| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
هل يعرف القرآن الفرق بين النصارى والمسيحيين؟ مسيحيين ننتمى للمسيح ولسنا نصارى ننتمى للناصرة
هذه المقالة مجمعة من عدة مقالات وفديوهات من على شبكة المعلومات العالمية الإنترنت .. ***************************** الأديان فى القرآن أعلن القرآن أن أديان البشر لا تخرج عن واحد من هذه، وهي: الإسلام، واليهودية، والصابئة ، والنصرانية، والمجوسية، والوثنية. [الحج: 17]. " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" ولما كانت الطوائف التى تؤمن بالمسيح هم ثلاثة فى وقت ظهور الإسلام (1) المسيحية التى تؤمن بالمسيح إبن الله والتى إنفصلت عن اليهودية (2) الناصريين يؤمنون بالمسيح إبن الله ولكتهم يطبقون الشريعة اليهودية ربما لهم بقايا فى إسرائيل بأعداد لا تتجاوز عدة مئات (3) النصارى وهم لا يؤمنون أن المسيح إبن الله ولكنه نبى كسائر الأنبياء ولكنه عبد الله ويطبقون الشريعة اليهودية وقد جمع القرآن هذه الطوائف الثلاثة المسيحية والناصريين والنصارى تحت إسم واحد (النصارى) اى الذين يؤمنون بالمسيح مع إختلاف عقيدتهم فيه .. ولما كان المسلمون يؤمنون بالمسيح نبى مثلهم مثل النصارى والمسلم الذى يؤمن بالعقيدة النصرانية فهو بلا شك نصرانى أيضا مع إعترافهم بنبى آخرهو محمد (صلم) ولعلم القراء جميع عقائد طائفة االنصارى موجودة فى القرآن بكاملها وبدون نقصان بل هى جزء من العقيدة الإسلامية كما أخذوا الكثير من شريعة اليهود واسموها الشريعة الإسلامية ****************************** هل قال المسيح أنا هو الله؟ فهل قال المسيح أنا رب السبت أو أنا يهوه؟ ؟ نعم قال المسيح أنا رب السبت ( متى 12: 7- 9) نعم سالوا المسيح عن أسمه فأجاب "أنا هــو" أى أنا يهوه إله اليهود (يو 8: 18- 29) 28 فقال لهم يسوع:«متى رفعتم ابن الانسان، فحينئذ تفهمون اني انا هـــو (أهيه يهوه) ، ولست افعل شيئا من نفسي، بل اتكلم بهذا كما علمني ابي. 29 والذي ارسلني هو معي، " وكان ما قاله المسيح امام رؤساء كهنة الليهود ومجمع السنهدرين أنه مساو نفسسه بيهوه وقال "أنا وألاب واحد (يو 10: 30) أى أنا ويهوه واحد سببا فى إتهام اليهود له بالتجديف والحكم بصلبه ,ايضا (يو 8: 58) 58 قال لهم يسوع:«الحق الحق اقول لكم: قبل ان يكون ابراهيم انا كائــن (يهوه) ». ****************************** القرآن ترتيب وتكوين يتسائل مسلم فى موقع رافد ألإسلامي بالإنترنت [ هل القرآن مرتب حسب النزول؟ وذلك بسبب نقول بني أُمّية أو غير ذلك ؟ اورد آيات فى غير مكانها مثل بخصوص آية التطهير لماذا وضعت مع النساء ؟ يقولون بعض الرواة أنّها نزلت في سورة الإنسان ولكنّ بنو أُمّية وضعوها في نساء النبيّ والسؤال الثاني : هل من الممكن أنّ القرآن الكريم جمع غير مرتب كما في آية الموّدة التي وضعت في سورة الشورى آية ۲۳ وهي مكّية وآية الموّدة مدنية ، وكذلك آية إكمال الدين لماذا وضعت في سورة المائدة وآية التبليغ كذلك ؟ ] أ هـ والبحث يطول فى القرآن ويتطرق لمواضيع أخرى منها أن قصص الأنبياء متناثرة فى السور بل أن قصة واحده تجدها فى عدة سورغير متسلسلة الأحداث ولكن ما نبحث فيه هو أسماء النبياء قد غير القرآن بعضها فمثلا على سبيل المثال لا الحصر يوحنا المعمدان أسماه يحى وتمادى القرآن وأطلق على يسوع اسم عيسى وللأسف الشديد معنى هذه الكلمة جنسى فى اللغة العربية وعذرا للقارئ لأنه لا تسمح هذه الجريدة ذكر الألفاظ والكلمات ل والأسماء التى تشير إلى الجنس ذلك لن نذكر معناها هنا وغير القرآن أيضا إسم يهوه الإله العبرى إله اليهود إلى إسم الإله العربى الله وعلى أى الأحوال إتفق العرف والنظام المعترف به منذ بداية الخليقة أن الأسماء لا تتغير من مكان إلى مكان ومن لغة إلى أخرى ومن زمان لآخر ويجب الإحتراس عند تغيير الأسماء العبرية اليهودية لأن كل إسم له معنى فإله اليهود مثلا "يهوه" معناه "أنا هو الكائن" غيره القرآن إلى "الله" فما معنى الله مثلا وإسم يسوع أساسا فى اللغة العبرية يشوع وتعنى الرب يخلص ومن الطريف أن سلسلة أنساب المسيح التى وردت فى إنجيلى متى ولوقا أن لكل إسم فيها معنى حتى أسماء الأماكن والمدن له معنى واسماء الملائكة كل أسم له معنى فلماذا غير القرآن الأسماء؟ سؤال لا يستطيع أحد الإجابة عليه!!!!! ****************************** ذكر إسم نصارى ولم يذكر مسيحيين والإسم الذى يهمنا فى هذا البحث إسم نصارى فقد أطلق الذى جمع فى القرن السابع الميلادى على كل من يؤمنون بالمسيح إسم نصارى فى الوقت الذى كانت الإمبراطورية الرومانية المسيحية تمتد من فرنسا حتى الهند وكانوا كلهم مسيحيين ولكن لم يذكر القرآن إسم مسحيين ومن المحتمل أن القرآن لا يعرف الفرق بين المسيحيين كطائفة كبيرة ودول باكملها أوربا وشمال افريقيا والشام وإيران وتمتد المسيحية فى روسيا وحتى الهند أما النصارى فكانوا هراطقة بدعة خارجة عن المسيحية وهم قلة قبائل متفرقة .. أو أنه يعرف ولكنه أطلق هذا الإسم على المسيحيين إذلالا وتشهيرا لهم والحط من كرامتهم ومكانتهم وإنتشارهموإعتزازهم بالمسيح الذى ينتمون إليه .. أو أنهم لا يريدون ذكر المسيح أو إنتماء أحد للمسيح إبن الله لأن فى مسيحهم ضد المعتقد الذى يقدمه القرآن عن المسيح للناس أو غير ذلك من الأسباب لكن القرآن كان يعرف ان النصارى الذين يؤمنون بأن المسيح نبى وعبد الله يدّعون بهذا الاسم وهو الأسم الحقيقي لهم ولهذا كان يقول عنهم في الآيات: [ الذين قالوا انا نصارى] ولا يصفهم ب النصارى مباشرة. "ومن [الذين قالوا انا نصارى] اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به" (المائدة 14) "لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا، ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا [الذين قالوا انا نصارى] ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون"لا يمسهم القرآن نصارى مباشرة، بل يذكرهم بأنهم من الذين (قالوا) انا نصارى!!! عزيزي المسلم: الا تثير انتباهك هذه التسمية [ الذين قالوا إنا نصارى]، ولماذا لا يدعون بالنصارى مباشرة؟ لماذا يقول: انهم أدّعوا [انا نصارى]؟ أى أن هناط طائفة مميزة يسمون أنفسهم تصارى ****************************** ****** لماذا البحث فى عقيدة النصارى؟ لأن المسلمين يطلقون على الأقباط والمسيحييين عموما لقب نصارى .. وهذا لأن القرآن لا يعرف الفرق بين المسيحيين الذين يختلفون فى العقيدة والشريعة والإله .. لأن إطلاق إسم نصارى علينا ونخن مسيحيين يعتبر من قبيل الإستهزاء والسخرية والحط من قيمتنا ومحبتنا للإنتماء إلى المسيح .. لأن المسلمين فى مصر يشتمون الأقباط فى شوارع مصر وازقتها عندما يرون قبطى : ( يا نصرانى .. يا كافر .. يا إبن دين ك - ب ] [ يا نصرانى يا نجس] وهناك شتائم جنسية تطلقها ألسنة المسلمين يعف اللسان عن ذكرها وغير مسموح بكتابتها فى هذه الجريدة وهناك فى كتبهم تسمية للإجانب الذين يتكلمون لغة غير العربية وغير المسلمين يسمونهم "ع لوج" هذا غير لعنات شيوخهم من منابر الجوامع فى كل صلاة جمعة [اللهم أهلك الكفرة والمشركين و أعداء الدين (آمين)، اللهم فرق جموعهم (آمين)، اللهم شتت شملهم (آمين)، اللهم خرب ديارهم (آمين)، اللهم أهللك زرعهم (آمين)، اللهم يتم أطفالهم (آمين)، اللهم ثكل نسائهم (آمين)، اللهم أجعل آموالهم ومتاعهم ونسائهم غنيمة للمسلمين يارب العالمين (آمين) ] هذا ماذا فعله اسلام الأزهر فى مصر بمحو إنسانية المسلم ؟ ويوصف الإسلام فى مصر بانه إسلام داعشى ويحاول الرئيس السيسى إقناع الأزهر وشيوخه بمراجعة الإسلام بحيث يتماشى مع العصر الحديث ولكنهم يرفضون وفى نفس الوقت ميزانية مصر مفتوحة للأزهر ووزارة الأوقاف يغرفون منها ما يشاءون بل أن جميع خريجى الأزهر يعينون فى الحكومة بينما خريجى عشرات الجامعات المصرية المدنية ليس لهم نصيب فيها ****************************** من هم النصارى فى القرآن؟ اليهود لم يؤمنوا أن يسوع هو المسيا المنتظر أى المسيح لأنهم يعتقدون أن من علامات المسيح الذى ينتظروه أن يكون نبى وقائد حربى يقودهم للحرية وطرد الرومان من أرضهم لهذا لم يطلق اليهود على يسوع لقب المسيح وأطلقوا عليه أسماء يسخرون منه مثل "يسوع الجليلى" أو "يسوع الذى من الناصرة " والناصرة من الجليل الإقليم فى شمال إسرائيل ولأن يهود الجليل يسكنون مع اليونانيون الوثنيين ولم تقتصرالسخرية اليهود على المسيح بل إمتدت على المؤمنين به فأطلقوا عليهم إسم جليليين أو ناصريين وهذا هو حنانيا رئيس الكهنة يقول عن بولس (أع 24: 5) فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين" (أى أن بولس رئيس المؤمنين بيسوع الناصرى يسوع الناصرى ومن بلده فى الجليل إستهزاءا وسخرية كنوع من أنواع الإضطهاد الدينى لأنهم كانوا يقولون أنه لا يوجد أحد صالح من الجليل والناصرة قرية فى الجليل (يو 1: 46) «أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ أو شيعة الناصريين الذى أطلقة حنانيا رئيس كهنة اليهود على بولس (أع 24: 5) 5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين " إذا تعبير ناصريين هو ازدراء استخدمه اليهود ضد المسيحيين ولكن التعبير اللائق هو إسم مسيحيين لانهم ممسوحين بمسحة المسيح المقدسة ولكن القرآن والفكر الاسلامي لم يكتفي حتى باستخام تعبير ناصريين رغم انه يعرفه ولكن حوله الي ما هو احقر واقذر في الفكر الاسلامي وهو تعبير نصارى المسيء فأما عن اللفظة "نصارى" فحتى علماء الاسلام المفسرين لا يعرفون من أين جاءت؟ فمنهم من يقول أن القرية أسمها نصرونة (ويقولون صور أخرى لهذه الكلمة) ومنهم من يقول أن الأصل في هذه اللفظة هو من "النصرة" أي "المناصرة" (من قول المسيح من أنصاري إلى الله مع أن المسيح لم يتكلم العربية) ولا أتذكر أني رأيت لمفسر منهم أي رأي آخر، فيما أذكر. وللرد على هذين السببين الافتراضين (وكلاهما خطأ) نقول: 1. إن كنتم (أيهما المسملون) تنسبونا إلى القرية لأن المسيح منها، فالنسبة للمسيح أقرب، فالمسيح إنما دعي "ناصري" لأنه هو من هذه القرية، لكننا لا ننتسب للقرية ولا ولدنا فيها، بل ننتسب للمسيح الذي من القرية، فلو تريدون نسبتنا إلى القرية لكان الأولى بكم نسبتنا إلى المسيح نفسه (الذي من القرية) وهنا نكون "مسيحيين" ولسنا نصارى. 2. إن كنتم (أيهما المسلمون) تنسبونا إلى نصرة المسيح (من أنصاري إلى الله؟) فهذه شهادة منكم أننا نصرنا المسيح، هذه واحدة، أما الثانية فهي: هل انتم ناصروه أم لستم بناصرين؟ فإن أجبتك بنعم وكنتم من ناصريه فها أنتم أيضا "نصارى" لأنكم "تنصروه". لو تستشهدون علينا بما جاء في كتابنا: فما جاء في كتابنا هو شكاية (اتهام) من الغير لبولس الرسول، وبولس الرسول نفى عن نفسه هذه التهمة تماما، فهل تصدقون التهمة وتنسون النفي؟ فهل نصدق كتابكم عندما قال على رسولكم أنه شاعر وانه يتلو أساطير الأولين وووو؟ هذه واحدة ثانيا: كتابنا نفسه يقول ان تسمية مسيحيين (حسب اللغة اليونانية) لها البُعد الإلهي، أي أنها تسمية إلهية، فإن كنتم تريدون من كتابنا تسميتنا، فها هي واضحة! لكن كبركم يمنعكم من الاعتراف بالحق لأنكم لم تطلبوه بل تريدون تسميتنا بما في كتابكم انتم! ****************************** المسيحية لم تنشأ فى الناصرة والمسيحية ككنيسة لم تنشأ فى الناصرة بل فى أنطاكية ولم يطلق عليهم أحد أنطاكيين وقد إمتازت المسيحية فى نشأتها هناك بإبتعاد المسيحية فيها عنن قيود الشريعة اليهودية وانطلاقها في كامل حريتها وقوتها . ففيها عرفت المسيحية واصبح للأمم نصيب فى الكنيسة (أع 11: 26) 26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا. ودعي التلاميذ «مسيحيين» في انطاكية اولا. " أى هؤلاء يؤمنون وفى سنة 55 م ذهب اغريباس الملك الذى كان حاكما فى الجليل لزيارة فستوس الوالى على اليهودية فى بلدة على الحر تسمى قيصرية مارتينا وكان الإثنان يناقشان بولس وذكرا إسم مسيحيين على بولس (أع 26 : 28) 28 فقال اغريباس لبولس:«بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا». " أى انه فى إقليم اليهود وأورشليم وحاكمها يعرفون أن المؤمنين بالمسيخ يطلق عليهم مسيحيين وهذا كان فى سنة 55 م المرة الثالثة دعو مسحيين عندما شجع بولس المسييين المعرضين للإضطهاد (1 بط 4: 16) ****************************** طائفة او شيعة الناصريين هذه طائفة يهودية تؤمن بالمسيح وقد إنقرضت وكانت طائفة مرفوضة قاومها المسيحيين ويلقبهم الكتاب بالمتهودين فهؤلاء امنوا بالمسيح وامانوا انه ولد من عذراء ولكنهم تمسكوا بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود ولكنهم فى نفس الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص ( كتب عنهم يوسابيوس القيصرى (265 - 339م) – تاريخ الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 3 , 5 ص 156) [ لم ينكروا أن الرب ولد من عذؤا ومن الروح القدس ولكنهم مع ذلك رفضوا الإعتراف أنه كان كائنا من قبل لأنه هو الله الكلمة الحكمة فقد إنحرفوا إلى ضلالة السابقين (الذين هم الأبيونيين النصارى ) سيما عندما حاولوا مثلهم التمسك الشديد بعبادة الناموس الجسدية (إعترفوا بما يسمى إنجيل العبرانيين فقط ولم يبالوا بالأسفار الأخرى) وحافظوا على يوم السبت وسائر نظام اليهود ولكنهم حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص] وهؤلاء هم الذين رد عليهم المجمع الرسولي الاول الذي عقد في اورشليم تقريبا سنة 49 م وذكر في سفر اعمال الرسل عن سبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة ناموس موسى : " وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا". (أعمال 15: 1) ****************************** هاجر النصارى من اورشليم بعد الحرب اليهودية الرومانية سنة 135 م التي قادها اليهودي بن كوكب ضد الدولة الرومانية ايام حكم الامبراطور الروماني هادريان ، وشارك بالثورة النصارى ، الذين تم قتلهم واضطهادهم بقسوة من قبل الرومان واليهود الذين تاثروا من الحرب ، وحرم الرومان على اليهود والنصارى دخول اورشليم ، فتشتتوا في خارج فلسطين الى الشام ومصر وشمال الجزيرة العربية وسكنوا مكة والمدينة ( يثرب) . ****************************** جذور النصرانية فى تاريخ الإسلام ****************************** نؤمن ب 4 أناجيل وليس واحد ينقل لنا المؤرخ يوحنا الاسيوي ( 585 م ) عن طوائف النصارى العرب قبل الاسلام انهم كانوا من الابيونيين والاريوسيين والكسائيين والاحناف وغيرهم ولم يطلق عليهم في الجزيرة العربية تسمية المسيحيين بل النصارى ، وقد اطلق القرآن اسم النصارى على اهل الكتاب ورد إسم النصارى هذا الاسم 14 مرة في 4 سور و في 13 آية . 12 مرة منها مقرونة باليهود مباشرة ومن الطريف أنهم كانوا يؤمنون بإنجيل يسمى الإنجيل العبرانى والإنجيل الوحيد الذى كتب باللغة العبرانية هو إنجيل متى وكانوا يأخذون منه الموعظة على الجبل فقط والطرافة تكمن فى أن القرآن كتب عن إنجيل واحد فقط بينما يؤمن المسيحيين بأربعة أناجيل كما أن كلمة أنجيل كلمة يونانية وليست عربية ولم يغيرها القرآن كما غير كثير من الأسماء وردت كلمة "الإنجيل" في القرآن ثنى عشرة مرة:ـ " وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ" (آل عمران 3). (آل عمران 48). (آل عمران 65). (المائدة 46). (المائدة 47). (المائدة 66). (المائدة 68). (المائدة 110). (الأعراف 157).(التوبة 111).(الفتح 29).(الحديد 27). ****************************** رشيد وكلمة نصارى بالقرآن يقول الأخ رشيد فى فيديو بعنوان " بكل وضوح | الحلقة 40 | نصارى أم مسيحيون؟ " أن المسلمون إختاروا لأنفسهم هذا الأسم ليعرفوا أنفسهم للعالم فصار الناس يسمونهم مسلمين ، ولكن المسيحيين لم يختاروا أن يسموا نصارى فهم يسمون أنفسهم مسيحيين ومع ذلك يسميهم القرآن والمسلمون نصارى فمن هم النصارى فى القرآن وبالتالى فى نظر المسلمين إذا ؟ وردت كلمة نصارى فى القرآن 14 مرة فى مواضيع مختلفة فى سور مدنية مثل البقرة ، المائدة ، التوبة ، الحج بينما لا نجد فى السور المكية كلمة نصارى على الإطلاق فهل بدأت التسمية فى المدينة ؟ على الأقل لللعلم أنه لا توجد كلمة نصارى فى القرآن المكى والسؤال هل ينتقد القرآن النصارى وتحث على كراهيتهم وقتلهم أم أنه يتودد إليهم فنجد فى القرآن 10 آيات من الـ 14 آية تنتقد النصارى مثلا : " وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ (1) وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ (2)لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ (أولياء يعنى أصدقاء) ۘ(3) أما الأربع مرات الباقية يمكن القول أن القرآن يتكلم عن النصارى بصورة محايدة وألاية الوحيدة التى وردت فيها كلمة النصارى فى شكل إيجابى عندما ذكر القرآن : "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ (4) ولكن عندما تابعت الآية ستجدها تمدح النصارى الذين إعترفوا بنبوة محمد وإعتنقوا الإسلام وليسوا ظلوا نصارى كم مرة ورد لفظ مسيحيين فى القرآن والحديث ؟ الإجابة : لم ترد وهذا يدعو للإستغراب لأن فى القرن السابع الذى ظهر فيه الإسلام كان معروفا وإتخذ صفة العالمية حيث كانت المسيحية إنتشرت من إنجلترا ووصلت حتى الهند فمن الغريب ان يتجاهل القرآن هذا المصطلح "إسم مسيحيين" ويستخدم بدله لفظة نصارى من المستحيل أن لا يكون كتبة القرآن غير مطلعين على إسم مسيحيين فى الإمبراطورية الرومانية المسيحية الغربية والإمبراطورية البيزنطية المسيحية الشرقية كما يوجد هذا الأسم بلغات مختلفة ومشتق من المسيح ولكننا نجد أن مصطلح أهل الكتاب ورد 31 مرة فى سور مدنية إلا واحدة مكية : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (5) ومصطلح أهل الكتاب يضم اليهود والمسيحيين بينما مصطلح النصارى خاص بكل طائفة تؤمن بالمسيح منهم المسيحيين أتباع الكنائس المختلفة الشرقية والغربية ومنهم الهراطقة مثل النساطرة والأريوسيين ومنهم الأبيونيين (وهم اليهود الذين آمنوا بالمسيح رسولا ونبياويطلق عليهم إسم النصارى يطبقون شريعة موسى اليهودية مع الثلاث إصحاحات 5و6و7 من إنجيل متى العبرى الذى كان منتر فى الجزيرة العربية التى تشمل موعظة المسيح على الجبل ) وغيرهم وورد فى سورة المائدة بدل أهل الكتاب عبارة "أهل الإنجيل" (6) النصارى فى الحديث لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام ثم يدعى النصارى فيقال لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال لهم : كذبتم ، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ، فيقال لهم : ما تبغون ؟ فكذلك مثل الأول . حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها ، فيقال : ماذا تنتظرون ، تتبع كل أمة ما كانت تعبد ، قالوا : فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم لم نصاحبهم ، ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : لا نشرك بالله شيئا ) . مرتين أو ثلاثا . الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4581 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ********************************** فتاوى شيوخ المسلمين عن النصارى وكلمة نصارى بلا شك لها علاقة بالناصرة البلدة التى عاش فيها المسيح ما يقرب من 30 سنة يسوع يقال له يسوع اناصرى أى كلمة نصارى لها علاقة بالمكان ولكن كيف تطور الإسم ؟ ولماذا سمى القرآن المسيحيين بالنصارى ؟ والمسيحيون آمنوا بالمسيح لهذا ينتمون إلى المسيح وأطلق عليهم لقب مسيحى وكلمة النصارى تنتمى لمكان فقد كان المسيح يدعى يسوع الناصرى لأنه من بلدة الناصرة اما المسيحيين فهم يعيشون فى بلدان عدديدة فى العالم ولا ينتمون لمكان أسمه الناصرة لكى يدعوهم أحد بالنصارى المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(43) حكم تسمية النصارى بـ (المسيحيين) السؤال: فضيلة الشيخ! أحسن الله إليكم! يَرِدُ على ألسنة بعض المسلمين كلمة (مسيحية) حتى أنهم لا يميزون بين كلمتَي نصراني ومسيحي، حتى في الإعلام الآن يقولون عن النصارى: مسيحيين، فبدل أن يقولوا: هذا نصراني، يقولون: هذا مسيحي، فنرجو التوضيح لكلمة المسيحية هذه، وهل صحيحٌ أنها تطلق على ما ينتهجه النصارى اليوم ؟ الجواب: الذي نرى أن نسمي النصارى بالنصارى كما سماهم الله - عز وجل - وكما هو معروف في كتب العلماء السابقين، كانوا يسمونهم: اليهود والنصارى؛ لكن لما قويت الأمة النصرانية بتخاذل المسلمين سموا أنفسهم بالمسيحيين ليضفوا على ديانتهم الصبغة الشرعية ولو باللفظ، وإلا فأنا على يقين أن المسيح عيسى بن مريم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريء منهم هل قصد القرآن وشيوخ المسلمين بالمسيحيين إعتراف ضمنى بأنهم أتباع المسيح ولذلك يرفضون إطلاق لفظ مسيحى وهم مصممون على إطلاق لفظ نصرانى على المسيحيين لأنها تحمل معنى سلبى والحط بقيمة المسيحيين خصوصا أنها وردت فى 10 آيات بالقرآن بصورة سلبية من اصل 14 لأنها شتيمة أنت مجرد نصرانى أنت لست مسيحى لأنك لو أنت مسيحى لآمنت بالمسيح القرآنى الذى بشر بمحمد هل هذا هو قصد القرآن فقط أم قصد الشيوخ أيضا؟ لا تسمينى بالأسم الذى تختاره أنت ولكن نادينى بالإسم الذى رضيت أن يطلق على ولن يرضى المسلمون إذا أطلقت عليهم إسم مكوكة نسبة إلى مكة وأنا لا أرضى ان يسمينى المسلمون بالنصرانى ويقول رشيد أنا غيمانيا مسيحى لأنى مؤمن بالمسيح ومكانيا مغربى لأن جنسيتى مغربية وبلدى المغرب وأنا لست من الناصرة ويجب أن يعلم المسلمين أن لقب نصرانى مرفوض حتى ولو أتى به قرآنك لا اقبل ان تسمينى نصرانى لا أقبل ان تسبنى لا أقبل أن تبعدنى عن المسيح اسمونا نصارى فرضه المسلمون علينا بقوة السيف اليهود وشيعة الناصريين (أع 24: 5و 6) ل سمى اليهود يسوع بيسوع الناصرى وايضا يسوع الجليلى ومقدام شيعة الناصريين لأن اليهود لا يعترفون بيسوع أنه المسيا المنتظر فأرادوا أن يتجنبوا الإعتراف بيسوع أنه المسيح فقالوا ناصريين حتى لا ينطقوا كلمة المسيانيين أو المسيحيين ولم يقبل ا التلاميذ هذه التسمية ولا توجد آية فى افنجيل تثبت أن التلاميذ قبلوا هذه التسمية أو إستخدموها *** يقول موسى الحريري
... | | | |
This site was last updated 04/04/21