كيف يخلد الأنبا تواضروس أسمه فى التاريخ؟

رأى الأنبا رفائيل فى تغيير يوم عيد الميلاد !!

يوم 25 ديسمبر عيد وليس تذكارا كما تدعون

لما اسقف مثل الأنبا سرابيون مطران لوس أنجيلوس يعمل قداس فرايحى يوم 24 ديسمبر بسبب شكاوى بعض الأسر التى تريد أن تعيد يوم 25 ديسمبر فهذا قداس عيد لناس هم أقباط  تابعين للكنيسة القبطية التى تتبع التقويم القبطى ولغتها القبطية بغض النظر على جنسيتهم أو البلاد التى يسكنون فيها هذه العائلات ستعيد عيد الميلاد يا نيافة الأسقف ولا تقول ان يوم 25 ديسمبر تذكار والناس هاتعيد فيه وموش معقول فى إحتفالات الكريسماس هايكلوا فول وهما معيديين وهايفطروا كما انهم لن يكملوا صوم الميلاد عيد الميلاد ولما قدسك عامله للناس التى تريد أن تعيد 25 ديسمبر فلا تخدعنا وتقول أن هذا اليوم تذكار وأن الكنيسة تعيد يوم 29 من كل شهر بقداس بتذكار عيد الميلاد والقيامة هذا نوع من الكهانة اليهودية وليس مقبولا فى المسيحية تعودنا من أساقفتنا الصدق يوم 25 يوم عيد للكاثوليك ولما تعمل قداس وبالطبع ستقرأ قصة الميلاد بالإنجيل فيه يبقى بتعلن أنه يوم عيد وكلمة تذكار هو إلتفاف حول الحقيقة ولكن ما تقولونه بانه مجرد تذكار أسلوب غير صريح بالمرة يمكن لنيافتك تضحك به على أطفال صغار أو ناس مختلى العقل كما انه يقسم الشعب ويعمل بلبلة بين مؤيد ومعارض وكلمة تذكـار غير مقنعة على الإطلاق لناس ستعيد فى هذا اليوم وهو بالفعل يوم عيد للكاثوليك وعيد فى هذه البلاد - المشكلة أن الأساقفة لا يرون إنطباع الناس طالبوهم بالإحتفال بهذا العيد هل سيعتبر الناس الذين عملت لهم قداس يوم 25 تذكارا كما يدعى الأساقفة والبابا ؟ أم سيعتبرونه عيد وبالتالى سيكون فى الكنيسة القبطية يومين تعيد فيهم الكنيسة القبطية يوم 25 ديسمبر ويوم 7 يناير بما يعنى المسيح ولد فى يومين بينهم 13 يوما !!! ولمعلومات القراء يوم 25 ديسمبر كان يوم عبادة إله  الشمس التى لا تقهر فى الإمبراطورية الرومانية الوثنية وعبد  رسميا فى أيامها الأخيرة لم تكن عبادة الشمس في الواقع جزءًا من العبادة الرومانية لكن أدخلت هذه العبادة فى القرن الثالث وعلى يد الإمبراطور اورليان عام 274م  وظلت هذه العبادة منتشرة حتى القرن الخامس حيث وجد اللاهوتي المسيحي أوغسطين أنه من الضروري التبشير ضدهم.  وفى الفيس بوك إنتقد ياسر يوسف الشهير بعضمة زرقا فى صفحته  قرار انبا سرابيون بأمريكا وقال: [ قراركم أنه للحاجة الرعوية ستصلي بعض الكنائس في امريكا قداسا الميلاد بطقس العيد يوم ٢٤ ديسمبر ..اثار كثير من الجدل والرفض الشعبي خارج وداخل مصر ..بل ورأه البعض مقدمة للانفصال عن الكنيسة الام ..وتجرأ البعض علي ما تسلمناه ..بلبلة نحن في غني عنها في وقت حرج من تاريخ كنيستنا .. الكل في حاجة لإيضاح أو إلغاء هذا القرار حاليا لحين دراسته وتوضيحه .. اكثر من خمسين عام علي كنيسة المهجر ولم تحدث مشكلة ! وماذا عن بلاد ليس بها كريسماس من الاساس ..كيف يحتفلون ! هل ستصبح كنائسنا في المهجر جزرا منعزلة عن الكنيسة الام وكيف يصلي البعض العيد ١٤ كيهك ويصوموا بعد ذلك الي ٢٩ كيهك ..مش صلوا العيد خلاص ! وهل يحضروا سهرات كيهك ! ومتي نحتفل بالبشارة والغطاس وكيف سنشرح للناس السنة الطقسية وحكمة الآباء في ترتيب القراءات ! وهل تستطيع نيافتكم منعهم من الافطار بعد الكريسماس ! وهل تنقسم العائلات ! وهل تنقطع الصلة بالكنيسة الام مستقبلا !]

*********************************

الضجة السربيونية والتغطية الإعلامية 

إنشغل الإعلام المسيحى الحر ضد االأنبا سرابيون والأنبا تواضروس  فى الإنترنت بالنقاش حول عيد الميلاد 25 ديسمبر أم 7 يناير مثلما إنشغل حكام القسطنطينية بحل لغز البيضة هى الأول أم الفرخة بينما الأعداء ينصبون آلات الحرب لتدمير أسوارها لإحتلالها  فنجح الشيطان فى جذبهم بعيدا عن الإنهيار والمشاكل التى أحدثها أساقفة إيبارشيتى سيدنى وملبورن بأستراليا ولمعلومات القراء عندما زار الأنبا تواضروس سيدنى فى  26 /8/ 2017 م قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها إن برنامج البابا في أستراليا يشمل أنشطة رعوية من بينها وضع حجر الأساس لمبنى مطرانية سيدني وكذلك حجر الأساس لكنيسة جديدة بكيلفال ولم بمضى سنتين على زيارته حتى حلت كارثة بالإيبارشيتين فالمطرانية التى وضع حجر الأساس وتحته إنجيل كعادة البطاركة الأقباط عرضت للبيع كما عرضت سرا بعض أملاك الكنيسة الأخرى للبيع وبيع فعلا دير الراهبات لتوقف تبرعات شعب سيدنى نتيجة لأسلوب إدارة دانييل الروحية والمالية والإجتماعية بينما نحن فى محنة  اروحية ومالية نجحوا فى تحويل الأنظار عن مشكلة كبيرة وقعت فى إيبارشيتين

***********************************

وحدة الإيمان قبل وحدة الأديان والأعياد  

يريد الأنبا تواضروس تخليد أسمه فى التاريخ وهناك مظاهر عديدة تؤكد ذلك فقد رسم صورته فى الكاتدرائية المرقسية وكاتدرائية العاصمة ودهنها بالميرون كما تدهن صور القديسيين بالميرون  ورجع بالكنيسة إلى عصر الفراعنة الذين كانوا يخلدون أسما أنفسهم بحفر صورهم على جدران المعابد التى يشيدونها ويكتبون أسماؤهم فى خراطيش فقلدهم الأنبا تواضروس ولتسجيل أسمه بالتاريخ إتجه إلى طريقيين

 الأول : توحيد الأديان ولما كان توحيد الأديان لا بد أن يسبقه توحيد العقيدة فتجاوز العقيدة وأرسل الأسقف الممقتول للفاتيكان ليشعل شعلة الوحدة بينيا وبينهم وسائر الأديان الأخرى كما ذهب للوثريين فى السويد ورئيسة هذه الكنيسة أمرأة وصلى معها وفى سنة 2014م أرسل الأنبا مارتيروس الذى وقع فى سيول بكوريا الجنوبية وثيقة الوحدة بعبادة إله واحد بيننا وبين الوثنيين وفى هذا حاد عن الطريق

 الأرثوذكسى والعقيدة المسيحية

وثانيهما : توحيد الأعياد وحاول بشتى الطرق إقناع بابا الفاتيكن بتثبيت عيد القيامة إلا أنه لم يوافق وقد نشر موقع كاثوليكى هو  أمستردام / أليتيا مقالة ذكرت فيها :[ إن النقاش حول فرص توحيد تواريخ الأعياد الليتورجية المحتفل بها حالياً من قبل الكنائس والجماعات المسيحية في أيام مختلفة، هو "مشكلة تاريخية" لا تحمل بذاتها تداعيات على مستوى الإيمان والعقيدة. لهذا، يجري البحث في اقتراح توحيد تاريخ عيد الفصح لكافة الكنائس المسيحية "في الأحد الثالث من أبريل". هذا ما قاله البطريرك تواضروس الثاني خلال لقاء مع الشباب مساء الأحد 3 مايو في المركز الثقافي القبطي في أمستردام، في سياق الزيارة التي يجريها البابا تواضروس إلى هولندا وبلدان أوروبية أخرى. وسبق أن التمس البطريرك القبطي توحيد عيد الفصح في رسالة بعث بها إلى البابا ف

رنسيس في مايو 2014 بمناسبة الذكرى الأولى للقائهما في الفاتيكان ] أ. هـ ويلاحظ القارئ أنه فى نفس السنة 2014  وقع فيها الأنبا مارتيروس أسقف السكة الحديد نيابة عن الكنيسة القبطية وثيقة وحدة مع أديان وثنية فى جنوب شرقى أسيا - ثم إتجة الأنبا تواضروس بالسماح لأساقفة المهجر بأن يغيروا ما يروه مناسبا لمجتمعهم فقام الأنبا سرابيون بالسماح لبعض الكناس فى إيبارشيته بإقامة قداس برمون الميلاد فى 24 ديسمبر لبعض الأسر التى تريد أن تعيد يوم  25 وبهذا تعيد الكنيسة القبطية مرتين فى السنة وهذا ما يدعى عجيبة من عجائب الزمان أن تحتفل الكنيسة القبطية بأن المسيح ولد فى يوميين بينهم 13 يوما 

***********************************

 المتحدث الرسمى غير صادق 

في ١٥ يونيو 2019م صرح المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية  بعد إجتماع المجمع المقدس التصريح التالى : أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدم صحة ما ذهب إليه البعض على مواقع التواصل الاجتماعي في تفسير توصية لجنة شئون المهجر بالمجمع المقدس للكنيسة الخاصة بـ"أنه في حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر يجب على الكاهن الرجوع إلى أسقف إيبارشيته ويمكن للأسقف الرجوع إلى البابا". ونفى القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، لـ"الوطن" أن تكون التوصية تسمح لأقباط المهجر بالاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر بدلا من 7 يناير، كما روج البعض لأن هذا الأمر يحتاج إلى قرار من المجمع المقدس. وفرق المتحدث باسم الكنيسة، بين القرار والتوصية، في البيان الختامي الصادر عن المجمع المقدس للكنيسة، مشيرا إلى أن القرار هو ملزم ونهائي وفي حالة المجمع المقدس الأخير الذي اختتم أعماله الخميس الماضي بحضور 113 عضو من أعضاء المجمع المقدس اقتصرت القرارات على الاعتراف بـ3 أديرة جديدة. ] هذا التصريح الذى ينفى فيه المتحدث الرسمى أن تكون التوصية تسمح لأقباط المهجر بالاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر بدلا من 7 يناير يثبت أننا نواجة عدم صراحة لأنه لم يمضى عدة شهور حتى صرح الأنبا سرابيون بناء على التوصية بإقامة قداس فرايحى فى يوم عيد الميلاد للكاثوليك يوم 25 يناير وأصبح عندنا عيدين  ويعتقدون ان الشعب ينسى ولكن يا أباؤنا محرك البحث جــــوجل  فى شبكة الإنترنت لا ينســى أبــــــدا

***********************************

ال ١١٨ والتدبير الرعوي

لا اتابع اي حديث لل ١١٨ ولكن أرغمنى أقاربى لأسمعه ,قال الأنبا تواضروس : ( أن اللي ليه واللي مالوش يتكلم وناس أصبحوا رقباء علي الكنيسه وعلي الآباء وادراتهم للكنيسه ) نحن فى عصر الحرية والناس بتتكلم وأصبح لها منابر لتوصل صوتها نحن نرى الهراطقة منتشرون بالكنيسة ومنهم آباء عند رهبنتهم نذروا أنفسهم للفقر الإختيارى وعندما أصبحوا أساقفة رأيناهم يمتلكون الشقق الفاخرة والقصور ويلبسون ملابس الأباطرة  فى القداسات وتكون الملبس الواحد يتكلف عشرات الألاف من الجنيهات بتنزهون نراهم فى الأماكن السياحية فى شلالات نياجرا وحديقة حيوان اليابان بينما الفقراء يتضورون جوعا نحن نريد أن نراكم مثل المتنيح الأنبا آبرآم أسقف الفيوم والبابا العظيم كيرلس والأنبا شنودة بهذا يخلد التاريخ أسمك وليس بكثرة بناء الكنائس نحن لسنا فى عصر الحاكم بامر الله الذى كان يقطع الألسنة وصار ذكرى سيئة لأى حاكم يريد غلق أفواه الشعب نعم كل واحد فى الشعب له رأى على اعمالكم وأقوالكم  وكان الشعب يسأل البابا شنودة فى إجتماع عام كثير من الأسئلة ويجيب عليها بكل حرية ومن أعمال البابا فىالإتفاق مع الكاثوليك حول المعمودية ومع اللوثريين فى السويد وغيرها من المواقف إنعدمت ثقة الشعب فى قرارات البابا كما أن البابا كثيرا ما يتخطى القوانين الكنسيه كما أ،ه فيما يبدوا غير ملما ولا حتي دارسا للأمور اللاهوتيه

 ثانيا: يقول الأنبا تواضروس : ( أن كتابات الشعب فى الميديا تعدت حدود الأدب ) لقد تكلم الكثيريين عن تجاوزات البابا فى الميديا ولما وجدوه لا يسمع ولا ينظر ولا يتكلم ويناقش الموضوعات ولكنه يصدر القرارات والأوامر فقط تعدى البعض على حدود اللياقة وهذا أمر طبيعى فى الشعووب ليلفتوا أنظار الحاكم أو المسئول وهذا الأمر أيضا يعرفة المدرسيين والآباء تربويا حينما يكون رد فعل الطفل أو التلميذ على تصرف آبائهم أما سلبيا بالبكاء أو الإنزواء أو يجابيا بالعنف فى الردود

لا يوجد دارس أو عارف للأمور اللاهوتيه تخطي حدود الأدب ولكن عندما تقول على إبنا من شعبك يعرض رأيا قال فيه أن المسيح لم يولد فى يومين بينهم 13 يوما وأن الكنيسة ستعيد عيدين قلت عنه "جاهل"  هل هذا يليق بالبابا القبطى  ونرجوا ان تتابع اهاناتك القوليه والفعليه لأناس مفروض أنهم اولادك

ثالثا: يدافع عن اسقفه بقوله : "نصلي قداس نسميه احتفال عيد الميلاد يوم ٢٥ديسمبر ونسميه تذكار ونحتفل بالعيد يوم ٧يناير والكنيسه لها سلطان ترتيب الأمور الخاصه بالرعيه" بغض النظر على التسمية "تذكار" عندما تأمر بقداس فى يوم 25 ديسمبر  هو قداس عيد وهو يوم عيد الميلاد وهذا  يعني ألإحتفال بالعيد مرتين طيب وعيد القيامه هنظلمه ونخليه مره واحده .. هذا أمر له ماورائه وقد كشف نفسه في الدقائق القادمه كما سنري ولكن في هذه النقطه تحديدا هذا تغيير لقوانين كنسيه دامت قرونا استعدادا لتغييرات اكبر

 ثالثا : يقول اننا كنا نصلي يوم الاحد لانه يوم اجازه ثم أصبحنا نصلي الجمعه لانه اصبح يوم اجازه ثم لتغير الإجازات أصبحنا نصلي طوال أيام الاسبوع ] ما المانع ان نصلى كل يوم وكل وقت ولكن تحديد يوم 25 ديسمبر وهو يوم عيد عند الكاثوليك هذا أمر يثير الشك خاصة أن  لنيافتكم سابقة بتقيع على بيان مشترك مع بابا الفاتيكان ورفضت إطلاع المجمع على الورقة الأصلية

 رابعا:بتقول : " سر الزيجه كان يصلي قبل القداس وتغير المساء عشان المعازيم تيجي تجامل" وهذا يعنى أن نيافتكم تريد تحويل يوم 7 يناير إلى يوم 25 ديسمبر

 خامسا: بتقول" احنا في مصر كنيسه زراعيه ونصلي من أجل النيل والزروع والعشب ...بره المواضيع ده نصلي ليها ليه" ما المانع لما أقباط المهجر يصلوا لنيل مصر وعشب مصر أليس هذا إنتماء لمصر ونيلها وزرعها  يعني ايه كنيسه زراعيه طيب عندك مثال للكنيسه الصناعيه وهل في كنيسه عسكريه

خامسا : السبت لأجل الإنسان ولبس الإنسان لأجل السبت وذكر الأنبا تواضروس إعتراض الكتبة والفريسييين على أكل تلاميذ يسوع من سنابل الحقل أثناء جوعهم التى وردت فى (مر2: 23- 28) ونحيط علم القراء أن ما أورده نيافته قضية مختلفة تماما فقد دأب الكتبة والفريسيين فى معارضة المسيح فى أعماله يوم السبت بدئا من معجزات الشفاء حتى عندما صرخ الأطفال فى الهيكل مبارك ألآتى بإسم الرب ونكرر أنها قضية مختلفة لأن الكتبة والفريسيين وضعوا تفاسير لوصايا الكتاب المقدس مستمدة من شيوخهم وتقاليد آباؤهم فإنحرفوا عن أساس التعليم الإلهى ومن فتاويهم الحلف بالذهب فوق المذبح أم المذبح نفسه ولأجل فتاويهم لعنهم الرب سبع لعنات فى (نرجوا قراءة مت 23) مبتدئا بعبارة "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراءون" وعيد 7 يناير ليس فيه إنحراف عن التعليم الإلهى للمسيح يا نيافة الأنبا تواضروس ولكن الإنحراف ان تعيد الكنيسة القبطية ميلاد المسيح فى يومين بينهم 13 يوما

***********************************
كلام في الصميم من نيافة الانبا رافائيل
عن مطالبة بعض الأقباط بتوحيد موعد عيد الميلاد وعيد القيامة مع الأجانب نيافة الأنبا رافائيل يتساءل متعجبًا: كل الأجناس بتفتخر بهويتها، أشمعنى إحنا اللي عاوزين نذوب في الغرب؟! السؤال: ما رأيك في مطالبة بعض الأقباط بتوحيد موعد عيد الميلاد وعيد القيامة مع الأجانب؟ الإجابة: [ طبعا الإقتراح ده مطروح قدام المجمع وبيتدرس، لكن أنا شخصيًا مابحبش كده - جايز تزعلوا مني يعني لأن انتم جايز تحبوا أو تحسوا بأحتياجكم بتوحيد الأعياد - لكن أنا في ضميري اللي إستلمناه لازم نسلمه زي ما هو مانغيرش فيه، وبعدين المواعيد بتاعتنا مواعيد دقيقة، عيد القيامة في التاريخ بتاعنا بيطلع النور من القبر، تحبوا نغير العيد والنور يطلع في يوم غير بتاعنا؟ إزاي يعني! وبعدين مش إحنا بس اللي بنحتفل بعيد القيامة في الميعاد ده، كل الكنايس الجريك أرثوذكس اشمعنى بقى احنا اللي هانعمل كده؟ عيد الميلاد الغرب اللي إنتم بتعيشوا فيه بيعتبر الكريسماس ده holidays فين المسيح في الكريسماس بتاعهم؟ الناس بتطلع تتفسح وتهجص، وياخدوا أجازة طويلة، لكن المعنى الـ Religious في كنيستنا، فخلي الولاد يهيصوا في ٢٥ ديسمبر ويصلي يوم ٧ يناير، ايه المشكلة؟ وبعدين حاجة تانية: المجتمعات دي مش بس كلهم مسيحيين، انتو عندكم هنا في كندا بيطالبوا بان يوم الجمعة يبقى أجازه عشان المسلمين يصلوا، ولا إيه؟ وفي أعيادهم بياخدوا أجازات، ولو واحد دخل وقاله أنا يهودي وعندنا عيد أو بكره عندنا عيد هايدولوا إجازة، اشمعنى إحنا اللي نقعد نقول عشان الأجازات؟ طيب مانطالب، عددكم مش قليل! لو كل كنايس أمريكا وكندا قدموا مطالب إلى البرلمان هنا وهناك، أن إحنا ناس مش قليلين ولنا عيد ولنا تاريخ، ناخد إجازة، ليه مانطالبش بحقنا؟ ليه؟ كل الشعوب انتو المجتماعات بتاعتكم الناس الهنود بيبقوا لسه لابسين هندي، والناس اليهود بيبقوا مفتخرين بيهوديتهم وكل الأجناس عايشة حياتها، أشمعنى إحنا اللي عاوزين نذوب في الغرب؟! فأنا في رأيي خلينا زي ما أحنا، والمشاكل دي تتحل بطريقة تانية، دون أن نتنازل، وبعدين ايه بقى رد الفعل عند حد في الأرياف عندنا في مصر؟ هايقولوا احنا غيرنا الأعياد ولا إحنا خلاص بعنا الكنيسة للغرب؟ وبعنا الكنيسة للكاتوليك؟ الناس ماتفهمش التفاصيل، وبعدين هايجي ناس أعداء الكنيسة ويقولك إنهم أكتشفوا إن كل حاجة عند الأرثوذكس غلط فابتدأوا يصلحوا بقى، هايتقال كده!، فخلينا زي ماحنا.] اعترضالأنبا سرابيون  مطران لوس أنجلوس على تصريحات الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس السابق والتي أبدى فيها الأخير رفضه الاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 يناير وتطرق  لتلك التصريحات دون ذكر اسم "رافائيل" قائلا: "أحد آباء الكنيسة أشار إلى أن عيد الميلاد بالغرب اللي إنتم بتعيشوا فيه بيعتبر الكريسماس ده holidays فين المسيح في الكريسماس بتاعهم؟ الناس بتطلع تتفسح وتهجص، وياخدوا أجازة طويلة، لكن المعنى الـ Religious في كنيستنا، فخلي الولاد يهيصوا في 25 ديسمبر ويصلي يوم 7 يناير، ايه المشكلة؟"، وتابع الأنبا سرابيون: "ما قاله هذا الأب كلام غير مقبول وأنا لا أتخيل أن شخص في الكنيسة يقول ذلك، لو عملنا بيه يدخلنا نار جهنم".

***********************************

أحجار التاريخ وعيد الميلاد

الأناجيل القانونية الأربعة لا تذكر تاريخ ميلاد المسيح بشكل صريح، فإن استجلاء تاريخ الميلاد، يتم اعتمادًا على بعض التلميحات

 التاريخية، ومقاطعتها مع الأدلة الخارجية كانت الأمبراطورية الرومانية تأمر بإحصاء للسكان كل 14 سنة تمهيدًا لدفع الضرائب، ونقرأ فى (لو 2: 1- 5) وفي تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة. 2 وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية. 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. 4 فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة وهي حبلى. "  وهو حكم روما من سنة 27 ق م الي 14 م وكان لقبه اغسطس اي المبجل وهذا لقب شبه تاليه له وهو اكتافيوس كايبياس وذكر إنجيل لوقا  أن يوحنا المعمدان بدأ دعوته ( لو 3: 1) "في السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر"  وأن يسوع اعتمد بعد فترة وجيزة وكان له من العمر ثلاثين عامًا. ملك طيباريوس قيصر شراكة مع أخيه عام 11 ومتفردًا عام 14، وبالاعتماد على التقويم الأول يكون يوحنا قد بدأ دعوته عام 26-27 وبالتالي يحدد تاريخ ميلاد المسيح بالعام 4 قبل الميلاد؛ وهو يتفق بذلك مع إنجيل لوقا وإنجيل متى اللذان يذكران بأن المسيح قد ولد في عهد الملك هيرودس، والذي حدد معظم الباحثين تاريخ وفاته عام 4-3 قبل الميلاد، استنادًا إلى يوسيفوس فلافيوس. هناك دليل فلكي يعتدّ به عدد من الباحثين، فإن إنجيل متى، يذكر نجمًا عظيمًا ظهر تزامنًا مع ميلاد المسيح ولعلّه هو اقتران كواكب المشتري والزهرة والمريخ الذي تم نحو 6-4 قبل الميلاد.
*********************************** 

القائد الرومانى كِيرِينِيُوسُ والي سورية
فيما يلى بحث قيم نشره بالإنترنت العلامة الدكتور غالى وله أسم مستعار هو "هولى بايبل" : هو قائد روماني ولد سنة 51 ق م ومات سن

ة 21 م وهو من الامراء واظهر براعه في الحرب فكافؤه اغسطس قيصر الي رتبة مشير سنة 12 ق م واحد مشيري اغسطس قيصر واصبح سيناتور حكم سوريا اولا كقائد عسكري قبل الميلاد تقريبا سنة 3 ق م ثم عاد وحكمها مرة ثانية وعين واليا علي سوريا من سنة 6 الي 11 م اي حاكم عسكري وهي مستمده من لقب حاكم عام وهذه الكلمه استخدمت ثلاث مرات في العهد الجديد فقط بواسطة لوقا البشير ليقصد بها حاكم عسكري وليس والي فهو كان ينفذ اوامر اغسطس قيصر في الاحصاء وجمع الضرائب ولهذا لوقا البشير كان دقيق جدا اولا في تحديد من هو المشرف علي الاكتتاب وتحديد سبب رحلة العائله من الجليل الي بيت لحم وتحديد ايضا فترة ميلاد الرب يسوع المسيح وثبت أنه حكم سوريا قبل الميلاد  من اللوحة اللاتينية التي وجدت مشوهة في تيفولي قرب رومة اكتشاف هذه اللوحه تم سنة 1912 م والتي أصلحها علماء آثار من الطبقة الأولى منهم مومسن ورامساي وروس وايضا وثيقه اخري اكتشفت سنة 1764 بالقرب من تيبور ويعود زمنها الي 14 م وتتكلم عن كيرينيوس الذي حكم سورية مرتين ووصفته بانه محارب قوي ومشير  فأظهرت كتابتها أن كيرينيوس كان والياً على سوريا في التاريخ المذكوروهو بالفعل جاء اثناء هيرودس الكبير الي سوريا اثناء حملته العسكرية التي قام بها ضد هومونادينيس التي استمرت منذ سنة 6 الي 3 ق م وكان مكانها في غلاطيه فهو غالبا استمر في سوريا من 6 الي 1 ق م وفي مدة هذه الولاية الأولى جرى الاكتتاب الأول (لو 2: 2). الذي إضطر يوسف ومريم بالحضور إلى بيت لحم... والفترة الثانية من حكمة كانت أثناء حكم هيرودس ارخيلاوس جاء وحكم اليهودية سنة 6 م باوامر من روما ثم صار اكتتاب ثانٍ سنة 6 م. يُذكر في (اع 5: 37) وفي يوسيفوس في كتاب الانتيك الفصل 18 وهذا الاكتتاب الثاني لم يشمل الجليل ولكن اليهودية وهي الفتره التي نزع فيها القضاء من اليهود ومنعهم من تنفيذ العقوبات حسب شريعتهم كما أثبت العالم السير رمزى ايضاً من البرديات أن الدورة بين كل اكتتاب فى الدولة الرومانية، والاكتتاب الذى يليه، كانت أربعة عشر عاماً (وهناك الكثير من السجلات عن هذه التعدادات منذ عام 20 م وما بعدها)، ويقول أن الاكتتاب الأول جرى بأمر أوغسطس فى السنة الثامنة قبل الميلاد ، وكان مأذوناً لهيرودس – كملك تابع للقيصر- أن يجريه حسب العوائد اليهودية ، وليس حسب العوائد الرومانية ، والأرجح أن الاكتتاب تأخر بضع سنوات فى الولايات، وهكذا ثبتت دقة لوقا وأمأنته بصورة رائعة و كان الاكتتاب بحسب النظام الروماني يمكن أن يتم في أي موضع دون حاجة لانتقال إنسان إلى مدينته التي نشأ فيها. لكن الرومان وقد أرادوا مجاملة اليهود أمروا بإجرائه حسب النظام اليهودي، حيث يسجل كل إنسان اسمه في موطنه الأصلي، فالاكتتاب عند اليهود يكون بحسب الأسباط فالعشائر فالبيوت فالأفراد، وذلك لإهتمام اليهود بالأنساب. وهكذا التزم يوسف ومريم أن يذهبا إلى بيت لحم في اليهودية لتسجيل اسميهما لكونهما من بيت داود وعشيرته. وكان تنفيذ الأمر شاقاً على يوسف الشيخ ومريم الحامل، خاصة وأن المدينة قد اكتظت بالقادمين فلم يجدوا موضعاً في فندق واضطرا أن تلد القديسة مريم في المذود هناك. وهنا نجد أن الله يستخدم الأمر الإمبراطوري بالتعداد والتقاليد اليهودية بان التعداد يكون كل حسب سبطه ومدينته ومجاملة الرومان لليهود في هذه النقطة ليظهر أن المولود يسوع هو نسل داود الذي تنبأ عنه الأنبياء. وبولادته في بيت لحم تتحقق نبوة ميخا (2:5) وبالطبع هذا الاكتتاب يختلف عن الاكتتاب الثاني الذي اشار اليه ايضا معلمنا لوقا البشير في(أع 5: 37) بعد هذا قام يهوذا الجليلي في ايام الاكتتاب و ازاغ وراءه شعبا غفيرا فذاك ايضا هلك و جميع الذين انقادوا اليه تشتتوا" وهذا اكد لنا دقة معلمنا لوقا البشير وايضا بالطبع دقة الكتاب المقدس وحتي الامور التي اختفيت من التاريخ ومحيت ظلت دقيقه في الانجيل حتي اعيد اكتشاف معظمها مره اخري

***********************************

إشارات القديسيين والمؤرخيين للإكتتاب

هذا إلإحصاء السكاني الذي تم في 3-2 قبل الميلاد، كان في الحقيقة قسم ولاء بطلب مِن أوغسطس قيصرِ وأعلن أثناء صيف سنة 3 قبل الميلاد. ونظراً لأن يوسف ومريم كانا من نسل داود، وكلاهما يعتبران قانونياًَ تابعين لمدينة بيت لحم مدينة داود. لذا ترتب عليهم القيام بالرحلةَ إلى بيت لحم. هذا يتوافق تماماُ مع الأحداث المذكورة في (لوقا 2: 1- 7) أشار اليه ترتليان Tertullian ان هذا الاحصاء تم في 3-2 قبل الميلاد.وايضا اشار اليه يوسابيوس القيصري في كتاب تاريخ الكنيسه وأيضا أكليمنضس الإسكندرى الذى قال : " بأن المسيح ولد بعد غزو مصر بثمانية وعشرين سنة (وتم عزو فى السنة 28 وإخضاعها وموت أنطونيوس وكليوباترا وبموتهما أنتهى حكم البطالمة على مصر) " ويتفق أيضاً مع رأى ابيفانيوس إيريناوس وترتليانوس قالا ان السيد المسيح ولد فى سنة 751 لبناء روما أى فى سنة 2 ق . م . وأكد إيرنست مارتن بأنَّ كيرينيوس والي سوريا إستلمَ أوامر رومانية خاصّة للقيام يهذا الإحصاءِ في كافة أنحاء منطقة سيادته. إحصاء السكان هذا كان أحد أهم إحصاء في التاريخ.
في 5 فبراير/شباط سنة 2 ق.م، حصل أوغسطس على لقب " Pater Patriae (Father of the Country) " (أبّ البلادِ) بمرسوم من مجلس الشيوخ وشعب روما وتزامن هذا باليوبيل ال 25 سنة لأوغسطس كإمبراطورِ لروما
***********************************

Mar Marqos
December 10 at 10:18 PM ·
نداء ورجاء الي نيافة الانبا سرابيون مطران لوس انجيلوس. بعد تقبيل أياديكم المقدسة مع كامل التوقير والميطانيات ... أما بعد هالنا وهال جموع الشعب القبطي قرار نيافتكم بأن يكون هناك قداس لعيد الميلاد المجيد يوم ٢٥ ديسمبر الي جانب قداس العيد الاصلي يوم ٢٩ كيهك. ونتساءل: كيف سيُصَلَّى العيد مرتين في كنيسة الله الواحدة؟!! وكيف للناس أن يصلون بالطقس الفرايحي وهم صائمون صوم نفس العيد؟!! أم أنهم سيأخذون حِلاً بالفطر في عيد سيدي ثم يصومون إستعدادًا للعيد الثاني لنفس المولود؟!! وكيف سيُصلى الكاهن والشمامسة القداس الأول بطقس عيد الميلاد رغم أنه سيكون موافق ١٤ كيهك وأثناء الصوم؟!! وبالطبع هذا كسر لطقس ونظام الكنيسة ويكون هناك قداس العيد أثناء الصوم المقدس وهو ما يعتبر سابقة لم تحدث في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية. رغم أنه لا يوجد سبب قوي لهذا الأمر والأسباب التي ذكرت لا تستدعي أبدًا كسر طقس ونظام كنيستنا. أننا نناشد نيافتكم والمجمع المقدس أيضًا بالعدول عن هذا القرار وان يكون الإحتفال بالعيد مرة واحدة و قداس واحد كما تسلمت كنيستنا منذ بدء الاحتفال بعيد الميلاد العيد يوم ٢٩ كيهك وليس اي يوم اخر، فالعيد واحد لمولود المغارة الواحد وليس اثنان في كنيستنا الواحدة شرقًا وغربًا!! إن هناك قطاع كبير من الشعب القبطي في الخارج والداخل متخوف من تبعيات هذ القرار أو أن يكون هذا القرار بداية إنقسام بين كنائس المهجر والكنيسة الام، فالكنيسة القبطية هي كنيسة واحدة وكاروزها واحد هو مار مرقس. كنيسة واحدة في العقيدة والطقس والاعياد وكل شيء وما يحدث الآن أمر لم نراه أبدًا في تاريخ كنيستنا الممتد إلي ألفي عام. إننا نطالب نيافتكم بالتراجع عن هذا القرار وأن يكون الإحتفال بميلاد رب المجد مرة واحدة بقداس واحد في كنيسة واحدة. فالمسيح ولد مرة واحدة والاحتفال به يكون مرة واحدة!! #انا_قبطي_عيدي_٢٩_كيهك