| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس البابا تاوضروس الثانى فى الأردن |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
البابا القبطى تواضروس الثانى فى الأردنكنيستنا القبطية فى المملكة الأردنية الهاشمية
كلمة قديس مرة أخرى ما زال الدياكون فى كنيسة مارينا بغرب سيدنى بأستراليا يضيف كلمة "قديس" فى القداس فى عبارة "وشريكة في الخدمة الرسولية أبينا "القديس" البار الأسقف المكرم الأنبا ---- ثبته على كرسية .. ألخ "- وحدث ذلك فى وجود ألأسقف فى يوم 16/2016م .. وفد أخبرنى أحد المتعمقين فى اللغة القبطية أن كلمة قديس غير موجودة فى النص القبطى للقداس ولكن الموجود "وشريكة في الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المكرم البار الأنبا (...)." وقد راجعت موقع الأنبا تكلا والعشرات من المواقع فى النت الموجود فيها النص بالعربى والقبطى والإنجليزى ولم أجد فيهم كلمة "قديس" وسؤال لحضرة الدياكون كيف ستقول كلمة قديس باللغة القبطية إذا قلت اللحن باللغة القبطية وهى غير موجودة أصلا فى النص القبطى؟ - والغريب أنه يقول كلمة قديس فى القداس ويسمعها الشعب أما الشاشة التى عليها كلمات القداس ويقرأ منها الشعب ويتابعون القداس لا يوجد فى النص المعروض كلمة قديس لا فى اللغة العربية ولا الإنجليزى ولا القبطى وطبعا لو ذهب هذا الدياكون إلى هولاندا أو السويد أو غيرها من البلاد الأوربية أو أمريكا اللاتينية لن يجد كلمة قديس فى هذا النص بلغاتهم ويا حبذا لو ذهب لأفريقيا فلن يجد ايضا كلمة قديس فى القداس الذى يصلونه هناك بعشرات اللغات الأفريقية كما أن المجمع المقدس لم يصدر بيانا بإضافة كلمة قديس للأسقف والأعجب أن الدياكون أضاف لقب قديس للأسقف ولم يضيف لقب قديس للبابا وأنا أنصحه يإنه إما أن ييضيف لقب قديس إلى كل القساوسة والأساقفة والبابا وأى شخص آخر يذكر أسمه فى القداس حتى المتنيحيين بشرط نشر بيان المجمع بأنهم قديسيين وبهذا لن يعترض أحد لأن كلام المجمع أمر مطاع ونحن أولاد الطاعة ونحب أن تحل علينا البركة .. أو أن يسحب الدياكون كلمة قديس من هذا النص ويبقى الوضع كما هو عليه بدون كلمة قديس كما ورد فى الأصل القبطى .... وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء ************************************* لا للهرطقة السيمونية يسقط ملك - ويحيا الملك هذه الفقرة مقدمة إلى الأبطال والشجعان لذين رفضوا الهرطقة السيمونية فى سيدنى بأستراليا وقطعوا ظلما وحرموا بهتانا وفبركة لتصفية حسابات قديمة والإنتقام منهم .. أنه بتاريخ 23/3/2016م قام المجلس الإكليريكى برآسة الأنبا دانييل أسقف سيدنى بأستراليا بقطع إثنين من الشمامسة وأراخنة الكنيسة القبطية وهم الشماس جرجس غالى والأستاذ قكرى ماكس لأنهم طلبوا من الأنبا دانييل تبرئة نفسه من التهمه الموجهة له أمام مجلس إكليريكى قبل أن يحرم أو يقطع أحدا - حيث جرى العرف افى الكنيسة القبطية والذى إستمر لقرون عديدة بحرم أو قطع أو شلح رجال الدين والعلمانيين الذين يقاومون أالهرطقة السيمونية بالكنيسة ولوحظ أيضا أن هذه الهرطقة تظهر بقوة عندما تضعف الكنيسة وتبعد عن يسوع متناسية قول بولس " لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة." (1 تي 6: 10) ما معنى قول بولس فسروه لنا يا آباؤنا الكرام؟ ومن الذى يبتغى المال ويحبه؟ ولماذا ضلوا ؟ ما معنى ضلوا عن الإيمان؟ لهذا أقول لآبائى .. لا لمحبة المال القادمة من أتباع الهراطقة السيمونين لا تقبلوا أموالهم فى الكنيسة القبطية وإعتبروا الأموال التى يقدمونها مثل المال القادم من القمار أو من مصدر محرم لقد تألمنا من أوجاع كثيرة قادمة إلينا من خارج الكنيسة ولكننا لن نقبل مطلفا أن تهيمن السيمونية على كنيستنا فى الداخل لأنها تمس إيماننا وليكن ما يكون إفعلوا معنا ما فعلتوه سابقا وسجله تاريخ كنيستنا العريق من قطع وحرمان ووقف أو طرد أو محاكم أو غرامات مالية أو سجن أو غيره لكل من يقول لا للهرطقة فى كنيستنا .. لقد شهد أربعة من الأراخنة الأقباط فى سيدنى فى بيان حقيقة للتاريخ 1/4/2016م الذى وقعه الأراخنة 1 - خيرى جريس 2- صفوت تادرس 3- سمير حبشى 4- فكرى ماكس الذين حضروا مباحثات الثمانى ساعات قالوا : " وكان أحد النقاط التى نوقشت هو موضوع السيمونية وقد أكد الأنبا تاوضروس ( البابا الحالى) أن المدفوع فى السيمونية كان 180,000 فقط فقال الأستاذ / فكرى ماكس قد سمعنا المدفوع 240,000 فقط فكرر الأنبا تاوضروس مؤكدا كلامه أنه قد دفع 180,000 وقد أضاف الأستاذ/ خيرى جريس أن 180,000 جنية أسترالى تعادل 240,000 دولار أسترالى وهنا تدخل الأنبا باخوميوس القائم مقام فى ذلك الوقت ياجماعة أعتبروه خاطئ وتاب ، كما أضاف لنا قد وضعنا الأنبا / دانييل تحت مشرف روحى ليؤهله "روحيا ومعنويا" قبل عودته للإيبارشية - وللتاريخ وحسب محبتنا للكنيسة وإصرار المسئولين بالكنيسة على عودة الأسقف قررنا الصمت التام على حقائق كثيرة وهذه حقيقة للتاريخ نقر بها نحن الأربعة الموقعين أدنا " .. أ. هـ (إذا كان خاطئ وتاب لا مانع يتوب ويرجع ديره ولا يمارس منصب الأسقفية ) ولكن ما هى قصة ملك والملك فيما يلى صفحة مؤسفة من صفخات تاريخ كنيستنا القبطية بالطبع جيلنا يتذكر القمص سرجيوس خطيب ثورة 1919 الوطنى الكبير شلحته الكنيسة القبطية بدون سند قانونى كنسى نحو 5 مرات ويروى لنا حفيد القمص من ابنته جوزفين وهو الأستاذ / إدوار حلمى جيد كيف إستخدمت الكنيسة القبطية سلاح الشلح لشلح جده لأنه وقف ضد الهرطقة السيمونية المنتشرة فى الكنيسة ؟ فقال : في عام 1920 استأنف القمص سرجيوس نشاطه لإصلاح الكنيسة القبطية فاصطدم مع البابا كيرلس الخامس رقم 112 لمطالبته بسلطات كبري للمجلس المللى وكشفه للكثير من العيوب والأخطاء بلا هوادة في مجلة المنارة وحكم عليه المجمع المقدس غيابيا بتجريده من رتبته الكهنوتيه اى شلحه ونفيه الى جرجا ولشعبيته الطاغية تحدى المجمع المقدس وواصل الوعظ فى كنيسة مارجرجس القللى حتى اغسطس 1921م فحرمه البابا مرة اخرى فاستاجر قاعة في الفجالة وواصل الوعظ وتقديم اهدافه الاصلاحية وبعد رسامة البابا يوانس ال19 رقم 113 عقدت مصالحة معه ورفع عنه الحرم واعطاه رتبته الكهنوتيه وعين مستشارا للمجلس الملي سنة 1935 كما كانت علاقته قوية مع البابا مكاريوس الثالث البطريرك ال114وجعله وكيل البطريركية 1944 وكان من اشد المعجبين به وبغيرته الكبيرة على الكنيسة وقال له انت عالم من علماء الكنيسة،ولكن عندما أصبح الانبا يوساب مطران جرجا بطريركا – البابا رقم 115 – واحضر معه خادمه (ملك) جرجس وهو من جرجا ايضا وإنتشرت الهرطقة السيمونية فى عهد هذا البابا وجدى كان يعرفهما لانهما بلدياته واثارت علاقة البابا يوساب بالخادم "ملك" جدلا كبيرا لخضوع البطريرك له فكان القمص سرجيوس من المنددين بهذه العلاقة وإنتشار الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية وظل في خلاف مستمر معه بسبب تلميذه ملك فاصدر البابا قرار بفصل القمص سرجيوس من كنيسته كما شلحه من رتبته الكهنوتيه أوائل الخمسينيات وهنا قام القمص الثائر قام بمظاهرة ضخمة ضمت اتباعه واتجه للبطريركية وأغلقت أبواب البطريركية أمام المظاهرة واستدعى البابا الشرطة التي عجزت عن ايقاف القمص سرجيوس الذي استخدم ذكائه الخطابي في هتاف جذب العساكر معه وله حيث اخذ يهتف ( يسقط ملك - ويحيا الملك) وكانت ملك الأولى هو خادم البابا أما ملك الثانية فكان يقصد الملك فأمرت الشرطة بفتح الابواب ودخلت الجموع وهتف والجموع من ورائه.ثم جاء البابا كيرلس السادس البابا رقم 116 حيث تم الصلح مع القمص سرجيوس على ان يعود القمص سرجيوس لكنيسته في مقابل التنازل عن راتبه لمدة 7 سنوات ووافته وكتبا مع البابا كيرلس القديس اتفاق هذا نصه (بما ان غبطة البطريرك الأنبا كيرلس السادس رأى ان يرد الحق الى نصابه بإعادة القمص مرقس سرجيوس بالقللى كما كان بدون تدخل لأية هيئه أو لجنة معه في ادارتها بتعهد القمص مرقس سرجيوس بان لا يطالب غبطة البطريرك بإيراد السبع سنوات الماضية والتعويض عن حكم المجلس الإكليريكى وفى حالة ما تعرض البطريرك للقمص مرقس سرجيوس باية صورة تزحزحه عن كنيسته فيكون البطريركية ملزمة بان تدفع له تعويضا قدره سبعة الاف جنيه قيمة الاضرار التي لحقته" وتنيح القمص سرجيوس 5 سبتمبر 1964 وتمت الصلاة الكنسية عليه في جنازة شعبية بالكنيسة المرقسية بكلوت بك وأرسل الرئيس جمال عبد الناصر العقيد عبد المسيح غبور نائباً عنه في تقديم واجب العزاء للكنيسة ولأسرة الراحل الذى ابت الجماهير مسيحيين ومسلمين إلا أن تحمله على أعناقها من شبرا شارع القريز الى الكاتدرائية بكلوت بك وكانت خكمة البابا كيرلس السادس فى أنه نظر له كأب فجمع كل الامور وتعامل معه بابوة في محاكمه كنيسة انتهت بمحبة - واليوم ظهرت الهرطقة السيمونية بوجهها القبيح تطل علينا من جديد فى الكنيسة القبطية كأن التاريخ يعيد نفسه بصورة مملة وتظهر فيه نفس الصفحات بنغس الصورة بنفس الآداء بنفس الإسلوب لأحداث حدث منذ قرون نراه اليوم بكل تفاسيلها المظلمة فى إيبراشية سيدنى ************************************** كتب الأستاذ مجدى خليل المسيح مثلنا الأعلى.....فقط وفقط وفقط ولا غير....المسيح وكفى الاخوة الأعزاء من المهم جدا أن تعرفوا أن رجل الدين فى المسيحية ليس ممثلأ لله على الأرض، وليس متحدثا بأسم الله. ومن ثم فأن تصرفات رجل الدين هى محسوبة عليه وليست محسوبة على المسيح ولا على الروح القدس....رجل الدين بشر يخطأ ويصيب... ونربأ بأنفسنا أن ننسب الكذب والنفاق والرياء إلى روح الله القدوس، فهذا هو التجديف على الروح القدس أن نتهم روح الله بالكذب والنفاق.....رجل الدين كبشر يمكن أن يكذب ويسرق ويزنى وينافق ويدلس ويشهد بالزور، وحاشا لله أن ننسب ذلك لروحه القدوس. ضعوا ثقتكم فى الله وحده، ووجهوا أعينكم فقط نحو شخص المسيح، وهو الذى وعدنا بإرسال الروح القدس المعزى الذى يرشد ويعزى ويعلم.....افطموا أنفسكم عن التعلق برجل الدين وتعلقوا بالمسيح. المسيح وكفى" أ . هــ مجدى خليل - (تعليق من صفحة تاريخ أقباط مصر : " كثير من المسيحيين عامة والأقباط خاصة يظنون أن رجل الدين معصوم من الخطأ ولكن هذا الإعتقاد خطأ بدليل أن بطرس الذى هو هامة الرسل وكان تلميذا من الحلقة المقربة من يسوع بل أنه كان من القلائل الذين حضروا الظهور (التحلى) الإلهى على حبل طابور (مر 9: 2-10) .. كاد أن يفنى إيمانه لولا طلب يسوع "ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك." (لوقا 22: 32) .. وحتى بعد الصعود وحلول الروح القدس قام القديس بولس بتوبيخ القديس بطرس على أعماله قائلًا له "إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميًا، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا" (غل2: 14)... رجال الدين نعطيهم كرامة ونتحملهم إذا أخطأوا إلينا ولكن .. ولكن .. ولكن .. إذا هرطقوا أو إذا كانت خطيتهم تقف حائلا ضد ممارسة الكهنوت هنا يجب أن يقف الشعب بكل صلابة ونعزلهم أونقصيهم أو نوقفهم بجميع الطرق عن ممارسة وظيفتهم لأنهم أصبحوا ضد المسيح فلا كرامة لهم بيننا لسبب بسيط أنهم فقدوا الإيمان لهرطقتهم وأضاعوا الأمانة التى تطلبها ممارسة وظيفتهم وأقسى شئ على الإنسان أن يكون رجل الدين هرطوقى ومقطوع حسب ما ورد على لسان بطرس تلميذ يسوع وتتوانى الكنيسة عن قطعة ثم يقطع مؤمنين قالوا : فى بيتك حرام يا إسرائيل والأدهى من ذلك يطالب رجل الدين بالكرامة فيرهب الشعب بالمحاكم بفبركة قضايا وبكل وجه مكشوف يقول للبعض سبب مساندة الرآسة الكنسية فى مصر .. أننى أخجل من قول ماذا يقول؟ ولا أتصور مطلقا أن تكون الكنيسة وصلت لهذا المستوى !!!! (الجامعة 5: 8) "إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد، فلا ترتع من الأمر، لأن فوق العالي عاليا يلاحظ، والأعلى فوقهما." والعالى الذى فوق العالى هو يسوع المسيح _ وعموما هناك طرق لخلاص الكنيسة من هذه الهرطقة أما تصلح الكنيسة من نفسها أو يترك الرب كنيسته ويلاقى الشعب كله الأهوال أو يتصرف الرب بطرق أخرى لا أعرفها فطرقة عديدة وكما نزع الرب المرتفعات والسواري من يهوذ ( 2 اخ 17: 6 ) هكذا ينزع الهرطقة السيمونية من قلب الكنيسة القبطية
**********************************
|
This site was last updated 11/21/16