| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
لماذا يحاكم الرعية ولا يحاكم الراعى؟! مقدمة : الكنيسة القبطية والهرطقة السيمونية
الكنيسة القبطية وأنصاف الحقائق فى كتاب مقالات روحية نشرت في جريدة الجمهورية للبابا شنودة الثالث [ مشكلة أنصاف الحقائق : إن الحقيقة هي كل متكامل وليست جزءًا قائمًا بذاته. وأنصاف الحقائق ليست كلها حقائق.. و كثير من الناس يشوهون الحقيقة، ولا يقدمون لها صورة سليمة، بسبب استخدامهم أنصاف الحقائق ..لأن الذي يقدم نصف الحقيقة لا يكون منصفًا فتقديم الأنصاف ليس فيه إنصاف.. ] أ . هـ وقالت المعاجم العربية أن الحق هو الله وعندما قال يسوع عن نفسه " “أنا هو الطريق والحق والحياة”. (يوحنا 14:6) معناه أن الحق هو المسيح أى أن الله هو المسيح .. وعندما يتكلم المسيحيين مع بعضهم البعض فهم يتكلمون بالحق وبالصدق لا يالكذب .. لا بالمعاريض الإسلامية ولا بأنصاف الحقائق ومشكلتنا فى هذه الفقرة هو نصف الحقيقة فالمتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة هاجم نصف الحقيقة وقال أنها تشويه للحقيقة ولكن بمجرد مرور أشهر من نياحتة قام المجمع المقدس برآسة الأنبا باخوميوس بإصدار بيان به نصف الحقيقة بتاريخ 12/9/2012م إلى شعب إيبارشية سيدنى (ملاحظة الصورة الجانبية هى الصورة الورقية لهذا البيان يوجد عليه ختم النسر الخاص بالحكومة المصرية فليقل لى القراء كيف وصل ختم النسر لهذا البيان الكنسى؟ هل من تفسير؟) وفى هذا البيان يطالب الشعب بالترحيب برجوع الأسقف الأنبا دانييل لإيبارشيه سيدنى وبالبيان جملة نصف الحقيقة تقول عن الأنبا دانييل : " الذى تمت سيامته بطريقة عفيفة وطقسية سليمة عام 2002 على يد مثلث الرحمات المتنيح البابا النبا شنودة الثالث" أ. هـ .. وهذه الجملة نصف الحقيقة لأنه فعلا رسم الأنبا دانييل بيد الأنبا شنودة بطريقة طقسية سليمة لأن البابا شنودة لم يعرف ما حدث قبل سيامة الأنبا دانييل ولا أحد يعترض على هذا النصف ولكنهم لم يذكروا نصف الحقيقة الآخر عن شراؤه موهبة الروح القدس (السيمونية) والمفاجأة التى هزت الشعب نشرت فى 1/4/2016م بجريدة أخبار مصر حيث شهد أربعة من أراخنة أستراليا بنصف الحقيقة الآخر الذى لم يذكره البيان الكنسى عن السيمونية تحت عنوان "حقيقة للتاريخ" والشهود الأربعة هم الأراخنة الأجلاء: 1 - خيرى جريس 2- صفوت تادرس 3- سمير حبشى 4- فكرى ماكس .. الذين حضروا مباحثات الثمانى ساعات .. شهدوا أن البابا الأنبا تاوضروس والأنبا باخوميوس يعرفون نصف الحقيقة المتبقى من الحقيقة وهو دفع الأسقف مالا لأثنين من الأساقفة لترشيحه للبابا شنودة بل أنهم كانوا يعرفون المبلغ بالضبط ليصير أسقفا وقد صار أما الشهود الأربعة فشهدوا بأن ألاباء كانوا يعرفون موضوع السيمونية فقالوا فى شهادتهم بعنوان " حقيقة للتاريخ" : " وكان أحد النقاط التى نوقشت هو موضوع السيمونية ، وقد أكد الأنبا تاوضروس ( البابا الحالى) أن المدفوع فى السيمونية كان 180,000 فقط فقال الأستاذ / فكرى ماكس قد سمعنا المدفوع 240,000 فقط فكرر الأنبا تاوضروس مؤكدا كلامه أنه قد دفع 180,000 وقد أضاف الأستاذ/ خيرى جريس أن 180,000 جنية أسترلينى تعادل 240,000 دولار أسترالى وهنا تدخل الأنبا باخوميوس القائم مقام فى ذلك الوقت ياجماعة أعتبروه خاطئ وتاب ، كما أضاف لنا قد وضعنا الأنبا / دانييل تحت مشرف روحى ليؤهله "روحيا ومعنويا" قبل عودته للإيبارشية - وللتاريخ وحسب محبتنا للكنيسة وإصرار المسئولين بالكنيسة على عودة الأسقف قررنا الصمت التام على حقائق كثيرة وهذه حقيقة للتاريخ نقر بها نحن الأربعة الموقعين أدنا " .. أ. هـ .. ولم يذكر الأسقفين السيمونية وهو نصف الحقيقة الآخر أمام المجمع بدليل أنه لم يذكر فى بيان المجمع برجوع الأنبا دانييل لسيدنى والسؤال ألآن لماذا كانوا يريدون أن يرجعوا الأسقف لسيدنى بهذه الطريقة وإخفاء نصف الحقيقة الآخر بالرغم من معرفتهم بموضوع الهرطقة السيمونية ؟؟؟؟؟؟؟- مما سبق يكون الأنبا باخوميوس صاحب بيان رجوع الأسقف يعرف موضوع السيمونية وأنه دفع مبلغ 240,000 دولار أسترالى وقال فى محادثات الثمانى ساعات "نعتبره خاطئ وتاب" والتوبة فى مفهومنا هو ترك الخطية وليس الأستمرار فيها والابن الضال حينما تاب ترك وظيفته مع الخنازير ومكانه ورجع إلي أبيه (لو 15: 18، 20) والخطية هنا هى شراء منصب وموهبة الروح القدس كيف يتوب وهو مستمر فى وظيفة الأسقفية التى حصل عليها بالسيمونية ولم يتركها .. أليس هذا نجاح له فى شراء لموهبة الروح بإستمرارة فى ممارسة الطقوس وباقى أعمال وظيفته كيف يكسر الأقباط شعبا وأساقفة قول الروح القدس على لسان بطرس الرسول هامة الرسل وأقربهم ليسوع برفض سيمون المتقدم للوظيفة (أع 8: 20) "فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «لِتَكُنْ فِضَّتُكَ مَعَكَ لِلْهَلاَكِ، لأَنَّكَ ظَنَنْتَ أَنْ تَقْتَنِيَ مَوْهِبَةَ اللهِ بِدَرَاهِمَ " ونقبل نحن الأقباط الدراهم الفضية بل ونذهب أبعد من ذلك ويسام أسقف ثم نوافق على إستمراره أسقغا ويمارس وظيفته ألعل أساقفتنا أبطلوا الحرم والقطع الذى قطعه بطرس على سيمون الساحر (والذى قدم مالا ولم يقبله بطرس فى الوظيفة ولم يمارسها) ثم كيف يقبل أساقفتنا مالا لترشيخ أسقف ؟ .. ونصف الحقيقة الآخر هذا يعرفه أيضا شعب سيدنى بأن الأسقف دفع مبلغ 240,000 دولار أسترالى لأثنين من الأساقفة لترشيحه للبابا شنودة ليقيمة أسقفا أليست هذه سيمونية يا حضرات أساقفة المجمع .. والبابا تاوضروس فى محادثات الثمانى ساعات كان يعرف نصف الحقيقة بأن هذا ألأسقف دفع 240,000 دولار أسترالى ليرشحه إثنان من ألأساقفة للبابا شنودة ليصير أسقفا أليس هذه سيمونية يا قداسة البابا المعظم هل أصبحت السيمونية جزءا من تولى المناصب فى كنيستنا ؟ إن نرك أمر السيمونية فى سيدنى بلا حساب سيعطى الضوء الأخضر لضعاف النفوس بوضع تسعيرة لكل رتبة كهنوتية؟ موهبة الروح القدس عطية مجانية لم نرى أحدا يدفع للمسيح مالا ليصير تلميذا وقرأنا رد فعل بطرس على عمل سيمون الساحر عندما قدم له مالا ليشترى موهبة الروح القدس ومن جهة أخرى أستعمل الأتبا دانييل سيف القطع ضد أراخنة لأسباب إدعاها وأمام عملة هذا فالشعب يطالب بالمساواة ومحاسبته على دفعه مالا للحصول على منصب الأسقف (السيمونية) التى يعرفها عنه نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس وقداسة البابا المعظم الأنبا تاوضروس .. هل يعقل أن يحاكم الأراخنة بالقطع ويترك الأسقف بدون محاكمة عن دفعه لمال ليحصل على وظيفة أسقفية ويشترى موهبة أقرها يسوع مجانية أى عدل هذا فى الكنيسة القبطية بل وفى المسيحية كلها !!!!!!!!!!! لماذا يحاكم الرعية ولا يحاكم الراعى؟ !!!!!! وإستكمالا لهذه النقطة وبالمنطق والعقل يجرى المجلس الإكليريكى فى سيدنى وراء الأراخنة لقطعهم .. فقطعوا أثنين هما الأستاذ جرجس غالى وقطعوا الأستاذ فكرى ماكس ويحاولون قطعى ويحاولون قطع الأستاذ سمير حبشى أيضا بإرسال خطابات له بالحضور هذا ألأمر ليس قانونيا لأن الكنيســــة القبطيـــة فى خصومـــة معه وهذه الإجراءات تعتبر نوع من الإنتقام كيف تكون فى خصومة رسمية مع أحد وتحاكمة؟ .. وبالمنطق والعقل أنه على حضرات الكهنة أعضاء المجلس الإكليريكى فى سيدنى الأجلاء حاكموا أولا الرعاة الأنبا باخوميوس وقداسة البابا تاوضروس الذى يعرفون موضوع السيمونية هذا ونطقوا به ؟ قبل أن تحاكموا أفرادا من الشعب يتكلمون حول موضوع السيمونية أيضا .. ثم ماذا نظن باقى الطوائف فى قادة كنيستنا بالإطلاع على هذا الخبر؟ إنها فضيحة كبرى تهز كنيستنا - هذه الكلمات ليست هجوما على الكنيسة ولا على الأنبا باخوميوس ولا على قداسة البابا وأننى كإبن للبابا تاوضروس وكمؤرخ أقول أن قداسة البابا تاوضروس قام بعمل عظيم ولكن هذه الهرطقة ستسوء سمعة كنيستنا القبطية بين كنائس العالم وسمعته كبابا لقرون عديدة قادمة هذه السمعة الطيبة التى وصلنا إليها بعد آخر أثنين من عظماء البطاركة بالرغم من عددنا القليل بين مسيحى العالم أنا لا أعرف كيف ستحل هذه المشكلة ؟ ولكنها مشكلة كبيرة وخطيرة وستؤثر فى كنيستنا القبطية تأثيرا خطيرا إن لم توقف اليوم ****************************************** من هو الهرطوقى سيمون الساحر؟ تعريف الهرطقة السيمونية هى (1) مجرد تقديم المال لشراء موهبة الروح القدس (أع 8: 20) أى عدم التمكن من شرائها .. (2) أو شرائها فعلا بدراهم وتقلد الشخص منصب من المناصب الكهنوتية .. ونشأت هذه الهرطقة عندما أراد سيمون الساحر شراء سلطان الروح القدس من بطرس تلميذ يسوع بدراهم وولم تنتهى هذه الهرطقة بتوبيخ بطرس لسيمون الساحر بل أنها ظلت حتى يومنا هذا فى فكر الرهبان الذين يريدون منصب الأسقفية أو العلمانيين الذين يريدون منصب كاهن وحينئذ يحصلون على وظيفة كهنوتية ولكنهم بالطبع لا يحصلون على موهبة الروح القدس وثماره وهناك حالات تُبْطِل رسامة الأسقفية، هي: (1) بطلان الرسامة التي تتم بواسطة الهراطقة (2) بطلان الأسقفية التي يمنحها الأسقف لواحد من أقربائه، أو لمن يريده هو، لأن الأسقفية لا تورَّث (3) بطلان رسامة أسقف قدم مالا ليحصل علي الأسقفية وسلطان الروح القدس الشخص السيمونى هو شخص هرطوقى لأنه جدف على الروح القدس (إنجيل مرقس 3: 29) من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد، بل هو مستوجب دينونة أبدية» وكذلك كل من يشجعة أو يتبعه أوذا كان فى مركز رآسى ويغمض عينية لا ينتمى للمسيح وبالتالى يعتبر هرطوقى خارج عن الإيمان بل إلى سيمون الساحر السامري كل من إعتنق الهرطقة السيمونية يقرن أسمه بالقاب سيمون فنسميه فلان الساحر أو فلان السامرى أو فلان السيمونى وذكر القديس إيريناؤس والعلامة ترتليان قصة هذا الهرطوقى فقال: سيمون نشأ فى قرية سامرية تدعى Gitton في أيام حكم كلاديوس قيصر ومن أعماله أنه تسبب في عزل بيلاطس بنطس فقد أعلن أنه سيذهب إلى جبل جرزيم ويستخرج من تحت أنقاض هيكل جرزيم الآنية التي كان يستخدمها موسى نفسه. فانطلقت وراءه الجماهير مما اضطر بيلاطس أن يرسل حملة من الجنود فحدثت مذابح رهيبة اشتكى السامريون للحاكم الروماني في سوريا فأبلغ روما التي استدعت بيلاطس بلا عودة وتمادى سيمون فى غيه فإشترى سيمون من صور وهي مدينة فينيقية زانية معينة تدعى هيلين اعتاد أن يأخذها معه معلنًا أن هذه السيدة هي أول إدراكات ذهنية وأنها أم الجميع بواسطتها أدرك منذ البداية خلقة الملائكة ورؤساء الملائكة بعدما قال بطرس لسيمون أنه يراه فى مرارة المر ورباط الظلم ذهب إلى روما وقد تجاسر بفمه المملوء تجديفًا أن يُدعي أنه هو الذي ظهر على جبل سيناء كالآب وظهر كيسوع المسيح بين اليهود ليس في جسدٍ حقيقيٍ بل كان يبدو هكذا وبعد ذلك كالروح القدس الذي وعد المسيح أن يرسله كمعزٍ. وفي روما وقام سيمون بأعمالًا وسحرًا بواسطة الشياطين العاملة فيه حتى إعتقد الناس أنه إلهًا وكُرم بعمل تمثال له، حيث أقيم في نهر التيبر بين جسرين، وحمل هذا النقش "Simoni Deo Sanceto" الذي هو "سيمون اللَّه القدوس."] وقد أثار سيمون الحكام في روما ضد المسيحيين. ويُقال أنه دخل في صراعٍ مريرٍ مع القديس بطرس انتهي بدحره وبتقرير العلامة أوريجينوس بقت جماعة السيمونيين تخرب في الكنيسة حتى منتصف القرن الثالث يروي هيبوليتس أنه في استعراض له بروما طلب أن يدفنوه حيًا، مدعيًا أنه سيقوم في اليوم الثالث فدُفن ولم يقم إن سيمون مات ولكن بقيت هرطقته حية حتى يومنا هذا فى الكنيسة القبطية ولها أتباع يقوضون الكنيسة من الداخل ويقسمونها بينهم كسيمونيين ومسيحيين "منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا" (1 يو 19:2) أوصى يسوع تلاميذه ألا يدخلوا مدينة للسامريين (مت 10: 5)،ولكن بعد صعوده وإرسال روحه القدوس فتح أبوابها لهم ليكرزوا ويعمدوا. قام القديس فيلبس بتعميدهم باسم الرب يسوع ولكنه لم يضع يده عليهم ليحل عليهم الروح القدس؟ .. مما سبق يتضح أن سيمون الساحر لم يتب والأشخاص الذين قدموا مالا وفازوا بمنصب كهنوتى بالطريقة السيمونية سواء أكان كاهنا أو أسقفا أو بابا خلال التاريخ لم يتب واحد منهم هذه الهرطقة هى شهوه المنصب أو شهوة سلطان الروح القدس أو الأثنين معا هو إدمان يسرى فى عروق الإنسان من الصعب عليه أن يتوب عنه وهذا ردا على قول نيافة الأنبا باخوميوس عند رجوع الأسقف إلى سيدنى "نعتبره أخطأ وتاب" وبعيدا عن السيمونية فهو دائم صنع المشاكل والفتنة والتقسيم بين شعب سيدنى أعضاء الجسد الواحد أى أنه لم يتب قبل الإبعاد وبعده . ****************************************** من هو السيد المسيح؟ ****************************************** ما معنى المسيح كلمة الله؟ ****************************************** المسيح هو المسيا المنتظر؟
مواقف عن طيبه البابا كيرلس ++ ضِ | | | |
This site was last updated 06/19/16