| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس بداية عصر جديد للإستشهاد |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
بداية عصر جديد للإستشهاد فى مصر إلى عالى وأولاده : لماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي وتكرم بنيك عليَّ؟
إيمان .. أمانة .. بين الشعب القبطى والأساقفة والقصة القبطية التى يرويها الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة ورئيس رابطة خريجي الكلية الإكليريكية هى : أن هناك أتفاقا بين الكنائس اللاخلقودينية وهى الكنيسة الأرمينية والسريانية والقبطية أن أى إتفاق يجب أن يجمعهم الثلاثة ولا توقع أى كنيسة إتفاقا منفردا والمعمودية لا تعاد بين هذه الكنائس الثلاث وفوجئت هذه الكنائس بإتفاق البابا تاوضروس المنفرد مع البابا فرنسيس حول المعمودية.. وبالنسبة للروم الأرثوذكس كانت هذه الكنيسة تابعة للكنائس التي انشقت عن إيمان الكنيسة الجامعة، 451 ميلاديا بسبب طبيعة المسيح وكنا نعمد كل من ينضم للكنيسة القبطية حتى يونيو 1990، وبعدها أقر المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الاتفاق معهم حول طبيعة المسيح وتم قبول معموديتهم الاعتراف بها، مع رشم المنضمين الينا بالميرون وذلك بعد حوار مسكونى لمدة عامين" .. ويستطرد الأنبا أغاثون قائلا : أنه فى يوم الأربعاء 19/4/2017م إجتمع البابا تاوضروس قبل زيارة بابا الفاتيكان ليأخذ راى 18 أسقفا اأعضاء لجان العقيدة الخاصة بالمجمع المقدس وطرح البابا تاوضروس موضوع عدم إعادة المعمودية بيننا وبين الكاثوليك ووافق جميع أعضاء ما عدا أسقف واحد إعترض والمفروض أن تطرح موافقتهم على أهضاء المجمع المقدس وتكون الموافقة بنسبة ثلثى الأعضاء حتى يستطيع البابا التوقيع نيابة عن الكنيسة لأن كنيستنا مجمعية وليست رآسية إلا أن البابا والأاسقفة وضعوا صيغة تبدأ بكلمة "قررنا" وأرسلوها للفاتيكان الذى أرسل نص البيان الذى سيوقع وبه كلمة "قررنا" والتى من المفروض أن ترسل مبكرا لوسائل الإعلام وبه البند 11 من البيان المشترك كلمة قررنا وسرعان ما ضج الإنترنت من هذه الكلمة فقاموا بتغيرها إلى كلمة "نسعى" وأرسلوها للفاتيكان إلا أن الأمر كان متأخرا وموضوع نسعى أو قررنا سيبقى مخفيا حتى تنشر الكنيسة القبطية نص البيان المشترك للعلن .. إن فقدان الشعب القبطى الثقة فى قيادته أمرا لا يستهان به .. وفى الوقت الذى لم يقبل الشعب القبطى الموافقة على عدم إعادة معمودية الكاثوليك وافق 18 أسقفا يتولون لجان المجمع .. وكما يقول المثل أننى أخلع قبعتى إحتراما وتقديرا للشعب القبطى اليقظ الذى قام برفض هذا الإتفاق برغم موافقة أساقفة ومن ناحية أخرى شاهدنا أسقف نجع حمادى يضرب شماسا يدعى الأستاذ بشرى ويتهمه زورا .. من يعلم من؟ !!! هذا هو الشعب القبطى الذى يستشهد ويلاقى إضطهادا شديدا الذى يتمسك بالتعليم المسلم لهم من الآباء وما حدث من الآباء الأساقفة بالموافقة على عماد الكاثوليك يدل على أن هناك تخلى عن العقيدة فى القيادة وإنفصالا تاما عن القاعدة الشعبية المؤمنة للكنيسة القبطية والتى تحافظ بدمائها على الأمانة الأرثوذكسة ومعنى أمانة فى القواميس العربية : نزاهة ، صدق ، إخلاص ، ثبات على العهد ، وفاء ********************************* دماء وقتلى على طريق دير الأنبا صموئيل لم يمض أسبوع على فتوى الشيخ عبد الجليل بتكفير الأقباط أى قتلهم إلا وقام الإرهاب الإسلامى بقتل زوار دير الالقديس صموئيل من الأطفال والنساء والرجال لنشر دين الإسلام والفتح المبين .. ونحن نؤمن أن كل قطرة واحدة من دم مسيحى قتله المسلمين هى بذرة تجذب الكثير من المسلمين للإيمان بالمسيح .. الإستشهاد عندنا هو دعوة للمسيح وبشارة بالدم.. الإستشهادة هو إيمان مغموس بالدم والألم على طريقة درب آلام يسوع حتى الصلب .. الشهداء الأقباط اصبحوا كارزين بدمائهم ليس في مصر فقط بل في العالم اجمع .. وعندما عرضوا الإسلام على الأطفال وعائلاتهم أو القتل كان هذا شاهدا ودليلا على ما قاله الأب مكارى يونان أن الإسلام إنتشر بالسيف فى 26/5/2017م عائلات قبطية وهم فى طريقهم لزيارة دير االقديس صموئيل فى الصحراء يخرج عليهم إرهابيين مسلمين بالأسلحة الآلية يعرضون عليهم ثلاثة شروط وهى ذات الشروط الثلاثة التى فرضها عبادة بن الصامت على اقباط مصر عندما غزا عمرو بن العاص مصر بجيش وهى إما (1) نطق الشهادتين (أى يصيروا مسلمين بعد نطقهم) أو (2) القتل أو (3) أخذ الجزية .. فلم ينطقوها فقتلوهم وأخذوا ذهبهم ونقودهم (أسلاب وغنائم) وقد صرحت إحدى الناجيات من الأقباط أن الإرهابيين المسلمين عندما عرضوا عليهم النطق بالشهادتين الإسلامية كانوا يصرخون يا يسوع المسيح وبإسماء القديسيين فكان الإرهابيين يزيدون من ضربهم بالرصاص ويصيحون صيحة الجهاد الإسلامية "الله أكبر" ووجد البوليس كميات كبيرة من الفوارغ .. هذه هى طريقة إنتشار الإسلام فى مصر وقالت تشبه ماحدث "كان الرصاص زى الأرز" .. والإرهاب هو كلمة فى القرآن سورة الأنفال لآية 60 "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " لم يعد أحدا يرى الخيل اليوم فى ميادين القتال فى الحروب ويراها الناس فى ميادين السباق ولم ينفذ المسلمين قرآنهم حرفيا فلم يستخدموا كلمة الخيل القرآنية والسيوف التى تحت ظلالها جنتهم وإستخدموا الرشاش الآلى وبنادق الرش وأصروا على إستخدام كلمة إرهاب .. بالإرهاب الإسلامى الذى أسسه محمد رسول الإسلام .. قتلوا أطفالا من بينهم طفل رضيع .. وهذا الطفل أحدهم لم يتجاوز أربع سنين قتلوه بطلقة رصاص تحت الأذن وأخرى فى الرقبة وثالثة فى الكتف وأطلقوا عليه طلقة حفرت حفرة عميقة أزالت كتفه .. قتلوه لأنه لم يشهد الشهادتين الإسلامية فلم يشهد لا بالله ولا بمحمد رسولا .. كيف يشهد إنسان بالله وبالرسول ولم يرى رؤيا العين .. الشاهد هو من يرى بعينه .. كل من يشهد بالله وبالرسول هو شاهد ماشافش حاجة "أى لم يشاهد شيئا" .. كما ترون هذا الطفل كفروه وقتلوه لأنه عدو الله ورسوله .. أيها المسلمين المجرمين أين عقولكم .. لماذا خلق إلهكم بشر تعادية من الأصل؟ .. ثم كيف يعادى إنسان إلهكم ؟.. هل يوجد إنسان مخلوق لا حول له ولا قوة يعادى إله؟ وأن هذا الطفل يعاديه فقتلموه .. إنه بالمنطق يشك الإنسان فى أن يكون الإله الذى تعتقدون فيه إنه إلها لأنه يامركم بقتل طفل رضيع كيف يأمر إلها بقتل طفل ؟ .. ولو كان إلها فهو ضعيف لا حول له ولا قوة يخاف من طفل فيأخذ حياته ربما يكون هذا الطفل إلها أفضل منه .. لقد ظل برنامج البال توك لأكثر من 15 سنة 24 ساعة يوميا بلا إنقطاع بالإنترنت يتحدى المسلمين فى أنحاء العالم بسؤال :هل محمد رسول الإسلام أفضل الخلق وأحسنهم خلقا؟ أذكر عشرة من أخلاقه !! فلم ستطع مسلما واحدا يجيب على هذا السؤال .. إن أخلاق الرسول وسيرته ستجدها بالتفصيل فى السنة وفى الأحاديث النبوية .. وما زال هذا البرنامج حتى هذا اليوم يسأل هذا السؤال .. بأى منطق هذا يا مسلمين تتحولون إلى مجرمين بهذا الشكل الوحشى .. أين الضمير الإنسانى؟ .. لقد أنشأت الحكومة المصرية الأزهر وتدفع له من ضرائب المصريين مسيحيين ومسلمين مرتباتهم ليكفروا المسيحيين ومعنى كلمة كافر ألإسلامية أنه حكم بإعدام المسيحيين وإغتصاب بناتهم وسرقة أموالهم والإستيلاء على ارضهم وتهجيرهم قسريا وهذا ما يحدث فى مصر وآخرها تهجير المسيحيين من العريش .. وهؤلاء الشيوخ الدعاه الذين يقبضون مرتبات لم يستطع داعية واحدا دعوه قبطيا واحد فقط بالموعظة الحسنة ويصير مسلما بالإقناع منذ إحتلال الإسلام مصر وحتى يومنا هذا .. وبالقرآن آيات كثيرة منها آية السيف كما أن قول محمد رسول الإسلام يعتبر دليلا دامغا لطريقة إنتشار الإسلام: " ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) أحمد (4869) . صحيح الجامع (2831) ومن مهازل الأمن المصرى .. أن المصابيين عندما أتصلوا بالشرطة ردوا عليهم بأنه بلاغ كاذب ونركوهم ينزفون حوالى الساعتين ؟وعندما وصل أهاليهم لحاجز الشرطة منعوهم من الدخول بحجة أنه يوجد ضرب نار ماذا نستنتج من ذلك ؟ ما هو سبب تباطؤ وصول الشرطة والإسعاف لمكان الحادث ؟ ما معنى ترقية اللواء فيصل دويدار ، مدير أمن المنيا، إلى منصب نائب قطاع قوات الأمن، وذلك بعد الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بالمحافظة، وأسفر عن مقتل 29 وإصابة العشرات ؟؟ المفروض يتحاسب خاصة وثلاثة من الإرهابيين منفذي الهجوم صورهم علي موبايلات الأمن ! ازاي التلاتة كانوا طلقاء لحد ارتكاب الجريمة ؟! وليه ضرب النار يستمر ساعة ونص بدون حضور الامن ؟! وليه مفيش طيارات طلعت تدور عليهم فوق المنطقة ؟؟!!ومن مهازل وزارة الصحة أن موظفي صحة مركز العدوة اصدروا شهادات وفاة شهداء دير الأنبا صموئيل المعترف بخانة سبب الوفاة لعدد من شهداء حادث دير الأنبا صموئيل المعترف تفيد بأن سبب الوفاة "صدمة رضحية" ولا أحد يعرف ما هى الصدمة الرضخية هذه والسبب حتى يضيع حقوق الأقباط فى التعويضات وهذا تزوير واضح وإشتراك هؤلاء الموظفين فى التستر على القتلة وإستخدام وظائفهم فى الإشتراك بعمل إرهابى .. مع أن أجسادهم بها مقذوف ناري من بندقية أو بندقية رشاشة وقالت الدكتورة هالة مستكلى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن أن تقارير الطب الشرعى لضحايا الحادث الارهابى الأخير بالمنيا أوضحت أن الرصاصات التى استُخدمت لقتل الأطفال من نوع خطير ينفجر داخل الجسم وعبر أقباط دير الجرنوس على غضبهم من مديرة الصحة بالمنيا وسوء المعاملة بمستشفيات العدوة ومطاى مع جثامين الشهداء والمصابين والقاء الجثامين على الارض ومعاملة أسرهم بشكل سيء . .. أما يوستينا تيموثى الشهيرة بتينا فى الفيس بوك بتاريخ 27/5/2017 كتبت: شهادة تفرح شعب المسيح نطق بها محافظ المنيا لواء عصام البديوي قال ان الارهابيين طلبوا من الشهداء نطق الشهادة واشهار اسلامهم او الموت ولكنهم فضلوا الاستشهاد عن الشهادة ونالوا الاكاليل .. وبذلك يكون مفهوم القداسة اختلف كتير .. ليس كهنة او خدام بل البسطاء العمال الموظفيين والأطفال وربات البيوت هم من يعلمونا يعني ايه الايمان يعني ايه الصمود امام الرشاشات امام الموت .. يعني ايه الحياة مع المسيح في ملكوته .. اذكرونا يا عمالقة الصعيد يامن لاتهابو الموت بل جزته فيه بكل قوة وإسرار للقاء رب الارباب .. اذكرونا يامن رفضوا الاستسلام من اجل ملك السلام .. طوباكم طوباكم يااولاد الانبا صموئيل *********************************** كافر الإسلامية وغير مؤمن المسيحية كلمة كافر بالإنجليزية infidel لا توجد إطلاقا فى الكتاب المقدس ولا زلت أتذكر مناقشة بين الشيخ تاج الدين الهلالى من ناحية والقمص تادرس سمعان والأستاذ سمير حبشى من ناحية أخرى فى إذاعة الـ بى بى سى بأستراليا حينما قال الشيخ المسيحيين بالنسبة للمسلمين كفرة والمسلمين بالنسبة للمسيحيين كفرة أليس كذلك؟ فقال ابونا تادرس .. نعم !!!! ولكن لا توجد هذه الكلمة إطلاقا فى الإنجيل وعندنا ثلاث كلمات إما (1) مؤمن وهذه الكلمة كان يسوع ينكلم بها كثيرا أو (2) غير مؤمن .. (وهم الذين يعرفون عن المسيح ولكن لم يؤمنوا به (رو 15: 31)(1 كو 7: 12) (.1 كو 7: 13) (يو 20: 27) "ثم قال لتوما:«هات اصبعك الى هنا وابصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا». (3) عاميون .. وهم الناس الذين لا يعرفون شيئا عن المسيح (.1 كو 14: 23) (1 كو 14: 24) ولكن ان كان الجميع يتنباون فدخل احد غير مؤمن او عامي فانه يوبخ من الجميع.يحكم عليه من الجميع... وكلمة مؤمن وعاميون ليس لها تبعات فقد كانوا يحضرون فى الكنيسة الأولى كما هو واضح من ألاية السابقة .. فالمحية موجودة فى قلوبنا للجميع .. عندما يلقب مسلم أحدا بأنه كافر فهذا يعنى قتل هذا الكافر كلمة مافر قتوى وتحريض بإعدام هذا الكافر فما بالك عندما يطلقها الشيخ عبد الجليل على كل أقباط مصر وكان القمص مكاري يونان كاهن كنيسة مار مرقص بكلوت بك قال في إحدى عظاته بإن الأقباط هم أصل مصر، وأنه بسبب الغزوات الإسلامية تحوّل كثير من المصريين إلى الإسلام وهو ما اعتبره البعض ازدراءً بالدين الإسلامي، وتقدم العديد من المحامين ببلاغات ضده، ويعقد القمص مكاري اجتماعًا أسبوعيًا بكنيسته فى 27/5/2017م قال نادر صبحي سليمان مؤسس حركة شباب كريستيان للأقباط الارثوذكس، ان اجتماع اجتماع القس مكاري يونان تم ايقافه بقرار من البابا تواضروس، وانه القرار الاول الذي اتخذه البابا تواضروس عقب عودته من رحلته الرعوية خارج مصر التي استغرقت شهرا تقريبا. وأضاف: "سيتم اصدار بيان رسمي موجه للكنيسة القبطية اذا تم التواصل مع البابا تواضروس وامتنع عن الرد" بناء علي اتفاق جرى بين قداسة البابا تواضروس والقمص مكارى يونان فقد تقرر تاجيل الاجتماع الاسبوعى لمدة ثلاث اسابيع وليس صحيحا انه تقرر وقف الاجتماع لاجل غير مسمى ************************************ التجديف: عالى الكاهن وأولاده الفاسدين لم يتوقف الساحر السيمونى فى سيدنى بأستراليا عند شراءه الروح القدس بل أنه كان يعين أقاربه من أهله وعشيرته فى مناصب بالمطرانية يأخذون أجورهم من التبرعات وتحت الضغط الشعبى قللهم ولم يكتفى بذلك بل عين كهنة لم يوافق الشعب عليهم وأصبحوا عاله على تبرعات الشعب وتقدماتهم هذا غير ما يعرفه الشعب عن سوء تصرفه فى التقدمات والبكور والنذور التى يقدمها الشعب للكنيسة .. لم يقتصر التجديف على الروح القدس على إغتصاب منصب الكهنوت بالقرابة أو دفع المال أو بالقوة ولكن مدوا أيديهم إلى إغتصاب وسلب التقدمات التى يقدمها الشعب للرب ونقرأ عن قصص واضحة لأشخاص جدفوا على الروح القدس بطرق ملتوبة مختلفة ومنهم عالى الكاهن وأولاده الذى يظهر جليا أن تجديف أولاده الفاسدين كان بالإستيلاء على أجزاء من الذبائح والتقدمات التى يقدمها الشعب للرب .. إذا فلم يقف التجديف ضد الروح القدس عند حد إغتصاب الكهنوت بل إمتد لسلب ونهب التقدمات التى يقدمها الشعب للرب لهذا "جاء رجل الله إلى عالي وقال له هكذا يقول الرب.. فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي أمرت بها في المسكن وتكرم بنيك عليَّ" (1صم 2: 27-29) ونقرأ فى الكتاب المقدس عن نهايتهم البشعة لأنهم إستولوا على تقدمات الشعب ونجسوا الهيكل وأعلن النبي صموئيل للعالى القصاص الذي سينزله الله به وبأولاده وعائلته ولكنه لم يرتدع . وقد نفّذ القصاص بعد ذلك بسبع وعشرين سنة فقُتل ابناه معًا في معركة مع الفلسطينيين وتمكن الفلسطينيون من الاستيلاء على تابوت العهد فلما سمع عالي بالخبر وقع إلى الوراء وانكسر عنقه ومات للحال وكان عمره يومها ثمانيًا وتسعين سنة قضى منه أربعين سنة قاضيًا على بني إسرائيل (1 صم:4) وانحدرت أهمية القضاء, بعد موت عالي لمدة طويلة ونزع الكهنوت من بني عالي عندما عزل سليمان الكاهن ابياثار من وظيفته (1 مل 2)... ونستنتج مما سبق أن التجديف على الروح القدس لم يبدأ فى المسيحية بل ظهر فى الديانة اليهودية وأنه قديم قدم قايين وهابيل واليوم نقرأ فى العهد القديم عن التجديف بسلب التقدمات وها هى قصة عالى الكاهن وأولاده الفاسدين دليلا واضحا على فساد الكهنوت اليهودى والذى أصيبت به الكنيسة القبطية حيث يوجد عالى الكاهن ولما كان الكهنوت بالمسحية لا يورث فأعتبر الأصغر سنا هم أولادا حيث يقول بولس (غل 4: 19): يا أولادى الذى أتمخض بكم .. فماذا تفعل يا على أنت وأولادك الكهنة ؟ ************************************ عالى الكاهن والقاضى .. والسيمونية عالى الكاهن كان قاضيا لبنى إسرائيل فى حقبة سميت حقبة حكم القضاة .. وكلمة قضاة في العبرية تعني قاضيا وحاكما ذا سلطة مطلقة كما كان قائدًا للجيش والفترة التى حكم فيها القضاة شعب إسرائيل تمتد من بعد موت يشوع بحوالي 20 عامًا حتى تتويج شاول ملكًا وهذه الفترة يقدرها البعض بـ450 عامًا وحسبهم بولس الرسول من رجال الإيمان (عب 11) - وكان إختيار الرب للقاضى فى كل مرة يمر حسب علاقة الشعب بالله كالأتي: 1- الاعتماد علي الله.. 2- ترك الرب... 3- الفوضى والسقوط في الهاوية .. وقد سقط إسرائيل في الارتداد فى هذه الفترة عدة مرات وإذ كانوا يؤدبهم الرب فيصرخون إليه فيرسل لهم قاضيًا يخلصهم .. وقد أعلن الله لهم أنه اختار الضعفاء ليخزى الحكماء والأقوياء، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه، وأهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسي ويفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته، وشمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل فلسطينى ..إلخ فوفى الكتاب المقدس سفر أسمه "القضاة" وظهرت امرأة فى مركز القيادة أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال وقد مر الكهنوت اليهودى فى الإنحطاط عدة مرات وكان عهد القاضى والكاهن عالى يعتبر من أسوأ هذه الفترات - وكان له إبنان فاسدان كان الشعب مقتنعًا أن عالي الكاهن كان راضيًا عن تصرفات أبنائه، فيقول: "كانا فاسدين، وطالما سبَّبا له الكآبة والحزن، كانا يطالبان الحجَّاح بأكثر مما هو مطلوب، ويمارسان الدعارة مع النساء القادمات للحج، ومع النساء اللواتي يخدمن المعبد.. يأخذان لنفسيهما أكبر الحصص وأحسنها.. أنَّبهما أبوهما عالي كثيرًا، وطالبهما بالعودة إلى الطريق القديم، لكنهما لم يسمعا كلامه. ولم تكن لديه القوة الكافية لإصلاحهما، لذلك تكوَّنت لدى الشعب قناعة أن والدهما يغطي أعمالهما ويوافق عليها" كان حفني وفينحاس كاملي السن ومسئولان عن تصرفهما الشرير حتى أنهما " قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم" (1صم 3: 13) ويقول " ليوتاكسل": "فقد كان ولدا عالي {يضاجعان النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع} وكان الكاهن العظيم على معرفة بشائنات ولديه كلها، ولكن هدوء المحترف الذي يتمتع به رجال الدين، وثقة عالي بأن المؤمنين يتحملون كل شيء، جعلاه ينظر إلى سلوك ولديه وكأنه سلوك كهنوتي عادي" ******************************************* عالى الكاهن وأولاده كان عالي رئيسا للكهنة من عائلة إيثامار الابن الأصغر لهارون، (1 صم 1 & 2) (1 أخبار :24 ).وعمل رئيس كهنة وقاضيًا لإسرائيل لمدة أربعين عامًا، وكان رجلًا فاضلًا أمينًا في خدمته، لكنه لم يكن حازمًا تجاه انحرافات ولديه اللذين أصيبا بالطمع والشهوة الرديئة، فكان يأخذان من لحم الذبيحة ما لا يحق لهما، ووصل بهما الأمر إلى مضاجعة النساء المجتمعات في خيمة الاجتماع، وعقوبة هذه الخطية القتل، وللأسف لم يكن لعالي الكاهن غيرة موسى النبي الذي احتد على من عبدوا العجل الذهبي، فقال للاويين: "هكذا قال الرب إله إسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومرُّوا وأرجعوا من بابٍ إلى بابٍ في المحلة واقتلوا كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه. ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى" (خر 32: 27، 28) فكان يجب على عالي الكاهن على الأقل أن يوقفهما عن عملهما الكهنوتي، ولكنه اكتفى بالعتاب اللين معهما قائلًا: "لماذا تعملون مثل هذه الأمور. لأني أسمع بأموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب. لا يا بنيَّ لأنه ليس حسنًا الخبر الذي أسمع تجعلون شعب الله يتعدون. إذا أخطأ إنسان إلى إنسان يدينه الله فإن أخطأ إنسان إلى الرب فمن يصلي من أجله" (1صم 2: 23 - 25) من الملاحظ أن توبيخ عالي لأولاده قساة القلوب كان توبيخًا رقيقًا لطيفًا هادئًا لينًا، هو أقرب إلى لغة التوسل منه للتوبيخ، وأقرب للنصح منه للحزم، فقد أوضح لهما الأمر ولكنه لم يوقفهما عند حدهما، ولم يتصدى لهما ولم يردعهما. لأنه كان رئيسهما باعتباره رئيسًا للكهنة وهما كاهنان لذلك يعتبر شريكًا لهما في المسئولية فكان من حقه أن يفرزهما من خدمة الكهنوت، ومن حقه أن يمنعهما من اصطحاب تابوت العهد إلى ساحة الحرب .. يقول المؤرخ اليهودى يوسيفوس : وكان عالي قاضيًا لإسرائيل وعرف بصفاته الرفيعة إلا أن فشله في تربية ابنيه حفني وفنحاس جعله يستحق غضب الله (1 صم 2 & 3). ولهذا قال الله لصموئيل: "وقد أخبرته بأني أقضي على بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة على أنفسهم ولم يردعهم" (1صم 3: 13) فواضح أن عالي الكاهن اكتفى بالنصيحة تجاه أولاده الذين تقسَّت قلوبهم بفعل الشهوة ولم يردعهما. *************************************************************************************************************************
عصر جديد للإستشهاد فى مصر صرح الأنبا سرابيون مطران لوس انجلوس ورئيس مجلس كنائس امريكا و رئيس لجنة شئون المهجر :"
النشيد الوطني لأقباط مصر بلادي بلادي بلادي أين أنت من اضطهادي ؟؟ مـصـر يا أم البــلاد ... هـجــرونــــي بالـــولاد وصراخي في ازدياد ... ولا حـيـاة لمـن تنادي مصر أنت أغلي درة ... بس عيشتـي فيك مـرة يابلادي حسي مرة ... ولا ظلمك ليَّ عادي ؟؟ نفسي أصدق أنك أمي ... جوه حضنك ليَّ ضمي ليه بإيدك سافكـة دمي ... اذا كنت انا بالحـب بادي عايز أقولك مش هسيبك ... أنت أمي بكل عيبك واللي هيصيبني يصيبك ... بيكِ برضو لسه راضى بلادى بلادى بلادى ... أين أنت من اضطهادي ؟؟
*****************************************************************************************
يرتدي الشاب بشار أبو شمسية (23 عاما) زي الحكواتي حاملا الدف بين يديه ومنشدا للأطفال عن تاريخ القدس، يروي لهم الحكايات ويجتهد في إيصال المعلومة بصورة جاذبة، فهو يرى أن حبه للقدس وتاريخها منذ صغره هو ما دفعه لأن يصبح مرشدا في شبابه. |
This site was last updated 06/02/17