| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
المسيحيين بين عبادة يهوه أو الله إله الإسلام هل الله إله الإسلام هو إله المسيحية ؟
حتى لا نعبد إلها بطريق الخطأ منذ أكثر من 10 سنين كتبت مقالة (بحثا) فى الإنترنت نشرت على هذه الصفحة مفادها أن الله إله الإسلام ليس إله المسيحيين الناطقين بالعربية واليوم أناشد خريجى الكليات الإكليريكية وعلماء الكتاب المقدس ومفسروا الإنجيل وكهنة وأساقفة الكنيسة القبطية وخاصة الأنبا دانييل أسقف سيدنى بأستراليا (الصورة الجانبية : بتاريخ 4/2/2018م ختام الحوار العالمي بين الكنائس الشرقية والكاثوليكية اختتمت اليوم الاحد أعمال لجنة الحوار العالمي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الشرقية الأرثوذكسية القديمة والتي أقيمت في ضيافة الكنيسة الأرمينية بمدينة اتشميازين بأرمينيا، في الفترة من 29/1 حتى 4/2/2018 شارك في الحوار من كنيستنا أصحاب النيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والأنبا برنابا أسقف روما وتورينو والأنبا دانييل أسقف سيدني قدمت الكنائس المشاركة في الحوار أبحاثًا حول سر مسحة المرضي ، سر الكهنوت وسر الاعتراف.) إعتبروتى مثل الفريسيين والكتبة الذين كانوا يسألون يسوع وأجابهم وأنتم خلفائه أن توضحون لى: هل فعلا أن إلله إله عرب الجزيرة وإله الإسلام هو إله اليهود والمسيحيين أم لا؟ ولماذا لا تتوافق تعاليم الله إله الإسلام مع ما ورد من تعاليم فى الإنجيل؟ وإذا كان الله ليس إلهنا فماذا نفعل لكى نزيل أسمه من كتبنا المقدسة؟ عندما ذكر سليمان الحكيم أن " لا تنقل التخم القديم الذي وضعه آباؤك" (أم 22: 28) هنا يحذرنا سفر الأمثال من التحــــــــريف فلماذا نغير أسم إلهنا يهوه بإسم الله وهو إسم عربى إسلامى وإذا كان الله إلها آخر فنحن نشرك بإلهنا يهوه ونعبد معه إلأها آخر ومن الملاحظ أننه من السهل على اللاهوتيين إثبات أن يهوه هو المسيح ولكن من المستحيل إثبات أن الله الصمد الإله العربى المسلم له ذات وكلمة وروح . إنه كارثة حقا أن نعبد الله إله عرب الجزيرة المسلمين ونترك إلهنا يهوه الإسم الذى أعلنه الرب بفمه لكليمه موسى النبى أعظم أنبياء العهد القديم .. فيما يلى جزء صغير من بحث يختص بالأسماء التى وردت فى الكتاب المقدس التى تشير إلى الرب والجزء الثانى أصل كلمة الله من القرآن والأحاديث إن موضوعا مثل هذا يستحق توضيحه لى أولا ربما أكون مخطئا وللشعب ثانيا حتى لا يعتقد الشعب ان صمتكم هو الموافقة على ما نشرته *************************************** يهوه هو إسم إله اليهود والمسيحيين إله اليهود بلا شك هو إله المسيحيين وليس الإله العربى المسلم الله لوحظ أن الرب عندما خلق الكائنات الحية أنه : " احضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها، وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها. فدعا ادم باسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية. واما لنفسه فلم يجد معينا نظيره. فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام، فاخذ واحدة من اضلاعه وملا مكانها لحما وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة واحضرها الى ادم. فقال ادم: «هذه الان عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت» لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا. " (تك 2 : 19- 24) إذا فقد أطلق آدم على كل مخلوق حى أسما يعرفه به وكذلك على حواء ولكن حتى هذه اللحظة لم يسمى آدم الرب ويطلق عليه إسما فكيف بغير محدود أن يحده أسما ثم إنتشرت البشرية وأصبحت أمما وكانت فكرة الإله فى أذهانهم فأطلقوا وكان لكل أمة إلها فأطلقوا عليها إسما عاما يطلق على أى إله مثل : "إله " "الرب" "السيد" "إيل" "إيلوهيم " كل أهذه الأسماء العامة تعنى "إله" وغيرها من الأسماء التى تسبق إسم الإله الذى إعتقد بنى البشر فيه .. وعبد البعض الإنسان والآخرين الحيوان أو الطيور او الجماد حتى الأشجار والنار عبدها البعض أو الأفلاك مثل النجوم والقمر والشمس وغيرها .. إلا أن الإله الحقيقى إصطفى من بين أمم بنى البشر أفرادا نموا وأصبحوا أمه عرفت خلال التاريخ أنهم "الشعب المختار" وهم بنى إسرائيل كان يكلمهم من خلال انبياء يختارهم منهم وكما أطلق آدم على الكائنات الحية أسماء أطلق على الرب أسماء ايضا تشمل صفة تصفه أو عمل يعمله مثلما عندما لا نعرف إسما لشخصا نصفه بأن الطويل أو القصير أو الأسمر .. ألخ هذا العمل فعله اليهود لعدم معرفتهم بإسم الإله الحقيقى أو لأنهم كانوا يخافون من النطق بإسمه باطلا والإسم الذى أعلنه الرب لموسى النبى هو "يهوه" فلا يجب أن نطلق عليه إسما آخر لأنه لو اطلقنا إسما ى×ر مثل الله على الرب فإن هذا يعتبر عبادة للإلها آخر وكما يغضب الإنسان إذا ناديته بإسما آخر أفلا يغضب الرب عندما لا نعرف إسمه ونصلى له بإسما آخر ***************************** الرب بنفسه أعلن عن إسمه يهوه .. إعلان الرب عن إسمه فى العهد القديم كان واضحا جليا لا يحتاج أى مناقشة عندما سأله موسى النبى عن إسمه حتى يخبر الشعب " فقال موسى للرب ها انا اتي الى بني اسرائيل واقول لهم اله ابائكم ارسلني اليكم.فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم. فقال الرب لموسى اهيه الذي اهيه.وقال هكذا تقول لبني اسرائيل اهيه ارسلني اليكم وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم.هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور. "(خر 3: 13- 15) يهوه ويعنى فى اللغة العبرية ؟أنا هو الكائن" يُكتب هذا الاسم بالعبرانية יהוה (ي هـ و ه). ويُنقل الى «يهوه» في اللغة العربية. ويتسائل البعض .. هل ورد هذا الاسم مرة واحدة فقط في الكتاب المقدس؟ كلا، فهو يرد في النص الاصلي للأسفار العبرانية باللغة العبرية في العهد القديم 6823 مرة .. هذا هو إسم الرب ايها التابعيين له من اليهود والمسيحيين وليس إسم آخر غيره تحت السموات كما أن يهوه أعلن أيضا حقيقته لشعبه وأظهر لهم أنه إله أبائهم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب وكان الشعب يطلقون عليه "إيل شاداي" الإله القدير"، "عزيز يعقوب" (تكوين 49: 24؛ مزمور 132: 2، 5) و"إيل شاداي" من الأسماء التى أطلقها الأنبياء والبشر على يهوه لأنهم لم يكن يعرفون إسمه حتى أعلن الرب عن إسمه فى العهد القديم فقال يهوه لموسى "هذا إسمـــــى إلى الأبـــــد " وأعطى يهوه شعبه اليهودى عهده لذلك نجد أن كتابنا المقدس مقسم إلى جزئيين الأول سمى بالعهد القديم والثانى بالعهد الجديد العهد الذى تجسد فيه يهوه بكلمته (يو1: 14) الذى أعطاه لكل شعوب العالم وإسمه فى العهديين يهوه .. ***************************** معنى إسم يهوه (أ) إسم يهوه كلمة عبرية هي فعل المضارع من هيه أو هوه ، من الجذر العبرى "الذى هو كائن " " الذى هو حاضر" Qal . (ب) من الجذر العبرى " الذى يسبب ما يكون Hiphil (جـ) من الجذر العبرى "يحيا" (تك 3: 20) (د) من الجذر العربى "يظهر حبا حارا؟ .(هـ) من الجذر العربى "ينفخ" (يهوه كإله العاصفة ) .. (س) من الجذر الأوغاريتى (الكنعانى) "يتكلم" .. (ش) من بعض الكتابات الفينيقية ورد بمعنى "الذى يؤسس" ، "الذى يحفظ" .. (ن) من سياق الآية (خر 3: 13- 16) "أنا سأبقى كائنا كما كنت" ويذكر موقع الأنبا تكلا أن : العبرانيون أنفسهم ربطوا الكلمة مع كلمة "هياه" أو (حياة) أو "يكون" ففي الخروج (3: 14) يعلن الرب بأنه "أهيه" وهو صيغة مختصرة لـ"إهيه أشير إهيه" المترجمة "أهية الذي أهيه" أي "أنا هو الذي أنا هو" ويظن أن هذا يعني "الوجود الذاتي" للتعبير عن الله كالمطلق، والترجمة الدقيقة للفعل الناقص "إهيه" هي "أكون الذي أكون" وهو مصطلح سامي معناه "سأكون" كل ما هو لازم حسبما يقتضي الحال وهي فكرة شائعة في العهد القديم (انظر مز 23). وقد كان هذا الاسم مستخدمًا منذ عصور التاريخ المبكرة إلى ما بعد السبي، وهو موجود في أقدم الأسفار وطبقا لما جاء في الخروج (3: 13) وبخاصة في الخروج (6: 2 و3) "كان موسى أول من ذكره وكان وسيلة لإعلان جديد إلى أبناء إسرائيل عن إله آبائهم، ولكن في بعض الأجزاء من سفر التكوين يبدو أنه كان مستخدما منذ العصور المبكرة .. وإرتكب تراجمة الكتاب المقدس خطأ فادحا عندما إستبدلوا اسم يهوه بألقاب. بإسم الله وهو إله العرب المسلمين لم تعرفه الأمة اليهودية فهم بذلك أعطوا انطباعا ان يهوه بعيد عن البشر وغامض، في حين ان الكتاب المقدس يحض الناس على بناء ‹صداقة مع يهوه›. (مزمور ٢٥:١٤) لفهم هذه النقطة بشكل اوضح، فكّروا قليلا في صديق حميم لك واسأل نفسك: ‹كم تكون علاقتنا وطيدة لو كنت أجهل اسمه؟ أو ناديته بغير أسمه أو إسم مختلف ›. على نحو مماثل، اذا أُبقي اسم يهوه مخفيا عن الناس، فكيف سيتمكنون من الاقتراب اليه؟ وعلاوة على ذلك، عندما لا يستعمل الناس اسم يهوه ستفوتهم ايضا معرفة معناه البديع. فما هو معنى الاسم الإلهي؟ اوضح الله نفسه معنى اسمه لخادمه الامين موسى. فعندما سأل موسى يهوه عن اسمه، اجاب: «انا اصير ما اشاء ان اصير». (خروج ٣:١٤) اذًا، بإمكان يهوه ان يصير كل ما هو ضروري لإتمام مقاصده، وباستطاعته ان يجعل خليقته تصير او تفعل ما يلزم بغية تحقيق قصده. .. سيُدهشك ان ترى ان يهوه يصير كل ما هو ضروري لإتمام وعوده. وهو يفرح باستخدام قوته لأجل الذين يحبونه. (٢ اخبار الايام ١٦:٩) والاشخاص الذين يجهلون اسم يهوه تفوتهم معرفة هذه الاوجه الجميلة من شخصيته. ***************************** إسم يهوه مع صفة من صفاته يهوه الإله القوى الذى نحتاجه فى حياتنا لكى يساعدنا ويسندنا ويكون بالقرب منا دائما نقرأ عنه فى طول الكتاب المقدس بإسمه الذى قاله بنفسه إلى نبيه موسى "يهوه" يظهر لنا عظمته وقوته ويبهرنا بأعماله فذكر فى الأصل العبرى للعهد القديم إسم يهوه مقترنا بصفة من صفاته وعندما ترجم العهد القديم من اللغة العبرية للعربية كتبوا معنى الإسم إستبدلوا إسم يهوه ووضعوا مكانه الرب كما فى مزامير داود النبى ["الرب (يهوه) راعيّ فلا يعوزني شيء... وأسكن في بيت الرب (يهوه) إلى مدى الأيام..." (مز23: 1- 6) "اسمعوا كلمة الرب (يهوه) أيها الأمم " (ارميا31: 10) "فيعلمون إني أنا الرب (يهوه) إلههم معهم وهم شعبي بيت إسرائيل " (خز34: 30و31) ] وفيما يلى أمثلة إسم يهوه مقترنا بصفاته أو أعماله فى الترجمه العربية : "الرب كذا" .. مثلا "يهوه تسيدكنو" فى الأصل العبرى ترجمت إلى الرب برنا ( أر 23 : 6 ) وكان المفروض أن تترجم يهوه برنا .. وفيما يلى حصر لهذا الخطأ فى الترجمة .. هو "يهوه مقادش" ترجمت الرب مقدسكم (لاويين 20: 8؛ حزقيال 37: 28) يهوه مقدسكم ( خر 31: 13) الرب يوضح أنه هو وحده الذي يستطيع أن يطهر شعبه ويقدسهم وليس الناموس ... هو "يهوه شالوم" اسم عبري معناه "يهوه سلام" " يهوه سلامنا" (قضاة 6: 24) الإسم الذي أعطاه جدعون للمذبح الذي بناه بعد أن أكد له ملاك الرب أنه لن يموت بعد أن رأى الرب كما كان يعتقد.. هو " يهوه رفا " أصلها يهوه الشافي "أنا يهوه شافيك" في الجسد والروح. في الجسد يحفظ من الأمراض ويشفي منها، وفي الروح بغفران الخطايا. يهوه يشفى (خر 15: 26) .. يهوه نسي "الرب تذكارنا" (خروج 17: 15) التذكار هو مكان للتجمع. هذا الإسم تذكار للنصرة في البرية على العماليق (راجع خروج 17) ..يهوه إيلوهيم: "الرب الإله" (تكوين 2: 4؛ مزمور 59: 5) – أي رب الأرباب ...يهوه روحي: الرب راعيَّ (مزمور 23: 1) .. يهوه شمه : "الرب هناك" (حزقيال 48: 35) – الإسم الذي أطلق على أورشليم والهيكل هناك في إشارة إلى أن مجد الرب الذي كان قد فارقها (حزقيال 8-11) قد عاد (حزقيال 44: 1-4). .. يهوه يرأه "يهوه يدبر" (تكوين 22: 14) الإسم الذي خلَّده إبراهيم عندما دبر الله كبشاً ليفدي به إسحق. يهوه يدبر (تك 22: 14) .. . يهوه رايتى (خر 17: 15) .. 4. .. 5. يهوه سلامى (قض 6: 24) .. يهوه صبأوت : "رب الجنود" (إشعياء 1: 24؛ مزمور 46: 7) أو "إلوهيم صباءوت" (أو إله الجنود) – كلمة "جنود" تعني "جمهور" من الملائكة والبشر. وفي المفهوم العبري قد تعنى الكلمة جيشا من الرجال أو الكواكب والملائكة فهما معًا أو كل منهما على انفراد "جند السماء"، وقد كان رب الجنود في الأزمنة المبكرة يعنى "إله الحرب" الذي قاد جيوش إسرائيل (1صم4: 4، 2صم7: 8)، وفي (1صم17: 45) هو رب جنود السماء وسكان الأرض، اليهود والأمم، الأغنياء والفقراء، السادة والعبيد. يعبر هذا الإسم عن عظمة وقوة وسلطان الله ويبين أنه قادر على إتمام ما يريده. يهوه رب الجنود (1صم 1: 3و 11 & 4: 4 & 15: 2 خاصة فى كتب الأنبياء) يقابل هذا اللقب "إله صفوف (جيوش) إسرائيل"، ولذلك فإن كل إسرائيل يطلق عليهم "أجناد الرب" (خر12: 41)، وفي الأنبياء حيث أصبح "رب الجنود" هو الاسم الشائع الاستعمال، فإنه يشير إلى جميع أشكال قوة الله وعظمته الطبيعية والأدبية (كما في إش2: 12، 6: 3 و 5، 10: 23 و33)، ************************************** لماذا إستعمل اليهود إسما غير يهوه؟ عرفنا أن هناك أسماء عامه تستعملها كل الأمم بلغاتها الكثيرة للتعبير عن ألإله أيا كان أسمه مثل: "إله" أو "رب" أو "سيد" "إيل" .. ألخ ولكل أمة إلها أطلقت عليه إسم مثل الإله "بعل" أو "رع" .. ألخ أما إله الأمة اليهودية فإسمه بهوه "ي هـ و هـ" (راجع خر 3: 13- 15) يرتبط بتقليد قديم يتبعه اليهود. فالعديد من اليهود يعتقدون ان اسم يهوه لا يجب التلفظ به مطلقا ويستند هذا المعتقد على ما يتضح الى التطبيق الخاطئ لشريعة في الكتاب المقدس تقول: «لا تنطق باسم يهوه إلهك باطلا، لأن يهوه لا يترك الذي ينطق باسمه باطلا دون عقاب». (خر 20: 7) "لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا. " (تث 5:11) ونطق إسم يهوه بالباطل يتم أثناء القسم (الحلفان) وقد صحح يسوع مفهوم اليهود حول النطق بإسم يهوه باطلا قال الربّ: "لا تحلِفْ باسم الرب باطلاً". فمن يحلف باسم الله باطلاً يحتقر الله ويستخفّ باسمه القدّوس. وفي انجيل متى يقول يسوع: "لا تحلِفوا ابداً، لا بالسماء لأنها عرش الله ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه، ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك الاعظم. ولا تحلف برأسك لأنك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة فيها بيضاء او سوداء. فليكن كلامكم: نعم نعم، ولا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (متى 5: 34-37). تنهى الوصيّة الثانية عن سوء استعمال اسم يهوه أي كلّ استخدام غير لائق لاسمه فكان اليهود يتحاشون النطق بإسم يهوه وفى المسيحية هناك من يذكر اسم الرب ويسوع المسيح، والانجيل والمقدسات والقدّيسين لأجل المصالح، يذكرهم او يقسم بهم لتحقيق امر معين يبغي له او لإعطاء المصداقية الكاملة لكلامه هؤلاء الذين يستخدمون إسم الرب للمصلحة والحلفان بالباطل لأجل غاية مبطنة فإننا نهين إسمه القدوس يستهينون بقوته على حساب إسمه فيحلفون لأجل غايات رديئة ؟ وأحيانا الحلف يكون للتاكيد على الكلام بانه صحيح! لأن الذى يذكر إسم الرب بالباطل هو إنسانا كاذبا يريد ان يصدقه الناس والدليله وإثباته هو ذكر إسم الرب ؟ فيكون اسم الله شاهداً وضامناً لصدق الكلام مع الاخرين! وكل من يفعل هذا يشرك الرب فى كلامه وشهادته لهذا قال بولس الرسول "حاشا! بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا. كما هو مكتوب: «لكي تتبرر في كلامك، وتغلب متى حوكمت» (رو 3: 4) العهد القديم كتب باللغة العبرية ثم ترجم للغة اليونانية فيما يعرف بالترجمة السبعينية والإنجيل كتب باللغة اليونانية وترجم بعد ذلك إلى لغات العالم جميعا وعندما ترجم للغة العربية أزالوا إسم الإله الحقيقى يهوه ووضعوا مكانه إسم فى آيات كثيرة جدا لا حصر لها فى الوقت الذى لم نجد إسم الله هذا فى جميع ترجمات العالم ولهذا أطالب الكنيسة القبطية بإزالة إسم الله من الكتب المقدسة العربية وصلواتنا ووضع مكانه الإسم الحقيقى يهوه وذلك بعد الرجوع للمخطوطات القديمة التى وصل عددها لأكثر من 24 ألف مخطوط لا يوجد فيها إسم الله هذا .. فى هذه المخطوطات القديمة يوجد 270 إسما للإله على الأقل فى الكتاب المقدس تظهر مجد وبهاء الرب وقبل أن نبدأ فى سرد هذه الأسماء نحيط علم القراء أنه لا يوجد إسما للإله فى اللغة العبرية إلا وله معنى وفى المقابل لا يوجد معنى على الإطلاق لإسم الله هذا فى اللغة العبرية .. وكل إسم من أسماؤه يظهر قوته وأعماله وصفاته وتعاملاته مع البشر من الأسماء الشائعة والمستخدمة هو "إيل" التى تعنى إله و "إلوهيم" والتى مكونة من مقطعين "إل" وتعنى إله و "هيم" وتفيد جمع إله وقد ذكر إسم إلوهيم عندما خلق الرب الإنسان وعاد الوحى الإلهى أن ألوهيم أى الإله اذو الأقانيم هو [يهوه إيلوهيم: ويعنى فى اللغة العبرية "الرب الإله" (تكوين 2: 4؛ مزمور 59: 5) ٍ] .. واثناء قرائتنا فى الكتاب المقدس نجد للرب أسماء مكون من مقطعين أيضا أحدهما "إله" مقرون بصفة من صفاته أو عمل من أعماله مثل "إيل شداى" ويعنى الإله القدير .. ونجده فى "بيت إيل" ويعنى بيت الإله .. و "عمانوئل" الإسم الذى أطلق على السيد المسيح وذكر الإنجيل أن معناه الإله معنا .. ونجده فى "هللوياه" وتتكون من مقطعين أيضا "هللوا" و "ياه" يعنى هللوا وسبحوا ومجدوا الإله ولكن إسم "يهوه" يختلف عن الأسماء السابقة التى تشير إلى الرب من خلال صفة أو عمل أو أكثر من صفاته وأعماله .. " يهوه " هو اسم العلم الشخصي لإله إسرائيل وإله المسيحيين هو الإسم الشخصى والكامل للرب والذى أعلنه الرب بفمه لموسى النبى وعندما يترجم فى اللغة الإنجليزية غالبا بـ "سيد" "رب" فقد بعد تماما عن معنى إسم يهوه وأستعمل هذا الإسم عندما صعد إبراهيم جبل المريا وبنى عليه مذبحا وبنى على هذا الجبل فيما بعد سليمان هيكلا للرب لهذا يدعى هذا الجبل جبل الهيكل .. وعندما صعد إبراهيم جبل المريا ومعه إبنه إسحاق إستخدم لأول مرة الكتاب المقدس كلمة "سجود " للرب (تك22: 5) وعندما بدأ إبراهيم يقدم إبنه ذبيحة أعطى الرب لإبراهيم ذبيحة بديلة وأعلن الرب عن نفسه بهذه الذبيحة أنه "يهوه" والتى تقال باللغة اللاتينية جاهوفا بعد إضافة الحروف المتحركة وهذه الحروف ليست موجودة فى الأصل العبرى إسم يهوه .. ****************************** أسماء الرب بالكتاب المقدس *************************************************************************************************************
*************************
غالبا ما يبرَّر حذف اسم الله من الكتاب المقدس بسبب ثانٍ *********************************
رسالة وشكوي مقدمة من رابطة حماة الايمان لقداسة البابا تواضروس الثاني
|
This site was last updated 03/21/18