| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
البابا:" مافيش معارضة" أدى لكارثة سيدنى المالية الأنبا دانييل يرقى لمرشدا عاما لإيبارشية سيدنى
حقيقة لا يمكن تجاهلها القائمقام الأنبا باخوميوس ومساعده آنذاك الأنبا تواضروس الأسقف العام ضحوا بإيبارشية سيدنى فى سبيل جلوس الأنبا تواضروس على الكرسى المرقسى لأن ألأنبا دانييل كان يجمع توقيعات من أعضاء المجمع ليصبح الأنبا بيشوى بابا الكنيسة أرجعواه ليتخلصوا منه فى مفاوضات الثمانى ساعات التى تمت بينهم من ناحية وبين ستة من الكهنة وأربعة من الأراحنة والتى أدت إلى عودة الأسقف الهرطوقى السيمونى االذى أبعده عن كرسية مثلث الرحمات العظيم فى البطاركة البابا شنودة إلى إيبارشية سيدنى ولأن سيدنى جوهرة الكرسى الباباوى ومفتاح كنز سيدنى مع الأنبا دانييل فففتح مغارة على بابا على مصراعيها لكل من هب ودب ليحملوا كنوذها حتى أفرغوها ولنا فى القصة عظة وعبرة *************************************** المال السايب من ضمن العوامل التى ادت لكارثة سيدنى أن الكهنة يستخدمون سيارات خاصة بالخدمة التى يدفع ثمن هذه الخدمات من تبرعاتهم (زيارة المرضى والإفتقاد وغيرها ) إلا أنه بلا شك يوجد فى كل مجموعة أفراد مستغلون فقد نما إلى علمنا أن بعض الكهنة وزوجاتهم يسيئون إستعمال هذه السيارات والبترول ويسافرون بها مسافات طويلة لقضاء أجازة فى الولايات القريبة فهل هناك رقابة عليهم من المسسئولين فى الإيبارشية وأخر أخبار المال السايب التى وصلتنا أن ثلاثة من الكهنة هم (1) ا... من سيدهم بيشاي (2) ب .. من الانبا ابرام مكواري فيلدز (2) تي ... ليس له كنيسة وقد نزل أحدهم بالتوقيعات للأنبا تواضروس وحضر قداس العيد مع دانيال والأنبا تواضروس في الكاتدرائية وقد ذهبوا بالسيارات المخصصة لخدمة للناس فى بيوتهم باوامر من الأنبا دانييل المرشد العام ليجمعوا توقيعات تأييد لرجوعه بالرغم من تسببه فى الكارثة المالية والبعض وقع لأنه كان محرج من قول لا للجلبية السودا كما ويوجد شك فى توقيعات البعض أنها غير حقيقية .. هل هذا صحيح أيها المسئولون عن الإيبارشية؟ - إفحصوا السجلات واقفلوا صنبور هذا المال السايب نتيجة إستخدام السيارات والبترول الذى كان سببا لتوقف أقباط سيدنى عن دفع تبرعاتهم . *************************************** قرار باباوى رقم (17- 2019 ) والمنشور بمجلة الكرازة فى عددها الصادر يوم الجمعة الماضى رقم ١٧٩ بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠١٩ [ نائب بابوى إيبارشية سيدنى - استراليا -بعد الإطلاع على تقرير اللجنة الباباوية التى زارت إيبارشية سيدنى مؤخرا . يتم تكليف نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد بالإشراف الكامل على إيبارشية سيدنى بأستراليا من كافة النواحى الرعوية والأدارية والمالية . وله أن يسترشد بأسقف الإيبارشية فى بعض الموضوعات التى تحتاج إلى ذلك / وعلى النائب الباباوى تقدين تقرير نصف سنوى عن الإيبارشية .. وعلى إبن الطاعة تحل البركة ] أ. هـ وفيما يلى تعليق على القرار الباباوى رقم 17- 2019 وضعت فى عنوايين *************************************** البابا تواضروس وقاضى الظلم فى بحث أجريته على الأمثال التى قالها الرب يسوع أستخلصت أنها جميعا تنطبق على الكنيسة بلا إستثناء وفى مثل قاضى الظلم (لو 18: 1- 8) ": "كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانًا. وكان في تلك المدينة أرملة وكانت تأتى إليه قائلة انصفني من خصمي. وكان لا يشاء إلى زمان ولكن بعد ذلك قال في نفسه وإن كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانًا. فإني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني انصفها لئلا تأتى دائمًا فتقمعني. وقال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم. أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم. أقول لكم أنه ينصفهم سريعًا ولكن متى جاء ابن الإنسان ألعله يجد الإيمان على الأرض." وعندما نقارن البابا القبطى مع قاضى الظلم نجد أنه لم يرتقى البابا لتفكيرهذا القاضى فلو كان البابا سمع لشكاوى الأفراد وإعتراضهم فى سنة 2017 لما واجه موقف 2019م والغريب والعجيب أنه منعهم من دخول ملكوت السموات ومن الطريف أنه عند مناقشتى لأحد شمامسة الأقباط حول رآسة بطرس قال بالحرف الواحد: " أن المسيح أعطى بطرس مفاتيح الملكوت ولم يعطى مار مرقس " صدقونى هذا الكلام العجيب حدث عندما زار البابا أستراليا فى رحلته 2017 التى يسميها رعوية وهى بربوجاندا إعلامية وأبعد تماما عن الرعاية رفض مقابلة من لهم شكاوى فإضطر أفراد محبون للكنيسة من الشعب القبطى لوقفات إحتجاجية واعلن البابا وقتها قائلا .. : مافيش حاجة اسمها معارضة في الكنيسة و"إن فعلت ذلك باب السما مش هتلاقيه مفتوح قدامك وقال حكم عقللك فى كل حاجة , ولاتصدقوا كل شىء, كتير مما ينشر ليس صادقا خالص , اسلوب الكنيسة دايما مختلف عن العالم خالص, عايز تناقش حاجة فى الكنيسة , بهدوء شديد وليس على الملىء تعالى قابل الاب الاسقف الاب الكاهن الاب البطريرك تعالى اقعد واياه واتكلم وايه واستوضح الحقيقة واعرف , ببساطة شديدة , لكن مفيش حاجة اسمها معارضة مفيش واحد دمش عارف يرفع ايه و يكلم ايه, ويعمل ايه وانت الذى تفعل ذلك , ان فعلت ذلك باب السماء مش هاتلاقيه مفتوح قدامك, انتبه الحياه على الارض قصيرة جدا .. المهم الحياه فى السماء , انتبه...] أ . هـ وكلام البابا غير منطقى لأن شكواهم إليك من أفعال أسقف سيدنى بصفتك أبوهم ورئيس طائفتهم ورئيسه وأبيه وابوهم ورأيسه ورئيسهم فإلى من يذهبون إذا لم تسمع لهم فهل تحقق المثل الشعبى الذى يقول "الشكوى لغير الله مذلة" نيافتك رفض بل وترفض دائما مقابلة أى فرد من الشعب له شكوى حتى أن الذى يريد مقابلتك بالكاتدرائية تشترط السكرتارية عليه إألا يعرض عليه شكوى أى يأخذ سلفى معه فقط وكلام البابا غير واقعى أيضا لأن الحرية التى نعيش فيها تعطي الشعب القبطى الفرصة فى إبداء رأيه بحرية إن سددت أذنيك وأغمضت عيونك فهناك الوقفات الإحتجاجية ووسائل التواصل الإجتماعى فى الإنترنت وسيسمع العالم كله شكاوى أقباط سيدنى وتذكر المرأة ناذفة الدم التى من الزحام حولة لمست طرف ثوب المسيح وشفيت بصراحة هذا العمل الذى فعلته فى سيدنى لا يمثل المسيح فقد أنتهى زمن الحاكم بأمر الله الذى كان يقطع الألسنة إذا تكلموا باللغة القبطية وهذا البابا يقطع الألسنة إذا تكلم احد عن أسقف يخالف تعاليم الإنجيل ووصايا المسيح والقوانين الكنسية القبطى له حق الإعتراض ضد الهراطقة وإدانتهم وكلمات البابا هذه أدت إلى خراب سيدنى وتوابعها ولمعلومات القراء تعنى كلمة معارضة : [ الاحْتِجَاجُ ، الْمُخَالَفَةُ ، الْمُمَانَعَةُ الْمُعَارَضَةُ السِّيَاسِيَّةُ : انْتِقَادُ حِزْبٍ مِنَ الأَحْزَابِ أَوْ فِئَةٍ بَرْلَمَانِيَّةٍ لِأَعْمَالِ الحُكُومَةِ وَالتَّصَدِّي لَهَا بِإِظْهَارِ عُيُوبِهَا] وتعنى كلمة : [ الشَّكْوَى : ما يُشْكَى منه ] *************************************** فى أواخر عام 2008، أي بعد حوالى 6 أعوام على رسامة و تجليس الأنبا دانييل على إيبارشية سيدني، كانت رائحة فساد هذا الأسقف قد أزكمت الأنوف. و اشتعلت حرب إيميلات بين أنصار هذا الأسقف (اللى غالبا مستفيدين من وجوده و فساده) و معارضين لسياساته الغير مسيحية فى مضمونها.مما دفع أبونا أنطونيوس قلدس راعى كنيسة الملاك ميخائيل و الأنبا بيشوي بماونت درويت فى سيدني، و هو الأخ الأصغر للسيد نجيب قلدس النائب السابق لرئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز. إلى الخروج عن صمته و الرد بإيميل فى 25 ديسمبر 2008 على أحد بودى جاردات الأسقف وقتها فضح فيه الممارسات الغير مسيحية لأسقفه الأنبا دانييل بعدها استدعى الأنبا دانييل أبونا أنطونيوس قلدس و أبونا ميخائيل ميخائيل كاهن كنيسة العذراء و مارمينا (المذكور اسمه فى الإيميل). أرسل فى حينها الأستاذ أمير حنا أمين عام التربية الكنسية فى الإيبارشية رسالة فحواها أن الأسقف أن الأنبا دانييل استدعى أبونا أنطونيوس و أبونا ميخائيل للتحقيق تمهيدا لشلحهما (إيقافهما). فخرج المئات فى مظاهرة سلمية أمام مبنى الإيبارشية فى بيكسلي وقتها تأييدا للاثنين الكهنة. ليفاجئوا بحضور البوليس و فرقة الكلاب البوليسية لتفريق المظاهرات. و علموا أن حضورهم كان بناءا على مكالمة استغاثة تلقوها من داخل مبنى الإيبارشية بتوجيهات من الأنبا دانييل بعدها بيومين استدعى المتنيح البابا شنودة الثالث الأنبا دانييل ومعه بعض اراخنة الكنيسة للحضور لمصر. و بعد اجتماع مطول مع البابا، أمر البابا شنودة الثالث ببقاء الأنبا دانييل فى مصر وعدم العودة إلى كرسيه فى أستراليا. و بقى فى مصر حوالى 4 سنوات. و بعد نياحة البابا شنودة، حضر الأنبا تواضروس (مساعد مطران البحيرة و المرشح للباباوية آنذاك)، و الأنبا دانيال أسقف دير الأنبا بولا، و الأنبا يوسف من أمريكا لترتيب إجراءات عودة الأنبا دانييل لكرسيه بتكليف من الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و قائم مقام البطريرك آنذاك وألنبا تواضروس فى دير الانبا بيشوى فى اغسطس 2012 , حين كان اسقف عام وقال نصا :" انا اعرف ان رشوة قدرها 180ألف استرالينى , دفعت لرسامة الانبا دانيال اسقفا لسيدنى" ويعرف الشعب أن الذين رشحهوه لرتبة الأسقفية الأنبا بيشوى أسقف دمياط وسكرتير المجمع والانبا انتونى اسقف شمال شرق انجلترا والذى يشار اليها هناك برسامة 4اساقفة اخرون بنفس الطريقة منهم اسقف لايحمل سوى الشهادة الاعدادية من السودان وتعهد الأنبا دانييل بعد عودته فى 2012 بفتح صفحة جديدة مع الجميع و توسمنا خيرا. وبعدها تم تكدير أبونا أنطونيوس وأبونا ميخائيل داخليا حتى لا يتجرأ أي كاهن آخر من الخروج على الأسقف ثانية لذا يصمت الكهنة حاليا صمت الدهر!" بل إنتقم من الجميع ورفع قضايا أمام المحاكم الأسترالية على أفراد من الرعية وحرم البعض من دخول الكنيسة بالبوليس حتى ادركنا بعد 4 سنين من عودته بتدهور الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه وإنتهى الأمر بكارثة مالية وروحية وإجتماعية القرار الباباوى ورتبه النائب الباباوى والمرشد العام الكنيسة القبطية ليست كنيسة باباوية بمعنى رئيس وتحته مديريين فى تسلسل هرمى مثل الفاتيكان ولكنها كنيسة بمجمعية أى أن قرار يتم بصورة جماعية من المجمع المقدس ويبدوا ان النبا تواضروس يريد نقل نظام الفاتيكان الكاثوليكى للكنيسة القبطية والتقليد يقول أنه الجميع أساقفة البابا والنائب الباباوى والمطارنة والأساقفة رتبة واحدة والبابا هو الأخ الأكبر بين اخوته يطرح الأمرعليهم ويقرروا جميعا ما هو الصالح فلو كان الأمر متروكًا لشخص واحد فقط (البابا مثلًا في أي عصر وفى العقيدة الأرثوذكسية البابا أو أى شخص آخر غير معصوم من الخطأ أى أنه يخطئ كأى إنسان يصيب أو يخيب فى قراراته )، لكانت شبهة الانحراف والتزييف والتغيير واردة، لأننا لا نؤمن بعصمة الأفراد. ولكن الذي يحكم التعليم في الكنيسة ليسوا أفرادًا بل المجمع المقدس. فكنيستنا القبطية كنيسة مجمعية وليست كنيسة بابوية وهناك قاعدة مستقرة في كنيستنا القبطية.. أننا لا نأخذ بأي تقليد إلا إذا كان متوافقًا مع الكتاب المقدس، ومع الإجماع الكنسي، والسياق العام لإيماننا القويم، ومصدره الآبائي الأصيل معروف ويتبقى سؤال متى يكون البابا رمز؟ يصبح البابا رمزا غذا سار طبقا لتعاليم الإنجيل ويطبق وصاييا المسيح فيصبح هو صورة المسيح لأنه ينقل لنا تعاليمه وكلماته فإذا إنحرف عن هذا الطريق تهتز صورته لأنه سيدخل العالم فى الكنيسة وهذا ما نراه *********************************** كارثة لأن البابا لم يستمع لشكوى أولاده فتح باباوات الكنيسة القبطية أبوابهم للشعب ورأينا البابا كيرلس والبابا شنودة يفعلون ذلك إلا أن البابا نواضروس لا يستقبل احدا إلا بشرط ألا يتكلم عن المشاكل بينما الآباء السابقين كانوا يستمعون وينظرون ويتكلمون مع كل واحد عنده مشكلة - وكن البابا يتلقى العديد من الرسائل ويناقشها علنا فى إجتماع الأربعاء وعندما زار البابا تواضروس استراليا التى إمتدت من 30 أغسطس حتى 13 سبتمبر 2017م أضاع البابا فرصة ذهبية ليطلع على ما يجرى فى إيبارشية سيدنى بأنه أغلق عينية ولم يسمع من بعض المفكريين الأقباط فى سيدنى حول ما يجرى فى الإيبارشية وكان يهرب منهم لو كان سمع لما حدثت كارثة روحية ومالية وإجتماعية فيها بيد دانييل والتى حدثت بعد زيارته بسنتين وقد نشرت جريدة صوت الأمة فى الإثنين، 11 سبتمبر 2017 ما يلى : [ كتبت كريستين سلوانس وجرجس غالى عبر صفحاتهم على «فيسبوك» عن وقفة صامتة صباح الأربعاء الموافق 30 أغسطس أمام كنيسة العذراء مريم والشهيدة مارمينا بحى بيكسلى احتجاجا على ما تمر به أسقفية سيدنى بأستراليا بسبب الأنبا دانييل أسقف سيدنى، وغير البابا تواضروس مسار رحلته وتوجه إلى كنيسة السيدة العذراء والقديسين قزمان ودميان بسيدنى ووضع حجر الأساس لهذه الكنيسة فور علمه بالوقفة ومن هنا بدأت الأزمة لم يكن لأصحاب الوقفة هدف غير الوصول إلى البابا، وتقديم شكواهم ضد الأنبا دانييل أسقف سيدنى الذى تسبب لهم ولأقباط سيدنى فى الكثير من المشاكل، فتوجهت كريستين سلوانس وهى إحدى الناشطات القبطيات التى دعت إلى الوقفة الصامتة تنفيذا للمبادئ السبعة لإصلاح الكنيسة فى سيدنى. لخصت كريستين مطالبها للبابا فى المطالبة بإعادة النظر فى تعيين ماجد بوكنره كمسئول للمدرسة القبطية فى مصر، لأنه حسب قولها استغل الكنيسة للوصول إلى هذا المنصب، كما طالبت بضرورة وضع خط بين الكنيسة فى سيدنى والدولة، وتطرقت إلى خطبة رئيس أستراليا على منبر كنيسة مارمرقس واصفة ذلك بـ «المهزلة»، كما طالبت بضرورة إقامة قداس واحد بطريقة واحدة فى كل المقاطعات توحيدًا للشعب المسيحى، ووضع منهج واحد لمدارس الأحد وتعميمه على كنائس أستراليا، وإقامة يوم روحى للكهنة للوحدة بينهم وإذابة أى خلافات، ودعوة الكنيسة إلى احتواء أبنائها وعدم طردهم حتى لو نادوا بعقيدة مغايرة للكنيسة، وأخيرا حل موضوع الطلاق بين الأقباط، كما وجهت كريستين الدعوة للبابا تواضروس لحل جميع مشاكل الأقباط قائلة: «متمشيش من هنا يا بابا غير لما تحل مشاكلنا» وفى 2017/09/03 ولما رفض البابا مقابلة البعض الذين يشتكون ممارسات الأسقف السيمونى رفض فخرج بعض الأراخنة والمفكريين والنشطاء من محبى الكنيسة فى مظاهرة صامتة فى العنوان جيت 1 جراند ايف روسهيل أمام المكان الذى يأكل فيه البابا تواضروس مع بعض من اثرياء الشعب وأعلنوا شكواهم فى شكل إعلانات مكتوبة على ورق ووضعوها الحائط وحسب ما هو معروف فى الأمم الغربية كان من المفروض أن يلتقى البابا مع ممثلين ممن يحملون الشكاوى ورفض البابا أيضا فأخذ البوليس صورا لهذه الشكاوى وعرضها على البابا والصورة الجانبية للوقفة الإحتجاجية جرجس غالى يقف على باب الكنيسة ****************************** ورد فى القرار أن الأنبا تادرس النائب الباباوى له أن يسترشد بالأنبا دانييل الذى تسبب فى الكارثة المالية والقرار فى هذا إلى الحكمة كما إبتعد عن العدل وبعد تماما عن الإدارة السليمة المفروض حرمان هذا الهرطوقى الذى إغتصب الكهنوت طبقا لما ورد فى الإنجيل والقوانين الكنسية والتقليد كما يتم إقصاؤه تماما عن أى إستشارة إذا كان إدارته أدت إلى هذه الكارثة فإستشارته أيضا ستؤدى إلى مصيبة أعمق أليس من الجائز أنه تسبب فى هذه الكارثة المالية عمدا مع سبق الإصرار والترصد لأن مستشاريه يقولون كنا ننصحة ولم يسمع بكلامنا!! فكيف مثلا رجلا مثل دانييل هرطوقيا سيمونيا اضاع إيبارشية سيدنى روحيا وكثير من الرسامات لكهنة مشكوك فى أمرها ولم يأخذ رأى الشعب فيها حتى ان بعض الكنائس رفضت الكهنة الذى قام بسيامتهم فأصبحوا بلا عمل عالة على الميزانية هذا غير قراراته فى الأحوال الشخصية التى إنتهت أحداها بقتل زوج لزوجته وهروب الكهنة منه بعد إنتهاء الجنازات والأفراح التى يشترك فيها منه ويهرب الشعب منه عندما يزور الكنائس لهذا يزورها فجأة حتى لا يعرف الشعب بمجيئة فيمتنع عن الذهاب للكنيسة فى هذا اليوم كما حرم أربعة أفراد بدون وجه حق أحدهم واقف على باب كنيسة أبى سيفين 4 سنين وتسبب حرمه فى هروب 300 عائلة من الكنيسة وإنشاؤهم كنيسة أخرى (دميانة) ووقعت كارثة مالية كبيرة فى أبى سيفين ولا تستطيع اللجنة دفع فواتير الكهرباء والماء وتعتمد على دعم من سندوق المطرانية مما أدى إلى تفكير الأنبا دانييل فى بيعها لشركة تقيم عليها برجا سكنيا وقيل ان ثمنها والملحقات التى حولها 88 مليون $ .. والقائمة طويلة يعرفها جميع الشعب لأنه لم يدخل فى موضوع إلا وإنتهى بكارثة سواء أكان روحيا أو ماليا أو إجتماعيا ********************************* وصول النائب الباباوى لسيدنى بأستراليا وصل الأنبا تادرس مطران بورسعيد مطار سيدنى استراليا يوم 9/1/2020 يزور خلالها كنائس إيبارشية سيدنى وتوابعها والاطلاع على أحوال كل منها ودراسة الأحوال الرعوية والمالية والإدارية عن قرب وعمل اللازم لتقديم تقريراً مفصلاً لقداسة البابا تواضروس فور عودته للقاهرة فى أولى زياراته لأستراليا كنائب بابوى لإيبارشية سيدنى وتوابعها والتى تستمر حتى يوم الخميس الموافق ١٣ فبراير , وتأتى هذه الزيارة بعد ان تم تكليفه من قبل البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية نائباً بابوياً بالقرار رقم ( ١٧ – ٢٠١٩ ) والإشراف الكامل على ايبارشية سيدنى وتوابعها من كافة النواحى الرعوية , المالية والإدارية ووقد إلتقي الأنبا تادرس بمجمع كهنة سيدنى فى اليوم التالى بكنيسة مار مرقس بحى ارنكليف وقد إختار الكهنة ابونا ماثيو عطية وكيلا عاما لابروشية سيدنى و ابونا حنا جاد وكيلا إيبارشية سيدنى وكان أبونا تادرس سمعان قد إستقال من هذه الخدمة لكبر سنه وقد أعدت ايبارشية سيدنى برنامج لزيارة كنائس الايبارشية بولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزيلاند للقاء شعب كنائس الايبارشية ومجالس الشمامسة وخدامها . من هو الأنبا تادرس مطران بورسعيد؟ **************************************** ألم تكن اللدغة الأولى كافية؟ ننشط ذاكرة القراء الأعزاء الذين يتذكرون جيدة اللدغة الأولى التى تسممت بها إيبارشية سيدنى قام القائمقام الأنبا باخوميوس والأنبا تواضروس الأسقف العام فى ذلك الوقت بغرجاع السقف السيمونى الهرطوقى الذى أبعده مثلث الرحمات عن أسقفية سيدنى 4 سنين اللدغة الثانية كانت زيارة الأساقفة الثلاثة لأستراليا نتائج كبيرة خلال الفترة من ٢٧ نوفمبر حتى ٤ ديسمبر الماضى، لتقييم أوضاع إيبارشية سيدنى وتوابعها، فى ضوء المشاكل التى أثارها وركز عليها العديد من أبناء الايبارشية أهمها زيادة ديون وتغيير كل من لوائح ودستور الايبارشية بما يتوافق مع القوانين والدساتير الاسترالية والتى تستند إليها الكنائس الأخرى، إضافة إلى إعادة النظر فى تغيير اللجان المالية والإدارية وكنائس الايبارشية. قدم على أثرها الوفد فور عودته للقاهرة تقريراً مفصلاً عن الأحوال التى تمر بها الإيبارشية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية، والذى تمخض عن تكليف الانبا تادرس مطران بورسعيد بالإشراف الكامل على إيبارشية سيدنى باستراليا من كافة النواحى الرعوية والمالية والإدارية على أن يتم تقديم تقرير نصف سنوى عن الإيبارشية وذلك بعد الاطلاع على تقرير اللجنة البابوية التى زارت سيدنى مؤخراً طبقاً للقرار البابوى رقم ( ١٧ – ٢٠١٩ ) والمنشور بمجلة الكرازة فى عددها الاخير الصادر يوم الجمعة الماضى رقم ١٧٩ بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠١٩ . يذكر ان الوفد البابوي الذي زار استراليا كان مكونا من أصحاب النيافة الانبا دانيال أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس، الانبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا يوسف أسقف ايبارشية جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
الصفحة الرسمية لمطرانية الاقباط الارثوذوكس ببورسعيد
************************************************ إهانة المذابح... الصورة الجانبية : يظهر فى الصورة الشيوخ والمسلمين يعطون ظهورهم للمذبح عن مؤتمر عقد فى داخل الكنيسة وعلق لوحة من القماس على باب الهيكل بعنوان لا للعنف ضد المرأة وكتبت شكوى فى الفيس بوك إلى نيافة الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية عليها عبارة "لا للعنف ضد المرأة" ان كاهن الكنيسة إعتاد على إهانة قدسية كنيسة المسيح ومذبحه المقدس ، هذه ليست المرة الأولى وتمت شكوته لنيافتكم ولكن يتكرر الأمر . نيافة الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية أهيب بنيافتكم بصفتكم راعى لهذه الإيبارشية ومسئول عنها أن تحفظ لنا قدسية مذبح المسيح الذى إئتمنكم عليه وأن تتدخل لإيقاف تعديات هذا الكاهن على مذبح المسيح وكهنوته وأنت تعلمها جميعاً كتب ألأب ثاوذورس داود Abouna Theodoros Daoud وهو كاهن من السريان الأرثوذكس على ما اعتقد ما يلى تعليقا على دخول العالم إلى الكنيسة Jan/1/2020 عامٌ بعد عام وعيدٌ بعد عيد تدخل تغييرات جوهرية على حياة الكنيسة، والشعب الطيب لا يلحظ ذلك بل يتبع ويقبل ويُساق تحت مسمّى الطاعة العمياء. دون الكلام عن أمور عقائدية وروحانية هذه المرّة ، لفتني كيف أن بعض الكنائس مؤخراً تقتحمها روح العالم والمجتمع والفن والسياسة والفن. لدرجة أن غالبية الريسيتالات صارت تُقام على الهياكل أي مكان المذابح أو أمامها وأحياناً تتضمن أغانٍ وطنية وعشق . المذبح هو قدس الأقداس الذي مُسح بالميرون المقدس حيث تتم الذبيحة وحيث تحجب الملائكة نظرها رعدة وخوفاً ، أن يجعله البعض مسرحًا للفنون والغناء والترتيل هو تدنيس وتجديف. مع أهمية النشاطات وضرورتها لا يمكن تبرير ما يحصل،ولا يمكن جعله مقبولًا لأن بيت الرب هو بيت عبادة وصلاة وخشوع. أليس من صالات ومسارح تابعة للكنيسة في كل رعية ومدرسة وجامعة؟ إن كنت تقيم حفلاً في منزلك، هل تُدخل الضيوف إلى مخدعك الزوجي أي غرفة نومك؟ كيف بالأحرى أن نجعل من قدس الأقداس - حيث تتم الاستحالة المقدسة في الذبيحة الإلهية- منبراً لكلام بشري وموسيقى بشرية وسياسة بشرية وعواطف بشرية؟ ما يحصل ليس بريئاً لمن يتابع سلوك الكنيسة العالمي حيث صاروا يرقصون في المعابد ويغنّون و Bella tchau ويجدفون وخاصة كهنة مهرجون يدنسون هياكل اللهً بحسب أجندة عالمية اخترقت الكنيسة لتدمير روحانيتها وهيبتها السماوية. المذبح لا يقترب منه ولا يلمسه لا النساء والرجال، إنه فقط للكاهن خادم الهيكل الذي -في الكهنوت وعن غير استحقاق- عبور النِعم والبركة والأسرار من الله إلى البشر وعبور القرابين والعبادة من البشر إلى الله. قلت كلامي وليرحمني الله. الأب ثاوذورس داود
فى بداية 2020 أقباط فاو بحري بدشنا بقنا ممنوعين من الصلاة بأمر الأمن، هذا ما حدث أمس ، 4 ألاف قبطي لا يوجد لهم قرية واقرب كنيسة لهم ع بعد 10 كم بدير الأنبا بلامون ، وسبق وتم الاعتداء عليهم في 2006 لم فكروا يعملوا كنيسة ، وبعد صدور قانون بناء الكنائس ، مشيت إيبارشية دشنا قانوني وقدمت رسمي على بناء كنيسة من سنه ولكن محدش رد عليهم رغم القانون يعطى 4 شهور للرد سواء رفض أو موافقة .
|
This site was last updated 01/11/20