البابا تواضروس يطعن في إنجيل يوحنا
فقدان الثقة وإصلاح الكنيسة القبطية طقسيا وإداريا
فقدان الثقة فى إدارة الكنيسة القبطية
فقد غالبية الشعب القبطى فى سيدنى الثقة فى لإدارة الكنيسة القبطية بواسطة المدعوا أسقف سيدنى بالسيمونية الذى تولى الإدارة المالية كوصى وحيد وعندما جاب عاليها واطيها وجعل طولها عرضا صرح معلنا أن الإيبارشية فى كارثة ماليه ووصل الأمر به أنه باع مقر الأسقفية ثم ذهب فى نوفمبر2019م لحضور إجتماع المجمع وحجز هناك ثم رجع بعد 7 شهورفإستولى أتباعه فى هذه الفترة على صقحة الإيبارشية التى بها آلاف المتابعين وراح يكتب فيها منشورات تبرئه من أعماله وتبث الفتنة بين الشعب وقد حوت مقالات أخرى من تابعية يشتمون أشخاص مشهود لهم بالإستقامة ولهم وزنهم الإجتماعى وحدث أنه بعد أن وقع هذا المدعو على شروط خمسة أشار إليها النائب الباباوى الأنبا تادرس في رسالته التي أقرها قداسة البابا تواضروس الثانى حتى يلتزم بها الأنبا دانييل عند عودته إلى أستراليا والشروط هى : ١- معرفة الأسقف بأن التعرض لأي مشاكل أو تحقيقات قانونية عليه مواجهتها بواسطة محاميين متخصصين . ٢- عدم التدخل في الشئون المالية للإيبارشية على الإطلاق . ٣- الإحترام والتعاون مع اللجان الجديدة التي قام بتعيينها الأنبا تادرس دون تغيير أي منها . ٤- العمل والتعاون مع الأنبا تادرس في الشئون والقضايا الرعوية التي تخص كهنة الإيبارشية مثل الذين يشغلون وظائف ومهن أخرى بدوام جزئي جوار الكهنوت . ٥- عدم اتخاذ أي إجراءات رعوية وإدارية دون الحصول على موافقة كتابية من الأنبا تادرس .. ولكن لم يلتزم هذا المدعو بتنفيذ إستقالته من الشئون المالية وعدم تدخله فيها فقد عقد إجتماعا مع أتباعه حضره فى كنيسة الأنبا أنطونيوس بجيلفورد نشر فى وسائل التواصل الإجتماعى وطالبوا فيه بإضافة أسمه مع الأوصياء الثلاثة الجدد الأنبا تادرس ود. مدحت جرجس والسيد . نيك قلدس كما كسر المدعو أسقفا بالسيمونية تعهده الكتابى بعدم التدخل فى الشئون الكهنوتية والإقتصار فقط على رسمه لشمامسة فقد حاول الانبا دانيال والقمص تادرس سمعان وكيل اسقفية سيدني السابق باستراليا للتخلص من القمص سوريال حنا وهو غنى عن التعريف كاهن كنيسة الانبا بولا والأنبا انطونيوس بحي جيلفورد .. الذى شارك أبونا شنودة منصور فى تأسيس الكنيسة الانجليزي ويخدم الشباب والعائلات التي تتحدث الانجليزيه فى
المنطقة المليئة بالجالية العربية ومن الكهنة الذين تم ترشيحهم من الشعب وله خدمة ناجحة ومشهود له من الجميع وأساس المشكلة أن تبرع أحد أبناء كنيسة الانبا انطونيوس بمبلغ محترم وحسب ما تردد 100.000 مائة الف دولار أسترالي تقريباً، لصالح الكنيسة الانجليزي وأعطاه للقمص سوريال مباشرة وفى أثناء إجتماع كهنة الكنيسة عرض أبونا الموضوع عليهم وهنا أراد شيخ كهنة الكنيسة أبونا تادرس اعطاءه المبلغ لصالح تسديد مستحقات للمقاول الذي قام ببناء المباني الجديدة بالكنيسة وهي قاعة كبيرة من دورين وحضانة اطفال بكل الملحقات من مطبخ وحمامات والي اخره ... * المقاول يهدد القمص تادرس باللجوء للقضاء ومقاضاة الكنيسة للحصول علي مستحقاته، طبعاً رفض القمص سوريال حنا اعطاءه المبلغ علي اساس أن المتبرع غرضه صرف الفلوس للكنيسة الانجليزي حسب نيته وليس للقاعة وحضانة الاطفال .... * هنا أستعان أبونا تادرس برئيسه دانييل الذى فقد سلطته التى فقدها باستقالته من الوصاية فأمر بنقل القمص سوريال حنا الي كنيسة في منطقة جسفورد أقصى الشمال كعقوبة له لرفضه تسليم المبلغ وكانت حجة المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية انه يريد احضار الكاهن اللي هناك في جسفورد لكي يعمل سائق شخصي له في سيدني .. * وحدث تحرك ابناء الكنيسة فورا وقاموا بالاتصال بوكيل المطرانية الحالي المعين من الانبا تادرس وهو القمص ماثيو عطية الذي رفع الموضوع للأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوي لسيدني بعد جمع توقيعات من الشعب والتمسك بالقمص سوريال خادم مذبح الأنبا انطونيوس الذي تمت رسامته عليه .. * اتصل الانبا تادرس مطران بورسعيد النائب البابوي لسيدني بأبونا تادرس سمعان : يا سيدنا ابونا سوريال ده ابني وحبيبي وهو اللي هيورث الكنيسة من بعدي .. المهم انقذ الانبا تادرس الموقف بحكمته .. ولكن يتبقى السؤال بدون إجابة كيف ترجع الإدارة الجديدة ثقة الشعب؟ لأنه السمة الواضحة لحقبة حكم المدعو أسقف سيدنى بالسيمونية فقد كان يغير رأيه عدة مرات عن موضوع واحد وهذا الأمر لم يحدث مرة واحدة بل حدث فى معظم كنائس الإيبارشية وخاصة غرب سيدنى فبعد أن يتبرع الشعب لشئ معين مثل فقراء مصر يأخذون التبرعات لشئ آخر والمواضيع كثيرة منها مساعدة أقباط تفجير البطرسية وجمعية الكتاب المقدس بمصر وغيرها الكثير وآخرها مساعدة مصابي كرونه بمصر ومساعدة إنفجار لبنان التبرعات التى تجمع قد تكون أحيانا قليلة فتقوم لجان الكنائس بسحب مبالغ من المبالغ المخصصة لمشروعاتها أو لدفع فواتير الكهرباء والمياة وغيرها لزيادة هذه المبالغ وقد قيل أن هذه المبالغ تذهب للكاتدرائية فى مصر ونسأل هل توجد كنيسة فى مصر مديونه مثل كنائس أستراليا؟ نحن نرى الأساقفة الذين نذروا رهبانيتهم فى "الطاعة والعفة والفقر الإختيارى" يعيشون فى قصور ويلبسون الملابس المطرزة بخيوط الذهب والفضة ملابس أباطرة القسطنطينية التى رأت كنيسة الروم أن يلبس اساقفتها هذه الملابس والتيجان بعد آخر إمبراطور حتى لا يمحى تاريخ الإمبراطورية من ذاكرة الشعب اليونانى بينما كان المسيح يلبس مثل ملابس معلمين ذلك العصر وهى ليست مميزة وليست غالية الثمن ويلبسها اليهود حتى هذا اليوم ولم يكن له مكان يسند رأسه فيه فكيف لأتباعه يسكنون القصور
**********************************
من سيرث كنيسة الأنبا انطونيوس؟
* القمص سوريال حنا هو الكاهن الثاني الذي يريد القمص تادرس سمعان التخلص منه بعد ما تخلص من القس جوزيف غطاس لكي يفسح الطريق واسعاً لزوج ابنته ليديا سيداروس وهو القس سيرافيم سيداروس لكى يورث الكنيسة من بعده وهو قد تمت رسامته بمخالفة قوانين الكنيسة لانه ابن الزوجه الثانيه يعني ام سيرافيم سيداروس اتزوجت مرتين وسيرافيم ابن الجوازه التانيه ولا يحق له الدخول في الكهنوت ولا يرسم شماس حتي .. وقد أنتشر فى وسائل التواصل الإجتماعى خبر القس سيرافيم كاهن بكنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بجيلفورد بسيدني استراليا متزوج من الاستاذة/ ليديا سيداروس أبنة القمص تادرس سمعان وكيل الاسقفية السابق والدة القس سيرافيم متزوجه مرتين وحصلت علي الطلاق من الانبا بولا في الزيجة الأولي القس سيرافيم هو إبن الجوازه التانيه لايحق له الدخول في شرف الكهنوت ولا حتى يحق حتى رسامته شماساً ومستوى هذا الزواج الثاني لا يتفق وسمو رتبته الكهنوتية . الغريب هو ما فعله القمص تادرس سمعان بالتحايل علي هذا القانون بعد أن رفضت الكنيسه رسامة زوج ابنته في سيدني وأيضاً من الكنيسه الأم في مصر حيث رفض المتنيح الانبا بيشوي مطران دمياط السابق وسكرتير المجمع المقدس رسامته تماما بناءاً علي قوانين الكنيسه للأباء القديسين مثل باسيليوس وأغسطينوس المهم تم الأتفاق مع الأنبا سوريال أسقف ملبورن المستقيل علي رسامته وبالفعل رسم علي كنيسة العذراء والأنبا بيشوي بأدليد لمساعدة القمص فيلبس بغدادي كاهن المتاحف والتماثيل الفرعونية ولم يمكث معه طويلا ًحيث تم ايقاف مرتبه لثلاثة شهور وهرب بزوجته الي سيدني وقام المدعو أسقف بالسيمونية بتعيينه مع حماه في نفس الكتيسه ... وكده يبقي زيتنا في دقيقنا .... راجع نظرة المسيحية للزواج الثاني بعد الترمل .. كتاب شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية، للمتنيح البابا شنودة الثالث.
**********************************
مفتاح البابا تواضروس للعهد الجديد
ألف البابا كتابا عن الأناجيل الأربعة اسمه (مفتاح العهد الجديد ) هذا الكتاب قد صدر أولا فى صورة مذكرات متفرقة لاحتياجات الدارسين
بالإكليريكية بدمنهور ثم كانت الطبعة الأولى منه فى يناير 2007 فى 4 أجزاء متتالية على مدار 3 سنوات ويتوفر الكتاب بمكتبة دير مارمينا وكل المكتبات المسيحية، وسبق لمطبعة دير مارمينا مريوط نشر ما يقرب من 20 كتابًا للبابا يقدم هذا الكتاب فى أجزائه الأربعة شرحا ً وافيا ً ومدخلآً كافيا ً لفهم أسفار العهد الجديد ويتكلم هذا الكتاب من خلال بابيين رئيسيين هما :- الباب الاول :- موضوعات تمهيدية والباب الثانى مدخل دراسى للبشائر الأربع ويأتى الجزء الأول من الكتاب، الذى يقع فى 291 صفحة ليشمل البشائر الأربع فى 3 أبواب: الباب الأول : بين العهدين وتضمن ثلاثة فصول الفصل الأول فيه بموضوعات تمهيدية حول تعريف الكتاب المقدس وقصته كما قدم عدد من المراجع المساعدة فى دراسته مع عرض خلفية عامة عن لاهوت العهد الجديد ومن خلال انفوجراف استعرض قداسته الأحداث المسيحية الهامة فى القرن الأول الميلادى وفى الفصل الثانى به خمسة مصطلحات أساسية أثناء الدراسة وهى إنجيل، الوحى، التقليد، عهد وقانون أما الفصل الثالث فتناول دراسة تفصيلية عن زمن أسفار العهد الجديد من حيث الوضع السياسى والدولى للإمبراطورية الرومانية وأباطرتها وأيضًا اليهودية كولاية رومانية، بالإضافة إلى عرض الوضع الجغرافى والاجتماعى لأرض فلسطين ثم الوضع الدينى والفكرى لليهودية الباب الثانى: مدخل دراسى للبشائر الأربع شمل أيضًا 3 فصول جاء أولهم ليقدم فيه قداسة البابا خلفية عامة عن البشائر من جهة تعريفها، تاريخها، عددها، قانونيتها، توافقها وتمايزها فى الفصل الثانى عناصر كل إصحاح فى البشائر الأربع كما أورد 4 انفوجرافات حول حياة السيد المسيح وخدمته ، يوحنا المعمدان وخدمته ، تحليل لأحداث الميلاد والطفولة ثم اخيرًا مقارنة بين البشائر الأربع وفى الفصل الثالث استعرض مفاتيح دراسية للبشائر الثلاث الأولى حيث ناقش فى كل منها شخصية الكاتب وطبيعة الإنجيل وملامحه الرئيسية ثم معالجة دراسية للنص بالإضافة إلى تقديم نموذج دراسى.
**********************************
البابا يطعن في إنجيل يوحنا
وتحت عنوان "بلاغ للمجمع المقدس" قدم البعض من مرتادى التواصل الإجتماعى شكوى معلنه
للشعب القبطى ضد البابا تواضروس الثاني بسبب طعنه في إنجيل يوحنا الرسول في كتاب البابا تواضروس اسمه (مفتاح العهد الجديد - الجزء الاول - صفحة ١٦٧) يقول قداسته ان انجيل القديس يوحنا الرسول كان في الاصل مجرد كتاب يهودي ثم فيما بعد اضيف له مقدمة (يو 1: 1- 18) على النص الاصلي لكي تجذب القراء، والاصحاح الاخير (21) ايضا ربما اضيفت فيما بعد على النص الاصلي بعد إنتهاء الكتابة كما يتضح من الآيات الأخيرة هى (يو 20: 30- 31) .هذه الأمور تجعلنا نقول أنه من المحتمل جدا أن هذا الإنجيل قد تكون على عدة مراحل البلاغ للمجمع هو: هل هذا كلام يصدر من بطرك رئيس الكنيسة او من قبطي ارثوذكسي؟ نرجو التحقيق مع كاتب هذا الكلام ويجب ان يقدم لنا ادلة على ما ادعاه. الاعلان للشعب: نعلن ان هذا الكلام الصادر من البابا تواضروس هو كلام غير صحيح وغير مسيحي وبلا ادلة وعلى المدعي وكاتب هذه الكلمات ان يقدم ادلة واضحة على ما كتب والا فكلامه كذب ومرفوض، ولا يعبر عن ايمان المسيحيين اطلاقا، ولم تؤمن الكنيسة في عصر من العصور بهذه الافكار الغربية الغير سليمة التي بلا دليل. قبل ان يدافع ان احد عن كلمات قداسته تذكروا قوله ان المقدمة واخر اصحاح تم اضافتهم فيما بعد للنص الاصلي والرد من صفحة تاريخ أقباط مصر بسيط على البابا أن الإنجيل هو قصة حياة المسيح موجهة لقراء معينين فمتى لليهود ولوقا للأمم ومرقس للأمة الرومانية ويوحنا ضد الهراطقة وكأى قصة حياة لها بداية هى مولده ولها نهاية هى موته ويذكر لنا إنجيل متى نسب المسيح نازلة من إبراهيم جتى يوسف (مت1:1-17) وأحداث ولادته (مت 1: 18- 25) ويذكر لنا أيضا لوقا نسب المسيح صاعدة من يوسف إلى آدم (لو23:3-38) ووتوسع لوقا فى أحداث ولادته أفشملت إصحاحين كاملين 1و2 أما مرقس فقد ذكر بداية تبشير المسيح من معموديتة أما يوحنا فيذكر لنا بداية المسيح لاهوتيا "المسيح كلمة الإله برولوج (مقدمة) فلسفي/لاهوتي (يوحنا ١ :١ -١٨) وأبيلوج (خاتمة) عملية (يوحنا ٢١) بداية المسيح اللاهوتية ليوحنا ١ :١ -١٨ والآيات الواردة تشير إلى :: ١ -يسوع كان هو سابق الوجود مع الآب (يوحنا ١ :١أ) ٢ -يسوع كان في شركة مع الآب (يوحنا ١ :١ب، ٢ ،١٩ج) ٣ -يسوع بيشارك جوهر الآب بالذات (يوحنا ١ :١ج، ١٨ب) ٤ -مقاصد الرب من الفداء والتبني (يوحنا ١ :١٢ -١٣) ٥ -التجسد، وصار الكلمة جسدا / إنسان (يوحنا ١ :٩ ،١٤ ( ٦ -الإعلان، الرببيُعلن بشكل كامل ومفهوم (يوحنا ١ :١٨د) فلا بد من بداية فى إنجيل يوحنا فبدأ بمقاومة الهرطقات التى إنتشرت فى عصرة مثل الغنوسية وغيرها ووضع أساس المسيحية والبابا تواضروص ظن أن الهدف مما ذكر ذلك هو جذب القراء وقد أضاع البابا كل ما كتبه فى هاتين العبارتين حيث أنه قام بمجهود شمل نصف الكتاب فى دراسة مستفيضة عن إنجيل يوحنا وزعت على ثلاثة فصول خصص الأول منها ليكون مدخل دراسى للإنجيل تبعًا لنهج الفصل الأخير بالباب الثانى إذ تناول شخصية الكاتب وزمن الكتابة وأسبابها، هذا بالإضافة إلى تقديم الملامح الرئيسية للإنجيل واقسامة وعلاقتة مع البشائر الثلاث الأولى فيما جاء الفصل الثانى تتمة للخط الدراسى بالفصل الأول وذلك باستعراض عام لمحتويات الإنجيل من خلال اصحاحته الواحد والعشرين وفى الفصل الثالث بتسليط الضوء على مقاطع مختارة من الإنجيل من خلال دراسة تفصيلية لثلاثة محاور هى آيات ومعجزات، الأحاديث والمقابلات وألقاب ومصطلحات وبملحق لأسماء وألقاب السيد المسيح بالكتاب المقدس اختتم قداسته الجزء الأول من الكتاب.
**********************************
التوبة والحرم والتجديف على الروح القدس
جميع الخطايا لها توبة وغفران ما عدا خطية التجديف على الروح القدس وتنقسم خطية التجديف لقسمين الأول : تجديف التوبة : إنسان تاب ولكن لم تكن توبته كاملة وذهب ليتناول مثل الذين تابوا عن االسرقة أو زنى أو .. ألخ ولكن ما زالوا يمارسون خطاياهم فى الخفاء وذهبوا ليتناولوا هؤلاء مجرمون فى حق جسد الرب ودمه (1كور 11: 27) "إذا أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرما في جسد الرب ودمه." ولا تقتصر التوبة بالتوقف عن ممارسة الخطية ولكن بمحو آثارها أيضا فلا يصح للسارق مثلا بعد توبته أن يحتفظ بمال السرقة ويظن أنه تاب ويتناول بل يجب أن يرجع مال السرقة لصاحبه ثانيا : تجديف السيمونية التى هى شراء المناصب الكهنوتية كما فعل المدعوا أسقف سيدنى بشراء عمة الأسقف بدفع 180 ألف دولار يعتبر محروما من فم بطرس الرسول هامة الرسل كما أن توبته هذا لا ينطبق عليها قول القائمقام الأنبا باخوميوس فى محادثات ال 8 ساعات :"نعتبره خاطئ وتاب" كيف نعتبره وقد حصل على العمة بالرشوة وهذا تجديف على الروح القدس ولم يزيل دانييل آثار خطيته بشراء الروح لسببين (1) أنه أصبح أسقفا فعلا أى أن من آثار خطيته أنه إستفاد من خطيته (2) كما أنه لم يرد الـ 180 ألف الذى سحبها من أموال إيبارشية سيدنى بدون وجه حق وبهذين السببين لم يزل دانييل آثار خطيته بدفع أموال لشراء عمة الأسقف وكرسى الإيبارشية (مر 3: 29) "ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد، بل هو مستوجب دينونة أبدية».
**********************************
فك / رفع الحرمان عن جورج بيباوى
تداول عدد من الأقباط على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هاشتاج بعنوان العلاّمة
الدكتور جورج حبيب بباوي وذلك بعد انتشار أنباء عن رفع الحرمان الكنسي عنه بعد 45 عامًا من قرار المجمع المقدس 1975 بحرمانه من الأسرار الكنسية ونحن لا نناقش توبة بيباوى ولكن تم حرمانه بناء على قرار مجمعى فى عصر البابا شنودة صحيح أنه لم تتوفر فيه الشروط القانونية بحرمانه إلا أنه يظل رفع الحرمان عنه بقرار مجمعى وليس بقرار فردى لأن هذا كان سببا فى إعتبار الكنيسة القبطية هرطوقية لأن بطريركها رفع الحرمان عن أوطاخى الهرطوقى بقرار فردى فإستغل الآباء هذا الموقف وأعتبروه ضد سلطتهم جميعا فى مجمع خلقيدونية وما حدث أن إتصل البابا تواضروس بالأنبا سيرَافيم أسقف أوهايو وميتشجان وطلب منه زيارة الدكتور جورج حبيب بباوي ليُناوله من الأسرار الكنسية ورجوعه إلى شركة الكنيسة القبطية.أكد عدد من أصدقاء الدكتور جورج بباوى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد ناولته من الأسرار المقدسة عن طريق الأنبا سيرافيم القس اسطفانوس فى بيته بسبب حالته الصحية المتدهورة حيث يبلغ من العمر 83 عامًا ولم تصدر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا حول المناولة بالتأكيد أو النفى. والدكتور جورج حبيب بباوي: ولد سنة 1938 وبدأ ينضم للكنسية الأرثوذكسية سنة 1957، ودرس في الإكليريكية وعين معيدا بها سنة 1961 واحتضنه البابا شنوده حينها، وأخذه معه في زيارته التاريخية لروما، ورسمه شماسا.. كما أخذه معه إلى أمريكا في زيارة البابا الأولى هناك سنة 1977.. ولكن
سرعان ما بدأت له بعض الأخطاء العقائدية، إلى أن مُنِع من التدريس في الكلية الإكليريكية بالقاهرة وفروعها لاحقًا بسبب تعليمه الخاطئ من سنة 1983، وقد نشر مقالا يمدح فيه حركة الإصلاح البروتستانتية على يد لوثر وكلفن وبأنها حركة تنوير، وهاجم السلطة الدينية وسر الكهنوت، كما هاجم عقيدة سر التناول صراحةً.. إلخ. وفصل عن الكنيسة بعد انضمامه لكنائس أخرى باعترافه سنة 1984 (الكنيسة الروسية أولًا حينما تزوج فيها، ثم الكنيسة الأنجليكانية سنة 1989)، وقد ناقش المجمع المقدس أخطائه العقائدية حسب المفهوم الأرثوذكسي في جلسة عام 2007.. د . جورج بيباوي ليه تقريبا 13 سنه محروم من المجمع المقدس للكنيسة القبطية وسبق الحرم سنوات اخري منع من التدريس في الاكليركية وامور اخري، تم قطعه من الكنيسة غيابيا " بدون حضوره او مناقشته " .. وما حدث مع بيباوى كان بيستنكره قداسة البابا شنودة في قرارات الحرمان وهو واسقف تعليم لانه كان يعرف قوانين الكنيسة .. وفي خطاب كان كتبه الانبا شنودة للانبا غريغوريوس يشتكي فيه من البابا كيرلس بسبب حرمان البابا كيرلس ليه بدون مناقشته وقال انه مخالف لكل قوانين الكنيسة ( بكتب من الذاكرة ) وبالرغم من حرمان بيباوى انتاجة اللاهوتي وكتاباته ومحاضراته كان فى تزايد خلال سنين قطعه من الكنيسة بتزيد بمعدل اسرع .. حبه للكنيسة القبطية لم يقل.. اهتمامه بالكنيسة لحظة بلحظة في كل موقف وقرار وحدث واضح جدا وللكل .. مازال يبحث في تراث الكنيسة ويبرز جمالها في وسط القبح ا.. مهمته هي التنقيب باستمرار .. والتنقيب دا كم هو فاضح ومؤلم للكذابين اللي طمسوا جمال كتير بقبح سياساتهم وديكتاتوريتهم وسلطتهم .. وظل يدعو الكنيسة بألقابها الحقيقية بأم الشهداء .. بالكنيسة القويمة .. القوية .. جسد المسيح السري .. ويصلي دائما من اجل وجودها وفاعليتها في الخلاص .. دا اكيد بيشكل ألم عظيم مش نفسي وبس لكن جسدي كمان لان كم هو مؤلم انك تحب وتُرفض وتزال تحب وتنزف نفسيا وجسديا .. في خطاب الانبا غريغوريوس ليه بيقوله انا مشفق علي صحتك وعارف المك النفسي والجسدي ( بكتب من الذاكرة ) .. الالم دا ميقدرهوش ولا يفهموش من لا يحب .. هو الم من اجل الحب ..
 صورة وخبر كمال اتاتورك وسقوط السلطنة العثمانية : سقطت الخلافة الإسلامية بسقوط الخلافة العباسية ولما كان الخليفة يجب أن يكون عربى ومن قبيلة قريش فلم يجرؤ الأتراك العثمانيين أن يطلقوا على رئيس تركيا التى غزت العالم الإسلاميى لقب خليفة بل أطلقوا لقب سلطان لأنهم ليس عربيا وليس قريش وأتاتورك هو مؤسس تركيا الحديثة فألغى السلطنة العثمانية الإسلامية التى تسمى تجاوزا خلافة ١- ألغى االسلطنة الإسلامية في عام 1924. طرد الخليفة وجميع أفراد عائلته خارج البلاد ٢- ألغى الشريعة الإسلامية بالكامل سنة 1926.وألغى وزارة الشرعية ووزارة الأوقاف وكل المدارس الدينية ٣- جعل الميراث متساوي بين المرأة والرجل. ٤- منع الأتراك من أداء شعائر الحج أو العمرة. ٥- منع اللغة العربية في المدارس واستعمل الأحرف اللاتينية وأعلن العلمانية ديناً جديداً للبلاد . ٦- منع الأذان في المساجد. ٧- منع الحجاب في تركيا. ٨- شطب من إسمه اسم مصطفى. ٩- ألغى الاحتفال بعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك. ١٠- جعل الأحد اجازة أسبوعية بدل الجمعة. ١١- ألغى الحروف العربية من اللغة. ١٢- غير القسم بالله الي القسم بالشرف عند تقلد المناصب. ١٣- أعدم المئات من العلماء والفقهاء الذين رفضوا نهجه . ١٤- أوصى قبل موته ألا يصلى عليه صلاة المسلمين علي الجنائز . ١٥- قال أتاتورك أمام البرلمان التركي عام 1923 نحن الآن في القرن العشرين وعصر الصناعة لا نستطيع أن نسير وراء كتاب يبحث عن التين والزيتون ( يقصد القران) .وكان يخطب في الناس قائلاً 'لقد انتهى العهد الذي كان الشعب فيه يخدع بكلمات هي خاصة بالطبقات الدنيا أمثال 'كربلاء , حفيد الرسول , الإيمان , القدس' وقام بإلغاء أعياد الفطر والأضحى وجعل يوم الأحد هو يوم العطلة الأسبوعية بدلاً من الجمعة ومنع رحلات الحج والعمرة - ولد مصطفى كمال في مدينة سلانيك 'ضمن اليونان الآن' عام 1298هـ سافر أتاتورك إلى استانبول سنة 1318هـ للالتحاق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1322هـ برتبة رائد وعين في لواء الفرسان الثلاثين التابع للجيش الخامس في الشام وفي عام 1325هـ أوكان ضمن جيش محمود شوكت الذين سار إلى استانبول لخلع السلطان عبد الحميد الثاني وفي عام 1328هـ صار نائباً لقائد اللواء 38 المرابط في سلانيك , جاءت الفرصة الذهبية لأتاتورك عندما هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى كان من حسن حظ أتاتورك أن الخليفة الجديد وحيد الدين كان يعرف أتاتورك جيداً منذ أن كان ولياً للعهد فعين أتاتورك مفتشاً عاماً للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة للقيام بثورة في الأناضول التي وقعت تحت احتلال الحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى وعمل أتاتورك على توسيع نفوذه واكتساب أعوان له في خطته القائمة على إسقاط الحكومة المركزية ليصل هو إلى سدة الحكم وساعدته الظروف المحيطة بالدولة العثمانية ومعاهدة سيفو التي وقعتها الدولة مع الحلفاء لما فيها من شروط مجحفة فثار عليها أتاتورك ليظهر بصورة الوطني المخلص لدولته . دفعت اليونان للتقدم ناحية الغرب واستدرجوهم لقتال مع الأتراك بقيادة أتاتورك فانتصر الأتراك في معركة سقاريا المشهورة سنة 1340هـ صار بعدها أتاتورك بطل الأمة القومي وصار هو الحاكم الفعلي للبلاد فلم يرض الخليفة وحيد الدين أن يكون صورة ورمز بلا معنى حقيقي فاعتزل السلطنة وتولى مكانه عبد المجيد الثاني والذي سقطت الخلافة بعد ثلاثة أيام من توليه الحكم وأعلن أتاتورك سقوط الخلافة وقيام الجمهورية التركية في 27 رجب 1341هـ واعترفت انجلترا وباقى الدول بالدولة الجديدة وبدأت صفحة جديدة من حياة أتاتورك . |