قداسة البابا شنودة معلم الأجيال ولسان الذهب وبحر من الحب | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس البابا شنودة الثالث البطريرك ال 117 |
+ إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
| تعليق من الموقع : يقسم موقع تاريخ أقباط مصر البطاركة إلى ثلاث أو أربع درجات أو طبقات والبابا شنودة الثالث الـ 117 باعماله العديدة التى بلا حصر ولإنجازاته للكنيسة وضع أسمه فى قائمة طبقة العظماء من البطاركة ، أما عن لقبه المحبب لدى الشعب فهو معلم الأجيال والسبب أنه كان يعظ اسبوعيا خلال طول مدة جلوسة على الكرسى الباباوى فحضر تعليمه أجيال عديدة فنراهم جالسين يستمعون إليه الجد والأبن والحفيد فاطلق عليه شعبه لقب - وكان شعار قداستة الذى كان يردده دائما هو : "ربنـــا موجود" معلم الأجيـــال ولسان الذهب وبحر من الحب عندما تنيح البابا كيرلس السادس البطريرك الـ 116 فى يوم الثلاثاء 9/ 3/ 1971 م الموافق 30 أمشير عام 1687 ش كانت الكنيسة فى حاجه لمن يكمل الطريق فى الإتجاه الذى رسمه البابا كيرلس بإرشاد الروح القدس ورب المجد يسوع وأصبحت الرعية بلا راع يرشدها لتكمل المسيرة الروحية . وإذا كان الرب قد سمح بأختطاف راعى شعبه إلا أنه قد أعد ترتيبات أخرى لم تخطر على فكر بشر ولكن دعنا نتأمل فى وضع الكنيسة فى هذا الوقت وإحتياجتها :- *** كانت هذه الفنرة هى الحقبة الأخيرة من القرن العشرين فترة ما قبل الأنفحار المعرفى فى الكمبيوتر وغيرة من الأقمار الصناعية والإختراعات الحديثة فلا بد من الراعى الجديد أن يكون مفكراً باحثاً متبحراً فى الكتب ومتحلياً بإرشاد الروح القدس . *** كان الشعب القبطى فى حاجة معلم يجذبه بالروح للكنيسة وطقوسها ولغتها القبطية القديمة وتنقيتها من التقاليد الغريبة والعادات الخاطئة نتيجة لأختلاط الأقباط بالأمم الأخرى . *** بدأ البابا كيرلس خطة لتعمير الكنائس والأديرة لتلبية إحتياجات الشعب المتزايد فى جميع بلاد مصر . *** كان الأقباط فى إحتياج إلى رجل قوى الشخصية يستطيع الصمود أمام تيارات متشددة وأعاصير داخليه وأخرى خارجية . **** بدأ الأقباط فى الهجرة فى الستينات وزادت فى السبعينيات ثم الثمانينيات والتسعينات وبدأوا ينشئوا كنائس فى جميع القارات تقريبا فكان لا بد من شخص له صفات خاصة لحمل هذه المسئولية وكان أن بدا أسقف التعليم فى كسب محبة كل من حولة من الأقباط وكسب أيضا ود المسلمين داخلياً كما أشتهر خارجياً أيضاً مما كان له الثر فى تثبيت الخدمة فى كنائس المهجر ورسامة أساقفة فى بلاد جديدة لم يكن فيها قبطى واحد فقط من قبل . *** كان عدد الرهبان والراهبات فى بداية عهده 300 راهب أما عدد الرهبان والراهبات فى سنة 2006 م يقدر 2000 فقط - فإذا كان المسيحيون في مصر الآن 8 – 10 ملايين، وعدد الرهبان والراهبات 2000 فقط، فهذا معناه أن هناك راهب من كل 4000 – 5000 - فما زال الطريق طويلاً أمام الأقباط لدعم الرهبنة القبطية التى تطورت تطور كبيراً فى عصر قداسة البابا وقد أعترف بعدد كبير كبير من ألديرة التى كانت تعتبر مندثرة . -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- لم أستطع كتابة أعمال قداسة البابا شنودة الثالث بالتفصيل كقصة شيقة كما تعودنا فى هذا الموقع لأنه من الصعب ملاحقة أعماله للكنيسة القبطية الهائلة ولكنه لكثرة أعماله لجأت إلى سردها فقط وحتى فى سردها تحتاج إلى مساحة كبيرة كبيره سواء من الوقت أو مكان تسجيلها وهما غير متوفرتين بطبيعة الحال , فمثلاً كون البابا شنودة يواصل عظاته الأسبوعية للألاف من الشعب القبطى بدون توقف إلا فى السنين التى نفى فيها بالأقامة الجبرية فى الدير هذا فى حد ذاته أعجاز .. فهل نسميه ذهبى الفم فى العصر الحديث أم المعلم ومن أين يأتى بهذه المعلومات والكلمات والتفاسير , وعندما يفكر الإنسان فى فى أمر عظاته للألآف الذين تتلمذوا على يديه يقف الإنسان حائراً فما بالك بالإنجازات الأخرى ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- العمل الشاق الذى بدأة البابا شنودة الثالث بدا البابا شنودة الثالث منهجاً جديداً خاصاً من العمل الروحى فى شتى المجالات العمل الكنسى لخدمة الشعب القبطى , وقد أخذ منه جهداً شاقاً إلا أنه قد تعود وتمرس فى الخدمة على مثل هذا العمل الروحى الشاق منذ شبابة , وقد لوحظ أن الذين حوله كانوا لا يستطيعون ملاحقة قداسته فى العمل حيث أن ذهنه الحاضر وعبقريته قد أهلته لأن يكون شعلة تحترق من أجل خدمة شعب الرب يسوع فى مصر , وفى بعض الأحيان كراهب متمرن لم يعطى راحة لجسده ولا لأجفانه نعاساً حتى يضع اللمسات الأخيرة فى أهتماماته بشعبه ليريحهم فى الوقت الذين يذهب مساعديه ليأخذون راحه تاريكينه فى سهر وأتعاب وصلوات . وبداية تخطيطة للعمل الكنسى تمت بعد أن إنتهت مراسيم حفل التتويج وأستقبال كبار الزوار مثل السيد / حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية السيد / محمد أنور السادات ثم قام البابا شنودة الثالث برد الزيارة , كما أستقبل نيافته بالمقر الباباوى الكثير من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة ووفود الكنائس الذين حضروا لمشاركة فى حفل التتويج . ولما لم يستطع قداسته شكر هذا العدد الكبير من المهنئيين فأقام حفلاً للترحيب بجميع هذه الوفود وحضره كبار الشخصيات والعديد من الرسميين والآباء المطارنة والأساقفة وشكر قداسة البابا الجميع على مشاعرهم الطيبة نحوه ونحو الكنيسة القبطية . وزيارته للسيد محمود فوزى رئيس الوزراء شاكراً له حضوره حفل التتويج كما قام نيافته بزيارة الأستاذ حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ثم زار د/ محمد عبد القادر حاتم نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام شاكراً لهم حضورهم حفل التتويج . وبدأ العمـــل .. تقابل قداسة البابا مع نيافة الأنبا أنطونيوس ليعرف ما هى أخبار وأحوال الفترة التى قضاها قائمقام , ثم قابل قداسته بعد ذلك الآباء المطارنة والأساقفة وأعضاء المجمع المقدس حتى يتعرف على أحوال الإيبارشيات وأحوال الكنيسة . ولم يترك الآباء الكهنة ولكنه أجتمع معهم وناقشهم فى أمور الخدمة وحدثهم عن مشاكل الخدمة وطرق حلها , ثم تقابل بعد ذلك مع أعضاء لجان الكنائس وناقش معهم كيفية إداره العمل , ثم تقابل مع أمناء مدارس الأحد ثم الخدام , ثم تقابل مع أعضاء الجمعيات العاملة فى خدمة أبناء المجتمع القبطى . وبعد أن أستطلع البابا الآراء فى جميع مجالات العمل الروحية أصدر قداسة البابا القرارات التالية ** تشكيل لجان الكنائس . ** القرارات الخاصة بالأسرة والأحوال الشخصية . ** تشكيل المجلس الإكليريكى العام . ** تشكيل مجالس للأسر فى كل الكنائس . ** أصدر قداسته قرارات خاصة بالكلية الإكليريكية بالقاهرة وتأسيس فروع لها بالإسكندرية . ** تشكيل المجلس الأعلى للكلية الإكليريكية . ** أصدر قرارات خاصة بالتربية الكنسية ومواعيدها وتنظيم منهجها وتشكيل اللجنة العامة للتربية الكنسية . ** كما اصدر قداسته ثلاثة قرارات خاصة :- مراجعة السنكسار مراجعة الكتب الدينية مراجعة الكتب الطقسية ** قرار بإلغاء جناز السنة لتعارضه مع التعاليم الكنسية . ** وصدرت قرارات خاصة أخرى :- بتنظيم سكرتارية المقر الباباوى . والمكتب الصحفى بالأنبا رويس . خدمات مدافن الجبل الأحمر . ** أصدار قرار بتنظيم سجلات الكنائس وسجلات للآباء الكهنة والرهبان .. ومنع السكن فى الكنائس . ============ المراجع *** قداسة البابا شنودة الثالث - 25 عاما ولا يزال العطاء مستمراً - أعداد مهندس عزت زكى - الكتاب صدر بمناسبة اليوبيل الفضى - الناشر الأنبا رويس سنة 1996 م *** جريدة المحرر التى تصدر فى سيدنى بأستراليا ص 9 بتاريخ 18/ 11 /1989 م مقالة بعنوان - تاريخ .. وحياة .. قداسة البابا شنودة الثالث - بقلم الأستاذ ميشيل جبرائيل ************************************
المتنيح الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية وحادثة الخانكة وعزبة النخل كان حكيما جدا فمثلا في حادثة الخانكة أطاع البابا وذهب مع الاباء وصلوا هناك ثم جاء له مدير الأمن وطلب منه أن يذهب معه إلي الخانكة فقال له نيافته (ياسلام طبعا آجي معاك ده أنت الملاك الحارس بتاع المحافظة) وبالفعل ذهب معه وكان هدفه أن تفتح الكنيسة ويصلي بها قداس لاهمية القداس لحل المشاكل وهكذا كان هاديء الطبع حلو اللسان يسعي لحل المشاكل في منتهي الهدوء. المتنيح الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية والخلاف بين البابا كيرلس والأنبا شنودة أسقف التعليم حدث خلاف مرة في بعض الامور الادارية بين البابا كيرلس السادس والانبا شنودة أسقف التعليم فذهب الانبا مكسيموس إلي البابا كيرلس وقاله تسمح لي ياسيدنا أنبا شنودة ييجي يعلم عندي لاني مابعرفش أوعظ فسمح له البابا كيرلس للمحبة الكبيرة التي في قلب قداسته للانبا مكسيموس وبالفعل كان المكان الذي يعلم فيه الانبا شنودة هو مؤتمر خدام وجه بحري وخرجت كتب لقداسة البابا منه مثل (الخلاص في المفهوم الارثوذكسي) فبذلك قد أزال فكر الخلاف. |
This site was last updated 05/19/15