الجمهورية الاحد 18 من ذى القعدة 1429هـ - 16 من نوفمبر 2008 م عن خبر بعنوان [ البابا شنودة يفتتح المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية] سامح محروس
افتتح البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية في احتفال كبير. شهده الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف والدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية والدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية والمستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية وعدد من الشخصيات العامة والوزراء السابقين..وأكد البابا شنودة في كلمته ان هذا المركز لا يقتصر علي تقديم الثقافة الدينية فقط.. حيث انه لا يخص الاقباط فقط ولذلك تم تزويده بالكثير من دوائر المعارف.. مشيرا إلي انه اهدي هذا المركز من مكتبته الخاصة اكثر من 20 دائرة معارف من أشهر المعارف الموجودة في نواح عديدة.
وأوضح انه اهدي المركز ايضا مكتبته الإسلامية.. وهي مكتبة كبيرة تشمل العلوم القرآنية بتفاسيرها بدءاً من الطبري والقرطبي والجلالين. وحتي تفسير الشعراوي وأشار إلي ان مكتبة المركز تشمل كافة أنواع المعلومات وتغطي كل المراحل العمرية.. وشدد علي ان الثقافة الموجودة في المركز ليست قاصرة علي الاقباط الارثوذوكس.. ومكتبة المركز ليست مكتبة دينية بل هي مكتبة معارف عامة تحتوي علي كل العلوم والفنون حتي يستفيد روادها.. وقد تم تجميع محتويات المركز من كل الاصدارات الموجودة في المكتبات العامة والخاصة.
ووجه قداسة البابا الشكر للدكتور ثروت باسيلي والمهندس نجيب ساويرس اللذين قاما علي اكتافهما هذا الصرح الثقافي الكبير
*****************************
جريدة وطنى 16/11/2008م السنة 50 العدد 2447 عن خبر بعنوان [ البابا شنودة وكبار رجال الدولة يفتتحون المركز الثقافي القبطي قداسة البابا يهدي المركز مكتبته الإسلامية الخاصة ٍ] فيكتور سلامة:
افتتح قداسة البابا شنودة الثالث مساء أول أمس الجمعة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي, ومكتبة مارمرقس القبطية الأرثوذكسية العامة بأرض الأنبا رويس بالعباسية.. جاء افتتاح المركز متوافقا مع العيد السابع والثلاثين لجلوس قداسة البابا علي الكرسي المرقسي.
حضر حفل الافتتاح الدكتور حمدي زقزوق, وزير الأوقاف, والدكتور أحمد درويش, وزير التنمية الإدارية, والدكتور عبدالعظيم وزير, محافظ القاهرة, والمستشار يحيي عبدالمجيد, محافظ الشرقية, والمستشار عدلي حسين, محافظ القليوبية, والدكتور أسامة الباز, مستشار الرئيس للشئون الخارجية, والدكتور مصطفي الفقي, رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب, والمستشار نبيل ميرهم, رئيس مجلس الدولة, ومن الوزراء السابقين الدكتور حسين كامل بهاء الدين, وزير التربية والتعليم الأسبق, والدكتورة فينيس كامل جودة, وزيرة البحث العلمي الأسبق, والدكتور ممدوح رياض, وزير الدولة لشئون البيئة سابقا, كما حضر سفراء ألمانيا وسويسرا وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري, والدكتور علي السمان, رئيس لجنة الحوار بين الأديان.
ومن آباء الكنيسة والإكليروس حضر عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان وأعضاء المجلس الملي العام, والمجلس الملي السكندري والأستاذ جرجس إبراهيم صالح, أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط, كما حضر من الطوائف المسيحية القس الدكتور صفوت البياضي, رئيس الطائفة الإنجيلية, وممثلون عن الكنائس الإنجليكانية والروم الأرثوذكس.
قدم الحفل نيافة الأنبا إرميا, الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا, وكان الحفل قد بدأ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية, وألقي كل من الدكتور فوزي إسطفانوس, والدكتور ثروت باسيلي, والمهندس سامي فهيم والدكتور لطفي بسطا كلمات استعرضوا فيها فكرة إنشاء المركز ومكتبة مارمرقس العامة وخطوات تنفيذهما, وأشادوا بالجهود التي بذلت للانتهاء من تشييد هذا الصرح في الوقت المحدد. وأذيعت كلمة علي شاشة عرض للمهندس نجيب ساويرس سجلها قبل سفره للخارج تحدث فيها عن سعادته بانتهاء المرحلة الأولي من تشييد هذا المركز وأعرب عن أمنياته في استكماله في أقرب وقت.
وتحدث نيافة الأنبا بيشوي, سكرتير عام المجمع المقدس, وعرض في كلمته لجانب من التراث القبطي وقدم مجموعة من المخطوطات ونسخا من الكتاب المقدس التي أحضرها من عدد من المكتبات بالخارج.
في ختام الحفل الذي أقيم في بهو المركز تحدث قداسة البابا حديثا مستفيضا عن دور الثقافة في حياة الإنسان المصري, وأكد أن إنشاء مكتبة مارمرقس العامة لا يعني أنها مكتبة دينية, ولكنها مكتبة لكل المعارف, ولكل المصريين, وأهدي قداسته للمركز من مكتبته الخاصة أكثر من 20 دائرة معارف, كما قدم مكتبته الإسلامية التي تشمل العلوم القرآنية وكتب التفسير القديمة والحديثة.