Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8272
Untitled 8273
Untitled 8274
Untitled 8275
Untitled 8276
Untitled 8277
Untitled 8278
Untitled 8279
Untitled 8280
Untitled 8281
Untitled 8282
Untitled 8283
Untitled 8284
Untitled 8285
Untitled 8286
Untitled 8287
Untitled 8288
Untitled 8289
Untitled 8290
Untitled 8291
Untitled 8292
Untitled 8293
Untitled 8294
Untitled 8295
Untitled 8296
Untitled 8297
Untitled 8298
Untitled 8299
Untitled 8300
Untitled 8301
Untitled 8302
Untitled 8303
Untitled 8304
Untitled 8305
Untitled 8306
Untitled 8307
Untitled 8308

 

 حينما كان يعيش بيننا عمالقة المسيحية الأقباط

قانون  إزدراء الأديان بمصر يقتصر على الإسلام 

 

ماذا يريد بعد السيمونية والكارثة المالية؟

فى 14/10/2020م نشرت جريدة مسيحو مصر الإلكترونية صورة للمدعو أسقف سيدنى بالسيمونية وحوله 17 كاهنا بالرغم من أنه وقع على مستند بتحديد مسئولياته وفيما يلى عنوان المقالة ونصها  : [  بالصورة .. تغيب ٥٧ كاهن فى الاجتماع الشهرى لكهنة سيدنى. الذى حضره الانبا دانييل غاب عن اجتماع كهنة ايبراشية سيدنى مؤخرا ٥٧ كاهن من مجموع كهنة الايبارشية البالغ ٧٤ كاهن - يذكر أن المطران الانبا تادرس مازال النائب البابوى على ايبراشية سيدنى رغم إعادة الانبا دانييل من شهور] أ. هـ  وقيل أن نفس هؤلاء الكهنة الـ 17 نفس الوجوه التى تعرف أنه رسم بالسيمونية وأن إدارته أدت إلأى كارثة مالية فى إيبارشية سيدنى ووجوههم دائمة الحضور فى مناسبتين الأولى: الإجتماع شهرى والثانية مناسبة الإحتفال بتجليسه الـ 18 يوم 25/10/2020م وكان أتباع هذا المدعو  يتصلون تلفونيا ويتحايلون على أفراد من الشعب والكهنة لحضور هذا الإحتفال ودفع 60 دولارا ثمن تذكرة الحضور ولما رفضوا الدفع قرر الأتباع دعوة حضور يوم تجليسه مجانا وهذه الإجتماعات من ضمن محاولات المدعو المستميته لإستعادة سلطاته كأسقف التى فقدها وخاصة الوصاية - ملاحظة : الكهنة الذين حضروا هذا الإجتماع هم : ( جوشوا ، شاروبيم ، ماثيو، صليب، دَاوُدَ ، انتوني ، غبريال، بيشوي ، صموئيل حنا، تيمون ، سوريال , اثناسيوس من بلاك تاون ، باسيليوس. وآخرين)  يظن البعض أن غياب الكهنة عن الإجتماع الشهرى قد حدث فى هذا الشهر فقط ولكن مالم يعرفه شعب سيدنى أنه أكثر من حوالى سنتين قام المدعوا أسقف سيدنى بالسيمونية بطلب من الكهنة فى إحدى  إجتماعاتهم الشهرية التى كانت فى كنيسة أبى سيفين برودس  زيارتهم فى منازلهم فإمتنع الكثير من الكهنة حضور الإجتماع بسبب هذا الطلب وإعتراضا  على سياسات أخرى يفعلها هذا المدعو فى ألإيبارشية روحيا وماليا وإداريا ولما كان هذا المدعو يجد مقاومة شديدة فى قراراته من بعض الكهنة وضاق زرعا بمقاومة الكهنة سياسته المالية وصل الأمر لحد أنه أوقف إجتماع الكهنة الشهرى (مجمع كهنة سيدنى) وحدث أن تفتق ذهنه لخطة جهنمية لم يفعلها أسقف من قبله فى تاريخ الكنيسة القبطية ليتخلص من وجودهم ويفعل ما يريد قرر أن يقسم الإجتماع لعدة مناطق : غرب سيدنى - جنوب وشمال ... ألخ ولم يستطع تنفيذ هذه الخطة لأنها خاصة بأهل جهنم ولا تليق بالكنيسة القبطية وفشل هذا القرار الجهنمى كما فشلت مشورة أخيتوفل.

**********************************

إختيار ورسامة كاهن منذ 123 سنة

قام لمدعو اسقف سيدنى برسامة كهنة بدون إختيار الشعب أو ضوابط عقيدية أو إيمانية أو صحية وقد أصبح هؤلاء الكهنة عبئ على ميزانية الإيبارشية وعماله بطاله ومجرد موظقين يقومون بإقامة القداديس فقط وليسوا خدام للإنجيل المعاش وفى إحدى المقالات السابقة إقترحت أن يدخل المرشح العلمانى من الشعب لرتبة كهنوتية ككاهن إختبارات تجريها ثلاث لجان فى الإيبارشيات أما الرهبان المرشحين من الشعب لرتبة الأسقف أو البابا ففلا بد له من إجتياز إختبارات ثلاث لجان أخرى مشابهة  للجان الإيبارشية الثلاثة ولكنه يزاد عليها حضور كورس مكثف للضوابط والمحظورات الإدارة المالية للإيبارشية أو البطريركية حتى لا تقع الإيبارشية أو البطريركية فى كارثة ماليه وتباع كنائسها أو ممتلكاتها فى المزاد كما حدث فى إيبارشية سيدنى وللكنائس الغربية التى إشترتها الكنيسة القبطية فى أستراليا والغرب وفيما يلى اللجان الثلاثة .. اللجنة الأولى مكونة من أساتذة الكلية الإكليريكية وعلماء الكتاب المقدس يختبرون العلمانى أو الراهب المتقدم للكهنوت سواء لرتبة كاهن او اسقف وإختباره من الناحية العقيدية والطقسية والكتابية والتاريخية وقوانين الكنيسة .. وغيرها حتى ولو كان من خريجى الكلية الإكليريكية لأن هذه الرتب خاصة بقيادة وليست وظائف عادية وهذه اللجنة هامة خاصة فى العصر الحديث حيث يمكن الحصول على كم هائل من المعلومات فى الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعى وقد ظهرت أهمية هذه اللجنة فى عصر البابا تواضروس حيث ظهرت إنحرافات إيمانية من الأساقفة  وهرطقات وصل عددها 85 هرطقة .. واللجنة الثانية مكونة من دكاترة نفسيين خاصة للرهبان المتقدمين لرتبه الأسقف والبابا لأن طول وجود الرهبان منعزلين بالأديرة فى مجتمع مغلق بعيد عن العالم أصيب بعضهم بالإكتئاب وظهور امراض نفسية أدت لكوارث فيما بعد فى سيدنى وفى فرنسا .. واللجنة الثالثة من دكاترة للكسف عن صحته الجسدية وهل له القدرة على ممارسة خدمة الشعب فى الكنيسة وخارجها ومما يذكر أن البابا تواضروس ظهر بعد جلوسه على الكرسى المرقسى أنه مريض فى العمود الفقرى وفيما يلى ما يذكره التاريخ الموثق بكيف كانت تتم رسامة الكاهن منذ ١٢٣ سنة؟ !! «« في توثيق نادر ولاول مره نستطيع معرفة الوسائل المتبعة في رسامات الآباء الكهنة في حبرية قداسة البابا كيرلس الخامس و نيافة الأنبا متاؤس مطران كرسي جرجا وأخميم و نرفق خطابين نادرين للغاية بمناسبة رسامة { ميساك بباوي } قساً بأسم القس يوسف علي دير السيدة العذراء مريم بالحواويش عام ١٨٩٧م ونري في الخطاب الموجة من قداسة البابا كيرلس للانبا متاؤس بخبرة فية بضروة مثول الشخص المراد رسامتة أمام ما يعرف ب{ المجلس الروحي } لتحديد المام الشخص بالقراءة والكتابة واللغة القبطية وحفظة لأجزاء متنوعة من القداس وقرار المجلس الروحي في الممتحن . بينما في الخطاب الثانى والذي يوجهة نيافة الأنبا متاؤس ممهوراً بختمة لعمد ومشايخ وصيارف أخميم لمعرفة أذا ما كان علي الشخص المراد سيامتة قساً أي احكام قضائية؛ مديونيات أو أي عائق يمنع رسامتة ورد هولاء بعدم وجود ما يمنع الرسامة ؛؛؛ كانت أيام جميلة وفيها نظام ودقة متناهية تَجَعل أي عمل يُكلل بالنجاح ؛؛؛؛

*************************************

علماء وعمالقة الأقباط والكرسى البابوى

نحن نتكلم عن أحداث تاريخية ولا نتطرق حول الآراء فى أشخاص مثل الإب متى المسكين والمعلومات فى هذه الفقرة تعتمد على كتاب موسوعة الأنبا غريغوريوس وما به من مستندات مصورة موثقة وكذلك على فيديو بعنوان " تاريخ الصراع بين الاربعه الكبار(اولا) الانبا اغريغوريوس (الحلقه الثانيه)"  للاستاذ فواد نجيب يوسف  وقبل البدء فى سرد أحداث هذه الحقبة التاريخية نود أن نشير إلى نقطة هامة وهى أن هؤلاء العمالقة الأربعة (الأب متى المسكين والأنبا صموئيل والأنبا شنودة والأنبا إغريغوريوس) كلهم من أولاد وشباب مدارس الأحد التى أنشأها القديس حبيب جرجس وقد حاولوا إصلاح الكنيسة من الخارج فوجدوا إستحالة إصلاحها فكان الحل ان يدخلوا فى سلك الرهبنة ليصلحوا الرهبنة أولا ثم الوصول إلى الرتب الكنسية بعد ذلك ووصل فعلا ثلاثة منهم لمنصب الأسقفية وهم الأنبا شنودة أسقفا للتعليم والأنبا صمووئيل للخدمات والأنبا غريغووريوس للبحث العلمى أما الأب متى المسكين ظل كما هو والأحداث التاريخية التى سنسردها لاحقا تظهر لماذا لم يتبوأ أى رتبة كنسية بينما وصل الأنبا شنودة أسقف التعليم ليجلس على الكرسى الباباوى ليصبح البابا رقم 117 فى عداد باباوات الإسكندرية وعمل إصلاحات كثيرة لا ينكرها أحدا وفيما يلى اهم الأحداث التاريخية والصراع حول الكرسى الباباوى بين الأربعة الكبار : [ حدث أنه بعد أن جلس مثلث الرحمات البابا كيرلس على كرسى الأسكندرى للكنيسة القبطية ترك أبونا أنطونيوس السريانى (البابا شنودة فيما بعد)  معلمة الأب متى المسكين وعاد إلى دير السريان  حوالى سنة 1957م ثم  بدأ التنسيق بين أبونا مكاريوس السريانى ومجموعة مدارس أحد الجيزة ليصبحوا جبهة واحدة  (إشتهرت  فى ذلك الوقت مدارس الأحد فى ثلاث مناطق فى الجيزة وفى الأنبا أنطونيوس بشبرا وفى الأنبا رويس بالعباسية ) ثم إتفق إثنين من الكبار على معاهدة بينهم أمام المذبح وقدموا تعهد بمساعدة بعضهم البعض لمنع وصول أبونا متى للباباوية وهم أبونا أنطونيوس السريانى (الذى أصبح البابا شنودة) وأبونا مكاريوس السريانى (الذى أصبح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات) تعهدوا على المذبح أن يعملوا معا كجبهة قوية للوصول للكرسى الباباوى والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا إتحدوا مع بعض؟ والإجابة أن كل واحد فيهم لا يقدر أن يقف بمفرده أمام الشعبية القوية لأبونا متى المسكين فراوا أن بتعاونوا معا بنفس الطريقة التى حدثت منهم فى مقاومة البابا يوساب بسبب السيمونية والتى أنتهت بعزله وحرمه وتعاون الأثنين ولكن شعبية نظير جيد / أبونا انطونيوس / الأنبا شنودة كان ظاهرة اكثر بسبب كتاباته فى مجلة مدارس الأحد وعظاته ، وبدأوا بجهود كبيرة فى المجمع المقدس الذى لحرم أبونا متى المسكين حتى لا يصل للكرسى الباباوى ولكن المجمع لم يستجيب أما  المجلس الملى وقف ضدهم وكانت هذه الجهود فى بداية عصر البابا كيرلس فلم ينجحوا فرأوا أن يزرعوا مجموعة من الأساقفة فى المجمع حتى يكون لهم أصوات لحرم الأب متى المسكين وحتى يحجموا الأب متى المسكين ويكونوا تحت سيطرتهم  أقنعوا البابا كيرلس بإعادة الأب متى إلى دير السريان ولما رجع الأب متى المسكين ومجموعة الرهبان الذين معه لدير السريان تعبوهم جدا فإضطروا لترك دير السريان وبمجرد تركهم الدير نشر أبونا مكاريوس السريانى (الأنبا صموئيل) بيان فى جريدة الأهرام بحرم الأب متى المسكين نزل البيان بإسم دير السريان وكان الذى أصدره أسقف الدير بضغط من أبونا مكاريوس ولكن هذا القرار لم يكن له تأثير أو معنى وصار قرار الحرمان هذا مصدر للسخرية لأنه غير قانونى ولم يحاكم الأب متى المسكين ويدافع عن نفسه كما لا يوجد سبب للحرمان ولم يصدق عليه البابا ولا المجمع وهذا الفشل جعلهم يسرعوا فى تكوين عدد من الأساقفة تساعدهم فى حرم أبونا متى المسكين

*************************************

الحلفاء ينقسمون ويثيرون الخلافات

وكان أبونا مكاريوس يرى أنه أمامهم مشكلتين أبونا متى وأيضا الدكتور وهيب عطالله (الذى أصبح فيما بعد الأنبا غريغوريوس ) وهما اكثر شصيتين مشهورين ولهم شعبية فى الكنيسة بسبب تعاليمهم الروحية وعلمهم الغزير وكانت رسامة أساقفة عموميين سنة 1962م نوع من المحاولة لحرم أبونا متى لأنه الراهب الوحيد المؤهل شعبيا وقانونيا للباباوية  لأن الأسقف العام ليست له إيبارشية  وفى 14 سبتمبر طلب البابا كيرلس من د. وهيب عطالله أن يترهبن فى دير بعيد فى المحرق بصعيد مصر وهناك كتب كتابا عنن الدير وكان الهدف ن رهبنته هو إبعاده عن القاهرة وفى 30 سبتمبر أى بعد رهبنة د. وهيب  بعدها بأسبوعين حدث أن البابا كيرلس فى البطريركية وكانت فى كلوت بيك رسم إثنين من الأساقفة العاميين الذين حاولوا فى المجمع بإتهام الأب متى بالهرطقة لتأليفه كتابين الباراقليط والعنصرة ولكن ظل المجمع المقدس ضد هذه فكرة حرمه تماما وحدث صراع بين كل الشخصيات التى حاولت حرم أبونا متى وكان ذلك فى الوقت الذى ذهب فيه أبونا متى لدير وادى الريان وتعب هناك هو ومجموعة الرهبان الملتفين حوله بسبب النسك الشديد ومياة البئر الغير صالحة للشرب والعجيب ان الصراع بينهم ادى إلى رسامة د. وهيب عطالله أسقفا للدراسات العليا والبحث العلمى والأب متى المسكين أعيد لدير أبو مقار وظهر صراع آخر بين الأنبا صموئيل والأنبا شنودة

*************************************

البابا شنودة وخدمة د. وهيب عطالله

ونرجع لمسئوليات البابا شنودة عندما رسم اسقف للتعليم فكانت كل المعاهد الدينية تابعه له فلم يكن له القدرة على إدارة هذه المعاهد لأنها جديدة عليه وليست عنده خبرة فى هذا المجال فلم يقدر أن يستغنى عن د. وهيب عطالله الذى أصبخ أبونا باخوم المحرقى (الأنبا أغريغوريوس لاحقا) فقام بمجهود كبير ليرحعه فى مكانه كوكيل للكلية الإكليريكية  وذلك ثانى يوم رسامة الأنبا شنودة 30 سبتمبر فأرسل خطاب للراهب باخوم المحرقى يقول له عايزينك لا أقدر أستغنى عنك لأننه واجه مقاومة شديدة من داخل المعاهد وقام الطلبة والمدرسين بمظاهرة ضده وأتهموه بإبعاد د. وهيب عطالله لدير المحرق ولإثبات انه برئ أرسل خطاب إرجاع أبونا باخوم لوكالة الكلية الإكليريكية وكان رجوعه ضد سياسة الأنبا صموئيل والأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف الذين أبعدوه وكان هذا بداية الخلاف بينهم وبين الأنبا شنودة وظهر هذا الخلاف امام البابا كيرلس وهذا الصراع أدى إلى أنهم نقضوا الحلف بينهم ولم يفكروا فى أبونا متى مرة ثانية لأنه زادت شعبية الراهب باخوم المحرقى وبدل ما كانوا بيحاربوا الأب متى المسكين بدأوا فى حرب البابا شنودة وبدأوا يقولوا للبابا كيرلس أن الأنبا شنودة عمل حلف ضدك مع أبونا  باخوم المحرقى وحدث أن البابا شنودة أصدر مجلة الكرازة سنة 1965م وكانت بعض مقالاتها تهاجم تصرفات البابا كيرلس وطلب الأنبا شنودة من أبونا باخوم يكتب فيها مقالات روحية ولكن مجرد كتابته فى هذه المجلة أصبخ أسمه فى المجلة التى  تحارب البابا وإطلق البابا كيرلس على مجلة الكرازة إسما هو "مجلة القذارة" لأنها كانت سياستها تماثل سياسة مجلة مدارس الأحد التى إشتهرت بمهاجمة البابا يوساب عن السيمونية وفى خطة جديدة للأنبا صموئيل ضد البابا شنودة كانت هى التخلص من أبونا باخوم الذى لا تستغنى عنه الإكليريكية واليد اليمنى للأنبا شنودة أسقف التعليم فى نفس الوقت ظهرت مشكلة أخرى بين أبونا باخوم والأنبا شنودة

*************************************

محاولة إقصاء أبونا باخوم عن الإكليريكية

فى الإدارة أضرت بالتعليم وكان ابونا باخوم يدرس مادة واحدة وهى اللاهوت فى معهد الدراسات القبطية وحدثت مشاكل كثيرة وكان الأنبا شنودة يغضب من البابا كيرلس فيذهب للدير عدة أشهر ويترك  إدارة الكلية الإكليريكية لإدار أبونا باخوم  وظلت محاولات الأنبا صموئيل والأنبا أثناسيوس  فكانوا يريدون إبعاد أبونا باخوم عن الأبا شنودة فيرشحوا أبونا باخوم لأى اسقفية يتنيح أسقفها فرشحوه لأسقفية ديروط ليترك كل مجهوداته التعليمية ليذهب اسقفا لديروط ثم تنيح أسقف المنوفية فرشحوه لإيبارشية المنوفية وكان البابا كيرلس يزعل منه ويقوله انت إزاى ترفض .. وأرسل اساتذة هيئة التدريس خطابا بوم 27 أبريل سنة 1964م (موجود فى كتاب السيرة الذاتية للأنبا غريغوريوس)  للبابا كيرلس وكانوا شخصيات عظيمة عمالقة العلوم المسيحية فى ذلك الوقت فيه العبارات التالية : [ علمنا بمزيد الأسى أن شعب إيبارشية صنبوا وديروط وقسقام يركز الجهود لترشيح القمص باخوم المحرقى اسقفا لهذه الإيبارشية ونحن هيئة التدريس بمعهد الدراسات القبطية نتقدم لقداستكم ملحين فى الرجاء بان يستمر القمص باخوم فى آداء رسالته العلمية والتعليمية التى بدأها فهو الوحيد الحائز على الدرجات العلمية العليا والخبرات الواسعة الطويلة برسالة قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية فضلا عن موهبته فى التدريس التى قلما تتوفر بين العلماء فى جيل واحد وهو الوحيد من بين العلماء  الذى يعرف اللغات اليونانية القديمة والقبطية بلهجاتها البحيرية والصعيدية والفيومية والعبرية والإنجليزية والفرنسية  والألمانية هذه اللغات كما تعرفون قداستكم لازمة لللأبحاث العليا الخاصة بكنيستنا لأن كتب أقوال آباء الكنيسة مدونة بهذه اللغات المذكورة ونحن فى عهد قداستكم الزاهر على أبواب حركة الإصلاح ولا يخفى على قداستكم أن تكوين علماء مثل القمص باخوم ليس بالأمر الهين أو السهل فهذا يحتاج لعشرات من السنين ولظروف مواتية وهناك الكثير من الرهبان يمكن أن يشغل منصب الأسقفية] وهناك عشرات رسائل الإحتجاج الأخرى موجودة فى كتاب الأنبا غريغوريوس .. وكان الأنبا شنودة فى الدير سمع بأنهم يريدون ترشيخ القمص باخوم للأسقفية فذهب للبابا كيرلس وإعترض وقال من المستحيل تأخذواه لن مكانته فى التعليم وقابل البابا عدد من الأساقفة بحذرون البابا من رسامة القمص باخوم أسقفا وقالوا له الجو بين الشعب سيئ جدا وهناك أقاويل كثيرة يقولون أنه "اقصاء" وإجتمع المجلس الملى العام وقررأيضا رفض رسامة القمص باخوم أسقف فى  يوم السبت 16 مايو 1964م وقالوا أن المصلحة العامة تقضى بان يظل القمص باخوم المحرقى فى منصبة كوكيل للكلية الإكليريكية نظرا لتضلعة فى اللاهوت واللغات المختلفة القديمة والحديثة ويعتبر حجة فى الشئون الكنسية ويعتبر من عمد الكلية الإكليريكية إن البعض يهمس أن الهدف من رسامته مطرانا لديروط هو إبعاده عن القاهرة  لعدم وجود إنسجام بينه وبين أصحاب النفوذ والسطوة فى القصر البطريركى - وفى 16 مايو 1964م نشرت مقالة جريئة فى جريدة مصر بقلم نصيف سيدهم مقالة وذكرت بعنوان" القمص باخوم المحرقى بين يدى الأسقف الطامع وقال ايضا أن أبونا باخوم وقف على الكلية الإكليريكية ولا يصح بأى حال من الأحوال نقله منها ولو كان الغرض سيامته أسقفا وإذا كان لا بد من ترقيته فلا بد أن يرقى فى مكاننه لا سيما  أن البطريركية لها باع طويل فى صناعة الأساقفة التى لم يرد بها قانون من قبل (وكانوا يتهكمون على رسامة أساقفه لفكرة مثل خدمات وتعليم وشباب وعموميين ) وبعد هذه المقدمة أدخل بالقارئ فى جو ملئ بالدسائس والمؤامرات على هذا الراهب العالم الفاضل من رجال يحيطون بالبطريرك ورأسهم اسقف معروف كان وما زال يطمع فى أن يكون بابا وبطريررك الكرازة المرقسية " وأن الأنبا ثاناسيوس أسقف بنى سويف والأنبا صموئيل و أ. حنا يوسف حنا إبن عم الأنبا صموئيل وآخرون سعوا ليكون أبونا باخوم أسقف على المنوفية ومنفلوط ثم أخيرا قنا حيث وصلت تذكية عليها 4000 إسم له من إيبارشية قنا

وكان قرار أبونا باخوم المحرقى هو أنه إذا لم يتح لى العمل فى الكلية الإكليريكية فمكانى الطبيعى هو الدير وورد فى كتاب موسوعة الأنبا غريغوريوس  ص 357 - 360 أنه فى يوم 27 يناير 1965م  جرت مقابلة بين أبونا باخوم المحرقى هو ورئيس دير المحرق أبونا قزمان المحرقى والبابا كيرلس السادس قال عنها أبونا باخوم أنه وبعد نقاش طويل سر البابا من هذا اللقاء وقد إستراح البابا لحديثى ووصفنى بانى طيب وأنه سيغير معاملته لى - ويعتقد أن البابا كيرلس بدأ فى تغير معاملته بعد بدء خلافه مع الأنبا شنودة وفى سنة 1969/ أرجع أبونا متى المسكين إلى دير أبو مقار

*************************************

الخلاف على طريقة الإدارة بالإكليريكية

القمص باخوم وبيت التكريس :وإستطردت جريدة مصر فى مقالتها السابقة سرد الدسائس التى فعلها الأنبا صموئيل والأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والذى كان القائمقام ومسئول عن إنتخابات 1971م وكانت تعد من أسوأ الإنتخابات لإنتخاب البطريرك وبلا شك أنه رجل عالم وعائلة اجداده مطارنة على كرسى ينى سويف إلا أنه لكل عالم هفوة كما يقول المثل وقد تطوع الأنبا صموئيل بإبلاغ البابا كيرلس أن د. وهيب عطالله بيعمل مع أبونا متى المسكين لأنه قد إستأجر منزلا فى حلوان بإسم الكلية الإكليريكية ونائبا عنها ليكون مقرا لبيت التكريس للرجال فى حلوان البتوليين الذين يعيشون فى العالم ويخدمون المسيح ولما كانت المجموعة المكرسة التى سكنت فى هذا المنزل فى البداية كانت تتبع الأب متى المسكين فكانت أوقعوا بينه وبين البابا إضطر د. وهيب عطالله فتنازل عن العقد وكتبوا عقد آخر بإسم د. نصحى عبد الشهيد وبدأ ابونا باخوم يتعب من تصرفات الأبنا شنودة فى الكلية الإكليريكية فى طريقة الإدارة والتعليم وتوجد عدة خطابات بخصوص هذا الموضوع  فى كتاب موسوعة الأنبا غريغوريوس ومن ضمن أسباب هذا الخلاف أن الأنبا شنودة ذهب للكونترول ونجح الكثيريين من الطلبة الذين رسبوا فعلا بعد رصد النتيجة وهذا العمل لم يرضى أبونا باخوم المسئول الحقيقى على الإكليريكية وإعتبره ضد النظام التعليمى بها وهناك عدة خطابات منها خطاب عتاب للأنبا شنودة بانه لا يحضر فى مواعيد المحاضرات التى يجب أن يلقيها على طلبة الإكليريكية وخطابات أخرى أنه بالرغم من أن الأنبا شنودة يطلب منه أن يكتب مقالات لنشرها فى مجلة الكرازة إلا  أنه يحذف أجزاء منها بدون أخذ إذن منه مما يضيع فكرة المقالة وهدفها

*************************************

الأنبا غريغوريوس أسقفا لمعهد الدراسات القبطية

ومن المعروف أن الأنبا شنودة أسقف للتعليم ومن ضمن مسئولياته كل المعاهد اللاهوتية ولكن فى 10 ابريل 1967م  إجتمع معهد الدراسات القبطية وكل أساتذته وأرسل خطاب هو شكوى للبابا (الشكوى موجودة فى ص 398 و 399 من كتاب موسوعة الأنبا غريغوريوس) وفيه تطالب هيئة التدريس بترشيح أبونا باخوم المحرقى أسقف على معهد الدراسات القبطية وذلك بعد وصل أن المعهد إلى حالة كبيرة من السوء نتيجة لأن الأنبا شنودة قام بتعطيل التعليم فى عدة أقسام وطرد الأساتذة وأصبح عدد الكورسات (الأقسام العاملة ) ثلاثة هم : اللاهوت الذى يشرف عليه أبونا باخوم والألحان الأستاذ راغب مفتاح أما الفن القبطى للأيقونات فقد قام الأنبا شنودة بمهاجمة الفنان العظيم حبيب جورجى فإضطر إلى مغادرة المعهد ولما كان هذا القسم مهما جدا لحاجة الكنائس للأيقونات فقام بتعين مكانه الفنان إيزاك فانوس وجمد عمل جميع علماء المعهد وأغلق حجرات التدريس حتى مكتبة معهد الدراسات القبطية طرد أمين المكتبة وأغلق المكتبة بالمفتاح وأخذ المفاتيح معه ووصلت شكاوى للبابا كيرلس وحدث أن الدكتور عزيز سوريال عطية الذى كان مدير المعهد فى ذلك الوقت أنه كان غائبا عن  مصر فى جامعة تيوتا  يعمل الموسوعة القبطية فرجع عندما سمع بما حدث وأشترك مع الأساتذة فى الشكوى للبابا كيرلس من أفعال اسقف التعليم الأنبا شنودة وقد وقع على الشكوى 29 عالم من أعظم علماء الأقباط فى مصر د. مراد كامل ،  حنا شكرالله ، مريت غالى ، أسكندر حبيب ، د. ميشيل باخوم أستاذ كلية الهندسة ومن عظماء الإنشاء فى العالم ، وليم الخولى ، سليمان ، إيزاك فانوس ، رؤوف حبيب ، وهبة سوريال عطية ، زاهر رياض الذى إختاره جمال عبد الناصر مديرا للمعهد الأفريقى ، الأنبا ديسقوروس ، سامى جبرة ، وسبعة آخرين لم تكن أسماؤهم واضحة فى الشكوى

وفى ص 401 من كتاب موسوعة الأنبا غريغوريوس يقول : أنه فى الساعة الواحدة بعد الظهر يوم الثلاثاء 9 مايو 1967م أتصل بى الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف ليبلغنى بان البابا كيرلس السادس يريدنى فورا فإستقليت سيارة أجره (كان الأنبا غريغوريوس الوحيد بين الأساقفة الذى لا يملك سيارة) للمقر الباباوى ووجدت هناك نيافة ألنبا أثناسيوس والأنبا سموئيل و د. عزيز سوريال عطية ودخلت مع قداسة البابا وكنت وحيدا معه وقال البابا رشحناك أسقف على منفلوط رفضت وعلى المنوفية رفضت وعلى قنا رفضت ولكن مع ذلك لم أغضب قلت يا سيدنا أنا لم أرفض ولكنى إعتذرت والفرق كبير بين الرفض والإعتذار أننى أريد أن ابقى فى الإكليريكية لأنه نافع لى وأنا ما زلت أتعلم ودائما أقول للطلبة أنا تلميذ مثلكم قال ستبقى فى الإكليريكية ونرسمك أسقفا على معهد الدراسات القبطية فقلت بفزع ما هذا يا سيدنا؟ وهل معهد الدراسات القبطية يحتاج لأسقف كما أنه من إختصاص الأنبا شنودة ستأخذ هذه المعهد منه وتعطيه لى وقال يا سيدنا نحترم النطق الباباوى ونعده بإلهام من الروح القدس ونعلم الناس بأن النطق الباباوى لا يرد لأنه من فاعلية الروح القدس قداستكم نطقتم بان الأنبا شنودة أسقف فقال البابا هل تذكر أننى كتبت ذلك فى التقليد معاهد الدينية ومنها معهد الدراسات القبطية وكتبتم له ذلك فى التقليد قلت نعم أننى أذكر أننى قرأتها فى التقليد قال البابا كيرلس فليكن وليس هناك غضاضة فى أن تختص بمعهد الدراسات القبطية إن العمل واسع وكبير والخدمة متشعبة وألأنبا شنودة مجهوداته موزعة فى أعمال كثيرة وهو غيرمهتم بالمعهد  ألا تعرف اننى أعلم كل شئ أنا أعلم أنه تارك كل الحمل عليك فى ألإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية قلت يا سينا نحن متعاونان معا فقال البابا عندما يكون لك سلطان تستطيع أن تعمل بحرية أكثر قلت يا سيدنا أنا دائما فى الخدمة دون أن يكون هناك ضرورة بدون شكل أو رسم إلا أننا نخدم ونحن متعاونين معا وأيد د. عزيز سوريال قول البابا وفى الذكرة الثامنة لتجليس البابا كيرلس ورسمه البابا بإسم الأنبا غرغوريوس اسقفا للدراسات القبطية

********************************

جريدة اليوم السابع تزدرى بالمسيحية

فى 7/10/2020م جريده اليوم السابع تنشر صوره لترمب وهو مصلوب وتسخر وتشبه بالمخلص وقد دأبت جريدة اليوم السابع فى إزدراء الدين المسيحى ففى الشهر الماضى أعلن الأنبا أغاثون عن كتاب للصحقية سارة علام تزدرى المسيحية إن إعادة نشر نحن لا يهمنا ان تكون جريدة اليوم السابع معادية للعم سام ولكنها تجاوزت بنشر هذه الصورة يها إزدراء أديان ويحاسب عليها القانون المصرى الذى يتجه بإتجاه ططريق واحد فقط هو حماية الدين الإسلامى من الإزدراء ويترك الباب مفتوحا على مصراعية للإزدراء بالمسيحية  وإذا كانت جريدة اليوم السابع حيادية فلتنشر صورة محمد يلبس عمامه قنبلة التى نشرت فى الجرائد العالمية - المقالة فيها هجوم على المسيحية وإساءة لرمز المسيح على الصليب وكره وبغض لأمريكا - المقالة كتبها إرهابى إسلامى داعشى يتستر وراء جريدة اليوم السابع والأقباط لا ينسون عندما وقف رئيس جمهورية مصر يقول فى مجلس الشعب : " أنا مسلم رئيس لدولة إسلامية" وكأن 14 مليون قبطى مجرد هواء فى مصر وأعلن يومها القبض على 24 قسيسا وثمانية أسقفا وعزل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث سؤال لقداسة البابا ؟؟؟ من يمثلنا فى رفض هذه الصورة المسيئة التى وضعت على موقع اليوم السابع ؟؟؟!!! هذه الصورة التى وضعها موقع اليوم السابع ضمن مقال بعنوان (الزعيم المخلص)وتضمنت هذه الصورة بعنوان (ترامب المصلوب) وقطعا هى صورة مرسومة فى الغرب المتحرر الذى لا يكترث بثوابت او اديان وتحت حرية الابداع يفعلوا ما يحلو لهم ويكتبوا ويرددوا اى افكار او عبارات دون رابط او ضابط ولكن السؤال هنا ؟؟؟ س1 :ــ منذ متى ونحن فى مصر ننقل اى صورة من الخارج تسيىء لثوابت الاديان وتحمل معانى مغلوطة لاعظم رمز فى المسيحية وهو الصليب المقدس ؟؟؟ س2:ــ هل هناك من يسعى للتخريب بين علاقات متينة راسخة بين أقباط ومسلمى مصر بالسماح بمثل هذه الصورة المسيئة على موقع جريدة اليوم السابع التى شهد ت منذ اسابيع سجالا عنيفا بسبب كتاب مطبوع لاحد محرريها عن مقتل الانبا ابيفانيوس ورد فيه تطاول على اباء الكنيسة ورعاتها وقضية تم التنازل عنها وسط لغط كبير فهل ادراج مثل هذه الصورة الان محاوله ثانية لاشعال فتنه احرى بعنوان ترامب المصلوب ؟؟؟ س3:ــ هل لان منهج الكنيسة منهج سلام ومحبة وتم التصالح فى قضية الانبا اغاثون سنلدغ من نفس الجحر مره اخرى فى تنويعات للادوار التى تثير المشاعر بالاستهزاء بصليب المسيح الهنا ومخلصنا وليس صليب ترامب الذى يحمل قمة السخرية والاستهزاء فى صورة لا توافق معتقدنا وايماننا المسيحى ؟؟؟ س4ــ قداسة البابا خرجت لتقول امام العالم ان الانبا اغاثون لا يمثل الكنيسة وان القضية المرفوعة تمت بعيدا عن اخذ راي قداستكم ونحن الان امام هذه الصورة التى تسيىء لصليب المسيح الهنا وفادينا ومخلصنا نقول لغبطتك من يمثل رفضنا واستيائنا لتداول مثل هذه الصورة على موقع اليوم السابع ؟؟؟  فهل نجد من يمثلنا فى رفضنا لهذه الصورة المسيئة ؟

صورة وخبر
حمل رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش سيف محمد الفاتح هو من اتكئ عليه الامام خلال أول خطبة جمعة في "آيا صوفيا" بعد تحويله لمسجد "رمز للفتح" للتذكير بما فعله السيف في رؤوس المسيحيين كتبت الدكتورة السورية : ريم عرنوق أصدقائي ..... بالتأكيد تعرفون أن كامل الجغرافيا التركية الحالية كانت قبل 700 عاما" فحسب غير تركية بالمرة .... بل هي أرض أصيلة لسكانها الأصليين : اليونان + السريان ( السوريين ) + الأرمن ...... منذ 500 عام فقط كانت القسطنطينية عاصمة للدولة البيزنطية اليونانية ، والتي أسسها الإمبراطور قسطنطين كعاصمة للامبرطورية الرومانية الشرقية منذ عام 333 ميلادي وحتى تاريخ احتلالها من قبل الأتراك عام 1453 ..... ما يقارب 1200 عام والقسطنطينية عاصمة الثقافة اليونانية ، والدرع الحضاري الحصين في وجه همجية القبائل الشمالية الأوروبية في الغرب ، و وحشية القبائل الطورانية التركية في الشرق ...... تركيا الحالية قامت ، كالكثير من الممالك والدول اللاحضارية ، بالسيف ... وكان الخازوق شعارها حتى فترة قريبة جدا" ..... ومن أصل 36 سلطان تركي عثماني مات 3 فقط ميتة طبيعية ..... أما الباقي فماتوا قتلا" وحرقا" وخنقا" وبكل الطرق التركية المميزة لتلك الأقوام ..... وعلى سيرة الطرق التركية ، هل تعلمون أصدقائي أن العادة العثمانية المتبعة كانت بأن يقتل كل سلطان يصل إلى العرش جميع إخوته وأولاد عمه خنقا" بعد سمل أعينهم أي فقأها وذلك كي لا ينافسوه على العرش ؟؟؟!!! لم يخالف خليفة عثماني واحد تلك القاعدة ...... طبعا" معظم إخوته إن لم يكن كلهم غير أشقاء ، يعني من أمهات غير أمه .... فقد كان لكل سلطان عثماني 4 زوجات ومئات الجواري ، وهو يقسم لياليه بين هذا العدد الهائل من النساء ، فلا يتاح للمرأة الواحدة إلا وقت قصير للحمل ..... وطبعا" كل النساء متصارعات على تولية أبنائهن ولاية العهد ، والمؤمرات القاتلة بينهن على قدم وساق ...... هل تعلمون كيف كان يتم تشكيل جيش المقاتلين العثمانيين المتوحشين المسمى الجيش الانكشاري ؟؟؟ بنفس الطريقة تماما" التي كان يتم فيها تشكيل جيش الجواري العثمانيات في الحرملك : الخطف من القرى المسيحية ..... غزوات على القرى المسيحية في الدول المجاورة روسيا وأوروبا الشرقية والقوقاز ، يتم فيها حرق وتدمير القرى بالكامل ، وإبادة كل سكانها ، والاحتفاظ بالصبيان والبنات الصغار فقط ..... تتم تربية الصبيان المختطفين في ثكنات خاصة لا يعرفون فيها أما" غير الدولة العثمانية وأبا" غير السلطان ، وهناك ينسون اسمهم وأصلهم وإنسانيتهم ويتحولون إلى جيش من القتلة المتوحشين يشبه جيش الزومبي ، ويسمون بال " الانكشارية " .... أما البنات الصغيرات ، وهن في الخامسة أو السادسة من العمر ، فتتم تربيتهن في غرف خاصة داخل الحرملك حيث يتدربن على فنون الإغواء والجنس واصطياد قلوب السلطان وأبنائه الكثر ...... طبعا" تحت إشراف عاهرات مختصات يسمين " قهرمانات " ، وخصيان مختصين بالتعامل مع الجواري يسمون " آغات " ....... هذه هي الدولة العثمانية التي يفتخر اردوغان بالانتماء إليها : - أرض مسروقة من أهلها الأصليين بعد إبادتهم .... - جيش مختطف من القرى الحدودية بعد إبادتها ..... - أمهات جواري ، عبيدات جنس ، مختطفات من نفس القرى المبادة ، ومدربات على أيدي نساء عاهرات ورجال مخصيين ..... - حكام وسلاطين قتلة وصلوا إلى كرسي السلطنة على جثث آبائهم وإخوتهم ...... - تاريخ من القتل والنهب والخطف والاغتصاب والسفاح والخصي والخوزقة وقلع الأعين وقطع الرؤوس ......

 

   

This site was last updated 10/19/20