الأضرحة والجوامع الشيعية فى مصر من العصر الفاطمى
هاجم الأزهر ومعه الحكومة المصرية المذهب الشيعى رافضاً وجوده على أرض مصر بالرغم من أن مصر كلها أنضمت إلى المذهب الشيعى إبان الحكم الفاطمى لمصر وتحاول الحكومة المصرية أن تقتص من تابعى المذهب الشيعى فى مصر وتجريم كل من يتبعه , وقد ذكرت صحيفة "الشعلة" الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية أن أكثر من مائة رجل دين شيعي من باكستان وإيران والعراق وأفغانستان بصدد تقديم دعوى قضائية إلى الأمم المتحدة ضد الحكومة المصرية يطالبون فيها بأحقيتهم في رعاية العتبات المقدسة الموجودة بمصر؛ مثل عتبة الإمام الحسين (الصورة العليا المشهد الحسينى) والسيدة زينب ( الصورة السفلى ) والسيدة نفيسة والسيدة سكينة، بالإضافة لبعض الأضرحة الأخرى .
والدعوى القضائية المراد تقديمها، قائمة على أن الحكومة المصرية لا تسمح للشيعة بالحج إلى أضرحة الأولياء بمصر، ولا تعترف بتداول المذهب الشيعي على أراضيها، برغم أن قادة شيعة استوطنوا مصر وعاشوا فيها أكثر من مائتي عام هم من أقاموا هذه الأضرحة وقاموا بالحفاظ عليها وتوسيعها، فضلاً عن أن رجال أعمال شيعة قاموا في السنوات الماضية بتوسيع منشآت دينية شيعية بالمنطقة الفاطمية بالقاهرة، وذلك حفاظًا على التراث الشيعي وذلك بحسب ما ورد في الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أيضاً : " إن رجال الدين الشيعي كلفوا مازن مولاوي، أحد المحامين الدوليين البارزين في إيران لرفع القضية، "
وكان الأزهر بمقاضاة العديد من الصحف على حملاتها التي أساءت فيها إلى شخصيات من صحابة الرسول والسيدة عائشة رضي الله عنها ، وهذا ناتج عن الفكر الشيعة الذى بدأ يغزوا الإسلام فى مصر
من جهة أخرى، نشرت صحيفة "لوبون" الفرنسية مقالاً الأسبوع الماضي للمحلل السياسي أندريه ماس، قال فيه إن هناك صحوة شيعية قادمة تريد أن تأخذ منطقتي الشرق الأوسط والعالم السني إلى ملعبه لتكون له الكلمة الأولى الأخيرة.
الهجـــــوم على مسجد الحسين الشيعى بالقاهرة
الأهرام 2/2/2006 م السنة 131 العدد 43825 في واقعة غير مسبوقة شهدها مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه, عندما اعتلي أحد المصلين المنبر, ممسكا بسكين صغير, خلال صلاة الجمعة أمس, وحاول انتزاع الميكروفون من إمام المسجد, وطلب من الخطيب أن يتناول في خطبته هموم الناس, حيث إن والدته مريضة وتعالج بمستشفي الدمرداش, وقال إنها تعاني الإهمال الشديد.
إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطه, وأصيب العقيد محمد الأعصر إصابة طفيفة. وقد كشفت التحقيقات أن المتهم اسمه محمد أحمد عبدالقادر محمود36 سنة مقيم بمساكن النهضة بمدينة السلام, وسبق اتهامه في قضيتي مخدرات, كما أنه يعاني مرضا نفسيا, وهو عاطل حاليا وكان يعمل طباخا. وعلم عصام مليجي وإسلام أحمد فرحات مندوبا الأهرام أن مجموعة من المصلين قاموا بمساعدة ضابط الشرطة في ضبط المتهم, الذي كان قد هدد كل من يحاول الاقتراب منه.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: إنه خلال إقامة شعائر صلاة الجمعة بمسجد الإمام الحسين, حاول المدعو محمد أحمد عبدالقادر محمود36 سنة حاصل علي دبلوم إدارة خدمات سياحة وفنادق, اعتلاء المنبر في أثناء قيام إمام المسجد بإلقاء خطبته, وقد ألقي القبض عليه وتمت إحالته إلي النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
جريدة الجمهورية فى الأحد 12 ذى القعدة 1427هـ _3من ديسمبر 2006 م مر حاتم أغا مدير نيابة الجمالية بحبس محمد أحمد عبدالقادر - 36 عاما - أربعة أيام علي ذمة التحقيق واحالته لمستشفي الامراض العقلية لقيامه باعتلاء منبر الحسين وإجبار الإمام علي النزول أثناء إلقائه خطبة الجمعة أول أمس ومحاولة إثارة المصليين علاوة علي اصابة العقيد محمد الاعصر مفتش مباحث المشهد الحسيني بجرح وخزي باليد اليمني من سكين أخرجها المتهم من بين طيات ملابسه.
دلت التحريات أن المتهم يعاني من انفصام في الشخصية ويصرف علاجاً شهرياً من مستشفي الخانكة للأمراض النفسية حيث تعرض لأزمة نتيجة للظروف المادية الصعبة التي ألمت به عقب وفاة والده ودفعت الأسرة لبيع شقتهم في الزمالك والانتقال للاقامة بمساكن النهضة ومرض والدته بالقلب وتعاني من الاهمال الطبي.
كان المتهم الحاصل علي معهد سياحة وفنادق يصلي الجمعة بمسجد الحسين وأثناء قيام الشيخ سعيد محمد علي إمام وخطيب المسجد بالقاء الخطبة عن العراق ثار المتهم وطالبه بالحديث عن الأزمات الداخلية وما يعانيه المرضي في المستشفيات الحكومية وصعد إلي المنبر وأنزله من عليه وأمسك بالميكرفون ليلقي الخطبة بدلا منه وعلي الفور سارع رجال الشرطة بفصل التيار الكهربائي لمنعه من ذلك وصعد إلي المنبر العقيد محمد الاعصر مفتش مباحث المشهد الحسيني والنقيب أحمد عبدالقادر معاون مباحث الجمالية لإنزاله فأخرج المتهم سكيناً وأصابه بجرح باليد اليمني وتم القبض عليه
*****************************************
مجموعة من الشيعة المصريين يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد الرئيس مبارك بصفته، من أجل الاعتراف بهم، يطالبون فيها بأن تعترف الدولة بهم، استنادًا إلى المادة 46 من الدستور والمادة 18 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
كما سيطالبون في دعواهم بأن تعيد إليهم الدولة "جمعية الشيعة" التي أغلقت عقب ثورة يوليو عام 1952م، وكانت تعرف باسم "جمعية آل البيت"، وكذلك المطالبة بإنشاء مساجد خاصة بهم، وإقامة "الحسينيات" ومجالس الشيعة، والسماح لهم بإلقاء المحاضرات السياسية والدينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها الشيعة بمثل هذه المطالب، فقد سبق وأن أقاموا عشرات الدعاوى القضائية التي يطالبون فيها بالاعتراف الرسمي من الدولة والسماح لهم بممارسة شعائرهم دون تجريم أو ملاحقة أمنية.
كما سبق وأن أقاموا قضايا مماثلة ضد وزارة الشئون الاجتماعية التي تحولت إلى وزارة التضامن الاجتماعي حاليًا للحصول على تراخيص بإنشاء جمعيات خيرية تخدم مساجد آل البيت.
وتقدر مصادر غير رسمية أعداد الشيعة في مصر بعدة آلاف وأخرى بعدة مئات من الأشخاص، في حين يصر ممثلو الشيعة في مصر علي الحديث عن مليون أو مليون ونصف، ويقدرهم تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكي بـ 700 ألف نسمة أي واحد في المائة من السكان.
ومن أبرز الشخصيات الشيعية: الدكتور أحمد راسم النفيس أستاذ الطب بجامعة المنصورة ومحمد الدريني ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب والذي يتبع مرجعية السيد الشيرازي