| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس زيارة بابا الكاثوليك |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
زيارة بابا الكاثوليك لمصر والبيان المشترك البابا تاوضروس يوقع البيان بدون الرجوع للمجمع نعم كتبت تاريخ البابا ولكن لم أكمله!! سألنى البعض عما إذا كنت قد كتبت تاريخ الكنيسة القبطية فى حبرية قداسة البابا تاوضروس .. وقد أجبتهم أننى نشرت فعلا كل انباؤه وأخباره بصفة يومية منذ جلوسة على الكرسى المرقسى وحتى اليوم فى شبكة الإنترنت ولكن هناك ما لم أسجلة مما يعتبرة البعض أخطاء أو تجاوزات وهذا النقص فى تاريخه سوف أسجله لأننى رأيت أنه لم يتخذ أى خطوة إيجابية للحد من خطورة إنتشار الهرطقة السيمونية وبيع سلطان الروح القدس فى سيدنى بأستراليا وأتقدم بطلب لقداسته وللمجمع المقدس حيث تلوح فى الأفق فرصتين لحل هذا الموضوع وإذا لم تحل سوف أبدأ فى نشر ما نقص فى تاريخ الكنيسة القبطية فى حقبة رآسة البابا تاوضروس والفرصتين المتوافرتين لحل موضوع السيمونية إما فى (1) إجتماع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الذى سينعقد فى عيد العنصرة 2017م أو فى (2) زيارة البابا تاوضروس لأستراليا فى سيدنى يوم 30/8/2017م ثم يغادرها لملبورن يوم 6/9/2017م ثم يسافر للقاهرة فى 13 /9/ 2017م وإذا لم يحل موضوع الهرطقة المنتشرة فى سيدنى بأستراليا بعد هاتين الفرصتين ساكتب بقية تاريخ قداسة البابا تاوضروس وقد سكت الفترة الماضية لعل الأمور تتحسن فى الكنيسة إلا أنه ليس عندى القدرة على الإستمرار لأنى أرى أن إيمانى هو الذى سيسألنى عليه يسوع كما أقدم للشعب القبطى اسفى عن الحقائق التاريخية المؤكدة التى سأذكرها بتاريخ يوم حدوثها والموثقة بالصور وكما تعودت سأذكر مصادر معلوماتى من وكالات الأنباء والجرائد والمجلات وغيرها والتى قد تصدم الكثيريين من الذين يعتقدون بعصمة من يعتلى الكرسى المرقسى ويعتبروه مثل يسوع منزه عن الخطأ - كما أذكر ان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لم يكن يتضايق من إعتراضى على الموائد الرمضانية وموائد الرحمن وصورة الصليب داخل الهلال .. وقد أبطلها فى الفترة الأخيرة قبل نياحته .. وأحيط علم القراء أن التاريخ القبطى سجل كل أخطاء الباباوات السابقين وممبزاتهم بدون تحيز أو مجاملة فكان منهم العظماء وكان منهم من لم يفعل شيئا يستحق مدحه أو ذمه وكان البعض لا يوجد إلا المذمة فى تاريخه وأناشد الشعب القبطى قراءة تاريخ البطاركة جيدا . ********************************** بيــــــان مثير للجدل لسكرتارية المجمع هذا الجزء من المقالة هو عبارة عن تسجيل تاريخى موثق لما حدث أثناء زيارة البابا الكاثوليكى فرنسيس لمصر .. ويمكن القول ان هذه الزيارة كان لها آثار فى غاية الأهمية هو أن الأقباط الأرثوذكس فى مصر شعروا بمحبة أخوتهم الكاثوليك ثانيا أن هذا الرجل الذى زار مصر هو أسطورة مسيحية لم ولن تتكرر مرة أخرى فى التاريخ المسيحى بهذه القامة الروحية مما أعطاه شهرة عالمية واسعة وعلى صعيد وطنا مصر فقد أعطاها دعاية إعلامية واسعة ولا تقدر بثمن بأنها وطن الأمن والأمان فقد نقلت حوالى 150 قناة تلفزيونية زيارته غير مقالات وتعليقات وكالات الأنباء العالمية وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى على شبكة الإنترنت ربما سيفتح أمام مصر مجالات سياحية أغلقها الإرهاب الإسلامى ونقول معه يارب إحمى بلدنا مصر وندخل على موضوع المعمودية المعلقة منذ قرون بين الكنيستين فقد نشرت الكنيسة القبطية بيان أصدرته سكرتارية المجمع المقدس والانبا رافائيل للاقباط وللاكليروس يعلن عن النص الذى سيوقع عليه كل من البابا فرنسيس والبابا تاوضروس حول عدم إعادة المعمودية وذلك قبل ساعات فقط من زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى 28- 29/4/2017م وفيما يلى نص البيان الكنسى : "طاعة لعمل الروح القدس الذى يقدس الكنيسة ويحفظها عبر العصور ويقودها لتبلغ الوحدة الكاملة التى صلى المسيح من أجلها ، نحن اليوم البابا فرنسيس والبابا تاوضروس الثانى كى نسعد قلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وكذلك قلوب أبنائنا فى الإيمان ، نسعى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية الممارس فى كنيستينا للشخص الذى يريد الإنضمام للكنيسة الأخرى حسب تعاليم الكتاب المقدس ولإيمان المجامع الثلاث المسكونية فى نيقية والقسطنطينية وأفسس .. ونطلث من الله ألآب أن يقودنا فى الأوقات وبالطرق التى يريدها الروح القدس إلى بلوغ الوحدة التامة لجسد المسيح السرى" أ . هــ وأدى نشر هذا البيان إلى حالة من الدهشة والإستغراب وعدم تصديق الشعب القبطى بأن قادة الكنيسة يتخذون مثل هذه الخطوة بشكل فجائى كأنهم يضعون الجميع شعبا وأكليروسا أمام الأمر الواقع بالتوقيع على مثل هذا البيان أثناء الزيارة .. يقصدون "وفعنا وخلصنا .. إضربوا راسكم فى الحائط" وغضب الكثيريين من الأقباط لدرجة أنهم قاموا بشتم وإهانة كل من نشر بيان سكرتير المجمع على صفحته فى الفيس بوك فائلين أنتم كذبة ولا يوجد مثل هذا البيان الكنسى وأنتم فبركتوا هذا البيان بينما هاجم بعض الأقباط البيان وقالوا : «هذا البيان مطاط، وغير واضح المعالم»، متسائلًا: «ما المقصود بهذا البيان.. هل تم توحيد المعمودية أم لا؟. وعلق شاب آخر قائلًا: «ما معنى أن يتم عقد اتفاقية كهذه فى الظلام لم نعرف عنها شيئًا، إلا من يومين دون الرجوع للمجمع المقدس، وأخذ قرار مسبق منه؟». وتسأل شاب من الكنيسة الأرثوذكسية قائلًا: «ما السبب فى عقد هذه الاتفاقية دون حضور الآباء الكهنة»... وغيره واليوم ننشر كل ما كتب حول هذا الموضوع ما عدا وجهة نظر الكنيسة القبطية العقائدية بالتغطيس فى المعمودية لأن الجميع يعرف هذه المعلومات العقائدية .. وتسائلت الفئة التى نشرت هذا البيان قائلة .. هل قبول معمودية الكاثوليك يعنى البعد عن الإرث الأرثوذكسى وكثلكة الكنيسة القبطية ؟ بعد تغيير طريقة إعداد الميرون .. إنه منذ قرون ترفض الكنيسة الأرثوذكسية معمودية الكاثوليك القائمة على سكب الماء (الرش) لا التغطيس الكامل فى الكنيسة القبطية ولا يرفض أحد التقارب مع إخوتنا الكاثوليك فى موضوع المعمودية ولكن البيان المشترك الذى وقع فى نهاية الزيارة أعطى إنطباعا ان هناك إتفاقا عاما فالكاثوليك عندهم معمودية بالتغطيس ومعمودية بالرش وعمومية النص الذى ورد فى البيان المشترك كان غامضا مبهما لم يكن محددا أى نوع من المعمودية وترك الباب مغتوحا لتعتمد الكنيسة القبطية التعميد الذى تم عندهم بالرش أيضا ( بسكب الماء على الرأس، ثم تتلى الصلوات) إن التوقيع على نص عام مثل هذا يعتبر ضد معمودية الإيمان الأرثوذكسى بالتغطيس فى الماء "ودفنا معه بالمعمودية" (رو 6: 4) وهو منهج عقيدى وتقليد ضارب فى القدم منذ نزول يسوع نهر الأردن وكان التلاميذ أيضا يعمدون فى ذات النهر وسارت عليه الكنيسة الأرثوذكسية حتى الآن وتعتبر المعمودية هى الباب الذى يدخل منه الإنسان للمسيحية ففي الكنيسة الأرثوذكسية يغطس الآباء الكهنة في كل كنيسة الأطفال، بشكل كامل، 3 مرات، داخل إناء ممتلئ بالماء، مرددين «الأب والابن والروح القدس»، ثم تتلى الصلوات. كما أنه لم يرد فى النص موقف المعمد الكاثوليكى من سر الميرون وكذلك موضوع لاهوتى شائك أن الكاثوليك يقولون بإنبثاق الروح القدس من الآب والإبن بينما قانون الإيمان الأرثوذكسى ينص على أنه ينبثق من ألاب فقط .. وكان البابا تواضروس الثانى قد وعد البابا فرنسيس الأول ببحث إمكانية الاعتراف بمعمودية الكاثوليكية أثناء زيارته للفاتيكان فى شهر مايو عام 2013 وأصدر تواضروس قرارا فى يوليو 2013 بتشكيل لجنة بحثية من كبار أساقفة الكنيسة لإقرار واعتماد معمودية الكاثوليك تمهيدا للاعتراف بمعمودية باقى الطوائف المسيحية.الكنيسة الكاثوليكية تعمد بالرش وليس بالتغطيس بالرغم من هذا اصدرت الكنيسة القبطية نصا سيتم التوقيع عليه بين الكنيسة الكاثوليكية والقبطية حول إعتماد المعمودية بأنها صحيحة فى كلا الكنيستين القبطية والكاثوليكية .. وعدم إعادة سر المعمودية الممارس فى كنيستينا للشخص الذى يريد الإنضمام للكنيسة الأخرى من اروع واقوي التصريحات للأسد الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس (العقيدة الارثوذكسية لا تتغير حسب العصر و واجب الشعب ان ضعف المعلمون لابد وان يثور الشعب عليهم من اجل التعليم ) بتاريخ 15-8-2015 ********************************** الفرق كبير يا سادة بين "نسعى" و "قررنا" بساعات قليلة قبل زيارة بابا الفاتيكان لمصر فوجئ الأقباط بالبيان السابق الذى أصدرته سكرتارية المجمع المقدس والانبا رافائيل للاقباط عامة وللاكليروس خاصة وبه عبارة تقول " نسعــــى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية ؟ بينما البيان المشترك الختامى الحقيقى الذى وقع عليه البابا فرنسيس الثانى , ألبطريرك الانبا تواضروس بطريرك الكنيسة القبطية , ونشرته صفحات ومواقع الفاتيكان واذاعة الفاتيكان, وجريدة الأهرام القاهرية وغيرها فى البند رقم "11" يقول " بأننا قـــــررنا عدم إعادة سر المعمودية " وحدثت بلبلة كبيرة بين الأقباط لأن إعلام دولة الفاتيكان والذى يصر حتى الآن أن الكلمة "قررنأ " أما إعلام الكنيسة القبطية الذى تأخر بساعات حول نشر البيان المشترك الختامى الموقع عليه من الكنيستين والذى يصر حتى الان أن الكلمة محل المشكلة هى "نسعى" والأقباط اليوم يصدقوا مين ويكذبوا مين يصدقوا كنيستهم التى تقول أن الكلمة "نسعى" أم الفاتيكان الذين يقولون أن الكلمة "قررنا" وأنه إعتراف متبادل بين الكنيستين بسر المعمودية ويبقى أن نسمع قول الـبابـا فـرنسيـس فى مؤتمر صحفى على متن الطائرة التى أقلته إلى روما السبت، 29/4/2017م بعد زيارته للقاهرة: إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يقود كنيسته إلى الأمام، وإن هناك صداقة قوية تجمعهما، فضلا عن علاقات الصداقة والأخوة الوطيدة التى تربطه بالأرثوذكس ما يدعم التقارب بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام توطيد العلاقات بين الكنيستين ولا بد من متابعة السير قدما من لتخطى المشاكل القائمة، وأن الإعلان المشترك الذى وقع عليه أكد مسألة الاعتراف المتبادل بسر المعمودية "وقال الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية في مصر ( المعمودية سر من أسرار الكنيسة الذى تتفق عليه الكنيستين ولكن كان الخلاف في طريقة ممارسة هذا السر فبينما ترى الكنيسة القبطية ضرورة التغطيس في الماء ترى الكنيسة الكاثوليكية أنه يتم برش البابا فالخلاف في طريقة ممارسة السر وليس في السر ذاته وقد اتفق البابا فرنسيس والبابا تواضروس على صحة الطريقتين ) .. ثم خرج علينا الأنبا أرميا المسئول عن المركز الثقافى للكنيسة القبطية يقول : أن ما وقعت عليه الكنيستين هو بيان مشترك وليس إتفاقيات .. ونسأل اليوم كل مسئول فى الكنيسة القبطية يقول أنه لا توجد إتفاقية بين الكنيستين حول قبول المعمدين الكاثوليك فى الكنيسة القبطية .. هل لو أتى أحد الكاثوليك لينضم للكنيسة القبطية ستعمدوه مرة أخرى أم لا ؟ إنه هناك بلا شك فرق كبير فى المعنى بين ( نسعى ) وبين ( قررنا ) ولكن قبول ألاخر أمر مهم أيضا ما دام هذا لا يخالف التعاليم الكتاب المقدس ********************************** ماذا تم خلف الأبواب المغلقة؟ لا أحد بعرف أين هى الحقيقة؟ هل هو ما أصدرته سكرتارية المجمع بأن قبول معمودية الكاثوليك سجلت بكلمة "نسعى" ثم وقع البيان المشترك وقد نقلت بنفسى نص البيان المشترك الموقع عليه كل من بابا الفاتيكان والبابا القبطى من موقع: إذاعة الفاتيكان 28/04/2017 م وفوجئت فى البند 11 بكلمة "قررنا" ولكن حدث أن قداسة البابا تاوضروس سافر فجأة إلى أيطاليا بعد حدوث هجوم شديد من الأقباط على توقيعة البيان المشترك والمفاجأة التى لم تكن فى الحسبان أن إذاعة الفاتيكان غيرت كلمة "قررنا" بكلمة "نسعى" فى 6/5/2017 ,, فأين هى الحقيقة؟ وماذا تم خلف الأبواب المغلقة؟ .. لدى إحساس بأن هناك شئ أو خطأ ما !!! هل من أحد عنده إجابة شافية من المائة أسقف فى المجمع المقدس ؟ ********************************** بدون رأى الشعب والمجمع وقع البابا تعددت آراء الشعب حول توقيع قداسة البابا على البيان المشترك إعتماد معمودية الكاثوليك فكان الرأى الأول : أن هذا القرار كان يجب ان يناقش شعبيا ومجمعيا فالكنيسة هى جماعة المؤمنين مما يوجب ضرورة أخذ راى الكنيسة كلها وليس كما رأينا إنفراد الرآسات بالقرارات المصيرية دونا عن المجمع والشعب .. الرأى الثانى : هو عمومية إعتماد معمودية الكاثوليك .. الرأى الثالث : أنه بموجب لائحة المجمع المقدس وهو السلطة العليا فى الكنيسة , باعتبار الكنيسة القبطية الارثوذكسية , كنيسة مجمعية وليست بابوية وان البابا فى ترتيب المجمع الاول بين متساويين ان اتفاقية قبول المعمودية بين الكنيستين الارثوذكية والكاثوليكية غير ملزمة للاكليروس والاقباط فى سائر انحاء الكرازة المرقسية وقد أخذ البابا موافقة لجنة عامة من لجان المجمع والمتختصة بتوصياتت تقدم للمجمع حتى يقرها كقانون أخذ موافقة هذه اللجنة دون الرجوع للمجمع كله كما هو متبع وهى اللجنة المختصة بالموافقة على الاتفاقات التي تبرمها الكنيسة للاجتماع بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون للنظر في الموافقة على صيغة الاتفاق من عدمه قبل زيارة البابا فرنسيس بأيام وضمت تلك اللجنة كل من الانبا بيشوى مطران دمياط والانبا توماس اسقف القوصية و الانبا ويصا مطران البلينا و الانبا دانيال أسقف المعادى و الانبا ابوللو أسقف جنوب سيناء و الانبا بافلى الأسقف العام بالإسكندرية والانبا يولوس الأسقف العام بمصر القديمة و الانبا مقار أسقف الشرقية و الانبا يؤانس أسقف اسيوط و الانبا اندرواس أسقف ابوتيج و الانبا بيمن أسقف نقادة وقوص و الانبا بولا أسقف طنطا أضافة الى الانبا رافائيل سكرتير المجمع وأجتمعت اللجنة برئاسة البابا تواضروس وهم لايتعدون اصابع اليد بينما خالفهم الرأى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع السابق وإنسحب من الجلسة السؤال كيف يوقع البابا إتفاقا مع الكاثوليك بهذا الحجم ولم يوافق عليه إلا بضعة أساقفة لا بتعدون أصابع اليد الواحدة أى ما يقرب من 4% من أساقفة المجمع ؟!!!!!!! الرأى الرابع : قال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الوثيقة التاريخية التي وقَّعها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، خطوة هامة في سبيل الوحدة بين الكنيستين والاعتراف بالمعمودية الواحدة لكل منهما، وهي سر التأسيس في المسيحية. وأوضح جريش، في تصريحات صحفيه أنه وفقا للوثيقة يمكن للأرثوذكسي أن يتزوج من كاثوليكية، دون أن يضطر أحدهما لتغيير ملته والعماد مرة أخرى، ما سبب الكثير من المشكلات. .. ************************************ البابا تاوضروس لم يأخذ موافقة المجمع أين البابا؟ لقد ترك الموضوع وذهب لإيطاليا وظن أن التوقيع على موضوع الممعمودية ذوبعة وستنتهى لعدم وجوده فى مصر .. قال الأستاذ عادل جرجس الصحفى فى مجلة روز إليوسف : لماذا لا تنشر الكنيسة الوثائق الاصلية التى وقع عليها البابا تواضروس والبابا فرنسيس حسماً للجدل الدائر وحفاظاً على وحدة الكنيسة والتوقف عن أصدار البيانات المتضاربة ؟ أم أن هناك فى الوثائق ما تخشى الكنيسة من نشرة وافتضاح أمرة ؟ أظن أن الكنيسة لن تنشر تلك الوثائق .. تعليق من صفحة أقباط مصر : حقـــا لماذا لا ينشر البابا وسكرتارية المجمع أصل الوثيقة كبرهان على صدق النوايا حتى لا يعمل شيطان الشك فى رؤوس الأقباط وتمثلوا بيسوع عندما شك فيه توما .. هذه أفعال ثعالب صغيرة تفسد الكرم لقد بدأ الشرخ يتسع بين الرآسة الكهنوتية القبطية عن باقى الكهنة والأساقفة والشعب !!!! وفى تطور مفاجئ قال نيافة الأنبا إبرام أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون العامر وعميد الكلية الاكليريكية السابق، حول الأزمة الأخيرة التى بدأت عقب الإعلان عن توحيد سر المعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية : لم يتم عرض الإتفاق على المجمع وإنما عُرض على مجموعة من أعضاء المجمع المقدس منهم مَن وافق ومنهم مَن اعترض. وكان يجب أن يتم عرضه على كل أعضاء المجمع، لأن كنيستنا لا تؤمن بعصمة الأب البطريرك ويجب أن يوافق كل أعضاء المجمع على أى قرار. رأيي الشخصى لا أوافق على عدم إعادتها أو قبولها بعد الحوار نُقر ما يتم قبوله أو رفضه. لازم مناقشة فى الاختلافات حتى نصل لحل يوافق تعاليم كنيستنا س: ما رأى نيافتكم فى البيان الذى أصدره نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة عن المعموديات القانونية والصحيحة والأخرى الباطلة والتى من ضمنها معمودية الكاثوليك؟ ج: أنا مع هذا البيان جملة وتفصيلاً. س: البعض يقول أن المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس كان يقبل معمودية الكاثوليك فما رد نيافتكم على هذا الكلام؟ ج: قداسته كان يقبلها فى حالات استثنائية ضرورية مثل: سيدة كاثوليكية مُسنة سنها 70 عام وترغب فى الانضمام للكنيسة الأرثوذكسية صعب عليها التعميد من جديد نظراً لسنها وظروفها الصحية فكان يتم لها معمودية خاصة؛ كأن يرشمها قداسته بماء المعمودية ويدهنها بالميرون فقط. لكن هذه حالة خاصة وليست للجميع. س: ما تعليق نيافتكم على تصريحات الأنبا يوحنا قلته، ومفادها أن ما تم توقيعه هو اتفاق نهائى على توحيد المعمودية وليس سعى نحو عدم إعادتها؟ ج: كلام مرفوض ونطالبه بنشر الوثيقة الرسمية الأصلية التى تم توقيعها من قِبل الباباوين لتأكيد كلامه. س: على النقيض جاءت تصريحات بابا الفاتيكان اليوم فى ساحة القديس بطرس، والتى أكد فيها أنه وقداسة البابا تواضروس وقعا على بيان يتضمن السعى نحو عدم إعادة المعمودية بين الكنيستين، فما تعليقك نيافتكم على هذا التناقض والتضارب فى التصريحات؟ ج: الأفضل هو نشر البيان الرسمى الأصلى المُوقّع من قداسة البابا تواضروس وبابا الفاتيكان. س: هل حدث تغيير فعلى بعدما تم نشره عن توحيد المعمودية بين الكنيستين وعدم إعادتها؟ ج: لأ اطلاقاً. فقد قمت اليوم بتعميد سيدة كاثوليكية رغبت فى الانضمام لكنيستنا وسنظل هكذا حتى يتم الاتفاق بعد المناقشة. إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية تقبل انضمام أرثوذكسى إليها بدون إعادة معموديته، فهذا شأنها. لكن بالنسبة لنا مازلنا متمسكين وملتزمين بضرورة إعادة المعمودية لمَن يرغب فى الانضمام لكنيستنا. ******************************** انبا اغاثون اسقف مغاغه ومعمودية الكاثوليك كشف انبا اغاثون اسقف مغاغه والعدوه عن موقفه بشأن ما اثير حول الاعتراف بمعمودية الكاثوليك بعد توقيع وثيقه بين البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثانى . وقال اسقف مغاغه "منذ بدء المسيحية ، كانت هناك معموديات صحيحة وأخرى غير صحيحة وباطلة. والمعموديات القانونية الصحيحة ، التي تمت أو تتم في الكنائس ، التي بقيت وتمسكت بإيمان الكنيسة الجامعة ، ولم تنشق عليه سنة 451م ، أو بعد ذلك.وهي مثال كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية وفي مقدمتها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، والكنيسة السريانية ، والكنيسة الأرمينية ، وفي هذه الكنائس المعمودية واحدة ، ولا تُعاد. فيوضح لنا أستاذنا الكبير القمص تادرس يعقوب : (( في كتابه : الروح القدس بين الميلاد الجديد ، والتجديد المُستمر )). فقال عن المعمودية التي تمت في هذه الكنائس التي بقيت وتمسكت ، بإيمان الكنيسة الجامعة ، ولم تنشق عليه سنة 451م أو بعد ذلك ، إن معموديتها قانونية وواحدة وصحيحة ولا تُعاد.وهذا هو قوله : (( كما نولد جسدياً مرة واحدة ، ولا تتكرر الولادة ، هكذا نولد روحياً مرة واحدة ، فلا يجوز تكرار المعمودية ، إنها ختم روحي ، أبدي ، يدخل إلى أعماق النفس ، لا تقدر الخطية أن تنزعه ، ولا الهرطقة أو الموت أن يحله. لهذا إن أخطأ أحد حتى إلى إنكار الإيمان ، عند عودته ، لا تُعاد معموديته ، لكنه بالتوبة ، يُعيد ثوبها النقي ، الذي أفسد نقاوته الأولى )). وتابع ثانياً- المعموديات غير القانونية ، وغير الصحيحة . هي التي تمت وتتم في كنائس ، التي لم تبقى ، ولن تتمسك بإيمان الكنيسة الجامعة ، بل انشقت عليه سنة 451م ، وبعد ذلك.وهي مثال الكنيسة الكاثوليكية ، وبقية الكنائس الغربية ، التي انشقت على إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م ، والكنائس التي انشقت منها بعد ذلك. وفي هذه الكنائس ، المعمودية غير قانونية وغير صحيحة وباطلة ، نظراً لانشقاقهم على إيمان الكنيسة الجامعة ، لذلك تتمسك كنيستنا ، بعماد من ينضم إليها من هذه الكنائس ، ولا يُحتسب إعادة معمودية ، بل هي معمودية أولى قانونية وصحيحة. وهذا هو قوله: (( أما عن مسألة عماد الهراطقة ، أي نوال السر المقدس بواسطة أحد الهراطقة أو المنشقين )). فقد أثيرت منذ القرن الثالث الميلادي ، وقد أدت هذه المشكلة إلى صراعات مُرة ، حتى في البلد الواحد. ففي مواجهة أسطفانوس أسقف روما ( 254 – 257م ) , الذي نادى بصحة معمودية الهراطقة.تزعم القديس كبريانوس – أسقف قرطاجنة – بشمال أفريقيا. بمجمع قرطاجنة سنة 257م ، فى القانون الأول منه , الرأي بعدم قانونية عماد الهراطقة والمنشقين ، باعتبارهم خارج الكنيسة وعمادهم باطل ، وإنه ينبغي حين يعود أحد المعمدين من أيديهم ، أن ينال المعمودية المُقدسة ، من يد الكنيسة ، دون أن يعد ذلك إعادة معمودية. واضاف الاسقف " لم يكن كبريانوس ، وأسطفانوس ، هم أول من تصارعوا بشأن معمودية الهراطقة ، وإعادتها من عدمه. فقد اختلفت الكنائس شرقاً وغرباً ، بشأن معمودية الهراطقة وإعادتها من عدمه. فكنائس آسيا الصغرى ، وكبادوكية ، وكليكية ، وغلاطية ، وسوريا ، ومصر ، وأفريقيا ، كانت تنادي وتقول: (( بأن معمودية الهراطقة ، مبنية على عقيدة خاطئة ، لهذا يجب إعادتها ، إن قبلوا الإيمان السليم الصحيح )). إلا أن كنيسة روما ، والكنائس الغربية : (( كانت تُعلم بأن كل معمودية ، كانت باسم الثالوث المقدس ، أو باسم يسوع المسيح ، هي صحيحة ، حتى وإن كان مصدرها من الهراطقة )). ولكن القس الغربي ترتليانس: كتب في القرن الثالث، رسالة إلى الهراطقة ، فاجتمع مجمع في أيقونية ، ومجمع في سناء سنة 230م ، تحت رئاسة فرمبليانس ، أسقف قيصرية : (( تقرر فيها عدم صحة الهراطقة )).وكان أسقف قرطاجنة إغرينوس : قد عقد مجمعاً كبيراً بقرطاجنه , ويعد المجمع الأول بقرطجانه , من سنة 217م – 223م : (( وقرر القرار عينه ، فكان يُعيد معمودية الهراطقة التائبين )). واكد انبا اغاثون " هكذا نرى أن التاريخ يثبت أن هذه المسألة ، كانت مستقرة ، في جوانب إعادة معمودية من عمدهم الهراطقة والمنشقون ، حتى يُقبلوا إلى الكنيسة الأم ، بناءً على عقيدة ثابتة.واستمر الخلاف حتى: (( مجمع نيقية المسكوني سنة 325م ، بترجيح رأي القديس كبريانوس– ورأي كنائس آسيا الصغرى – وكبادوكية – وكيليكية – وغلاطية وسوريا – ومصر – وأفريقيا، على رأي أسقف روما والكنائس الغربية التي تنادي بعكس ذلك ، وذلك في القانون الثالث النيقوي: الخاص بإعادة معمودية الهراطقة )). إذن فالأصل إن المعمودية الواحدة لا تُعاد ، لكن معمودية الهراطقة والمُنشقين ، عن إيمان الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية ، لا تُحتسب معمودية قانونية ، ومن ثم يجب إعادتها. ومن هنا جاء موقف كنيستنا ، وكنائس بقية العائلة الأرثوذكسية ، متماشياً مع ما جاء ، فى مجمع قرطاجنة المحلي ، برئاسة القديس كبريانوس , وبقية المجامع المحلية ، وهكذا مع ما جاء في نيقية المسكوني 325م ، بعدم قبول معمودية الكنيسة الكاثوليكية وأمثالها ، لا لأنهم يعمدون بالرش أو اللمس ، بالرغم من إن لديهم كهنوتاً رسولياً ، بل لأنهم انشقوا عن إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م. وبهذا الانشقاق لم يعد الإيمان واحداً بيننا وبينهم مثال : بدعة الطبيعتين والمشيئتين لله المتجسد، بدعة انبثاق الروح القدس من الآب والابن ، بدعة المطهر ، بدعة خلاص غير المؤمنين ، بدعة الزواج المختلط بغير المؤمنين ... الخ. وبسبب هذه البدع وأمثالها ، أصبح الإيمان ليس واحداً ، بالتالي تُعمد كنيستنا وبقية كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية ، كل من ينضم إليها ، من هذه الكنيسة وأمثالها ، لأن معموديتها السابقة غير قانونية وغير صحيحة وباطلة ، تنفيذاً لما ورد من قوانين في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م ، برئاسة القديس كبريانوس ، وبقية المجامع المحلية , ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م ، بحضور 318 بطريركاً وأسقفاً ، الذي يأمر بإعادة معمودية الهراطقة والمنشقين , فى القانون الثالث منه . وظلت كنيستنا متمسكة بهذه القوانين المجمعية ، وذلك بعماد الذين نالوا المعمودية ، في الكنائس التي انشقت على الكنيسة الجامعة ، حتى وقتنا هذا . وليس كما يدعي البعض ، بأن إعادة معمودية الكاثوليك ، وأمثالهم ، بدأت من الأرشدياكون حبيب جرجس – مدير الكلية الإكليريكية ، والمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، والمتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس – أسقف البحث العلمي ، والقمص تادرس يعقوب ملطي ، وكثيرين غيرهم. هذا ادعاء لا صحة له ولا يعتمد ، على دليل واحد لأن موضوع إعادة معمودية الذين نالوا العماد في كنائس انشقت على الكنيسة الجامعة ، تم مناقشتها ، ودراستها وإقرارها ، في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م , وبقية المجامع المحلية ، ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م. لذلك علم بهذا الموضوع ، وكتب ودافع عنه ، كل من الأرشدياكون حبيب جرجس ، والمُتنيح قداسة البابا شنودة الثالث ، والمُتنيح نيافة الأنبا غريغوريوس ، والقمص تادرس يعقوب ملطي ، وكثيرون غيرهم. والكنيسة درستنا في الكلية الإكليريكية ، مادة اللاهوت المقارن ، وفيه كل هذا. وكشف انبا اغاثون عن وضع معمودية الروم الأرثوذكس فقال كانت هذه الكنيسة ، تابعة للكنائس التي انشقت عن إيمان الكنيسة الجامعة سنة 451م ، بسبب طبيعة السيد المسيح. وكنا نعمد كل من ينضم إلينا من كنيستهم ، حتى 3/6/1990م ، تمسكاً بما جاء من قوانين في مجمع قرطاجنة المحلي سنة 257م ، وبقية المجامع المحلية ، ومجمع نيقية المسكوني سنة 325م. وهذا التاريخ هو الذي أُقر فيه المجمع المقدس لكنيستنا برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث. الاتفاق معهم حول طبيعة السيد المسيح ، وتم قبول معموديتهم والاعتراف بها ، لكن نرشم من ينضم إلينا منهم بالميرون ، وذلك بعد حوار مسكوني طويل لمدة سنتين ، بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية كنيسة الروم الأرثوذكس ، وقع على هذا الاتفاق ، رؤساء هذه الكنائس بتاريخ 23/6/1989 *************************************** ملاحظة قبل قراءة البيان الختامى للزيارة .. قبول معمودية الكاثوليك بالرش فى البند 11حتى يصدق الجميع أنه تم الإعتراف بمعموديتهم دون إطلاع جماعة المؤمنين
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
********************************** الرد على بيان سكرتارية المجمع
|
This site was last updated 05/08/17