Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس رجوع البابا شنودة الثالث |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
رجوع البابا شنودة الثالث للمقر الباباوى بعد تحديد إقامته أيام عصر السادات
وأقام الأقباط دعوى فى المحكمة ضد قانونية إلغاء القرار الجمهورى بتعيين البابا وإقصائه عن منصبه ولكن المحكمه رفضت الحكم بعوده البابا وإكتفت بإلغاء قرار تشكيل اللجنه الخماسيه , بإعتبار أنه فى حاله خلو الكرسى البابوى لأى سبب يكون هناك قائممقام بطريركى وليست لجنه لحين إنتخاب بابا آخر . ولكن بدأت الصحف الحزبية تثير التساؤلات ونشر أخبار البابا الذى أصبح بطلا قومياً كما نشرت الدعاوى المقامة من أجل عودته – بل أنها نشرت مقالات تطالب بعودته إلى منصبه وتشيد بمواقفه الوطنية ومن ضمن ما نشر مقالا للمستشار محمد أسعد فى جريدة الأهالى قال فيه : " إن البابا شنودة كان دوماً رائداً للوحدة الوطنية " وقال : " كانت هناك دعوى معروضه على دائره الأحوال الشخصية بمحكمه النقض للحكم فى طعن على الحكم أصدرته إحدى محاكم الإستئناف قضى ضمناً بأنه يجوز للمسيحى إذا غير طائفته أو ملته وبقى على دينه أن يجمع بين أكثر من زوجه واحده عملا بأحكام الشريعة الإسلامية , وكان قد قرر وقتها بعض رجال الدين المسيحى أن يحضروا الجلسة بلباسهم الكهنوتى فى نية مظاهرة " . وأضاف قائلا : " ولكن البابا شنودة عندما علم بذلك غضب بشده من أحباره وأصدر تعليمات مشددة بعدم حدوث هذه المعارضة . وهكذا مرت المسأله بهدوء وصدر حكم محكمه النقض مصححا لهذا الخطأ القانونى مفصحاً أن الشريعة المسيحيه هى شريعه الزوجه الواحده " وقام البابا بإرسال تهنئه إلى الرئيس مبارك بالعيد ورد الرئيس مبارك بإرسال برقية تهنئه للبابا والأقباط بعيدى الميلاد ورأس السنه نشرتها الصحف اليومية . ورفع الأقباط دعوى أخرى أمام المحاكم المصريه تطالب بإلغاء قرار عزل البابا ترافع فيها 18 محامياً من المسيحين ومسلمين على رأسهم عبد الفتاح حسن وممتاز نصار وغيرهم , ولكن قبل صدورالحكم صدر قرار بإعادة تعيين البابا شنودة بطريركاً للكرازة المرقسية . -------------------------------------------------------------------- أصدر الرئيس حسنى مبارك قرار بإعادة تعيين الأنبا شنودة فى 3 يناير 1985 هذا نصة : قرار رئيس الجمهورية رقم 6 لسنة 1985 بإعادة تعيين بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رئيس الجمهورية بعدالإطلاع على الدستور وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 1971 بتعيين بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 491 لسنة 1981 بإلغاء قرار رئيس الجمهورية السابق ذكرة : وبناء ما عرضة علينا وزيرالداخلية قـــــــــــــرار مادة 1 – يعاد تعيين الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . مادة 2 – على وزيرالداخلية تنفيذ هذا القرار . صدر برئاسة الجمهورية فى 11 ربيع الثانى 1405 ( 3 يناير 1985) توقيع محمد حسنى مبارك ======================================================================
ثم أرسل الرئيس حسنى مبارك برقية تهنئة إلى البابا شنودة فى 7 يناير 1985 هذا نصها ( يسعدنى أن أوجه إلى الإخوه المسيحين تهنئة خالصة بعيد ميلاد السيد المسيح رمز الحب والتسامح والأخاء , وقد وجدت دعوته فى بلادنا أرضاً خصبة لتنمو وتزدهر , وحيثما أشرق نور الإسلام التقت على ثرى مصر الطيب شرائع السماء المسيحية السمحاء والإسلام السمح فى ود عميق ومحبة صادقة , فأرضنا منذ فجر التاريخ هى أرض الحب والسماحة , والمصريون جميعا مسلمين وأقباط كانوا على مدار التاريخ نبضاً وطنياً واحداً وكتيبة شجاعة واحده فى كل معارك التحرير والبناء على حد سواء , ولقد حاول الإستعمار بشتى صورة أن يفتت هذه الوحدة وأن يعمل بدسائسة الخفية والظاهرة لإحداث الفرقة , ولكن كل هذه المحاولات فشلت وتحطمت على صخرة الوحدة الوطنية , فقد أدرك شعبنا العريق بفطرته السليمة وبصيرته النافذة أن الدين لله والوطن للجميع , ونحن نثق فى أن شعبنا العظيم بعون الله وتوفيقه , وبوحدته الوطنية وطاقاته الروحية وملكاته , قادر على أن يعين صياغة الحياة على أرضه وفق أمانية الحره . والله أسأل أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه مرضاته وأن يهدينا إلى طريق الحق والصراط المستقيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) ______________________________________________ ورد البابا شنوده على الرئيس حسنى مبارك ببرقية فى 7 يناير 1985 هذا نصها :
السيد الرئيس محمد حسنى مبارك أشكركم كثيراً على محبتكم التى أظهرتموها نحونا فى مناسبات متعدده . ولقد تأثرت كثيراً بتهنئتكم الرقيقة لنا بالعيد وما حوته من كلمات الحب والوطنية ومارسخته من مبادئ عميقة أواصر الله لكم هذا القلب الكبير , وحفظ الله لكم هذه الحكمة , وأبقى الله مصر على الدوام أمثُولة طيبة للمحبة والسلام والأمان يعيش فيها المسلمون والمسيحيون معاً بقلب ينبض بحب مصر , وبروح واحدة نؤمن بإله واحد نعبده جميعاً ونسبح إسمه القدوس , وليكن عهدكم عهداً مباركاً يتمتع فيه وطننا بالثقة والطمأنينة والحب والسلام , إن بلادنا ياسيادة الرئيس تعيش على الدوام وفوق الأحداث , تجتازها وتخرج منها شامخة نقية صورة رائعة حية تتكرر فى تاريخ مصر المجيد , ونحن نعلن للجميع أن المسلمين والمسيحين يضعون محبتهم لله والوطن ومحبتهم لبعضهم فوق كل إعتبار ويتعاونون من أجل مصر وخيرها , ويتطلعون إلى مستقبل زاهر لها تحت قيادتكم الرشيدة . (1) ومن المعروف أن البابا نفى إلى الدير فى سبتمبر سنة 1981 وحددت إقامته وظل تحت الحراسة والإقامة الجبرية هناك حتى 7/ 1/ 1982 وتم سجن 7 أساقفة و 24 كاهن وحوالى 250 مسيحى قبطى لا لشئ غير أنهم مسيحيين اقباط . ________________________ (1) محمود فوزى – البابا شنودة وأقباط المهجر – دارالنشر هاتييه – الطبعة السابعة =========================================================== |
This site was last updated 09/10/08