| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
حياة العذراء مريم التى أحاطت بها المعجزات والأعاجيب العذراء كانت خادمة أمينة لإبنها وكل من حولها
شكـــر وإمتنــــان أتقدم بالشكر إلى الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها وإلى آبائى الأفاضل أعضاء المجلس الإكليريكى القمص تادرس سمعان وكيل ايبارشية سيدنى والقمص شنودة منصور وإلى القمص جورجيوس على البركة التى أخذتها برفع قضية ضدى فى المحكمة الإسترالية ووجدت نفسى فى طريق المسيح الذى حوكم وبنفس الطريقة ايضا فى محكمة يعلوها شعار القيصر بعد أن قدمه الكهنة اليهود إليهم وهذا الإكليل الذى سأناله من هذه القضية لن اتنازل عنه مهما كان الثمن الذى سأدفعه وإننى مستعد لنهاية الطريق - آبائى .. الأقباط فى مصر يفقدون كل شئ ومسيحى العراق فقدوا منازلهم وخرجوا من وطنهم بملابسهم يحملون أطفالهم من أجل المسيح وانا لن أكون أقل منهم ولن أفقد بركة القضية التى أعطاها لى السيد المسيح أن اقف مثلة أمام محكمة مدنية لقد علمتنى أمى الكنيسة القبطية أن لا أحب شيئا فى العالم وقال لى مخلصى سيضطهدونكم ويسلمونكم الى المجامع والسجون وتساقون الى الملوك والحكام من اجل اسمي - وأنا لا أخاف ياربى من الزوابع والرياح الذى يثيرها الشيطان حولى من اجل خدمتى لأنك نائم فى سفينتى - أنه لم يحدث فى تاريخ أقباط مصر كله (1984سنة) منذ أن أسس سيدنا المسيح العشاء السرى أن رفع أحد الكهنة ذبيحة بدون إستحقاق أو تناول أى واحد من الشعب وهو فى خصومة مع أحد وهناك قوانين فى الدسقولية تمنع رفع القضايا وهى مادة : 258و171 و170 و 264و270و 271و 302و303و304 و312 وهذه بعض الآيات الإنجيلية التى تمنع المسيحيين من اللجوء إلى القضاء قالها السيد المسيح وبولس الرسول (الرسالة الأولى لأهل كرونثوس6: 1- 6) والقداس الكيرلسي للقديس كيرلس عمود الدين 5- صلاة صلح اخرى (يا إله المحبة) - (مرقس 11: 25) و (متى 18: 22) و(مت5:24,23 ) - صلاة : أنا آسف ياربى يسوع أنه عن طريق الخطأ ألقيت بذار الكلمة فى أرض بها شوك فجرحت ولكننى تذكرت قولك أنك أيضا جرحت فى بيت احبائك وتقبل ياربى يسوع ما سقط من كلماتى على الأرض الجيدة التى اعطت ثمارا لقد أعطيتنى يا حبيبى يسوع هذه القضية كبركة فأكملها إلى نهايتها ياربى حتى أنال فى النهاية الإكليل الذى أعددته لى - ولتكن مشيئتك . ********************************* خماروية ابن أحمد ابن طولون فى ضيافة القديسين تولى ولاية مصر بعد موت ابية احمد ابن طولون الذى اماتة اللة موتة بشعة على ما مافعلة بالبابا خائيل البطرك ال56 الذى سجنة عاما كاملا واثقل كاهلة بالجزية التى وصلت الى 20 الف دينار ولما تولى خماروية الولاية لم يكن مثل والدة غليظ القلب سمع خمارويه عن اديرة وادى شهيت فسار خمارويه الي ذلك الوادي ودخل الي كنيسة القديس أبو مقار ونظر جسده المقدس وسأل عنه، فقيل له هذا هو جسد صاحب البيعة . فأمر بحله من كفنه … فمسك شعر لحيته ففتح للوقت القديس عينيه في وجهه فوقع خمارويه علي ظهره وسقط مغشياً عليه لا ينطق فحملوه الي خيمته وأخذوا من زيت قنديل أبو مقار ومسحوا به جبينه وظهرت له أيه أخري عندما كان يمر من امام احدى الكنائس أبصر صورة الشهيد العظيم الامير تادرس الشطبي وهي تنظر الي الغرب وقالوا له انها صورة الشهيد العظيم الامير تادرس الشطبي وحكى الرهبان للوالى عن بطولات القديس فكان في يد خمارويه حزمة ريحان فرمي بها الي الصورة وقال خذها يا فارس يا شجاع فخرجت يد من الصورة وأخذت الحزمة وأقمتها في يده حتي أبصرها الجميع، فخاف خمارويه ابن احمد ابن طولون جداً وبهت من هذه العجائب … ثم أمر ان تعمل علامة في تلك الصورة لتكن ظاهرة الي كل جيل فصوروا في يده صليب اخر وذلك الصليب في يد تللك الصورة الي الان ومن ذلك اليوم صار خمارويه يراعي النصاري لاسيما الاساقفة والرهبان الايقونة اثرية محفوظة بدير القديس تاردرس الشطبى والسهم يشير الى يد القديس وبيدة حزمة من الريحان المصدر : كتاب تاريخ البطاركة الجزء الاول الطبعة الثانية صفحة ********************************* نداء إلى الأقباط فى كل أنحاء العالم ********************************* عجيبة هى حياة سيدتنا وملكتنا العذراء ********************************* حبل بها بمعجزة من والدين عاقرين ببشرى من ملاك كان يوجد رجلا بارا إسمه يواقيم وكان شيخا طاعنا فى السن وزوجته إسمها حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا وكان بني إسرائيل يعيرون من لا ولد له ويحكى أن يواقيم أتى مرة إلى هيكل الرب ليقدم تقدمة فرفض الكاهن التقدمة لأن مقدمها ( عاقر ) فعاد يواكيم إلى داره مغتماً كسير القلب ذليل النفس وأكثر من البكاء أمام الرب وشاركته في ذلك زوجته حنة فاستجاب الله طلبتهما ورزقهما ابنة سمياها مريم وهو اسم سرياني مركب من ( مور ) و ( يام ) ومعناه بحر المرارة وبعضهم قال معنى الكلمة ( مريم ) نجمة البحر لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الرب نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وقال: "ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " وعندما بشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم .. إن العذراء ابنة العاقرين ورثت عن أبويها خطيئة أبوينا ادم و حواء ما لم يكن بالإمكان محوها إلا بتجسد الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس وتعيد الكنيسة القبطية ببشارة الملاك ليواقيم بميلاد العذراء (7 مسرى) ********************************* العذراء مريم فى الهيكل قدم يواقيم وحنة إبنتهما مريم للهيكل حسب الوعد اللذان قطعاه على نفسيهما إذا رزقا بطفل فى سن الشيخوخة وحدث أنه لما بلغت مريم السنتين من عمرها قال يواقيم أبوها لحنة أمها: "لنأخذنَّ الطفلة إلى هيكل الرب على حسب ما نذرنا". فأجابت حنّة: "تريَّث، يا رجل، حتى السنة الثالثة، لئلا تؤخذ الابنة بحنانها إلى والديها فلا تسير مستقيمة أمام الرب" وعندما بلغت الثالثة قال يواقيم: "لنختارنَّ بين بنات العبرانيين العذارى المتألقات طهراً وتحملُ كلّ منهنّ سراجاً ولتكن الأسرجة مضاءة لئلا تدير الطفلة نظرها إلى الوراء فيؤسر قلبها خارج هيكل العليّ" وهكذا صار فقبلها الكاهن زكريا وهتف: "عظَّمَ الله اسمك!" ثم وضعها على درجة المذبح وعاشت في الهيكل حيث كانت تقوم بتنظيف الهيكل ودراسة أسفار العهد القديم وكانت تقيم فى حجرة فى الهيكل بالقرب من باب الجميل تسمى حجرة النساء والتى كانت تقيم فيها أيضا حنة النبية وفى عامها الثاني عشر عندما حان وقت زواجها أخذها يوسف من أيدي الكهنة وأخرجها خارج هيكل الرب - أما عن التقليد بتاريخ عيد تقدمة العذراء مريم للهيكل فهو لا يرتكز على حدث إنجيلى بل على حادثة فى إنجيل الطفولة المنسوب إلى يعقوب وهو من الأناجيل المنحولة ويرجع إلى القرن الثاني للمسيح أما عن الهيكل فقد بناه بنى الملك سليمان هيكلاً للرب ثم جُدد في عهد زربابل ثم رممه المكابيين وإحتفل به اليهود فى عيد يسمونه عيد التجديد إحتفل به السيد المسيح أيضا ثم هدم وأقام الملك هيرودس هيكلا جديدا والهيكل كلمة سومرية معناها "البيت الكبير" والهيكل هو مكان عبادة الرب بنى على جبل المريا والهيكل هو مكان عبادة اليهود الأصلى حيث كانت تقدم فيه الذبائح ويتجه اليهود فى صلاتهم نحوه وفي عيد الفصح وغيره يجتمع حوله اليهود بمئآت الألاف فيملئون أورشليم والقرى التى حولها والذين ليس لهم مكان يبيتون فى خيام على الجبال وخاصة جبل الزيتون المطل على أورشليم وكان فى كل قرية من قرى اليهود مكان لعبادة الرب يسمى كنيس أو مجمع وقد وردت لفظة الهيكل في الكتاب في معنى هيكل الرب في القدس في معظم الأحيان ولكن الكتاب أعطى الهيكل معناه المقدس العام في أمكنة أخرى (يوئيل 3: 5 وعز 5: 14 واع 19: 27). واستعملت اللفظة بمعنى خيمة الشهادة في أماكن ثلاثة (1 صم 1: 9 و3: 3 و2 صم 22: 7) ومع هذا الكم من الشخصيات البارة التى ظهرت حول السيد المسيح ظهر أيضا قديس أسمه يوسف وإشتهر بانه نجارا ولم يأخذ هذا القديس حقة فى التكلم عنه فى الكنيسة القبطية ولم تنشأ بإسمه كنائس ونادرا إذا تكلم واعظا أو كاهنا عنه فى الكنيسة مع أنه قام بعمل عظيم مع السيد المسيح وامه القديسة مريم وقد اطلقت عليه الكنائس فى العالم العديد من الألقاب منها " أشرف قديس ... بتولا ... عفيفا ... زين الأبكار ... يوسف المختار ... كاملا بالفضائل ... مملوءا من الانعام ... شاهدا لسر الفداء ... أبا ومربيا .. شفيع الأيتام ... شفيع العوائل ... جليلا في الأنام ... فخر العباد ... شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ... وصديق الله " كان يوسف بن يعقوب البتول يسكن ويعمل فى الناصرة وأصله من بيت لحم من سبط يهوذا ومن عشيرة داود فكان بذلك من أشراف اسرائيل مولداً ومنشأً وحسباً ونسباً إلا ان الرب الذي كان قد اراد لإبنه الوحيد حياة الاتضاع والفقر شاء ان يكون الرجل الذي سوف ينتدبه ليكون الحافظ الأمين لأمه والخادم الحكيم الصادق ليسوع في حداثته أما عن مريم فقد مات أبويها وهى تخدم فى الهيكل وهى فى سن السادسة فإنقطعت عنها الزيارة ولما بلغت سن الثانية عشر وكانت يتيمة الأبوين لذا كان من الضرورة ان يتولى رئيس الكهنة أمر خطبة مريم ويقول لنا التقليد ان رئيس الكهنة لما رأى بأن الزمان قد حان لتخطب مريم أعلن ذلك فجاء طالبوها عديدين من نفس السِبط الذى تنمى له العذراء مريم وهو سِبط يهوذا (حيث أنها تنتمى إلى يواقيم أبيها من سبط يهوذا أما أمها حنة فكانت من سبط لاوى) وعندئذ أخذت عصيّهم وكتب أسماءهم عليها ليختار الرب من بينهم من يصلح لآمته مريم. وقد لجأوا لهذه الطريقة والتى لجأ اليها موسى حينما أرشده الرب الى إختيار هارون رئيس الكهنة وتم هذا بالفعل كما جاء فى سفر العدد"فإذا عصا هارون التى هى لبيت لاوي قد أفرخت فأخرجت براعيم أزهرت وأنضجت لوزاً"(العدد 8:17). فبعد ان وضعوا العصي فى الهيكل استقرت حمامة على عصا يوسف بن يعقوب النجار وقيل انها افرخت. المهم انه كانت هناك علامة الهية لهذا لإختيار وبالفعل تم عقد الخطوبة ما بين مريم ويوسف،ومنذ ذاك الوقت أخذها يوسف الى بيته فى الناصرة وهذا ما اشارت اليه آيات الكتاب الـمقدس:"أرسل الملاك جبرائيل من قبل الله الى مدينة فى الجليل تسمى ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود واسم العذراء مريم"(لوقا26:1-27)،"وصعد يوسف من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التى تدعى بيت لحم لأنه كان من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهى حبلى"(لوقا4:2-5).وما كان ليوسف أن يأخذ مريم الى بيته ما لم يعقد الكهنة عليهما عقداً رسمياً وفقاً للشريعة كان الزواج حسب التقليد اليهودي يتم على مرحلتين: خطبة ثم زواج فبعدما تتم بعض الترتيبات المالية يخطب العروسان في بيت العروس هذه الخطبة في الحقيقة تعادل الزواج السائد حاليا في كل شيء ما خلا العلاقات الجسدية. فالمخطوبة تُدْعى"زوجة"، وتصير أرملة أن مات خطيبها، وتتمتع بجميع الحقوق المالية كزوجة أن ترملت أو طلقت وفي حالة الخيانة وراء خطيبها تسقط تحت ذات العقوبة كزوجة خائنة. وكزوجة لا يقدر أن يتخلى عنها خطيبه بغير كتاب طلاق كانت الخطبة تسبق الزواج فى العادات اليهودية وكانت تعتبر رباطًا لا يسهل فصمه، فهي خطوة إلى الزواج (انظر تث 20: 7، 22: 23و25و27و28، هو 2: 19و20، لو1: 27، 2: 5)، وهذا ما يفسر اهتمام يوسف الشديد بالعذراء مريم ورغبته في تخليتها سرًا (مت1: 18و19). وكان يطلق على الخاطب أحيانًا لفظ "رجل" أي زوج (تث 22: 23، مت 1: 19)، كما كان يطلق على المخطوبة أحيانًا، لفظ امرأة (تك 29: 21، تث22: 24، مت1: 20).من هنا نستطيع أن ندرك سرعة دعوة القديسة مريم "امرأة يوسف"رغم كونها مخطوبة وليست متزوجة يتضح من سلسلة أنساب السيد المسيح التي ذكرها القديس متى الرسول والقديسة العذراء مريم كانت تعبر بخطوبتها شبه زوجة شرعية للقديس يوسف النجار، كما يتضح من المفهوم السابق للخطبة، ومن الآية التالية: "وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ" (إنجيل متى 1: 16) لأن الشريعة الموسويّة تنسب الشخص للأب وليس للأم كسائر المجتمعات الأبوية (الذكورية) فإن كان يوسف ليس أبًا له خلال الدم لكنّه تمتّع ببركة الأبوة خلال التبنّي لقد ذكر فى سنكسار الكنيسة القبطية ان يوسف النجار قد توفى فى 26 من شهر ابيب وفى السنة السادسة عشر لميلاد المسيح اي انه ظل 16 عشر عاما يرعى الأسرة إجتماعيا منذ أنه كان شيخا فى عمر الثمانون وحتى عمر 96 سنة أما من الناحية المالية فيعتقد أنهم كانوا ينفقون من كنوز الهدايا المجوس الثلاثة وحينما وصل سن سيدنا المسيح لـ 16 سنة عمل نجارا أيضا فى مهنة يوسف البار
جاء في السنكسار القبطي: تزوج متثات من سبط لاوي من بيت هارون من صوفية وأنجب ثلاث بنات حسب الترتيب الآتى: مريم(أم سالومي)، التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء ميلاد المسيح؛ صوفية (أم أليصابات) والدة يوحنا المعمدان؛حنة (أم مريم العذراء) وهي أم يسوع المسيح - فتكون بذلك العذراء من سبط لاوى ((و كل بنت ورثت نصيبا من اسباط بني اسرائيل تكون امراة لواحد من عشيرة سبط ابيها لكي يرث بنو اسرائيل كل واحد نصيب ابائه* 9 فلا يتحول نصيب من سبط الى سبط اخر بل يلازم اسباط بني اسرائيل كل واحد نصيبه* 10 كما امر الرب موسى كذلك فعلت بنات صلفحاد)) ض | | | |
This site was last updated 09/17/14