| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
ثقب أسود مدته 200 سنة فى تاريخ الإسلام مهزلة كنيسة بباريس فى عصر البابا تواضروس
كان دانييل المدعو اسقفا سيدنى بالسيمونية هو أول من أدخل البوليس فى الكنيسة القبطية فى سيدنى وقلده مارك فى فرنسا ولم يكتفى داانييل بدعوة البوليس بل أنه رفع القضايا فى المحاكم بإتهامات كاذبة كلفت الإيبارشية أكثر من 100 ألف دولار فكانت التبرعات تخرج من جيب اقباط سيدنى لجيوب المحاميين هذا العمل إن لم يسجل فى السنكسار القبطى فسنحاول تسجيلة فى موسعة جنيس للأرقام القياسية صونا للتاريخ وتسجيلا لأحداثه حدثت فى تاريخ البطاركة ونحيط علم القراء أن البابا يعرف كل اعماله وما زال البابا تواضروس يحمى دانييل ويسندة فى كل اعماله لهذا يقال فى القداس وشريكة فى الخدمة الرسولية نحن نسجل التاريخ فقط وهذا هو التاريخ المؤلم لعل البابا ينقذ سيدنى من دانييل وفرنسا من مارك ********************************* مهزلة بباريس فى عصر البابا تواضروس ****************************** 200 سنة من تاريخ الإسلام مفقودة يقول آدم المصري فى فيديو وهو ملحد - التاريخ الإسلامي مزيف وأن ألإسلام أصوله شامية نصرانية نشأ فى البتراء عاصمة مملكة الأنباط جنوب الأردن وليست من الجزيرة العربية وهناك العديد من المفكرين والكتاب تحدثوا فى ذلك (العرب قبل الغرب) منهم إبراهيم عيسى فى برنامج مختلف عليه والدكتور محمد القبيسي فى كتاباته وأبحاثه والعلامة المغربى فى المخطوطات والعملات والآثار محمد المسيح (ينطق المسايح) والعلامة الغربى المستشرق دان جيبسون ويقول آدم أيضا أن القرآن لم يجمع إلا بعد موت محمد وأدخلت عليه تغييرات كثيرة كما أنه لا يوجد شاهد شهد بعينية أحداث التاريخ الإسلامى وقام بكتابته من المعاصريين لأحداثه فى مخطوطات يمكن قرائتها اليوم ويؤيدهم الآثار من مدن وعملات وغيرها يقواون أن جميع كتب التاريخ الإسلامية كتبت بعد أكثر من 200 سنة من موت محمد صلم مما يلقى ظلالا من الشك حول مصداقية هذا التاريخ المزعوم فلا توجد كتب (مخطوطات) كمصادر تاريخية مكتوبة وموثقة بالأثار التاريخية والعملات وغيرها لفترة 200 سنة مما أحدث فجوة مظلمة عما حدث فى هذه السنين التى لا دليل على صحة ما حدث فيها لهذا يطلق عليها المؤرخين الثقب الأسود فى تاريخ الإسلام فمثلا السيرة النبوية لإين هشام كتبت فى القرن الثانى الهجرى (أى بعد 200 سنة من ظهور الإسلام) أما كتاب إبن إسحق الذى نقل منه إبن هشام وأخذ منه معظم ما كتبه لا يوجد منه نسخة أو مخطوطة واحدة فلا دليل إذا على وجود شخص أسمه إبن غسحق أى أن الأحاديث لم تدون إلا بعد وفاة الرسول بقرنين إن لم تكن أكثر الأحاديث الذين يقولون أنها قوية السند وبقيت متواترة عبر الصحابة والتى لم تؤثر فيها الحروب والصراعات الأهلية بلغت عدد هائل وصل عددها ما بين صحيح وضعيف إلى (1,5 مليون ونصف حديث ) وفى سنة 632 م وعندما قام الرسول بآخر مناسك الحج فيما يعرف بحجة الوداع وبعدها توفى وبالرغم من نشر المسلمين أن الإسلام دين سلام وأنه جاء بالموعظة الحسنة وهداهم فدخلوا فى دين الله أفواجا ولكن الإسلام إنتشر بعد مجازر وحروب طاحنة بين المسلمين وبعضهم البعض سنة وشيعة وبين المسلمين وغير المسليمن قتل فيها الملايين وتاريخهم يقول أنه فى مدة 30 سنة من وفاة الرسول قتلوا جميع حكامهم أى قتلوا إثنين من الخلفاء الراشدين الخليفة ابو بكر والخليقة عمر بن الخطاب وفى سنة 656 قتلوا عثمان بسبب جمعه للقرآن وإحراقة جميع النسخ التى كتبت أثناء حياة الرسول ثم يخلفة على بن أبى طالب إبن عم الرسول وحدثت فى عهده أكبر الحروب الأهلية والتى تعرف بالفتنة الكبرى فيقتل على سنة 661م فتزداد الفروق والتناحرات والحروب والصراعات البعد بين الفريقيين ونشأ أكبر إنشقاق فى الإسلام بين سنة وشيعة وظهور طوائف أخرى ويقتل الحسن إبن على ويقفز معاوية على الحكم بالقوة وجعلها وراثة بينما أوصى الرسول بالخلافة أمرهم شورى بينهم ويريد الشيعة الحسين إماما أى خليفة ويظهر الخوارج ويحدث شروخ فى صفوف المسلمين هذا كله فى أول 30 سنة قتل فيها مئات الألاف من المسلمين وغيرهم من الشعوب المنهزمة ****************************** دان جيبسون ونشأة الإسلام بالشام دان جيبسون - مستشرق أمريكي وباحث مستقل ومؤرخ كندي مختص بدراسة تاريخ العرب والمسلمين يقول جيبسون في نظريته: إن مكة ليست قبلة للمسلمين وإن مكان مكة هو عاصمة مملكة ألأنباط الأثرية وإسمها البتراء جنوب الأردن وليست في السعودية كما ورد فى تاريخ الإسلام وفى البتراء وهناك وُلد رسول الإسلام وهناك كانت الكعبة المشرفة يذكر جيبسون في ختام كتابه مايلي: " ان النتيجة التي وصلتُ اليها (بكل يقين) هو ان الاسلام قد تأسس في شمال العربية بمدينة البتراء عاصمة مملكة الأنباط ان الاجزاء الاولى من القرآن قد أوحيت هناك قبل ان يُجبر اتباع الاسلام على الهرب الى المدينة (يثرب). إذن فان محمد لم يَزُر مكة اطلاقاً ولا حتى الخلفاء الاربعة من بعده. لم تكن مكة على الاطلاق مركزا للعبادة القديمة، كما لم تكن طريقا للقوافل التجاريّة في العربية. ان العرب كانوا يحجّون منذ زمن بعيد الى الاماكن المقدسة في البتراء والتي كانت تحتوي العديد من المعابد والكنائس. انه في البتراء كان يتواجد 350 من الاصنام والتي قد كُشِفَت من بين انقاض الزلازل وعُرِضَت في الساحة الرئيسية للبتراء وفي البتراء أمرَ محمد بإزالة كل الاصنام ما عدا واحدا الذي هو الحجر الاسود وبقي هذ ا الحجر في كعبة البتراء الى ان نقله اتباع ابن الزبير الى قرية مكة في العربية ليكون في مأمن من الجيوش الأمويّة واليوم يوجّه المسلمون صلواتهم نحوه بدلاً من الوجهة التي قال لهم عنها محمد الى بيت المقدًّس في البتراء انني لا أجد أي تفسير آخر للحقائق التي اكتشفتها ، سواءٌ من الدلائل الأثرية او التاريخية او الادبية. هذه هي اكتشافاتي الشخصيّة مع هذا في نفس الوقت، انني منفتح ومتقبل لكل مزيد من العلم، وللتعرف اكثر عما كان يجري في العربية في الزمن القديم". ****************************** لا دليل تاريخى على وجود مكة ويقول المستشرق دان جيبسون فى فيديو : " أنه لا يوجد دليل على وجود مكة تاريخيا أو أثريا قبل سنة 800 ميلادية هل تعرف ان مكة لم تذكر إلا مرة واحدة فى القرآن؟ والغريب ان مكة لم تذكر على الإطلاق فى الكتب الأدبية أو التاريخية الإسلامية إلا عند تغيير القبلة وأن المسلمين يربطون مكة بأسماء أخرى أُطلق على مدينة مكة المكرّمة أسماءٌ كثيرةٌ إذ أَطلق عليها العمالقة عندما سكنوها قديماً: (بكا) أو (بكّة)، وهي كلمةٌ بابليةٌ تعني البيت، وقد يكون أصل كلمة مكة من الكلمة مكرب ويقول المستشرقين فى الغرب أن بطليموس ذكر اسمها (مكوربا) و هو مشتق من الاسم السبئي مكورابا و معناه مقدس أو حرم. أي المكان المقدّس، ثمّ تحوّلت رويداً رويداً إلى مكة الحاطمة لأنّها تحكم من أراد بها سوءاً، ومنها: البلد الأمين أو الوادي أو القرية او القادس.لأنّها تُقدّس المرء من ذنوبه ولكن القرآن نفسه لم يذكر هذه الأسماء التى تعنى مكة أما شيوخ الإسلام فإنهم يرون أنه لا يوجد سبب لمناقشة هذا ****************************** أهمية دولة الأنباط فى التاريخ فى موسم القيامة سنة 2016 ذهبت لزيارة الأماكن المقدسة فى إسرائيل وقد وضعت برنامجا به أماكن التى أريد زيارتها وتصويرها لأضعها فى أبحاثى بموقعى على الإنترنت : "موسوعة تاريخ أقباط مصر" وكانت الرحلة يومين فى الأردن فوضعت فى البرنامج جبل نيبوا وبلدة مدابا وجرش وبلدة أم القيس وبترا فإعترض صاحب شركة السفر وقال ان بترا ستأخذ يوم كامل 4 ساعات من عمان ذهاب ومثلها عودة غير السير عدة كم للوصول إلى بترا فالغى زيارة بترا جنوب الأردن - وبترا عاصمة النبطيين وهم قوم سكنوا جنوب الأردن وكانوا متمرسين فى الحرب وتمكنوا من الإحتفاظ بحريتهم بسبب مناعة عاصمتهم بترا واستولوا على شمال شرق الأردن ولمعلومات القراء أن شرق الأردن قسم بين سبطَي رأوبين وجاد ونصف سبط منسَّى من أسباط بنى إسرائيل وباقى أسباط بنى إسرائيل الأثنى عضر قسمت ارض غرب نهر الأردن بينهم (عدد 32: 1-42) ولهذا يعتبر ألأردن جزء من أرض الميعاد والأنباط : مجموعة قبائل استوطنت جنوب الأردن قبل القرن الرابع قبل الميلاد وأول ذكر لهم ورد فى قائمة أشورية ترجع إلى عهد آشور بانيبال مؤرخة بسنة 637 ق. م ، كانوا يطلقون على أنفسهم أسم (نبطو) والغرباء يسمونهم أحياناً بنايوي (باليونانية) وذهب بعض الباحثين إلى أن أصل الأنباط جاء من "نبايوت" الوارد في التوراة (سفر التكوين – 13:25و 9:28) ونبايوت هذا هو بكر اسماعيل حسب التوراة وهناك أسم أخر لقبيلة تدعى (شلمو) يتداخل أحياناً مع مصطلح (نبطو) . وكانت مدينة البتراء هي المركز الحضاري الضخم لهذا الشعب . ولقد توسعوا شمالا نحو سوريا الحديثة وغرباً الى فلسطين ، وجنوباً الى العربية السعودية الحديثة وهم شعب أسس مملكة ذات حضارة لها آلهتها وعمائرها ونظام رى معقد ومعابد وقبور ذات أشكال مميزة وتضمن نظامهم الإداري المزايا القبلية والرمانية وبالإضافة الى العديد من النقوش التي كتبت بالخط النبطي المميز ولكنها لغوياً أقرب الى الآرامية القديمة في الفترة الفارسية أو الاخمينية .وكانت عاصمتهم بترا التى تعنى الصخرة وهى مدينة منيعة ازدهرت في القرن الأول قبل الميلاد وبقي الأنباط أحرارا حتى استولى عليها الرومان في عام 106م وخلال هذه الفترة أنجز الأنباط مبان تمتاز بفن معماري عالي الجودة وكان لغة الأنباط هى اللغة الآرامية ولكنهم كانوا يعرفون اليونانية والعربية بدليل أن إسم مدينتهم بترا وتعنى الصخرة ونعلم جميعا أن المسيح غير إسم سمعان بن يونا إلى "صفا" ويعنى صخرة بالأرامية و "بيتر / بطرس" ويعنى صخرة باللغة اليونانية وكان للأنباط علاقات قوية باليهود أحيانا مصاهرة وأحيانا حروب - ولكن المفاجأة المذهلة أنه ظهرت أبحاث حديثة تؤكد أن دولة الأنباط هم أصل نشأة الإسلام وفى هذا الجزء والأجزاء التالية سنلقى الضوء على الأنباط وعلاقتهم باليهود ونشأة الإسلام وللأنباط تاريخ طويل يمتد لأكثر من ألف سنة *********************************** الحارث ملك الأنباط وهيرودس أنتيباس وما يهمنا فى هذه المقالة تاريخ الأنباط بعد الميلاد حيث كان ملكهم الثالث الحارث الرابع (8/9ق.م - 40/41م) وكان يلقب «رحيم عمه» (أي محب شعبه) وكان عهده أطول عهد نبطي وأكثره ازدهاراً وإنجازاً، إذ وصلت العاصمة البتراء في أيامه إلى ذروة تألقها وفي عهده أيضاً أعيدت دمشق إلى مملكة الأنباط كما يُستنتج من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس . ويؤكد ذلك نقص في تسلسل العملة الرومانية المضروبة في دمشق وهذا النقص يقابل عهد الحارث الرابع، الذي اشتبك طويلاً في صراع مع اليهود ومع الرومان. وكان هيروديس أنتيباس قد تزوج إبنة الحارث الرابع ملك الأنباط وكان هيرودس قد عشق هيوديا بنت أرستوبولس الذى قتله أبوه الكبير فتزوجت فيلبس عمها وهو ليس فيلبس رئيس الربع المذكور فى (لو 3:1) لأنه لم يكن ذا منصب ثم تركته وتزوجت أخاه هيرودس أنتيباس عمها وسلفها فى نفس الوقت ونحن نعرف قصة رقصة إبنتها التى ذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودى أن غسمها سالومى بنت هيروديا وقسم هيرودس وطلب هيروديا رأس يوحنا المعمدان فقطع رأسه في قصة سالومي الشهيرة، فطلق هيرودس إمرأته الأولى بنت الحارث فقامت حرب بين الحارث ملك الأنباط وهيرودس أنتيباس وهزم هيرودس ولم ينج من هذه الحرب إلا بواسطة الرومان وقد انتصر الحارث الرابع على هيروديس أنتيباس انتصاراً باهراً في معركة جلعاد عام 7م ولاقى هيروديس حتفه منفياً في إسبانية. خلف الحارث الرابع ابنه مالك الثاني (40/41 - 70/71م) وفي زمنه زادت أهمية بصرى وغدت العاصمة الثانية للأنباط. وقد رفدت قوات نبطية جيش الامبراطور تيتوس الذي تجمع في عكا لسحق عصيان اليهود، وبعد وفاة مالك الثاني حكمت زوجته شقيلات وصية على ابنهما رابيل الثاني (70 أو 71 - 106م) حتى بلغ الرشد، وقد أطلق على نفسه لقب «محيي شعبه ومنقذه»، وبذل عناية خاصة بالزراعة في النقب وجهات بصرى، وكان آخر ملوك الأنباط. إذ إن الامبراطور ترايانوس أمر واليه على سورية كورنيليوس بالما بإلحاق مملكة الأنباط بالامبراطورية الرومانية بعد أن ضم إليها اتحاد المدن العشر المعروف باسم «الديكابوليس» وأعلنها ولاية رومانية عام 106م. انتهى استقلال الأنباط السياسي ولكن حضارتهم تابعت سيرها بمظهر روماني، ويرى بعض اختصاصيي العملة القديمة أن البتراء أعطيت لقب المستوطنة Cala الرومانية في عهد الامبراطور الحمصي إيلاغبل (218 - 222م). ومع انتشار المسيحية بقي قسم من الأنباط متمسكاً بالديانة الوثنية «العربية القديمة» وتعايشت الديانتان. وفي عام 325م اشترك أسقف البتراء في مجمع نيقية، وتذكر المصادر أسماء غيره من أساقفة البتراء. *********************************** الحارث بطريركا والقس ورقة ويذكر أبو موسى الحريرى فى كتابه الشهير قس ونبى الخلاف الذى حدث بين ورقة بن نوفل النصرانى والمسيحى عثمان بن الحارث والذى نصبه القيصر بطريركا وكان الحارث إبن عم القس النصرانى ورقة مما دفع ورقة ليعد محمد ليكون قسا يخلفة فى الزعامة (والحارث هو من ألأسماء المشهورة عند ألأنباط مما يؤكد نشأة الإسلام فى بترا ) [ أما نصرانية القس ورقة فكانت تقوم على ما كانت تقوم عليه النصرانية في تاريخ الكنيسة . قيل عن ذلك إن القس ورقة " كان أحد من اعتزل عبادة الاوثان في الجاهلية ، وطلب الدين ، وقرأ الكتب ، وامتنع عن أكل ذبائح الاوثان " وقيل ايضاً إنه " كان رابع أربعة تركوا الاوثان ، والميتة ، ومايذبح للأوثان " وهم : عبيد الله بن جحش بن أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي وقد مات نصرانياً في أرض الحبشة تاركاً امرأته أم حبيبة التى تزوجها الرسول من بعده ؛ وعثمان بن الحويرث ، ابن عم ورقة بن نوفل وخديجة بنت خويلد زوج محمد ، تنصر بأرض الروم وحسنت منزلته عند القيصر ، وكان يقال له البطريق ، لا عقب له ، مات بالشام مسموماً ؛ ويزيد بن عمرو بن نفيل الذى قال فيه النبي :" انه يبعث أمه وحده " ، وهو ابن أخي الخطاب ، اشتهر عنه أنه " نهى عن قتل المؤودة " ، " ويقول للرجل ، اذا أراد أن يقتل ابنته ، لا تقتلها أنا أكفيكها مؤنتها . فيأخذها " . هؤلاء الاربعة ، من فرعي عبد العزى وعبد مناف على السواء ، اشتهروا بتنصيرهم وفق الواجبات و الفروض النصرانية المتبعة في الكنيسة ، والمعروفة في مقررات مجمع أورشليم الرسولي المعقود سنة 49 م ، وهي تقوم على " الامتناع عن نجاسات الاصنام ، والفحشاء ، والمخنوق ، والدم " ، وعلى الاخذ بالتوراة و الانجيل على السواء ، وعلى الختان والمعمودية معاً .... الا ان نصرانية القس ورقة وندمائه الثلاثة الاخرين تختلف ، على مايبدو ، عن نصرانية مقررات مجمع أورشليم في أشياء ، وتتفق في أشياء : تختلف عنها في إيمانها بألوهية المسيح ، وبنوته لله ،وفي صلبه وقيامته من بين الاموات : في حين أن نصرانية القس ورقة وزملائه تنكر ألوهية المسيح وبنوته لله ، وترفض صلبه وقيامته رفضاً قاطعاً . وتتفق في إقامة أحكام التوراة و الانجيل ، من ختان و صلاة و صوم وما أشبه ... وتختلف في أن يكون الايمان بالمسيح وحده يكفي للخلاص . والاختلاف ، على مايبدو ، يعود الى شيعة في النصرانية معينة ينتمى اليها القس ورقة ومعظم قريش ، وهي الشيعة الابيونية ] أ. هـ *********************************** البتراء عاصمة الأنباط تقع البتراء في خانق بجبل أم البيارة، يحده جرفان هائلان من الحجر الرملي السماقي اللون بارتفاع نحو مئة متر. ويصل المرء إلى المدينة بعبور شق ضيق ظليل رطيب متعرج طوله نحو 1600 متر ويضيق أحياناً إلى ما لا يزيد على مترين، واسم هذا المعبر «السيق». وهو منحوت من الصخر ويمكن سده بسهولة عند الحصار. وكان هذا الممر معبداً في حينه، كما كان مزوداً بسد يحميه من السيول بتصريف الماء إلى نفق معد لهذه الغاية. إن العابر في هذا المعبر يتأمل بدهشة هذه الجدران الصخرية الشاهقة، ويلمح على تلك الجدران أنصاباً منحوتة على هيئة شواهد جنائزية هرمية يعرف كل منها في الكتابات النبطية واللغات السامية عموماً باسم نفشا (أي النفس). أي أن هذه الشاهدة هي نفس الميت أوحضوره الرمزي، كما تشاهد محاريب فيها أنصاب دينية منحوتة، وهي رموز لأرباب غير مشخصين، إذ إن الديانة النبطية كأكثر الديانات العربية القديمة ضد «التشبيهية». ****************************** مكة بعيدة عن طريق القوافل إشتهر قديما طريقين للقوافل أحدهما يسمى طريق الحرير وهو يمتد من الصين حتى أوربا وخاصة روما والطريق الثانى يسمى طريق البخور (اللبان والعطور وكانوا أيضا يحملون أحجار كريمة وغيرها ) وسبب تسمية هذا الطريق طريق البخور أنه عندما تدخل القوافل إلى محطات الطريق كان الناس تشم رائخة البخور الذى تحملة الجمال فأسموه طريق البخور وهو قادم من اليمن حتى بلاد الشام وومنها إلى أوربا ويلاحظ فى الخريطة أن الطريق يبتعد عن مكة ومما يكذب التاريخ الإسلامى الذى كتب بعد 200 سنة من نشأة الإسلام وأن مكة تبتعد عن طريق القوافل بمسافة ثلاثة ايام ذهابا وعودة لنفس الطريق من المعروف أن الجمل يستطيع أن يسير مسافة 144 كم في حوالي 10 ساعات ويقطع مسافة 448 كم في حوالي 3 أيام، ويستطيع أن يحمل من 200 – 300 كغ على ظهره أثناء السفر ولمسافة ثلاثين ميلاً دون أن يشرب إذا فرضنا أن الجمل يسير 50 ميلا فى اليوم عبر الكثير من القوافل التّجارية ما يسمى ببلاد القوقاز حيث كانت تعبر منطقة مرفأ قنأ بحضرموت، ومن ثم تتفرع وتتجه نحو طريقين أحدهما إلى عدن وألاخر مواز للبحر الحمر متجها للام من حضرموت إلى مأرب ثم نجران ثم يثرب ثم خيبر ثم تيماء ثم البتراء ثم يتفرع طريقين أحدهم إلى غزة وألآخر إلى مدن الشام الشام والمسافة من شير فى اليمن إلى غزة تقدر بحوالى 3096 ميل تقطعها القوافل فى حوالى 135 يوما أى أربعة شهور ونصف وهى ما كانت تسمى رحلة الصيف ورحلة الشتاء
|
This site was last updated 01/23/21