ضرورة تغيير طريقة الإعتراف بالكنيسة القبطية

البابا والهرطقة السيمونية وتحرش الجنسى لكاهن

ضرورة تغيير طريقة الإعتراف

التوبة والإعتراف هما بداية الطريق إلى السماء  ويعتبر سرا من أسرار الكنيسة القبطية السبعة وذكر فى العهد القديم عند توبة الإسرائيليين فى (قض 10: 15 و ذ6) وأيضا توبة منسى الملك (2 مل 23: 12 و 13) وذكر ايضا كقانون فى الشريعة الموسوية حينما أمر الرب بالإعتراف بالخطية وكل تائب يقر بخطئة يقدم ذبيحة إثم نعجة أو عنزا خطية فيكفر عنه الكاهن من خطيته (لا 5: 5- 6) وايضا (عد 17: 5) (لا 16: 21) ولسنا هنا بصدد إثبات وجود التوبة والإعتراف فى المسيحية فالأدلة كثيرة تشمل العهدين القديم والجديد خيث يرتبط هذا السر بسلطان الربط والحل الذى أعطاه الرب يسوع لتلاميذه ورسله فى (مت 16: 19) ( مت 18: 18) وبعد قيامته أعطاهم سلطان غفران الخطايا "ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 21- 23) وكان الأعتراف فى الكنيسة الأولى عند نشأة المسيحية علنيا كما ورد فى وصيه يعقوب الرسول بالاعتراف بالزلات وقال "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها" (يع 5: 16) لذا فإن الإنسان حينما يخطئ يطالب بأن يندم على خطيئته ويكرهها ويتوب ثم يقر بها أمام شعب الكنيسة وحينها يقوم الله بغفران هذه الخطايا. وهذا ما فهمه المسيحيين الأوائل وهذا ما نراه في سفر الأعمال حينما يقول: "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أع 19: 18) حيث كان يقف المخطئ ويعترف بخطاياه أمام الشعب ولكن لما رأى قادة الكنيسة أن هذه الطريقة أدت إلى إنقسام ونفور وفى بعض الأحيان عداء بين شعب الكنيسة فأبطلت الكنيسة الإعتراف العلنى وأصبح الإعتراف سريا وطريقة الإعتراف هو جلوس المسيحى الذى وقع فى خطية أمام كاهن مشرطن بعد توبته ويعترف بخطاياه أمامه أى من فمه لأذن الكاهن ثم يقرأ الكاهن حلا على رأس التائب المعترف واليوم بعد إنتشار كرونا وقفل الكنائس أكثر من 7 شهور فى 2020م ونتيجة التباعد الإجتماعى بين الشخص والآخر 1.5م وكذلك خوف الشعب من الإعتراف بهذه الطريقة فلم يعترف الأقباط  لأكثر من 7 شهور فلا بد أن تتجه الكنيسة القبطية لمواجهة هذه المحنة والحفاظ على أرواح شعبها بتغيير هذه الطريقة بجعلها بالتليفون والأسباب هى .. (1) التباعد الإجتماعى بعد إنتشار فيرس كرونا المميت فطريقة ألإعتراف فما لأذن تنشر فيرس كرونا وهناك أمراض أخرى معدية تنتشر أيضا بالتقارب الإجتماعى .. (2) أدت طريقة إعتراف  نساء منفردات فى الكنيسة القبطية فما لأذن لإنحراف بعض الكهنة الأقباط فإغتصب بعطهن ومنهن فتيات قصر وزنوا مع نساء وكان آخرها إغتصاب كاهن قبطى لفتاه وتم تجريدة وقصته فى هذه المقالة فلا بد لتفادى هذه العلاقات المحرمة فى المسيحية للجوء للتباعد الإجتماعى والإعتراف عن طريق التلفون (3) وطريقة الإعتراف فى الكنيسة  الكاثوليكية عن طريق كرسى الإعتراف حيث لا يعرف الكاهن من هو المعترف .. (4) إستغل بعض الكهنة هذه الإعترافات والمفروض أنه سرية فى البوح بها فى امور عديدة لا يليق بذكرها .. (5) ولا يجب أن يعرف الكاهن أسم وشكل المعترف فالإعتراف بالتلفون أفضل الطرق !!!

********************************

البابا شنودة والخطأ فى رسامة دانييل أسقف

الصورة الجانبية : أخر أيام المسيحية : بقينا بنجمع فلوس قال الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وإسنا وأرمنت، قنا ...: " بقينا دلوقتى بنجمع فلوس وليس نفوس.. هذه آخر الأيام 

تاريخ المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية معروف منذ ميلاده وأخباره منتشرة بين الأخوة السودانيين فى سيدنى وأخبار دراسته فى جامعة الأسكندرية ثم سبب رهبنته وفترة رهبنته القصيرة ورجوعة للسودان ليعمل كاهنا أثناء حبرية القديس الأنبا دانيال مطران الخرطوم وهناك فاحت رائحتة وأعماله الملتوية بتدبير المكائد والفتن ثم أنتقل ليعمل مع الأنبا أنتونى فى إنجلترا ثم قام بزيارة أقاربه فى أستراليا الذين رشحوه للأسقفية بمساعدة أراخنة مصريين ولما كان الأمر يتطلب إثنين من الأساقفة يزكياه فإتفق مع الأنبا انتونى والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية على تزكيته للبابا شنودة مقابل شيكات مؤجلة الدفع (حتى يضمن الأساقفة أنه سيقوم بدفع المبالغ المتفق عليه بعد سيامته أسقفا ) أى يدفع هذه الشيكات عندما يصبح اسقف سيدنى بأستراليا من أموال التبرعات وهذا يسمى "هرطقة سيمونية" وبعد أن رسمه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فاحت رائحة السيمونية وفى 2008م أبعده عن الأسقفية أكثر من 4 سنين حتى تنيح وأصبح الحكم فى يد القائمقام الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وكان يريد أن يجلس الأنبا  تواضروس الأسقف العام المساعد على كرسى الباباوية ولكن كان الأنبا بيشوى خصما عنيدا وكان يشتهى كرسى الباوية ولكنه كان غير محبوب شعبيا ولا حكوميا وفرصة نجاحه فى الإنتخابات الباباوية ضئيلة فأرسل الأنبا دانييل باوراق تزكيته بابا ليوقعها أساقفة المجمع بدون قرعة هيكلية وفكر الأنبا باخوميوس ليفشل جلوس الأنبا بيشوى على الكرسى الباباوى فإتفقوا على إرجاع الأنبا دانييل لسيدنى مقابل خروج الأنبا بيشوى من سباق الترشح للباباوية وأرسلوا إلى ثمانية كهنة وأربعة أرخنة من إيبارشية سيدنى للحضور لمصر والجلوس معهم فيما عرف تاريخيا "محادثات الثمان ساعات " وأنهكوهم نفسيا وبدنيا وكان يدخل القائمقام يناقشهم ساعتين ثم يخرج ليستريح ويدخل الأنبا تواضروس ساعتين حتى توقف عقولهم عن التفكير وليوافق بعض الكهنة إستجابوا لطلباتهم فى إتفاقات جانبية أحدهم طلب نقل كاهن من كنيسته وهكذا أضاع الكهنة إيبارشية سيدنى وأرجعوا الأنبا دانييل لتقع الإيبارشية فى أكبر كارثة مالية تواجه الكنيسة القبطية فى الخارج  (ونحيط علم القراء ان الأنبا تواضروس يكره شعب سيدنى لما قابله منهم فى إحدى الزيارات السابقة لتمسكهم برأيهم ) وهذا أحد الأسباب لتفسير حماية البابا تواضروس للهرطقة السيمونية كما أن عامل المال له أثرة فى أى مجتمع كان وفى الفترة من 30/8- 6/9/2017م عقد إجتماع الشطـة السرى الباباوى بسيدنى لمجموعة سيمونية لأنه لم يستطع مواجهة شعب سيدنى وفى حركة لا تليق ببطرك على الإطلاق نشر فيديو إجتماع بعد رحيله وقد إشتهر هذا الإجتماع بإسم إجتماع الشطة لأن الصوت الوحيد فى الفيديوا غير صوت البابا كان لسيده ذات لهجة سودانية قالت "الشطة" وتصريحات البابا فيه كانت مخالفة للواقع المرير الذى رأيناه وطبقا لبروتوكول الكنيسة القبطية لم يرتقى إجتماع الشطة السرى الباباوى هذا ليكون له ثقل رسمى  أو بيان رسمى للكنيسة فهو ليس إلا قعدة مصاطب فلان قال وفلان عاد وقالى وقلتلوا (يطلق عليها إسلاميا عنعنة) وهذا التصريح بلا شك سيجد هذا التصريح مكانا بين قائمة  العشرات من التصريحات الغير صادقة التى أدلى بها البابا تاوضروس سابقا منذ جلوسة على كرسى مار مرقس وحتى الآن .. لقد اصبح الشغب لا يثق إطلاقا بكلمات البابا والتى قالها فى مناسبات عديدة لا تمس الحقيقة لا من قريب أو بعيد كما لوحظ أن هناك فقرات ناقصة من فيديو إجتماع الشطة مما يدل أن حديث البابا تم اللعب فيه بقص ولزق كلمات وفقرات حتى يظهر بهذه  الطريقة المشبوهة والمشوشة من فعل هذا فى الفيديو ونشره بهذه الطريقة  أضر بالبابا نفسه .. فالفبركة واضحة وليست ببعيدة عن إيبارشية سيدنى  لأنها أظهرت الفيديو على موقعها ونقول لهم هل مازلتم تحتفظون بالملفات التى بها معلومات عن كل قبطى فى ألإيبارشية .. وفى هذا الإجتماع دافع البابا تواضروس عن الهرطقة السيمونية فقال نصا : " البابا شنودة رسم حوالى مائة أسقف فى تاريخ حبريته عبر 40 سنة إشمعنى يتقال ان فلان أترسم بالسيمونية اللى بيقول كدة معنها بيدين البابا شنودة عبر تاريخ هذا الرجل العظيم بهذه الصورة" أ. هـ والجواب هو : لا أحد يدين أحد إنه تاريخ أسود معاش أدخلت إيبارشية سيدنى فيه ولكن الإنجيلين الأربعة ذكروا ان المسيح إختار يهوذا من ضمن تلاميذه فهل هذه إدانة أنه حدث تاريخى والمثل يقول "جل من لا يسهو" ومثل آخر يقول "لكل عالم هفوة ولكل جواد كبوة " ولا يؤمن الأقباط أن هناك البابا شنودة معصوم من الخطأ لأن الوحيد الذى بلا خطيه هو المسيح ونقرأ عن بطرس هامة الرسل أنه وبخ المسيح وأنكره وحتى بعد قيامة المسيح أثناء تأسيسة للكنيسة الأولى كان مرائيا لليهود وعاتبه بولس على هذا الأمر وهل أدان العهد القديم الله حينما ذكر كيف إختار شاول ملكا ومسح بالزيت وأصبح مسيح الرب نحن لا نعرف العلاقة بين البابا شنودة والأنبا بيشوى لأنه كان يوافق على أى شئ يقترحه فى سنوات مرضه الأخيرة البابا شنودة أبعد الأنبا دانييل عن سيدنى بمجرد أنه عرف انه دفع مالا للحصول على منصب أسقف ولكن البابا تواضروس أرجعه لسيدنى مرتين بالرغم من معرفته أن دفع مالا واشترى الروح القدس روح الله إن ما فعله لم يفعله بابا فى تاريخ الكنيسة القبطية .

********************************

تجريد كاهن قبطى بعد إدانته باغتصاب طفلة
فى 18 يوليو 2020 أصدرت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، جنوبي مصر قرارًا بتجريد القمص رويس عزيز خليل كاهن كنيسة مارجرجس من الكهنوت وإعادته إلى اسمه المدني "يوسف عزيز خليل" والقرار برئاسة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا بتجريد “شلح أو فصل” كاهن. وجاء في بيان أصدرته المطرانية “بعد الاطلاع على الشكاوى الواردة للمطرانية، من بعض أفراد من شعب كنيسة مارجرجس بالفكرية بأبو قرقاص، وكذلك من الولايات المتحدة وكندا، وعلى المستندات الموجودة بالملف، وما نشر مؤخرا علي مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد تحقيقات المجلس الإكلريكي، والاستماع لكثير من الأطراف ذات الصلة بالموضوع  بناء على نتيجة التحقيقات التي أجراها المجلس الإكليريكي الفرعي بالمنيا، قبل 4 أيام، في واقعة اغتصاب وتحرش جنسي بطفلة  في الولايات المتحدة قبل 23 سنة وألزم المجلس الإكليريكي بالمنيا في 14 يوليو/تموز الجاري، القمص الموجود حاليًا خارج البلاد، بالعودة فوراً إلى مصر لاستكمال التحقيق فيما هو منسوب إليه من مخالفات لم يتم ذكرها في القرار. وهي وقائع اغتصاب وتحرش جنسي، أقدم عليها القمص خلال إقامته في الولايات المتحدة الأميركية؛ في عام 1997 وتتعلق بالمصرية سالي زخاري، والتي كانت تبلغ 11 سنة حين تحرش بها ثم اغتصبها الكاهن المدان ونشرت زخاري القصة التي مضى عليها 23 سنة، في سياق حملة الكشف عن وقائع التحرش الجنسي التي فجّرتها أخيراً وقائع عدة في مصر، وكتبت، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي: "اسمي سالي زخاري، وتربيت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. لما كان عندي 11 سنة (1997)، كاهن قبطي من مصر اسمه رويس عزيز خليل عمل في أورلاندو في فلوريدا، في كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل كان يبيت كثيراً في بيتنا. في يوم، أقنع والدتي بأنني مفروض أن أبدأ الاعتراف حتى أتعود عليه فاصطحبني إلى غرفتي وأغلق الباب ثم بدأ يسألني لو عندي رغبات جنسية، ويقول ألفاظا جنسية مزعجة ثم وضع يديه تحت ملابسي" واستطردت زخاري في شرح تفاصيل دقيقة لاعتداء الكاهن الجنسي عليها، انتهاءً باغتصابها وهو يرتدي رداء الكهنة الأسود ثم قال لها: "افتكري كويس، ماينفعش نقول لأي حد إيه اللي حصل في الاعتراف" وانتظرها حتى أومأت برأسها موافقة على كلامه وخرج حسب روايتها كانت المرة الأولى التي حكت فيها زخاري، ما حدث معها، بعد الواقعة بخمس سنوات عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، وكتبت: "قلت للقمص، فقاللي: كان فيه ضحايا كتير قبلك، ما تقلقيش، أنا بعته مصر، والبابا هيتعامل مع الموضوع. ونصحني أسامح وأنسى. اكتشفت إنه لما رجع مصر تم رسامته كقمص وهو المتحرش الجنسي بالأطفال، بدلاً من أن يعاقب. لما لقيت الكنيسة مش هتاخد موقف، قررت أروح للشرطة، وحاولت أن أقاضيه، لكن فترة التقادم كانت انتهت، فرجعت للكنيسة لأكمل كفاحي في فضحه" وأضافت: "تكلمت مع عدد كبير من الكهنة الأساقفة الرهبان، الخدام وأرسلت رسائل للبابا شنودة والبابا تواضرس وتم التأكيد إنهم على دراية بقضيتي موقف الكنيسة فقط كان منعه من الخدمة لكن رويس تسلل وخدم في أماكن كثيرة على مدار سنين" وتابعت: "من سنة ونصف، كاهن في شيكاغو، اكتشف أن رويس يحاول أن يخدم مجدداً، فقام بالضغط على البابا للتحقيق، والبابا وافق. التحقيق بدأ، في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وانتهى في فبراير/شباط الماضي، التقرير كان فيه إن رويس يجب أن يمثُل أمام مجلس إكليركي، ويتم الحكم عليه، وعزله من الكهنوت. التقرير تم تقديمه للبابا يوم 12 فبراير/ شباط، والبابا لم يرد رغم محاولات كتيرة للتواصل معه".

*******************************
المتحدث الرسمى للكنيسة ونيقولاوس
وكان ناشطون مصريون دشنوا منذ أيام حملة بعنوان افضحوا المتحرشين، للكشف عن وقائع التحرش والابتزاز الجنسي وجذبت مشاركات نسوية عديدة وفى فيديو للمتحدث الرسمى للكنيسة القبطية صدم الذين شاهدوه قال فيه : لما يكون فى موقع مسئولية يعنى  لما يكون كاهن عندا حاجتين الحقيقة الكنيسة لا تعاقب الكاهن عندما يخطئ لأ !! تعطيه فرصة وأثنين وثلاثة وطول ما عنده الرغبة أنه يتغير الكنيسة معه ولكن متى تأخذ الكنيسة موقف لما يكون هوه صمم على موقفه ولن يرجع عنه يعنى مثى لو فيه موقف تعليمى منحرف أو موقف سلوكى منحرف الكنيسة تعطيه فرصة وأثنين وعشرة ومممكن لعشرين ما دام هوه عنده الرغبة ليتغير ولكن متى تأخذ الكنيسة موقف أو حكم وده فى أمور قليلة جدا ونادرة جدا عندما لا ترى أى نتيجة تصلح معه " أ. هـ يا جناب المتحدث الرسمى الكلام اللى بتقوله لما يكون الكاهن سرق أو خالف التعليمات وحتى هرطق ولكن إستغل وظيفته الأبوة وإغتصب أبنته  وهى طفلة قاصر ماذا كنت ستفعل لو كانت التى إغتصبها إبنتك هل ستتركه يفعلها عشرين مرة أو تتركة لأكثر من 23 سنة ما هذا الكلام ؟ هذا فعل فاضح يرقى لهرطقة النيقولاويين التى إبتدعها  وهو أحد الشمامسة السبعة الذين اختارهم الآباء الرسل (أع5:6) وكان دخيلًا إنطاكيًا كانت له زوجة جميلة , وإذا أتهمة الرسل بالغيرة والحسد بعد صعود المخلص أخذ زوجته وأوقفها فى وسطهم وسمح لأى واحد أن يتزوج بها  لأنه قال أن هذا كان يتفق مع القول المعروف عنه أن المرء يجب أن يذل جسده أما الذين أتبعوا هرطقته وقلدوا حماقته وكل ما فعله وقاله إنما أتبعوه كعميان يتبعون أعمى فإرتكبوا الزنى بلا خجل ولا حياء  أشار إليهم سفر الريسا مرتين.. في الأولى مدح الرب أسقف كنيسة افسس لأنه يبغض أعمال النيقولاويين وفي الثانية تحذير ووعيد لأسقف كنيسة برغامس لأن من بين رعيته من هو متمسك بتعاليمهم. والمفاجأة التى صدمت الشعب القبطى أن يخرج ألأنبا أغاثون وهو له ثقله فى مقاومة الهراطقة بالكنيسة القبطية فى عصر البابا تواضروس ليدلى بتصريح لم يكن متوقعا من رجل مثله فقال تعليقا على تجريد (شلح / إيقاف) كاهن : " تركنا البدع والهرطقات تأكل فى جسد الكنيسة ومسكنا فى الضعفات الشخصية ، أخطاء الأكليروس والناس أسرار إعلانها خطأ كبير يستوجب المحاسبة والكلام عن الستر والتستر مجرد فلسفة" 

**********************************

البابا: الخاطبة زمان أفضل من ‏الكمبيوتر

أخيرا ضج البابا تواضروس بالشكوى من بعض الأفراد الذين ينشرون تصريحاته ويعلقون عليها وقام بتهديدهم بأنه عنده ملفات وبياناتهم كاملة وأنهم فى داخل مصر ونضيف إلى معلومات نيافته أن كثيرين من الإكليروس والأساقفة أيضا لهم رأى فى تصريحاته  وبصراحة معظم تصريحات البابا المثيرة للجدل تحتاج إلى بحث شامل توضع تحت عناوين منها تصريخات متضاربة مثل موضوع الزواج تصريحات غير صادقة أو تصريحات غير منطقية أو تصريحات تهديدية ... ألخ فهى تبلغ المئات بداية من عبارته "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”  حتى تصريحة الأخير " الخاطبة زمان أفضل من ‏الكمبيوتر" فى 31/7/2020 نشرت جريدة اليوم السابع الواسعة الإنتشار بمصر مقاله بعنوان "البابا تواضروس رافضا الارتباط عبر السوشيال: الخاطبة زمان أفضل من ‏الكمبيوتر" كتب مايكل فارس نقلا عن برنامج "بيت على الصخر"، الذي تقدمه ‏الإعلامية نانسى مجدى وأستضافت فيه البابا على قناة ‏ctv‏ القبطية : " رفض البابا تواضروس فكرة الارتباط والزواج عبر وسائل ‏التواصل الاجتماعى مشددا على ضرورة أن تكون فترة الخطوبة على ‏الأقل 6 أشهر بين الخطيبين بـ"تواجد" وليس عن بُعد.‏ وقال البابا تواضروس فى لقاء خاص على برنامج "بيت على الصخر" الذي تقدمه ‏الإعلامية نانسى مجدى على قناة ‏ctv‏ القبطية، "أعتقد ‏لا حتى دور الخاطبة بتاعت زمان كانت ست فاهمة حتى لو كانت هذه ‏تجارتها ولكنها سيدة بتفهم ولكن الكمبيوتر ماذا يفهم؟ يجيب داتا بين الولد ‏والبنت ويقول تجوزوا" وتحدث البابا تواضروس عن فترة الخطوبة والحديث بين المخطوبين عبر وسائل ‏التواصل الاجتماعى حال خطب شخص ما فتاة ومن ثم سافر إلى الخارج ‏قائلا: "هيتكلموا من خلال الإنترنت والسوشيال ميديا لا يوجد بها إحساس ‏أو شعور الكتاب يقول لغتك تظهرك وفلاسفة اليونان قالوا تكلم حتى ‏أراك فمن كلامك هشوفك وأحكم عليك فهما أما يتكلموا عبر الإنترنت لا ‏يوجد إحساس أو شعور لذا فأن أرى أن الخطوبة لا تقل 6 شهور بتواجد"‏ وكانت تصريحات البابا تواضروس متضاربة غير صادقة أحيانا وخاصة بعض العبارات غير المنطقية والتى يقولها ظنا منه أنها قصيرة وتصيب الهدف وفيما يلى مثلا إحدى التصريحات برنامج في النور علي قناة ctv اليوم والذى يقوم بتقديمه الإعلامى المهندس إيهاب صبحى وفي مداخلة هاتفية الي قداسة البابا تواضروس الثانى وبسؤال قداستة علي أزمة وقف العظة حتى عام 2018 لحين الانتهاء من الرسومات واللوحات داخل الكنيسة بالكاتدرائية.أجاب قداسة البابا نصا “من يقول أن الاجتماع سيتوقف إلي عام 2018 فهذا إنسان غير عاقل تماما و لكن نحن نقول فقط لحين الانتهاء من التجديدات” !!! وحتى الآن 8/2020 لم تعود العظة وأصبح لقاء الشعب بالبابا ممنوعا وقال منسق حركة شباب كريستان إذن نحن أمام تصريحات متضاربة وغير صريحة وبها استخفاف غير مقبول بالعقول …نرجوا من قداستكم الآتي. أولا:- تحرى الدقة والتدقيق في صدور البيان الخاص بالشأن الكنسي . ثانيا:- من المسئول عن الكثيرا من التصريحات المغلوطة و المتضاربة التى تصدر بهذا الشكل والنتيجة تكون إثارة الغضب والبلبلة في الأفكار وعدم المصداقية وفقد الثقة. ثالثا:- نطالبكم بعد تصريحات قداسة البابا اليوم ببرنامج في النور بصدور بيان رسمى ودقيق ينفى البيان السابق الواضح أمامكم نصة بالصور و تحديد الوقت و الذى تقريبا سوف يستأنف قداستة العظة الأسبوعية - من أوضح ألأمثلة لتصريحاته كانت فى 18/3/2016م  حول دير وادى الريان خلال إجابته على أسئلة أحد الشباب فى الملتقى السنوى الثالث للشباب المغترب فال البابا تواضروس " إن دير أنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان ليس ديرًا، وأن سكانه ليسوا رهبانًا" بالرغم من أنه ديرا أثريا أستمرت فيه الحياة الرهبانية من القرن 4 إلى 14 ثم نمت مرة أخرى فى القرن 20- 21