Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

زيارة بابا الكاثوليك

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
إستقبال أجساد الشهداء السبعة
بقلم مثلث الرحمات قداسة
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
الكنيسة القبطية فى منعطف خطير
الإرهاب الإسلامى والزهور الإسترالية
عيد الميلاد 25 ديسمبر أم 7 يناير
Untitled 7700
السيمونية والغنوصية
أنصاف الحقائق
مصــر تتغطى بالعـــــار
السيسى والدير المنحوت
إنتشار الإسلوب اليهودى
خطف راهب من قلايتة
الكونجرس الأمريكى
ترميم قبــــر يسوع المسيح
البابا فى الأردن
جهل منظمة اليونسكو
فكر غريب ينتشر فى إيبارشية
التاريخ من خلال الكتاب المقدس
لا لقانون بناء الكنائس
إلى وزارة الهجرة الإسترالية
Untitled 7797
المجمع الغنغرى
ضرورة إصدار أستراليا
التجديف على الروح القدس
التقرير السنوى
الخطأ المميت
العجل الذهبى
لهرطقة السيمونية
زيارة بابا الكاثوليك
بيــــــان مثير للجدل
Untitled 7861
Untitled 7862
Untitled 7863
Untitled 7864
Untitled 7865
Untitled 7866

زيارة بابا الكاثوليك لمصر والبيان المشترك

البابا تاوضروس يوقع البيان بدون الرجوع للمجمع 

نعم كتبت تاريخ البابا ولكن لم أكمله!!

سألنى البعض عما إذا كنت قد كتبت تاريخ الكنيسة القبطية فى حبرية قداسة البابا تاوضروس .. وقد أجبتهم أننى نشرت فعلا كل انباؤه وأخباره بصفة يومية منذ جلوسة على الكرسى المرقسى وحتى اليوم فى شبكة الإنترنت  ولكن هناك ما لم أسجلة مما يعتبرة البعض أخطاء أو تجاوزات  وهذا النقص فى تاريخه سوف أسجله لأننى رأيت أنه لم يتخذ أى خطوة إيجابية للحد من خطورة  إنتشار الهرطقة السيمونية وبيع سلطان الروح القدس فى سيدنى بأستراليا وأتقدم بطلب لقداسته وللمجمع المقدس  حيث تلوح فى الأفق فرصتين لحل هذا الموضوع وإذا لم تحل سوف  أبدأ فى نشر ما نقص فى تاريخ الكنيسة القبطية فى حقبة رآسة البابا تاوضروس والفرصتين المتوافرتين لحل موضوع السيمونية إما فى (1) إجتماع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الذى سينعقد فى عيد العنصرة 2017م أو فى (2) زيارة البابا تاوضروس لأستراليا فى سيدنى يوم 30/8/2017م ثم يغادرها لملبورن يوم 6/9/2017م ثم يسافر للقاهرة فى 13 /9/ 2017م  وإذا لم يحل موضوع الهرطقة المنتشرة فى سيدنى بأستراليا بعد هاتين الفرصتين ساكتب بقية تاريخ قداسة البابا تاوضروس وقد سكت الفترة الماضية لعل الأمور تتحسن فى الكنيسة إلا أنه  ليس عندى القدرة على الإستمرار لأنى أرى أن إيمانى هو الذى سيسألنى عليه يسوع كما أقدم للشعب القبطى اسفى عن الحقائق التاريخية المؤكدة التى سأذكرها بتاريخ يوم حدوثها والموثقة بالصور وكما تعودت سأذكر مصادر معلوماتى  من وكالات الأنباء والجرائد والمجلات وغيرها والتى قد تصدم الكثيريين من الذين يعتقدون بعصمة من يعتلى الكرسى المرقسى ويعتبروه مثل يسوع منزه عن الخطأ  - كما أذكر ان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لم يكن يتضايق من إعتراضى على الموائد الرمضانية وموائد الرحمن وصورة الصليب داخل الهلال .. وقد أبطلها فى الفترة الأخيرة قبل نياحته .. وأحيط علم القراء أن التاريخ القبطى سجل كل أخطاء الباباوات السابقين وممبزاتهم بدون تحيز أو مجاملة فكان منهم العظماء وكان منهم من لم يفعل شيئا يستحق مدحه أو ذمه وكان البعض لا يوجد إلا المذمة فى تاريخه وأناشد الشعب القبطى قراءة تاريخ البطاركة جيدا .

**********************************

بيــــــان مثير للجدل لسكرتارية المجمع  

هذا الجزء من المقالة هو عبارة عن تسجيل تاريخى موثق لما حدث أثناء زيارة البابا الكاثوليكى فرنسيس لمصر .. ويمكن القول ان هذه الزيارة كان لها آثار فى غاية الأهمية  هو أن الأقباط الأرثوذكس فى مصر شعروا بمحبة أخوتهم الكاثوليك ثانيا أن هذا الرجل الذى زار مصر هو أسطورة مسيحية لم ولن تتكرر مرة أخرى فى التاريخ المسيحى بهذه القامة الروحية مما أعطاه  شهرة عالمية واسعة وعلى صعيد وطنا مصر فقد أعطاها دعاية إعلامية واسعة ولا تقدر بثمن بأنها وطن الأمن والأمان فقد نقلت حوالى 150 قناة تلفزيونية زيارته غير مقالات وتعليقات وكالات الأنباء العالمية وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى على شبكة الإنترنت ربما سيفتح أمام مصر مجالات سياحية أغلقها الإرهاب الإسلامى ونقول معه يارب إحمى بلدنا مصر وندخل على موضوع المعمودية المعلقة منذ قرون بين الكنيستين فقد نشرت الكنيسة القبطية بيان أصدرته سكرتارية المجمع المقدس  والانبا رافائيل للاقباط وللاكليروس يعلن عن النص الذى سيوقع عليه كل من البابا فرنسيس والبابا تاوضروس حول عدم إعادة المعمودية وذلك قبل ساعات فقط من زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى 28- 29/4/2017م وفيما يلى نص البيان الكنسى : "طاعة لعمل الروح القدس الذى يقدس الكنيسة ويحفظها عبر العصور ويقودها لتبلغ الوحدة الكاملة التى صلى المسيح من أجلها ، نحن اليوم البابا فرنسيس والبابا تاوضروس الثانى كى نسعد قلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وكذلك قلوب أبنائنا فى الإيمان ، نسعى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية  الممارس فى كنيستينا للشخص الذى يريد الإنضمام للكنيسة الأخرى حسب تعاليم الكتاب المقدس ولإيمان المجامع الثلاث المسكونية فى نيقية والقسطنطينية  وأفسس .. ونطلث من الله ألآب أن يقودنا فى الأوقات وبالطرق التى يريدها الروح القدس إلى بلوغ الوحدة التامة لجسد المسيح السرى"  أ . هــ

وأدى نشر هذا البيان إلى حالة من الدهشة والإستغراب وعدم تصديق الشعب القبطى بأن قادة الكنيسة يتخذون مثل هذه الخطوة بشكل فجائى كأنهم يضعون الجميع شعبا وأكليروسا أمام الأمر الواقع بالتوقيع على مثل هذا البيان أثناء الزيارة .. يقصدون "وفعنا وخلصنا .. إضربوا راسكم فى الحائط" وغضب الكثيريين من الأقباط لدرجة أنهم قاموا بشتم وإهانة كل من نشر بيان سكرتير المجمع على صفحته فى الفيس بوك فائلين أنتم كذبة ولا يوجد مثل هذا البيان الكنسى وأنتم فبركتوا هذا البيان بينما هاجم بعض الأقباط البيان وقالوا : «هذا البيان مطاط، وغير واضح المعالم»، متسائلًا: «ما المقصود بهذا البيان.. هل تم توحيد المعمودية أم لا؟. وعلق شاب آخر قائلًا: «ما معنى أن يتم عقد اتفاقية كهذه فى الظلام لم نعرف عنها شيئًا، إلا من يومين دون الرجوع للمجمع المقدس، وأخذ قرار مسبق منه؟». وتسأل شاب من الكنيسة الأرثوذكسية قائلًا: «ما السبب فى عقد هذه الاتفاقية دون حضور الآباء الكهنة»... وغيره واليوم ننشر كل ما كتب حول هذا الموضوع ما عدا وجهة نظر الكنيسة القبطية العقائدية بالتغطيس فى المعمودية لأن الجميع يعرف هذه المعلومات العقائدية .. وتسائلت الفئة التى نشرت هذا البيان قائلة  .. هل قبول معمودية الكاثوليك يعنى البعد عن الإرث الأرثوذكسى  وكثلكة الكنيسة القبطية ؟ بعد تغيير طريقة إعداد الميرون .. إنه منذ قرون ترفض الكنيسة الأرثوذكسية معمودية الكاثوليك القائمة على سكب الماء (الرش) لا التغطيس الكامل فى الكنيسة القبطية ولا يرفض أحد التقارب مع إخوتنا الكاثوليك فى موضوع المعمودية ولكن البيان المشترك الذى وقع فى نهاية الزيارة أعطى إنطباعا ان هناك إتفاقا عاما فالكاثوليك عندهم معمودية بالتغطيس ومعمودية بالرش وعمومية النص الذى ورد فى البيان المشترك كان غامضا مبهما لم يكن محددا أى نوع من المعمودية وترك الباب مغتوحا لتعتمد الكنيسة القبطية التعميد الذى تم عندهم بالرش أيضا ( بسكب الماء على الرأس، ثم تتلى الصلوات) إن التوقيع على نص عام مثل هذا يعتبر ضد معمودية الإيمان الأرثوذكسى بالتغطيس فى الماء "ودفنا معه بالمعمودية"  (رو 6: 4) وهو منهج عقيدى وتقليد ضارب فى القدم منذ نزول يسوع نهر الأردن وكان التلاميذ أيضا يعمدون فى ذات النهر وسارت عليه الكنيسة الأرثوذكسية حتى الآن  وتعتبر المعمودية هى الباب الذى يدخل منه الإنسان للمسيحية ففي الكنيسة الأرثوذكسية يغطس الآباء الكهنة في كل كنيسة الأطفال، بشكل كامل، 3 مرات، داخل إناء ممتلئ بالماء، مرددين «الأب والابن والروح القدس»، ثم تتلى الصلوات.

كما أنه لم يرد فى النص موقف المعمد الكاثوليكى من سر الميرون وكذلك موضوع لاهوتى شائك أن الكاثوليك يقولون بإنبثاق الروح القدس من الآب والإبن بينما قانون الإيمان الأرثوذكسى ينص على أنه ينبثق من ألاب فقط .. وكان البابا تواضروس الثانى قد وعد البابا فرنسيس الأول ببحث إمكانية الاعتراف بمعمودية الكاثوليكية أثناء زيارته للفاتيكان فى شهر مايو عام 2013 وأصدر تواضروس قرارا فى يوليو 2013 بتشكيل لجنة بحثية من كبار أساقفة الكنيسة لإقرار واعتماد معمودية الكاثوليك تمهيدا للاعتراف بمعمودية باقى الطوائف المسيحية.الكنيسة الكاثوليكية تعمد بالرش وليس بالتغطيس  بالرغم من هذا اصدرت الكنيسة القبطية نصا سيتم التوقيع عليه بين الكنيسة الكاثوليكية والقبطية حول إعتماد المعمودية  بأنها صحيحة فى كلا الكنيستين القبطية والكاثوليكية .. وعدم إعادة سر المعمودية  الممارس فى كنيستينا للشخص الذى يريد الإنضمام للكنيسة الأخرى

من اروع واقوي التصريحات للأسد الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس  (العقيدة الارثوذكسية لا تتغير حسب العصر و واجب الشعب ان ضعف المعلمون لابد وان يثور الشعب عليهم من اجل التعليم ) بتاريخ 15-8-2015 

**********************************

الفرق كبير يا سادة بين "نسعى" و "قررنا"

بساعات قليلة قبل زيارة بابا الفاتيكان لمصر فوجئ الأقباط بالبيان السابق الذى أصدرته سكرتارية المجمع المقدس  والانبا رافائيل للاقباط عامة وللاكليروس خاصة   وبه عبارة تقول " نسعــــى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية  ؟ بينما البيان المشترك الختامى  الحقيقى  الذى وقع عليه البابا فرنسيس الثانى , ألبطريرك الانبا تواضروس  بطريرك الكنيسة القبطية , ونشرته  صفحات ومواقع الفاتيكان واذاعة الفاتيكان, وجريدة الأهرام القاهرية وغيرها فى البند رقم "11" يقول  " بأننا قـــــررنا عدم إعادة سر المعمودية " وحدثت بلبلة كبيرة بين الأقباط لأن إعلام دولة الفاتيكان والذى يصر حتى الآن أن الكلمة "قررنأ " أما إعلام الكنيسة القبطية الذى تأخر بساعات حول نشر البيان المشترك الختامى الموقع عليه من الكنيستين والذى يصر حتى الان أن الكلمة محل المشكلة هى "نسعى" والأقباط اليوم يصدقوا مين ويكذبوا مين يصدقوا كنيستهم التى تقول  أن الكلمة "نسعى" أم الفاتيكان الذين يقولون أن الكلمة "قررنا" وأنه إعتراف متبادل بين الكنيستين بسر المعمودية ويبقى أن نسمع قول الـبابـا فـرنسيـس فى مؤتمر صحفى على متن الطائرة التى أقلته إلى روما السبت، 29/4/2017م بعد زيارته للقاهرة: إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يقود كنيسته إلى الأمام، وإن هناك صداقة قوية تجمعهما، فضلا عن علاقات الصداقة والأخوة الوطيدة التى تربطه بالأرثوذكس ما يدعم التقارب بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام توطيد العلاقات بين الكنيستين ولا بد من متابعة السير قدما من لتخطى المشاكل القائمة، وأن الإعلان المشترك الذى وقع عليه أكد مسألة الاعتراف المتبادل بسر المعمودية "وقال الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية في مصر ( المعمودية سر من أسرار الكنيسة الذى تتفق عليه الكنيستين ولكن كان الخلاف في طريقة ممارسة هذا السر فبينما ترى الكنيسة القبطية ضرورة التغطيس في الماء ترى الكنيسة الكاثوليكية أنه يتم برش البابا فالخلاف في طريقة ممارسة السر وليس في السر ذاته وقد اتفق البابا فرنسيس والبابا تواضروس على صحة الطريقتين ) .. ثم خرج علينا الأنبا أرميا المسئول عن المركز الثقافى للكنيسة القبطية يقول : أن ما وقعت عليه الكنيستين  هو بيان مشترك وليس إتفاقيات  .. ونسأل اليوم كل مسئول فى الكنيسة القبطية يقول أنه لا توجد إتفاقية بين الكنيستين حول قبول المعمدين الكاثوليك  فى الكنيسة القبطية .. هل لو أتى أحد الكاثوليك لينضم للكنيسة القبطية ستعمدوه مرة أخرى أم لا ؟  إنه هناك بلا شك فرق كبير  فى المعنى  بين ( نسعى ) وبين ( قررنا )  ولكن قبول ألاخر أمر مهم أيضا ما دام هذا لا يخالف التعاليم الكتاب المقدس  

**********************************

ماذا تم خلف الأبواب المغلقة؟

لا أحد بعرف أين هى الحقيقة؟ هل هو ما أصدرته سكرتارية المجمع بأن قبول معمودية الكاثوليك سجلت بكلمة "نسعى" ثم وقع البيان المشترك وقد نقلت بنفسى نص البيان المشترك الموقع عليه كل من بابا الفاتيكان والبابا القبطى من موقع: إذاعة الفاتيكان 28/04/2017 م وفوجئت فى البند 11 بكلمة "قررنا" ولكن حدث أن قداسة البابا تاوضروس سافر فجأة إلى أيطاليا بعد حدوث هجوم شديد من الأقباط على توقيعة البيان المشترك  والمفاجأة التى لم تكن فى الحسبان أن إذاعة الفاتيكان غيرت كلمة "قررنا" بكلمة "نسعى" فى 6/5/2017 ,, فأين هى الحقيقة؟ وماذا تم خلف الأبواب المغلقة؟ .. لدى إحساس بأن هناك شئ أو خطأ ما !!! هل من أحد عنده إجابة شافية من المائة أسقف فى المجمع المقدس ؟

********************************** 

بدون رأى الشعب والمجمع وقع البابا  

تعددت آراء الشعب حول توقيع قداسة البابا على البيان المشترك إعتماد معمودية الكاثوليك فكان الرأى الأول : أن هذا القرار كان يجب ان يناقش شعبيا ومجمعيا فالكنيسة هى جماعة المؤمنين مما يوجب ضرورة أخذ راى الكنيسة كلها وليس كما رأينا إنفراد الرآسات بالقرارات المصيرية دونا عن المجمع والشعب .. الرأى الثانى : هو عمومية إعتماد معمودية الكاثوليك  .. الرأى الثالث : أنه بموجب لائحة المجمع المقدس وهو السلطة العليا فى الكنيسة , باعتبار الكنيسة القبطية الارثوذكسية , كنيسة مجمعية وليست بابوية  وان البابا فى ترتيب المجمع الاول بين متساويين  ان اتفاقية قبول المعمودية بين الكنيستين الارثوذكية والكاثوليكية  غير ملزمة للاكليروس والاقباط فى سائر انحاء الكرازة المرقسية  وقد أخذ البابا موافقة لجنة عامة من لجان المجمع والمتختصة بتوصياتت تقدم للمجمع حتى يقرها كقانون أخذ موافقة هذه اللجنة دون الرجوع للمجمع كله كما هو متبع وهى اللجنة المختصة بالموافقة على الاتفاقات التي تبرمها الكنيسة للاجتماع بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون للنظر في الموافقة على صيغة الاتفاق من عدمه قبل زيارة البابا فرنسيس بأيام وضمت تلك اللجنة كل من الانبا بيشوى مطران دمياط والانبا توماس اسقف القوصية و الانبا ويصا مطران البلينا و الانبا دانيال أسقف المعادى و الانبا ابوللو أسقف جنوب سيناء و الانبا بافلى الأسقف العام بالإسكندرية والانبا يولوس الأسقف العام بمصر القديمة و الانبا مقار أسقف الشرقية و الانبا يؤانس أسقف اسيوط و الانبا اندرواس أسقف ابوتيج و الانبا بيمن أسقف نقادة وقوص و الانبا بولا أسقف طنطا أضافة الى الانبا رافائيل سكرتير المجمع وأجتمعت اللجنة برئاسة البابا تواضروس وهم لايتعدون اصابع اليد بينما خالفهم الرأى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع السابق وإنسحب من الجلسة
وذلك بحسب قانون الجمع المقدس الذى ينص على  نصوص المادتين:
مادة 8 من الفصل الثالث من كتاب القرارات المجمعية إصدار 2011م صـ5، 6
"المجمع المقدس هو السلطة العليا التشريعية في الكنيسة وله أن يسن قوانين للكنيسة بما يتفق مع الإحتياجات الجديدة للكنيسة"
مادة 14
"يختص المجمع المقدس بتقنين العلاقات مع الكنائس الأخرى، في ضوء إيمان الكنيسة وتعليم آبائها".

السؤال كيف يوقع البابا إتفاقا مع الكاثوليك بهذا الحجم ولم يوافق عليه إلا بضعة أساقفة لا بتعدون أصابع اليد الواحدة أى ما يقرب من 4% من أساقفة المجمع ؟!!!!!!!

الرأى الرابع : قال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الوثيقة التاريخية التي وقَّعها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، خطوة هامة في سبيل الوحدة بين الكنيستين والاعتراف بالمعمودية الواحدة لكل منهما، وهي سر التأسيس في المسيحية. وأوضح جريش، في تصريحات صحفيه أنه وفقا للوثيقة يمكن للأرثوذكسي أن يتزوج من كاثوليكية، دون أن يضطر أحدهما لتغيير ملته والعماد مرة أخرى، ما سبب الكثير من المشكلات. ..

************************************

البابا تاوضروس لم يأخذ موافقة المجمع

أين البابا؟ لقد ترك الموضوع وذهب لإيطاليا وظن أن التوقيع على موضوع الممعمودية ذوبعة وستنتهى لعدم وجوده فى مصر .. قال الأستاذ عادل جرجس الصحفى فى مجلة روز إليوسف : لماذا لا تنشر الكنيسة الوثائق الاصلية التى وقع عليها البابا تواضروس والبابا فرنسيس حسماً للجدل الدائر وحفاظاً على وحدة الكنيسة والتوقف عن أصدار البيانات المتضاربة ؟ أم أن هناك فى الوثائق ما تخشى الكنيسة من نشرة وافتضاح أمرة ؟ أظن أن الكنيسة لن تنشر تلك الوثائق .. تعليق من صفحة أقباط مصر : حقـــا لماذا لا  ينشر البابا وسكرتارية المجمع أصل الوثيقة كبرهان على صدق النوايا حتى لا يعمل شيطان الشك فى رؤوس الأقباط وتمثلوا بيسوع عندما شك فيه توما .. هذه أفعال ثعالب صغيرة تفسد الكرم لقد بدأ الشرخ يتسع بين الرآسة الكهنوتية القبطية عن باقى الكهنة والأساقفة والشعب !!!! وفى تطور مفاجئ قال نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون العامر وعميد الكلية الاكليريكية السابق، حول الأزمة الأخيرة التى بدأت عقب الإعلان عن توحيد سر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية :  لم يتم عرض الإتفاق على المجمع وإنما عُرض على مجموعة من أعضاء المجمع المقدس منهم مَن وافق ومنهم مَن اعترض. وكان يجب أن يتم عرضه على كل أعضاء المجمع، لأن كنيستنا لا تؤمن بعصمة الأب البطريرك ويجب أن يوافق كل أعضاء المجمع على أى قرار. رأيي الشخصى لا أوافق على عدم إعادتها أو قبولها بعد الحوار نُقر ما يتم قبوله أو رفضه. لازم مناقشة فى الاختلافات حتى نصل لحل يوافق تعاليم كنيستنا س: ما رأى نيافتكم فى البيان الذى أصدره نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة عن المعموديات القانونية والصحيحة والأخرى الباطلة والتى من ضمنها معمودية الكاثوليك؟ ج: أنا مع هذا البيان جملة وتفصيلاً. س: البعض يقول أن المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس كان يقبل معمودية الكاثوليك فما رد نيافتكم على هذا الكلام؟ ج: قداسته كان يقبلها فى حالات استثنائية ضرورية مثل: سيدة كاثوليكية مُسنة سنها 70 عام وترغب فى الانضمام للكنيسة الأرثوذكسية صعب عليها التعميد من جديد نظراً لسنها وظروفها الصحية فكان يتم لها معمودية خاصة؛ كأن يرشمها قداسته بماء المعمودية ويدهنها بالميرون فقط. لكن هذه حالة خاصة وليست للجميع. س: ما تعليق نيافتكم على تصريحات الأنبا يوحنا قلته، ومفادها أن ما تم توقيعه هو اتفاق نهائى على توحيد المعمودية وليس سعى نحو عدم إعادتها؟ ج: كلام مرفوض ونطالبه بنشر الوثيقة الرسمية الأصلية التى تم توقيعها من قِبل الباباوين لتأكيد كلامه. س: على النقيض جاءت تصريحات بابا الفاتيكان اليوم فى ساحة القديس بطرس، والتى أكد فيها أنه وقداسة البابا تواضروس وقعا على بيان يتضمن السعى نحو عدم إعادة المعمودية بين الكنيستين، فما تعليقك نيافتكم على هذا التناقض والتضارب فى التصريحات؟ ج: الأفضل هو نشر البيان الرسمى الأصلى المُوقّع من قداسة البابا تواضروس وبابا الفاتيكان. س: هل حدث تغيير فعلى بعدما تم نشره عن توحيد المعمودية بين الكنيستين وعدم إعادتها؟ ج: لأ اطلاقاً. فقد قمت اليوم بتعميد سيدة كاثوليكية رغبت فى الانضمام لكنيستنا وسنظل هكذا حتى يتم الاتفاق بعد المناقشة. إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية تقبل انضمام أرثوذكسى إليها بدون إعادة معموديته، فهذا شأنها. لكن بالنسبة لنا مازلنا متمسكين وملتزمين بضرورة إعادة المعمودية لمَن يرغب فى الانضمام لكنيستنا.  

********************************

انبا اغاثون اسقف مغاغه ومعمودية الكاثوليك

 كشف انبا اغاثون اسقف مغاغه والعدوه عن موقفه بشأن ما اثير حول الاعتراف بمعمودية الكاثوليك بعد توقيع وثيقه بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثانى . وقال اسقف مغاغه "منذ بدء المسيحية ، كانت هناك معموديات صحيحة وأخرى غير صحيحة وباطلة. والمعموديات القانونية الصحيحة ، التي تمت أو تتم في الكنائس ، التي بقيت وتمسكت بإيمان الكنيسة الجامعة ، ولم تنشق عليه سنة 451م ، أو بعد ذلك.وهي مثال كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية وفي مقدمتها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، والكنيسة السريانية ، والكنيسة الأرمينية ، وفي هذه الكنائس المعمودية واحدة ، ولا تُعاد. فيوضح لنا أستاذنا الكبير القمص تادرس يعقوب : (( في كتابه : الروح القدس بين الميلاد الجديد ، والتجديد المُستمر )). فقال عن المعمودية التي تمت في هذه الكنائس التي بقيت وتمسكت ، بإيمان الكنيسة الجامعة ، ولم تنشق عليه سنة 451م أو بعد ذلك ، إن معموديتها قانونية وواحدة وصحيحة ولا تُعاد.وهذا هو قوله : (( كما نولد جسدياً مرة واحدة ، ولا تتكرر الولادة ، هكذا نولد روحياً مرة واحدة ، فلا يجوز تكرار المعمودية ، إنها ختم روحي ، أبدي ، يدخل إلى أعماق النفس ، لا تقدر الخطية أن تنزعه ، ولا الهرطقة أو الموت أن يحله. لهذا إن أخطأ أحد حتى إلى إنكار الإيمان ، عند عودته ، لا تُعاد معموديته ، لكنه بالتوبة ، يُعيد ثوبها النقي ، الذي أفسد نقاوته الأولى )). وتابع ثانياً- المعموديات غير القانونية ، وغير الصحيحة . هي التي تمت وتتم في كنائس ، التي لم تبقى ، ولن تتمسك بإيمان الكنيسة الجامعة ، بل انشقت عليه سنة 451م ، وبعد ذلك.وهي مثال الكنيسة الكاثوليكية ، وبقية الكنائس الغربية ، التي انشقت على إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م ، والكنائس التي انشقت منها بعد ذلك. وفي هذه الكنائس ، المعمودية غير قانونية وغير صحيحة وباطلة ، نظراً لانشقاقهم على إيمان الكنيسة الجامعة ، لذلك تتمسك كنيستنا ، بعماد من ينضم إليها من هذه الكنائس ، ولا يُحتسب إعادة معمودية ، بل هي معمودية أولى قانونية وصحيحة. وهذا هو قوله: (( أما عن مسألة عماد الهراطقة ، أي نوال السر المقدس بواسطة أحد الهراطقة أو المنشقين )). فقد أثيرت منذ القرن الثالث الميلادي ، وقد أدت هذه المشكلة إلى صراعات مُرة ، حتى في البلد الواحد. ففي مواجهة أسطفانوس أسقف روما ( 254 – 257م ) , الذي نادى بصحة معمودية الهراطقة.تزعم القديس كبريانوس – أسقف قرطاجنة – بشمال أفريقيا. بمجمع قرطاجنة سنة 257م ، فى القانون الأول منه , الرأي بعدم قانونية عماد الهراطقة والمنشقين ، باعتبارهم خارج الكنيسة وعمادهم باطل ، وإنه ينبغي حين يعود أحد المعمدين من أيديهم ، أن ينال المعمودية المُقدسة ، من يد الكنيسة ، دون أن يعد ذلك إعادة معمودية. واضاف الاسقف " لم يكن كبريانوس ، وأسطفانوس ، هم أول من تصارعوا بشأن معمودية الهراطقة ، وإعادتها من عدمه. فقد اختلفت الكنائس شرقاً وغرباً ، بشأن معمودية الهراطقة وإعادتها من عدمه. فكنائس آسيا الصغرى ، وكبادوكية ، وكليكية ، وغلاطية ، وسوريا ، ومصر ، وأفريقيا ، كانت تنادي وتقول: (( بأن معمودية الهراطقة ، مبنية على عقيدة خاطئة ، لهذا يجب إعادتها ، إن قبلوا الإيمان السليم الصحيح )). إلا أن كنيسة روما ، والكنائس الغربية : (( كانت تُعلم بأن كل معمودية ، كانت باسم الثالوث المقدس ، أو باسم يسوع المسيح ، هي صحيحة ، حتى وإن كان مصدرها من الهراطقة )). ولكن القس الغربي ترتليانس: كتب في القرن الثالث، رسالة إلى الهراطقة ، فاجتمع مجمع في أيقونية ، ومجمع في سناء سنة 230م ، تحت رئاسة فرمبليانس ، أسقف قيصرية : (( تقرر فيها عدم صحة الهراطقة )).وكان أسقف قرطاجنة إغرينوس : قد عقد مجمعاً كبيراً بقرطاجنه , ويعد المجمع الأول بقرطجانه , من سنة 217م – 223م : (( وقرر القرار عينه ، فكان يُعيد معمودية الهراطقة التائبين )). واكد انبا اغاثون " هكذا نرى أن التاريخ يثبت أن هذه المسألة ، كانت مستقرة ، في جوانب إعادة معمودية من عمدهم الهراطقة والمنشقون ، حتى يُقبلوا إلى الكنيسة الأم ، بناءً على عقيدة ثابتة.واستمر الخلاف حتى: (( مجمع نيقية المسكوني سنة 325م ، بترجيح رأي القديس كبريانوس– ورأي كنائس آسيا الصغرى – وكبادوكية – وكيليكية – وغلاطية وسوريا – ومصر – وأفريقيا، على رأي أسقف روما والكنائس الغربية التي تنادي بعكس ذلك ، وذلك في القانون الثالث النيقوي: الخاص بإعادة معمودية الهراطقة )). إذن فالأصل إن المعمودية الواحدة لا تُعاد ، لكن معمودية الهراطقة والمُنشقين ، عن إيمان الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية ، لا تُحتسب معمودية قانونية ، ومن ثم يجب إعادتها. ومن هنا جاء موقف كنيستنا ، وكنائس بقية العائلة الأرثوذكسية ، متماشياً مع ما جاء ، فى مجمع قرطاجنة المحلي ، برئاسة القديس كبريانوس , وبقية المجامع المحلية ، وهكذا مع ما جاء في نيقية المسكوني 325م ، بعدم قبول معمودية الكنيسة الكاثوليكية وأمثالها ، لا لأنهم يعمدون بالرش أو اللمس ، بالرغم من إن لديهم كهنوتاً رسولياً ، بل لأنهم انشقوا عن إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م. وبهذا الانشقاق لم يعد الإيمان واحداً بيننا وبينهم مثال : بدعة الطبيعتين والمشيئتين لله المتجسد، بدعة انبثاق الروح القدس من الآب والابن ، بدعة المطهر ، بدعة خلاص غير المؤمنين ، بدعة الزواج المختلط بغير المؤمنين ... الخ. وبسبب هذه البدع وأمثالها ، أصبح الإيمان ليس واحداً ، بالتالي تُعمد كنيستنا وبقية كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية ، كل من ينضم إليها ، من هذه الكنيسة وأمثالها ، لأن معموديتها السابقة غير قانونية وغير صحيحة وباطلة ، تنفيذاً لما ورد من قوانين في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م ، برئاسة القديس كبريانوس ، وبقية المجامع المحلية , ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م ، بحضور 318 بطريركاً وأسقفاً ، الذي يأمر بإعادة معمودية الهراطقة والمنشقين , فى القانون الثالث منه . وظلت كنيستنا متمسكة بهذه القوانين المجمعية ، وذلك بعماد الذين نالوا المعمودية ، في الكنائس التي انشقت على الكنيسة الجامعة ، حتى وقتنا هذا . وليس كما يدعي البعض ، بأن إعادة معمودية الكاثوليك ، وأمثالهم ، بدأت من الأرشدياكون حبيب جرجس – مدير الكلية الإكليريكية ، والمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، والمتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس – أسقف البحث العلمي ، والقمص تادرس يعقوب ملطي ، وكثيرين غيرهم. هذا ادعاء لا صحة له ولا يعتمد ، على دليل واحد لأن موضوع إعادة معمودية الذين نالوا العماد في كنائس انشقت على الكنيسة الجامعة ، تم مناقشتها ، ودراستها وإقرارها ، في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م , وبقية المجامع المحلية ، ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م. لذلك علم بهذا الموضوع ، وكتب ودافع عنه ، كل من الأرشدياكون حبيب جرجس ، والمُتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، والمُتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس ، والقمص تادرس يعقوب ملطي ، وكثيرون غيرهم. والكنيسة درستنا في الكلية الإكليريكية ، مادة اللاهوت المقارن ، وفيه كل هذا. وكشف انبا اغاثون عن وضع معمودية الروم الأرثوذكس فقال كانت هذه الكنيسة ، تابعة للكنائس التي انشقت عن إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م ، بسبب طبيعة السيد المسيح. وكنا نعمد كل من ينضم إلينا من كنيستهم ، حتى 3/6/1990م ، تمسكاً بما جاء من قوانين في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م ، وبقية المجامع المحلية ، ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م. وهذا التاريخ هو الذي أُقر فيه المجمع المقدس لكنيستنا برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث. الاتفاق معهم حول طبيعة السيد المسيح ، وتم قبول معموديتهم والاعتراف بها ، لكن نرشم من ينضم إلينا منهم بالميرون ، وذلك بعد حوار مسكوني طويل لمدة سنتين ، بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية كنيسة الروم الأرثوذكس ، وقع على هذا الاتفاق ، رؤساء هذه الكنائس بتاريخ 23/6/1989

***************************************

ملاحظة قبل قراءة البيان الختامى للزيارة .. قبول معمودية الكاثوليك بالرش فى البند 11حتى يصدق الجميع أنه تم الإعتراف بمعموديتهم دون إطلاع جماعة المؤمنين


البيان المشترك لقداسة البابا فرنسيس ولقداسة البابا تواضروس الثاني -
المصدر : إذاعة الفاتيكان 28/04/2017 م
في ختام اللقاء المسكوني وقع البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني على إعلان مشترك هذا نصه:
1. نحن، فرنسيس، أسقف روما وبابا الكنيسةِ الكاثوليكيّة، وتواضروسَ الثاني، بابا الاسكندريّة وبطريرك كرسي القديس مرقس، نشكرُ اللهَ في الروحِ القدسِ لأنّهُ وَهَبَنا الفرصَةَ السعيدةَ لنلتقيَ مرّةً ثانية، ونتبادلَ العناقَ الأخويّ، ونتَّحِدَ معًا مجددًا في صلاةٍ مشتَرَكَة. إنّنا نُمجِّدُ العليَّ من أجلِ أواصرِ الأخوّة والصداقةِ القائمة بين كرسي القديس بطرس وكرسي القديس مرقس. إن حظوة وجودِنا معًا هنا في مصر، هي علامةٌ لصلابة علاقتِنا التي، سنة بعد سنة، تنمو في التقارب والإيمان ومحبّة يسوع المسيح، ربّنا. إننا نرفع الشكر لله لأجل مصر الحبيبة، "الوطن الذي يعيش فينا"، كما اعتاد أن يقول قداسة البابا شنودة الثالث، و"الشعب المبارك" (را. أشعياء 19، 25) بحضارته الفرعونيّة القديمة، والإرث اليوناني والروماني، والتقليد القبطي والحضور الإسلامي. إن مصر هي المكان الذي وَجَدت فيه العائلةُ المقدّسة ملجأ، وهي أرض الشهداء والقديسين.
2. إن أواصر الصداقة والأخوّة العميقة، التي تربطنا، تجد جذورها في الشركة التامّة التي جمعت كنائسَنا في القرون الأولى، والتي تم التعبير عنها بطرق مختلفة من خلال المجامع المسكونيّة الأولى، بداية من مجمع نيقيا سنة 325، ولمساهمة الشماس الشجاع، أحد آباء الكنيسة، القديس أثناسيوس الذي استحقّ لقب "حامي الإيمان". وقد تمَّ التعبير عن هذه الشركة من خلال الصلاة والممارسات الطقسيّة المماثلة، وتكريم نفس الشهداء والقدّيسين، ونمو الحياة الرهبانيّة ونشرها اقتداءً بمثل القدّيس أنطونيوس الكبير، المعروف بأبي الرهبان.
إن خبرة الشركةِ التامّة هذه، التي سبقت زمن الانفصال، تحملُ معنًى خاصًّا في الجهود الحاليّة لاستعادة الشَرِكة التامّة. فغالبيّة العلاقات التي جمعت، في القرون الأولى، الكنيسة الكاثوليكيّة بالكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، استمرّت حتى يومنا هذا بالرغم من الانقسامات، وقد أُعيدَ إحياؤها أيضًا مؤخّرًا. وهذا يحثّنا على تكثيف جهودنا المشتركة للمثابرة في البحث عن الوحدة المنظورة في التنوع، تحت إرشاد الروح القدس.
3. إننا نستحضر بامتنانٍ اللقاءَ التاريخيّ، الذي جرى منذ أربع وأربعين سنة خلت، بين سَلَفينا، البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث، بعناق سلام وأخوّة، بعد عقود عديدة لم تستطع فيها أواصر محبّتنا المتبادلة أن تعبّر عن ذاتها بسبب التباعد الذي نشأ بيننا. ويمثّل البيان المشترك، الذي تم توقيعه يوم 10 مايو 1973، حجر الزاوية لمسيرتنا المسكونيّة، وقد شكّل نقطة الانطلاق لإنشاء لجنة الحوار اللاهوتي بين كنيستينا، التي أعطت العديد من النتائج المثمرة وفتحت الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكيّة وكل أسرة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة. في ذلك البيان، أقرت كنيستانا، تماشيًا مع التقليد الرسولي، بأنهما يعلنان "ذات الإيمان بالإله الواحد والمثلث الأقانيم" و"ألوهية ابن الله الوحيد... إلهٌ حقٌّ نسبةً لألوهيّته، وإنسانٌ حقُّ نسبةً لبشريّته". وقد تمّ الاعتراف أيضًا "أن الحياة الإلهيّة قد أُعطِيت لنا عبرَ الأسرارِ السبعة، وتتغذّى بها"، وأننا "نكرّم العذراء مريم، أمّ النور الحقيقي"، "والدة الإله".
4. نستحضر بامتنانٍ عميقٍ أيضًا لقاءنا الأخويّ في روما بتاريخ 10 مايو 2013، وتعيين يوم 10 مايو، كيومٍ نتعمق فيه كلّ عام بالصداقة والأخوّة التي تجمع كنيستينا. إن روحَ التقاربِ المتجدد هذا، قد سمحَ لنا أن ندرك مجدّدًا أن الرباط الذي يجمعنا قد نلناه من ربّنا الواحد يوم معموديّتنا. فبفضل المعموديّة، في الواقع، نصبح أعضاءَ جسدِ المسيحِ الواحد الذي هو الكنيسة (را. 1 كورنثوس 12، 13). إن هذا الإرث المشترك هو أساس مسيرة سعينا المشترك نحو الشركة التامّة، بينما ننمو في المحبّة والمصالحة.
5. إنّنا نعي أن طريق سعينا ما زال طويلًا أمامنا، غير أننا نستحضر الكم الكبير مما قد تمّ إنجازه حتى الآن بالفعل. إننا نتذكر، وبشكل خاص، اللقاء بين البابا شنودة الثالث والقدّيس يوحنا بولس الثاني، الذي أتى كزائر إلى مصر أثناء اليوبيل العظيم لسنة الـ 2000. ونحن عازمون على اتّباع خطواتهما، مدفوعين بمحبّة المسيح، الراعي الصالح، وبالاقتناع التام بأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا. لنستمدّ قوّتنا من الله، المصدر الكامل للشركة وللمحبّة.
6. إن هذه المحبّة تجدُ تعبيرها الأعمق في الصلاة المشتركة. فعندما يصلّي المسيحيّون معًا، يدركون أنّ ما يجمعهم هو أعظم كثيرًا ممّا يفرّق بينهم. إن توقنا للوحدة هو مستوحى من صلاة المسيح: "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يوحنا 17، 21). فلنعمِّق جذورنا المشتركة في إيماننا الرسوليّ الأوحد عبر الصلاة المشتركة، باحثين عن ترجمات مشتركة "للصلاة الربانية"، ومن خلال التوصل إلى تاريخ موحّد لعيد القيامة.
7. وفيما نخطو نحو اليوم المبارك الذي فيه سنجتمع معًا أخيرًا حول مائدة الربّ الإفخارستيّة نفسِّها، يمكننا بالفعل منذ الآن أن نتعاون في مجالات كثيرة وأن نظهر، بشكل ملموس، عمق الغنى الذي يجمعنا بالفعل. فباستطاعتنا معًا أن نقدّم شهادة مشتركة عن القيم الأساسيّة، مثل القداسة، وكرامة الحياة البشريّة، وقدسية سرّ الزواج والعائلة، والاحترام تجاه الخليقة بأسرها التي عهد الله بها إلينا. فأمام العديد من التحدّيات المعاصرة، مثل العلمنة وعولمة اللامبالاة، فإننا مدعوّون إلى إعطاء إجابة مشتركة ترتكز على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصّة بكلٍّ من كنيستينا. وفي هذا الصدد، فإننا متحمسون للشروع بإجراء دراسة أكثر عمقًا لآباء الكنيسة الشرقيّين واللاتين، وتعزيز التبادل المثمر في الحياة الراعويّة، لا سيما في التعليم المسيحيّ وفي تبادل الغنى الروحي بين المجامع الرهبانية والجماعات المكرسة.
8. إن شهادتنا المسيحيّة المشتركة هي علامة مصالحة ورجاء ممتلئة نعمة للمجتمع المصري ومؤسّساته، وبذرة غُرِستْ لتعطي ثمارَ عدالةٍ وسلام. وإذ نؤمن بأنّ كلّ الكائنات البشريّة قد خُلِقَت على صورة الله، نسعى جاهدين إلى الصفاء والوئام عبر التعايش السلميّ بين المسيحيّين والمسلمين، الأمر الذي سيشهد لرغبة الله في وحدةِ وتناغمِ الأسرة البشريّة بأسرها، وفي المساواة بالكرامة بين كافة البشر. إننا نتشاطر الحرص على رخاء مصر ومستقبلها. لكلّ أعضاء المجتمع الحقّ والواجب بالمشاركة الكاملة في حياة الأمة، متمتعين بالمواطَنة والتعاون الكاملين والمتساويين في بِنَاء وطنهم. فالحرّية الدينيّة، التي تتضمّن حريّة الضمير، المتجذّرة في كرامة الشخص، هي حجر الأساس لباقي الحرّيات. إنّها حقّ مقدّس وغير قابل للمساومة.
9. لنكثِّف صلاتنا المتواصلة من أجل جميع مسيحيّي مصر والعالم بأسره، وخاصة في الشرق الأوسط. فالخبرات المأساويّة والدم المسفوك لإخوتنا المُضّطَهَدين، الذين قُتِلوا لسبب وحيد وهو كونهم مسيحيين، تذكّرنا أكثر من أيّ وقت مضى، أن مسكونيّة الشهداء توحّدنا وتشجّعنا على السير على درب السلام والمصالحة، كما كتب القدّيس بولس: "إِذا تَأَلَّمَ عُضوٌ تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء" (1 كورنثوس 12، 26).
10. إن في سرّ يسوع، الذي مات وقام من بين الأموات حبًا بالبشر، يكمن محور قلب مسيرتنا نحو الشركة التامة. والشهداء، مرّة جديدة، هم الذين يرشدوننا. فكما أنّ دم الشهداء كان في الكنيسة الأولى بذارًا لمسيحيّين جدد، ليكن الآن أيضًا، في أيامنا هذه، دمُ الكثير من الشهداء، بذارَ وَحَدَّةٍ بين جميع تلاميذ المسيح، وعلامةَ وأداةَ شركة وسلام للعالم.
11. طاعةً لعمل الروح القدس، الذي يقدِّس الكنيسة ويحفظها عبر العصور، ويقودها لبلوغ الوحدة ‏التامّة - التي صلى المسيح من أجلها:
نحن اليوم، البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني، لكي نسعد قلب ربنا يسوع، ‏وكذلك قلوب أبنائنا وبناتنا في الإيمان، فإننا نعلن، وبشكل متبادل، بأننا قررنا عدم إعادة سر المعمودية الذي تمَّ منحه ‏في كلٍّ من كنيستينا لأي شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إننا نقرُّ بهذا طاعةً للكتاب المقدس ولإيمان ‏المجامع المسكونية الثلاثة التي عُقدت في نيقية والقسطنطينية وأفسس.‏
نسأل الله الآب أن يقودنا، في الأوقات وبالطرق التي سيختارها الروح القدس، نحو بلوغ الوحدة ‏التامة في جسد المسيح السري.‏
12. دعونا، إذًا، نسترشد بتعاليم بولس الرسول ومثاله، الذي كتب: "مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضاً فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلَهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ" (أفسس 4، 3 – 6).

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// 

 

 
صورة وخبر
رد الباحث العلماني المغربي، أحمد عصيد، على زغلول النجار، العضو المؤسس للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، إثر وصفه لبعض الطلبة بـ"حفنة من الأشرار"، وقال عصيد إن النجار "يمثل ظاهرة من ظواهر التخلّف العربي الإسلامي الفاضح"، وإنه "بذل جهدا كبيرا ليبعد أدمغة الناس عن العلم الحق، ويحشر فيها من التأويلات الخاطئة المغالية والأكاذيب الإيديولوجية المنتفخة بالأوهام".

وقال عصيد، أحد أشهر الباحثين الداعين إلى العلمانية بالمغرب، وهو عضو نشيط في الحركة الأمازيغية، في مقال له، إن ما حدث للنجار مع الطلبة بمدينة فاس "يشعرنا ببعض الفخر والطمأنينة، حيث يظهر جليا بأنّ شبابنا المغربي ليس مغفلا إلى درجة أن يضحك عليه بعض تجار الدين ومشعوذيه، الذين تعودوا على تسويق بضاعتهم الكاسدة في بلدان الاستبداد والتخلف الشرقي".

وتابع عصيد: "لقد طرح عليه بعضهم أسئلة وجدها مستفزة، وعوض أن يواجه أسئلة الطلبة فضل اللجوء إلى العنف الرمزي والتقريع والتحريض، فنعت الطلبة بـ"العصابة" كما سماهم بـ"الأشرار" وبـ"المنسلخين من عروبتهم ودينهم""، مضيفا: "لقد أنفق النجار ومن معه في سوق "الإعجاز العلمي للقرآن" ملايير الدولارات في أوراش فارغة لا تنتج من العلم النافع شيئا، ولكنها فقط تقوم بالدعاية للتدين السياسي بطرق ملتوية".

وأشار عصيد أن هدف النجار "الدعاية للدين لا للعلم، في وضع يعرف فيه المسلمون انحطاطا كبيرا على جميع الأصعدة، حيث فشلوا في إقامة أنظمة حكم عادلة، كما انهزموا في كل أسواق التنافس المادي والرمزي، ولم يقدموا شيئا يذكر في مجال التنظير للعلوم أو ابتكار التقنيات المتطورة، وظلوا يقتاتون على فتات موائد العالم المتقدم".

وزاد عصيد: "يتمّ هذا في الوقت الذي تخبرنا فيه الإحصائيات بأن جميع بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط لا تنفق أكثر من 0,1 في المائة من ميزانيتها على البحث العلمي، بينما تذهب ملايير الدولارات في الدعوة الدينية الوهابية أو الإخوانية.. وتخبرنا الإحصائيات كذلك بأن دولة صغيرة مثل إسرائيل تنفق لوحدها 4,7 في المائة من ميزانيتها على البحث العلمي، ولم نسمع في إسرائيل عن علماء يكتشفون نظريات علمية في التوراة".

وجاء في فقرة أخرى لمقال عصيد: " لا ينتبه أصحاب نظرية "الإعجاز العلمي" إلى أن من طبيعة المعرفة العلمية أنها نسبية، وقابلة للتصحيح والتغير بحسب تطور العقل العلمي وأدوات البحث ووسائل العمل المختبري، وأن هذا يجعل من غير الممكن خلط المعارف العلمية بنصوص دينية تعتبر ثابتة عند المؤمنين بها. إن كل خلط بين النسبي والمطلق لن يكون إلا تركيبا غير متجانس وتشويشا على العقل".

وكان زغلول النجار قد حضر قبل أيام للمغرب لأجل المشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، وقد ألقى ثلاث محاضرات في كليتين بمدينة فاس، ومحاضرة ثالثة بقصر المؤتمرات بمدينة مكناس.

وقال النجار، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، بعد ذلك، إنه زار المغرب عدة مرات وحضر فيها بمجموعة من المؤتمرات رأى من خلالها "الوجه المشرق لهذه المملكة التي يعتز غالبية أهلها بالإسلام وبلغة القرآن"، ولكن كالعادة "فإن لكل أمة حفنة من الأشرار الذين يتبرأون من مبادئهم و ينسلخون عن دينهم".

وجه زغلول النجار، رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة‎، انتقادا لاذعا لمجموعة من طلبة اليسار في المغرب واصفا إياهم بـ"حفنة من الأشرار" واليساريين "الملحدين".

وقال زغلول النجار، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه زار المغرب عدة مرات و"حاضرت فيها عددا من المؤتمرات التي رأيت فيها الوجه المشرق لهذه المملكة التي يعتز غالبية أهلها بالإسلام وبلغة القران، ولكن كالعادة فإن لكل أمة حفنة من الأشرار الذين يتبرأون من مبادئهم وينسلخون عن دينهم، ولم يسبق لي أن قابلت أحدا من أصحاب هذه المواقف المتخاذلة إلا في زيارتي الأخيرة للمغرب لحضور المؤتمر الرابع للمصطلح القرآني وعلاقته بالعلوم المختلفة".

وأوضح "النجار" أن المنظمين للمؤتمر أعدوا له "ثلاث محاضرات كانت إحداها بكلية الشريعة بمدينة فاس، وكانت الثانية في كلية العلوم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وكانت الثالثة بقصر المؤتمرات بمدينة مكناس".

وكشف "النجار" أنه خلال محاضراته الثلاث كان الحضور المكثف للعلماء والأساتذة والطلاب "مفزعا لحفنة اليسار المغربي، الذي أساءهم احتفاء كرام أهل المغرب بهذا الحضور غير المسبوق، فدفعوا بثلاثة من صغار اليسار في المغرب، ليثيروا شيئا من الجدل الذي لا علاقة له بموضوع المحاضرة في كلية العلوم، ورد عليهم جمهور الحاضرين بما يثبت نبذ المجتمع المغربي لهذا الفكر الإلحادي الغريب".

وتوعد النجار "بالرد على ما أثاره هؤلاء من قضايا في موقعه على "فيسبوك مباشر" يوم السبت القادم نقطة بنقطة، حتى يتبين لهذه القلة الفاشلة مدى جهلهم بكل من حقائق العلم وأصول الدين" وفق تعبيره.



وكان زغلول النجار حضر خلال الأسبوع الماضي للمغرب لأجل المشاركة في المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه، الذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية، حيث خلف حضوره ضجة كبيرة.

الأسئلة "الحارقة"

ووجه العديد من النشطاء المغاربة أسئلة على زغلول النجار، من بينهم البودكاستر المعروف بأشرطته التبسيطية لمواد العلوم على "يوتيوب"، نجيب المختاري، حيث وجه له أسئلة انتشرت بشكل واسع على "فيسبوك" واعتبرت "حارقة"، من بينها: "نقلتم في أحد أشرطتكم عن الرسول قوله إن الشمس تغرب عن قوم وتطلع على قوم، وتغرب عن قوم وتطلع، فقوم يقولون غربت، وقوم يقولون طلعت، وقلتم إن هذا دليل على كروية الأرض في الحديث الكريم. مع الأسف قلبت كتب الحديث رأسا على عقب ومحركات البحث كلها، وكذلك فعل مهتمون ومختصون بالحديث نفس الأمر ولم يجد أحد أثرا لهذا الحديث سوى في شريطكم".

وأضاف: "هل عندكم دراية بمدى جسامة صياغة أحاديث جديدة لم ترد عن الرسول؟ يمكن مراجعة جميع النصوص الدينية الأخرى التي رويتم لطمأنة قرّائكم ومشاهديكم أنكم لا تختلقون الأحاديث؟ هل يمكن تقديم اعتذار عن الأمر أمام طلبة كلية الشريعة بفاس على الأقل؟".

وتابع: "ادعيتم في حلقة كاملة على الجزيرة أن مكة المكرمة موجودة في مركز اليابسة بينما في العلم الحديث الأرض شكلها كروي وبالتالي جميع نقط يابسة الأرض هي مراكز لليابسة، يعني ليس فقط الكعبة مركز اليابسة ولكن كذلك الفاتيكان ومدينة بومباي في الهند وبيتكم الكريم في الأردن وهذه الجامعة التي تحاضرون فيها. كلها مراكز لليابسة بفعل كروية الأرض".

وقال في سؤال آخر: "ادعيتم أن هناك "دراسات" (دون ذكر أي مرجع) أثبتت أن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تؤثر في النساء أكثر من الرجال ولهذا فرض الله الحجاب كي يحمي النساء من الأشعة فوق البنفسجية. مع الأسف لا يمكن وجود دراسة علمية في هذا المنحى لأن هذا مخالف لما نعلمه عن أشعة الشمس.. فهل ممكن التراجع عن هذا الادعاء؟".

على الجامعة السلام

من جانبه، استنكر رئيس مركز الميزان للوساطة والدراسات والإعلام، محمد عبد الوهاب رفيقي، مما جاء في محاضرة "سعد زغلول"، وقال في صفحته على "فيسبوك": "حين يحل بكلية للعلوم والتقنيات –يا حسرتي- شيخ يزعم أن أبوال البعير تعالج أمراض السرطان، ويعتبر ذلك من إعجاز الإسلام وبراهين صدقه، فاقرأ على جامعاتنا وعلى البحث العلمي وعلى الوعي والثقافة بهذا البلد ألف سلام وسلام".

وتابع رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية: "يحاول ذلك الشيخ أن ينتصر لدينه ومعتقده من خلال منجزات الآخرين، يتصنع ويتكلف ويلوي للنصوص أعناقها ليثبت لنا أن القرآن كتاب فيزياء وكيمياء ورياضيات وعلوم طبيعية. والأخطر من هذا كله، أن العلم قد يثبت بعد ذلك عدم صحة تلك النظرية، وينسفها بحقائق جديدة، ويتحمل القرآن نتيجة جهل الشيخ وتجارته باسم الإعجاز".

وأضاف رفيقي: "من الذي جرأ الكثير على القرآن، فكتبوا عن الأخطاء العلمية في القرآن، والأخطاء التاريخية، والأخطاء الرياضية، سوى تجار الإعجاز العلمي بخرافاتهم وحشرهم للقرآن في زوايا ضيقة هو أكبر منها وأجل في كل الأحوال؟".

مؤتمرات تكرس التخلف

وقال رفيقي في تدوينة أخرى: "إن الإقناع بالإيمان اليوم لا يكون بالمنطق العلمي التجريبي وإلا لأعلن كل علماء الأرض إيمانهم، ولكن يكون الإقناع بحاجة الناس لهذا الإيمان، يكون ببيان مدى قدرة الدين على تلبية حاجاتهم الوجدانية والروحية، ومدى مساهمته في صلاح البشرية وتهذيب أخلاقها، يكون بإبراز حاجة الإنسانية إليه ليرسخ قيم السلام والتعايش والأمن المعنوي والمادي".

وأضاف: "لذا بدل صرف كل تلك الأموال في مؤتمرات تكرس التخلف، وتجعلنا سخرية أمام غيرنا، كان الأولى أن تصرف في تشجيع البحث العلمي وفي تتبع سبل النهضة والتقدم بالقواعد والسنن الكونية، وليس بتخاريف وترهات".

كنت رفيقا وتبت

وقال أحد الطلبة المحسوبين على تيار اليسار تعليقا على وصف "زغلول النجار" لأمثاله بـ"الأشرار" ساخرا: "كنت رفيقا وبعد قراءة منشور الشيخ أجهشت بالبكاء وأعلنت توبتي ومناصرتي لشيخنا ضد هؤلاء الصبية الذين لا يعلمون أن لحوم العلماء مسمومة".

فيما قال آخر: "أنا أيضا كنت متشبعا بالأفكار الكافرة لهؤلاء الصبية لكن ما إن تابعت شيخنا الفاضل بتحليلاته العلمية حتى اقتنعت وعدت إلى رشدي".

النظرة الاستعلائية

بينما انتقد ناشط ثالث أسلوب رد الدكتور النجار على مخالفيه وقال: "والله يا دكتور سوء أخلاقك لم يكن خافيا علي، فقد تابعت لقاءات كثيرة لك مع مخالفيك ولاحظت أنك تتميز بسوء أخلاق ونظرة استعلائية لكل من خالف رأيك أو ما تسميه أنت إعجازا علميا".

وأضاف: "أما عن مغربنا فنحن كما لاحظت بدأنا في طريق التعددية التي ستشكل قوة ردع لكل مخرف تمنعه من نشر تخاريفه في أوساطنا وتجعله يفكر ألف مرة قبل أن يتفوه بادعاء كادعاءاتك".

**********************************

الرد على بيان سكرتارية المجمع
تعقيبا على البيان المأساوي الذي أصدرته سكرتارية المجمع المقدس اليوم 27 أبريل 2017..
بنعمة الله أناغنوستس / أشرف جرجس 28 أبريل 2017
السادة / سكرتارية المجمع المقدس،
لدينا نحن شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استجواب لأفعالكم الغير مقبولة في الأحداث الأخيرة، فهذا البيان الذي أتحفتم به عقولنا وصدمتم به ضمائرنا قد وضع الشعب الأرثوذكسي الذي طالما قدم دمائه فداء للإيمان في حزن شديد.
أولا: نناقش هذا النص المطروح باللغة العربية:
{نستنكر الأقوال الكاذبة والإشاعات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي}
كل ما قيل على وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك بيان تم تمريره للتوقيع من رؤساء لجان المجمع بقبول معمودية الكاثوليك، وهذا ما حدث بالفعل، فلا تتلاعب بجهل العامة بما يحدث في الكواليس، وهذا بالضبط ما أكده منشور سكرتارية المجمع، فأين الكذب وأين الإشاعات؟ هل تنكر سيادة سكرتير المجمع بأنك قد قمت بالتوقيع على هذا البيان المضاد للأرثوذكسية مجاملة للبطرك ومقامرة بتاريخك وشرفك العقيدي كله؟ هل تنكر أن سيادتك كنت الراعي الرسمي لتمرير هذه الورقة الملعونة على الأساقفة الشرفاء نيابة عن البطرك الذي وضعك في المواجهة وتركك في ورطتك وحيدا تعاني من تبكيت أبيك الروحي وأب اعترافك وصدمة محبيك لدرجة عدم قدرتك على الرد على الاتصالات أمس؟ فأين الكذب تحديدا؟
{الوحدة الكاملة التي صلى المسيح من أجلها}
عفوا سيادة السكرتير، فهذه العبارة ليست من التقليد الأرثوذكسي في شيء، بل هي إعادة ترديد لثقافات الطوائف المنشقة التي طالما حرفت في الإيمان ثم جاءت تطالبنا بقبول التعدي على الوديعة من باب المحبة، فمن فضلك تكلم كأرثوذكسي أصيل!، والسيد المسيح لم يصلي من أجل وحدة الطوائف المنشقة، بل من أجل وحدانية قلب المؤمنين باسمه، والكتاب المقدس لم يتحدث إلا إلى كنيسة واحدة (وحيدة) مقدسة جامعة رسولية وعن إيمان واحد فقط ومعمودية واحدة فقط، ونحن الشعب الأرثوذكسي غير الخلقيدوني نعي تماما أننا لا نحمل أي مسئولية نحو من خرجوا من القطيع الواحد وانسابوا من فلك النجاة، بل كل المسئولية وكل الواجب يقع على عاتق من كان مهموما منهم بالخلاص الحقيقي، وعليه فقط يقع عبء الرجوع للأصل الأرثوذكسي، والتنازل عن الفكر الوضعي الخاص الغير منسجم مع التقليد والتسليم الآبائي الشريف.
{نحن اليوم البابا فرنسيس والبابا تواضروس}
عفوا متى كان كرسي روما بعد خلقيدونيه (أو قبلها) متقدما عن الكرسي السكندري؟ وبماذا امتاز هذا الكرسي إلا بالهرطقات والبدع منذ خلقيدونيه وحتى خلاص غير المؤمنين حتى يتقدم كنيستنا الطاهرة التي حفظت الوديعة؟ وهل هذا الترتيب المعيوب هو أعظم ما قدمتموه سيادة البطرك وسيادة السكرتير من انجازات مسكونية لشعبكم الوفي؟
{كي نسعد قلب ربنا.. نسعى لعد إعادة سر المعمودية}
من قال أن سعادة قلب الله في عدم إعادة سر المعمودية الذي تم في كنيسة لها باع طويل في الابتداع والهرطقة والقتل والتنكيل بشعبنا الأرثوذكسي؟ وهو الذي قال من آمن واعتمد خلص مؤكدا حساسية المعمودية وأهميتها للخلاص؟ ومن قال أن قلب الله يسعد بالارتداد عن قوانين المجامع المسكونية التي أكدت على إعادة معمودية الخارجين عن الكنيسة الجامعة؟ ومتى كانت معمودية الخلقيدونيين هي معمودية شرعية؟ فبالأولى نقول أن كهنوتهم صحيح وشرعي؟! وبالتالي باطلا ضرب معلمنا ديسقوروس وباطلا استشهد 30 ألف قبطي رفضوا طومس لاون وباطلا اعترف القديس الأنبا صموئيل الاعتراف الحسن وفقد عينه من جراء الاضطهاد الخلقيدوني المرير!
{عدم إعادة سر المعمودية الممارس في كنيستينا للشخص الذي يريد الانضمام للكنيسة الأخرى}
حقا لم أستوعب هذه العبارة الشاذة، هل هذه مباركه رسمية من كنيستنا وبطركنا وسكرتارية المجمع بجواز انضمام أي من شعبنا للكنيسة الكاثوليكية؟ هل تراك سيادة الأسقف لا ترى غضاضة في خروج شعبنا من الأرثوذكسية واعتناقه الفكر الكاثوليكي المحروم رسميا من آبائنا؟ وهل أمر جلل كهذا فيه تنسف سيادتك كل جهادنا التاريخي في الحفاظ على الوديعة بلا دنس يذكر هكذا في السياق وكأننا نتكلم عن ذهاب الشعب للمصيف؟ ألست أنت سيادة الأسقف من تكلمت سنينا هذا عددها عن انعدام الخلاص خارج الكنيسة الصحيحة؟ ألست أنت الذي اجتمع حولك الشباب القبطي مؤكدا عليهم بالتمسك بالإيمان الأرثوذكسي إلى النفس الأخير؟ هل كان التمسك بالأرثوذكسية عرض محدد المدة وانتهى وقته؟ وهل وصايا الكتاب المقدس بحفظ الوديعة هي أمور اختيارية؟
{حسب تعاليم الكتاب المقدس وإيمان المجامع المسكونية الثلاث في نيقية والقسطنطينية وأفسس}
جاءت هذه العبارة وكأنها تأكيدا لما قبلها، ولست أعلم عن أي كتاب مقدس تتحدث، هل عن الكتاب الذي قال رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة؟ هل عن الكتاب الذي قال بانبثاق الروح القدس من الآب؟ هل عن الكتاب الذي قال الرجل المبتدع بعد الإنذار اعرض عنه؟ هل عن الكتاب الذي قال أحفظ الوديعة؟ هل عن الكتاب الذي قال تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك؟
ثم عن أي مجامع مسكونية تتحدث وأنت تساوي بين كنيسة حفظت قانون الإيمان النيقاوي وكنيسة أخرى أضافت إليه انبثاق الروح القدس من الابن؟ عن أي مجامع مسكونية تتحدث وأنت تكسر القانون التاسع عشر من قوانين مجمع نيقية والذي يؤكد على وجوب إعادة معمودية الهراطقة؟ ألم يكن طومس لاون إحياء لنسطورية قد وأدتها جلسات مجمع أفسس؟ أليس الكاثوليك اليوم شركاء إيمانيا مع النساطرة الذين يصفون البابا كيرلس الكبير بالمهرطق ويقدسون نسطور؟ فمن تخدع؟
{إلى بلوغ الوحدة التامة لجسد المسيح السري}
من قال أن جسد المسيح منقسم؟ إن جسد المسيح الذي هو كنيسته سليم وغير منقسم وحاضر لكل من أراد الانضمام لخورس الموعوظين لحين قبوله في شركة الإيمان، فمتى انقسم المسيح؟ وهل الذين تغربوا بإرادتهم عن الإيمان هم جزء من الجسد الحي الذي للرب؟ هل هذا تعليم الآباء؟ هل سمعت تعليم القديس كبريانوس؟
"وكما أنه لم يخلص كل من ظل خارج فلك نوح، فإنه لا خلاص لمن يبقى خارج الكنيسة، وأولئك الذين تركوا القطيع الواحد وأنشأوا لأنفسهم منظمة خصوصية، فإنهم خدعوا أنفسهم وأساءوا فهم كلمات الرب"
ثانيا: نطالب بنشر صيغة البيان الإنجليزية والتي ستعرض على بابا روما.
ثالثا: نطالبكم بسحب هذا البيان وعدم تقديمه باسم الكنيسة لبابا روما حيث أنه:
لا يعبر عن رأي الكنيسة متمثلة في المجمع المقدس.
لا يعبر عن رأي الشعب القبطي الأرثوذكسي.
لا يعبر عن تعليم الكتاب المقدس.
لا يعبر عن تعليم الآباء.
{ختاما}
وبعد أن تيقن الشعب من عدم سلامة نية القيادة الكنسية متمثلة في البابا تواضروس والسكرتارية المجمعية على رأسها الأنبا رافائيل، ولفيف معروف بالاسم من الأساقفة الغير أمناء، فنحن نطالبكم بالتحلي بشرف الانسحاب من هذا المشهد العبثي، وعدم التلاعب بعقول الشعب، وترك الحفاظ على الإيمان لمن هم أجدر منكم وأكثر تقوى ونزاهة، نطالبكم بالخروج الهادئ من المشهد القبطي، ونطالب المجمع بإعادة الانتخابات البطريركية والقرعة الهيكلية بما يتفق من التقليد القبطي وبعيدا عن جميع الأمور المخزية التي شابت رسامة البطرك الـ 118، ولن نصمت أو نهدأ أو نستريح حتى يعود السلام التعليمي للكنيسة مرة أخرى.

 

 

 

 

This site was last updated 05/08/17