| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
آلهة العرب الوثنية فى فجر الإسلام الله وبناته الثلاثة اللات والعزى ومناة
العرب وعبادة الأوثان توفى رسول الإسلام حوالى سنة 632 م وهذا يعنى أن الإنجيل إنتشر من فرنسا غربا حتى وصل وصل للهند شرقا على يد النسطوريين وحتى فى الجزيرة العربية كانت توجد قبائل مسيحية من طوائف مختلفة ويهودية ووثنية واليهود والمسيحيين العرب كانوا يعبدون إله إسمه "يهوه" والذى يعنى فى اللغة العبرية "أنا هو الكائن" والذى ورد فى الكتاب المقدس 7000 مرة وكانوا يعرفون ان الرب هو روح فسأل يهود الجزيرة العربية محمد صلم ثلاثة أسئلة وردت في سورة الكهف حاول بها أحبار اليهود إحراج الرسول.. فقال لهم :" أجيبكم غدا" سألوه أولا.. عن أصحاب الكهف (وهم الفتية الثلاثة أهل الكهف وهى قصة خيالية من تأليف المسيحيين عن فتية ناموا 300 سنة فى أحد الكهوف) وسألوه عن رجل طاف الأرض قال تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِى الْقَرْنَيْنِ .. ألخ وهو الإسكندر الأكبر " وكان السؤال الثالث : عن الروح ؟ ويعتقد أن سبب كره محمد لليهود كان بسبب هذه السئلة .. ومما يذكر أن العرب وخاصة قبيلة قريش حول مكة كانوا من حيث عبادتهم قسمان القسم ألأول : أصحاب الهياكل "الكعبات جمع كعبة" .. وهم عبدة النجوم والكواكب إذ قالوا بإلهيتها مثل القمر والنجوم وهم الله الذى هو القمر وبنات الله النجوم وهن اللات والعزى ومناة الثالثة ،وقد أقاموا لها (كعبات حجرية) كلمة كعبة في اللغة تعني أي مبنى مكعب و ان كان اكثر استخدامها لدور العبادة قديما والتي كانت مكعبة الشكل. أو (الأنصاب) التى هى أحجار أو صخور تتميز باللون الأسود لأنها نزلت من السماء كالنيازك والشهب لإصطدامها بالغلاف الغازي قبل سقوطها على الأرض لأن العربى تصور أنه إنما سقط من البيت الإلهي الذي في السماء، والقسم الثانى : أصحاب الأشخاص والأشكال .. هم عبدة الأوثان والأصنام التى على هيئة بشرية أو أو أشجار أو كائنات حية أخرى طيور وثعابين ... ألخ أو كائنات خرافية مثل التنين وخلافه ؛إذ سموها آلهة وكان لكل قبيلة إله أو أكثر فكانت كل قبيلة عربية تضع آلهتها على جدار الكعبة من الخارج وتزورها فى مواسم الحج حتى وصل عدد الماثيل حول الكعبة بمكة 365 تمثال بعدد أيام السنة وكانت لكل قبيلة تلبية أى نشيد ينشدونها للآهتهم أثناء التطواف حول الكعبة وكانت كل قبيلة تلبس آلهتها الوثنية ملابس وتزينها بالذهب والأحجار الكريمة وهذه العادة ما زالت قائمة حتى اليوم فيما يعرف بكسوة الكعبة ************************ الرسول صلم يوحد الآلهة الميثولوجيا العربية ذكرت عقيدة العرب الجاهلية الوثنية فى جميع الكتب تقريبا قبل الإسلام كما ذكر القرآن بعض من آلهة العرب الوثنية وتتلخص عقيدتهم فى أسرة إلهية وثنية تتكون من الله وبناته الله الثلاثة هو فى عقيدتهم رب العائلة "الله أكبر" "الله رب" ويرمز له بالقمر والنجوم بنات الله الثلاثة "آلهات أنثويات" هن اللات والعزى ومناة الثالثة وقد نقلت المصادر الأسلامية هذا التأكيد من خلال حوار طلحة مع أبي بكر بحيث دعا طلحة أبا بكر ألى عبادة اللات والعزة, فسأله أبوبكر: ومن هن؟ فأجاب طَلْحَة بن عُبَيْد اللّه التَّيمي القُرشي بأنهن بنات الله, ثم سأله أبو بكر: ومن أمهن؟ فلم يجد طلحة جوابا, ولا أصحابه, فأعلن أسلامه . . ولما كان العرب مجتمعهم ذكورى فقد هاجم القرآن هذه الحالة قائلا [ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى(19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى أنثى ] (النجم:19-21), بحيث اعتبرالقرآن هذه القسمة غير عادلة كون قبيلة قريش فى مكة قد جعلت لنفسها ذكورا (اى لهم أولاد ذكور) في حين جعلوا لله بناتا. وكان للعرب الجاهلية الوثنية لهم مناسك حج لهذه الآلههة الوثنية ما زالت تتبع حتى الآن ويقول (الشهرستاني) إن عرب الجاهلية الوثنيين "كانوا يحجون البيت ويعتمرون ويحرمون ... ويطوفون بالبيت سبعاً، ويمسحون بالحجر وييسعون بين الصفا والمروة. وكانوا يلبون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا أن بعضهم كان يشرك في تلبيته في قوله: إلا شريك، تملكه وما ملك. ويقفون المواقف كلها ... وكانوا يهدون الهدايا ويرمون الجمار ويحرمون الأشهر الحرم، فلا يغزون ولا يقاتلون فيها، إلا طي وخثعم وبعض بني الحارث بن كعب كانوا لا يحجون ولا يعتمرون ولا يحرمون الأشهر الحرم ولا البلد الحرام" (26). ويقول د. جواد على: "وقد كان الجاهليون يطوفون بالصفا والمروة وعليهما صنمان يمسحونهما ... سبعة أشواط، كما كانوا يقيمون الأضاحي ويقصون شعورهم هناك، ولم يحرم الإسلام الطواف بالموضعين"، وأن الرجم "كان معروفاً عن الجاهلين، وهو معروف عند العبريين، وقد أشير إلى ذلك في التوراة. وهو معروف عند بني آرام وكلمة (ر ج م) من الكلمات السامية القديمة ... ويلحق بالرجم تقديم العتائر: الضحية في الإسلام. وكانت تذبح عند الأصنام، والعمرة هي بمثابة الحج الأصغر في الإسلام، وكان أهل الجاهلية يقومون بأدائها في شهر رجب، ومن الأشهر الحرم في الجاهلية"، وقد دعا محمد بن عبد الله صلم إلى توحيد الله وتعظيمه, وهجر غيره من الألهة كما يتبين من النص القرآني التالي: {وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }.(الذاريات:51) وكان أهل قريش من غير المسلمين يرفضون تهميش آلهتهم, فجافوه وخالفوه في دعواه, وقد حدث أن كان محمدا يقرأ القرآن على قريش, فقرأ:{ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } وزاد قائلا:{ تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى }( سورة الحج الاية 52) فلما أكمل قراءته سجد وسجدت قريش معه معتقدين أن محمدا قد اعترف بالآلهة الوثنية الأخرى, وانتشر الخبر عند العرب, غير أن الآيات المضافة نسبت في ما بعد إلى الشيطان الذي استغل حنينه إلى ما يجمع بينه وبين قريش وعاتبه جبريل على ذلك حسب بعض المفسرين, [ راجع تفسير إبن كثير والقرطبى والطبرى والجلالين عن هذه الايات ( سورة الحج الاية 52)] المراجع : (26) الملل، ج2، صـ 247 الأحجار السوداء المقدسة (الأنصاب) المراجع (14) أبو الأنبياء إبراهيم الخليل، محمد حسني عبد الحميد، صـ 98. (14) مضمون الأسطورة في الفكر العربي، د. خليل أحمد، صـ 43. (15) في طريق الميثولوجيا عند العرب، محمود سليم. (16) نفسه: صـ 60، 61 (17) مروج الذهب: ج4، صـ 47 (18) خليل أحمد خليل : مضمون الأسطورة في الفكر العربي ، الطليعة ، بيروت ، . 1977 ، ص 43 . 62 (19) الحوت : في طريق الميثولوجيا عند العرب ، ص 59 ****************************** 22 كعبة منهم كعبة مكة وإنتشرت العبادة حول الكعبات ووصل عدد الكعبات إلى 22 كعبة فى الجزيرة العربية من شمالها لجنوبها وجنوب الأردن والشام ووصلت حتى إيران "كعبة زرداشت" وكانوا يطوفون حولها أشهرها ذو الكعبات في شمالي الجزيرة لبني أياد، ويقول (الهمداني) أن العرب كانت لهم محجات متعددة منها بيت اللات وكعبة نجران وكعبة شداد الأيادي (الصورة الجانبية ) وكعبة غطفان (9)، ويذكر ابن الكلبي بيوتاً أخرى كبيت ثقيف (10). ويشير (الزبيدي) إلى بيت ذي الخلصة الذي كان يدعى الكعبة اليمانية (11) حيث كان بنو خثعم يعبدون صنمهم المسمى ذا الخلصة مع غيره من الأصنام. ويضيف (د. جواد علي) بيوتاً أخرى مثل (كعبة ذى الشرى) وكان حجها يوم 25 كانون أول من كل عام، و(كعبة ذى غابة) الذي لقبه عباده بـ (قدست) أي (القدسي)، كذلك كان لآلهة الصفويين (اللات وديان وصالح ورضا ورحيم) محجاتها، كما كانوا يحجون إلى الكعبة المكية و(بيت اللات) في الطائف و(بيت العزى) قرب عرفات و(بيت مناة)، وغيرها كثيراً. وكان الحج معتاداً في شهر ذى الحجة، وكان الطواف الجاهلي حول البيت الذي يعظمه سبعة أشواط ( 12) وأشهر كعبة على الإطلاق هى كعبة مكة لأنها كانت فى طريق القوافل من اليمن للشام (13) ، وكانوا يزينون تلك الهياكل بالتصاوير المنقوشة على جدرانها من الداخل وكان على جدران كعبة مكة صورة للمسيح وأمه وصور أخرى تصور حوادث التوراه مثل إبراهيم وكذلك الأزلام (سهام صغيرة كان أهل الجاهلية يكتبون على بعضها افعل , وعلى بعضها لا تفعل ويضعونها في كيس , فإذا أراد المرء حاجة أدخل يده في الكيس لإخراج واحد منها فإذا وجد المكتوب عليها "افعل" مضى في حاجته , وإذا وجد العكس لم يمض في حاجته.) وقالوا عن الآلهة: هؤلاء شفعاؤنا عند الله ومن عبد اللات من القسم الثاني. ففي رحلة عمرو بن لحيّ إلى الشام، رأى هناك قوما يعبدون الأصنام، فسألهم عنها، فقالوا: هذه أرباب اتخذناها على شكل الهياكل العلوية، والأشخاص البشرية، نستنصر بها فننصر، ونستسقي بها فنسقى، ونستشفي بها فنشفى، فأعجبه ذلك، وطلب منهم صنما من أصنامهم، فدفعوا إليه هبل (فوضعه حول الكعبة ) . هبل هو أحد المعبودات الوثنية لدى العرب القدماء قبل الإسلام وهو صنم على شكل إنسان وله ذراع مكسورة، قامت العرب بإلحاق ذراع من ذهب بدل منها. كان موجودا داخل الكعبة وقد كان يطلق عليه لقب صاحب القداح، ويقال إن هبل أيضا هو إله الشمس قام العرب باتخاذ حرمًا لأصنامهم حول الكعبة -أي يجعلون لها دائرة تحفظ حرمتها ولا يجوز لأحد انتهاكها والقتل فيها - مثل حرم مكة والذي كان أشهرها. وكذلك كان يخدم هذه المقامات رجال يدعونهم كهنة، أو كهانًا، ويريدون بهم الخبيرين بالأحوال الماضية والعرافين، وقد دعوهم سدنة أي خدمًا للمقدس، لقيامهم بحاجاته وحاجات زواره ومنهم من تسمى باسم هذه الأماكن، كعبد الكعبة، وعبد الدار، المراجع : (9) الإكليل، ج8، صـ 84. (10) كتاب الأصنام، صـ 16. (11) تاج العروس، ج2، صـ 271. (12) المفصل، ج5، صـ 180، 152، 153، 217، 224 (13) ملتقى القوافل ؛ بين الجنوب و الشمال ، و بين الشرق والغربالعقاد : طوالع البعثة المحمدية ، ص 130 و 131" ************************** • الإلهة الأنثى اللات بنت الله الصورة الجانبية : منحوتة حجرية لـ اللات وجدت في الطائف ذكر تفسير الجلالين للقرآن : " أن الله إسم مذكر من اللات آلهة أنثى " ويشار إليها باسم «الإلهة العظيمة الموجودة في إرَم» كما أطلق عليها “أم الأرباب” اللات من الآلهه المشهورة عند العرب عموما، وظلت عبادتها شائعة ورائجة مع قرينتها العزى حتى قدوم الدعوة الإسلامية )أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى( (سورة النجم / 19-20 ) وهي معروفة على نطاق واسع في شمال الجزيرة العربية وسوريا، وترتبط ألوهيتها بالآلهة أثينا في حوران. تُبجّل اللات في تدمر، ولم يكن لمعبدها أي علامة على أداء طقوس الدم.وقد كانت تعرف في عهد هيرودوت باسم: أليتا، ويذكر هيرودوت بأنها كانت الزهرة السماوية. اعتقد عرب ما قبل الإسلام أن إلهات اللات والعزة ومناة كانوا من بنات الله على الرغم من أن النقوش النبطية تصفها أيضًا بأنها زوجة الله. كما تصفها النقوش النبطية هي والعُزّى بأنها «عروس ذو الشرى» وذكرت في كثير من نقوش وأدبيات الحضارات الأخرى كالبابلية والفينيقية واليونانية وبتسميات شبيهة باسمها “اللات”. ويدور الجدل فيما إذا كانت الأم العذراء للرب الأكبر “ذو الشرى” أم كانت حبيبته وزوجته. ويعتقد البعض أن رواسب عبادة اللات لا تزال حية ألى يومنا هذا في بقاع العالم بعد التوسعات العربية الأسلامية, حيث يرجع البعض النجمة التي تمثل الأسلام, والذي ترسم في الرايات واعلام الدول الأسلامية ألى عبادة اللات "نجمة" باعتبارها رمزا لها عند العرب القدماء. في حين أن الهلال الذي يرمز للأسلام يمثل الرب الله الذي كان ربا للقمر عند العرب والذي قد يعود بحذوره ألى معتقدات سومارية حسب بعض الأستنتاجات وكلمة الله وهلال هم نفس الحروف بترتيب مختلف "هلل" بمعنى هلال، وب "ربع" و "حول" وقد أشير اليه ب "هلل" بمعنى هلال، وب "ربع"، أي الربع الأول من الشهر، وب "حول"، بمعنى تمام الشهر، أي القمر كاملاً. ومن صفاته "سمع"، أي سميع. وفي رأي آخر غير معقول عن اللات اسم صنم كانت تعبده ثقيف وتعطف عليه العزّى, فورد أنها صخرة كان يجلس عليها رجل كان يبيع السمن واللبن للحُجّاج في الزمن الأول, وقيل إن اللاّتّ كان يَلتّ له السويقَ للحجّ على صخرة معروفة تسمى صخرة اللاتّ، وكان اللاتّ رجلاً من ثقيف، فلما مات قال لهم عمرو بن لحيّ: لم يمت ولكن دخل في الصخرة، ثم أمرهم بعبادتها وأن يبنوا عليها بنياناً يسمّى اللات, وقيل: كانت صخرة بيضاء مربعة بَنت عليها ثقيف بنية كانت اللات لثقيف بالطائف على صخرة وكانوا يسيرون إلى ذلك البيت ويضاهئون به الكعبة, وهي أحدث من مناة، وكانت صخرة مربعة بنوا عليها بناء وكانت قريش وجميع العرب يعظمونها وبها كانت العرب تسمي زيد اللات وتيم اللات. يُرمز للات بصخرة مربعة بيضاء مزينة بالزخارف وتلقب “كعبو” وربما تكون هذه الكلمة أصل الكلمة العربية ” كاعب” وهي وصف للمرأة الحسناء التي ربما ما كانت سوى الآلهة اللات. وكانت معبد اللات في موضع منارة مسجد الطائف اليسرَى اليوم وهي التي تم ذكرها في القرآن {أفرأيتم اللات والعُزّى}. فلم تزل كذلك حتى أسلمت ثقيف فبعث النبي محمد المغيرة بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار؛ وفي ذلك يقول شداد بن عارض الجُشَمي حين هدمت وحرقت ينهى ثقيفاً من العود إليها والغضب لها: .لا تنصروا اللات إن الله يهلكها، .وكيف نصرُكُمُ من ليس ينتصرُ؟ .إن التي حُرّقت بالنار واشتعلَتْ . ولم يُقاتل لدى أحجارها هدَرُ. . ************************ [ الصورة الجانبية نحت أثرى للآلهة العزى في البترا] بذكر تفسير الجلالين للقرآن : " أن العزيز إسم مذكر من العزى آلهة أنثى ويعنى إسمها فى اللغة العربية، ا ( ذات القناع ) يُعتقد أن اسمها يعني «الأعتى». تُبجّل في مدينة البتراء عاصمة النبطيين فى جنوب الأردن وتركز عقيدتها تركيزًا رئيسيًا على قريش ووادي حرد شمال مكة. ترتبط الإلهة مع نوع من الحجر المقدّس ذو عيون تشبه النجوم. ترتبط العُزّى بالإلهة اليونانية الرومانية أفروديت. آمن بها العرب قبل الإسلام بأنها واحدة من بنات الله إلى جانب اللات ومناة. إلى جانب ذلك، يُطلق على اللات اسم «عروس ذو الشرى» في بعض النقوش النبطية. اختلف الباحثون في أصل اسم هذه الآلهة الأنثى فقيل أنها آلهة سريانية (هن- عزى) أي ذات العزة وقيل أنها من أصل سينائي (عبدت في سيناء/ النقب) ورأى آخرون أنها من أصل سومري وتعني (العارف بالماء) وكان يطلق على الطبيب، وارتباط العزى بالماء والخضرة حاضر في الأذهان (الماجدي:2012) وقيل أيضا أنها عبدت في مدينة العز (الخلصة حاليا في النقب). تم تمثيل العزى بامرأة جميلة ووراءها أشجار وخضرة وتمسك في يديها سيفين وأمامها قطة أو أسد. ولهذا قيل إنها قد تمثل آلهة الحرب.يرمز لهذه الآلهة بالقمر وبنجمة الصباح أي كوكب الزهرة. وهي آلهة للقوة والخصب وتقابل في صفاتها الآلهة الرافدية عشتار والآلهة السورية أرتاقتس وآلهة الجمال اليونانية أفروديت. وسميت العزى في البترا الآلهة (ذات القناع) ولها منحوتات ونقوش عديدة داخل المدينة الأثرية. الإلهة الأنثى مناة بنت الله كانت تعرف باسم إلهة القدر، وكانت تُعبد بهدف هطول المطر وتحقيق النصر على الأعداء. كانت زوجة الإله هُبل. منوة: مناتا: والصنم مناة هو (منوتن) (منوت) Manavat عند النبط، ويظن أن لاسمه صلة بـ(مناتا) Menata في لهجة بني إرم، و (منا) Mana في العبرانية، جمعها (منايا) في عربية القرآن وهي لذلك تمثل الحظوظ والأماني، وخاصة الموت، ولهذا ذهب بعض الباحثين إلى أن هذه الإلهة هي إلهة المنية عند الوثنيين الجاهليين. وبالطبع فقد وردت (مناة) في القرآن الكريم" أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى((سورة النجم 19-20)، وقد وردت في بعض النقوش النبطية منها ما جاء في نقش من الحجر بصيغة (منوتو): و ل ع ن دو ش ر ا و م ن و ت و و ق ي ش هـ ر / ك ل م ن د ي ز ب ن ك ف... ر ا د، هـ )، أي "لتكن لعنة دوشرا ومناة وكاهنها على كل من يبيع هذا الضريح"، ويبدو أن كتبة خط القرآن الكريم لم يكونوا يتبعون مدرسة واحدة، حيث نجد الكلمة الواحدة مكتوبة بطرق مختلفة في السورة نفسها، مثلا كلمة "رحمة" تكتب مرة بالتاء المربوطة ومرة بدونها، وفيما يتعلق بكلمة مناة، وزكاة وصلاة، فقد كتبت بحرف الواو، وهذا يعود أساسا إلى أن جذور هذه الكلمات تحوي أحرف علة طويلة، مثل "الواو"، وموجودة أيضا في الكلمة النبطية منوتا. وظهر الاسم كذلك على شكل "منوت" في نص من "تيماء"، ويمكن لفظه منوتو أو مناتو. ولا توجد لمناة صورة بارزة بين أصنام مكة قبل الإسلام، وربما لم تجسد في تمثال هناك أبدا، وهذه الإلهة مرتبطة مع دوشرا في نصوص أضرحة الحجر باسم منوتو، والمعنى الأساس لها هو "قدر، نصيب، جزء" ******* كلمة يسن أسم من أسماء الله كعبة الأله سين : يرجع إلى القرن الرابع الميلادى والأله سين يرمز للقمر وفد عبده أهل مملكة حضرموت التى عاصرت معين وقتبان وقد وجدت كتابات حضرمية تحمل أسماء عدد من الملوك منهم ملك أسمه معد يكرى رب الشمس "الذى يرجع إلى مطلع القرن الثانى الميلادى" (راجع كتاب المفصل لـ جواد على ج2 ص 130- 132 هومل ص 106-107 ) كلمة يسن فى القرآن نرى ان القرآن قد ذكر كلمة " يسن" وقد اختلفوا في تفسيرها ولكن احد تفسيراتها تتكلم عن كونها اسم إله الامر الذي يربطها مباشرة بالإله سين (إله القمر) وهو امر (مهما كانت درجة صحته) تدل على معرفة عرب عصر محمد رسول الإسلام في تفسير القرطبي عن آية ياسين يقول: ... قرأ أهل المدينة والكسائي "يس والقرآن الحكيم" بإدغام النون في الواو. وقرأ أبو عمرو والأعمش وحمزة "يس" بإظهار النون. وقرأ عيسى بن عمر "يسن" بنصب النون. وقرأ ابن عباس وابن أبي إسحق ونصر بن عاصم "يسن" بالكسر. وقرأ هارون الأعور ومحمد بن السميقع "يسن" بضم النون; فهذه خمس قراءات. .. وقال أبو بكر الوراق: معناه يا سيد البشر. وقيل: إنه اسم من أسماء الله; قال مالك. روى عنه أشهب قال: سألته هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين؟ قال: ما أراه ينبغي لقول الله: "يس والقرآن الحكيم" يقول هذا اسمي يس. قال ابن العربي هذا كلام بديع, وذلك أن العبد يجـوز له أن يتسمى باسم الرب إذا كان فيه معنى منه; كقوله: عالم وقادر ومريد ومتكلم. وإنما منع مالك من التسمية بـ "يسين"; لأنه اسم من أسماء الله لا يدرى معناه; فربما كان معناه ينفرد به الرب فلا يجوز أن يقدم عليه العبد. فإن قيل فقد قال الله تعالى: "سلام على إل ياسين" [الصافات: 130] قلنا: ذلك مكتوب بهجاء فتجوز التسمية به, وهذا الذي ليس بمتهجى هو الذي تكلم مالك عليه; لما فيه من الإشكال; والله أعلم. ... وقال الشعبي: هو بلغة طي. الحسن: بلغة كلب. الكلبي: هو بالسريانية فتكلمت به العرب فصار من لغتهم. وقد مضى هذا المعنى في [طه] وفي مقدمة الكتاب مستوفى.... وفي تفسير ابن كثير نجد الى جانب اجتهادات اخرى الاجتهاد التالي: وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وعكرمة والضحاك والحسن وسفيان بن عيينة أن يس بمعنى يا إنسان وقال سعيد بن جبير هو كذلك في لغة الحبشة وقال مالك عن زيد بن أسلم هو اسم من أسماء الله تعالى. وجاء ذكر سين في آية " وطور سينين" وفي التفاسير نجد التالي: طور سيناء من أرض الشام، وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى عليه السلام، وقيل: هو جبل بيت المقدس الممدود من مصر إلى أيلة وبهذه المناسبة اورد هذه الالتفاتة التي لاتمس الموضوع بشكل مباشر وانما فقط تشير الى كيف تجري التحويرات بسبب سوء الفهم والنقل: سورة طه الاية 12 :" اخلع نعليك انك في الوادي المقدس طوى " هذه الاية نجدها تتطابق مع التوراة بصورة مذهلة وماتختلف عنه لايمكن تفسيره الا بخطأ في اللفظ: الاية 5 ، الاصحاح الثالث ، سفر الخروج بالعبرية كتب :" شال نعليخا معال رجليخا كي همكوم اشير اتا عوميد علاف ادمات قودش هوا " واليكم الترجمة الحرفية لكل كلمة: شال : اخلع - نعليخا : نعليك - معال : من على - رجليخا : رجليك - كي : لان - همكوم : المكان - اشير : الذي - اتا : انت - عوميد : تقف - علاف : عليه ادمات قودش : ارض مقدسة - هوا : هو هنا نرى توافقا شبه كلي تقريبا بين الاية في القران وبين الاية في التوراة وترجمتها في العهد القديم وترجمتي الحرفية الخاصة (ترجمة محمد صفدي) . وليس هناك وجود لوادي بإسم طوى وانما الكلام مع موسى يفترض انه جرى على جبل سيناء كلمة يسن القرآنية إسم من أسماء الله وإله القمر سين كلمة يسن القرآنية إسم من أسماء الله وإله القمر سين إشتهرت عبادة الإله سين (إلاه القمر) فى شمال سوريا والعراق حتى مصر وأسم سيناء معناه شبه جزيرة القمر وجد أن إسم إله القمر سين ولكن عنوانه أو الإسم العام له هو الـ يله بمعنى" إله" وهذا الإسم معناه الرئيس أو العظيم أو الكبير بين الآلهة أو بصورة أكثر تدقيقاً "الله أكبر" وقد أشار كوون إلى هذا فقال " الإله مكونة من الـ و يلاه كان أصلها وجة من أوجه إله القمر وقد إشتهر إله القمر بصفاته الشهيرة بأنه إله الوقت وإله الإخصاب والجنس وأيضاً إله الحرب كثير من الدارسين والباحثين فى علم الأثريات لا حظوا أن إسم إله القمر إسمه سين وهو جزء من الكلمة العربية سيناء والتى ذكرت فى التوراة بإسم " برية سيناء " أى برية إله القمر كما ذكرت جبالها بجبال سيناء أى " جبال إله القمر" ولما كان عبادة القمر منتشرة كل هذا الإنتشار فى العالم القديم فقد إنتشرت عبادة سين إله القمر الذى تغلب على الكثير من الآلهة الأخرى فى بلاد كثيرة حولهم أى أينما ذهبوا وجدوا إلههم يعبد ! فى 3/10/2011م أفصح المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات المقبلة عن اتخاذ قرار بمنع رموز الحيوانات مثل الجمل ورموز الهلال والنجمة والقمر والشمس وأي رمز له دلالة دينية وأن أي مرشح سيرفع لافتات أو شعارات دينية مثل الإسلام هو الحل أو العلمانية هي الحل أو استخدام الآيات الدينية سيتم تقديمه للمحاكمة مؤكدًا أن هذه انتخابات برلمانية في دولة أساسها المواطنة فعلى المرشحين أن يتحدثوا عن برامجهم الانتخابية. سين هو اسم لإله القمر في بلاد بابل وآشور، معروف كذلك باسم نانار أو نانا وتعني المنير. والمركزان الرئيسيان لعبادته كانا أور في الجنوب وحران في الشمال، لكن الطائفة انتشرت إلى مراكز أخرى في فترة مبكرة، ومعابد إله القمر موجودة في كل المدن الكبرى لممالك بابل وآشور. وهو يعرف عموما باسم إن زو أو سيد الحكمة وهذه الخاصية تعلقت به في كل الفترات. أثناء الفترة (حوالي 2600 – 2400 قبل الميلاد) مارست أور نفوذا كبيرا في سيادتها على وادي الفرات، اعتبر سين رئيس مجمع الآلهة طبيعيا. وفي هذه الفترة يمكن أن تتبع الأسماء التي تلقب بها الإله مثل "أب الآلهة"، "رئيس الآلهة"، "خالق كل الأشياء"، وما شابه. ويمكن تبرير الافتراض بأن طائفة إله القمر أتت إلى بلاد بابل من البدو الساميين في جزيرة العرب. حيث أن إله القمر بالدرجة الأولى هو إله البدو، وهو دليلهم وحاميهم في الليل عندما يقومون برحلاتهم في أوقات عديدة من السنة، كما كان إله الشمس هو الرئيسي بين المزراعين. الطائفة التي أدخلت ذات مرة أصبحت تواصل وجودها، وساهم تطور علم التنجيم في التقويم وفي نظام تفسير الحركات والحوادث في السماء المليئة بالنجوم في إبقاء موقع سين في مجمع الآلهة. وكان اسم ملتجأ سين الرئيسي في أور هو إي غيش شير غال، أو "بيت النور العظيم"؛ أما الذي في حران كان معروفا باسم إي خول خول، أو "بيت البهجة". وهو ممثل على اسطوانات الأختام كرجل عجوز بلحية طويلة، وكان يرمز له بالهلال. وفي النظام النجمي اللاهوتي فهو ممثل بالعدد 30، وكوكب الزهرة كابنته بالعدد 15. من الواضح أن العدد 30 يمثل الصلة بالأيام الثلاثين كالمدى المتوسط من مساره حتى يقف ثانية بالارتباط مع الشمس. ************
الإله مقة الذى يرمز له بالقمر
|
This site was last updated 11/28/20