Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تعديل ووضع الطقوس وزيت الميـــرون

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
عمل الميرون ومكوناته
عدد مرات إعداد الميرون
الميرون للمرة السابعة
تاريخ عمل الميرون

Hit Counter

 

  حفظ لنا ألاباء التلاميذ والرسل الحنوط الذى لمس جسد الرب يسوع وكفن به جسد المخلص (يوحنا 19: 39) ويقول الكتاب أنهم اذابوه مع الطيب الذى احضرته النسوة ( لوقا 23 : 56 ) فى زيت زيتون صافى وقاموا يالصلاة جميعاً وقدموه فى علية صهيون .

وعندما قام مار مرقس رسول الرب يسوع إلى أرض مصر أحضر معه بعض من هذا الحنوط الطاهر , وظلت الكنيسة القبطية محافظة على هذه الزخيرة المقدسة حتى عهد البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 من باباوات الكرسى الإسكندرى, فقام بإعداد الأطياب التى أمر بها إيلوهيم موسى رئيس النبياء ليصنع الدهن المقدس ( راجع خروج 30 : 22) وأتفق مع الآباء بطاركة كراسى كل من رومية , وأنطاكية , والقسطنطينية .. وتم تقديس الميرون المقدس بمدينة الإسكندرية مركز كرسى مار مرقس الرسول وذلك بقراءة أسفار العهد القديم والجديد والصلاة لمدة ثلاثة ايام وثلاث ليال , وأودع البابا أثناسيوس الخمية المقدسة التى لامست جسد المخلص فى القبر , ثم قام بإرسال جزءاً وكمية وافرة من الميرون ومعها نسخة العمل المقدس .. فأستلمها الآباء بالتوقير والإبتهاج .

*******************************************************************************

تكريس الميرون مرتين فى عهد البابا يؤنس الثامن الـ 80

ودعا البابا الأنبا يؤنس الأساقفة للأشتراك معه فى تأدية الشعائر المقدسة الخاصة بتكريس الميرون , فلبى دعوته 18 أسقف وذهبوا معه إلى دير الأنبا مكارى الكبير حيث كرسوا الميرون فى يوم الأثنين من أسبوع البسخة المقدسة سنة 1013 ش والأساقفة الذين شاركوه فى تكريس الميرون هم :-

1 - الأنبا بطرس أسقف شنشنا وصندوب وطندتا وسمنود وهو الأرشى  2 - الأنبا مرقس أسقف بساط والبرمون  3 - الأنبا بطرس أسقف ألواح والأشمونيين   4 - الأنبا مرقس أسقف منية بوفيس والخصوص  5 - الأنبا بطرس أسقف القيس وأهناسيا وأطفيح الشرقية   6 - الأنبا يؤانس أسقف شطب  7 - الأنبا يؤانس أسقف الفيوم  8 - الأنبا مينا أسقف قوص  9 -المواد المستخدمة فى عمل الميرون الأنبا مرقس أسقف صندفة والبنوانيين  10 - الأنبا مرقس أسقف قسقام  11 - الأنبا يؤانس أسقف ابيار   12 - الأنبا مرقس أسقف المحلة  13 - الأنبا صموئيل أسقف منوف 14 - الأنبا بساويرس أسقف أسيوط 15 - الأنبا أبرآم  أسقف مليج وأتريب  16 - الأنبا ساويرس أسقف أسيوط  17 - الأنبا مرقس أسقف ابو تيج 18 - الأنبا بطرس أسقف  أخميم .. وأشترك مع الأساقفة جماعة من الرهبان والأراخنة ( راجع كتاب 106 طقس ص 14 )

وأنشغل الأمراء فى الحروب الخارجية والحروب بينهم وبين بعض وأنشغل معهم الشعب المسلم فأدى هذا تخفيف حدة الهياج الذى أثارة هذا المغربى الغريب عن مصر فتناسى الشعب ما حدث وحدث زلازل وحصاد شحيح وغيره من الأسباب مما أدى أن تنفتح الكنائس تدريجياً , وعاد الإستقرار فى البلاد رويداً رويداً فكانوا يشتاقون للصلاة فى الكنائس التى كانت تفتح لأنه لم تفتح الكنائس مرة واحدة فكانت الكنائس تزدحم بالمصليين , وكثر أستعمال الميرون المقدس من كثرة الطقوس التى يستخدم فيها هذا الزيت المقدس فنفذ بسرعه , ورأى الأنبا يؤنس الثامن أن يؤدى الشاعر المقدسة الخاصة بالميرون فى كنيسة العذراء ( المعلقة ) وقد أشترك معه فى هذه المره 25 أسقفاً أحدهم كان أسقف كولما بالنوبة الذى كان البابا يؤنس قد رسمه بنفسه - راجع  تاريخ البطاركة - الحلقة الثانية - كامل صالح نخلة ص 26 - 35 حيث قال كامل صالح نخلة :-

ولما كان فى سنة 1036 ش (1320 م) وهى أول السنة 21 من سنى بطريركية البابا يؤنس حصل إتفاق مع من حضر الإجتماع من أراخنة الشعب أن يكون طبخ الميرون المقدس فى كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر , فإستدعى قداسة البابا الأساقفة من كراسيهم البحرية والقبلية فحضروا وإجتمع جماعة منهم عدتهم مطران و 24 أسقفاً من الديار المصرية وأسقف كرسى النوبة وكان مجد جليل وأمن كثير وفرحت كل البيع وكل الشعب الأرثوذكسى بمحروستى مصر والقاهرة وقد حضر أيضاً مع الآباء كهنة السريان اليعاقبة وكهنة الأرمن جميعهم وعددهم 11 كاهناً كما حضر مجموعة من الإسكندريين كهنة وشمامسة وتصرفوا فى الخدم جميعها ( كتاب 1-1 طقس ص 26 / 108 / طقس 10 /)

والذين حضروا هم :-

1 - المطران أنبا غريغوريوس مطران دمياط  2 - الأنبا مرقس أسقف منية بوفيس وكرسى أنصنا  3 - الأنبا بطرس  أسقف القيس وأهناسيا  4 - الأنبا مرقس أسقف الجيزة وأوسيم  5 - الأنبا يؤانس أسقف البهنسا  6 - الأنبا أخرسطوذولو  أسقف دندرة  7 - الأنبا مرقس أسقف صندفا والبنوانيين  8 - الأنبا صموئيل أسقف أسقف منوف العليا  9 - الأنبا بطرس أسقف طحا المدينة  10 - الأنبا مرقس أسقف ابو تيج  11 - الأنبا بطرس أسقف أخميم  12 - الأنبا ميخائيل أسقف ثغر أسوان  13 - الأنبا بطرس أسقف أشمون طناح  14 - الأنبا يؤانس أسقف أبصاى  15 - الأنبا خرسطوذولو أسقف طندتا  16 - الأنبا بمين أسقف فاو من أعمال قوص  17 - الأنبا مرقس أسقف أبيار 18 - الأنبا كيرلس أسقف صهرجت وميت غمر  19 - الأنبا يؤانس أسقف إسنا  20 - الأنبا مرقس أسقف دمنهور الوحش والبحيرة  21 - الأنبا يؤانس أسقف سمنود 22 - الأنبا ابرآم أسقف قسقام  23 - الأنبا أثناسيوس أسقف شطب  24 - الأنبا مرقس أسقف قفط  25 - الأنبا بطرس أسقف سخا والمحلة .

وقد حضر هذا الميرون أسقف كرسى كلمة من كراسى دنقلة بالنوبة وأسمه يوساب وكان رسمه البابا يؤنس - ( راجع كتاب 106 طقس ص 16 / و 17 - وكتاب 108 طقس ص 9 / وص 11 / )

 

 

********************************************************************************

فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك ال 177 من بطاركة كنيسة الإسكندرية وهو يقوم بتدشين زيت الميرون المقدس

وأحتفلت الكنيسة القبطية بإعداد الميرون المقدس للمرة السادسة فى الفترة من 7/4 إلى 21 / 4 / 2005 على أن توضع الخميرة على زيت الميرون يم الثنين شم النسيم يوم 2 /5 / 2005 م وقد أشترك مع قداسة البابا يطريرك إريتريا (أبونا أنطونيوس الأول 9 ومعه وفد من ثلاثة مطارنة إريتريين وكان يترجم لهما الأريتيرى القس بيجيمى الأنبا بيشوى وقد حضر 72 من المطارنة والآباء الساقفة وأشترك أيضا 15 من الآباء اساقفة الكنيسة القبطية فى القدس وأوربا وأمريكا وأستراليا وافريقيا , وتخلل صنع الميرون تدشين المذابح الثلاثة الكاتدرائية الأنبا بيشوى الجديدة , وقد أكمل الأنبا صرابامون رئيس وأسقف الدير دهان هذه الكاتدرائية من الداخل والخارج - وقد أعد زيت الميرون فى دير الأنبا بيشوى خمس مرات - ويوجد به متحفاً لأدوات التى تستعمل فى إعداد الميرون وعينات من جميع المواد التى تستعمل فى إعداده ( الكرازة 29/4/2005 م - العددان 15 -16)

ولأول مرة فى تاريخ اعداد الميرون أستخدمت الخلاطات الحديثة الكهربائية بجانب أهوان النحاس حتى تصبح مكونات الميرون المقدس فى صورة مسحوقة دقيقية ناعمة , كما أستعملت نسب على مستوى علمى دقيق وأستخدام موازين دقيقة جداً لضبط هذه النسب .

كما أستخدمت مواقد حديثة يمكن التحكم فى نارها بالأطفاء الفورى أو تقليل نارها حسب الحاجة إلى الحرارة أو زيادتها , وكانت تستخدم مواقد الحطب فكان زيت الميرون عرضة لأن يغلى ويفور وينسكب كما حدث فى مرات سابقة , وقد اخذ إعداد الميرون عشرة ايام كاملة من العمل المتواصل , حيث تأخذ كل طبخة الوقت اللازم لها .

وقد تم تسجيل عملية طبخ الميرون بالسينما والفيديو والشرائح وقد تم عرضها فى أثناء طبخ الميرون فى دوائر تلفزيونية مغلقة حيث كان زوار الدير يشاهدون ما يحدث خطوة بخطوة , وقد شارك فى صنع الميرون العشرات من الأساقفة والمئات من الكهنة والألآف من الشعب حضروا صنع الميرون المقدس ونيل بركته فى رحلات متتابعة طيلة العشرة أيام على الرغم أن الميرون صنع فى البرية فى دير الأنبا بيشوى .

وقد حضر من الخارج لصنع الميرون كهنة من أمريكا وكندا وأنجلترا وألمانيا وفرنسا وكينيا وأبو ظبى ودبى وبغداد وأستراليا ومن أوربا .. ألخ

وقد عرض على الزائرين عينات من مواد الميرون البالغ عددها 28 مادة على الشعب ليتعرف عليها وقد سجلوها على أشرطة الفيديو .

كما حفظ دير الأنبا بيشوى فى متحفة بعض عينات من هذه المواد لمعرفتها ودراستها فلا تكون مجرد اسماء فى كتب

 

وقد شارك نيافة الأنبا دانيال أسقف سيدنى وتوابعها فى عمل الميرون بدعوة خاصة من قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ونيافته يعتبر أول أسقف من أستراليا يشارك فى هذه البركة التاريخية وقد أمتد عمل الميرون المقدس إلى يوم الخميس 21 أبريل 2005 م .

ثم توجه نيافة الأنبا دانيال مع باقى الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشعب ومع البابا أنطونيوس الأول بطريرك أرتريا يرأسان الصلوت إلى كاتدرائية الأنبا بيشوى للمشاركة فى عمل الطبخة الثانية للميرون .

ويقول الأنبا دانيال أسقف سيدنى أن البابا شنودة قد كلفه بعملية مزج مكونات الميرون فى أحد الآذانات الكبيرة التى خصصت لأعداد الميرون المقدس .

ومما يذكر أن أبونا سرجيوس قد حضر خصيصاً من الولايات المتحدة الأمريكية وهو من المتخصصين بصنع الميرون المقدس بمزجه من مواد معينة من نباتات وأطياب وزهور وجذور وعروق وخلافة وتتكون تركيبة الميرون من 28 مادة .

معنى كلمة ميرون

كلمة ميرون هى كلمة يونانية معناها دهن أو طيب , وهو يستعمل كبديل لوضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين كما ذكر فى أعمال الرسل (8: 14- 19) كما يستعمل ايضا فى تدشين الكنائس وأوانى المذح .. ألخ

وقد أستغرق أعداد الميرون فى سنة 2005 ستة أيام وذلك كان من يوم 5 أبريل 2005 م وكان فيه قداس الميرون ثم يقام قداس وضع الخميرة يوم الأثنين 2 مايو 2005 م أى يوافق يوم شم النسيم

 

 

أساقفة يرسمهم البابا شنودة

بدأ البابا شنودة الثالث طرقاً جديداً فى رسامة الأساقفة فقد وجد أن هناك أيبريشات متسعة جغرافياً لا يستطيع السقف رعايه شعبها فقام قداسته بتقسيمها إلى أيبارشيات صغيرة لها حدود ورسم لكل إيبارشية أسقف مستقل حتى يتمكن الأسقف بكل حدود الإيبارشية وخدمتها ورعايتها .

قام قداسة البابا شنودة الثالث فى عام 1971 م برسم أكثر 72 أسقفاً و 11 أسقفاً رقاهم مطارنة .

وكان أول أسقفين يقوم برسامتهما هما الأنبا يؤنس أسقف كرسى الغربية ونيافة الأنبا باخوميوس أسقف كرسى البحيره ومديرية التحرير ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية .

وكان أول أسقف عام يرسمه قداسته هو قداسة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقفاً عاماً فى يوم عيد حلول الروح القدس فى 28/ 5/ 1972م

التقاليد التى أتبعها البابا شنودة الثالث فى رسامة الأساقفة :-

*** كان يزور الإيبارشيات الخالية ويسأل الشعب ليعرف رأى الشعب ويعطى كل أنسان فى الإيبروشية فرصة للتعبير عن رغبته دون وصاية من احد تطبيقاً لقوانين الكنيسة التى تقول : " من حق الشعب أن يختار راعيه "

*** كان من المعتاد أن طقس عشية الرسامة يسمى قبلاً : " طقس الباس الإسكيم " ولكن كان من الخطأ إتمام هذا الطقس لأن الإسكيم درجة رهبانية وليس درجة رعوية فصحح قداسة البابا هذا الطقس وألغى إلباس الإسكيم .. لأن الراهب الذى يلبس الإسكيم عليه واجبات روحية ونسكية وأصوام ومطانيات وعليه يعيش حياة الصلاة الدائمة , ولا يستطيع الأسقف التوفيق بين رعايته لشعب الرب الذى يرعاه وهذه واجبات الرهبانية إلا إذا تفرغ تفرغاً كاملاً .

**** كان من المتبع أن البابا يرث الأسقف أو المطران المتنيح ولكن البابا شنودة وضع مبدأ جديد وهو : " الأسقف أو المطران ترثه أيبروشيته" وعندما تنيح الأنبا أيساك مطران الغربية والبحيرة فإن ما تركه من حساب فى البنك تركه البابا للإيبارشية التى قسمت إلى أيبروشيتين وكل أسقف منهما أخذ ما يستحق .

طقس الرسامة للأسقف

*** يسير المختارين للأسقفية بين أثنين من الشمامسة يحمل كل منهما شمعداناً فى يده ويمرا على شعبهم ومندوبيهما ليروهما ثم يقفان أمام الهيكل والبابا فى وسطهما وحولهما الشمامسة بالشموع , ثم يستدعى البابا كهنة وممثلى الشعب فوقفوا أمامه فسالهم قداسة البابا وقال لهم : " نحن الآن واقفون أمام المذبح المقدس فهل هذا هو الشخص الذى أخترتموه لكى يكون أسقفاً وراعياً لكم .. فيجيبوا .. نعم .. نعم .. ويقوم البابا بتكرير السؤال على الشعب ثلاثة مرات .

*** يقرأ المختار للأسقفية تعهداً بأن يحافظ على الإيمان الأرثوذكسى وأن يرعى شعبه بكل أمانة وتقوى .

*** وفى حالة السقف العام أو الأسقف الذى يرسم لرعاية فكرة معينه وليس له شعب يذكيه فيكفيه تذكية البابا له - ولكن أتبع قداسة البابا أسلوباً آخر وهو أنه يمرر الأسقف العام أمام الشعب وأن يسأل الشعب : " هل لأحدكم أعتراض على سيامة هذا الراهب ليكون اسقفاً عاماً " ولما لم يعترض أحد يقوم قداسة البابا بسيامته راهب .

*** أعد البابا للأسقف عمامة بيضاء وأخرى سوداء لأن ألسقف لا يجوز له أن يلبس تاجاً فى حضور البابا وهذه العمامة بنفس عمامة الأسقف ولكن من قماش البرنس الأبيض .

*** اصبح هناك تقليداً أن تتم سيامة ألاباء الأساقفة يوم عيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس الباراقليط) .

*** ومن ضمن طقوس سيامة ألاباء الاساقفة أرجع قداسة البابا طقس سيامة الخورى أبسكس ( الأسقف المعاون) وذلك لمعاونة الأسقف ومساعدته فى رعاية الشعب وكذلك معاونة البابا فى رعاية البلاد التى تحت يده مثل مدينتى القاهرة والأسكندرية على أعتبار أن قداسة البابا هو أسقف مدينتى القاهرة والإسكندرية .

*** ولئلا ينقرض طقس إلباس الإسكيم المقدس على أساس أنه درجة رهبانية وليس درجة رعوية خصص البابا هذا الطقس لمن هو متفرغ فى الدير وقضوا أكثر من ثلاثين سنة فى الرهبنة بأمانه وجهاد فيها وقد بدأ بسيامة أساقفة الدير بادئاً بثلاثة منهم وهم : -

*** الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى الذى ترهب فى يناير سنة 1960 م

*** الأنبا متاؤس رئيس دير السريان الذى ترهب فى أبريل سنة 1964 م

*** الأنبا مينا افا مينا رئيس دير مار مينا ترهب فى سبتمبر سنة 1964 م

هذا وقد تم الإحتفال بلباسهم افسكيم المقدس فى مساء الأربعاء 31/ 1/ 1996 م فى أحتفال كبير بالكاتدرائية الكبرى بدير الأنبا رويس وسط أبتهاج ألألاف من ابناء الشعب ووسط الكثير من اخوتهم البطاركة والأساقفة .

 

زيارات رعـــوية داخل مصـــر

زار قداسة البابا شنودة الثالث محافظات الوجه البحرى كثيراً وزار قداسته محافظات الوجة القبلى كلها سنة 1977 م - وكانت هذه الزيارة الأولى من نوعها لأحد الباباوات منذ أن قام المتنيح البابا كيرلس الخامس بزيارة الصعيد سنة 1909 م وهو فى طريقة إلى أسوان .

طقس سيامة رئيسة الدير

كانت رئيسات الدير يتم تعينهم قبلا بخطاب من قداسة البطريرك وكان لا بد من قداسة البابا شنودة أن يطبق مبدا من حق الشعب أن يختار راعيه وقد وضع طقساً خاصاً وقد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية هذا الطقس وقد أستخدم هذا الطقس لأول مرة فى أقامة الأم يؤنا رئيسة دير مار جرجس بمصر القديمة والأم ادروسيس رئيسة دير الأمير تادرس بحارة الروم .

طقس سيامة الشماسات المكرسات :

وقد وضع قداسة البابا طقس لأقامة الشماسات وطقس للمكرسات , وقد وافق المجمع المقدس باقرار هاذين الطقسين للمكرسات والشماسات .

وضع بعض طقوس الكنيسة وتعديل فى الأوشيات

*** قام قداسة البابا النبا شنودة بوضع طقس الأبصلتس وطقس للآرشى أبصلتس وقد وافق المجمع المقدس بقرار على هاذان الطقسان .

*** قام قداسة البابا شنودة الثالث بتوحيد بعض الأوشيات الخاصة بمواسم معينة مثل الهوية والزروع ومياة النهر لكنائس المهجر بسبب إختلاف فصول المواسم عن مصر .

*** كانت قلنسوة الراهب قد أصبحت مجرد شريط فأعاد قداسة البابا شنودة الثالث شكل القلنسوة إلى شكلها الأصلى الذى يستخدمه الرهبان حالياً

*** تمسك قداسة البابا شنودة الثالث بالطقس وكما هو مكتوب بالكتب الطقسية كان يخلع عمامته وتاجه الباباوى فى بدء كل صلاة وعند قراءة الإنجيل .

الأخطاء التى نبه إلى تصحيحها البابا شنودة الثالث

*** عدم غمس اللقمة فى الدم ومناولتها للشعب مرة واحدة (الجسد مع الدم) لأن السيد المسيح قال : " خذوا كلوا هذا جسدى وخذوا أشربوا هذا دمى " أى أن الأنجيل المقدس حدد التناول بمرتين بالجسد أولاً ثم بالدم ثانياً .

*** عد التزاحم والتسابق للتناول فى لحظات التناول المقدسة حيث قال الرسول : " مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " .

*** يجب أن يكون التناول خارج الهيكل حيث ان قدس القداس لا يدخله إلا الكهنة وخدام المذبح فقط وبملابس الخدمة .

*** ضرورة تناول كل الشمامسة الذين يلبسون ملابس الشموسية (الخدمة) سواء أكان خارج أو داخل الهيكل وكذلك العريف ولا يجوز مطلقا أن يلبس خادم التونية ولا يتناول لأنه غير مستعد .

*** عدم وضع الطبق الذى يحمل القربان بعد تقديم الحمل داخل الهيكل بل خارج الهيكل , ولا يجوز مطلقاً من أى واحد أن يدخل الهيكل ومعه أو فى يده أو فى جيبه قربانة لأنه لا يجوز أن يدخل الهيكل إلا قربانة واحدة هى التى توضع فوق المذبح لتقديم سر الإفخارستيا .

*** عدم إلقاء أى تعليمات أو تنبيهات أثناء التناول .

*** قام البابا بالتنبيه على الآباء الكهنة بعدم تقسيم لقمة البركة (الآولوجية) فى طبق وتركها لأحد الشمامسة يوزعها على الحاضرين بل ينبغى على الكاهن أن يوزعها بنفسه حتى تكون فرصة جيده على الكاهن لأفتقاد شعبه ومعرفة الحاضر من الغائب .

**** قام قداسة البابا بعدم جمع الأطباق داخل الكنيسة وأثناء القداس لأن هذا العمل فيه تعطيل للصلاة وصرف الذهن عن متابعة القداس وعدم أحترام للصلاة والأصوب أن تعلق صناديق العطاء على جدران الكنيسة .

*** الصلاه فى أتجاه المذبح وليس الشرق والمذبح موضوع فى اتجاه الشرق ولا يجب أن يعطى أحد الشمامسة ظهره إلى المذبح ويصلى نحو الشرق بدليل إلتفاف الكهنة حول المذبح بغض النظر عن الشرق والغرب لأن الشرق ليس القاعدة وإنما المذبح .

*** عدم السجود بعد التناول مباشرة إحتراما للجسد والدم .

*** يجب أن يكون الشمامسة صوتاً واحداً أثناء المردات فى القداس أو التراتيل أو الألحان لا ينبغى لأحد أن يرفع صوته بين أصوات الباقيين .

*** يجب أن يخلع الكاهن حذاءة قبل أن يبدأ الصلاة الطقسية أمام الهيكل .

*** لا يجب أن يتكلم أى شخص فى الكنيسة ليعظ أو فى أى أجتماع ويقول بأسم الآب والإبن والروح القدس .. فى وجود أب كاهن أو أحد الأساقفة , الوضع السليم أن يبدأ أن يبدأ الأب الكاهن بالبركة ثم من يريد أن يتكلم فليتكلم .

لا يجب على أى شخص أن يطلب من الأب الكاهن أو الأسقف أن يدشن له صورة (أى يدهنها بالميرون المقدس ) ليحتفظ بها فى بيته والأصح مباركة الصورة بزيت عادى , لأن تدشين الصور بالميرون يكون فى وللكنائس فقط .

*** تعودت بعض السيدات أن تقوم بتنظيف البيت وإعداد الكعك وغيرة فى أيام البصخة المقدسة قبل عيد القيامة المجيد وقد نبه قداسته أن هذه الأعمال تفقد هن الإستفادة الروحية من هذا الأسبوع المقدس .

*** علم قداسة البابا شنودة الشعب القبطى أن النذر هو إتفاق بين الفرد والرب وللنذر شرطان

الشرط الأول : ينبغى التقيد بتنفيذهما الشرط الأول هو تنفيذ الشرط بسرعة وعدم تأجيله أو التلكؤ فيه .

الشرط الثانى : تنفيذ النذر كما هو بحذافيره وعدم محاولة أستبداله بأى شئ آخر .

أما بالنسبة لنذر الرهبنة عند بعض الشباب هو تحويل النذر إلى صلاة لأنه : "أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى"

*** كان رأى البابا لواضعى الألحان والترانيم أن تكون الموسيقى المصاحبة للترانيم موسيقى روحية تليق بالترنم ولا تكون موسيقى عالية أو شعبية أو يوجد لها مثيل من لأغان عالمية , والأعتناء بالكلمات من الناحية الروحية وخالية  من التعاليم الخاطئة حتى تحقق التراتيل والألحان الفائدة المرجوة منها .

*** لا يجوز أكل السمك يوم ألربعاء والجمعة على أعتبار ان هذين اليومين من الأصوام السيدية من الدرجة الأولى وقد أقر المجمع المقدس للكنيسة هذا القرار فى جلسته التى عقدها فى يوم 12 / 11 / 1990 م

*** لا يجوز إقامة مراسيم الزواج فى يوم الرفاع " أى الليلة السابقة على الصوم مباشرة" وذلك إحتراماً لقدسية الصوم .

*** أصدر قداسة البابا شنودة الثالث بإلغاء جنازة الأربعين والسنة وإستبداله بقداس إلهى وقد أصدر المجمع المقدس قرارا بهذا .

*** ذكر قداسة البابا أنه من الخطأ عند كتابة نعى أحد الأشخاص ذكر عبارة : " أنتقل إلى الأمجاد السمائية " لأن الأمجاد السمائية لا ننالها إلا بعد القيامة العامة والأصح كتابة : " إنتقل إلى الفردوس .. أو إلى السماء .. أو إلى كورة الأحياء .. " ومن الخطأ كتابة كلمة " الفقيد " لأنهم ليسوا مفقودين إنما " منتقلين " أو " راحلين " .

*** من الخطأ كتابة برقيات تعزية أو إعلانات تعزية بالصحف أو المجلات لتعزية الأب الأسقف أو المطران لوفاة قريب له - لأنه من المفروض أن الأب الأسقف أو المطران هو الذى يعزى الشعب وليس الشعب الذى يعزيه الأصح أن يعزوا أسرة الراحل .

*** أبطل قداسة البابا شنودة العادة الرديئه بأن يسير أطفال الملاجئ والجمعيات فى الجنازات وذلك إحتراماً لمشاعر الأطفال وحفاظاً على نفسيتهم وشخصيتهم من الضياع .

*** لا يجوز ذكر أسم الرب يسوع أو السيدة العذراء مجرداً من الألقاب .

*** لا يجوز إتباع الأمثال الشعبية الخاطئة فقد ذكر قداسة البابا المثل الذى يقول : " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود  " وخطأ هذا المثل أن اليوم الأسود لا ينفع فيه إلا المعونة الإلهية وليس للمال القدرة على حل جميع المشاكل , كما أن هذا المثل يشجع الناس على عبادة المال .

** وذكر قداسته أيضا أنه من الخطأ ان نقول " شاءت الأقدار " بل الأصح أن نقول " مشيئة الرب" لأنه لا يوجد شئ أسمه القدر يشارك الرب فى تدبير الكون .

*** منع قداسة البابا شنودة الثالث سيامة أى شماس (دياكون أو أرشيذياكون) يكون فى وظيفة ما لأنه يجب ان يكون مكرساً متفرغاً لخدمة الشماسية لأن القانون الكنسى يقول : " أيما أسقف أو قس أو شماس أشتغل بعمل من أعمال الدنيا فليقطع .

*** ألغى قداسة البابا سيامة الكهنة وهم يلبسون ملابس علمانية  , فلا بد من سيامة المتقدم للكهنوت شماسا أولا وحين يرسم شماسا يلبس الملابس السوداء التى بها يتقدم للسيامة كاهناً .

*** لا يجوز الإحتفال برجوع الكهنة الجدد من الدير بعد قضاء فترة الأربعين يوم خلوة كما أنه لا يليق أن يزفوه فى الكنيسة مع زوجته .. فالوضع السليم أن الكاهن الجديد قد عاد إلى شعبه وإلى كنيسته وإلى أبناءه الروحيين فليفرح به الكل وليس زوجته فقط , إن الكاهن الجديد قد أنتقل بالسيامة إلى مستوى اعلى .

*** ألغى قداسة البابا شنودة الثالث الملاهى التى كانت تقام فى أعياد القديسين كما ألغى تسميتها موالد وقام بتنقية أجوائها بإذاعة الترانيم الروحية فإزداد إقبال الأقباط عليها للتبرك بالقديسين وزيادة قامتهم الروحية .

*** إهتمام قداسة البابا شنودة الثالث بالأيقونات القبطية :

فى أيقونة العشاء الربانى يراعى عدم وجود يهوذا أثناء التناول فيكون عدد الحاضرين حول المسيح 11 تلميذا فقط

ويراعى عدم وجود أطعمة أو أطباق على المائدة فقط خبزة واحدة وكأس واحد .

صورة يوحنا المعمدان هو الصورة التى تمثلة وهو يعمد السيد المسيح وليست أى صورة أخرى تمثلة ملاك أو شهيد لأن تعميده هو الشئ الوحيد الذى يميزه على سائر البشر وأسمه الذى يتصف به ومنه أخذ أسمه .

صورة يوسف النجار يراعى أن تمثله شيخ وقور بلحية بيضاء وليس شاب .

لا يجوز رسم صورة الآب تمثله شيخ بلحية كبيرة بيضاء والأبن شاب صغير بلحية سوداء إنها صورة أريوسية غير سليمة لاهوتيا .

من الصور الخاطئة التى تكلم عنها قداسة البابا هى صورة القيامة وفيها الملاك يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر .. إن الملاك لم يرفع الحجر لكى يخرج السيد المسيح من القبر , وإنما رفع الملاك الحجر لكى تبصر النسوة القبر فارغاً ويتأكدن من القيامة أما السيد المسيح فقد قان والقبر مغلق .  

===========

المـــــــراجع

لمزيد من التفاصيل راجع مجلة المنار التى تصدر تحت أشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقفية سيدنى وتوابعها بتاريخ 1/5/2005 .

قداسة البابا شنودة الثالث - 25 عاما ولا يزال العطاء مستمراً - أعداد مهندس عزت زكى - الكتاب صدر بمناسبة اليوبيل الفضى - الناشر الأنبا رويس سنة 1996 م

 

This site was last updated 01/25/09