Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

هديـــة العيـــــد

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
نشأته وخدمته
الأنبا شنودة أسقف التعليم
أنتخاب الأنبا شنودة
رسامة الأنبا شنودة
القرعة الهيكلية سنة 1971
زيت الميرون
يده للبناء والصلاة
الإخوان والبابا شنودة
الكنيسة القبطية والأثيوبية
أول بطريرك لأريتريا
موجز إنجازات البابا
البابا شنودة والأديرة
بناء مقر بالأسكندرية
عزل البابا وقانون الردة
ضحكات ودموع البابا
حادث غريب
قصائد البابا46- 1950
تقدير العالم للبابا شنودة
ماكس ميشيل
بباوى فصل نفسه
روحانية الكاهن
كلية سان جون الأمريكية
الأقباط وتعلم الإسلام
جماعة الإصلاح الكنسى
زيارة القدس والزى الكهنوتى
البابا شنودة والكاثوليك
البابا ورئيس أساقفة قبرص
مجلة ضد الطوائف المسيحية
الأقباط وطائفة شهود يهوة
القبض على البابا هابيل
أخبار متفرقة
الشيخ الشعراوى
علم الكنيسة القبطى
الصحفى موسى صبرى
العروسين والبطاقة الإنتخابية
تعنت الكهنة وسيطرتهم الإدارية
رسائل تهنئة للأعياد الإسلامية
حوار البابا مع الأهرام
الإضطهاد والبابا
قبطى وإنتخابات الرئاسة المريكية
البابا وحصاد السنين
الكنيسة القبطية والإنتخابات
رحلات البابا للخدمة والرعاية
البابا ومبارك
الكنيسة والثار
مصر القبطية
الطائفة المعمدانية والإنجيلية
تفتيش البابا بمطار هيثرو
بطاركة‏ ‏رؤساء‏ ‏الكنائس‏ ‏الأرثوذكسية
البابا ومجلس كنائس الشرق
أبونا مرقس عزيز
الإحتفال بعيد مار مرقس
عيد الميلاد 2008م بالمحافظات
الكنيسة والسياسة والأقباط
الفن الهادف والبابا شنودة
أول فيلم عن المسيح
الكنيسة والفقراء الأقباط
الكرازة مجلة الكنيسة القبطية
البابا شنودة سياسته بالدولة
لائحة إنتخاب البابا
راهبة كاثوليكية والأقباط
فرق الكشافة
المركز الثقافى القبطى
مؤتمر القبطيات
الكنيسة تعرف تعداد الأقباط
الموائد الرمضانية
الأشجار حول الكاتدرائية
بعض التواريخ الهامة
البابا شنودة والتعليم
عيد جلوس البابا الـ 37
البابا والمعارض الكنسية
يلاغ ضد صحفى
المعوقين وعصر البابا شنودة
معرض المنتجات الكنسية
قناة CTV القبطية
رسالة من البابا لسوزان
سقوط جدار كنيسة
مبارك و عيد القيامة عطلة
القرارات الباباوية
ثقافة الراهب أنطونيوس السريانى
منع إصدار تصاريح لكهنة
البديل ومذكرات البابا شنودة
تعامل الكنيسة والحكم
تغيير إستراتيجى فى معاملة أقباط
كنيسة مار مينا بالزاوية
أخبار مختلفة
القرية التى ولد بها البابا
مرضعة البابا
الكنيسة وتوريث الحكم
إشاعة موت البابا
البابا شنودة الثالث وحرب أكتوبر
صور البابا شنودة مناسبات مختلفة
اللواء النبوي إسماعيل
البابا شنودة والرؤساء الثلاثة
شهود يهوة جمعية صهيونية
6 أكتوبرتحتاج مطرانية
الكاتدرائية المرقسية بألأسكندرية
حفل كنيسة العذراء بالزمالك
البابا رجل المغارة
إهدار مال الأقباط
عيد النيروز علي مدي التاريخ
هيكل والمسلمين والأقباط
الأهرام وإتهامات كاذبة للبابا
الرئيس مبارك يستقبل البابا
القمص متياس نصر والكتيبة الطيبية
وزير الإعلام البنانى والبابا شنودة
ك. العمرانية وإعتكاف البابا
رسالة البابا لأقباط المهجر
كاميليا شحاته
عزل راهبا وشماسا
تزوير اللجان الكنسية
رحلة البابا لعشرة بطاركة
مظاهرات إسلامية
محاولات إغتيال البابا
البابا ونظام مبارك الفاسد
المجمع ومذبحة ماسبيرو والصوم
المجمع والمجلس الملى وأحداث الخانكة
شارع بإسم البابا بأمركا
إنتقال البابا للسماء

 هديـــــة العيــــد

نقلها : عزت اندراوس عن مقالة لنظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المقالة التالية : كتبها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 عندما كان فى العالم قبل أن يترهبن وكان اسمه فى ذلك الوقت نظير جيد , وكان قد كتب مقالته فى العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م  تعليقاً على حرق الأخوان المسلمين للأقباط وهم أحيـــاء فى حادثة السويس في 4 يناير 1952م وتعليق أجســـادهم فى الخطاطيـــف الحديديـــة المدببة التى يعلق عليها الجزارين الحيوانات المذبوحة , وطاف المسلمون بجثث الأقباط فى شوارع وطرقات مدينة السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار فيها , ذنبهم أنهم مسيحيين , والمسيحى كافر فى عقيدتهم والله إلاه الإسلام أمر بقتل الكفار المشركين فى قرآن عثمان بن عفان - نرجوا من قراء الموقع قرائه كل كلمة في مقالة نظير جيد لأنها تحمل معانى قوية وهذا يعبر عن موقف الكنيسة القبطية والأقباط الأحرار  فى مصر والعالم كله .

 وقد حدثت هذه الحادثة أيام الحكم الملكى ومما يذكر أن الذى أنشأ جماعة الإخوان المسلمين هو حسن البنا وكان يعمل ساعاتى فى مدينة السويس (الصورة المقابلة ) .. أى أنه لا فرق فى إضطهاد المسلمين للأقباط بين الحكم الملكى والحكم الجمهورى الذى يحكم مصر حالياً , لأن الأشخاص الذين يحكمون مسلمون تتحكم فيهم الآيات القرآنية التى تحثهم على قتل وإغتصاب الكفرة الذين لا يدينون بالإسلام , وبهذا يقودنا التاريخ إلى نتيجة هامة أن قرآن الإسلام هو المتهم الرئيسى لإضطهاد المسيحيين وإبادة المسيحية بالقتل والإرهاب .

شهداء مذبحة السويس 1952
لا ننسي مذبحة السويس عام ١٩٥٢ في ٤ يناير حينما حرض إخوان السويس علي أقباط المدينة ونشروا اتهامات مثل التي نسمعها اليوم عن العمالة وكانت للإنجليز في تلك الواقعة وعن أقباط يطلقون النار علي المسلمين وبعد التحريض قاموا بالهجوم علي أقباط المدينة وسحلوا عددا منهم بعد قتلهم والتمثيل بالجثث وتعليق خطافات الجزارة في أجساد الاقباط الشهداء وبعد ذلك ذهبوا بهم الي كنيسة السويس وألقوا بها الجثث ثم حرقوا الكنيسة .. وقتها قامت الدنيا في مصر وتوقفت الكنائس عن احتفالات عيد الميلاد المجيد وذهب النحاس باشا لمقابلة البابا يوساب الثاني ورفضت الكنيسة تعويض الحكومة لبناء الكنيسة المحترقة .. وكالعادة انتهي الموضوع دونما متهم ودونما تحقيق عادل - تلك جريمة كبري شارك فيها الاخوان المسلمين في عام ١٩٥٢ والجرائم الطائفية لا تسقط بالتقادم - الصورة المرفقة لعدد من شهداء الاقباط في السويس
غطاس تكلا
وديع سليمان
ذكي عبد المسيح
نيح الله نفوس الشهداء الأبرار في فردوس الأطهار ..ونفعنا بسيرتهم وثباتهم [المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ ياسر يوسف]

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 

 

البابا شنودة والسجل الدموى الأسود للأخوان المسلمين فى مصر:

حرق الأقباط أحياء والطواف بجثثهم بالسويس ثم إلقائهم فى كنيسة وإشعال النار فيها

 

هديـــة العيـــــد

بقلم نظير جيد / قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الــ 117

 

إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!

وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها .

أين كانت الحكومة ؟؟

شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!

إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .

خجلة وزير الداخليــــة

بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!!

منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟

إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء ..

عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة

لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..

إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم .

أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .

أقــــوال كثيرة

لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .

وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورناكالأستاذ محمد التابعى مثلاً .

كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها , وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .

هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم , والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة , لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض .

مهزلة الوزيــــر القبطى :

ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه .

مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .

وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة .

نفس عبارة الوزيريم تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .

وحـــدة العنصرين

العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!

تحرالكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .

يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا .

بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .

وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى .. 

ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .

فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .

أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ "

وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .

ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .

نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها .

 

نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117

العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م

======================

الإخوان المسلمين هو الإعصار الذى دمـــر مصر

إحنا مين.. إحنا الإخوان المسلمين .. نصون العهد .. ونرعى الذمة للأقباط أبناء الامة
 

 الإخوان المسلمين هو إعصار الهلوسة الدينية الذى دمــر مصر .. وهدف جماعة الأخوان المسلمين الأول هو فرض فكرها الإسلامى على المصريين بالعنف الدموى , وقد تم لها ما أرادت فى عصر السيد الرئيس مباركً بالرغم من تم دحرها عدة مرات قبل ما يزيد عن خمسين عاماً مضت وحتى اليوم , واشتهرت مصر عبر تاريخها بالأمن والأمان وكانت هذه الصفتين سمة مميزة من سمات مصر , إلا أن مصر فقدت أمانها وامنها منذ إنشاء تلك العصابة التى اسمها الإخوان المسلمين وأستطاعت كوادرها أن تتوغل داخل التركيبة الحكومية وتصيبها أيضاً بالهلوسة .

 وقبل أن نسرد الخبر التالى يجب أولاً أن نسأل حكومة مصر لماذا فقدت مصر الأمن والأمان منذ إنشاء هذه العصابة ؟ وماذا فعلتم لمنع الفكر الإرهابى الذى تتبناه عصابة الإخوان المسلمين من التغلغل كالأخطبوط داخل الحكومة ؟  وإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين محظورة قانونياً فكيف إذا تسمح الحكومة لأعضاء هذه الجماعة التى لها سجل إرهابى أن يتقلدوا مناصب عليا فى الحكومة ؟ وليس هذا فقط بل وتسمح لأعضائها أن يدخلوا إنتخابات مجلس الشعب ويصبحوا أعضاء فيه ؟ ما هذا الهزل ؟ كيف تفكرون ؟ هل جماعة الإخوان المسلمين أسما فقط أم اسما وفكراً ؟ هل حظر جماعة الإخوان على الأسم فقط أم على كل من يعتنق فكر هذه الجماعة الخارجة على القانون المصرى ؟ أى منطق هذا !! عجبت لطريقة التفكير فى مصر ..

والخبر الذى أعلنته بعض وكالات الأنباء هو أن جماعة الإخوان المسلمين نظمت مسيرات انتخابية في مختلف أنحاء القاهرة ، للمــرة الأولــى فى تاريخ مصر ، لدعم مرشحي جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة .

ويقدر عدد من يشارك من جماعة الإخوان المسلمين فى هذه الإنتخابات من 150 مرشحا ، ويخطط جماعة الإخوان لمضاعفة عدد مقاعدها في البرلمان والوصول به إلى ما بين 50 إلى 60 مقعدا حتى يكون لهم اصوات غالبية فى داخل المجلس فإذا أرادوا إصدار قرار لصالحهم أو جعلها جماعة غير محظورة دينية مثلاُ وجدت من يساند قراراها فى المجلس هذا غير الجناح العسكرى فيها الذى له مؤلفة قلوبهم فى داخل الحكومة , وبهذا يصبح الإرهاب والإجرام الإسلامى التى تتبناه هذه العصابة الإرهابية وجها شرعياً مصرياً فى عالم يكره الإرهاب والإجرام فإلى اين تتجه مصر ؟.
وفى المنيا الدكتور محمد سعد الكتاتني مرشح الإخوان المسلمين بدائرة المنيا على مقعد الفئات أرهب الأقباط بشعار الإسلام هو الحل , وقد قام المئات من عناصر ونشطاء جماعة الإخوان المسلمين قد نظموا مسيرة يوم الخميس الماضي في منطقة مدينة نصر ، حيث تخوض الدكتورة مكارم الديري مرشحة الجماعة الانتخابات بالدائرة على مقعد الفئات .
ولم يكن موجوداً فى المظاهرة رجالاً ونساءاً بل أنهم حملوا اطفالاً حيث يربونهم تربية إسلامية يحقدون ويكرهون من لم يتبع جماعتهم وقد ردد نحو 600 رجل وامرأة وطفل في حي مصر الجديدة بشمال القاهرة شعار "

 

إحنا مين.. إحنا مين.. إحنا الإخوان المسلمين." ،

"نصون العهد ونرعى الذمة للأقباط أبناء الامة".
 

وفى الوقت الذى تذيع حكومة مصر أن هذه الجماعة محظورة باسم القانون إلا أننا نجد أن جماعة الإخوان تنشر فكرها وأسمها وتطلقه فى شوارع مصر ووزع نشطاء هذه الجماعة بيانات دعائية على المارة ورواد المقاهي ، والذين بدوا مهتمين بالمسيرة التي تعتبر حدثا غير معتاد في الانتخابات البرلمانية.
وفى سابقة لم تحدث فى مصر أن أطلقت سلطات الأمن نشطاء هذه الجماعة من الحبس قبل هذه الإنتخابات لتتيح السلطات للإخوان المسلمين حرية حركة غير معتادة في حملة الانتخابات البرلمانية فى مشاركه منها لدعم قوة هذه الجماعة التى تعتبر الأم الروحية لجميع عصابات الإسلام الإجرامى فى العالم كله .
وقال نائب المرشد العام للإخوان المسلمين محمد حبيب إن :  " المسيرة من أوقع الأشياء التي تجذب أنظار وانتباه الناس "
وسينظم جماعة الإخوان أربع مسيرات أخرى , فيخرج الدكتور جمال عبد السلام على رأس مسيرةٍ في شوارعِ قصر النيل والزمالك وهي الدائرة المرشح فيها لمقعد الفئات ، ويخرج المرشح جمال حنفي في مسيرةٍ بين أهالي دائرة عابدين المرشح فيها لمقعد الفئات , وتُنظَّم مسيرة أخرى لعادل حامد مرشح الإخوان لمقعد العمال في دائرة السيدة زينب، بينما تعد مسيرة المهندس أحمد جمعة المرشح لمقعد العمال في دائرة باب الشعرية .

إن دستور مصر ومادته الثانية التى تنص بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع والقوانين المهلهلة والممزقة التى يسير عليها النظام المصرى لا يرتقى لمساعدتها على أن تكون دولة ذات حضارة والإنسان له قيمة فيها هذا الدستور وهذه القوانين قد مزقت مصر بين عصاباتها الإسلامية وبعضها البعض , وبين وجود الحكومة وعصابات الإسلام , وأيضاً بين الأقباط والمسلمين , هذا الدستور وهذه القوانين قد تخرمت قبل إطلاق عصابات الإسلام الرصاصات على واضعها الرئيس  محمد انور السادات التى خرمت جسده ولا أحد حتى اليوم يلاحظ العلاقة بين تخريمه وتخريم الدستور والقوانين المصرية التى قام بوضعها هذا الرئيس المؤمن ! !!! عجبى !!!

لقد أفلست هذه الجماعة الإسلامية المسماة جماعة الإخوان المسلمين مصر فكرياً لأنها تفرض فكرها الإرهابى الإجرامى الإسلامى بالتصفية الجسدية والدموية , والأقباط الذين تطلق عليهم هذه الجماعة افرهابية ذميين لا ينسون مذبحة السويس قبل الثورة فحرقوا الكنائس وذبحوا الأقباط وعلقوهم على الخطاطيف الحديدية التى يعلق عليها الجزارين اللحوم وطافوا بهم شوارع السويس ثم القوهم فى الكنائس التى حرقوها .

أى مراعاه ذمة وأى صون للعهد تتكلمون عنها يامجرمين ..

أنتم لستم أخوان مسلمين ولكنكم أخوان مفلسين فكرياً وضميرياً وإنسانياً .

****************************************
ومازال ( البوس ) مستمرا ..
.اخترع المصريون علاجا للفتنة اسمه تقبيل اللحي ..ان يقبل الشيخ قسيسا ويقبل القسيس شيخا وينتهي الامر ..والطبيعي ان العلاج الفاشل لابد من تغييره ...لكننا تعودنا علي الفشل ...تقوم فتنة ...يجري الشيوخ يبوسوا القساوسة وتوتة توتة ..ما تخلصش الحدوتة  - الرسمة دي اتنشرت من زمااان جدا من سنة ١٩٥٢ لما قامت فتنة ضد اقباط السويس وتم قتل وسحل عدد من الاقباط ثم حرقوا الجثث داخل الكنيسة وكان حادث من تدبير الاخوان المسلمين وكالعادة تجاهلت اغلب المجلات والصحف تفاصيل ما حدث وركزت علي البوس الذي تم بين المشايخ والكهنة وعلي الزيارات المتبادلة لدرجة ان مرشد الاخوان زار البابا يوساب ايامها .. كام صورة ..وكام بوسة وانتهت القضية ولم نعرف القتلة والمحرضين لحادث السويس حتي اليوم .. ومازال البوس مستمرا ومازالت الطرمخة علي ما يحدث مستمرا ..والجديد اننا عملنا بيت العائلة لتقنين البوس الطائفي ..ووقت الجد ما تلاقيش حد.
المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف

********************************************

في ذكري مذبحة كنيسة السويس
٤يناير ١٩٥٢
كان المحرض هم جماعة الاخوان والفاعل هم ايضا والضحية هم الاقباط بسبب شائعات مغرضة ..وبعد المذبحة التي تم فيها حرق الكنيسة وذبح الاقباط خرجت اقلام الاخوان كالعادة تبرر الامر وتري ان الصمت عنه فضيلة
هاهي الصفحة الاولي من جريدة السيدات المسلمات تخرج بعنوان للتحريض علي المجلس الملي وموقف الكنيسة وقتها ...لان الاقباط رفضوا ان تعوضهم الدولة عن حرق الكنيسة وهذا لم يكن علي هوي ارهابيو الاخوان فهاجموا الكنيسة وكرروا كلماتهم المحفوظة عن ان الوطن لا يحتمل وان الاقباط يضعون بنزينا علي النار ...رغم انهم من اشعل النار ..
والعجيب انهم ايضا جابوا واحدة اسمها عايدة وقالوا دي قبطية ...ونشروا لها مقال عن الوحدة والحب ...حاجة كدة شبه مقالات جمال اسعد وقت الفتن
#عضمةزرقا - ياسر
مرشد الإخوان المسلمين في زيارة للبابا !
ينطبق علي تلك الصورة ...يقتل القتيل ويمشي في جنازته .. الصورة لمرشد الاخوان حسن الهضيبي بعد زيارته للبابا يوساب الثاني في يناير ١٩٥٢ ..والزيارة سبب ...
ففي ٤ يناير من نفس العام حرض الاخوان المسلمين علي اقباط السويس واتهموهم بالعمالة الانجيلز وخرجت جموعهم الي الشوارع تبحث عن الاقباط وتسحلهم وتقتلهم ...وانتهت المظاهرو بالقاء جثث الاقباط بكنيسة الاقباط وحرقها والجثث داخلها ...
وقتها رفضت الكنيسة تعويضات بناء الكنيسة المحترقة واقتصرت احتفالات عيد الميلاد علي الصلاة بالكنائس دونما استقبالات وكانت صحف الاخوان تحرض علي الاقباط وتنفي التهمة عنهم ..
وفي عيد الغطاس ذهب اكثر من ١٠٠ شيخ من الازهر لزيارة البابا يوساب وكان لقاء محبة وان لم يعالج ما حدث ..
وتوسط مكرم عبيد باشا ليزور مرشد الاخوان البطرك لازالة ما في النفوس وطبعا كان لقاء كله كلام عن الوحدة الوطنية وان الاخوان ما عملوش كدة ...
والصورة للمرشد الهضيبي وهو خارج من قلاية البطرك والي جواره ابونا متي جندي سكرتير البابا يوساب ..
فعلا يقتلوا القتيل ...ويزوروا البطرك !
الموضوع من زمان قوي يا اخوة ..
طبعا الي اليوم لا يوجد متهم في فتنة السويس ..
المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف

This site was last updated 12/31/16