Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إشاعة موت البابا

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نشأته وخدمته
الأنبا شنودة أسقف التعليم
أنتخاب الأنبا شنودة
رسامة الأنبا شنودة
القرعة الهيكلية سنة 1971
زيت الميرون
يده للبناء والصلاة
الإخوان والبابا شنودة
الكنيسة القبطية والأثيوبية
أول بطريرك لأريتريا
موجز إنجازات البابا
البابا شنودة والأديرة
بناء مقر بالأسكندرية
عزل البابا وقانون الردة
ضحكات ودموع البابا
حادث غريب
قصائد البابا46- 1950
تقدير العالم للبابا شنودة
ماكس ميشيل
بباوى فصل نفسه
روحانية الكاهن
كلية سان جون الأمريكية
الأقباط وتعلم الإسلام
جماعة الإصلاح الكنسى
زيارة القدس والزى الكهنوتى
البابا شنودة والكاثوليك
البابا ورئيس أساقفة قبرص
مجلة ضد الطوائف المسيحية
الأقباط وطائفة شهود يهوة
القبض على البابا هابيل
أخبار متفرقة
الشيخ الشعراوى
علم الكنيسة القبطى
الصحفى موسى صبرى
العروسين والبطاقة الإنتخابية
تعنت الكهنة وسيطرتهم الإدارية
رسائل تهنئة للأعياد الإسلامية
حوار البابا مع الأهرام
الإضطهاد والبابا
قبطى وإنتخابات الرئاسة المريكية
البابا وحصاد السنين
رحلات البابا للخدمة والرعاية
البابا ومبارك
الكنيسة والثار
مصر القبطية
الطائفة المعمدانية والإنجيلية
تفتيش البابا بمطار هيثرو
بطاركة‏ ‏رؤساء‏ ‏الكنائس‏ ‏الأرثوذكسية
البابا ومجلس كنائس الشرق
أبونا مرقس عزيز
الإحتفال بعيد مار مرقس
عيد الميلاد 2008م بالمحافظات
الكنيسة والسياسة والأقباط
الفن الهادف والبابا شنودة
أول فيلم عن المسيح
الكنيسة والفقراء الأقباط
الكرازة مجلة الكنيسة القبطية
البابا شنودة سياسته بالدولة
لائحة إنتخاب البابا
راهبة كاثوليكية والأقباط
فرق الكشافة
المركز الثقافى القبطى
مؤتمر القبطيات
الكنيسة تعرف تعداد الأقباط
الموائد الرمضانية
الأشجار حول الكاتدرائية
بعض التواريخ الهامة
البابا شنودة والتعليم
عيد جلوس البابا الـ 37
البابا والمعارض الكنسية
يلاغ ضد صحفى
المعوقين وعصر البابا شنودة
معرض المنتجات الكنسية
قناة CTV القبطية
رسالة من البابا لسوزان
سقوط جدار كنيسة
مبارك و عيد القيامة عطلة
القرارات الباباوية
ثقافة الراهب أنطونيوس السريانى
منع إصدار تصاريح لكهنة
البديل ومذكرات البابا شنودة
تعامل الكنيسة والحكم
تغيير إستراتيجى فى معاملة أقباط
كنيسة مار مينا بالزاوية
أخبار مختلفة
القرية التى ولد بها البابا
مرضعة البابا
الكنيسة وتوريث الحكم
إشاعة موت البابا
صور البابا مناسبات مختلفة
اللواء النبوي إسماعيل
البابا شنودة والرؤساء الثلاثة
شهود يهوة جمعية صهيونية
6 أكتوبرتحتاج مطرانية
الكاتدرائية المرقسية بألأسكندرية
حفل كنيسة العذراء بالزمالك
البابا رجل المغارة
إهدار مال الأقباط
عيد النيروز علي مدي التاريخ
هيكل والمسلمين والأقباط
الأهرام وإتهامات كاذبة للبابا
الرئيس مبارك يستقبل البابا
القمص متياس نصر والكتيبة الطيبية
وزير الإعلام البنانى والبابا شنودة
ك. العمرانية وإعتكاف البابا
رسالة البابا لأقباط المهجر
كاميليا شحاته
Untitled 1800
Untitled 1801
Untitled 3870
Untitled 3871
عزل راهبا وشماسا
رحلة البابا لعشرة بطاركة
مظاهرات إسلامية
البابا ونظام مبارك الفاسد
المجمع ومذبحة ماسبيرو والصوم
فهرس مشاهير القرن20و21

Hit Counter

تعليق من الموقع : وقامت الجريدة الحكومية ببروباجاندا حكومية ضد الكنيسة لبث الفرقة بين الأساقفة فكتب أسامه سلامة - ولكن العجيب هو ما دخل حمدى زقزوق وزير الأوقاف فى موضوع الإشاعة حمدي رزق .. فقد كثيرا من صداقاته مع عدد من أقباط مصر في الداخل، بعدما اتهمه رجل أعمال قبطي بـ"فبركة" خبر نسبه إليه، أحدث وقيعة بينه وبين البابا شنودة.. المعروف أن رزق هو أحد أبرز "حبايب" الكنيسة بسبب تبجيله الذي لا ينقطع للبابا شنودة وهذا ما قاله الآباء وبعض رجال المجلس الملى :

قال‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏في‏ ‏تصريحاته‏ ‏للإعلام‏ ‏عقب‏ ‏عودته‏ ‏من‏ ‏أمريكا‏: ‏لقد‏ ‏فوجئت‏ ‏حينما‏ ‏رأيت‏ ‏منشورا‏ ‏تم‏ ‏توزيعه‏ ‏أثناء‏ ‏تواجدي‏ ‏في‏ ‏الولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏انتداب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏لي‏,‏وهذا‏ ‏المنشور‏ ‏المجهول‏ ‏يحوي‏ ‏جهلا‏ ‏وغباء‏ ‏شديدين‏ ‏جدا‏,‏فمن‏ ‏قام‏ ‏بكتابته‏ ‏يريد‏ ‏العبث‏ ‏بالكنيسة‏.‏
وأكد‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏محاولات‏ ‏خفية‏ ‏لإحداث‏ ‏شرخ‏ ‏في‏ ‏الصف‏ ‏الكنسي‏ ‏وإثارة‏ ‏البلبلة‏ ‏بين‏ ‏الأقباط‏ ‏قائلا‏: ‏الله‏ ‏سوف‏ ‏يجازي‏ ‏من‏ ‏كتب‏ ‏هذا‏ ‏المنشور‏ ‏الذي‏ ‏أحدث‏ ‏عثرة‏ ‏بين‏ ‏الناس‏ ‏البسطاء‏. ‏وأضاف‏ ‏سكرتير‏ ‏البابا‏: ‏أنني‏ ‏أتعجب‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏الناس‏ ‏الذين‏ ‏ينجرفون‏ ‏وراء‏ ‏ما‏ ‏ينشر‏ ‏علي‏ ‏الإنترنت‏, ‏والمعروف‏ ‏أن‏ ‏أي‏ ‏إنسان‏ ‏ينشر‏ ‏ما‏ ‏يحلو‏ ‏له‏ ‏فيه‏,‏ومن‏ ‏المؤكد‏ ‏أن‏ ‏يحوي‏ ‏الإنترنت‏ ‏أكاذيب‏ ‏وافتعالات‏ ‏مطالبا‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏عدم‏ ‏تصديق‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏ينشر‏ ‏علي‏ ‏الإنترنت‏ ‏وأن‏ ‏يكون‏ ‏لديهم‏ ‏الوعي‏ ‏به‏.‏
وأضاف‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏: ‏أطلب‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يديم‏ ‏حياة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏قائدا‏ ‏حكيما‏ ‏للكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏ولمصر‏ ‏كلها‏,‏والذي‏ ‏يتمتع‏ ‏بسيرة‏ ‏عطرة‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏ ‏وله‏ ‏مواقف‏ ‏لا‏ ‏ينساها‏ ‏التاريخ‏.‏
استنكر‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏إبرآم‏ ‏أسقف‏ ‏الفيوم‏ ‏مصدر‏ ‏الشائعات‏ ‏التي‏ ‏تزوج‏ ‏لخلافات‏ ‏داخل‏ ‏الكنيسة‏ ‏تهدف‏ ‏إلي‏ ‏زعزعة‏ ‏سلامها‏, ‏مؤكدا‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏نشر‏ ‏عن‏ ‏نياحة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏أي‏ ‏أساس‏ ‏من‏ ‏الصحة‏ ‏وأن‏ ‏قداسته‏ ‏بصحة‏ ‏جيدة‏ ‏ويباشر‏ ‏عمله‏ ‏علي‏ ‏أكمل‏ ‏وجه‏ ‏أطال‏ ‏الله‏ ‏حياته‏ ‏سنين‏ ‏عديدة‏ ‏وأزمنة‏ ‏مجيدة‏, ‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏عدم‏ ‏معرفة‏ ‏الكنيسة‏ ‏لمصدر‏ ‏الشائعات‏ ‏التي‏ ‏تروج‏ ‏بالصحف‏ ‏ومواقع‏ ‏الإنترنت‏.‏
من‏ ‏جانبه‏ ‏قال‏ ‏الدكتور‏ ‏ثروت‏ ‏باسيلي‏,‏وكيل‏ ‏المجلس‏ ‏الملي‏ ‏العام‏ ‏لوطني‏ ‏في‏ ‏اتصال‏ ‏هاتفي‏ ‏من‏ ‏أمريكا‏: ‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أعرف‏ ‏ماذا‏ ‏يحدث‏, ‏وماذا‏ ‏يقال‏ ‏من‏ ‏كلمات‏ ‏لا‏ ‏يصدقها‏ ‏عاقل‏ ‏لأنها‏ ‏مضللة‏ ‏والله‏ ‏وحده‏ ‏قادر‏ ‏علي‏ ‏كشف‏ ‏كل‏ ‏شئ‏, ‏حيث‏ ‏إن‏ ‏ما‏ ‏نشر‏ ‏ضدي‏ ‏بأن‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏يخالف‏ ‏قوانين‏ ‏الكنيسة‏ ‏لم‏ ‏يصدر‏ ‏عني‏ ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏أقول‏ ‏ذلك‏, ‏لأن‏ ‏علاقتي‏ ‏بقداسته‏ ‏عمرها‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 30‏عاما‏ ‏ولا‏ ‏أتصور‏ ‏كيف‏ ‏يجرؤ‏ ‏أشخاص‏ ‏علي‏ ‏ترديد‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏ ‏التي‏ ‏تحمل‏ ‏بعضها‏ ‏السموم‏ ‏داخلها‏ ‏في‏ ‏مواجهة‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏وأخطرها‏ ‏ما‏ ‏أدعي‏ ‏به‏ ‏بعض‏ ‏الناس‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏نبوءة‏ ‏تحدد‏ ‏عمر‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏حفظه‏ ‏الله‏ ‏وأدام‏ ‏حياته‏ ‏لنا‏ ‏فهذه‏ ‏أوهام‏ ‏ليست‏ ‏لها‏ ‏صلة‏ ‏بالواقع‏.‏
أشار‏ ‏الدكتور‏ ‏رسمي‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏عضو‏ ‏المجلس‏ ‏الملي‏ ‏العام‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏أثير‏ ‏حول‏ 22 ‏أغسطس‏ ‏أثبتت‏ ‏الأيام‏ ‏عكسه‏ ‏ومر‏ ‏اليوم‏ ‏دون‏ ‏تحقق‏ ‏أي‏ ‏مما‏ ‏نشر‏,‏وبحكمة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏المواقف‏ ‏جعلته‏ ‏يتعامل‏ ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏ ‏بثبات‏, ‏ولم‏ ‏يصدر‏ ‏أي‏ ‏أحكام‏ ‏ضد‏ ‏من‏ ‏أثيرت‏ ‏حوله‏ ‏هذه‏ ‏الأحاديث‏ ‏الإعلامية‏ ‏بل‏ ‏أظهر‏ ‏أبوته‏ ‏مع‏ ‏من‏ ‏حوله‏ ‏الروح‏ ‏ذاتها‏ ‏والبشاشة‏ ‏وقدم‏ ‏عظة‏ 18 ‏أغسطس‏ ‏عن‏ ‏موضوع‏ ‏عدم‏ ‏الخوف‏, ‏وفي‏ ‏يوم‏ 22 ‏أغسطس‏ ‏كان‏ ‏قداسته‏ ‏بالإسكندرية‏ ‏وقوبل‏ ‏بمظاهرة‏ ‏حب‏ ‏وذهبنا‏ ‏معه‏ ‏لافتتاح‏ ‏المسرح‏ ‏بالمقر‏ ‏البابوي‏ ‏الجديد‏ ‏معه‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏ثلاث‏ ‏ساعات‏ ‏ولم‏ ‏تخل‏ ‏جلسته‏ ‏من‏ ‏المداعبة‏ ‏والابتسامة‏ ‏ولم‏ ‏يظهر‏ ‏أي‏ ‏غضب‏ ‏بشأن‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏.‏
أضاف‏ ‏د‏.‏رسمي‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏: ‏شائعة‏ 22 ‏أغسطس‏,‏انتهت‏ ‏ولكن‏ ‏يجب‏ ‏التصدي‏ ‏لمثل‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏ ‏مستقبلا‏ ‏ولذا‏ ‏اقترح‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏هناك‏ ‏متحدثا‏ ‏إعلاميا‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏يكون‏ ‏له‏ ‏حق‏ ‏الرد‏ ‏علي‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏المهاترات‏ ‏وتوضيح‏ ‏الحقائق‏ ‏العامة‏,‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يمضي‏ ‏هؤلاء‏ ‏في‏ ‏طريقهم‏ ‏نحو‏ ‏نشر‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏مضلل‏.‏
الدكتور‏ ‏كميل‏ ‏صديق‏ ‏سكرتير‏ ‏المجلس‏ ‏الملي‏ ‏العام‏ ‏بالإسكندرية‏ ‏قال‏: ‏إن‏ ‏ما‏ ‏أشيع‏ ‏جديد‏ ‏علي‏ ‏الكنيسة‏ ‏لا‏ ‏سيما‏ ‏فيما‏ ‏يتعلق‏ ‏بحياة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏الذي‏ ‏نكن‏ ‏لله‏ ‏حبا‏ ‏كبيرا‏,‏وكما‏ ‏عودنا‏ ‏قداسته‏ ‏كان‏ ‏أكبر‏ ‏رد‏ ‏علي‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏ ‏دعوة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏عقب‏ ‏عودته‏ ‏من‏ ‏أمريكا‏ ‏لحضور‏ ‏عظته‏ ‏الأسبوعية‏ ‏يوم‏ ‏الأربعاء‏, ‏وعند‏ ‏حضوره‏ ‏للإسكندرية‏ ‏الجمعة‏ ‏كان‏ ‏معه‏ ‏في‏ ‏سيارته‏ ‏وحضر‏ ‏معه‏ ‏لجنة‏ ‏البر‏ ‏وافتتاح‏ ‏المسرح‏ ‏بالمقر‏ ‏البابوي‏ ‏الجديد‏ ‏وزيارته‏ ‏لدير‏ ‏أبو‏ ‏مقار‏,‏فكل‏ ‏هذه‏ ‏العلامات‏ ‏التي‏ ‏أظهرها‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أعطت‏ ‏مؤشرا‏ ‏علي‏ ‏عدم‏ ‏صحة‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏.‏
الدكتورة‏ ‏جورجيت‏ ‏قليني‏ ‏عضوة‏ ‏مجلس‏ ‏الشعب‏ ‏وعضوة‏ ‏المجلس‏ ‏الملي‏ ‏العام‏ ‏قالت‏: ‏هذه‏ ‏الشائعات‏ ‏لم‏ ‏تهز‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏لها‏ ‏أي‏ ‏تأثير‏ ‏حيث‏ ‏كنا‏ ‏مع‏ ‏قداسته‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏طوال‏ ‏الوقت‏, ‏ولم‏ ‏تتغير‏ ‏حالته‏ ‏النفسية‏ ‏وابتسامته‏ ‏المعتادة‏,‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏سكرتيره‏ ‏يواصل‏ ‏عمله‏ ‏المعتاد‏ ‏مع‏ ‏قداسته‏ ‏منذ‏ ‏عودته‏ ‏من‏ ‏أمريكا‏, ‏ولا‏ ‏صحة‏ ‏لما‏ ‏نشر‏ ‏حول‏ ‏وقف‏ ‏نيافته‏ ‏أو‏ ‏استبعاده‏, ‏حيث‏ ‏إن‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏لم‏ ‏يلتفت‏ ‏لمثل‏ ‏هذه‏ ‏الشائعات‏, ‏لأن‏ ‏كل‏ ‏شئ‏ ‏يتم‏ ‏بإرادة‏ ‏الله‏ ‏وليس‏ ‏بتخطيط‏ ‏البشر‏, ‏لأن‏ ‏هذه‏ ‏هي‏ ‏كنيسته‏ ‏وشعبه‏ ‏وهو‏ ‏قادرا‏ ‏علي‏ ‏حمايتهما‏ ‏وألا‏ ‏يمسهما‏ ‏أي‏ ‏ضرر

*******************************************

---*  احتفى الحضور الكثيف من شعب الكنيسة الأربعاء 26/8/2009م بالبابا شنودة وذلك فى الكاتدرائية الكبرى بالعباسية خلال العظة الأسبوعية بعد شائعة نبوءة وفاته التى ترددت الأسبوع الماضى وتسببت فى حالة من الاحتقان داخل الكنيسة

--- * رحب البابا بحضور وفد من كهنة بنى مزار التى ترددت بها أنباء عن شبهة جنائية فى حادث حريق كنيسة أبسخريون القلينى قبل أسابيع كما رحب البابا بالأنبا أثناسيوس أسقف بنى مزار الذى ترأس وفد الكهنة. والذى قاطع عظة البابا ليقترب من الميكروفون عدة مرات ليقول "البابا سيسلم الكنيسة للمسيح" (فى إشارة إلى مقولة تردت حول امتداد حياة البابا إلى يوم القيامة حيث يعد الأقباط أن السيد المسيح سوف يعود يوم القيامة ليتسلم الكنيسة من آخر البطاركة) وأضاف "ومفيش كلام غير كده".

*** أكد أعضاء المجلس الملي العام بالقاهرة ثقتهم في حكمة قداسة البابا شنودة الثالث وعدالته وحرصه علي تطبيق قوانين الكنيسة.  واوضح المجلس في بيان اصدره تحت عنوان «أمانة المسؤولية» ووقع عليه 15 عضوا من أعضاء المجلس ان البابا شنودة كمعلم للأجيال يعد خير حافظ علي الكنيسة والإيمان الأرثوذكسي السليم.. وأكد المجلس أن ما تردد عن نشر شائعات طموحات البعض لتولي كرسي مارمرقس الرسول أمر لا يليق بين عقلاء الأقباط والمصريين الذين يجمعهم حبهم للبابا شنودة ويدعون لقداسته بالصحة وطول العمر ورفض البابا الحديث عن الشائعة ومدى صحتها وقال «هذا الأمر حساس ولا يمكننى الحديث فيه» واجتمع الأنبا يؤانس بالبابا شنودة  «قبل العظة الأسبوعية» لمدة ساعة - أعرب المجلس عن استنكاره لما نشر مؤخرا في مجلة آخر ساعة الأسبوعية تحت عنوان "البابا يخالف قوانين الكنيسة".. بخصوص قرار البابا بتجريد أحد القساوسة كما نشرت مجلة روز إليوسف تحت عنوان "جدل قبطي بعد توزيع منشور مجهول يدعو لخلافة الأنبا يؤانس للبابا شنودة " مقالة إعتبرها المجلس الملى بلبلة فى صفوف الشعب (تعليق) المجلتين يشرف عليهم رؤساء تحرير معينين من أمن الدولة  والمعروف أن الأقباط ليس من طبيعتهم  التكلم فى هذا الموضوع كما أن الأقباط  يعرفون جيداً  أن خلافة البابا تحكمه قوانين وقواعد كنسية وأن ما ينشر  فى الصحف والجرائد ما هو إلا بروباجاندا إسلامية أميه جاهلة لا تفهم  القوانين والقواعد المسيحية والكنسية  التى مارسها الأقباط منذ  أن وطأت قدمى مرفس رسول المسيح أرض مصر

********************************

روز إليوسف 29/8/2009م كتب اسامة سلامة المقدمات تؤدي إلي النتائج، ما حدث داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الأيام الماضية يدل علي أن هناك شيئاً خطأ تجب معالجته سريعا حتي لا يؤثر علي مستقبل هذه المؤسسة المصرية..  هناك صراع بين أساقفة مقربين من البابا استخدمت فيه أساليب لا تليق برجال الدين ولا يجوز أن يفعلها من زهدوا الحياة وذهبوا إلي الأديرة تاركين مباهج الدنيا بحثا عن حلاوة الإيمان، فهل ما حدث داخل الكنيسة خلال الأيام الماضية يعبر عن روح الرهبنة وانكسار النفوس وسمو الأرواح؟ أم وإن روحا شريرة تمكنت من البعض وجعلتهم يتصارعون من أجل عرض الدنيا.. وأن الشهوات التي تركوها علي أبواب الأديرة حينما قرروا بإرادتهم أن يكونوا رهبانا أصبحت تحركهم وتقودهم وبدلا من أن يسحقوها انتصرت هي عليهم. ولعل السؤال الذي يجب أن يوجه لهؤلاء الذين تمكنت الشرور والشهوات من أنفسهم: إذا كنتم تحبون المناصب وتسعون إليها وتسعدون بنعيم الدنيا وتخططون للفوز بالمغانم والإيقاع بالإخوة والزملاء لماذا تركتم كل ما تملكون وراء ظهوركم؟ ولماذا اخترتم حياة الرهبنة الشاقة وكان بعضكم يملك أموالا كثيرة تركها علي أسوار الدير؟ هل كنتم تخططون لذلك عندما اخترتم الرهبنة باعتبارها الطريق إلي المنصب؟ أم أن الشرور تمكنت منكم بعد أن تركتم الأديرة واختلطتم بالناس مرة أخري وشاهدتم أطايب الحياة وعشتم منعمين ومرفهين تركبون أحدث السيارات وتأكلون أفضل الأطعمة وتجدون تقديساً من الناس أينما ذهبتم؟ هذه الأسئلة أثارتها الأحداث التي وقعت في الكنيسة الأيام الماضية، والتي تنذر بوجود تنظيمات من الأساقفة للفوز بمنصب بطريرك الكنيسة القبطية بعد البابا شنودة أطال الله في عمره؟! وإذا كانت الأزمة التي حدثت انتهت، فإن ما كشفت عنه سيظل محل تساؤل، إن تعبير تنظيمات ليس لي ولا من ابتكاري ولكن ما تدل عليه الأحداث حسبما جاءت في المواقع الإليكترونية القبطية وما نشرته الصحف. والحكاية أنه انتشرت أقاويل بأن الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة وواحداً من الأساقفة المقربين له جاءته نبوءة بأنه سيصبح البابا القادم بعد البابا شنودة، الأقاويل أكدت أن العذراء جاءته أكثر من مرة وآخرها عندما كان في كليفلاند بأمريكا مع البابا خلال إجراء الأخير فحوصات طبية، وأكدت له العذراء أنه البابا القادم، بعض الأقاويل زادت أن النبوءة حددت يوم 22 أغسطس لتحقيق هذا الأمر، والأقاويل أيضاً أوضحت أن هذه النبوءة رآها أكثر من راهب وراهبة وأسقف. والأقوال الأكثر إثارة أن الأنبا يؤانس كتب ذلك في أوراق خاصة به، وأن هذه الأوراق بطريقة أو بأخري وصلت إلي يد البابا، أما بخصوص الطريقة، فإن الأقاويل تعددت بعضها يقول أنه بإيعاز من الأنبا بيشوي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أرميا سكرتير البابا تم اقتحام غرفة الأنبا يؤانس وكسر بابها، وسرقة الأوراق، وأقوال أخري أكدت أنه تم التسلل فقط إلي الغرفة والحصول علي الأوراق خلسة ومن ثم وصلت إلي البابا، أقوال أخري قالت إن الأوراق وقعت من جيب الأنبا يؤانس خلال وجوده في كليفلاند عندما كان مرافقا للبابا خلال علاجه هناك، وأن أحد الأشخاص عثر عليها وأعطاها للبابا شنودة وأنه لا دخل للأنبا بيشوي والأنبا أرميا بالأمر، وأقوال أخري تتحدث أنه تمت مواجهة الأنبا يؤانس بالأوراق الذي اعترف بالأمر وطلب من البابا العفو والسماح. ولكن يبقي السؤال: من الذي أوصل الأمر إلي الإعلام، ومن له مصلحة في إفشاء ما يدور في الكنيسة؟

 تعالوا نقرأ ما كتبه موقع "الأقباط متحدون" "هدأت الأمور داخل الكنيسة انتظاراً للتحقيقات السرية التي تجري للتعرف علي مصدر الشائعات التي انفجرت مؤخراً وتتعلق بنبوءة حول قرب وفاة البابا شنودة في ظل تأكيدات كبيرة بوجود ما يريده نيافة الأنبا يؤانس".. أضاف الموقع "الغريب في الأمر أن هذه الشائعة وصلت إلي قداسة البابا قبل أن تصل لوسائل الإعلام وهو ما يؤكد أن هناك مصلحة لنشر هذه الشائعة في ظل تخطيط البعض إلي وجود الأنبا يؤانس في الولايات المتحدة أو العودة إلي الدير مباشرة. أضاف التقرير الذي كتبه الزميل هاني دانيال "علم الأقباط متحدون أن هناك تنسيقاً بين بعض الأساقفة لتحويل الموضوع إلي لجنة للمحاكمة خاصة أن الأنبا يؤانس يتمتع بعلاقات جيدة مع قداسة البابا، وأن الجلسة التي جمعتهما معا منذ أيام ساهمت في تهدئة الأوضاع بعض الشيء ويتواجد الأنبا يؤانس مع البابا في الإسكندرية للرد علي الشائعة ولو بشكل مؤقت".. في نهاية التقرير قال الموقع "يقوم بعض الأساقفة بالتنسيق مع بعضهم البعض ضد الأنبا يؤانس والدكتور ثروت باسيلي".   إذن موقع "الأقباط متحدون" يري أن هناك تخطيطاً ما جري ضد الأنبا يؤانس للإيقاع به بحيث تظهر الشائعة "حسب وصف الموقع" وسكرتير البابا غير موجود في مصر إذ كان موفداً من البابا للقاء أقباط المهجر في أمريكا، وإقناعهم بعدم إجراء مظاهرات ضد الرئيس مبارك خلال وجوده في البيت الأبيض، وهو ما نجح فيه بالفعل الأنبا يؤانس إذ استطاع إقناع معظم أقباط المهجر بتحسن أحوال المسيحيين في مصر، وأنه من غير المفيد وجود مثل هذه المظاهرات، ويقال أن هذا النجاح أوغر صدر البعض ضده لأنه يقربه أكثر من أجهزة الدولة التي قد تري فيه شخصاً مقنعاً.. ومن هنا ظهرت الشائعة خلال وجوده في أمريكا بحيث تنتشر وتتسبب في ضيق البابا الذي قد يطلب منه البقاء في أمريكا أو يعيده إلي الدير حيث كان الأنبا يؤانس قد ترهب في دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر بعد حصوله علي بكالوريوس الطب ورشحه رئيس هذا الدير للبابا شنودة لكي يتخذه سكرتيراً له، وهو المنصب الذي قضي فيه حتي الآن أكثر من عشرين عاماً.   نعود لما ذكره موقع "الأقباط متحدون" "بعض الأساقفة ينسقون بينهم ضد الأنبا يؤانس والدكتور ثروت باسيلي"، والذي يتضح منه أن هناك صراعاً شديداً بين الأساقفة، وأن هناك تنظيماً من بعض الأساقفة غرضه إبعاد الأنبا يؤانس عن موقعه كسكرتير للبابا، وبالتالي إبعاده عن دائرة الضوء وإضعاف فرصه في تولي موقع الباباوية بعد البابا شنودة، ورغم أن الموقع لم يذكر أسماء هؤلاء الأساقفة الذي ينسقون بينهم ضد الأنبا يؤانس إلا أن أقاويل عديدة طالت الأنبا بيشوي والأنبا أرميا باعتبارهما أكبر المنافسين للأنبا يؤانس علي خلافة البابا. ولو صح ما ذكره موقع "الأقباط متحدون" فإن هناك تنظيماً من أساقفة يعد مؤامرات ويخطط لصراعات من أجل الحصول علي منصب البابا، فهل هناك شر أكبر من ذلك؟ نعود إلي ما ذكرته مواقع أخري وبعضها نقل عن الزميل سامح محروس مقاله الذي نشره بجريدة الجمهورية والذي قال فيه "أشاع أسقف شاب بأن العذراء تنبأت له بأنه سيكون البطريرك القادم وتشكلت شلة يحركها رجل أعمال شهير يمتلك قناة تليفزيونية عضو في أحد المجالس النيابية والذي أصدر تعليماته بأن يتم تلميع هذا الأسقف في قناته وتقديمه للشعب القبطي وتخصيص برنامج تليفزيوني له أسبوعي، وعمل بث حي ومباشر لتسبيحة مريم في عيدها من إحدي الكنائس الكبري، الشلة تضم أيضاً مستشاراً سابقاً وعضواً بالمجلس الملي ورجل أعمال لعب دوراً في قضية أبو فانا.. مصدر بالكنيسة قال أنه تم العثور علي أوراق خاصة بهذا الأسقف أوضح فيها أنه سيكون البابا القادم بناء علي نبوءة العذراء وأنه سيتولي المهام في 22 أغسطس.. هذه الأوراق وصلت للبابا وعندما علم الأسقف الشاب بهذا الأمر اتهم أسقفا زميلاً له ومطراناً كبيراً بأنهما قاما بكسر حجرته والاستيلاء علي أوراقه الخاصة علماً بأن الأوراق وصلت من طريق ثالث ولم تتعرض حجرته لأي سطو، وقد تقرر الاحتفاظ بهذه الأوراق في مكان بعيد عن المقر الباباوي حتي تكون وثيقة يمكن الرجوع إليها"، ما كتبه الزميل سامح محروس وتتداوله المواقع القبطية يكشف عن وجود تنظيم آخر يعمل لصالح الأنبا يؤانس وإذا كان المقال لم يذكر أسماء أعضاء التنظيم، فإن الأوصاف والأقاويل تشير إلي الدكتور ثروت باسيلي والمستشار إدوارد غالب ورجل الأعمال عيد لبيب، وهذا التنظيم يلعب دوراً في تقديم الأنبا يؤانس إلي الجماهير القبطية، والعمل علي حصوله علي منصب البابا، فلماذا يرغب هؤلاء في أن يتولي الأنبا يؤانس دون غيره منصب البطريرك، وما هي مصلحتهم؟ ولكن أهم ما قاله المقال أن هناك اتهاما وجهه الأنبا يؤانس إلي الأنبا أرميا والأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس، بأنهما كسرا باب حجرته، وقاما بالاستيلاء علي أوراقه، فهل تم التحقيق في هذا الاتهام، وإذا ثبتت صحته فهل يمكن لرهبان القيام بهذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون السماوي قبل القانون الأرضي، وإذا لم يكن صحيحاً فهل يجوز لراهب اتهام رهبان آخرين ظلماً وزوراً؟! إذن حسب كلام موقع "الأقباط متحدون" فإن هناك تنظيماً من أساقفة يعمل ضد الأنبا يؤانس، وحسب كلام مواقع أخري فإن هناك تنظيماً يعمل لصالح الأنبا يؤانس، وهو ما يكشف عن صراع الأساقفة في خلافة البابا واستخدام أساليب لا تتفق مع العقيدة المسيحية ولا القوانين الكنسية ولا التقاليد الرهبانية.   الآن ما هو الموقف داخل الكنيسة؟! هدأت الأمور بعد اصطحاب البابا للأنبا يؤانس إلي الإسكندرية ، بما يعني أنه ليس غاضباً عليه، ويقول البعض أن هذا الهدوء مؤقت وأن البابا سيقوم في المستقبل بإبعاد الأنبا يؤانس إلي إحدي الإبرشيات وربما يتم إبعاده إلي إحدي دول المهجر، ولكن البعض الآخر يقول أن البابا تأكد من براءة الأنبا يؤانس وأنه مازال يثق به باعتباره أقرب الأساقفة إليه، وأيا ما كانت فقد هدأت الضجة ولكن الأحداث تكشف عن كثير. أولاً: ليست هناك شفافية داخل الكنيسة وكان يجب أن تتعامل مع أمر يهم الأقباط بل الشعب المصري كله بوضوح وأن تعلن علي الجميع ما حدث، وإذا كان البعض يقول أن هذا أمر خاص بالكنيسة. فالرد عليه أن الكنيسة مؤسسة مصرية أمرها يهم الجميع واستقرارها لصالح المجتمع كله واضطرابها يؤثر علي البلد كله، وعدم الإعلان عما حدث ترك للأقاويل أن تتناثر وتتزايد وأن يلعب الخيال دوراً فيها بجانب الحقائق. ثانياً: إن هناك صراعاً علي خلافة البابا كان مكتوماً بين الأساقفة ولكنه ظهر مؤخراً علي السطح وأصبح علنياً. ثالثاً: هذا الصراع تستخدم فيه وسائل لا تليق برجال الدين، وهناك تنظيمات تكونت تعمل بشر من أجل إبعاد المنافسين والفوز بالمنصب، وهذه التنظيمات لا تضم أساقفة فقط ولكنها تضم أيضاً رجال أعمال يروجون لهذا أو ذاك من خلال القنوات التليفزيونية التي يملكونها. رابعاً: قد يتساءل البعض هل هناك جريمة اسمها تنبأت أو حتي أتمني أن أكون البابا.. والحقيقة أنه ليس جريمة ولكن المعروف أن الرهبان طلقوا الدنيا ولا يسعون إلي مناصب بل كان الباباوات السابقون يهربون إلي الصحراء حتي لا يتم اختيارهم للمنصب، وكانت تتم مطاردتهم وإجبارهم من قبل الرهبان والأساقفة علي قبول الباباوية ولهذا فإن السعي للمنصب خطأ ويصل إلي حد الخطيئة الدينية. خامساً: الأخطر من السعي إلي المنصب الوسائل الأخري التي استخدمت ضد الأنبا يؤانس فسواء تم كسر باب حجرته وسرقة أوراقه، وهي جريمة كبري، أو تم العثور صدفة علي هذه الأوراق، فما كان ينبغي أن يتم التشهير به، ولو كان من عثر عليها صادقاً في إيمانه ورهبنته لأعادها إلي صاحبها طالما لا يطمع هو في المنصب ولنصحه وطلب منه أن يبتعد عن شهوات الدنيا، أيضاً بث الشائعات مثل أن النبوءة تقول أن الأنبا يؤانس سيتولي منصب الباباوية يوم 22 أغسطس "الذي مر ولم يحدث شيء" فمن غير المعقول أن يتوفي البابا - أطال الله في عمره - ويفتح باب الترشيح وتجري انتخابات وتتم القرعة الهيكلية وينصب البابا الجديد وكل ذلك خلال عدة أيام، إذن الغرض من هذه الشائعة هو إصدار حكم سريع بإبعاد الأنبا يؤانس. سادساً: إن هذه التصرفات الشريرة من الأساقفة ينبغي الوقوف أمامها حتي يعود الرهبان إلي طبيعتهم الحقيقية التي طلقت الدنيا وزهدت في الشهوات، وهو ما يعني أن منظومة الرهبنة تحتاج إلي دراسة لإعادة تنظيمها، فجميع المصريين يعتزون بالرهبنة ذلك الاكتشاف الرائع الذي قدمته مصر للعالم كله. سابعاً: مطلوب وعلي وجه السرعة تعديل لائحة انتخاب البابا بما يواكب العصر وربما يهدئ ذلك من الصراع بين الأساقفة. ثامناً: إننا عندما نقول بوجود تنظيمات لأساقفة أشرار، فإننا لا نهين أحداً ولا نهاجم أحداً ولكن نكشف أن هناك تجمعات تسعي لمنصب البابا وهو أمر لا يليق بهم ويؤكد أن نفوساً شريرة تمكنت منهم، ويجب عليهم أولاً محاربتها والعودة إلي الرهبنة الحقيقية. وأخيرا اعتذر مسبقا إذا كانت كلمة الأشرار قد جرحت مشاعر البعض إزاء قيادات كنسية ولكن أليس ما فعلوه أيضا جرح مشاعر ملايين المصريين وأكد أن الشرور قد تغلبت عليهم وتمكنت من نفوسهم.ا نهاجم   تاريخ نشر الخبر : 29/08/2009

ممدوح رمزى: باسيلى ينتظر عفو البابا فى أمريكا

جريدة اليوم السابع الأحد، 30 أغسطس 2009 - 13:57 ممدوح رمزى المحامى كتب عمرو جاد

قال ممدوح رمزى المحامى، إن جبهة "المحامون والمثقفون الأقباط" أعلنت عدم رضاها عن الطريقة التى يدار بها ملف مشكلة وكيل المجلس الملى د.ثروت باسيلى، والخاصة بأزمة تصريحاته التى قال فيها إن البابا خالف قوانين الكنيسة، وطالب رمزى بالإسراع فى إقصائه عن منصبه المهم والحساس فوراً بدون تأخير. وأشار رمزى فى بيان أصدره أمس أن باسيلى يعرف جيدا أنه تولى منصبه بإجراء غير قانونى، ومن ثم فقد قرر تأجيل عودته من أمريكا وفضل انتظار زيارة البابا لواشنطن للحصول على عفو بابوى منه ليضمن البقاء فى منصبه كوكيل للمجلس الملى العام. وأضاف رمزى فى بيانه "د.ثروت باسيلى أصبح وجوده مستحيلا نظرا لما بدر منه تجاه البابا شنودة الثالث الذى يمثل الشرعية فى الكنيسة، وأن البابا صاحب الفضل عليه لأنه قبل سنة 1995 لم يكن يعرفه أحد لولا أن البابا رفعه إلى جواره، وحينما ظهر نجمه حصل على مكاسب سياسية واجتماعية، وكان أول هدف للدكتور ثروت باسيلى هو أن يطغى على قداسة البابا ويهمش الدور الفاعل له وللكنيسة".

This site was last updated 08/31/09