| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
التاريخ من خلال الكتاب المقدس الجزء الأول .. سفر التكوين
دعوة لقضاء عيد النيروز فى كنيسة مارينا فى يوم 10/9/3016م سيتم إقامة إحتفال عيد النيروز (عيد الشهداء أول السنة القبطية) فى كنيسة الشهيدة مارينا بنيريث مماثل تماما للإحتفال الذى رايتوه فى عيد مارينا وسيتم توزيع شريط لونه برتقالى للحاضرين يوضع على الرقبة وينزل على الصدر دليل على إستعدادنا للشهادة وهو اللون الذى ألبسته داعش فى ليبيا لـ 21 قبطيا وقطعوا رقابهم ونزلت دمائهم فى البحر الأبيض المتوسط فصارت مياهه حمراء بعد أن خيروهم بين الإسلام والموت فإختاروا الموت مسيحيين عملا بقول بولس فى الرسالة إلى أهل فيلبى (فى 1: 21) " لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. "عنوان الكنيسة : 363 corn. of ninth av - terrybrook Rd - Llandilo - penrith ************************************ القداسة والبر فى 21/8/2016 والأحد الذى قبله .. أثناء صلوات القداس فى كنيسة بغرب سيدنى وفى نهاية لحن إفرحى يا مريم ذكر دياكون الجملة الخاصة بالبطريرك فقال نسألك يا ابن الله ان تحفظ حياة بطريركنا البابا الأنبا تاوضروس الثانى رئيس الكهنة ثبته على كرسيه ثم أكمل اللحن قائلا " وشريكة في الخدمة الرسولية أبينا القديس البار الأسقف المكرم الأنبا ------ ثبته على كرسية .. ألخ - ولما سألته لماذا قلت القديس البار فقال هكذا مكتوبة والمجمع أقر هذا اللقب فى كتاب كذا وضعه الأنبا -- وفى رأيى أن ليتورجية القداس الإلهى يجب أن يراجعها المجمع المقدس ويتميز القداس القبطى وقانون الإيمان أن عباراتهما مأخوذة من الإنجيل وفى القداس هناك بعضا الآيات يقولها الكاهن لا تسبقها عبارة "قال يسوع" حتى يعرف من يسمعها أن هذه الآية قالها يسوع كما يجب ان تراجع لاهوتيا .. قلت للدياكون إن لقب قديس يقره المجمع على إنسان بعد تحقيق دقيق على سلوكه وأخلاقه وتطبيقه لتعاليم يسوع فى حياته ومعجزات فعلها ومن ضمن الشروط أن يكون تنيح وليس على إنسان قد يفعل الخطية فى أى وقت قد يكون عثرة للناس أإذا أطلقنا عليه لقب قديس وهو إنسان خاطئ وفى العادة ينتظر المجمع حتى بعد وفاته لأكثر من 50 سنة لإطلاق لقب قديس كما حدث مع البابا كيرلس كان الناس يعتبرونه قديس وهو حى ولم يطلق عليه أحد قديسا ولم يحصل عليه إلا بعد إقراره من المجمع بعد أكثر من 50 سنة "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) وقلت له إقرأ من كتاب آخر .. نحن نناقش بصفة عامة متى تطلق الكنيسة على إنسان لقب قديس ؟ - وبصفة عامة يتساوى .. مواصغات من يطلق عليهم لقب قديس فى الكنائس الرسولية المختلفة .. وبالنسبة للكنيسة الكاثوليكية هناك فرق بين لقب :قديس" ولقب "طوباوى" وهذا الفرق غير موجود فى الكنيسة القبطية كما يلى : [ القديس هو كل شخص عاش حياة الإنجيل في الإيمان والرجاء والمحبة خلال حياته على الأرض فيمكن اعتباره بعد تحقيق دقيق في سيرة حياته علمًا من أعلام الدين وقديسا وتشترط الكنيسة في بعض الحالات تأييد التحقيق بمعجزة - غالبًا ما تكون شفائية عجز الطب عن حلّها - لإعلان القداسة وإلا تكتفي بإعلانه طوباويًا. تعني كلمة قديس كتابياً "المفروز أو المتقدس لغاية معينة"، وكل من نال سر العماد مدعو للقداسة حسب المعتقدات المسيحية فإن العلاقة بين المؤمنين الأحياء والأموات لا تنقطع روحيًا والقديس يصلّي لأهل الأرض وطلب شفاعته أي صلاته وتضرعه إلى الله ممكن وعلى هذا الأساس يقوم مفهوم قديس شفيع. من الممكن تكريم القديس سواءً من خلال التعظيم باسمه، أو تشييد الكنائس على اسمه أو تكريم أيقوناته أو رفاته غير أن التكريم من باب الاقتداء والتمثّل ولا يعني أبدًا العبادة ومن الممكن أن يكون القديس من جميع الأعمار أو الأجناس أو الوظائف والمهن الاجتماعية وليس الكهنة والرهبان فقط. ] وإذا طبق التعريف السابق فى الكنيسة القبطية حسب ما فهمته إن لم أكن مخطئا فإنه سوف يطلق على االأرشدياكون حبيب جرجس لقب طوباوى لأنه علم من أعلام المسيحية فى مصر فقد كان صاحب الصحوة التى نعيشها اليوم بعد أن كانت المسيحية فى حالة ضعف شديد بسبب ندرة سماع الكلمة فأسس خدمة مدارس الأحد والكلية الإكليريكية بقسميها الصباحى والمسائى وكان واعظا قديرا وأما مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس بطلق عليه لقب قديس لأنه صنع عجائب كثيرة بالروح القدس وكان رجل صلاة فلا يستطيع أحد أن يحصى صلوات القداسات التى اقامها فى حياته ********************************* الإله الخالق وتاريخ الكتاب المقدس والتاريخ يحكى قصة العلاقة بين الإله والبشرية من جهة وبين البشرية والإله من الجهة الأخرى والرموز والدلالات والنبوات التى وردت عن المسيا (المسيح المنتظر) وسنأخذ التاريخ من خلال قصص وسير حياة الأنبياء وكذلك علاقة ألأمم والقبائل ألأخرى مع من يؤمنون بالإله الخاق سواء أكانوا أفراد أو قبائل أو أمم - يتكون الكتاب المقدس من عهدين الأول يسمى العهد القديم والثانى يسمى العهد الجديد ******************************* المرحلة الآولى: الإله يكون علاقة مع اشخاص التكوين هو أول سفر فى الكتاب المقدس وأول شخص كانت له علاقة بالرب هو آدم ثم حواء ألآية الاولى تقول (تك 1: 1) " في البدء خلق الله السموات والارض " قيها يظهر لنا الإله الخالق فى الكلمة الثالثة "الله" ويقول المفسرون أن كلمة الله" لا توجد سفر التكوين العبرى ولا فى الترجمة السبعينية اليونانية ولا فى المخطوطات القديمة العبرية ولا فى الترجمات الحديثة بجميع لغات العالم اليوم ولكن كلمة "الله إله الإسلام" ظهرت فى الترجمة العربية خوفا من الإضطهاد الإسلامى ويوجد فى الأصول العبرية بدلا منها كلمة "الوهيم" (אֱלוֹהִ) ثالث كلمة في النص العبري لسفر التكوين وتظهر كثيرا في التناخ - الوهيم كلمة عبرية لوصف الإله أو الآلهة تعتبر مشتقة من جزئين = الوَه "إله" + "يم" (صيغة الجمع.) بمعنى آلهه والغريب أن اسم الجمع "الوهيم" يستخدمه اليهود بصورة منتظمة مع الأفعال والصفات المفردة للدلالة على "مفرد" وقد قدمت تفسيرات عديدة لاستخدام صيغة الجمع للدلالة على مفرد مثل أنها تعبر عن الكمال والتعدد في الطبيعة الإلهية أو أنها إشارة مبكرة للثالوث ويذكر بعض المفسرين أن يسوع إستعمل كلمة "إلوهيم" للرد على الفريسيين الذين أرادوا أن يرجموه عندما قال لهم : " انا والاب واحد» (يوحنا 10: 30- 35) وكثيرا ما يستعمله اللاهوتيين فى إثبات التثليث حيث يظهر أقنوم الروح فى ألاية الثانية من سفر التكوين - ************************************* الإنسان والإله فى سفر التكوين سفر التكوين من أسفار الشريعة - التكوين:الاسم بالعبرية معناه البدايات فهو يخبر عن بداية كل شئ ما عدا الله - كتب إلى شعب إسرائيل - الكاتب:موسى - الشخصيات الرئيسية:آدم - حواء - نوح - إبراهيم - إسحاق - يعقوب - يوسف - سارة - رفقة - كتب في الفترة ما بين 1450-1410 ق.م ويحكى سفر التكوين قصة خلق آدم ثم حواء وبداية البشرية ويقدم لنا التاريخ منذ الخليقة حتى بدء ظهور إبراهيم كأب الآباء، بطريقة مبسطة تعلن رعاية الإله للإنسان واهتمامه بخلاصه: يبدأ سفر التكوين بتاريخ الخلق والخليقة (تك 1و 2- 3) وقصة آدم وحواء مع الإله (تك 2: 4- 5) ونفاجأ أن الله له صورة وشكل (تك 1: 26- 27) وهنا تقابلنا مشكلة كيف لإله غير محدود يكون له صورة وشبه وفى رأى الشخصى ربما أكون مخطئا أن الإله الذى يعرف الغيب ومستقبل خلق آدم سيخطئ بعدم طاعته ويطرد من جنته لهذا أعد الخطة للحلاص بتجسد كلمته فى إنسان الذى هو المسيح الذى هو صورة الله وهو بهاء مجده ورسم جوهره (عب 3:1). وهو الذي قال "من رآني فقد رأى الآب" وأصبح من الواضح ما هو قصد الإله من خلق الإنسان على صورته فى تجسد المسيح الذى"أخذ شكل العبد، وصار في الهيئة كإنسان، ووضع ذاته حتى الموت موت الصليب" (في 2: 7-9) ولكننا ونفاجأ أن الإسلام أيضا يقول أن الله له صورة وشكل [البخاري (6227) ومسلم (2841) .. [ الصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود و كائن لابد أن يكون له صورة . قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها ).] - [ الله له يد الترمذي (3234) إن الله يمسك السماوات على إصبع ( مسدد" 7414 ) جاء حَبرٌ فقال: يا محمد إن الله يضع السماء على إصبع، والأرض على إصبع، والجبال على إصبع، والشجر والأنهار على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، ثم يقول بيده: أنا الملك. فضحك رسول الله، وقال: وما قدروا الله حق قدره. متفق عليه. ] - وله وجه راجع [امسلم (2612) - [والله له عين راجع باب: قول الله: "وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي" حديث: "إن الله ليس بأعور (صحيح البخاري - باب التوحيد 17 ) ] - [" الله إله الإسلام له خنصر اصبع من اصابع اليد الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي لسوره (الاعراف143) ] - [ أما بالنسبة ليد الله فبعضهم قال أن اليدين كلتاهما يمين [ رواه مسلم (1827) رواه : ابن أبي عاصم في ( السنة ) (106) ، والآجري في ( الشريعة ) ، وصحَّحَه الألباني " ( 1 / 248 ) .] والبعض قال أن واحدة يمين وألأخرى شمال [حديث رواه مسلم (2788) ] - [ القرآن يذكر أن الله له ســاق الله مغطى ثم يكشف عن ساقه القرآن يعبر عن يوم القيامة سورة القلم : 42 ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون) ] - ] القرآن يذكر أن الله له قبضة وله يمين وما دام الله له أصابع فله قبضة أيضاً وله يد وذكر أن له يد يمنى : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (الزمر67) ] & ونختم هذه الفقرة بحديث يقول أن محمد رأى ربه فى صورة شاب : حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً. ومن ألفاظه: ((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة)) ((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء)) ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء)) وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، ***************************************** عدم الطاعة والعرى الجسدى والروحى الله خلق الإنسان ليعمل: (تك 2: 15) أي الله وضعه في الجنة ليعملها ويحفظها (كفلاح). ولكن بعد السقوط بعدم طاعته أصبح آدم يتعب ويعرق في العمل حيث قال الله له: مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ" (سفر التكوين 3: 17) " بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ" (سفر التكوين 3: 19) ويأمر الوهيم آدم بعدم أكل من الشجرة التى فى وسط الجنة ينتهى عصر آدم بسقوط آدم وحواء فى خطية عدم الطاعة والكبرياء وأكل من شجرة معرفة الخير والشر حيث يكتشف عرية وفقره فى هذه المعرفة ثم ينتقل السفر إلى عصر آخر يظهر فيه نوح الذى يلتصق بالله ويحميه من الطوفان هو وأسرته (تك 6 - 11) من ضمن الصورة التي في فكر الله هو أنه خلق آدم وحواء عريانين فى عفة وطهارة أطفال اليوم يقول لنا الكتاب المقدس "وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ، آدَمُ وَامْرَأَتُهُ، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ" (سفر التكوين 2: 25). وتلوث ذهن البشرية بالسقوط فى الخطية كان آدم بارًا ولديه بساطه وطهارة وكانت حواء معين نظيره لا يرى فيها غير هذا. فكان كلاهما عريانين وهم لا يخجلان. ولكن القبح دخل بسبب الخطيئة. والدليل على ذلك أن الطفل في بساطته لا يهتم إذا كان عاريًا أم مرتديًا ثيابًا، لا يعنيه ذلك بالمرة. هذه البساطة والبراءة كانت الصورة التي في فكر الله عن آدم وحواء والغريب أن المسلمين يقولون أن الله إلاه الإسلام صرح لهم بالزواج من مثنى وثلاث وأربعة نساء وكذلك ما ملكت أيمانهم ليكثروا فى الأرض ويملأوها ولكن يذكر سفر التكوين اليهودى قبل الإسلام بألاف السنين أن ألإله الخالق خلقهم ذكرًا وأنثى خلقهم" (تك 1: 27) وليس ذكرا وأربع إناث أو قطيع من الإناث خلقهم من البداية ذكرا واحدا لأنثى واحدة " ذكراوأنثى خلقهم وباركهم وقال لهم أثمروا واملئوا الأرض" (تكوين 1: 27، 28). وقد رد يسوع على هذا المنطق المغلوط قبل ظهور الإسلانم بأكثر من 600 سنة عندما أتي الكتبة والفريسيون يسألون السيد المسيح عن الطلاق ليجربوه، قال لهم "إن موسي من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا" (متى 19: 18) قال لهم " أما قرأتم آن الذي خلق، من البدء خلقهما ذكر وأنثي". وقال " من يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون اثنين جسدًا وأحدًا؟ إذن ليس بعد أثنين بل جسدا واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (متى 19: 4-6) سقوط أوراق الشجر الضحية هى الحل الإلهى لستر آدم ذكر كتاب التكوين أن: "وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا" (سفر التكوين 3: 21). كلمة "صنع" تعني أن الجلد كان موجودًا والله صنع هذه الأقمصة منه. والجلد في الطبيعة لا يوجد إلا على أجساد الحيوانات، فكلمة صنع الرب أقمصة من جلد تفسيرها الوحيد أن الرب ذبح ذبيحة وأخذ جلد الذبيحة ليغطي به عري آدم. وقد رأى آدم الله وهو يفعل هذا. وكان هذا أول إشارة للفداء وأول ذبيحة، وبدأ الإنسان يدرك أن هناك نفس تموت عوض عنه هو وعن حواء حتى تستر عريهما وفى الغالب جعل الرب آدم لأن يقدم ذبيحة والدليل على ذلك أن آدم تعلم تقديم الذبائح من الرب الإله نفسه لأنه عاش مدة طويلة ولا بد أن الجلد لم يستمر معه هذه المدة فرفع ذبيحة أخرى كما أن هابيل عندما أراد أن يقدم ذبيحة للإله قدم ذبيحة من أبكار غنمه ومن سمانها. "وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا" (سفر التكوين 4: 4) ولم تكن هذه الذبائح (الأضاحى) إلا رمزا للذبح العظيم الذى هو المسيح الذى قدم نفسه فدائا عن البشرية فهذه أول حالة عري في الكتاب المقدس وكيف أن الرب سترها بذبيحة لكي تصير رمز للسيد المسيح قال بولس الرسول في رسالته إلى رومية: "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 47-49) فكما في آدم الأول مات الجميع كذلك في المسيح أيضًا سيحيا الجميع. هناك توافق بديع بين آدم الأول الذي تعرى في البستان في جنة عدن وبين السيد المسيح (آدم الثاني) فآدم الأول كان في البستان عريان وسرق الشيطان منه الثوب. فجاء المسيح آدم الثاني وفي البستان أيضًا حيث قبر المسيح منحوت في البستان قام السيد المسيح تاركًا ثيابه التي هي (الأكفان) ويقول نص الكتاب: "فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ" (إنجيل لوقا 24: 12). وترك الأكفان يشير إلى أنه بعد الموت يرجع الإنسان لحالة البرارة الأولى. فالصورة التي سنعيش بها في السماء ستكون كما كان آدم قبل السقوط بغير ثياب حيث أن السيد المسيح بتركه الأكفان قد ستر عري آدم الأول لذلك أقول لك أنه ليس من الغريب أن مريم المجدلية عندما رأت المسيح ظنت أنه البستاني (لم تعرفه) وفي خطئها هذا شيء من الصحة لأنه إشارة إلى أن يسوع (آدم الثاني) يعمل بستانى كأدم الأول ويقوم بتجديد الخليقة أي أعاد صورة البرارة الأولى للإنسان فقيام السيد المسيح وتركه للثياب (الأكفان) يعنى أن السيد المسيح تعرى كما تتعرى الذبيحة عند سلخها من جلدها الذي يغطيها وكأن خلع ثياب السيد المسيح في الصليب (سلخ) إشارة لسلخ الذبيحة. لقد تعرى السيد المسيح على الصليب ليستر عري أبونا آدم. *****************************************************************************
حينما تسقط العمائم وتتساوى الرؤوس ترك الكهنة لبس العمائم وأصبحوا يسيرون عراة الرؤوس فى أستراليا وحتى فى أمركا مع أن يسوع كان يضع على الأقل غطاءا على رأسه كعادة الربيين (معلمى الناموس) على رأسه ليس هذا هجوما على أحد ولكن ملابس الكهنة الأقباط تحتاج إلى تغيير لونها وأغطية الرأس والرجوع إلى بساطة غطاء الرأس عند الأقباط من الفلاحين الذين كانوا يعطون رؤوسهم بطاقية خاصة عند الرهبان وعمامة الكهنة عموما ترمز إلى الكرامة التى يتميز بها كهنة الأقباط لدى الشعب القبطى وحينما يتنازل الكاهن عن عمامته أقصد كرامته ويذهب عارى الرأس ليرفع قضايا فى المحاكم ليسترد كرامته التى أضاعها بسبب سياسته الهوجاء وكسر تعاليم يسوع التى وردت فى الإنجيل وهم يعتقدون أنهم حراس الشريعة وأقاموا تلمودا شفويا لحرمان من تسول نفسه لقول الحق الإلهى المستمد من أقوال يسوع ينطبق عليهم القول تركونى أنا ينبوع المياة الحية وحفروا لأنفسهم آبارا مشققة لا تضبط ماءا .. اليوم خلع أحد الإكليروس القبطى عمامته وذهب إلى المحاكم ليتساوا أما فرد عادى من شعبه والموضوع لا يخرج عن نقاش حول موضوع دينى هو حصول أحدهم على منصب دينى بدفع أموالا ليصبح أسقفاl وقد شهد أربعة من الأراخنة أن البابا القبطى عرف أن هذا السقف دفع 180 جنية إسترلينى أى ما يوازى 240 ألف دولار إسترالى
تفسير إنجيل يوحنا (يوحنا 10: 1) 1 «الحق الحق اقول لكم: ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع اخر، فذاك سارق ولص. ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد عزت اندراوس † " لحق الحق " .. راجع (يو 1: 49) † " بل يطلع من موضع اخر، فذاك سارق ولص. " .. صنع الباب ليكون مكان رسمى وقانونى للمكان يدخل منه للرعاه والغنم تكمن المشكلة فى محاولة دخول البعض إلى الحظيرة من مكان آخر سواء أكان راعيا لصا أو واحد من خراف الشعب الذى لا يريد أن يدخل من الباب فهو غريب عن القطيع (يو 7: 21- 23) (ومثل الحنطة والزوان فى مت 12: 24 - 30) هؤلاء الذين دخلوا خلسة عن طريق مكان آخر غير الباب عن طريق الهرطقة السيمونيةكما حدث فى أستراليا هم سراق ولصوص بينما كان باب الدخول مفتوحا لهم مجانا بواسطة يسوع لهم ولكن هذا الهرطوقى السيمونى فضل أن يدفع مالا ليكون أسقفا للحصول على وظيفة أسقف ووضع عليه اليد ليحصل على موهبة الروح القدس بالمال (يو 3: 14- 16)
حاورت جريدة الأهرام عدد من أقباط ومسؤولي قرى المنيا التي شهدت مؤخرًا العديد من الأحداث الطائفية، مشددة أن تكرار هذه الأزمات على خلفية بناء كنيسة هو بمثابة إنذار للدولة يخبرها أن تسكين المشكلات والحلول الودية هو أشد خطرًا على تماسك المجتمع.
|
This site was last updated 08/28/16