشدهما إلى ضالتهما المنشودة وكان شاول وصموئيل منذ أيام جبعة (1 صم 10: 14-16) فأخبر صموئيل شاول بعودة الحمير ثم أعلن له قصد الله فيه شخصيًا وقبل عودة شاول أخذ صموئيل قنينة دهن وصبها على رأسه فمسحه ملكًا دعا صموئيل الشعب إلى المصفاة وهناك وقعت القرعة على شاول لقد اختار الله شاول لأن مظهره، سيحوز رضى الشعب وثقتهم ولأنه من سبط بنيامين وبنامين يتوسط افرايم ويهوذا وبذلك يستجيب لرغبة سكان الشمال والجنوب في فلسطين وحل روح الرب على شاول حتى أنه إنضم للأنبياء وتنبأ وتعجب السعب قائلا " أشاول أيضا بين الأنبياء" وفي بدء أيامه انتصر على ناحاش وجيش العمونيين في حصار يابيش جلعاد، وبعد ذلك عيد الشعب في الجلجال، عيد النصرة (1 صم 11: 1-12: 25) وسقط شاول فى خطية عدم إستشارة الرب وعدم طاعته وتعدى الحدود وقدم الذبائح بدلا من صموئيل النبى حدث ذلك عندما تجمع الفلسطينيون في مخماس، ذهب شاول والشعب إلى الجلجال مدة أسبوع. ولما تأخر صموئيل عن الحضور قدم شاول الذبائح والمحرقات. ولهذا السبب أخذ الله الملك من بيت شاول إلى بيت داود الملك (1 صم 13: 8-14).وانتصر شاول هذه المرة أيضًا (1 صم 14: 31). وكانت خطيئة شاول الثانية أنه في حربه مع عماليق عفى عن القطيع الممتاز وعن الملك. لهذا لم يثق الله في خضوع شاول له وطاعته إياه، فرفع عنه الملك (1 صم 15: 1-35). ومنذ ذلك الوقت استولى عليه روح نجس وجنوني وأتى بفتى يشرب له على القيثارة فيهدأ وكان هذا الفتى هو داود النبى والملك وتعين داود ملكًا. وانهزم شاول في معركة جبل جلبوع انهزامًا ذريعًا. مات في المعركة أبناؤه الثلاثة، وجرح هو جرحًا خطيرًا، فسقط على سيفه ومات (1 صم 31: 1-7) ****************************** برلمان قندهار المصرى برلمان قندهار أو برلمان العار أو برلمان التخلف أسماء إعتاد الشعب المصرى إطلاقها على البرلمان المصرى لأن أعضاءه يختارون مواضيع عجيبة لمناقشتها وجعلها قانونا بينما هناك مئات المواضيع يمكن مناقشتها والوصول لحلول لراحة الشعب ومن ضمنها قانون إزدراء الأديان الذى يستعمل فى فبركة قضايا ضد الأقباط .. وفى الوقت الذى لم ينافش البرلمان موضوع الإرهاب الإسلامى وقتل الأقباط فى كنائسهم وقتل أطفال ونساء وهم ذاهبين للعبادة إلى دير الأنبا صموئيل يناقش مجلس الشعب (البرلمان) قانون قدمه النائب بدير عبد العزيز عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ يقضى مشروع القانون بمنع تسمية الأطفال بأسماء أجنبية ليس لها أصل عربى وتعديل بعض مواد قانون 143 لسنة 1994 بشأن الأحوال المدنية ليشمل حظر تسمية المواليد بأسماء أجنبية ومعاقبة الوالد أو ولى الأمر إذا أصر على التسمية والقانون يهدف لمنع توثيق تلك الأسماء الغريبة عن المجتمع الشرقى والعربى، وتغريم الوالد فى حالة الإصرار على التسمية بغرامة لاتقل عن ألف جنيه ولاتزيد على 5 ألاف وبالحبس مدة لاتقل عن 24 ساعة ولاتزيد عن 6 أشهر أو إحدى هاتين العقوبتين. وأضاف "عبد العزيز" أنه لمس معاناة كثير من الأبناء مع أسمائهم التى سماهم بها أبائهم وأنها تسبب بها حرجا كلما كبروا فى السن وأن اللجوء إلى الأسماء الغربية والأجنبية وترك الأسماء العربية يغير من ثقافة المجمتع ويشوهها ويجعل الأطفال والأبناء غير منتمين لهويتهم الأصلية .. ويحاول مسلمى مصر تغيير هويتها المصرية حتى فى أسماء البلاد والقرى فحاولوا أن يغيروا أسم قرية الكشح إلى "السلام" لأنها أشتهرت عالميا بعد أن ذبح المسلمين فيها أقباط الكشح وبعتبر مشروع القانون هذا طائفيا وضد حقوق الإنسان فى إختيار الأسم الذى يريده ويقصد به إضطهاد الأقباط مسيحى مصر لأنهم يسمون أبنائهم أسماء أنبياء من الكتاب المقدس وقديسيين وشهداء أسماء بعضهم كانت يونانية وهى أسماء يعتبرها المسلمين اسماء أجنبية لا تنتمى للأسماء العربية بصلة .. إن إطلاق الآباء بعض الأسماء على اولادهم إما محبة للإسم أو لأنهم يريدون من أولادهم أن يقتدوا بهذه السماء أو ليحققوا آمالا عطز الأب عن تحقيقها .. أة أن هذه ألسماء تعتبر آمالا فلا بعض الأحيان فهل يريد مجلس الشعب حرمان الناس من احلامهم وآمالهم وهناك مثل كريه الرائحة يردده المصريين فى مثل هذه الخالات الكريهة لمجلس الشعب وهو " إذا كانت الأسماء تباع وتشترى لسمى الفقير أبنه خ ر ى " ونجد فى مجتمعنا فقيرا يسمى أبنه أميرا واثناء رحلتى أورشليم / القدس 2013م كانت معنا فى الفوج السياحى عراقية أسمها "سلطانة" ورجال البوليس ينادون بعضهم بإسم "ياباشا أو يا بيه" والبعض ينادى رجال الدين بأسم سيدنا فى الوقت الذى لا يوجد فيه عبيد واسياد .. وكتب الأنبا رفائيل على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك" مش فاهم يعنى إيه أسماء اجنبية ؟ أسمى "رفائيل" يعتبر أسما أجنبيا ؟ هل الأسماء ذات الصول المصرية مثل مينا وأحمس وإيزيس ... تعتبر أسماء أجنبية؟ .. هل سيتسمى الكهنة بأسماء عربية مثل أبونا على وأبونا أبو بكر ؟ هل أنتهت مشاكل مصر والعالم العربى حتى ينشغل برلماننا المبجل بأسماء المواليد؟ .. ما هذا؟
عدم طلب المعونة من الله: « فمات شاول بخيانته... لأجل طلبه الى الجان للسؤال » (1 أخ 10: 13). كان باب السماء مغلقًا في وجه صراخ شاول. وكبر حجم خطية شاول هنا بشكل تدريجي وبارز، قارن تواضعه، وتحكمه في غضبه، وروح التسامح التي كان يتسم بها بكبريائه الجريحة، وحدة الطبع، والروح الرديء الذي كان يعتريه ويدفعه للقتل (1 صم 9: 21، 10: 16، 11: 5، 13، 16: 23، 18: 8، 19: 1 – 15، 20: 30). في وقت من الأوقات كان تبكيت شاول عميقًا، ومع ذلك فقد هلك أخيرًا في إثمه (1 صم 24: 16، 17، 26: 21، 31: 4). كم كانت نهاية شاول مأساوية، لقد أنهى حضور صموئيل وتأثيره، ومسحه الروح قد زالت، لقد صار ضحية التشويش العقلي الذي كان يهدئه قيثارة داود في بعض الأحيان. لقد تبع السحر الذي أدانه مرةً، ومات على يدي نفسه، فالشاب العملاق الذي بدأ حكمه واعدًا، مات في الأربعين كخاطئ ومنتحر، فقلب البطل الشجاع قد خانه وألقى بنفسه على سيفه، لقد قتل نفسه. رغم أن داود كان ضحية لؤم شاول، إلا أنه عندما سمع بموته لم يقم بذكر خطاياه. إن مرثاة داود الجميلة على شاول علامة على كرم أخلاقه (2 صموئيل 1: 17: 27). ***************************************************************************
|
This site was last updated 08/01/17