أيمن نــور

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أيمن نور

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
مذبحة أسيوط
عدد الجماعات الإسلامية
الهلوسة الدينية والبرامج الإنتخابية
محمد حسنى مبارك
الإرهاب فى عصر مبارك
إنتخابات 2005م
الأهرام فى 130 سنة
تعديل دستور الجهاد
أنفلونزا الطيور بمصر
سياسة مبارك الخارجية
رجوع البابا شنودة
سجن أيمن نور
الحذاء ومجلس الشعب
إضطهاد الأقلية الشيعية
طرائف مبارك صلعم
أشهر الحوادث والقضايا
كوارث سنة 2006م
شركات توظيف الأموال
قتل وسجن الكتاب والقضاة والشهود
البطالة والفساد ومبارك
المعونة الأمريكية لمصر
مصر مورد لأرهابى القاعدة
أحداث 2008
إهانة الشعب
التعديلات الدستورية
معارضة مصريين لمبارك
السفارة الأمريكية وفقر المصريين
قضية دولية ضد مصر
الهلوسة الإسلامية والحزب الوطنى
أخبار متفرقة
دول النيل وحصة المياة
تقرير دولى عن الألغام
مبارك ونزع الملكية
ممرضات يرتدين الحجاب
عصابات الجهاد الإسلامية
سقوط طائرة وزير الدفاع
مبارك وعائلة السادات
قناة توشكى
أحداث 2007م
الفساد والرشوة
البرلمان الأوربى
قانون مكافحة الإرهاب
مبارك والإساءة للإسلام
الشرطة وتعذيب عماد الكبير
إسرائيل وإقتصاد مصر
سرقات من البنوك بالمليارات
مصر تغزو أوربا سلمياً
مكافحة الفساد
إنتخابات مجلس الشعب الأولى 2010
شهادة ميلاد بأسم الأم
إنهيار المقطم بالدويقة
محمية وادى الجمال
قتل السودانيين الهاربين لإسرائيل
تنظيم الجهاد وإغتيال أبو باشا
كويكب صغير
نقيباً جديداً لأشراف مصر
بيع جثث مصرية إلى ليبيا
الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية
مصريون بلا أوراق رسمية
كسوف جزئى للشمس
مبارك والأقباط
مجلس الدولة يرفض تعيين قاضيات
أقتل وأدفع سوزان تميم
مصر وحقوق الإنسان
أخبار متفرقة
دستور متضارب
حلايب المنطقة المتنازع
أزمة القنوات التلفزيونية الإسلامية
ألبوم صور الرئيس مبارك
وعكة صحية للرئيس
الجماعة الإسلامية وإغتيال مبارك
الساعات الأخيرة لمبارك
ثورة الشباب 25 يناير

Hit Counter

 

 

أحتل أيمن نور المركز الثانى فى  الانتخابات الرئاسية المصرية بعد الرئيس حسني مبارك بالرغم من الألاعيب الأنتخابية التى أشتهر بها الحكم الجمهورى الأسلامى منذ قيام الثورة - وطبيعى لم يجد الحكم مناصاً من أقصاءة بالحكم الصادر ضد المعارض المصري أيمن نور بالسجن خمس نوات تتسلط الأضواء مجددا على هذا الشاب .

ولم يكن الهدف هو تجاسره ودخول الأنتخابات ضد الرئيس محمد حسنى مبارك ولكن ترجح وكالة الــلأنباء العالمية بى بى سى أن السبب هو : " كانت ليبرالية نور قد وضعته في تنافس مباشر مع الجناح الشاب في الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم الذي يتزعمه جمال مبارك نجل الرئيس المصري، كما لفتت إليه نظر واشنطن، أكبر حلفاء مصر، والتي تحث القاهرة على إصلاح نظامها السياسي.
ونور، وهو متحدث مفوه ومحام، شكل حزبه المعروف باسم حزب الغد في أكتوبر تشرين أول 2004 ليكون على رأسه في انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 2005م , وبعد ذلك بثلاثة أشهر اتهمه مدعون في القاهرة بتزوير توقيعات لتسجيل حزبه.
ويقول محللون إن السرعة التي تم بها تجريد نور من حصانته البرلمانية لتقديمه للمحاكمة تشير إلى أن الحكومة لا تريد التهوين من مدى التهديد السياسي الذي يمثله، ولكن الحكومة المصرية رفضت كل المزاعم القائلة بأن المحاكمة لها دوافع سياسية.
السجن لماذا ؟
وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها إزاء معاملة نور، وقد أرجأت القاهرة محاكمته ومكنته من خوض الانتخابات الرئاسية التي احتل فيها المركز الثاني بـ 8 بالمئة من الأصوات، بعد مبارك الذي حصل على 88 بالمئة من الأصوات.
وفي نوفمبر تشرين ثاني 2005 فقد نور أيضا مقعده في البرلمان لصالح مرشح الحزب الحاكم وهي نتيجة أخرى زعم نور بتزويرها.
واستؤنفت محاكمته في ديسمبر كانون أول ليصدر ضده حكم بالسجن خمس سنوات.
وقال أحد محامييه ان نور أجبر على الادلاء باعتراف زائف , وفى تطور خطير أثناء المحاكمة كان أيمن اسماعيل قد اعترف بتزوير وثائق بناء على طلب أيمن نور، ولكنه قال لاحقا ان عناصر الأمن المصري قد هددوه بايذاء أبناء اخوته اذا لم يعترف , والأمر العجيب قالل المحامون ان البعض اعترفوا بتزوير التوقيعات بناء على طلب أيمن نور الذي يقول انه لا يعرف خمسة من المتهمين.

نفى المعارض المصري أيمن نور الاتهامات الموجهة له بالتزوير خلال محاكمته بالقاهرة التي شهدت مواجهات بين انصاره ورجال الامن.وقال من داخل قفص الاتهام ان الهدف من المحاكمة هو إعاقته عن منافسة الرئيس حسني مبارك في انتخابات سبتمبر/ايلول المقبل
فى الوقت الذى واصلت زوجته الاحتجاجات خلال محاكمته نور وزوجته جميلة إسماعيل

ها هو الرئيس !!!

وقد هتف أنصار نور لدى وصوله قاعة المحكمة "ها هو الرئيس" ، وذلك في إشارة لاستغلالهم هذه المحاكمة في الدعاية الانتخابية لأيمن نور.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكي كوندوليزا رايس قد ألغت زيارتها لمصر في مارس/آذار الماضي احتجاجا على اعتقاله ، والتقته فيما بعد خلال زيارتها للقاهرة.
وتعتبر وسائل الاعلام نور ،الذي لدى حزبه 7 مقاعد في البرلمان المصري ، التحدي الحقيقي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في الانتخابات القادمة.
ويشكو نور وغيره من المعارضين من القيود الشديدة على الترشح للرئاسة أمام مبارك الذي يحكم مصر منذ حوالي ربع قرن.

أسرة سياسية
ونور، الذي يعاني مرض السكري ويعتمد على الأنسولين، قضى الأسبوع الذي سبق الحكم في مستشفى نتيجة لاضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وكان نور قد كتب في نيوزويك يقول إن الحكومة المصرية قلقة من دوافعه الاصلاحية وتريد تقليص مصداقيته بوصمه بالعمالة لواشنطن.
وكتب يقول "إن التضامن الذي أبداه أنصاري، فضلا عن التعاطف الدولي، دفعا بالحكومة إلى انتهاج عناد غريب".
ونور البالغ من العمر 41 عاما سليل اسرة لها تاريخ في الاهتمام بالقضايا العامة. وخلال محاكمته، قادت زوجته جميلة إسماعيل احتجاجات يومية ضد حكومة مبارك.

*********************************************

الحكومة تتهم أيمن نور بإتهامات دينية وهو بالسجن

ذكرت وكالة الأعلام العالمية للأنباء بتاريخ 17 / 12/ 2006 م عن أتهام الحكومة المصرية بإتهامات دينية لأيمن نور : " قالت زوجة زعيم المعارضة المصرية المعتقل أيمن نور إن الإدعاء العام المصري قام باستجواب زوجها بشأن مزاعم القذف والافتراء والتجديف التي وجهها إليه نائب في البرلمان موال للحكومة, كل التهم ترمي إلى تشويه سمعته وإبقائه في السجن .
واتهمت زوجة نور، جميلة إسماعيل، السلطات المصرية بحرمان زوجها، الذي يعاني من داء السكري، من إجراء عمل جراحي والحصول على علاج طبي مناسب.
وقالت جميلة إن الإدعاء العام استجوب نور بخصوص المزاعم التي وجهها إليه النائب والصحفي مصطفى بكري الذي اتهم نور بنشر "تعليقات تجديفية في الصحيفة التابعة لحزب الغد الذي يرأسه".
وقد أكد مسؤولون أمنيون مصريون أنه قد جرى بالفعل استجواب نور، إلا أنهم رفضوا الكشف عن أسمائهم أو إعطاء أي تفاصيل أخرى بحجة أنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وكانت صحيفة حزب الغد قد نشرت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مقالا اعتبره العديد من المصريين "تجديفا وافتراء" بحق زوجات النبي محمد.
وقالت زوجة نور إنه جرى التحقيق مع زوجها أيضا بمزاعم حيازة مسدس في بيته. وأضافت: "كل التهم ترمي إلى تشويه سمعته وإبقائه في السجن".
فحوصات طبية
وكان الأطباء قد فحصوا نور في شهر أكتوبر الماضي، مما أثار حينها تكهنات بامكانية إطلاق سراحه من السجن لأسباب صحية.
وتكهنت تقارير صحفية في ذلك الوقت أن عفوا جمهوريا قد يصدر عن نور، البالغ من العمر 42 عاما، بسبب مشاكل يعانيها في القلب.
واعتقل نور بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في العام الماضي أمام الرئبي محمد حسنى مبارك ، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي إثر إدانته بتزوير مستندات سياسية.
وقد رد نور على الاتهامات قائلا إنه تمت فبركتها من قبل الحكومة بغرض القضاء على مستقبله السياسي.

**************************************************************

إستدعاء ثلاثة ضباط لسماع أقوالهم في بلاغ أيمن نور
28/05/2007
تواصل نيابة استئناف القاهرة تحقيقاتها في بلاغ الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد المحبوس علي ذمة قضية التوكيلات المزورة والذي اتهم فيه ضباط الترحيلات بالاعتداء عليه.
استمع محمد عبدالمالك رئيس النيابة أمس إلي أقوال الرائدين أحمد خلاف وهاني الفقي من شرطة الترحيلات ومديرية أمن الجيزة ، ونفيا في التحقيقات أن يكونا قد اعتديا علي نور في محكمة الجيزة الابتدائية أثناء نظر إحدي الدعاوي القضائية المرفوعة ضده..
أكدا أن دورهما انحصر في تأمين المحكمة من الخارج ونفيا جرجرته من علي سلم سيارة شرطة الترحيلات ووصفا الادعاء بأنه غير معقول في ظل الحشد الكبير من أنصار أيمن نور الذي كان موجوداً وقت جلسة المحكمة وقالا إنه كان يمكن تصوير الواقعة بكاميرا محمول في حال حدوثها.
أمرت النيابة في نهاية التحقيق بصرف الضابطين من سراي النيابة.. من المقرر استدعاء ثلاثة ضباط آخرين وردت اسماؤهم في بلاغ نور لسماع أقوالهم.
كانت النيابة انتقلت إلي سجن مزرعة طره حيث يقضي نور فترة الحبس واستمعت إلي أقواله التي أكد فيها اتهاماته للضباط الخمسة.
المصدر : جريدة المساء

************************************

هل هذا الأنتحار يعقل يا مصريين ؟

جريدة الجمهورية الجمعة 25 من شعبان 1428هـ - 7 من سبتمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ شريك "نور" في التزوير انتحر في زنزانته ]
انتحر أيمن اسماعيل حسن رفاعي 38 سنة المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات لاشتراكه مع أيمن نور رئيس حزب الغد السابق في تزوير توكيلات الحزب داخل زنزانته بسجن استئناف القاهرة بميدان باب الخلق.----------------------->
عثر علي جثته صباح أمس عندما توجه حراس السجن لفتح باب الزنزانة ووجدوه يربط عنقه بطرف ملاءة السرير وطرفها الآخر في حديد النافذة.
انتقلت نيابة وسط القاهرة وقيادات مديرية الأمن باشراف اللواء أمين عزالدين مدير المباحث ووجدوا الجثة بدون اصابات وقرر زملاؤه في الزنزانة بأنهم فوجئوا بانتحاره. صرحت النيابة بدفن الجثة.
صرح مصدر أمني أن السبب في سجنه باستئناف القاهرة بعيدا عن بقية المتهمين في طرة يرجع إلي أنه قام بتغيير شهادته أمام المحكمة الأمر الذي خلق "حزازات" بينه وبين بقية المتهمين.. وقد شهد علي واقعة انتحاره ثلاثة سجناء كانوا معه.

وقالت العربية نت الخميس 24 شعبان 1428هـ - 06 سبتمبر2007م وكان رفاعي محكوماً بالسجن لمدة 5 سنوات في ديسمبر/ كانون الاول عام 2005، في القضية التي حكم فيها على نور بالسجن نفس المدة، بعد ادانتهما مع 5اخرين من مساعدي نور بتزوير أوراق تأسيس حزب الغد.
وخلال جلسات المحاكمة، قال رفاعي انه أدلى باعتراف على نور بالتزوير تحت ضغط، من مباحث أمن الدولة التي قال انها هددته بايذاء أفراد أسرته. وقال للصحفيين في يونيو/ حزيران عام 2005 "اعترفت بضغط ضباط من أمن الدولة".
وفي وقت سابق كان محام عنه قال للمحكمة ان موكله يريد سحب اعترافه بالاشتراك في التزوير والشهادة بأن نور لم يرتكب جناية التزوير. لكن المحكمة لم تأخذ بشهادة رفاعي، وحكمت على متهم هارب بالسجن 10 سنوات، وعلى باقي المتهمين بالحبس والسجن لمدد تتراوح بين 3 و5 سنوات.
وقال نور ان السلطات لفقت القضية، لهزّ صورة الحزب الذي برز في الساحة السياسية، بعد قيامه بشهور لكن الحكومة قالت ان القضية جنائية. وحصل نور (42 عاما) على نحو 8% من أصوات الناخبين في أول انتخابات رئاسة تنافسية مصرية أجريت، قبل الحكم بسجنه عام 2005 وجاء في الترتيب الثاني بعد الرئيس حسني مبارك الذي حصل على 89% من الاصوات.
وقال المحامي أمير سالم الذي اشترك في الدفاع عن نور، إن رفاعي كان الوحيد من بين المحكوم عليهم في القضية الذي ينزل في زنزانة من الزنازين المخصصة لمن
ينتظرون تنفيذ أحكام الاعدام.
وأضاف "كان يشكو لاسرته في الفترة الاخيرة من سوء المعاملة التي يلقاها بالسجن"، معتبراً أن انتحاره "أمر غريب للغاية"، لان زنازين المحكوم باعدامهم تخلوا من أي وسيلة يمكن استعمالها في الانتحار.

*******************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٧ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨١ عن مقالة بعنوان [ العثور علي أيمن إسماعيل «المسجون» في قضية أيمن نور مشنوقاً داخل زنزانته ] كتب أحمد شلبي وصابر مشهور ٧/٩/٢٠٠٧
عثرت إدارة سجن استئناف القاهرة صباح أمس، علي جثة أيمن إسماعيل، المتهم في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، معلقة علي باب زنزانته. قالت مصادر ـ رفضت ذكر اسمها ـ إن الضحية كان يقضي مدة العقوبة «٥ سنوات» بتهمة الاشتراك في جمع التوكيلات المزورة لحزب الغد بصحبة ٣ مسجونين، استيقظوا من نومهم صباح أمس، وجدوه مشنوقا من ملابسه في باب الزنزانة.
أخطرت إدارة السجن نيابة الدرب الأحمر بالواقعة، وكلف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام فريقا من النيابة للانتقال إلي سجن الاستئناف لمعاينة الجثة، وسؤال المسجونين الثلاثة، وأمرت النيابة بنقل الجثة إلي مشرحة المستشفي وعرضها علي الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وتولت التحقيقات لبيان ما إن كانت هناك شبهة جنائية في الحادث من عدمه. يشرف علي التحقيقات المستشار مصطفي سليمان، المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا، قالت فيه إن إدارة السجن اكتشفت انتحار الضحية، مستخدما قطعة من ملاءة السرير، ربط طرفها في سيخ حديدي بباب الزنزانة، ولف الطرف الثاني حول رقبته.
وأضاف البيان أن السجين كان يعاني من مرض نفسي، ولذلك تم إيداعه بغرفة للملاحظة الطبية بالدور الأرضي، بصحبة ٣ مساجين، وسبق أن تردد علي الطبيب ١٣ مرة آخرها يوم ١٤ مايو الماضي.
وبسؤال المساجين الذين كانوا بصحبته في الغرفة، أكدوا أنهم مساء ليلة انتحاره، كانوا يجلسون معه داخل الغرفة حتي الساعات الأولي من الصباح يشاهدون التليفزيون، واستيقظوا ليجدوه معلقا في الباب، وأكدوا أنه لم يشتك من أي شيء قبل الحادث.

*****************************

أما وكالة الإعلام الأخبار العالمية بى بى سى الخميس 06 سبتمبر 2007 فقالت [ كان حسن يقضي عقوبة السجن خمس سنوات في قضية تزوير توكيلات تأسيس حزب الغد الذي كان يتزعمه نور وحكم عليه أيضا بالعقوبة نفسها في ديسمبر/ كانون الأول 2005.
وأثار حسن جدلا عندما سحب شهادته ضد أيمن نور في القضية، وقال في تصريحات للصحفيين في 30 يونيو/ حزيران 2005 أنه اعترف بالتزوير تحت ضغط ضباط مباحث أمن الدولة الذين اتهمهم بتهديد أفراد أسرته، كما أبلغ محامي حسن المحكمة رسميا بأن موكله غير دفاعه إلى "غير مذنب".
وقال أمير سالم محامي نور في القضية لوكالة رويترز إن حسن هو الوحيد من المدانين في القضية الذي نقل إلى سجن الاستئناف بوسط القاهرة وهو السجن الذي يوضع به عادة المحكوم عليهم بالإعدام.
وأضاف أنه الوحيد الذي أصر على التراجع عن شهادته ضد أيمن نور وأنه مثل مرتين أمام المحكمة لتأكيد ذلك لكن القاضي رفض أخذ ذلك في الاعتبار.
أما جميلة إسماعيل "زوجة نور" فقد أكدت أن حسن كان يشكو لعائلته باستمرار من سوء المعاملة داخل السجن وأنه أبلغهم بأن لديه معلومات هامة يريد إبلاغها للنائب العام.
وكان حسن وهو في نهاية الثلاثينات من العمر يعتبر سكرتيرا لنور، وأكدت إسماعيل أنه انضم للحزب كمتطوع وعرض المساعدة في ضم أعضاء جدد.
يشار إلى ان عائلة نور البالغ من العمر 43 تسعى للإفراج عنه لأسباب صحية وتؤكد تدهور حالته داخل السجن نتيجة مرض السكري.
وترفض السلطات المصرية حتى الآن ضغوط واشنطن ومنظمات حقوق الإنسان للإفراج عن المعارض المصري.
وكان نور حل في المركز الثاني في انتخابات الرئاسة التي جرت في مصر سبتمبر/ أيلول 2005 بعد الرئيس حسني مبارك بعد أن حصل على ثمانية في المائة من الأصوات.]

******************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٨ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٢ عن مقالة بعنوان [ أسرة أيمن إسماعيل تسلمت الجثة بعد التشريح.. ودفنته في القطامية ] كتب أحمد شلبي ومصطفي المرصفاوي ٨/٩/٢٠٠٧
جنازة أيمن إسماعيل ----------------------------------------------------------------------->
أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بتشريح جثة أيمن إسماعيل الذي عثر عليه مشنوقا صباح أمس الأول داخل زنزانته بسجن استئناف القاهرة، لمعرفة أسباب الوفاة.. واستمعت النيابة العامة لأقوال ٣ مساجين كانوا معه في الزنزانة و٣ من مسؤولي السجن والطبيب المعالج، وكلفت النيابة إدارة السجن بإحضار ملف السجين للاطلاع عليه.. تفاصيل التحقيقات في السطور التالية:
أكد السجناء الثلاثة وهم: سعيد علي متهم في قضية مخدرات، وعلي عبدالسلام وأحمد رشدي متهمان في قضية قتل عمد، أنهم ليلة الحادث كانوا يجلسون معا داخل الغرفة، يشاهدون التليفزيون حتي الساعة الثالثة فجرا، غلب النوم المساجين الثلاثة وتركوا أيمن إسماعيل وحده يشاهد التليفزيون طلب أحدهم منه أن يطفئ الجهاز حتي يستطيع النوم، فرد عليه أيمن إسماعيل «عندي أرق ولا استطيع النوم الآن».
وأضاف المتهمون الثلاثة: إنهم ومعهم أيمن كانوا مودعين بغرفة الملاحظة الطبية في الطابق الأول في سجن الاستئناف، نظرا لمرضهم وترددهم علي الطبيب، وأكدوا أن أيمن كان يمر بحالة نفسية سيئة منذ لحظة دخوله السجن، ودائما كان يردد: «خدعوني وقالوا لي هتطلع براءة وهتكون شاهد فقط»، وأكد السجناء أنهم لم يكن يعرفون ما يتحدث عنه، وأحيانا كانوا يتحدثون معه عن أيمن نور، ولكنه كان يقاطعهم ويرفض الحديث معهم عنه.
وردد السجناء الثلاثة أنهم كانوا يرفضون الحديث مع أيمن إسماعيل في أي أمور تتعلق بالسجن أو معاملة إدارة السجن لأنهم كانوا يعتقدون أنه شخصية أمنية نظرا لعلاقته بضباط أمن الدولة.
ونفي السجناء شعورهم بدخول أي شخص إلي الغرفة أثناء نومهم، ونفوا أيضا سماع أي أصوات استغاثة في الليل.. في الصباح شاهدوا جثته معلقة في الباب، فاستغاثوا بإدارة السجن.
وأكد حرس الزنزانة في تحقيقات النيابة التي جرت داخل سجن الاستئناف، أنه في الخامسة والنصف تقريبا سمع صوت استغاثة من نزلاء غرفة الملاحظة الطبية وفور فتح الباب وجدوا جثة معلقة في ظهر الباب، فاستدعوا إدارة السجن وتم إخطار إدارة السجن واللواء سمير سلام مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للسجن.
واطلعت النيابة علي ملف السجين أيمن إسماعيل وجاء فيه أن الضحية كان يقضي مدة العقوبة المقررة عليه ٥ سنوات قضي ما يقرب من سنة وشهرين في سجن طرة، وطلب نقله إلي سجن آخر لوجود مشاكل بينه وبين باقي المتهمين في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، وبناء علي طلبه تم نقله إلي سجن الاستئناف بالقاهرة لقضاء باقي مدة العقوبة.
وجاء في الملف أن السجين تعرض لحالة نفسية سيئة وتم عرضه علي الطبيب ١٣ مرة ونصح بإيداعه غرفة الملاحظة الطبية وهذا ما أكده الطبيب في أقواله بتحقيقات النيابة.. أجرت النيابة معاينة تصويرية لحادث الانتحار وتسلمت تقرير الطبيب الشرعي المبدئي الذي أكد وجود سحجات بالرقبة نتيجة لف ملاءة السرير حول رقبته، ولا توجد إصابات ظاهرية بالجسد.
أمر إيهاب السرجاني مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة بإشراف المستشار سعيد عبدالمحسن المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة بالتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.
تسلمت الأسرة جثة المتوفي ظهر أمس، صلوا عليه صلاة الجنازة بمسجد السيدة نفيسة ثم توجهوا بالنعش إلي مقابرهم بالقطامية لدفنه.. الأب لم يستطع إيقاف دموعه، قال: لم أشاهده منذ سنة ونصف السنة تقريبا، منذ سجنه وأصبت بمرض ولم أستطع الحركة.. الآن شاهدته ولكن لن أستطيع التحدث معه فهو في دنيا وأنا في دنيا أخري.
الأم وقفت أمام المسجد وعدد كبير من السيدات ارتدين الملابس السوداء وحاول تهدئتها تصادف وجود أكثر من ٧ نعوش في المسجد كلما خرج واحد صرخت الأم وتعود إلي الهدوء بعد أن تؤكد لها الابنة أن جثة أيمن مازالت داخل المسجد.. بعد صلاة الجنازة حملوه إلي مثواه الأخير لتنتهي قضيته إلي الأبد.

الإفراج عن أيمن نور

اليوم السابع الخميس، 19 فبراير 2009 م عن خبر بعنوان [  قرار الإفراج الصحى عن أيمن نور شمل 8 سجناء آخرين بينهم محمد إسماعيل الذى لم يصل لبيته حتى الآن اليوم السابع حاول الوصول لبعض السجناء المفرج عنهم مع نور - تصوير ماهر إسكندر اليوم السابع حاول الوصول لبعض السجناء المفرج عنهم مع نور - تصوير ماهر إسكندر]  كتب ماهر عبد الواحد
شمل قرار الإفراج الصحى عن زعيم حزب الغد أيمن نور 8 سجناء آخرين، اليوم السابع حاول الوصول إليهم لرصد مشاعرهم بعد قرار الإفراج الصحى المفاجئ ، وكذلك رد فعل أسرهم.
البداية كانت فى دار السلام، وهى مقر سكن السجين المفرج عنه محمد إسماعيل أبو المعاطى، وتحديدا فى 12 حارة سعيد محمود المتفرعة من شارع عبد الواحد خليفة,كانت الساعة لم تتجاوز التاسعة صباحا وتحت المنزل رقم 12 فى حارة "السد" الضيقة طرقنا الشقة رقم 1 فى الدور الأرضى، وجاء طفل صغير سألناه عن شقة محمد إسماعيل الذى تم الإفراج عنه أمس الأربعاء، وبلا تردد أنكر الطفل وجود محمد إسماعيل، ثم جاء التصريح الأكثر دهشة من إحدى السيدات من الشرفة المقابلة للعقار رقم 12، لتؤكد أن عم محمد إسماعيل توفى منذ 4 سنوات أو يزيد وأن اسمه محمد إسماعيل عبد العاطى, وما بين عبد العاطى وأبو المعاطى استيقظت زوجة السجين الذى هو فى الأساس مرحوم، لتؤكد أن زوجها توفاه الله منذ أكثر من 5 سنوات.
لم يصل بعد
السجين الثانى المفرج عنه هو" السعيد عرفة"، رحلة البحث عنه كانت أكثر غموضا وأشبه برحلة البحث عن إبرة فى باب الشعرية، العنوان كان واضحا ويشبه كثيرا عناوين هذه المنطقة، وهو حارة"الخليفة" المتفرعة من شارع الدشطوتى أو"الطشطوشى" كما يسميه البعض، المفاجأه أن العنوان ليس له وجود وهو مجرد عنوان وهمى .هذا ما أكده عم غريب شيخ الحارة الجالس على ناصية شارع الدشطوتى والذى اقترح علينا عنوانا آخر شبيها يمكن أن يقودنا إلى "السعيد عرفة"، وهى حارة الطواشى فى شارع الشرم الكبير بالقرب من الفجالة، لكن النتيجة كانت واحدة، لا يوجد حارة اسمها الخليفة ولا يوجد شخص اسمه السعيد عرفة.
أخيرا وجدنا عنوانا حقيقيا لشخص حقيقى هو السجين محمد إسماعيل يسكن فى 42 شارع أبو العلا المنيرة الغربية بحى إمبابة فى شقة دور أرضى لا تزيد مساحتها عن 60 مترا . يعانى من إعاقة حسب ما أكدت والدته "أن محمد صدر عليه حكم بالحبس لمده 6 سنوات بتهمة حيازة مخدرات، قضى منها عامين فى السجن لكنه لم يصل إلى منزله حتى عصر اليوم الخميس" .
==============

المـــــــــــــــــــــراجع

(1) وكالة الأنباء العالمية بى بى سى

This site was last updated 12/22/10