| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
بإسم الإسلام قتـــــل المسلمين فرج فودة ... فصار شهيـــــدا للحقيقة الغائبة
أحداث عشية الفصح اليهودى "وكان مساء وكان صباح يوما رابعا." (تك 1: 19) بدأ عيد الفصح كما هو متبع فى توقيت اليوم اليهودى من غروب الشمس أى من مساء / عشية اليوم السابق كما هو متبع فى الكنيسة القبطية صلوات عشية يوم السبت يطلق عليها عشية الأحد (توقيت اليوم الرومانى المتبع الآن يبدأ من الصباح وينتهى فى المساء ) قضى المسيح عشية الفصح مع تلاميذة فى العلية يأكلون ذبيحة الفصح وفى العادة يقدم رئيس المائدة أربعة كؤوس ولما قدم المسيح الكأس الثالثة وتسمى كأس الشكر أسس سر الإفخارستيا فلما ذاق السيد المسيح الخمر فى ليلة آلامه أعطى تلاميذه وقال "اشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت26: 27، 28) الذى حضرة 11 تلميذا المؤمنين أما يهوذا الخائن فقد خرج ليتفق مع رؤساء الكهنة فى بيع المسيح ذبيحة العهد الجديد ليذبحة الكهنة على الصليب فأشتروه منه بثلاثين من الفضة وكانت تقام هذه الموائد الكبيرة فى العادة عند الأغنياء وفى منازل كبيرة متسعه يملكها الأغنياء فقط مثلما أقيمت فى بيت سمعان الأبرص وألعازر فى بيت عنيا وكان هؤلاء الأغنياء يحتفظون بأدوات الموائد لمثل هذه الإحتفالات فى عيد الفصح وغيرها من أطباق وكؤوس وكانوا يفضلون الكؤوس المصنوعة من الحجر لأنها لا تتنجس حسب عقيدتهم اليهودية ( كانت واحدة من الاتهامات التى وجهت للبابا أثناسيوس الرسولى في مجمع نيقيه كسر الكأس فكيف يمكن كسر الكأس لو كان من المعدن وما زالت عادة حفظ أأوانى خاصة بالمناسبات والإحتفالات عند المصريين حتى الآن بالأحتفاظ بهذه الأدوات وعدم إستعمالها فى حياتهم اليومية ويستعملوها فى ألأعياد والإحتفالات فقط) وكان الضيوف لا يجلسون على كراسى بل يتكئون على أسرة أو أرائك (كنب بالعامية المصرية) على جانبهم عند الأكل أو مطجعين وتوضع الموائد بشكل مستطيل ينقص ضلعا من أضلاعه ويدخل منه الخادم ليخدم المدعويين وما حدث فى ليلة الفصح هو أن الخادم قدم قنينة الخمر للمسيح فذاق وأعطاها للخادم ليوزعها فى كؤوس التلاميذ ولم تكن كأسا واحدة شربوا منها كلهم كما هو معتقد ولم يكن هناك ماستير أى الملعقة ليتناول منه التلاميذ لأنها لم تكن قد أخترعت بعد ولم يذكر الكتاب أن المسيح أستعمل الملعقة بينما ذكر الأسفنجة المملوئة خلا على قصبه وأعطوها ليشرب المسيح على الصليب ومارست الكنيسة الأولى هذا السر لأنه مفتاح الملكوت للمسيحى وحذر بولس الرسول المسيحيين وغير المسيحيين من الأقتراب لهذا السر بدون أستحقاق فقال : لأن الذى يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب" (1كو11: 28-29) وبعد إتمام هذا السر غادر الرب مدينة اورشليم ليقضى الليل على سفح جبل الزيتون فى بستان جسثيمانى وهناك صلى يسوع وفى الليل خرج جنود الهيكل اليهود وعبيد وخدم رئيس الكهنة يقودهم الخائن يهوذا ليدلهم على مكانه وأعطاهم إشاره أى علامه بأن الشخص الذى يقبله هو يسوع لأنهم لم يكونوا يعرفون يسوع ، حينئذ ضرب بطرس بسيفه ملخس عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه فأخذها يسوع وأرجعها لمكانها ولم يتعظوا من هذه المعجزة بل أخذوه ليلا إلى دار رئيس الكهنة قيافا وكانت على جبل صهيون واليوم على آثار بيته بنى اللاتين كنيسة إسمها كنيسة صياح الديك وهناك حقق معه حنانيا رئيس الكهنة الشرعى الذى اقاله الرومان ووضعوا مكانه صهره قيافا وكانت هذه أول محاكمة دينية وعندما حضر جميع أعضاء مجلس السنهدرين السبعبن حاكموه المحاكمة الثانية وفى الساعة الثالثة صباحا خرجوا به من جبل صهيون ليعقد محاكتهم الثالثة فى الهيكل على الجبل المقدس جبل المريا من الساعة الثالثة صباحا ختى الساعة السادسة صباحا بتوقيتنا الحالى . ******************************** من الذى نال غفران المسيح على الصليب؟ فى الساعة السادسة خرجوا به ليسلموه لدار الولاية فى قلعة أنطونيا وحاكمه بيلاطس المحاكمة المدنية الأولى وأرسله إلى الملك هيرودس انتيباس ملك الجليل لأن يسوع من الجليل الذى حاكمه المحاكمة الثانية ثم أرجعه إلى بيلاطس مرة أخرى ليحاكم المحكمة المدنية الثالثة وأراد بيلاطس إطلاق يسوع وكان من عادته أن يطلق لليهود مجرما محكوم عليه فى عيد الفصح فقال لليهود أطلق لكم يسوع فقالوا لا بل باراباس وكان باراباس لصا وكان بارباس رئيس من رؤساء طائفة الغيورين محكوم عليه بالصلب وهم طائفة وطنية دينية تسعى لتحرير وطنهم من الحكم الرومانى وهم أنواع البعض منهم غير متشدد والآخرين متطرفين يحملون الخناجر صغيرة ويقتلون خونة اليهود فى الأسواق والهروب ومنهم من يسطوا على القوافل تى يربحوا اموالا كما يفعل العصابات الإسلامية فى مصر بقتل تجار الذهب المسيحيين وخطف المسيحيين لتموييل عصاباتهم وخيرهم بيلاطس بين بارباس ويسوع فإختاروا إطلاق باراباس وطالبوا بصلب المسيح فحكم عليه بالصلب ولكنه غسل يديه وقال انا برئ من دم هذا البار وغسل اليد عادة يهودية وليست رومانية فعلها بيلاطس حتى حتى يتحمل اليهود ذنب الحكم بالموت على برئ وأن هذا الحكم صدر من الشعب اليهودى ورؤساؤه الدينيين فقال مجلس السنهدرين ومعه الشعب اليهودى دمه علينا وعلى أولادنا وأسلمه بيلاطس للجند وبعد الجلد والإستهزاء وسخرية كتيبة الرومان منه أخرجوا يسوع حاملا الصليب ومعه لصين يحملون صلبانهم فى زفة الملك يحمل صليب العار فى طريق يسمى اليوم درب الألام يقودهم قائد مائة رومانى مع ثلاثة من عسكر الرومان وورائهم وأزدحم الطريق بالشعب البعض من أتباع يسوع والبعض كانوا ضده وصار صراخ وعويل وكانت النساء يلطمن وسار ورائهم أعضاء مجلس الشيوخ والشعب الذى يؤيدهم يحركهم قوى الشر ليروا صلب المسيح ويسخرون منه حتى وهو على الصليب لأنهم كانوا يعتقدون أنهم إذا صلبوا الراعى تتشتت الرعية وصلبوا يسوع مكان باراباس فى الوسط ولصا عن يمينه وآخر عن يساره حيث تمت النبوة القائلة "صلب مع أثمة" وأثناء شدة آلامه على الصليب قال المسيح سبعة جمل مشهورة وما يهمنا أولها عن طلب المسيح غفران للذين صلبوه للآب وهو على الصليب (لوقا ٢٣: ٣٤).فقال يسوع: «يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون» والسؤال هو : من هم الذين نالوا غفران المسيح وهو على الصليب ؟ وللإجابة على هذا السؤال فى العقيدة المسيحية موت المسيح على الصليب كان ذبيحة غير محدودة ليحمل خطايا البشر ويغفرها لنا لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب 9: 22) فالمسيح غفر للص اليمين خطاياه الذى آمن به على الصليب وبالتالى يغفر لكل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية وغفر أيضا للرومان الذين صلبوه لأنهم أمة وثنية لا بعلمون ماذا يفعلون وغفر لكل الآباء والأنبياء انتظروا في الجحيم على رجاء دون أن ينالوا الخلاص إلى أن نقلهم المسيح إلى الفردوس بعد صلبه ولما مات المسيح ودفع أجرة الخطية التي هي الموت (رو 6: 23)، حينئذ (نزل إلى أقسام الأرض السفلى) (وسبى سبيًا) (أف 4: 9، 8) (ذهب وكرز للأرواح التي في السجن) (1بط 3: 19) وهكذا منح (الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء) (1بط 1: 10) هذا الخلاص الذي لم ينله أحد إلا بدم المسيح، الذي كان معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم) (1بط 1: 20). ولكن من المعروف أن المسيح قبل صلبه أعطى غفرانا للكثيريين نذكر منهم قوله للمفلوج:"مغفورة لك خطاياك" (مر 2: 5). وقوله للمرأة الخاطئة: "مغفورة لك خطاياك" (لو 7: 48). قوله عن زكا: " اليوم حصل لهذا البيت" (لو 19: 9) ويقول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فى كتاب الخلاص فى لحظة : [ كل مغفرة قبل الصليب، هي وعد بالمغفرة، أوصك بالمغفرة. وقد تم نوال هذه المغفرة لما مات المسيح على الصليب. على الصليب غفر الرب خطايا المفلوج، وخطايا المرأة الخاطئة، وخطايا زكا والعشار. وأيضًا على الصليب، وعليه وحده، تمت المغفرة لكل الذين أخذوا كلمة أو صكًا بالمغفرة في العهد القديم عن طريق ذبائح الخطية والإثم، وعن طريق المحرقات وتصريحات الكهنة والأنبياء. وبهذا لا يكون الخلاص من الخطية قد تم في لحظة، بالنسبة إلى المفلوج، والمرأة الخاطئة، والعشار، وزكا، وأمثالهم.. إنما أخذوا صكًا بالمغفرة، ونالوا هذه المغفرة على الصليب. أنهم استحقوا المغفرة بكلمة المسيح، لأنها تصريح إلهي ونعمة إلهية. ولكن هناك فرقًا بين استحقاق المغفرة ونوال المغفرة. فلو كان المفلوج أو العشار أو زكا قد مات قبل الصلب، لكان عليه أن ينتظر في الجحيم إلى أن ينقله المسيح إلى الفردوس حسب وعده بعد الصلب والفداء نقطة أخرى نضيفها، أو مفهوما لاهوتيًا آخر: لو عاش كل هؤلاء الذين سمعوا كلمة المغفرة،.] أ. هـ ******************************** ماذا تعرف عن فرج فودة؟ المناظرة وفتاوى الشيوخ بقتله أكد الإعلامي نشأت الديهي، عن فرج فودة، بعد تعليق الفنان أحمد الرافعي، على وفاته بكلمة نفوق، مشددًا على أن من هاجموا فرج فودة لم يقرأوا له، موضحًا أنه في 8 يناير 1992، كان هناك مناظرة شهيرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يديرها سمير سرحان، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وعلي يمينه الشيخ محمد الغزالي، ومرشد الإخوان مأمون الهضيبي، والمفكر المصري محمد عمارة، وعلي يساره فرج فودة ومحمد خلف الله، بحضور 30 ألف مواطن بعنوان "مصر بين الدولة الاسلامية والدولة المدنية" وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن هذه المناظرة كانت سبب استشهاد المفكر فرج فودة، وعرض جزء من الندوة يتضمن إرهاب فكري صوتي غير مسبوق وإنهاء للمناظرة قبل أن تبدأ من قبل الحاضرين الذين يهتفون "الله أكبر.. ولله الحمد، الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا" وتابع، أن المناظرة لم تكن بين دولة الإيمان ودولة الكفر، وإنما كان الموضوع حول نظام الحكم في مصر مدني وإلا إسلامي، موضحًا أن فرج فودة، قال في كلمته: " الإسلاميون منشغلون بتغيير الحكم أو الوصول إليه دون أن يعدوا أنفسهم لذلك، مشيرًا إلى ما قدمته بعض الجماعات المحسوبة على الاتجاه المؤيد للدولة الدينية، وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء، مستشهدًا بتجارب لدول دينية مجاورة على رأسها إيران قائلًا: "إذا كانت هذه هي البدايات، فبئس الخواتيم"، ثم قال للجميع "الفضل للدولة المدنية أنها سمحت لكم أن تناظرونا هنا، ثم تخرجون ورؤوسكم فوق أعناقكم؛ لكن دولا دينية قطعت أعناق من يعارضونها". ******************************** قتل مفكر بإسم الإسلام لا يقتل فكره منذ أن قام الضباط الأحرار وهم خلية أخوانية بجيش مصر بثورة يوليو 1952 وبعد أن استولوا على حكم مصر والخلاف بين الجيش وبين الجماعات الإسلامية قائم وأشدها خطرا الإخوان المسلمين قائم على حكم مصر والجماعات الإسلامية ألإرهابية تعتقد أن الطريقة القرآنية وتاريخ رسول الإسلام هو الطريقة الوحيدة للوصول للحكم ويستندون على تنفيذ مخططهم على آية السيف القرآنية بقتل البشر الذين لا يؤمنون بفكرهم الجهادى حتى ولو كانوا مسلمين لأن رسول الإسلام قال تنقسم أمتى إلى 73 فرقة واحدة منهم الناجية ولكنهم فى الحقيقة يسيئون للإسلام فى العصر الحديث فمن المسلم به أنه "تستطيع قتل إنسان ولكن لا تستطيع قتل أفكاره " والمثل الوحيد لذلك هو السيد المسيح قتلوه وما زالت تعاليمه وأفكاره ووصاياه يؤمن بها أكثر من مليار من البشر وفى بلاد مثل مصر ونيجيريا والصين وباكستان وغيرها يضطهد أتباعه وتغتصب بناتهم وتجبرهم على الإسلام وتسرق اموالهم وتستولى على أراضيهم وتقتلهم ولكن لم يستطيعوا قتل أفكار المسيح ومحوها من ذاكرة البشر لأكثر من 2020 سنة وهذا ما حدث بعد قتل المفكر الإسلامى فرج فودة الذى كان مؤيدا لدولة علمانية وليست دينية فاشية إرهابية فنشر تاريخ الإسلام من الكتب الإسلامية فى كتابه "الحقيقة الغائبة" وسلط الضوء على أخلاق وتقاليد وعادات خلفاء المسلمين التى لم تكن إنسانية على الإطلاق فأفتوا بقتله والكتاب منشور على الإنترنت قرأه وما زال يقرؤه الملايين وبتاريخ 15/5/2020 وفى اشهر وكالة أنباء عالمية "بي بي سي - لندن" كتب محمد عبد الرؤوف باللغة العربية متسائلا .. لماذا تعود أفكار صاحب "الحقيقة الغائبة" لتثير الجدل بعد مرور نحو 30 عاما على اغتياله؟ تبدو سيرة الكاتب المصري الراحل، فرج فودة، كأنها تأبى إلا أن تعود لواجهة النقاش في بلاده، رغم مرور نحو 30 عاما على اغتياله، إذ أثار حديث ممثل مصري عن الكاتب ردود فعل جدلية في مصر وخارجها حول إرث فودة الذي كان من أبرز المدافعين عن العلمانية في البلاد. فالممثل أحمد الرافعي، الذي أدى دور قيادي في جماعة إسلامية متطرفة في مسلسل "الإختيار" يتناول الصدام بين الجيش المصري والمسلحين الإسلاميين كان قد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا تحدث فيه عن "فرحة أبناء البلد بمقتل فودة" قبل أن يعود ويوجه النقد لإرث الكاتب العلماني بوصفه ينتمي إلى تيار" كان يوجه الرصاص إلى عقول أبناء الشعب المصري مثلما أطلق الإرهابيون النار على صدر الوطن"، كما قال الممثل الشاب في مقابلة تليفزيونية. من أصدر فتوى القتل؟ ******************************** تذكار إستشهاد أكبر شهيد في عصرنا اكبر شهيد في عصرنا هو القس مرقس خليل كاهن كنيسة مار بقطر / موشا / اسيوط الذي ستشـهد علي اسم المسيح وعمره 86عام يوم الجمعة 21 – 6 – 1991 م فى عصر الرئيس محمد حسني مبارك الذى ظل يحكم مصر قرابة ثلاثين عاما ، وحفلت حياته بالكثير من الأحداث بدأت بسجل عسكري حافل إلى أن اطاحت به ثورة شعبية في يناير 2011 م قامت العصابات الإسلامية التى كان مركزها أسيوط فى الساعة السادسة إلا ربع صباحاً من يوم 21/6/1991م وهو فى طريقه إلى الكنيسة كعادته ليصلى القداس ، قام أفراد من الجماعة الإسلامية بضرب القديس بآلة حادة فى رقبته ، وبعصا غليظة على رأسه ، فسقط على الأرض فى دمائه ، وسكبوا عليه كيروسين لكي يحرقوا جسده ولكنهم لم يقدروا وجاء الناس وخلصوا جسد القديس من ايديهم الاثمة ... كان ابونا مرقس خادما ناريا منذ صغره ... ولد عام 1905 وترك مهنة التدريس عام 1933 وبدا يخدم كواعظ متجول بين القري والنجوع في الصعيد وكان يثبت البسطاء في الايمان ويقويهم ضد هجمات الطوائف واسس جمعيات وملجأ وفي عام 1953 دعاه نيافة الانبا ميخائيل مطران اسيوط للكهنوت علي كنيسة ماربقطر بموشا ومن هنا نشأت علاقة محبة كبيرة بين ابونا مرقس والقديس ماربقطر وكان يراه كثيرا ويتحدث له كمن يتحدث لصديق ... واسس احتفالا كبيرا للقديس رغم اعتراضات الامن والمتطرفين .. ولكن ابونا كان قويا في الحق ... لا يخشي سوي الله ... وكان رجل صلاة وخدمة .. كان يخبز القربان بنفسه ويبكر للكنيسة قبيل شروق الشمس ... وكان واعظا ناريا ... وكارزا مفتقدا شعبه في كل مكان ... في اخر احتفال بعيد ماربقطر كان ابونا حزينا ... ووقف امام ايقونة القديس وقال اخدت حقك يا ماربقطر ... دا اخر عيد احضره لك وكان الكلام دا في مايو وفي يونيو تربص به الارهابيون وقتلوه بضربه في رقبته وعلي رأسه ولم يراعوا شيخوخته ... بل كانوا يريدون بالشر الكامن في قلوبهم ان يحرقوا جسده الطاهر ... اشفع فينا يا شهيد المسيح المصدر : عضمة زرقا ، ياسر يوسف
Refaat Reed Ishak |
This site was last updated 06/28/20