| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
هل دخلت الكنيسة القبطية فى زمن الإرتداد العام؟ الكنيسة القبطية وقعت على وثيقة توحيد الأديان وإله واحد رسامة الأنبا دانييل العشوائية للكهنة إلى أقباط مصر.. قرأنا عن تلمذا خائنا وآخر ناكرا وتلاميذا رجعوا من السير وراء يسوع فلتكن أنظاركم للرب يسوع فقط ولا تلتفتون لهؤلاء .. لقد سمح البابا تواضروس للأنبا دانييل برسامة كهنة يعملون أعمال دنيوية وكانت كنائس الملاك والأنبا أبرآم وأبى سيفين قد أعلنت عن عدم إمكانيتهم دفع مرتبات الكهنة لقلة التبرعات ولم يدقق أو يراجع أحد فى سيامة الأنبا دانييل للكهنة هل أتبع القانون الذى سنة البابا تواضروس بعدم رسامة كاهن قبل سن 30 ولا يزيد عن 50 عاما كما ورد فى لائحة تنظيم خدمة الآباء الكهنة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برقم 21 لسنة 2012 أم كسرها؟ وهؤلاء الكهنة يخدمون ويعملون فى الكنيسة يوم الأحد فقط ولكن فات على البابا وعلى الأنبا وعلى هذا الكاهن أن "بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا" (أم 10: 22) وأن الكاهن هو راعى والراعى يهتم بغنمه فى كل وقت وليس صلاه يحضرها كل واحد هل سيقوم هؤلاء الكهنة بوظائف الكاهن التالية :- 1- وظيفة روحية : وتتمثل في خدمة الأسرار الكنسية . 2– وظيفة رعوية : وتتمثل في رعاية الشعب روحياً وإفتقادهم والصلاة لأجلهم. وبجانب 3– وظيفة إدراية : وتتمثل في إدارة شئون الكنيسة والسهر علي مصالحها وتدبير ما تحتاج إليه من لوازم 4- الإشراف علي العاملين بالكنيسة من سكرتارية وموظفين وعمال وفراشين وغيرهم 5– وظيفة إجتماعية : وتتمثل في مساعدة الأسر الفقيرة وتدبير إحتياجات أخوة الرب وحل المشاكل الناشئة بين أفراد الرعية وإيجاد عمل للمحتاجين . وقرانا عن رعاه ساهرين على رعيتهم فى بلدة بيت ساحور التى تبعد عن بيت لحم بـ كيلومتر واحد ظهر لهم الملاك وبشرهم بفرح عظيم قائلا "أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب." (لوقا 2: 11) ولأمانتهم محبتهم وسهرهم على رعيتهم ذهبوا لبيت لحم وأستحقوا أن يرون العذراء ويسوع ويوسف النجار - إلى هؤلاء الكهنة هل أنتم مستحقين لرؤية يسوع وعائلته " قال يسوع: «ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله».(لوقا 9: 62) ******************************* أرعى غنمى صلب المسيح وقبر وقام من بين الأموات وخاف وحزن التلاميذ ولم يعرفون ماذا يفعلون وفقدوا الدعم لإحتياجات معيشتهم الذى كان يسده يسوع أثناء تبشيره وكرازته وبالتفكر البشرى قاد بطرس التلاميذ ورجعوا لمهنة الصيد بعد أن كرسوا حياتهم ليسوع وهنا ظهر يسوع لهم على شاطئ بحر طبرية قال يسوع لسمعان بطرس: ثلاث مرات «ياسمعان بن يونا، اتحبني اكثر من هؤلاء؟» قال له:«نعم يارب انت تعلم اني احبك». قال له: «ارع خرافي».(يو 15: 15- 18) يفسر الكاثوليك هذه الآيات ومعها آيات الصخرة لإثبات رآسة بطرس ويفسر الأقباط هذه تفسيرا آخرا وفى البقعة التى حدثت فيها هذا الحث أقيمت كنيسة لاتينية تدعى "منزا كريستى" أى كنيسة الرآسة وفى رأيى الشخصى أن هذه الآيات تتعلق بالإيمان ولا تتعلق بتفسير الكاثوليك أو الأرثوذكس : "الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى "(عب 11: 1) آمن بطرس والتلاميذ بالمسيح بعد أن (مت 4: 19): فقال لهما: هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس " فتركوا كل شئ وتبعوه ليلا ونهارا كانوا معه وهذا ما يسمى بحياة التكريس من االتبشير ياكلون وترك بطرس كل شئ وبعد أن كان صيادى سمك أصبح صيادا للناس ولكن بعد قيامة المسيح رجع لمهنته الأولى صيد السمك أى ترك مهنة التبشير وتكريس حياته ورجع للعالم والإهتمام به إ خدمة تكريس الحياة للتبشير والتعليم خدمة أساسها المحبة وهذا واضح من قول يسوع أتحبنى ورد بطرس أنت تعلم يارب أنى أحبك إلى أى مدى وصل كهنة اليوم العاملين فى العالم لمحبة يسوع؟ وهل وصلت لمحبة بولس ليسوع الذى كان يعمل خياما ؟ ******************************* الأنبا دانييل جعل الإستثناء قاعدة وكما أهمل الأنبا دانييل قاعدة رسامة الكهنة ما بين 30- 50 سنة ورسم أستثناءا أقل سنا وأكبر من المسموح به أتبع أيضا حالة إستثنائية قام بها بولس بسبب محبته الزائدة للمسيح ولشعب الكنيسة فكان يعمل فى صناعة الخيام من أجل إحتياجاته لأنه لم يكن يريد أن يثقل على أحد أثناء تبشيره فيكون مديونا للعالم (أع 18 1- 18) كان يعمل في كورنثوس وفي أفسس (أع 20: 34) وفي تسالونيكي (2 تس 3: 9-10) الكاهن مثله مثل الأسقف الذى هو تلميذ للمسيح ولكنه ليس له الحق فى وضع الأيدى (سر الكهنوت) وهو مكرس للتبشير والتعليم لهذا الكهنة والأساقفة لأجل معيشتهم يأكاون بالإنجيل ومن الإنجيل يعيشون (كو1: 13 و 14) القاعدة أنهم يخدمون المذبح من المذبح يأكلون والإستثناء هو أن يعمل لسد إحتياجاته ولكن إنقلب الحال فى إيبارشية سيدنى وأهملت القواعد التى أسسها المسيح والرسل وقرأناها فى الإنجيل وعمل بالإستثناء وحدد البابا شنودة هذا الإستثناء فقال : أنه إذا كان الكنيسة ليس فيها دخل مثل الكنائس المنشأة جديدا بها عدة عائلات لا تكفى تبرعاتها لمعيشة كاهن وعائلته فيرسم عليها كاهن يعمل فى العالم ويخدمها وهذا أمر مؤقت ينتهى بمجرد زيادة قدرة الشعب على الصرف على الكاهن ودأبت كنيستنا القبطية على إرسال خدمة رهبان للخدمة فى الكنائس الفقيرة انذروا أنفسهم للفقر الإختيارى غير طامعين فى الربح القبيح لكننا هنا فى سيدنى بأستراليا التى تعتبر من أغنى إيبارشيات الكنيسة القبطية قد صارت فى فقر عظيم ورهنت كنائسها وعليها ديون بالملايين يعلم الله عددها نتيجة لسوء سياسة الأنبا دانييل المالية والروحية ففى الوقت الذى لا توجد كنيسة فى مصر عليها ديون أنظروا إلى فخامة كنائس مصر وفقر كناسنا التى لا نستطيع اليوم دفع فواتير صيانة التكييف أو باقى الخدمات ونحن نطالب أنبا دانييل أن يعمل عملا آخر يربح منه بجانب عمله فى الأسقفى ويرحم الكنيسة من الأعباء المالية التى يتقاضاها من تبرعات الفقراء فى أسقفيته وهو يرى عجز الإيبارشية على تحمل مصاريفة خاصة فى الصرف على القضايا فى المحاكم نريده أن يكون رائدا وقائدا أول من يطبق العمل رجال الكهنوت الذى جعله قاعدة ويتبع خطى بولس الذى كان يعمل صناعة الخيام ولا يتبع المثل القائل "عليك أيوه على لأ " ******************************************* البابا تواضروس يرجعنا لعبادة إله مجهول ****************************************** الكنيسة القبطية توقع وثيقة توحيد الأديان والإله ما بين 16- 18/9/2014م وبحجة السلام والمحبة وقعت الكنيسة القبطية وثيقة توحيد الأديان تحت عنوان "إله واحد " فى سيول بكوريا الجنوبية وقد وقع نيابة عن الكنيسة القبطية الأنبا مارتيروس وقد ترأس المؤتمر الأب مون رئيس المنظمة العالمية متعددة الأديان وهو من أغنى أغنياء شرقى أسيا وحضر المؤتمر الألاف من زعماء وقادة دينيين ووقعوا على هذه الوثيقة كعائلة إله واحد وجميع رؤساء الأديان فى العالم البوذى والسيخى والمسلم والطوائف المسيحية كالفاتيكان والكنيسة القبطية والهندوسى .. ألخ وفى كلمته قال الأب مونى فى الكلمة الإفتتاحية بالنص : [تعالوا نضحى بالأديان التى فسدت ونرجعها للإله الحقيقى ونوحد الأديان فى الإله الذى ألف أو عمل الأديان ومؤتمر توحيد الأديان عقد فى جمهورية كوريا ليأتى بالأديان لتتحد .. وألآن المؤتمر سيبدأ .. وأن هذا المتمر تجمع من أجل السلام الذى سوف يجمعنا كلنا كدين متحد حتى يتحقق السلام ] وقد وقع ممثلين عن 33 ديانة من 15 دولة وشارك فى المؤتمر مئات منهم رؤساء الجمهوريات سابقين وعظماء العالم وأغنياؤه ورؤساء الأديان وقعوا جميعا على توحيد الأديان تحت شعار المؤتمر إله واحد ونيابة عن الكنيسة القبطية أرسل البابا تواضروس الأنبا مارتيروس للتوقيع على وثيقة توحيد الأديان تحت إله واحد (صورة الأنبا مارتيروس وهو يوقع على وثيقة إنضمام الكنيسة القبطية لوحدة الأديان وإلأه واحد معهم من موقع ) وقد نشرت عدة مواقع إلكترونية الخبر على الإنترنت ويمكن للقراء مشاهدة فيديو بالصوت والصورة لهذا الحدث نشرته الإعلامية منال موريس فى برنامجها الشهير أجنحة النسور ويمكنك مشاهدته بمحرك البحث جوجل بكتابة عبارة "الأنبا مارتيروس يشترك فى وحدة الأديان بمباركة البابا تواضروس 1 " وسوف تراه يوقع بيده على وثيقة وحدة الأديان تحت إله واحد وشوهد فيه الأسقف القبطى الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد يمثل الكنيسة القبطية فى يوم الخميس الموافق 18/9/2014م ويوقع بيده الآثمة على وثيقة توحيد الأديان تحت إله واحد ويهدف لإرساء قواعد السلام بمناطق النزاع بالعالم ، وذلك في ختام مؤتمر عقد في مدينة سؤول بكوريا الجنوبية والذي بدأ فعالياته الثلاثاء16/9/2014م .. ونشرت جريدة اليوم السابع والفجر الورقية وفيتوا الإلكترونية خبر بعنوان "الأنبا مارتيروس يمثل الكنيسة الأرثوذكسية بمؤتمر السلام فى كوريا الجنوبية" ولكنه فى الحقيقة ذهب ليوقع وثيقة الأديان تحت إله واحد .. ونص المقالة ما يلى [تشارك الكنيسة القبطية الأرثوذكيسة، فى مؤتمر السلام المنعقد بدولة كوريا الجنوبية، حيث أوفدت الأنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد ليمثلها بالمؤتمر، الذى ينعقد تحت مظلة منظمة HWPL Heavenly Cultural world Peace Restoration of Light، وتوجه صباح اليوم الثلاثاء الأنبا مارتيروس على متن الطائرة Etihad Airway رقم 654 المتجهة إلى مطار دبى ثم ترانزيت ثم الطائرة رقم 873 إلى مطار incheon سوول، للمشاركة بالمؤتمر.وقال الأنبا مارتيروس، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن المنظمة السابقة تحركت فى عدة دول من أجل مساعى السلام مع القادة الدينيين ورؤساء الدول فى كل من جنوب أفريقيا وإثيوبيا كولومبيا وفنلاندا ومالاوى والفلبين، مضيفاً و"يبدو واضحاً أن هذه المنظمة تهدف فى الأساس إلى صنع السلام على أرض الواقع فى أماكن النزاع على مستوى العالم وخدمة بلادها فى تقديم صورة للعالم على أن بلادها تميل دائما إلى السلام مؤتمر الأديان في كوريا الجنوبية ] ****************************************** توقيع .. وإشعال شعلة توحيد الأديان فى مقالة بجريدة اليوم السابع أيضا بتاريخ 7/8/2019م الأنبا ابيفانيوس.. ذهب الرجل المؤمن بالكنيسة الواحدة ثم جاء مايو الماضى ،وعملت الكنيسة على تسليم وتسلم مناصبها العليا، فانتقل الأنبا دانيال الذراع اليمنى للبابا نحو منصب سكرتير المجمع المقدس خلفا للأنبا رافائيل ، وجرى تغيير واسع فى تلك اللجان المجمعية، ثم ابتكر البابا منصب جديد للأنبا أبيفانيوس هو منصب مراقب الحوار اللاهوتى على أن يبدأ بموجبه حوارا مع الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة مثل كنيسة الروم الأرثوذكس، وهى المهمة التى كانت من مسئولية لجنة الحوار اللاهوتى التى يجلس على مقعدها الأنبا بيشوى منذ سنوات طويلة، أهم أساتذة اللاهوت التقليديين فى الكنيسة العريقة. كل تلك المياه جرت فى النهر، حتى استيقظ الأقباط على حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس المأساوى وما تلاه من ألغاز لم تنفك حتى اليوم ويمكنك أن ترى فيديو مقتطفات من استقبال البابا الكاثوليكى عام 2016م لممثلى كل الاديان ومعهم الاسقف المتاوى الأنبا أبيفانيوس ، وذلك فى احتفال فرنسيس الاسيزي والذى اشعلوا فيه شعلة الدين العالمى الموحد. فيصبح الكل مؤمنا فى نظرالكاثوليك وكل من يتبعهم من ديانات وثنية وبوذية ويهودية واسلامية ومسيحية، الكل يشعل شعلة الدين الواحد ويوقع بالموافقة عليه والانتماء اليه. ****************************************** توحيد الأديان والموت والقتل مثلث الرحمات المتنيح الأنبا كيرلس اسقف ميلانو بإيطاليا عارض البابا تواضروس تماماً رافضا التوقيع علي وثيقة دين عالمي موحد مع البابا فرانسيس في الفاتيكان وإضطر البابا تواضروس أرسال الأنبا ابيفانيوس رئيس دير أنبا مقار سابقاً للتوقيع على هذه الوثيقة وحسب التقليد المتعارف عليه أنه يجب بعد التوقيع على المعاهدة إشعال شعله فأشعلها الاسقف المقتول ابيفانيوس دليل على إشتراك الكنيسة القبطية فى الإنضمام لتوحيد الأديان تحت إله واحد ... [الصورة الجانبية : الأنبا كيرلس رفض صورة جماعية مع البابا تواضروس ليعلن عن عدم رضاه حول توقيع الكنيسة القبطية لتوحيد الأديان وذهب منفرداً لوحده ] وهناك علامات إستفهام حول موت الأنبا كيرلس الفجائى 65سنة فى 14/8/2019م وقتل الأنبا أبيفانيوس فى يوم الأحد 29/7/2019م الذى يطلق عليه مهندس الوحدة بالكنيسة القبطية مع القاتيكان ومع غيره من الأديان الأخرى فى دير الأنبا مقار الذى يرأسة ثم موت الأنبا بيشوى نتيجة إسهال مفاجئ المعارض لفكرة وحدة الأديان قبل وحدة الإيمان ************************ أول من قام بتوحيد الأديان ديانة تنسب إلى ماني المولود في عام 216 م في بابل والذي ظهر في زمان شابور بن أردشير وقتله بهرام بن هرمز بن شابور وزعم أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مجوسياً وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى ووحد بين المجوسية والمسيحية حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيراً لإنجيل المسيح أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة المانوية من العقائد الثنوية أي تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين أحدهما النور والآخر الظلمة، وكان النور هو العنصر الهام للمخلوق الأسمى وقد نصب الإله عرشه في مملكة النور، ولكن لأنه كان نقيا غير أهل للصراع مع الشر فقد استدعى "أم الحياة" التي استدعت بدورها "الإنسان القديم" وهذا الثالوث هو تمثيل "للأب والأم والابن"، ثم إن هذا الإنسان والذي سمي أيضا "الابن الحنون" اعتبر مخلصا لأنه انتصر على قوى الظلام بجلده وجرأته، ومع ذلك استلزم وجوده وجود سمة أخرى له وهي سمة المعاناة، لأن مخلص الإنسان الأول لم يحقق انتصاره إلا بعد هزيمة ظاهرية. و يعد موضوع آلام الإنسان الأول وتخليصه الموضوع الرئيسي في المثيولوجيا المانوية، فالإنسان الأول هو المخلص وهو نفسه بحاجة للافتداء. ************************************************ الإسلام وتوحيد الأديان تحت إله واحد بنفس طريقة مانى وحد الإسلام الأديان تحت راية لا إله إلا الله ولكن الوحى جبريل الملك ظهر لـ محمد صلم الذى هو رسول الله ونبيه - وجعل الإسلام كل الأنبياء مسلمين [( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما ) ( وما كان من المشركين ) [ البقرة : 135 ] ونتسائل كيف يكون إبراهيم مسلما مع أن الإسلام لم يكن ظهر والعبارات التالية ذكرها القرآن عن محمد صلم 10/90 وأنا من المسلمين و 46/ 15 " وأنى من المسلمين" وفى 27/ 11 أمرت أن أكون أول المسلمين" وفى 40/ 66 " أمرت أن أسلم لرب العالمين" وذكر النبياء أن جميع النبياء اليهود مسلمين بما فيهم إبراهيم ولكن تظهر مشكلة إذا كان إبراهيم حنيفيا مسلما فكيف يكون محمد صلم أول المسلمين أى سابقا لإبراهيم الذى كان مسلما فهذا أولية زمنية وعموما ضم افسلام بهذا فى ديانته اليهود وضم النصارى (النصارى طائفة هرطوقية أصحاب بدعة كانت منتشرة فى الشام والجزيرة العربية واليمن غير المسيحيين) وأخذ ذلك بعض التقاليد والعادات من الديانات التى كانت موجودة فى عصره وأهمهم الصابئة وبالرغم من ذلك لا يؤمن المسيحيين بالديانة الإسلامية أو وحدتهم مع الإسلام لأنهم لا يعترفون بـ محمد صلم نبيا لأن جميع الأنبياء من اليهود ولا بالقرآن ككتاب موحى به ولا بالله إلها لأن تعاليمه وشريعته تختلف تماما عن التعاليم الموجودة فى إنجيلهم ************************************************ المسيحية وتوحيد الأديان تحت إله واحد والمسيحية تتحد مع الديانة اليهودية تحت إله واحد وهو إله اليهود يهوه الإله الذى أعلن عن إسمه لموسى وقد ضم المسيحيين كتب اليهود " العهد القديم" لكتابهم "الإنجيل" والديانة المسيحية تنتمى للمسيح وبالرغم من انه يهودى إلا أن اليهود لا يعترفون به مسيحا لأنه يعتقدون أن المسيح هو ملك أرضى سيقودهم فى الحرب بالرغم من أن كتبهم تدينهم لأن كل ما حدث وفعله المسيح وطريقة موته صلبا مكتوبة كنبوات فى كتبهم وسفر أشعيا اليهودى فى كتبهم يطلق عليه المسيحيين السفر الإنجيلى لأنه يتكلم عن المسيح الذى يؤمن به المسيحيين وعندما إحتل الإسلام بلاد الشرق الأوسط أجبروا على تغيير لغاتهم للعربية وإندثرت لغاتهم الأصلية وإضطر المسيحيين الناطقيين بالعربية أن يترجموا كتبهم المقدسة للغة العربية من ليونانية والعبرية فأدخلوا الله إله المسلمين ليكون بدلا من ألوهيم واصبحوا يعبدون الله غلأه الإسلام بدلا من الإله الحقيقى وأصبح المسيحييين الوحيدين فى العالم كله الذين يعبدون الله هم الناطقين فى بالعربية و تجد إسم الله فى جميع ترجمات الإنجيل الـ 150 ترجمة للغات العالم كله ونفاجأ اليوم أن البابا تواضروس غير إسم الوهيم وألله إلى إله مجهول وأرسل الأنبا مارتيروس وإتحد فى كوريا مع أديان كثيرة مثل الهندوسية والبوذية .. بعبادة إله واحد لا إسم له تاركا عبادة إلهه لإله مجهول ******************************************* الهندوسية وتوحيد الأديان تحت إله واحد تعالوا بنا نتعرف علا الهندوسية المنتشرة فى الهند وهى من الأديان التى إتحد معها البابا تواضروس تحت إله واحد لنعطى للقارئ فكرة إلى الهاوية التى أوقع فيها البابا تواضروس الكنيسة القبطية والهندوسية ديانة تنتشر فى الهند فقط وتعتبر الهندوسية أقدم ديانة ظلت حية فى العالم منذ القرن 15 ق. م وثالث أكبر ديانة فى العالم بعد المسيحية والإسلام وعدد تابعيها 900 مليون - بدأ تاريخ الهندوسيه بالتوحيد بعبادة لاله الواحد وانتهى بالتعدديه الهندوسية تعتبر من الديانات متعددة الآلهة، إذ تعترف بوجود حوالي 330 مليون إله، إلا أنه يوجد لها إله واحد فوق هذه الآلهة وهو البراهما. براهما هو كيان يعتقد أنه يسكن كل جزء من العالم الواقعي في كل أنحاء الكون. براهما هو كيان مجهول لا يمكن الإستدلال عليه، وكثيراً ما يعتقد أنه يوجد في ثلاثة صور منفصلة: براهما أي الخالق؛ فينشو أي الحافظ؛ شيفا أي المهلك. هذه "الوجوه" الثلاثة للبراهما معروفة أيضاً من خلال صور التجسد الكثيرة لكل منها. من الصعب تلخيص المعتقدات الدينية الهندوسية بما أن المدارس الهندوسية المختلفة تتضمن عناصر من كل نظام ديني تقريباً. والآلهة عندهم قد تكون شجرة أو تماثيل أو صخرة تعبد فى المعابد والبيوت - ****************************************** الأب مون والمنظمة العالمية متعددة الأديان ******************************* الإرهاب فى نيوزيلاندا نشرت وسائل التواصل الإجتماعى صورة منفذ هجوم كرايس تشرش علي مسجدي نيوزلاندا وهو يتلقي تدريباً في إحدى معسكرات تركيا ويظهر فى الصورة ومعه أجانب وفدوا للقتال تحت راية لا اله الا الله ، أى أنه كان وسط دواعش تركيا ولا يمكن الجزم بصحة الصورة ولكن الإسلوب الذى أتبعه الإرهابى فى الهجوم على مسجد فى نيوزيلاندا يماثل تماما ما فعلته داعش أى أنه رد مقلد للإرهاب الإسلامى للأقليات المسيحية فى داخل الدول الإسلامية والعمليات الإرهابية التى قام بها المسلمون الإرهابيون فى الدول الأوربية ومن جهة أخرى كتب الإرهابى على أسلحته التى إستخدمها عبارات عن حرب البلقان التى تمت بين أوربا والسلطنة العثمانية (تركيا ألآن) والتى إنتهت بهزيمتها وعبر الإرهابى عن سخطة بقبول مهاجرين مسلمين لا يندمجون مع المجتمع ويعتبر المهاجرون المسلمون أنهم يغزون بلادة مرة أخرى غزوا سلميا وتحويل الدول الأوربية إلى إسلامية والإرهابى لم يكن مسيحيا لأولكنه عنصريا قتل أبرياء نتيجة لإستحواز فكرة على عقلة هى أن المسلمين سيستولون على بلاده ويحولونها إلى خراب .. وقد أثبتت العمليات الإرهابية فى أنحاء العالم والتى قامت بها داعش التى هى إختصار لـ الدولة الإسلامية فى سوريا والعراق خطأ مقولة الإسلاميين"الإرهاب لا دين له" أو أن داعش لا تمثل الإسلام لأن العمليات الإرهابية تتم فى جميع الدول الإسلامية ضد الأقليات الدينية ومنها الأقلية القبطية فى مصر كما نشرت داعش الفكر الإرهابى الدينى فى العالم كله ينفذه االلاجئون المسلمون الهاربون من الحروب الإرهابية فى بلادهم للغرب .. لأن للإرهاب انواع عديدة إحداها الإرهاب الدينى عامة الإسلامى خاصة (التكفير) الذى يتم بإجبار شخص أو جماعة أو طائفة وتخييرهم بين خيارين إما على إعتناق دين أو فكر معين أو الموت وهم يعتمدون فى إرهابهم على نص دينى قرآنى يأمرهم بالإرهاب وقد ذكرت كلمة إرهاب بالقرآن ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) (الأنفال / 60) وهناك آيات وأحاديث وسيرة نبوية وفتاوى قديمة وحديثة توضح طريقة تنفيذ هذا الإرهاب وأتت كلمة الإرهاب من رهب رهباً ورهبة ولقد أقر المجمع اللغوي كلمة الإرهاب في اللغة العربية أساسها “رهب” بمعنى خاف، وأرهب فلانا بمعنى خوفه وفزعه، والإرهابيون وصفا يطلق على من يسلكون سبل العنف لتحقيق أهدافهم السياسية أو الدينية او الإجتماعية أو الإجرامية أو الفكرية .. ألخ ولأنها تعتبر نفسها على صواب تحاول الجماعات والأفراد فرض أفكار أو مواقف أو مذاهب بالقوة بإستعمال ويسائل متعددة فى إكراه الغير بالتخويف المقترن بالعنف،، مثل أعمال التفجير وتدمير المنشآت العامة وتحطيم السكك الحديدية والقناطر وتسميم مياه الشرب ونشر الأمراض المعدية والقتل الجماعي. ************************ ****************************************** المشاركين فى مؤتمر توحيد الأديان تحت إله واحد والبروفسور كرومويل كروفورد، رئيس قسم الدراسات الدينية في جامعة هاواي. في جزر هونولولو ، والبروفسور ليليان كورامينغ من الجامعة الدينية في الفلبين، ورجل الدين كاما لاما رامبوجاف، نائب رئيس المحفل البوذب العالمي في مونغوليا، والزعيم الفريد سييف، رئيس عشيرة في نيجيريا، والبروفسور قسطنطين دولغوف، رئيس قسم الدراسات الدينية والسياسية في وزارة الخارجية الروسية، والأب الكاهن يعقوب إذيمو، راعي كنيسة المسيح في ساحل العاج، والأخت سلفيا إريكسون، ممثلة الكنيسة المتحدة في ملبورنو أستراليا، وألب لوريتو فاران،من الكنيسة الدومينيمكانية في الفلبين، والسيد وبتلي فاوتر مدير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في بلجيكا، واد. بول فرانك، ممثل المنظمة الدينية في موكسمبورغ، والسيد فلاديمير فورمالو، سفير أوكرانيا في كوريا، والسيد تاكيشي فوروتا،مديرمؤسسة الفكرة الموحدة في اليابان، والسيد أوسمار رومان، محرر جريدة في باراغواي، والأب بارتولومي غيز، رئيس مؤسسة ديالوغ في سلوفاكيا، والسيد هاميلتون غرين، رئيس بلدية جورجاتون عاصمة غويانا، والمهندس ديتر هاولين من النمسا والبروفسور كازي رورال إسلام، رئيس قسم الديانات في جامعة داكا في بنغلاديش ، والدكتور كمال جوشي من جامعة في نيبال، والبروفسور كرسمس كيامبا محاضر في جامعة في كينيا، والدكتور توماسي كرياباوو وزير خارجية سابق في أوغندا، والأب كالل كوتالي ممثل الكنيسة في جزر سولومون في المحيط الهادي، والسيد سدني كوفيكا سفير جمهورية جنوب افريقيا في كوريا، والبروفسور جاميسون كورنشا رئيس قسمالفلسفة والأديان في جامعة زمبابوي، والدكتور فيلو لان مدير سلطة الإذاعة في جمهورية أستونيا، والسيد مين تشون رئيس الاتحاد الديني في ماليزيا، والسيد تاداشي لوميتة وزير في جزر مارشال وزوجته السيدة بليتا لوميتو رئيسة منظمة في جزر مارشال، والبروفسور جرروسلاف ماشاسيك، رئيس مركز بحوث أكاديمي في الجمهورية التشيكية، والبروفسور جان مرواني من جامعو باريس، والبروفسور ألكسي ماسلوف رئيس قسم الفلسفة في جامعة الصداقة في روسيا، والدكتور توكيكو ماتسوناغا محاضر في جامعة ميجي في اليابان، ورجلالدين دوكي مهارا رئيس المعبد البوذي في سوتو في اليابان، والسيد دايساكو مياجيما وزير سابق في حكومة اليابان، والبروفسور أحمد فوزي بصري نائب رئيس جامعة الشمال في ماليزيا، والسيد جان مولوت سفير ساحل العاج في اسبانيا، ورجل الدين سوجاو موري الرئيس الروحي لطائفة الينطو في اليابان، والسيد سانساني ناكبون نائب الناطق بلسان حكومة تايلاند والدكتور باروع نيث نائب عميد الجامعة الملكية في بنوم بن في كمبوديا، والكاتب مارينو بارودي من ايطاليا، والبروفسور فلاديمير بتروفسكي محاضر في جامعة موسكو، والسيد عبد الله بونا سكرتير عام من جمهورية مالي، والبروفسور أوغسطين روريغيز رئيس قسم الدراسات الفلسفية في جامعة مانيلا في الفلبين، والأب جوان دي روجا من جمهورية بيرو، والسيدة ماريكا سيمان من الجمعية الأولومبية الاستوائية والسيد ساغويساغ عضو برلمان في الفلبين، والدكتور سلطان سيبوك رئيس جمعية خيرية في سلوفاكيا، والسيد سينفيسين مستشارة من ماوريتسيوس، والدكتور روكو ساغل محاضر للعلاقات الدولية في جمعية بنما، والسيدة جاسيير كور سينغ رئيسة الجمعية الدينية في جنوبي أستراليا، والسيد خون ينغ عضو برلمان سابق من تايلاند، والمطران جورج ستالينغس من الولايات المتحدة والبروفسور نيقولاي تاو محاضر في جامعة مولوفا الحرة، والراهب البوذي جونسي الراساوا المسؤول عن المذهب في روسيا واواسط آسيا والبروفسور إيفان تيموشينكو عميد الجامعة الأوروبية في كييف في أوكرانيا والدكتور رينيه وادلو محاضر من فرنسا والدتور أندريه ويلسون خبير عالمي في التوراة من الولايات المتحدة، والسيدة شيترا ياداف نائبة رئيس البرلمان في نيبال، والبروفسور سونغ يوت أستاذ العلوم السياسية من كوريا، والسيدة ليليان زيسينا، خبيرة من غواتيمالا والبروفسور واتانابه من جامعة ستوسنان في اليابان. واشترك من الدول العربية والمعاهد الإسلامية في العالم، السيدات والسادة : الشيخ محمد كنعان، مفتي بيروت، والسيدة إنعام المفتي، وزيرة الشؤون الاجتماعية سابقا في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور بابيكار علي خليفة، سفير جمهورية السودان في كوريا الجنوبية، والدكتور عبد الله بلحميدي، أستاذ القانون في جامعة الإخوان في المغرب، والصحفي والناشر سامر الشناويني من الإمارات العربية المتحدة، والإمام محمد علي إلهي، مدير بيت الحكمة الإسلامي في الولايات المتحدة، والدكتور هاشم مصطفى التيناي، رئيس مؤسسة السلام السودانية في الولايات المتحدة، والمفتي الشيخ سانجاريف إسماغويل مفتي الجمهورية الروسية، والسيد بسان مراد، لبناني محرر جريدة الأحداث وصاحب دار نشر في مدينة ميتشيغان في الولايات المتحدة، والإمام الشيخ سليم مؤمن إمام مسجد والي محمد في الولايات المتحدة، والسيد أحمد نصر الله، باحث من الجمهورية العربية السورية،والدكتور عبد الجليل ساجد، رئيس المجلس الإسلامي في انجلترا والسيدة مفيدة توبي، عميدة الجامعة النسائية في ليبيا، وكذلك عدد كبير من الخبراء والصحفيين ورجال الاقتصاد والإعلام والأدب والإدارة من مختلف دول العالم، وبحضور كافة رؤساء المنظمة وفي مقدمتهم الأب مون بنفسه ومدير المنظمة الدكتور تشونغ هوان والسكرتير العام الدكتور توماس والش، والسيد تاج حماد السكرتير العام لاتحاد المنظمات الغير حكومية وعضو إدارة المنظمة، والدكتور فرانك كاوفمان رئيس قسم العلاقات الدينية والدكتور باك والدكتور يانغ من الإدارة المركزية وغيرهم.
كشف ملابسات مؤتمر الشباب القبطي وانضمام البابا تواضروس للدين العالمي الجديد الذي يضم أديان العالم | |||
This site was last updated 04/06/19