| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس التجديف على الروح القدس |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الهرطقة السيمونية تجديف على الروح القدس التجديف على الروح القدس فى الإسلام واليهودية والمسيحية قصيدة الشاعرة التونسية : سيرين شكيلي عن تحريض وتشجيعهم شيوخ الإسلام للإرهاب الإسلامى ****************************************** شيوخ الإرهاب الإسلامى والنفاق والتقية فى 11/4/2017م شيوخ الأزهر والاوقاف الذين يعتبرون أن المسيحيين كفارا يحل دمهم وتغتصب بناتهم وحلال سرقة أموالهم والإستيلاء أراضيهم وأن غير المسلمين "كفارا" "أنجاس " و "قردة وخنازير" هؤلاء الشيوخ الذين يسمونة أنفسهم علماء الذين تعلموا الإرهاب ألإسلامى من مناهج الأزهر تعمدوا الذهاب لكنيسة الانبا بيشوى في الاسماعيلية يؤدون صلاة الظهر وذلك بعد أن قتل 44 قبطى بإنفجار مسلما مفخخا فجر نفسه فى عيد الشعانين 9/4/2017م "الإحتفال بدخول يسوع أورشليم" ونسألهم هل يمكن للمسيحيين أن يصلوا فى جامع من جوامعكم إذا كنتم فعلا تؤمنون بالمواطنة .. هؤلاء الشيوخ وفتاويهم هم القتلة الحقيقيين للمسيحيين فى مصر وفى هذا يقول الأستاذ سيد القمنى : [عار على شيخ الأزهر أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية وهو من أعاد مناهج الفقه الإرهابية للتدريس بالأزهر بعدما رفعها المرحوم سيد طنطاوي (شيخ الأزهر الذى سبقه) وبعد مجموعة دراسات مطولة نشرناها بصدد تلك المقررات وهى المقررات التي تتفنن في زرع الكراهية للمسيحيين مع وجوب إذلالهم وعدم موالاتهمم وأن من والاهم من المسلمين فهو منهم وأن أضعف الإيمان اشعارهم بالاحتقار والازدراء أينما وجدناهم ؟ عار على المفتي أن يذهب للتعزية بالكاتدرائية بينما فتاواه هو وداره تقف من قضايا الأحوال الشخصية مع المسيحيين موقف أن الإسلام هو الدين الأعلى ، وتصدر بعدها الأحكام على هذا الاعتبار دون النظر الى أن النظام الحقوقي يفترض المساواة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة ، وتعلن بوضوح أن من أوصى ببناء كنيسة فهو كمن أوصى ببناء خمارة أو حظيرة خنازير .] ****************************************** الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية نظرا لإنتشار الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية ووصل أتباعها إلى منصب أساقفة وبدأوا ينشرون دعوتهم ببيع المناصب الكهنوتية فى إيبارشية سيدنى ورسم أسقفها العديد من الكهنة بدون موافقة الشعب وقد أسماهم الشعب "كهنة العشوائيات" وبما أن من يدفع مالا وينال منصبا كهنوتيا فهو هرطوقى يحصل على المنصب ولا يحصل على موهبة الروح القدس وسلطانه فكل رسامه بوضع اليد أو سر يقوم به أو قام بها الهرطوقى السيمونى لا يحل فيه الروح القدس ويعتبر كل فعل فعله باطلا وكل رسامة او سر من الأسرار فعله باطلا كأنه لم يكن.. وهذه المقالة الثانية بعد مقالة العجل الذهبى وهى تبحث حول التجديف على الروح القدس فى الإسلام وأيضأ الموضوع الثانى من التجديف على الروح القدس فى اليهودية وهو موضوع النار الغريبة بعد الموضوع الأول عن العجل الذهبى الذى ورد فى المقالة السابقة ****************************************** أولا:الإسلام والتجديف على الروح القدس ينكر الإسلام الأقانيم الثلاثة "الذات والكلمة والروح القدس" ويعتقدون أن الذات هى الله وأن الكلمة الذى هو المسيح مجرد نبى ولكنهم يتوقفون عند الروح القدس فليس عندهم تفسيرا محددا لما هو الروح وعموما فى أى دين يعنى التجديف على الروح القدس (روح الله) يعنى التجديف على الرب ذاته وقوته ووجوده لأنه مكتوب ان "الله روح" وحددت اليهودية والمسيحية معنى التجديف بأنه وسيلة لخداع الروح القدس ب طرق مختلفة منها (1) بشراؤه بالمال أى شهوة إغتصاب منصب كهنوتى أو (2) بالإدعاء بالنبوة (3) أو بخداعه (4) إنشاء كنيسة والإدعاء بها كهنة لم توضع عليهم اليد ************************************* التاريخ وبداية الحروب بين اليهود والمسلمين بداية الخلاف بين اليهود والمسلمين الذى أستمر حتى الآن .. وفى الإسلام .. هاجر رسول الإسلام من مكة إلى يثرب / المدينة وكان هناك قبائل يهودية غنية وهي بني قينقاع وبني النضير وبنى قريظة وكانا تمتلكان أرضا خصبة وينابيع كثيرة وحقولا ونخيلا وبعض الصناعات التي كانوا يتقنونها، وأقاموا تجمعات مغلقة كعادتهم وبنوا الحصون والآطام، وجمعوا ثروات كبيرة وكان أحبارهم يختصون بالأمور الدينية ويحكمون فيما يقع بينهم من خصومات. وقد اهتموا بزراعة النخل واتسعت زراعتهم وكثرت آطامهم وحدث أن جاءتا من مملكة سبأ في اليمن قبيلتى الأوس والخزرق وهما قبيلتان قحطانيتان،على إثر خراب سد مأرب وطلبت القبيلتين من اليهود السماح لهما بالإقامة فى يثرب في الأطراف الشرقية والجنوبية من يثرب التى تسمى الان المدينة فطلبوا منهم أن يسمحوا لهم بالنزول في المناطق المجاورة لمزارعهم وكان اليهود في حاجة إلى الأيدي العاملة لاستثمار مزارعهم وثرواتهم المتزايدة فسمحوا لهم بالنزول في المناطق غير المأهولة من يثرب واستخدموهم في مزارعهم ودفعوا لرؤساء هذه القبائل وأخرى مجاورة إتاوة مقابل عدم مهاجمتهم ولما كانت والدة رسول الإسلام آمنة بنت وهب من اليمن فقد إنضمت هاتين القبيلتين إليه ولأنهما كانتا فقيرتين بالنسبة للقبائل اليهودية هناك بيتما كانت القبائل اليهودية غنية وكانتا تعين هاتين القبيلتين على المعيشة كانت علاقة رسول الإسلام باليهود فى يثرب جيده فى البداية وصنع معهم معاهدة إلا أنه إنقلب عليهم فيما بعد حيث كان اليهود يبتعدون عن المشاكل والحروب بين القبائل العربية وعندما بدأ رسول الإسلام فى الحروب وإنضم إليه قبيلتى الأوس عندما أغراهم بانهم سيمكنهم من الإستيلاء على أرضى قبائل اليهود ونساؤهم وأموالهم فإنضموا إليه طمعا فى السلب والنهب والإستيلاء على أراضى وأموال وسبايا من نساء القبائل الأخرى ودعى الذين هاجروا معه من مكة بالمهاجرين والذين إنضموا إليه من الأوس والخزرق بـ "الأنصار" ************************************ لماذا لم يؤمن اليهود بنبوة رسول الإسلام؟ كان على اليهود أن يحسموا الأمر بالنسبة إلى النبوة المحمدية وظاهرة وحيه .. هل هى جائزة عقلا وواقعا؟ أم لا وعموما كان جميع الأنبياء وحتى المسيح من اليهود أما محمد فهو عربى وليس من جنس اليهود أى ليس من بنى إسرائيل أى "بنى يعقوب" الذين كانوا إثنى عشرة ولدا كونوا أسباط أى قبائل بنى إسرائيل وهذا الأمر سجله رسول الإسلام فى القرآن بكل وضوح أن "النبوة من اليهود" أى أن النبوة من بنى إسرائيل أى بنى يعقوب وكل الأنبياء يهود ومحمد ليس يهودى من بنى إسرائيل لهذا كان اليهود لا يعتقدون أن محمد نبيا (سورة الجاثية 16) "ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين " أما عن علاقة رسول الإسلام (أسمه الحقيقى قثم وكانوا ينادونه أحيانا بـ أبا القاسم ) باليهود وديانتهم والتوراة وبالعقيدة اليهودية فقد كان يجتمع مع اليهود فى بيت مدراس وكان يعرف أو على الأقل قرأ التوراة وعرف ما فيها لأنه أقر أنه يؤمن بالتوراة ويؤمن بالذى أنزله أيضا وأقسم عليه .. فلماذا لا يؤمن المسلمين اليوم بالتوراة وهذا ما ورد فى الحديث التالى .. سنن أبى داود حديث رقم 3859 - الحدود - فى رحم اليهوديين [ حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني حدثنا ابن وهب حدثني هشام بن سعد أن زيد بن أسلم حدثه عن ابن عمر قال : " أتى نفر من يهود فدعوا رسول الله إلى القف فأتاهم في بيت المدراس فقالوا يا أبا القاسم إن رجلا منا زنى بامرأة فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي بفتى شاب " ثم ذكر قصة الرجم نحو حديث مالك عن نافع ] ************************************* قريش تسأل اليهود عن مدى صدق نبوته وبناء على ما عرفه اليهود من توراتهم وعقيدتهم وما عرفوه عن رسول الإسلام ذاته من أخلاقة وأفعاله رفضوا أن يؤمنوا به نبيا ولكنهم لم يشهروا ما يعرفوه حتى لا يظهروا عداءا لأحد بل آثروا أن يقدموا البراهين الدالة نقلا وعقلا فى إستحالة أن يكون محمد نبيا أو محمودا منتظرا بل أنه كان فى نظرهم زعيما قبيليا أو قائدا حربيا وحدث أن أهل قريش كانوا يرسلون إلى أهل الكتاب يسألونهم عن أمره ؟ قال ابن إسحاق عن ابن عباس : بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط ، إلى أحبار اليهود بالمدينة فقالوا لهما : سلاهم عن محمد وصفا لهم صفته . فإنهم أهل الكتاب . وعنده ما ليس عندنا من علم الأنبياء . فخرجا حتى قدما المدينة ، فسألاهم عنه ؟ ووصفا لهم أمره فقالت لهما أحبار اليهود : سلوه عن ثلاث . فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإلا فهو رجل منقول . سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم ؟ فإنه قد كان لهم حديث عجيب . وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها . فما كان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ما هو ؟ فأقبلا ، حتى قدما مكة . فقالوا : قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد . قد أخبرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء أمرونا بها . فجاءوا رسول الله فسألوه عما أخبرهم أحبار يهود . ثلاثة أسئلة يهودية لرسول الإسلام وعرف عن اليهود أنهم أذكياء وذو دهاء خارق على غير العادة .. أسئلتهم التى حملها اننضر بن الحارث إلى أهل قريش ليسألوها لنبى الإسلام كانت تحمل صورة سؤال ولكنها كانت أسئلة يتوجه مجيبها إلى وجهة معينة قصدوها وكان السؤالين الأولين عن مدى معرفة محمد بالمعلومات العامة مثل قصة الفتية المسيحيين "أهل الكهف" وهى قصة مؤلفة لم تحدث على الإطلاق .. والثانى عن التاريخ والأسكندر الأكبر أما السؤال الثالث فهو لاهوتى عقائدى عن الروح .. فمثلا السؤال الأول عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم ؟ وكان هذا السؤال يعرف إجابته المسيحيين وهو عن قصة الفتية السبعة أو النيام السبعة القصة التى إنتشرت فى ثقافة الشعوب ومكتوبة فى طوائف مسيحية كثيرة وأيضا فى السنكسار القبطى على أنها قصة حقيقية ولكنها قصة خيالية مؤلفة لم تحدث على الإطلاق هدفها تثبيت الإيمان المسيحى ويمكن أن تقرأ أصل القصة على الإنترنت فى موقع الأنبا تكلا وهى قصة أهل مغارة أفسس أو ما يسميهم السريان "أهل الكهف" سجلها الكثيرون نثرًا، كما كتبها "ألفها" إتيان الأفسوسى (448م) وترجمها مار يعقوب السروجي باليونانية (449م) ثم ترجمها للسريانية (490) أى قبل الإسلام بأكثر من مائة سنة في قصيدة على الوزن السباعي تقع في أربعة وسبعين بيتًا. ولا يزال بعض السواح يزورون آثار أفسس القديمة يقصدون بجوار هيكل أرطاميس وكاتدرائية مار يوحنا زيارة كهوف أهل الكهف... السؤال الثانى : كان عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها . فما كان نبؤه ؟ وكان هذا السؤال يعرفه المتعلمين الدارسين لكتب تاريخ اليونان فى العربية أما غير المتعلمين غيرهم فيعرفون أخبار متناثرة عنه وهو عن ذو القرنين أى القائد اليونانى الإسكندر الأكبر والسؤال الثالث كان أخطر أسئلة اليهود لأنهم قصدوا إيقاع رسول الإسلام فى الهرطقة السيمونية ضد روح الله التى ليس لها غفران لا فى الأرض ولا فى السماء مع أنهم كانوا لا يؤمنون بنبوته لأنه ليس يهودى والأنبياء كلهم من اليهود والذى يقول عن نفسه أنه نبى يسقط تلقائيا فى الهرطقة السيمونية والتى من نتائجها أنه يلبسه روح شرير ويموت ميتة شنيعة وكان سؤالهم هو : وسلوه عن الروح ما هو؟ .. وكانت إجابة رسول الإسلام الآية . "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ( الإسراء 85) وهنا أقر بأنه لا يعرف شيئا عن الروح وقال أنه من أمر ربى .. هناك سؤال وقع بالفعل عن الروح ـ وذلك من منطوق الآية ـ ومع ذلك لم يتفق المفسرون أو المحدثون علي أن الروح التي سئل عنها رسول الإسلام هي تلك التي يحيا بها الإنسان, فهناك معان كثيرة أخرى للروح منها ما ورد عن ابن عباس من أن الروح هو جبريل عليه السلام, كما روي عن علي أنه قال: إنه ملك سبعين ألف وجه, لكل وجه سبعون ألف لسان يسبح لله بكلها, وقال سعيد بن جبير: لم يخلق الله تعالي خلقا أعظم من الروح غير العرش, ولو شاء أن يبتلع السماوات السبع والأرضين السبع ومن فيهن لقمة واحدة لفعل, وقيل أيضا: الروح هو القرآن الكريم, وقيل: الروح هو عيسي بن مريم عليه السلام, فهو روح الله وكلمته, وأخيرا فسر بعضهم الروح بأنه السر الذي يحيا به الإنسان, فلماذا يصر البعض علي أخذ التفسير الأخير وحده, ترك التفسيرات الأخري؟.. وكانت إجابة رسول الإسلام هى الهروب من هذا السؤال بما يعنى : إذهبوا أسألوا ربنا !!!!! فلماذا لم يقل له الله الإجابة على هذا السؤال؟ كما أجابت عليه الديانتين اليهودية والمسيحية ***************************************** ماذا قصد اليهود بسؤالهم الثالث؟ ولم يقصد اليهود الروح البشرية كما يعرفها المسلمين بأنه الروح على ما يعرف في اللغة هو مبدأ الحياة الذي به يقوى الحيوان على الإحساس و الحركة الإرادية و لفظه يذكر و يؤنث، و ربما يتجاوز فيطلق على الأمور التي يظهر بها آثار حسنة مطلوبة كما يعد العلم حياة للنفوس قال تعالى: «أو من كان ميتا فأحييناه»: (الأنعام: 122) ولكن قصد اليهود [الروح المعرفة بلألف والياء أى "الروح القدس" (الأنبا أثناسيوس الرسولى)] الروح الذى يحل على الأنبياء فيتنبأون ويطلق عليهم إسم "نبى" «يوم يقوم الروح و الملائكة صفا»(النبأ: 38) و قوله: «تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر»:(القدر: 4) الآيات السابقة وردت فيها كلمة الروح المعرفة .. أما قولة لرسول الإسلام : «و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا»: (الشورى: 52) لم تأتى الاية بكلمة الروح المعرفة بالألف والام والتى تعنى "الروح القدس" أى أنها روح أخرى غير الروح القدس وقد ساهم زيد إبن ثابت اليهودى الذى أسلم والذى إختاره الخليفة عثمان بن عفان لجمع القرآن فى التدقيق فى هذه النقطة ويرجع المؤرخون الغربيون أن سبب العداء بين اليهود والمسلمين هو أن اليهود إعتبروا أن رسول الإسلام إدعى النبوة مجدفا على الروح القدس وأن الثلاثة أسئلة السابقة كانت سببا فى أن رسول الإسلام إباد قبائل اليهود من الجزيرة اليهودية .. إلا أن اليهود نسوا ما فعله الإسلام بالقبائل اليهودية فى الجزيرة العربية واخطأوا خطئا مميتا عندما إستعانوا بالعرب المسلمين بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب فى غزو الأراضى المقدسة واورشليم / القدس .. وأطلقوا عليه إسم الفاروق والذى يعنى "المخلص" كما ساهموا بمرشدين يهود صحبوا جبش عمرو بن العاص لغزو مصر ***************************************** ثانيا : التجديف على الروح القدس عند اليهود (2) النار الغريبة كهنة يهود تحت التدريب يغتصبون الكهنوت ويقدمون نار غريبة فتخرج نار إلهية لتيميتهم فى الحال هذا هو نصيب من يعمل كاهنا بدون سماح من الرب وإختيارة هم مثل الهراطقة السيمونيين الذين إشتروا المناصب الكهنوتية فى الكنيسة القبطية اليوم ... ونقرأ فى ( لا10: 1) "وأخذ ابنا هارون: ناداب وأبيهو، كل منهما مجمرته وجعلا فيهما نارا ووضعا عليها بخورا، وقربا أمام الرب نارا غريبة لم يأمرهما بها. " فى الأسفار المقدسة أوصى الرب بترتيب الهيكل والتقدمات والبخور والنار التى توضع فى المجمرة وكان الذى ينفذ ما أمر به الرب هم سبط / قبيلة اللاويين ومنهم الكهنة والمرنمين وخدام الهيكل ومنفذى الشريعة وكان هذا السبط من بين الأسباط وهما الإبنين الكبيرين لهرون اللذان شاهدوا مجد الرب على الجبل (خر24: 9، 10) ثم إختارهما الله لكرامة الكهنوت وقضوا 7 أيام في الخيمة ولكن هذا هو الإنسان فالشيطان لا يتورع عن الهجوم على أقدس الناس في أقدس الأماكن كما هاجم المسيح على جناح الهيكل. وهاجم يهوذا وأسقطة وهاجم بطرس بخطيئة الإنكار ولكن ماذا كانت خطيته إبنا هارون ؟ **************************************** السيمونية أساسها عدم تنفيذ أوامر الرب ونقرأ فى ألآية ( لا10: 1) عبارة " لم يأمرهما بها " هذه هي الخطية الأساسية، أن إبنى هارون فعلا شيء لم يأمر الله به ونقارن هذه الجملة مع العبارة التي رددها موسى "كما أمر الرب موسى". فعصيان الله هو سبب المرارة التي يحيا فيها الإنسان بل سبب موته. فالعصيان دائماً يفسد البهجة التي يريدنا الله أن نحيا فيها .. وبالمقارنة فإن الهرطقة السيمونية أساسها عدم الإنصياع لأوامر الرب .. فأوامر الرب مجانا أهذتم ومجانا اعطوا .. والروح القدس عطية مجانية .. قلا يجوز إطلاقا طبقا لأوامر الرب بيعها .. ومن يبيعها كمن قدم نارا غريبة فمصيرة يكون الموت الجسدى والموت الروحى بمعنى لا غفران له .. قول الرب "وليتقدس أيضاً الكهنة الذين يقتربون إلى الرب لئلا يبطش بهم الرب (خر19: 22). والمعنى أن الله عين الكهنة ليقدسوه وسط الشعب، كوسطاء بينه وبين الشعب. فعليهم أن يمارسوا الحياة المقدسة اللائقة بوسطاء، لإعلان قداسة الله الذي يمثلونه. وإذا ما عاش الكاهن حياة مقدسة أظهر الله قداسته فيه، هذا معنى في القريبين منى أتقدس = هؤلاء الذين إخترتهم كوكلاء عنى وملأتهم من نعمتى . أما لو قصر الكهنة في قداستهم يعاقبهم الله ويتعرضوا لتأديبات قاسية وعلانية أكثر من الشعب. فإن كان ينبغى أن كل المؤمنين يطيعوا الله ووصاياه ، فكم بالأكثر خدامه... هؤلاء إن لم يطيعوه تكون دينونتهم أعظم. والله يتمجد ويظهر قداسته بعقابهم وأنه رافض للخطية أياً كان مصدرها. وهذا معنى أمام جميع الشعب أتمجد. ولاحظ أن الله قد إستغنى بهذه الضربة عن نصف عدد الكهنة مرة واحدة إشارة لاهتمامه بالقداسة واهتمامه بطاعة وصاياه، بينما أن عدد 2 كهنة المتبقين لن يَكفوا خدمة ملايين الشعب. فصمت هرون = كان خيراً أن يصمت ويحتمل تأديب الرب كما فعل داود (2صم12: 23) فكان من الحكمة أن يصمت أمام تأديب الرب. ***************************************** خطيئة تقديم النار الغريبة لقد تعدا هاذين الإبنين على المنصب الكهنوتى وأهانا بيت الرب وشريعته .. يقول القديس مارآفرام السرياني " أن النار لما انحدرت من السماء وأحرقت الذبائح (في المرة الأولى) أمر هرون بنيه أن يحتفظوا بها ولا تُطفأ أبدًا، وإبناه تهاونوا حتى انطفأت. ولحشمتهم وخوفهم أحضروا نارًا غريبة، فأحرقتهم بسرعة، نار من قبل الرب. ومن قرائتنا فى (لا10) يتضح أنهما .. 1 - كانا في حالة سكر وغالباً هم سكروا لأنهم ارادوا الإحتفال بتنصيبهم كهنة ولكن بطريقة عالمية فشربا وسكرا.ثم إستخدما ناراً غريبة وهما كما يُظَّن في حالة سكر وإستنتج المفسرون هذا من الآية (9) التي أعقبت الحادثة، أن الله نبه على عدم شرب الخمر والمسكر قبل دخول خيمة الإجتماع. . 2 - تعدى على الكاهن الخديم أى أن من يقدم البخور هو الكاهن الخديم الذي قدم الذبيحة. وكان هنا هو هرون وليس أحد من أبنائه الذين كانوا يناولونه فقط (9: 12، 13). 3 - تعدى على رئيس الكهنة المقدم على الكل. لأنه وحتى في وجود رئيس الكهنة ما كان يحق لهم تقديم البخور 4- تنافس فيما بينهم من يقدم البخور ..وأيضاً كان من يقدم البخور كاهن واحد وليس إثنين 5- غالباً الوقت لم يكن وقت البخور وقد أوقد الاثنان البخور في غير وقته لأنه كان من المفروض أن يقترن تقديم البخور بذبيحة الصباح وذبيحة المساء (خر 30: 7، 8). 6- إستخدام نار غريبة. ***************************************** نار الرب العجيبة بحسب الأمر الإلهي الذى ورد فى سفر اللاويين " ويأخذ ملء المجمرة جمر نار من المذبح من أمام الرب وملء راحتيه بخورًا عطرًا دقيقًا ويدخل بها إلى داخل الحجاب" (لا 16: 12) أما ناداب وأبيهو فقد " قرَّبا أمام الرب نار غريبة لم يأمرهما بها" (لا 10: 1) فناداب وأبيهو عرفا الكثير مما ألقى مسئولية أكبر على عاتقهما، كما أنهما كانا في مركز القيادة، فإن استهانا بالمقدَّسات ينحرف الشعب وراءهما. ثم أن النار المقدَسة كانت في متناول يدهم، فأي عذر لهم عندما جلبوا نارًا غريبة؟! ولذلك جاءت العقوبة الإلهية فورية، وإذ أخطأ الاثنان في النار، قتلا بالنار " خرجت نار من عند الرب وأكلتهما. فماتا أمام الرب فقال موسى لهرون هذا ما تكلَّم به الرب قائلًا في القريبين مني أتقدَّس وأمام جميع الشعب أتمجد. فصمت هرون" (لا 10: 2، 3) صمت هرون ولسان حاله يقول مع المرنم " صمتُ لا أفتح فمي لأنك أنت فعلت" (مز 39: 3). لقد قتلتهما النار لكنها لم تحرقهما، بل بقى جسديهما كاملًا، وحتى قميصيهما لم يحترقا ( لا 10: 5) ليعلم الجميع أن هذه النار تختلف عن أي نار أخرى، وهي تمثل عقوبة إلهية وهو عقاب رهيب، فمن يعرف أكثر يدان أكثر. لقد قتلهما غضب الله. ولاحظ أن الجزاء من نفس جنس العمل، فهما قدما ناراً غريبة وقتلتهم النار. ولاحظ أن نفس النار التي أحرقت الذبيحة علامة قبول الذبيحة ومقدمها هي نفس النار التي أحرقت الكهنة الخطاة، وهذا معنى "رائحة حياة لحياة ورائحة موت لموت" (2كو2: 16). إذاً إما أن نقبل نار النعمة الإلهية لتنقيتنا أو نواجه بنار الغضب الإلهى تحرقنا. لذلك كان صمت هرون (آية 3) من الحكمة. وقد سمح الله في بداية العمل الكهنوتى بهذا الدرس القاسى ليظهر خطورة مخالفة الوصية، وخطورة دور الكاهن ومسئوليته = يعنى أنه لكي يقوم بخدمته يلزم أن يحافظ على طهارته وهذا نفس ما حدث في بدء المسيحية وحتى يظهر الله خطورة الكذب على الروح القدس وإساءة مفهوم دم المسيح الغافر فيحدث تهاون، فنجد أن الله سمح بموت حنانيا وسفيرة بطريقة صعبة. ***************************************** النار الغريبة ونار الروح القدس في العهد الجديد، فإن المذبح صورة ترمز إلى تكريسنا للرب. كمؤمنين بالمسيح نحن مدعووين لتقديم أجسادنا "ذبائح حية" (رومية 12: 1) محاطة بالعطية الإلهية: نار الروح القدس التي لا تطفأ. في بداية العهد الجديد، يرتبط الروح القدس بالنار. إذ يتنبأ يوحنا المعمدان أن يسوع هو من "يعمدكم بالروح القدس والنار" (متى 3: 11). عندما بدأ الروح القدس خدمته بسكناه في المؤمنين في الكنيسة الأولى إختار أن يظهر في صورة "ألسنة من نار" إستقرت على المؤمنين. في تلك اللحظة "امْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا" (أعمال الرسل 2: 3-4). فالكاهن أو ألسقف الذى يظن أنه لإشترى الروح القدس فهو لا ينال هذه الروح لأنه أشترى منصبا فقط وعندما يتقدم على المذبح فهو يتقدم بدون روح كأنه يقدم نارا غريبة على المذبح كما يصف الكتاب المقدس الله بأنه "نار آكلة" (عبرانيين 12: 29)، لهذا ليس من الغريب أن النار تظهر أحياناً كدليل على حضور الله. تتضمن الأمثلة العليقة المشتعلة (خروج 3: 2)، سحابة مجد الرب (خروج 14: 19؛ عدد 9: 14-15)، ورؤيا حزقيال (حزقيال 1: 4). كانت النار مرات عديدة أداة دينونة الله (عدد 11: 1، 3؛ ملوك الثاني 1: 10، 12) وعلامة على قوته (قضاة 13: 20؛ ملوك الأول 18: 38) ومن الواضح أن النار كانت مهمة بالنسبة لتقدمات العهد القديم. كانت نار المحرقة هبة إلهية، أشعلها الله نفسه (لاويين 9: 24). أمر الله الكهنة بالحفاظ على النار مشتعلة (لاويين 6: 13) وأوضح أن النار من أي مصدر آخر غير مقبولة (لاويين 10: 1-2). مقدمة : ما معنى تجديف فى الكتاب المقدس ؟ اولا ــ في العهد القديم : هناك بضع كلمات عبرية تترجم إلي العربية بكلمة جدف أو تجديف، وهي : (1) ــ " بارك " و هي في العبرية تعني البركة أو اللــــعنة، و قد ترجمت " بارل" بمعنى " العن " في قول إمرأة أيوب له :" بارك الله و مت " ( أيوب 2 : 9 ) وترجمت إلي " جدف " أو " يجدف " أيضاً ( أيوب 1 : 5 و 11، 2 : 5 ) وكذلك في حادثة نابوت اليزرعيلى ( 1 مل 21 : 10 و 13 ) ... (2) " جدف " بمعنى قذف أو اهان أو شتم كما في ( 1 مل 9 : 6 و 22، إش 37 : 6 و 23، حز 20 : 27 ) ، وترجمت إلي " شاتم " في المزمور ( 44 : 16 ) وإلي " يزدري " في سفر العدد عن " النفس التي تعمل بيد رفيعة ( أي عن قصد وتعمد )... فهي تزدري بالرب، فتقطع تلك النفس من شعبها ( عدد 15 : 30 ). .. (3) ــ " نقب " و هي بمعنى " طعن " عن تجديف ابن المرأة الإسرائيلية على اسم الله وكان عقابه القتل رجما ( لا 24 : 11 و 16 ). ثانيا ــ في العهد الجديد : تأتي كلمة " جدف " و مشتقاتها عن كلمة يونـــــــانية واحـــدة هي " بلاسفيمو " blasphemeo ومشتقاتها ( ومنها أخذت الكلمة الإنجليزية التي تعني التجديف )، و هي تعني أيضاً الشتم و الإهانة والكلام غير اللائق.و قد يكون ذلك : (1)ــ بمعني المذمة عموماً أو الإستهزاء كما قيل عن اليهود " إنهم كانوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين و مجدفين " ( أع 13 : 45، 18 : 16 ــ انظر أيضاً مت 15 : 19، مرقس 7 : 22، كو 3 : 8، رؤ 2 : 9 ) و لعل المقصود بكلمة " يجدفا " التي ذكرها الرسول بولس عن هيمينايس والاسكندر ( ا تى ا : 20 ) هو أنهما كانا يجدفان أي يهينان الرب بسلوكهما غير اللائق كمسيحيين. .. (2) ــ بمعنى يهين أو يحتقر ( الأصنام ) كما قال الكاتب للأفسسيين : ****************************************** بحث مبسط عن التجديف على الروح القدس إعداد المؤرخ / عزت أندراوس المقدمة : ما معنى التجديف؟ وضعنا المقدمة فى نهاية هذه المقالة لأنه تخص الباحثين والدارسين أكثر من القراء .. أجزاء البحث .. الجزء الأول : التجديف على الروح القدس فى أولا : الإسلام "أسئلة اليهود الثلاثة لنبى الإسلام" .. ثانيا ليهودية : (1) العجل الذهبى (2) اوالمسيحية .. الجزء الثانى : عن الهرطقة السيمونية أى التجديف على الروح القدس تاريخ الكنيسة القبطية وبطاركنها .. نتائج التى إستخلصتها من البحث : التجديف على الروح القدس هو هرطقة سيمونية .. (1) الهرطقة السيمونية بدفع ما لشراء الروح القدس ومواهبه وسلطانة وتسمى بإسم أول من قام بها هو "سيمون الساحر" (2) الهرطقة السيمونية بخداع الروح القدس لإرضاء الناس والظهور بمظهر المعطى المسرور بخصم مال تبرع "قصة حنانيا وسفيرة" (3) الهرطقة السيمونية بالقيام بوظائف كهنوتية أى بمنصب كهنوتى بدون تدخل إلهى "وضع اليد فى المسيحية" وهو إنشاء طوائف مسيحية (4) الهرطقة السيمونية هو شهوة الحصول بمنصب كهنوتى بالإجبار (5) الهرطقة السيمونية هو ممارسة الكهنوت فى حالة سكر وعربدة (6) الهرطقة السيمونية بإدعاء التنبؤ .. ألاثار المترتبة على من يهرطق سيمونيا : (1) الأساقفة والكهنة الذين إشتروا مناصبهم بالمال أى إشتروا الروح القدس أى إشتروا الله بالمال لا يستطيعون إعطاء الروح القدس بوضع اليد لأنهم لم يأخذوه أصلا .. فلا يستطيع الأسقف أن يضع يده ويرسم كاهنا ولا يستطيع الأسقف ولا الكاهن الذى سيم سيمونيا أن يتمم الأسرار لأنه لم يأخذ الروح القدس أصلا وفاقد الشئ لا يعطيه (2) لوحظ أنه فى كل حالات البحث التى سردناها عن الإسلام وعن قصص وزردت فى الكتاب المقدس بعهدية أن كل من يسقط فى هرطقة التجديف على الروح القدس يركبه شيطان أو عدة شياطين .. (3) الهراطقة السيمونيين لهم صفات معينة فهم يحبون المال لأنه أصل كل الشرور ويستخدمونه فى نشر بدعتهم بأخذ أموال من الشعب بطرق ملتوية لأغراضهم الشخصية أو لشراء الذمم فى الكنيسة بالرشوة حتى يستمروا فى مناصبهم الكهنوتية ولا ينقلب عليهم باقى الأساقفة ويحرموهم ويشلحوهم بتهمة الهرطقة على طريقة "نفع وإستنفع وإرمى إيمانك فى المستنقع"
****************************************************************************
********************************** كثيرون ذهبوا وراء السيمونى إنبهروا بسحرة وإنخدعوا بشعوذته ووقعوا فى شراكه .. تركوا ينبوع المياة الحية وحفروا لأنفسهم آبارا مشققة هرطوقية لا تضبط ماءا .. تركوك يايسوع من أجل القرابة والأهل والعشيرة والعشرة والصداقة والجنسية والمال والرزق والكرامة والسلطة والمكانة ومركز فى لجنة وبقيت أنا وحدى خذنى معك يا إيليا عندما طلبت الموت وذهبت للبريَّة لأن الشعب عاد لعبادة البعل .. الهرطقة السيمونية عادت للوجود بعد أن إختفت فى عصر مثلث الرحمات البابا كيرلس والبابا شنودة .. ذهب إيليا مسيرة يوم حتى أتى وجلس تحت رتمة، وطلب الموت لنفسه، وقال: قد كفى الآن يا رب، خذ نفسي، لأنَّني لست خيرًا من آبائي .. اشتهى إيليَّا النبي أن يموت، هاربا إلى بئر سبع من وجه إيزابل الشرِّيرة التي تطلب نفسه .. لقد هرب موسى وهرب يونان فإلى أين أنا أهرب يارب من وجه السيمونين ولن أقول لك يارب "لماذا نسيتنى ؟" ولكن أقول لماذا نسيت كنيستك فى سيدنى الذى إنتشر فيه سم السيمونية ويذهب بين الحين والأخرى ليبث سمومة فى مصر أنا اليوم أقول مع إيليا .: قد غِرت غيرة للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيتُ أنا وحدي، وهم يطلبون نفسي ليأخذوها" الأسقف الذى يحرم بدون وجه حق يحرم بخصوص إتاحة الفرصة للمتهم أن يدافع عن نفسه: فلربما أسيء فهمه، أو نسج عنكبوت الأحقاد والشائعات خيوطاً كثيفة لطمس الحق. لذلك أوجبت الدسقولية إتاحة الفرصة للمتهم ليقف على أرض أمينة في ساحة العدالة، ليعبر عن نفسه، ويحتج عما قُذف به، فقالت: ياربنا يسوع .. أفتقد شعبك فى سيدنى وأنقذهم من الساحر السيمونى ومن عصابات السيمونيين فى إيبارشية سيدنى بأستراليا التى تتهم الاخرين بالزنا وتفبرك قضايا ضد المسيجيين وكهنة البعل الذين يذيعون الإعترافات ويستخدمون اسرار الشعب لإذلاله ويبيعون المناصب الكهنوتية .. إفتقد .. وإنتقم |
This site was last updated 04/24/17