| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
المستير (الملعقة) بين الطقس والعقيدة قرارات اللجنة الدائمة للمجمع المقدس قبل فتح الكنائس
هذه المقالة توثيق تاريخى لأكثر من سبعة شهور أقفلت فيها الكنائس القبطية فى مصر ودول المهجر بسبب إنتشار فيرس كورونا (كوفيد 19) بالعالم فى الفترة 12/2019- 7/2020م ************************************************ عودة السيمونى الساحر لسيدنى وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون، يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة، قائلا انه شيء عظيم!. وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين:«هذا هو قوة الله العظيمة». وكانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره. ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح، اعتمدوا رجالا ونساء. وسيمون ايضا نفسه امن. ولما اعتمد كان يلازم فيلبس، واذ راى ايات وقوات عظيمة تجرى اندهش. ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله، ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا، اللذين لما نزلا صليا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس، لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم، غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس. ولما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم قائلا:«اعطياني انا ايضا هذا السلطان، حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس». فقال له بطرس:«لتكن فضتك معك للهلاك، لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم! ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر، لان قلبك ليس مستقيما امام الله. فتب من شرك هذا، واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك، لاني اراك في مرارة المر ورباط الظلم». فاجاب سيمون وقال:«اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا ياتي علي شيء مما ذكرتما». (أع 8: 9- 24) فى 9/7/2020م وصل إلى سيدنى المدعو أسقفا بالسيمونية ويقضى فترة العزل الفردى 14 يوما التى تفرضها الحكومة الإسترالية على كل قادم من الخارج بسبب كرونا ونترك سيدنى مع السيمونيين ونتأمل فى الأعداد السابقة حيث يتضح أن المبشر والكارز فى المسيحية له حق تعميد المؤمنين الجدد على إسم الرب يسوع ولكن إعطاء الروح القدس يتم بوضع أيدى التلاميذ أوخلفاؤهم فقط الذين أستلموا هذا السلطان من الرب يسوع مباشرة ونقول ان سر المعمودية والإفخارستيا أسسهم الرب يسوع ذاته فقد عمد تلاميذه فى نهر الأردن بإقليم اليهودية (يو3: 22) 22 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه الى ارض اليهودية، ومكث معهم هناك، وكان يعمد. " (جغرافيا : من المرجح أنه تم تعميد التلاميذ " المغطس" فى منطقة قصر / كسر اليهود فى نهر الأردن ذاته حيث عبر يشوع بن نون وبنى إسرائيل نهر الأردن إلى أرض الميعاد وإنكسر النهر اى توقف ) ويقول بعض المفسرين أنه بالنسبة لتعميد اليهود يكون على أسم المسيح والروح القدس فقط لأنهم يؤمنون بالآب إلا أنه فى رايئ الخاص أنه لا مانع من تعميدهم بإسم الآب والإبن والروح القدس ************************************************ كورونا وتغيير تقليد طقس التناول لو مكث الأقباط ألف سنة ليغيروا عاداتهم وتقاليدهم فى طقس التناول لما وافقوا لتمسكهم بالتقاليد والطقوس مع أن الطقس قابل للتغيير وقد تغير فعلا على مر العصور أما التغييرات التى احدثتها كرونا فى الطقس والتقليد بالكنيسة القبطية لمنع إنتشار فيرس كرونا بين الشعب والكهنة فى القداس هى 1) عدم إستعمال اللفافة التى يغطى بها المتناول فمه والتى كانت توزعها الكنيسة وعلى الكل أن يأتى باللفافة الخاصة به 2) عددم شرب الماء بعد التناول وعلى كل واحد أن يحضر زجاجة ماء خاصة به 3) عدم تقبيل الأيدى والملامسة بل يكتفى بإشارة التحية من بعيد 4) عدم توزيع الكنيسة غطاء الرأس للسيدات وعلى الى السيداء أن تحضر غطاء الرأس الخاص بها 5)عدم سكب الكاهن الماء فى الصينية ليشرب منها الشمامسة خدام المذبح 6) عدم تقبيل ايدى الكهنة ويكتفى بالتحية من بعيد - وبعد أن أغلقت الكنائس فى مصر أكثر من 100 يوم وسمحت الحكومة بفتحها صرح البابا تواضروس بشأن إمكانية تعديل"طقس التناول" باب جدل لم يتوقف حتى انعقاد جلسة المجمع المقدس الطارئة في 24/6/2020م لبحث إمكانية إلغاء قرار إغلاق الكنائس، مع وضع شروط لإقامة القداسات هاجت وماجت وسائل التواصل الإجتماعى وأدلى كل واحد برأيه ما بين مؤيد ومعارض ولم يكن يتوقع البطريرك حين أعلن إمكانية طرح إلغاء"الماستير"- (ملعقة واحدة يتناول بها الأقباط من كأس واحدة عقب انتهاء القداس الإلهي) أثناء التناول أن تقذف تصريحاته بسهام معارضيه، استنادًا إلى آراء أساقفة يرفضون تعديل الطقس وفى 4/7/2020م نشرت جريدة وطنى مقالة للسيدة دينا سيدهم بعنوان "طقس التناول في العصور المسيحية الأولى والتراث القبطي " وقد أخذنا منها مقاطع عديدة فى هذه المقالة *********************************************** كندا وأفضل طريقة للتنااول غيرت إيبارشية كندا طقس التناول بعد كرونا لحماية شعبها وكهنتها وأستعملوا القفازات والماسك وحاجز من البلاستيك بين الكاهن والشعب والأكواب البلاستيكية تنفيذا للشروط الصحية التى أقرتها الحكومة الكندية : نشرت إحدى كنائس إيبارشية كندا للأقباط الأرثوذكس فيديو لصلاة القداس ينفذ الشروط الصحية التى تقى الكاهن والشعب القبطى من العدوى بكرونا بالإحتفاظ بمسافة 1,5 م بين الشخص والآخر وعدم ملامسة الأدوات المستخدمة فى التناول حتى لا تنتشر العدوى بكرونا وظهر الكاهن فى الفيديو يقف خلف حاجز من البلاستيك القوى الشفاف وبه فتحة لتقديم الذبيحة وهذا الحاجز وضع تنفيذا لشروط وزارات الصحة فى حكومات الغرب التى أمرت بوضعها فى محلات البيع والشراء والبنوك وغيرها والتى تحمى البائع والمشترى من الإقتراب لمسافة أقل من 1,5م وكانت طريقة التناول أن وضع الكاهن قطعة الجسد المغموس فى الدم فى أكواب صغيرة من البلاستيك على صينية ويقدمها من فتحة الحاجز البلاستيك ليأخذها المتناول كوبا بيده وبعد أكلها يصب المتناول ماء أحضرة معه فى الكوب مرة أو أكثر ويشرب حتى يطمئن أنه لا توجد بقايا فى الكوب ثم يتخلص من الكوب *********************************************** تعليق على قرارات مجمع الكنيسة القبطية فى 27/6/2020 أصدرت اللجنة الدائمة المصغرة للمجمع المقدس القبطى 29 قرارا (القرارات فى نهاية المقال) لفتح الكنائس التى أغلقت أكثر من 100 يوم بسبب إنتشار فيرس كرونا وأدى إلى وفاة أكثر من خمسة كهنة وعددا من الرهبان بعضهم قاموا بمراسم الجناز لأشخاص ماتوا من تأثير المرض والبعض خالف تعاليم إغلاق الكنائس وأقام قداسات فوق أسطح البيوت وأنتقلت العدوى إليهم كما أصيب عددا من العاملين فى الكاتدرائية ومات عددا آخر فى 1/7/2020م نشرت مسيحيو مصرخبرا بان الكورونا تضرب مرافق موظفى الكاتدرائية : وفاة موظف بالديوان واصابة رئيس قسم وعدد اخر ..واصابة 17 باسقفية الخدمات , ووفاة موظف بمركز متخصص ولم تفى قرارات المجمع المقدس بالشروط الصحية المفروض توافرها والتى أقرتها الصحة العالمية لمواجهة الوباء مع أن أعضاء هذه اللجنة على مستوى عال من التعليم وبينما أوصت الشروط الصحية العالمية أن تكون المسافة 1,5م أوصت لجنة المجمع بان تكون المسافة المسموخ بها بين الأفراد 2م وعجبا لهذه اللجنة كيف سيناول الكاهن الشعب ألعل يده أطول من 2م حتى يمد يده ويناول الشعب لتكون المسافة 2م إن فرصة إنتشار العدوى ستكون كبيرة جدا لأبائنا الكهنة وكذلك الشعب مع ملاحظة أن نسبة الكهنة الكبار فى السن حوالى 60% هؤلاء معرضين للموت أكثر من غيرهم - الأنبا تواضروس مسؤلا عن الوفيات التى ستحدث للشعب عن النساء التى ستموت وتترك أطفالاها ورب العائلة سيترك عائلته بلا معين عائلات كاملة ستنتهى يارجال الله هذا المرض إستوطن مصر والمثل يقول الوقاية خير من العلاج ولا تجرب الرب إلهك ونعمل اللى علينا والباقى الرب يعيننا عليه ومن ناحية أخرى هاجم بعض الأساقفة البابا بسبب رغبته فى إلغاء الماستير ويقولون أن التناول من خمر به كحول الذى يقتل الجراثيو ونقول لهم يجب ان تكون نسبة الكحل 70% وأنتم تقولون أنه عصير عنب لم يكتمل تخمره ونسبه الكحل فيه أقل من حوالى 3% ثم يضيف الكاهن الماء عليه ونحن نؤمن أن التناول لا ينقل المرض ولكن عجبا مرة أخرى لقرارات اللجنة المجمعية كيف عندكم إيمان بأن التناول يشفى مرضى الجسد والروح وتمنعون دخول مريض كرونا القداس ويقول البعض ومنهم مطران القدس للروم الأرثوذكس أن الماستير والتناول لم ينقل أمراض على مدة 20 قرنا ولكن نقول أنه لا يمكننا الجزم بنقل المرض إلا عن طريق بحث علمى كما أن كرونا ينتقل عن طريق الناس وتلامس الشفاه للمعدن الذى ثبت أنه يستقر على أسطح المعادن مثل الماستير كما لم تقول لنا اللجنة المجمعية كيف سيعترف الشعب هل عن طريق التلفون أم ماذ أم سيلغون سر الإعتراف لشعب لم يعترف لمدة أكثر من 100 يوم والبابا الذى أراد التغيير فسلك فى طريقا خاطئا بتغييير العقيدة بينما لم يقدر على تغيير الطقس الذى هو قابل للتغيير ***********************************************. خذوا كلوا ! كسر ولم يقطع وللأسف الشديد غيرت الكنيسة القبطية فى صناعه الجسد وتصنع الخبز بالخميرة ولكن فى الأصل كان فطيرا أى أن يسوع أعطى تلاميذه فى عيد الفصخ خبزا مصنوع بدون خميرة "فطير" وتأكيدا لذلك أن يسوع حينما يعطى تلاميذه الخبز يقول قكسر لأن الفطير يكسر أما القربان فى الكنيسة يقطع لأنه ليس جافا وبرهانا على ذلك أن اليهود يأكلون فى عيد الفصح فطيرا ونحن نعرف جميعا ان سر الشكر كان فى مساء عيد الفصح (14 نيسان) والذى يسمى يوم الإستعداد اليوم (لو 23: 54) وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح" ويوم الإستعداد يعنى إستعداد لإسبوع عيد الفطير حيث يبدأون فى يوم الفصح بتنظيف منازلهم من الخبز المخمر ويخلونها تماما وتبيع المخابز اليهودية الخميرة لمخابز الفلسطينيين ويصنعون الفطير ثم يشترون الخميرة منهم بعد إنتهاء أعيادعم وقد أكلت هذا الفطير فى إحدى زيارتى للأراضى المقدسة حيث مكثنا يوما فى إحدى الفنادق اليهودية بالناصرة وكان عيد الفصح اليهودى يوافق أسبوع عيد القيامة وفى الصورة الجانبية شكل الفطير اليهودى ويصنعونه فى شكل رقائق جافة بحجم كف اليد ويغلفونه مثل البسكويت ***********************************************. أعطى فى اليد أم إطعم فى الفم بالكنيسة القبطية يطعم الكاهن الجسد فى الفم بينما أعطى المسيح الجسد فى اليد كما كان في التقليد القديم و كما شرحه القديس كيرلس الأورشليمي (تنيح عام ٣٨٦م) : " وعندما تقترب، لا تتقدم باسط اليدين والأصابع منفردة، ولكن إجعل من يدك اليسرى عرشاً ليدك اليمنى، لأن هذه ستتقبل الملك، وفي راحة يدك تقبل جسد المسيح قائلاً: « آمين ». وبعد أن تلمس عينيك بهذا الجسد المقدس لتقديسها، تناول. وأحرص على ألا يسقط جزء منه على الأرض لأنك اذا اسقطت جزءاً منه فكأنما يُبتر منك أحد أعضائك. قل لي: إن أعطاك أحد بعض شذور من ذهب، هلاً تحافظ عليها بكل عناية خوفاً من أن تفقد "🌾العظه رقم ٢٣ - ترجمة ابونا تادرس يعقوب ملطي لعظات ق كيرلس الأورشليمي (Myst. Cat. 5:21). هناك نقاط كثيرة في تاريخ الممارسات الطقسية في الكنيسة الجامعة في القرون الأولى تختلف عن الطقس المستقر حاليًا. فقد أخذت الكثير من الملامح الطقسية وقتًا ليس بالقليل حتى تستقر وتتقنن بالشكل المتعارف عليه الآن في الأوساط الكنسية. فتجمع المصادر التاريخية بوجه عام على أنه في الكنيسة الأولى وحتى القرن التاسع الميلادي في بعض الأماكن، كان يُعطي الجسد في أيدي الشعب للتناول منه ويتبعه تناول القليل من الدم المقدس من الكأس مباشرة، أي بدون استعمال ملعقة. (Ad illuminandos catech. 2.2; PG 49:233–4). (Historia monachorum) (Historia monachorum 23.1; Russell, The Lives of the Desert Fathers, 154). (Codex Tischendorff XXIV, frag. 2, Cairo 104)، بالرغم من أن هذه القصص المعجزية يصعب إثباتها كحقائق تاريخية، ولكن الهدف من طرحها لفت النظر إلى الممارسة الشائعة في زمان ومكان تداولها، لأن تداول هذه القصص في المجتمع المسيحي آنذاك كان يعتمد بالضرورة على صحة تفاصيلها المعتادة والتي تمثل جزءاً من الخبرة اليومية لسامعيها، مثل طريقة التناول على سبيل المثال بالإضافة الى هذا، توجد العديد من الإشارات المماثلة في كتابات الآباء في الشرق المسيحي والتي تحتوي نفس المضمون، وهو شيوع أخذ الجسد في راحة اليد، وليس في الفم كما هو متبع الآن في الكنيسة القبطية. فمثلًا يذكر الأب “روبرت تافت” الكثير من النصوص الآبائية المرتبطة بهذا الأمر من كتابات ثيودوروس المصيصي (ق. ٤)، مار نرساي السرياني (ق. ٥)، مارفيلوكسينوس المنبجي (ق. ٦)، يوحنا الدمشقي (ق. ٧-٨)، وغيرهم. وبالرغم من أن بعض هذه المصادر ترجع إلى شخصيات غير معترف بها كقديسين في الكنيسة القبطية، إلا أن الهدف هنا هو توثيق الممارسات الطقسية في زمانهم ومكانهم، وليس الاستشهاد بها كمصدر سلطة روحية أو لاهوتية على وجه التحديد. طقس الجسد مغموس في الدم ************************************** أول إستخدام للملعقة القرن السادس (Narratio miraculorum Ss. Cyri et Iohannis, PG 87:3457). 1) إستمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الإجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف انواعها فى جميع الإيبارشيات بلا أستثناء 2) يسمح بالمشاركة فى صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط 3) يسمح بالمشاركة فى صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستى أفراد فقط فى الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس 4) تغلق كافة دورات المياة ويراعى التباعد الإجتماعى بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك فى وقت القداس اليومى 5) يؤدى صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردا فقط من الشعب ليصبح إجمالى المشاركين فى القداس 25 فردا فقط وفى حالة إستقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين 6) يسمح بإقامة أكثر من قداس فى اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الإحترازية 7) يتولى الكاهن الخديم إتمام الطقس صرف المناولة (غسل الأوانى المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده 8) تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة 9) تقوم كل كنيسة بتشغيل لجنة تضم من بين أعضائها أطباء مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الإحترازية ، وإلتزام الجميع بها 10) يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسئولية تنظيم حركة دخول وخروج المصليين والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة فى القداس وكذلك القيام بعمليات التطهير ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية على ان يرتدى أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم 11) يلتزم كل مصل بإحضار منديل للتناول (اللفافة) الخاص به وكذلك زجاجة مياة صغيرة وغطاء للرأس بالنسبة للسيدات وذلك للإستخدام الشخصى ويمتنع تماما التشارك فى أستخدام هذه الأدوات بين المصلين كما يمتنع أن تقوم أى كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين 12) يجب أن يرتدى كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عموما سواء للصلاة القداس او غيره 13) يتم قياس درجة الحرارة للداخلين إلى الكنيسة بإستخدام أجهوة قياس الحرارة عن بعد 14) تتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصولهم عند باب الكنيسة الخارجى وذلك بتطهير احزيتهم بقطعة قماس معمورة فى محلول الكلور وكذلك تطهير الأيدى بالكحول الإيثليى 70% وعلى الجميع التجاوب التام مع توجيهات ا‘ضاء الفريق المنوطين بعملية التطهير 15) غير مسموح بالمصافحة بالأيدى داخل الكنيسة أو بأى طريقة تتطلب إقتراب أو تلامس بما فيها مصافحة الأب الكاهن أو حتى تصافح الكهنة فيما بينهم ويكتفى الجميع بتبادل التحية عن بعد 16) تراعى المسافة الآمنة أثناء التواجد داخل الكنيسة (2 متر مربع) بين الكهنة والشمامسة والشعب المشارك فى الصلاة 17) يفضل أن توضع علامة إرشادية تشير إلى كل مكان من الخمسة وعشرين مكانا المخصصة لجلوس المصلين لضمان الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخص والمحيطين به 18) يجب ان يكون المكان الذى تتم فيه الصلوات جيد التهموية ويلزم فتح النوافذ والأبواب لضمان تجديد الهواء بالمكان 19) يحصص لكل من الكاهن المصلى وكل شماس من الشمامسة الأربعة المشاركين معه فى الصلاة ميكرروفون خاص به ، يتم تطهيره قبلوبعد القداس ولا يجوز لأى سبب تبادل الميكروفون بين المصلين 20) يستخدم كل مصلى اطبيقات الصلوات الطقسية الموجودة فى جهاز التليفون المحمول الخاص به بدلا من الكتب الطقسية (ما عدا كتاب القطمارس) 21) يجب ألا يقترب المتناول من الآب الكاهن لحظة تقدمه للتناول أو توجيه أى حديث إليه حتى ولو بغرض الإعتراف أو نوال الحل لئلا يفقد افحتراز التباعد االآمن بينهما 22) مراعاه عدم توزيع لقمة البركة عقب القداس وكذلك عدم تقديم قربانة البركة للشعب بالكنيسة سواء قبل القداس أو بعده أو فى أى وقت آخر 23) يجب على جميع المصلين مغادرة الكنيسة دون تزاحم عقب إنتهاء القداس ويتولى فريق الكشافة متابعة هذا بكل دقة كما يجب على الأب الكاهن أن يحرص على عدم القيام بأى عمل رعوى تجاه أى من المصلين عقب القداس 24) عقب إنتهاء القداس ووإنصراف الجميع تقوم مجموعة التطهير بعملها فى تطهير الكنيسة بالكامل 25) فى حالة الإشتباه فى إصابة أى شخص كان مشاركا فى أحد القداسات يجب إبلاغ كاهن الكنيسة ليقوم الكاهن بإبلاغ الأب الأسقف لإتخاذ اللازم 26) يمتنع تماما عن المجئ للكنيسة سواء لصلاة القداس او غيره الآباء الكهنة أو الشمامسة أو الشعب ممن يعانون من أى من الأعراض أو الأمراض التالية أ. إرتفاع ولو طفيف فى درجة حرارة الجسم ب. حالة إسهال أو سعال أو إلتهاب بالحلق او آلام بالجسم عموما جـ. أى أعراض تنفسية بأى شكل د. أمراض مناعية تعرض حياتك للخطر غذا أصيب بالعدوى هـ . وكذلك المرافقين والمخالطين لإناس ثبت غصابتهم بافيرس أو هناك شك فى غصابتهم 27) يمكن لمن يعانون من أى أمراض خاصة بالمناعة أو ضعف المناعة التنسيق مع الأب الكاهن ومناولتهم سواء فى الكنيسة أو فى المنزل أن ياخذ الأب الكاهن الإجرايات الوقائية اللازمة عند قيامه بمناولة المرضى فى المنازل 28) يمكن للآباء الكهنة الذين يعانون من امراض مزمنة أة من لدى أى من أفراد أسرته من يعانون امراض تمثل العدوى الفيروس خطرا عليهم ألا يقوموا بخدمة القداسات خلال هذه الفترة الإستثنائية 29) يستمر الكاهن فى أفتقاد شعبه بإستخدام الطرق البديلة (التليفون - وسائل التواصل الإجتماعى) *********************************************** تحتوي قائمة بممتلكات كنيسة أثرية، مما يدل على استخدام هذا المصطلح من هذه الفترة، ولو لم يدل بالتحديد على استخدام مثل هذه الملعقة للتناول. ولكن في غضون نفس الحقبة الزمنية، نجد أن المستير أصبح معروفًا كأداة من ضمن أدوات أو أواني المذبح المقدسة، على الأقل في صعيد مصر. فمثلًا نجد رسمًا جداريًا من القرن الثامن في دير القديس بشاي المعروف بالدير الأحمر بالقرب من سوهاج، يمثل ملاكًا يحمل أوانٍ للمذبح، وبالتحديد صينية وكأس وحامل للكأس وملعقة، مما يدل بشكل واضح على ارتباط جميع هذه الأشياء بطقس الإفخارستيا والتناول ويشابه ذلك ايضًا كتابة جدارية في صورة رسم اكتشفت في أوائل القرن العشرين في دير أنبا ابوللو الأثري في منطقة باويط. والذي يعود للفترة ما بين القرنين السادس والثامن. (للأسف لم يبق هذا الرسم لوقتنا هذا) ولكن قام العالم الفرنسي چان كليدا (Jean Clédat) بنشر رسم يدوي لهذا الأثر الجداري في تقريره عن اكتشافات باويط، والذي فيه نرى ما يبدو أن يكون كاهنًا يناول شخص ما من الكأس باستخدام مستير والجدير بالذكر أن الرسومات الدينية الجدارية غالبًا ما تمثل أوضاعًا نمطية وتقليدية من وجهة نظر مشاهديها في كل حقبة وزمن، أي أنه من المحتمل جدًا أن المستير كان بالفعل أداة معتادة بالنسبة لأهل سوهاج وباويط عندما قرر الفنان القبطي رسم منظر التناول على جدران الأديرة المذكورة ومع مجيء الألفية الثانية نجد أن استخدام المستير في التقليد القبطي أصبح هو أيضًا تقليدًا راسخًا مثل باقي كنائس الشرق المسيحي. فيذكر المستير مثلًا في عمل مجهول المؤلف يسمي “ترتيب الكهنوت”، يؤكد فيه الكاتب أن الشعب يتناول بالمستير فيما يتناول الإكليروس من الكأس مباشرة. *********************************************** الفرق بين العقيدة والطقس سر الإفخارستيا أو سر الشكر وهو العشاء الأخير للسيد المسيح حيث يقدم ذبيحة الإفخارستيا عنا، لا بالصلاة فقط ولكن بالعمل، مقدمًا جسده ودمه المبذولين ذبيحة شكر للآب، لهذا في ليلة آلامه "أخذ خبزًا وشكر... وأخذ الكأس وشكر" ولا خلاف حول قدسية هذا السر وأن تناوله بإيمان يشفى المرضى ويغفر الخطايا وهذا ما نقول عنه أنه عقيدة وإيمان “إنه يلزم أن نفهم عجب هذا السر، وما هو، ولماذا سلم لنا، وما هي المنفعة من ممارسته، لأننا نصير جسداً واحداً وأعضاء من لحمه وعظامه، وهذا يتم بالأكل الذي سلمه لنا مجاناً كهبة.. لأنه هيأ جسده على مستوانا لنتحد به كما يتحد الجسد بالرأس” قال هذه الكلمات القديس يوحنا ذهبي الفم منذ القرن الرابع ليحث كل مؤمن على الفهم والمعرفة، وبالفهم والمعرفة يتعمق الشخص ويتحد بالمسيح وبالكنيسة. وهكذا فإن المعرفة هي الواسطة الوحيدة للحرية: “تعرفون الحق والحق يحرركم” (يو 8: 32) ولكننا نتكلم عن الطقس كلمة طقس هي كلمة معربة من اللغة اليونانية τάξις ومعناها نظام أو ترتيب. وهو طريقة تقديم السر للشعب فى الكنيسة من صلوات كلامية أو حركات خشوعية أو رمزية ويدخل في ذلك أيضًا شكل الكنيسة وأدواتها و رتب الكهنة وملابسهم. والطقس ليس عقيدة فهو قابل للتغيير بمبدأ "الطقس لأجل الإنسان وليس الإنسان لأجل الطقس " وطريقة تقديم السر للشعب والتى تعرف بالطقس قابلة للتغيير فقد تغير منذ زمن المسيح تبعا للتطور مثل كثرة عدد المسيحيين صعوبة التنقل أو المكان فكان العشاء فى العلية ثم ذهب يسوع فى الطريق مع تلميذى عمواس وهناك أعاد سر الشكر أما الأدوات وغيرها فقد أستعمل المسيح والتلاميذ كؤوسا حجرية لأنها لا تتنجس حسب الشريعة الموسوية ثم رأت الكنيسة إستعمال أدوات زجاجية أو معدنية رصاص أو ذهب أو فضة .. ألخ وتغيرت طريقة وضع الجسد فبدلا من أعطاؤه للمتناول فى اليد أصبح إطعام التناول فى فمة وهكذا - وعندما أخترعت الملعقة فأستخدمت فى البداية فى أخراج الجسد المعموس فى الدم الذى بتناوله الكاهن أو المريض ثم أصبح أداه لتناول الشعب وبدلا من صب الخمر فى كؤوس التلاميذ أصبح الناول ن كأس واحدة ونظرا لصعوبة أخذ الكاهن للكأس خارج الكنيسة ليتناول منها المريض أخذوا الجسد المعموس فى الدم فى علبه وأسموها الجوهرة لمنولة المرضى فى البيوت أما المرضى الذين يستطيعون الذهاب للكنائس يتناولون الجسد المعموس فى الدم بعد إنتهاء صلوات القداس بينما يتناول بقية الشعب يتناولون من الكأس بواسطة الماستير / الملعقة **********************************************
المراجع
أباؤكم أكلوا المن وماتوا هل تمنح الإفخارستيا بالضرورة، الشفاء الجسدي؟ ****
|
This site was last updated 07/12/20