البابا شنودة الثالث

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

موسى صبرى كصحفى ، وعلاقته بالكنيسة

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نشأته وخدمته
الأنبا شنودة أسقف التعليم
أنتخاب الأنبا شنودة
رسامة الأنبا شنودة
القرعة الهيكلية سنة 1971
زيت الميرون
يده للبناء والصلاة
الإخوان والبابا شنودة
الكنيسة القبطية والأثيوبية
أول بطريرك لأريتريا
موجز إنجازات البابا
البابا شنودة والأديرة
بناء مقر بالأسكندرية
عزل البابا وقانون الردة
ضحكات ودموع البابا
حادث غريب
قصائد البابا46- 1950
تقدير العالم للبابا شنودة
ماكس ميشيل
بباوى فصل نفسه
روحانية الكاهن
كلية سان جون الأمريكية
الأقباط وتعلم الإسلام
جماعة الإصلاح الكنسى
زيارة القدس والزى الكهنوتى
البابا شنودة والكاثوليك
البابا ورئيس أساقفة قبرص
مجلة ضد الطوائف المسيحية
الأقباط وطائفة شهود يهوة
القبض على البابا هابيل
أخبار متفرقة
الشيخ الشعراوى
علم الكنيسة القبطى
الصحفى موسى صبرى
العروسين والبطاقة الإنتخابية
تعنت الكهنة وسيطرتهم الإدارية
رسائل تهنئة للأعياد الإسلامية
حوار البابا مع الأهرام
الإضطهاد والبابا
قبطى وإنتخابات الرئاسة المريكية
البابا وحصاد السنين
رحلات البابا للخدمة والرعاية
البابا ومبارك
الكنيسة والثار
مصر القبطية
الطائفة المعمدانية والإنجيلية
تفتيش البابا بمطار هيثرو
بطاركة‏ ‏رؤساء‏ ‏الكنائس‏ ‏الأرثوذكسية
البابا ومجلس كنائس الشرق
أبونا مرقس عزيز
الإحتفال بعيد مار مرقس
عيد الميلاد 2008م بالمحافظات
الكنيسة والسياسة والأقباط
الفن الهادف والبابا شنودة
أول فيلم عن المسيح
الكنيسة والفقراء الأقباط
الكرازة مجلة الكنيسة القبطية
البابا شنودة سياسته بالدولة
لائحة إنتخاب البابا
راهبة كاثوليكية والأقباط
فرق الكشافة
المركز الثقافى القبطى
مؤتمر القبطيات
الكنيسة تعرف تعداد الأقباط
الموائد الرمضانية
الأشجار حول الكاتدرائية
بعض التواريخ الهامة
البابا شنودة والتعليم
عيد جلوس البابا الـ 37
البابا والمعارض الكنسية
يلاغ ضد صحفى
المعوقين وعصر البابا شنودة
معرض المنتجات الكنسية
قناة CTV القبطية
رسالة من البابا لسوزان
سقوط جدار كنيسة
مبارك و عيد القيامة عطلة
القرارات الباباوية
ثقافة الراهب أنطونيوس السريانى
منع إصدار تصاريح لكهنة
البديل ومذكرات البابا شنودة
تعامل الكنيسة والحكم
تغيير إستراتيجى فى معاملة أقباط
كنيسة مار مينا بالزاوية
أخبار مختلفة
القرية التى ولد بها البابا
مرضعة البابا
الكنيسة وتوريث الحكم
إشاعة موت البابا
صور البابا مناسبات مختلفة
اللواء النبوي إسماعيل
البابا شنودة والرؤساء الثلاثة
شهود يهوة جمعية صهيونية
6 أكتوبرتحتاج مطرانية
الكاتدرائية المرقسية بألأسكندرية
حفل كنيسة العذراء بالزمالك
البابا رجل المغارة
إهدار مال الأقباط
عيد النيروز علي مدي التاريخ
هيكل والمسلمين والأقباط
الأهرام وإتهامات كاذبة للبابا
الرئيس مبارك يستقبل البابا
القمص متياس نصر والكتيبة الطيبية
وزير الإعلام البنانى والبابا شنودة
ك. العمرانية وإعتكاف البابا
رسالة البابا لأقباط المهجر
كاميليا شحاته
Untitled 1800
Untitled 1801
Untitled 3870
Untitled 3871
عزل راهبا وشماسا
رحلة البابا لعشرة بطاركة
مظاهرات إسلامية
البابا ونظام مبارك الفاسد
المجمع ومذبحة ماسبيرو والصوم
فهرس مشاهير القرن20و21

Hit Counter

 

  تعليق من الموقع : كان موسى صبرى هو الصحفى الخاص للرئيس السادات كما كان محمد حسنين هيكل الصحفى الخاص لجمال عبد الناصر ، وموسى صبرى مسيحى ولكننا نعرف أن أى مسيحى يتقلد منصب فى حكومة يراسها مسلمين يصبح مخلب فى يد الحاكم المسلم يشرح به أجساد الأقباط فهو ينفذ السياسة الإسلامية فى إذلال الأقباط وعموماً كان البابا شنودة الثالث يعتبره من رجال الحكومة ولا يأمن له ولا لأفكاره وعندما توفى موسى صبرى لم يصلى على جثمانه  وعندما صدرت قرارات السادات فى سبتمبر الأسود  بتحديد إقامة البابا شنودة وسجن 8 أساقفة و24 من الكهنة وعدد آخر من العلمانيين هللت أبواق الدعاية الحكومية  وإعتبرت ما حدث ثورة جديدة للعمل الداخلى ، ووصفها الكاتب الصحفى موسى صبرى فى مقاله الأفتتاحى  بجريده الأخبار فى يوم 8 سبتمبر 1981م بأنها " أخطر من قرار أكتوبر" وكتب موسى صبرى مقاله المشهور اللاعبون بالنار، هل تعرفون مَن هم اللاعبون بالنار الذين عناهم الكاتب القبطي المسيحي موسى صبري؟ وظهر أيضًا خائن آخر أسمه الدكتور طلعت يونان أستاذ التاريخ الذى كتب مقالين  ضد البابا والكنيسة ثم مات بعدهم بيوم أو يومين فكانت  هذه تعتبر علامه لمن يعتبر ولكن لا يعرف الجاهل الحكمه من الموت  أما أبراهيم نافع فى جريده الأهرام فقال فى 9 سبتمبر 1981م عن أهمية القرار وتسائل : " هل تأخر السادات فى قراراته وإجراءاته "  وإمتلأت أبواق الدعاية الحكومية فى الجرائد والإذاعة والتلفزيون بالكلمة المكتوبة والمسموعه والمشاهده والكاركاتير تؤيد وتبارك وتهتف وتصفق لما حدث ، ولكن كان هناك غليان وناراً تشتعل فى صدور  أبناءه  من العصابات الإسلامية وجيشه كما كان السادات يحلوا أن يسميهم وعائلته فقد كان يريد أن يرجع للوراء إلى القرية وكبار القرية  والقبلية وشيخ القبيله وزعيمها  ولم يكن يدور بخلد احد أن قرارات السادات هذه التى أتخذها كان هو القرار الأخير فى حياته فقد أغتيل فى 6 أكتوبر فى يوم مجده وفى وسط جيشه وبيد أبن من أبنائه المتطرفين فلم يمضى الشهر 30 يوماً حتى قتلته عصابات الإسلام التى كان يحركها  من تحت المائده السياسية ومن وراء أمريكا  بعد أن اوهمها أنه يقضى بها على المد اإشتراكى فى مصر ولكنه كان يقوى عصابات الإسلام المتطرفة لكى تحميه من المؤامرات ويستخدمها لحسابه ولكنها قضت عليه

***************************************************************************  

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٥ عن مقالة بعنوان [ وليعلم أبنائي .. كيف فصلوا أنيس منصور! ] بقلم صبرى غنيم ١١/١٠/٢٠٠٧
- علي أيامنا كانت الصحف تخضع للرقابة، وكنا نلعب مع الرقيب لعبة عسكر وحرامية.. وهو يحذف الأخبار التي يري منعها.. ونحن نتحايل عليه بإعادة كتابتها بصيغة أخري وعناوين جديدة، وأحيانًا نفلت من قلمه، وأحيانًا يكتشفها فيمنع نشرها..
ولم يكن قلم الرقيب مقصورًا علي الموضوعات أو الأخبار السياسية، بل كان يتدخل في التحقيقات الصحفية وأخبار الحوادث حتي صفحات الوفيات، فالمتوفي الذي لا يعجبه اسمه كان يحذف نعيه، بحجة أن اسمه مشترك مع اسم الرئيس عبدالناصر، والرئيس لم يكن علي علم بتدخل «الرقيب» في صفحات الوفيات.. وأذكر أن أحد الشخصيات اعترض علي عدم نشر نعي لأحد أقاربه كان ضابطًا كبيرًا في القوات المسلحة، واشتكي للرئاسة، ويومها جاءتنا تعليمات من السيد محمد أحمد، السكرتير الخاص للرئيس عبدالناصر وقتها، وسمح بالنشر.. وأصبحت هذه الموافقة سندًا، استفاد منه جميع الضباط عند نشر نعي أحد منهم..

موسى صبرى

وحكاية أخري أرويها لهذا الجيل من أبنائي الصحفيين.. كاتبنا الكبير رحمه الله الأستاذ موسي صبري (1) ، علم بأنني علي موعد مع السيد زكريا محيي الدين، وكان وقتها وزيرًا للداخلية في السنوات الأولي للثورة.. وكان أقوي شخصية في مصر، فقد كانوا يطلقون عليه الشخصية الحديدية التي تسيطر علي أمن مصر.. وليس من عادة زكريا محيي الدين أن يتحدث لا مع الصحافة ولا الصحفيين.. وربما كنت محظوظًا في بداية عملي الصحفي بالاقتراب منه، ولا أنكر فضل هذاالرجل العظيم في تثبيت أقدامي في الصحافة فقد كان يحتضنني، وكنت الوحيد الذي أدخل بيته من الصحفيين.. ولأن أستاذي موسي صبري يعرفني.. وكان وقتها ممنوعًا من الكتابة علي أثر خلافه مع مجدي حسنين وهو أحد الضباط الأحرار، وأول من أنشأ مديرية التحرير.. فقد ناداني وسلمني رسالة لزكريا محيي الدين.
موسي صبري دخل الانتخابات البرلمانية لأول مرة في الستينيات وكان خصمه في دائرة قصر النيل مجدي حسنين، وتبادل الاثنان الحملات الملتهبة، وانتصر موسي صبري علي خصمه في الدعاية بأن أخرج له بيانًا يشكك في مصاريف مديرية التحرير، اعتبره الضباط الأحرار إساءة لهم فصدر قرار بوقفه عن الكتابة وهو رئيس تحرير صحيفة «الأخبار».. واكتشفت أن الرسالة التي حملتها منه للسيد زكريا محيي الدين هي التماس بعودته للكتابة.
- وجلست مع السيد زكريا محيي الدين وقرأ الرسالة.. ولأول مرة أسمع منه أن موسي صبري اسمه «موسي صبري كامل شنودة» عرفت أن وزير الداخلية يعرف عنه الكثير.
ثم روي لي قصة المطبوعات في مصر.. وقصة الانفلات.. وقال: نحن نرحب بالنقد لكن أن يتطاول أحد علي رجال النظام بالتشكيك في ذمته المالية، هذا هو العيب.
ثم استغرق وقتًا في التفكير، وطلب مني أن أطلب له موسي صبري علي التليفون.. ودار حوار بينهما عاد بعده موسي صبري إلي الكتابة في اليوم التالي.
- وحكاية أخري عن أستاذي موسي صبري رحمه الله.. فهو الذي علمني القيم في مشواري الصحفي وكيف أعتز بقلمي حتي ولو كنت مفلسًا.. فقد فوجئنا بمنعه من الكتابة.. عندما نشر مانشيت علي صدر «الأخبار» عنوانه «يطالبوننا بربط الأحزمة».. في مقال له يعلن انهيار اقتصادنا بسبب تدخلنا في حرب اليمن حيث كانت أكياس الذهب توزع وقتها علي بعض القيادات المصرية.. والحكومة تدعو الشعب إلي ربط الأحزمة.
- في يوم نشر المقال يتصادف أن الرئيس جمال عبد الناصر عقد مؤتمرًا صحفيا وقد سأله سليم اللوزي وكان وقتها رئيسًا لتحرير «الحوادث اللبنانية» عن حرية الصحافة في مصر، فرد عليه الرئيس قائلاً.. هل هناك حرية أكثر من الحرية التي يتمتع بها كاتب كبير مثل موسي صبري وقد تهجم اليوم علي قواتنا وهي تحارب في اليمن.
- وفي الليلة نفسها وبعد المؤتمر الصحفي صدرت الأوامر للأستاذ موسي صبري بأن يبقي في بيته ويخلي مكتبه في أخبار اليوم، وبعد فترة نقلوه محررًا في صحيفة الجمهورية وطلبوا منه أن يكتب عن المرأة ولا يكتب في السياسة.

****************************

إعتقال البابا وتحديد إقامته وموسى صبرى

يقول البابا: جاءني أحد الكتاب -( لم يكن البابا محبا لصبري بل يحسبه رجل السادات قبل أن يكون ابن الكنيسة حتي أنه رفض الصلاة عليه بعد وفاته) لذلك يذكر البابا واقعة لقائهما دون ذكر اسم موسي صبري صراحة - المعروف بولائه للرئيس وطلب مني أن يكون وسيط خير بين الكنيسة والرئيس وأن ينقل طلبات الكنيسة إلي الرئيس. فقلت له إن هناك تعليمات رسمية في المؤسسات الصحفية بعدم ذكر اسمي مقدما بلقب "قداسة البابا" وقدمت له دليلا علي ذلك. كما طالبت بتمثيل أفضل للأقباط في الوظائف العامة ومجالس شركات القطاع العام وفي وزارة الخارجية والمناصب القضائية، واقترحت تعديل النص الدستوري بتعيين عشرة نواب في مجلس الشعب وزيادة هذا العدد إلي عشرين (شهدت تلك الفترة بداية الحديث حول التعديلات الدستورية التي تمت عام 1980)، لكي يعين فيها نواب أقباط للتعويض عن عدم نجاح نواب أقباط في الانتخابات بعدد كاف

 

 

كتب موسى صبرى ومؤلفاته

 *** كتاب (السادات الحقيقة والأسطورة ) الكاتب موسي صبري و كيف كان حلقة الوصل بين البابا شنودة والسادات , كتب هذا الكتاب في سنة 1984م

*** كتاب 50 عاما فى قطار الصحافة ، تأليف: موسى صبرى ، سنة النشر: 1992 ، نبذة: مذكرات الكاتب الشهير "موسى صبرى" أثناء العمل فى حقل الصحافة لمدة لا تقل عن خمسين عاماً. وكيف كانت البداية والمواقف التى تعرض لها أثناء العمل بها.


 

 

**************************

المــــراجع

(1) موسى صبري ولد في العام 1925 بمحافظة أسيوط «وسط صعيد مصر»... وحصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط العام 1939 إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج فيها العام 1943م انتقل بعد ذلك للعمل بالأهرام لكن أنطون الجميل اعتذر عن عدم السماح له بالعمل بسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها الصحف المصرية نتيجة الحرب العالمية الثانية.

ثم ذهب وقابل مصطفى أمين الذي كتب عنه مقالاً بعنوان «جناية النبوغ» لأن أحدا لا يريد أن يلحقه بأي عمل نظرا لصغر سنه. ثم قابل فكري أباظة فكتب عنه مقالاً بعنوان «ذكاء المرء محسوب عليه»، ونُشر المقالان في مجلتي «الاثنين»، و«المصور».

ذهب بعد ذلك إلى عميد الأدب طه حسين، فأعد العميد خطابا إلى صبري أبوعلم وزير العدل وقتها وصدر قرار بالفعل بتعيين موسى صبري معاون نيابة واستدعي لحلف اليمين أمام النائب العام، إلا أن حلف اليمين لم يتم لأنه اعتُقل بتهمة توزيع «الكتاب الأسود» الذي وضعه مكرم عبيد، وبقي في السجن لمدة تسعة اشهر. كان موسى صبري يرسل أخبار المعتقل إلى مصطفى أمين رئيس تحرير مجلة الاثنين وقتها... لينشرها، ولكن الرقابة منعت مجلة الاثنين من النشر.

بعد خروجه من المعتقل عمل موسى صبري في مجلة «بلادي» التي أصدرها محمود سمعان. حصل موسى صبري... على أول جنيه في حياته مكافأة من محمود سمهان مقابل الحديث الذي أجراه مع السيدة نبوية موسى - أول سيدة تدير مدرسة في مصر - ثم ترك مجلة بلادي. بعد اغتيال أحمد ماهر في البرلمان،

ثم عاد إلى أسيوط ليبدأ حياة جديدة... إلا أنه يومها فاز بمكافأة خصصها جلال الدين الحمامصي للقارئ الذي يرسل قصة واقعية تصلح للنشر، وسمح له جلال الدين الحمامصي أن يعمل معه كسكرتير للتحرير في مجلة «الأسبوع» التي أصدرها، وصدر عدد واحد منها بعد تعيين موسى صبري، وأبلغه الحمامصي أنه آخر عدد من المجلة... وكانت بمثابة صدمة لموسى صبري.

ثم عمل مع محمد زكي عبدالقادر في مجلة «الفصول»، ثم انتقل العام 1947 للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة «الأساس» لسان الحزب السعدي، ثم إلى صحيفة «الزمان»، وعمل سكرتيرا للتحرير في الوقت الذي كان جلال الدين الحمامصي رئيسا لتحريرها، ولكن بعد أن تولت حكومة الوفد الحكم غيّر «إدجار جلاد» صاحب صحيفة الزمان موقفه من حكومة الوفد، وبعد ثلاث سنوات كان موسى صبري ورفاقه طردوا من الزمان.

وفي عام 1950 عمل محررا برلمانيا فى«أخبار اليوم» ثم اختاره علي أمين ومصطفى أمين نائبًا لرئيس تحرير صحيفة «الأخبار»، ثم رئيسًا لتحرير مجلة «الجيل»، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة «الأخبار». انتقل موسى صبري بأمر من الرئيس جمال عبدالناصر للعمل بصحيفة «الجمهورية»، ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار.

ووافق جمال عبدالناصر، على عودة موسى صبري إلى أخبار اليوم، وكان الفضل يرجع إلى السادات الذي كان يشرف على أخبار اليوم، فوقع الاختيار على موسى صبري ليتولى رئاسة تحرير الأخبار. بعد خروج مصطفى أمين من السجن وعودة علي أمين من لندن العام 1974 وتوليه رئاسة مجلس إدارة دار أخبار اليوم، أصبح موسى صبري إلى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وفى عام 1975 أصبح رئيسا لمجلس إدارة دار أخبار اليوم. ظل موسى صبري محتفظا بمنصبه كرئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيساً لتحرير صحيفة الأخبار طوال فترة حكم السادات وفترة من حكم الرئيس محمد حسني مبارك، إلى أن حان موعد خروجه على المعاش في نهاية العام 1984. توفي الكاتب الصحافي الكبير في 8 يناير العام 1992...

مؤلفاته السياسية والصحافية

 «قصة ملك و4 وزارات»، «وثائق 15 مايو»، «ثورة كوبا»، «اعترافات كيسنجر»، «وثائق حرب أكتوبر»، «السادات الحقيقة والأسطورة»،

«نجوم على الأرض»،

ورواياته

«الجبان والحب».. «العاشق الصغير».. «الحب أيضا يموت»... «حبيبي اسمه الحب»، و«الصحافة الملعونة»... «عشاق صاحبة الجلالة»، إضافة إلى سلسلة «بعيدا عن السياسة».

 

This site was last updated 07/21/09