جريدة وطنى بتاريخ 25/2/2007م السنة 49 العدد 2357
بيان رسمي من لجنة شئون الإيبارشيات بالمجمع المقدس
صادف اجتماع لجنة شئون الإيبارشيات المجمعية اليوم 2007/2/14 في القاهرة اطلاعها علي مقال في مجلة روزاليوسف في العدد رقم 4105 الصادر في 10 فبراير 2007 والذي يحوي مقالا علي صفحتي 42 و43 والمشار إليه علي صفحة الغلاف بعنوان تكفير البابا شنودة علي يد باحث مسيحي!. وكان عنوان المقال دراسة لباحث قبطي تتهمه بالخروج عن العقيدة المسيحية, ثم بالبنط الكبير تحتها تكفير البابا شنودة. وحيث إن المجلة دعت الكنيسة للرد علي الأفكار الواردة بالدراسة, كما طالبت الكنيسة بذلك. وأشارت المجلة إلي أن هذا الباحث هو الدكتور جورج حبيب بيباوي.
هذه الدراسة قد نشرت علي بعض المواقع علي الإنترنت.
ورأت اللجنة أن تعلن ما يلي:
أولا: ناقشنا ما ورد في المقال المذكور ورفضنا الأسلوب الذي كتب به الدكتور جورج حبيب بيباوي هذه الدراسة, والتي فيها يتهم قداسة البابا شنودة الثالث بأنه برفضه لبعض التعاليم الغريبة لرهبان دير أبي مقار أنه بلاغ إلي الجماعات المتطرفة المسلحة اقتلوا واذبحوا رهبان الأنبا مقار والذين أصدروا الكتاب الأول والثاني باسم الأصول الآبائية الأرثوذكسية لكتابات الأب متي المسكين, لأن هؤلاء مشركون بالله وأصبح دم هولاء حلالا.
ويستطرد الدكتور جورج قائلا في دراسته لعلك الآن أيها القارئ قد أفقت من نومك وأدركت أن لديك بطريركا يحض علي القتل ولا يتورع عن استخدام الأساليب الخسيسة لنيل من أعداء تعاليم الأنبا شنودة. كما إدعي أن قداسة البابا يعلم بتعاليم الهراطقة آريوس ونسطور وسابيليوس.
ثانيا: غني عن القول إن هذا لكلام هو محضن افتراء كاذب علي قداسة البابا الذي يدعو إلي المحبة والحوار وعدم العنف حسب تعليم الإنجيل وينادي في مقاومته للبدع والتعاليم الخاطئة إننا لا نحارب شخصا بل فكرا.
ثالثا: أما عن تعاليم قداسة البابا في الرد علي بعض تعاليم رهبان دير أبي مقار الغريبة فقد قام الآباء المطارنة والأساقفة وباقي أعضاء المجمع المقدس الحاضرين في السيمينار الخاص بهم في المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بالتوقيع علي وثيقة هي مقال منشور لقداسة البابا يؤكدون فيها أن تعليم قداسة البابا هو التعليم الأرثوذكسي الأصيل والسليم لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
رابعا: لذلك فنحن نرفض افتراءات هذه الدراسة بأسلوبها المتدني في الهجوم علي قداسة البابا في الوقت الذي تري فيه اللجنة أن قداسته هو حامي الإيمان الأرثوذكسي في العصر الحديث وهو رمز كبير من رموز الكنيسة والوطن داخل مصر وخارجها.
خامسا: وقع الناشر باسمه علي الدراسة وبجوار التوقيع كلمة أرثوذكسي. علي أن الآباء الأساقفة يعلنون أن جورج حبيب بيباوي لا علاقة له بالأرثوذكسية حاليا. فبعد انضمامه إلي الكنيسة الروسية, عاد وانضم إلي الكنيسة الإنجليكانية بإنجلترا سنة 1989 وقبلوه فيها عضوا كما في الوثيقة المرفقة بهذا البيان لنشرها. وقدنشر هذا في مجلة الكرازة في 1989/6/23 ومرفق نص تعليق مجلة الكرازة. فجورج حبيب قد فصل نفسه عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ 18 عاما. كما أنه وقع في بدع كثيرة حينما كان يقوم بالتدريس في فرع الكلية الإكليريكية بطنطا, وكذلك في المقال الذي نشره في مجلة الهدي البروتستانتية سنة 1983 وكل ذلك أدي إلي إيقافه عن التعليم في الكليات الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بقرار من قداسة البابا شنودة الثالث سنة 1983. كما قام أيضا بنشر تعاليم خاطئة في كتابه القديس أثناسيوس في مواجهة التعليم الديني غير الأرثوذكسي. ولم تكن أخطاؤه في التعليم ضد عقائد الكنيسة فقط إنما ضد مصر نفسها وشعبها. ولدينا ذلك في تسجيلات بصوته وفي وثائق ثابتة ونحن مستعدون أن ننشرها.
وقد استمع المجمع المقدس لكنيستنا برئاسة قداسة البابا إلي ما يزيد علي ثلاثين بندا تعدد أخطاء الدكتور جورج حبيب في التعليم. وبعد ذلك وقف الدكتور جورج حبيب في كنيسة مامرقس بلندن أثناء زيارة قداسة البابا شنودة الثالث وقال بصوته كما هو وارد في شريط التسجيل أنا أخطأت أرجو أن يحاللني البابا فرد عليه قداسة البابا بأنه يسامحه في كل شيء ما عدا أخطائه في العقيدة. ورجع جورج إلي أخطائه مرة أخري وصبر عليه البابا زمنا, ولم يعامله حسب أخطائه, وما نشره في مجلة ماكس ميشيل. ولكن استغل طيبة قداسة البابا, وطول أناته عليه حتي وصل إلي هذا المستوي الذي كتب به ما نشر في المقال الأخير في مجلة روزاليوسف. مما لا تستطيع الكنيسة القبطية كلها أن تسكت عليه.
سادسا: أوصت اللجنة, أن تقوم اللجنة المجمعية للإيمان والتعليم والتشريع بتفنيد ادعاءات هذه الدراسة والرد عليها من الناحية العقائدية والإيمانية, وبخاصة في الرد علي بدعة تأليه الإنسان التي نادي بها بعض رهبان دير أبي مقار. وهي بدعة لا ينادي بها أحد ممن يؤمن بالله, فالإنسان هو مجرد عبد لله, وواحد من خليقته, فكيف نؤلهه؟!
توقيعات
الأنبا بنيامين أسقف كرسي المنوفية
الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي
الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري وسكرتير عام المجمع المقدس
الأنبا إبرآم أسقف الفيوم وعضو سكرتارية المجمع المقدس
الأنبا موسي الأسقف العام وعضو سكرتارية المجمع المقدس
الأنبا تادرس أسقف بورسعيد وسكرتير مساعد المجمع المقدس
الأنبا إرميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث
الأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء
الأنبا جوارجيوس أسقف مطاي
*********************
كان أعضاء المجمع المقدس البالغ عددهم 67 أسقفًا قرروا أن بباوي فصل نفسه من الكنيسة لأنه أنضم إلى كنيسة أخرى
من المعروف أن بباوى ينتمى إلى عائلة ليست أورثوذكسية وقد كان من ضمن شباب مدارس الأحد فى مصر القديمة فى الكنيسة القبطية ولما حصل على 52 % فى الثانوية العامة وهو مجموع لا يسمح له بدخول أى كلية أشار عليه بعض الخدام بالإلتحاق بالكلية الإكليريكية
*********************
+
قرار للمجمع المقدس للطنيسة القبطية الأرثوذكسية
فى صباح يوم الأربعاء 21 فبراير 2007م فى المقر الباباوى بالقاهرة , ناقش المجمع المقدس برئاسة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ما قام به الدكتور جورج حبيب بباوى بنشرة والتعليم به سابقاً وحاليا فى مطبوعات وتسجيلات صوتية مخالفاً التعليم الأرثوذكسى السليم لكنيستنا , ونظراً لأنه فصل نفسه بنفسه عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإنضمامه إلى الكنيسة الروسية , ثم إلى الكنيسة الأنجليكانية بإنجلترا , فإن كان ما يزال يعتبر نفسه قبطياً أرثوذكسياً , فإن المجمع المقدس يقرر فرزه وعزله من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب إنحرافاته اللاهوتية والعقائدية والطقسية ونشرها وتشوية فكر ألاخرين بها , وإستمرارة وتشيثة بأخطائه , وتنقله بين المذاهب المتعددة , وفرز وعزل كل من يؤمن بنفس أفكاره المنحرفة , وبالتالى لا يسمح له أو لهم بالأشتراك فى أى سر من أسرارها الكنسية ولا بالتعليم بصورة المتنوعة .
رئيس المجمع المقدس / البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 117
سكرتير المجمع المقدس الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى
وتوقيع أساقفة المجمع 68 أسقفاً
*************************************************************************************************************
رأى جورج بيباوى
ويقول جورج بباوي أن محبة المسيح هي التي ألزمته للدفاع عنه وعن الإيمان المسيحي الأرثوذكسي، الذي يعني الإيمان المستقيم، وبالتالي الرد علي أي فكر مخالف للعقيدة الأرثوذكسية وخاصة الذي يتبناه الأنبا شنودة الذي أصبح في نظر بباوي ومن معه لا يحمل لقب بابا الأسكندرية.
أما عن أهم الافكار التي ناقشها جورج في دراسته فكانت معتقد تأليه ناسوت المسيح (أي الطبيعة البشرية، حيث يؤكد البابا شنودة ان المسيح ذو طبيعة واحدة الهية وهو ما يختلف عن العقيدة الارثوذكسية التي تقول بطبيعتين للمسيح لاهوتيه وناسوتيه أي الأهيه وبشرية) كانت هي أهم ما أستفز جورج بباوي للرد علي البابا الذي شبهه بأريوس (أشهر المهرطقين في تاريخ المسيحية).
إلى جانب جملة "الشركة في اللاهوت هذا ما يسمه أخواننا المسلمين الشرك بالله" والتي جاءت في كتاب البابا ويتهم فيها مخالفيه القائلين بالطبيعتين كأنهم مشاركون على غرار الاسلام واستشهد في ذلك بايات من القرآن، وهي ما جعلها ثاني النقاط التي أستفزت الباحث اللاهوتي للرد علي البابا وتسأل في بحثه.. متى أصبح الإسلام مرجعية للإيمان المسيحي أو العكس، وبعد شرح الفرق بين الشرك في الإسلام والشركة في الطبيعة الألهية التي تحدث عنها البابا في كتابه. أما السبب الثالث فهو ذكر اسم السيد المسيح عند الكلام عن شخصه بدلا من ذكر ألقابه الالهية.
وأعتبر جورج بباوي كتاب البابا بمثابة منشور تحريضي مرسل منه إلي الجماعات الإسلامية المسلحة ليقتلون رهبان دير الأنبا مقار بعدما أصدروا الكتاب الأول والثاني باسم "الأصول الأبائية الأرثوذكسية لكتابات الأب متي المسكين"ن لمجرد أن تعاليمهم تتعارض مع ما كتبه البابا شنودة -ولكنه لا يتعارض مع الإيمان المسيحي الأرثوذكسي- فتعاليم رهبان الدير تعتبر شرك بالله في رأي البابا.
*******************************
«القضاء الإدارى»: قرارات الكنيسة تخضع لرقابة مجلس الدولة
المصرى اليوم كتب شيماء القرنشاوى ١٣/ ١/ ٢٠١١
أكدت محكمة القضاء الإدارى أن الكنيسة القبطية تعتبر من أشخاص القانون العام التابعة للدولة، وبالتالى تكون جميع قراراتها بما فيها عزل القساوسة، قرارات إدارية تخضع للرقابة القضائية والطعن أمام محاكم مجلس الدولة.
جاء ذلك فى حيثيات حكمها الصادر، أمس الأول، بإلغاء قرار البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعزل جورج حبيب بباوى، أستاذ اللاهوت من الكنيسة الأرثوذكسية، ورفض الدفع المقدم من محامى الكنيسة بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى.
*****************
إحالة طعن "البابا" على حكم إلغاء عزل "بباوى" للمفوضين
اليوم السابع 4/4/2011م كتب محمد أسعد
أحالت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار مجدى العجاتى النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الطعن المقام من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الحكم الصادر من محكمة أول درجة – القضاء الإدارى – بإلغاء قراره بعزل جورج حبيب بباوى من الكنيسة الأرثوذكسية إلى المفوضين لإعداد تقرير برأيها القانونى. كانت محكمة القضاء الإدار أصدرت حكما فى يناير الماضى بإلغاء قرار البابا بعزل جورج حبيب بباوى من الكنيسة الأرثوذكيسة، وأكدت فى حيثياتها أن أوراق الدعوى خلت من أى دليل على أن المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية واجه بباوى بما نسبته إليه من انحرافاته اللاهوتية والعقائدية والطقوسية ونشرها وتشويه فكر الآخرين بها، واستمراره فى أخطائه وتنقله بين المذاهب المتعددة، وكان لابد أن يخطر المدعى للتحقيق معه حتى يتيح له الفرصة فى الدفاع عن نفسه الأمر، الذى يكون معه المجلس فوت حقه فى الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه وهو ما يمثل إخلالا جوهريا بحق دستورى.
كان جورج حبيب بيباوى الأستاذ بكلية اللاهوت أعلن انضمامه للكنيسة الإنجيليكانية فى روسيا من خلال عدة مقالات تضمن خلالها انتقادات حادة ضد الكنيسة، فأصدر البابا شنودة قرارا بعزله من منصبه لتقضى المحكمة بإلغاء ذلك القرار، فأقام البابا طعنا على الحكم أمام الإدارية العليا.