| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
لا يرى البابا أن الأقباط يريدون مواطنة كاملة بالقانون مجدى خليل: البابا تواضروس رهينة الحكومة المصرية
تصريحات البابا تواضروس المثيرة للجدل صرح البابا عدة تصريحات مثيرة للجدل فى أمريكا والتى وصفت بأنها زيارة مخصصة لحشد الأقباط للترحيب بالسيسى ومما يلفت النظر أن زيارته كانت قبل زيارة السيسى بأسبوع وتاتى زيارة البابا فى هذه السنة بعد أن فشلت زيارات الأسقفة المشهورين فى السنوات الماضية لحشد الأقباط الأمريكان حيث يشارك السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 التي تبدأ في 25/9/2018م ومن المقرر أن يلقي كلمة في جلسات المناقشة العامة. .. التصريح الأول : وبمجرد أن وطئت قدمى البابا الأراضى الأمريكية قال أنه يجب إستقبال السيسى كضيف بالترحاب لحشد الأقباط فى مظاهرات لإستقبال السيسى واجه هجوما شديدا فى وسائل لتواصل الإجتماعى مما جعله يقول في كنيسة مار مرقس الرسول بويست هنريتا، في مدينة روتشستر، بولاية نيويورك، أن زيارته ليست تمهيدًا لزيارة الرئيس قائلا: "الرئيس زار أمريكا السنة اللي فاتت فمَن مهد له؟! والأمر الأهم أن زيارتي كانت مترتبة من السنة الماضية، خلي فكركم عالي ولا تصدقوا السوشيال ميديا".وأضاف البابا: "الرئيس لما يشرف ويشارك كثيرين في استقباله فهذا نوع من الوفاء، ومشاركتنا تنعكس بصورة إيجابية على مصر بصفة عامة وهذا من الواجب لما يجيلك ضيف أو حد قريب بتروح تستقبله في المطار، هذه مبادئ إنسانية بنحافظ عليها، وطبعًا الرئيس جاي لزيارة الأمم المتحدة، وهي زيارة سنوية ويلقي خطابًا باسم مصر، ورؤساء دول كثيرين بيحضروا، فهذا ليس له علاقة بزيارتي الرعوية لكم وهذا نوع من الرعاية وأتقابل مع الأساقفة والكهنة .. التصريح الثانى : قال البابا أن المشكلة في المنيا أو قريتين بالمنيا ونحب نقول له إن ايبارشية اسنا وارمنت بها ثماني كنائس مغلقة بنفس طريقة كنائس قري المنيا واخر كنيسة أغلقت تم حبس عدد من الاقباط الذين صلوا بها ومازالوا محبوسين ..كنيسة قرية الزنيقة لسه سوهاج والأقصر واطفيح وقنا وجرجا ...الخ التصريح الثالث : فى عظته التى ألقاها من كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك، الأخبار الخاصة بالكنيسة أو المجتمع المصرى، التى تصل أمريكا بعد التلاعب فيها وقوله نصا : "الأخبار لما تعدى الأطلنطى، تتغير خالص" وكانت هذه العبارة محل سخرية فى وسائل التواصل الإجتماعى حيث تلقفها النشاظاء بالنقد اللاذع وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا إلى الولايات المتحدة منذ جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012، حيث زارها، لأول مرة في 2015، وكانت مخصصة للشطر الجنوبي، التصريح الرابع : وأوضح أن مصر بلد كبير تضم 100 مليون نسمة، والأقباط بها (بدل ما بدأ يقول خمسة وع ___ ) قال حوالى 15 مليون وفى التاريخ المصرى به صفحات بيضاء وأخرى سوداء ورمادية لكن من حوالى 5 سنوات بدأت الأحوال تتحسن وهناك مؤشرات على هذا التحسن أبرزها شبكة الطرق والمواصلات الضخمة. ************************************ من يوقف هذا التدهور بالكنيسة القبطية؟ فى الوقت الذى يعرف الجميع موضوع سيمونية الأنبا دانييل وموضوع القضية التى هى خصومة رسمية وبسببها لا يحل للأسقف ان يرفع الذبيحة ولكنه يذهب الأسقف ويرفع الذبيحة متحديا الرب ذاته فى وجود صمت رهيب من الشعب ويكتفى الكثيريين منهم بعدم الذهاب للكنيسة ورفع الذبيحة أما الكهنة فهم لا يستطيعون قول لا حتى لا تنقطع سبل معيشتهم فى هذه الأجواء الغريبة على الكنيسة القبطية أفاجئ بإتصالات مكثفة تدين وتشجب أحد كهنة إيبارشية سيدنى بأستراليا وهو (أرمل) يسكن مع سيدة فى بيت واحد ونحن لا نشك فى أحد ولا ندين أحد بل نريد من الكنيسة أن تهتم بهذا الكاهن وتوقفه عن الخدمة حتى تجد سكنا منفصل له وترعاه فى هذا الوقت ليرجع لخدمته حتى تنفذ قرارات مجمع نيقية لسنة 325 والذى وقعت عليه الكنيسة القبطية بالموافقة وقبلت قراراته ونحيط علم القراء أن أسم هذا المجمع يذكر فى صلوات القداس الإلهى التى نحضرها مرة أو عدة مرات أسبوعيا : " القانون الثالث من قوانين مجمع نيقية .. يمنع المجمع الكبير هذا، منعا باتا على الاساقفة والكهنة والشمامسة، وبشكل عام على أي عضو من السلك الاكليريكى، أن يسكن معه امرأة، ما عدا ألام والأخت والعمة والخالة، وكل من هي منزهة عن كل شبهة أو ريبة. " من نسأل فى تنفيذ هذا القانون الكنسى على هذا الكاهن؟ نرجوا علاج هذه القضية قبل ان تقع فضيحة جديدة تلوث الكنيسة القبطية ************************************ يلوموننا على غضبنا ولا يرون دموعنا نغضب عندما نرى كنيستنا القبطية تتدهور داخليا وماليا وروحيا مع إنفلات فى نظام الرهبنة بالأديرة وفساد الرهبان وإستمرار الإضطهاد الإسلامى لأقباط مصر حينئذ تسيل دموعنا مع أرميا انبى الباكى ونقول معه (إرميا 9: 1) " يا ليت رأسي ماء وعيني ينبوع دموع، فأبكي نهارا وليلا قتلى بنت شعبي." وفى إيبارشية سيدنى بأستراليا أعلنت ثلاثة كنائس اخرها كنيسة الأنبا أبرآم للشعب أنهم فى إحتياج لزيادة التبرعات لعدم مقدرتهم دفع مرتبات الكهنة فى الوقت الذى يرفع فيه الأنبا دانييل قضية فى المحكمة العليا الأسترالية ضد أ. سمير حبشى تتكلف عشرات الألوف من الدولارات من أموال الإيبارشية ناهيك عن أن هذه القضية هى خصومة رسمية يكسر فيها الأنبا دانييل تعاليم الإنجيل وتحرمه من رفع ذبيحة أو تلاوة الصلاة الربانية اليومية "أبانا الذى" .. إن تسول لجان الكنائس للشعب بزيادة تبرعاتهم لعجزهم عن دفع مرتبات يطرح عدة تساؤلات حول إدارة الأنبا دانييل المالية للإيبارشية إن تبذير أموال الإيبارشية فى مصر قد أضر ببناء الكنائس الجديدة وإنشاءات الخدمات الكنسية فيها وغيرها ولا يصح على الإطلاق إعلان إحتياج الكنائس زيادة تبرعات الشعب لإعطاء الكهنة مرتباتهم فهذا يعنى من ناحية إفلاس الإيبارشية فينطبق عليها المثل أن إدارة الإيبارشية (جابت ضرفها الأرض) والمثل الآخر (جابت عاليها واطيها) والثالث (إفتقرنا وأصبحنا على الحديدة والحمد لله) المفروض أن أى ميزانية مالية تحجز بعض الأموال للحالات الطارئة ولكن يصل الأمر إلى يتردى الحال إلى أن يطلبوا من الشعب تبرعات لمرتبات الكهنة هذا عيب وعار على الكنيسة القبطية هؤلاء الكهنة آباؤنا منهم كانوا مهندسين ودكاترة ويحتلون وظائف عالية فضلوا خدمة الرب عن خدمة العالم فلا يصح إطلاقا الإعلان عن عجز الإيبارشية دفع مرتباتهم هذه سوء إدارة ونحيط علم القراء أن الأنبا دانييل معه دكتوراه فى الإدارة ولن نشكك فى الضمائر ونقول أين؟ ولماذا؟ وكيف؟ وكلنا نعرف حكاية المليون دولار وأبونا بافلوس وفصة المليون الأخرى فلسى الأرملة لهذا يجب وضع لجنة لمراقبة المصروفات والموافقة عليها مكونة من (1) الشعب ممول خزينة الإيبارشية ومن حقهم معرفة البنود التى تصرف فيها تبرعاتهم (2) والكهنة على إعتبار أنه لهم أحقية فى صرف الأموال على الخدمات المختلفة .. إن حياتنا مبنية على الثقة فى بعضنا البعض ولكن فقد الشعب الثقة فى هذه الإعلانات لطلب المال منهم بسبب أن الكنيسة فى أحيان كثيرة أعلنت عن طلب مال لموضوع أو مشروع معين و وبعد جمعهم للمال عرف الشعب ان هذه الأموال ذهبت لمشروع آخر غير الذى جمعت من أجله وفقد الشعب الثقة بسبب موضوع الـ 30% المخصصة للأنبا دانييل من كل مشروع ومن كل زائر للإيبارشية ومثل بسيط أن سيدة من العامة سألت خادمة وقالت : " أريد أن أتبرع لكنيسة كذا ولكنى لا أريد أن يأخذ الأنبا دانييل 30% من التبرع ماذا أفعل؟" هذا هو تفكير الشعب إنه ليس من المستحب أنه بمجرد سداد الشعب لسلفه الأرض والمبانى يأخذ الأنبا دانييل سلفة أخرى عليها ولا يعرف أحد أين تذهب هذه الملايين كما أن كثيير من الكهنه رسمهم الأنبا دانييل بدون إختيار الشعب ونقص التبرعات فيما يبدوا هو عقاب الشعب لهذه الرسامات لرفضهم الشعب لهم فأصبحوا عالة على كاهل ميزانية الكنيسة وقد أطلق عليهم الشعب كهنة العشوائيات كما نشير إلى الخطأ القديم الذى وقع فيه البابا وبعض الأساقفة أنهم تخيلوا أنفسيهم ملوكا وسلاطين وحكاما ووكلاء سرائر الله وخلفاء على الأرض وإتبعوا النظام البيزنطى المسيحى يصرفون الأموال فى بذخ ويشترون القصور ويبنونها لسكناهم ويمكثون فى الفنادق الفاخرة أثناء زياراتهم الرعوية مع أن يسوع قال لتلاميذه لا يكن لكم ثوبان كما أن التلاميذ لجأوا إلى ترشيح الشعب ثم أجروا القرعة وإختاروا متياس بدلا من يهوذا ولكن زوروا الإنتخابات وزورت القرعة ورسم ألأنبا دانييل كهنة بدون إختيار الشعب ولما كان الشعب هو الذى يعطيهم مرتباتهم وكذلك للأسباب السابقة حدث هذا الخلل المالى ملاحظة لم نتكلم عن الخلل الروحى الذى أصاب الإيبارشية ************************************ فيديو أ. مجدى خليل كاملا تعريف : مجدي خليل كاتب وباحث مصري قبطي وهو ناشط فى حقوق الانسان ومدير منتدى الشرق الأوسط للحريات ,مقيم فى الولايات المتحدة وحول زيارة البابا تواضروس لأمريكا التى بدأت يوم 12/9/2018 قبل زيارة السيسى التى ستكون ما بين 23- 29/9/2018م للأمم المتحدة .. قال مجدى خليل : نحن ليس عندنا أى مشكلة شخصية مع الرئيس السيسى ولا البابا تواضروس بالعكس فى الصح بندعمهم وفى الخطأ بنقف ضدهم وذلك فيما يتعلق بإضطهاد الأقباط والمنظمات القبطية لها عادة بالترحيب بالرئيس المصرى فى زبارته الأولى لأمريكا ليس عندنا خلافات مع الرئيس ولا مع الدولة المصرية وعندما كان الإخوان المسلمين بيطلعوا مظاهرات ضد الرئيس السيسى فطلعنا بالألاف وأنا قمت بقيادة هذه المجموعات فى الأمم المتحدة وأرسلنا أكثر من 40 أتوبيس وكان ألأقباط فرحين جدا بالرئيس السيسى فى سنة 2014 ولما لم يتجاوب بمتطلباتنا فى حصول الأقباط على المواطنة الكاملة وعندما قررنا فى السنة التالية بعدم الترحيب به لأننا لسنا مجموعة غنم ولسنا مجموعة فاقدة الإرادة إستجاب الشعب القبطى لقرارنا فى السنوات التالية من 2015 وحتى هذه السنة 2018م ولم يخرجوا حتى الآن والذى يستقبله لا يتجاوز عددهم المائة شخص مصنفين كمجموعة مرتزقة ومجموعة قليلة مرتبطة بالكنائس والكهنة ************************************ الكنيسة القبطية بوق للدولة الإسلامية وقال مجدى خليل : معظم رجال مؤسسة الكنيسة القبطية عندهم استعداد للتعاون مع الشيطان ذاته من آجل مصالحهم وليس مصالح شعبهم بعد وصف الاسقف بولا للسلفيين بأنهم طيبيبن ووطنيين(فصيل وطنى حتى النخاع ) ها هو الأرشيف يظهر لنا ما قاله الاسقف بيشوى عن الاخوان المسلمين: (هذه الجماعة مستنيرة ومتعلمة وقادرة علي إعادة تشكيل مصر ونحن نتعاون مع الجميع) عندما كنا نتظاهر ضد مرسى فى الامم المتحدة وأمام الفندق الذى يقيم فيه بنيويورك، كان بعضا من رجال الكنيسة مجتمعين مرحبين به وارسلت البطريركية بالقاهرة خطابا للترحيب بمرسى من عمرو بن العاصى إلى السيسى تحولت مؤسسة الكنيسة إلى بوقا للدولة الإسلامية. *********************************** نحن نرى مصر بعيون الأقباط وقال مجدى خليل : نحن نرى مصر بعيون الأقباط بعيون القضية القبطية بمعنى عندما تتحسن أحوال الأقباط بنرى مصر بصورة أحسن اونحن مجموعة حقوقية (منتدى الشرق الأوسط للحريات الدينية) وليست سياسية بمعنى أننا لسنا معارضة سياسية لأن المعارضة السياسية تتطمح للحكم لكن المجموعة الحقوقية تطمح فقط أن يكون الأقباط متساويين فى الحقوق والواجبات نحن نريد حقوق كاملة للأقباط ، ومواطنة كاملة للأقباط وإضطهاد الأقباط لازم نحتج عليه نحن نريد حقوق كاملة للأقباط وإضطهاد للأقباط لا بد لنا من الإحتجاج عليه وقد رأينا كمنظمة حقوقية أن نظام السيسى لم يغير شيئا وأنه يسير على نمط مبارك فى التعامل فى مشاكل إضطهاد الأقباط ما زالت الأجهزة الأمنبة والمخابراتية هى التى تتحكم فى ملف الأقباط وأنه عند تعيين قبطى فى مناصب هامة يعين كديكور وقد فعلوا أشياء صعبة للغاية مثلا أغلق القضاء المصرى مركز الأندلس للتسامح الدينى رغم ان الذى يديره مسلم وذكر حيثيات حكم القضاء أنه ينشر معلومات مزيفة عن أوضاع الأقباط فى مصر ومركز التسامح هذا كان محترم جدا وكان ينشر تقارير مفصلة عن أوضاع الأقباط كأقلية وللحريات دينية فأغلقوه وحادثة أخرى أنهم فصلوا المستشار هشام كامل وهو مسلم محترم ونبيل لأنه إعترض على عدم ترقية المستشارة محاسن لوقا وقال لماذا تتجاهلوها ؟ بل ان وصل الأمر إلى أن الذى وقع على قرار فصله هو السيسى بنفسه نحن لدينا ما يثبت أن الدولة المصرية إستمرت كما هى ************************************ نختلف مع البابا بالنسبة لأوضاع الأقباط وقال مجدى خليل : نحن ليس عندنا مشكلة سياسية مع الرئيس السيسى ولسنا معارضين سياسيين ونحن مجموعة حقوقية وبالنسبة للبابا تواضروس ليس عندنا مشكلة معه بل بالعكس ندعمه فيما يتعلق بالصواب ونقف ضده فيما يتعلق بالخطأ قالشهادة للحق هى أساس المسيحية وبالتالى هى أساس الجماعات الحقوقية "ووتش دوج" أى أنهم بيراقبوا ويكتبوا بدقة وترصد وتحلل وتنشر ما يحدث للأقليات الدينية فى مصر وقد دعمنا البابا تواضروس كثيرا فى مواقف تتعلق بالإصلاحات جزئية صغيرة بدأها ودعمناه ضد معارضيه أما فيما ما يتعلق بأوضاع الأقباط فنحن نختلف معه تماما ************************************ زيارة البابا لأمريكا مرتبة وسياسية وقال مجدى خليل : بالنسبة لزيارة البابا تواضروس لأمريكا نحن نعرف من شهور انها زيارة سياسية مرتبه وليست زيارة رعوية هى تحت غطاء رعوى زيارة سياسية لماذا؟ لأن الأساقفة فى السنوات الثلاثة الأخيرة فشلوا فى حشد الأقباط للسيسى فأرسلوا البابا طبعا من العار أن بابا الكنيسة القبطية ياتى لكى يحشد لرئيس السيسى فى مناسبة لا تستحق الحشد فلا يوجد أحد من رؤساء العالم يحشدون مواطنينهم كما أن الرئيس لا يواجهه أى تهديد ولا يواجهه أى معارضة فى الولايات المتحدة الأمريكية كما أنه لا يوجد أحد ضده أصلا الإخوان المسلمين إختفوا تقريبا وليس لهم وجود وبالتالى موضوع الحشد هو تصفيق وتهليل وتطبيل وتذمير وليس أكثر من هذا إنه تأييد مجانى ليس له معنى للرئيس السيسى لما يقوم به رجال الدين بالكنيسة القبطية وطبعا زيارة البابا تواضروس مصروف عليها ملايين الملايين وأننى محتاج حلقة خاثة كاملة لأكشف تكاليف رحلة البابا ************************************ تطويع وإستعباد أقباط المهجر وقال مجدى خليل : توجد نقطة خطيرة جدا أريد أقول لكم عليها ما الذى تفعله الدولة المصرية حتى قبل السيسى انها تريد أن تفعل ما يفعله الرئيس التركى أردوغان حاليا فى أوربا وبالتحديد فى ألمانيا إنه يستخدم الأتراك الذين يبلغ عددهم 3,5 مليون تركى لتأييده داخل دولة أجنبية وهذا ما رفضته ميركل رئيسة وزراء ألمانبا كما رفضت أى تجمعات مؤيدده لأردوغان سياسية داخل ألمانيا كان يريد أن يستخدم الأقلية التركية كأداه حشد وتأييد له داخل المانيا نفس الدور التى تقوم به الدولة المصرية فى إستخدام الأقباط فى أمريكا وأوربا ودول المهجر كأدوات فى دعم الدولة الإسلامية التى تضطهد الشعب القبطى ومن يساعدها فى ذلك الكنيسة القبطية وبمعنى أصح المؤسسة الكنسية القبطية أو بمعنى أدق البابا والأساقفة ورجال الدين الأقباط فهم يريدون أن يكون أقباط المهجر أدوات فى يد الدولة الإسلامية كما يفعل أردوغان مع الأتراك فى ألمانيا ونحن نرفض هذا تماما نحن مواطنين أحرار نحن مواطنين فى دول اجنبية مواضنون أمريكيون نعيش فى هذه الدول ونحترم قوانينها ولنا الولاء الأول لهذه الدول ونحب بلدنا الأصلى ولكن لا نستخدم كأدوات سياسية لأى أحد نحن مواطنون فى هذه الدول نقوم بما تمليه علينا ضمائرنا والأهم ومن المفروض لكل قبطى فى المهجر إذا كان له نشاط أن يدعم شعبه المضطهد فى مصر ولا يدعم من يضطهدهم ومن يضطهدهم هو الدولة المصرية هى الحكومة المصرية ************************************ البابا وعبارة فيك نيوز وقال مجدى خليل : النقطة الثالثة التى أريد أن أتكلم فيها فى هذا الموضوع هو أن إضطهاد ألأقباط ليست فيك نيوز أى أخبار كاذبة البابا يقول أنها فيك نيوز أخبار كاذبة إن إضطهاد الأقباط هو حقيقة مثبته واضحة وصريحة ومعروفة عالميا وى أحد ينفى حقيقة ما يقع على أرض مصر فهو يقول فيك نيوز أخبار كاذبة فى وموقعنا Coptic Solidarity كوبتك سولدرتى ننشر كل يوم ثلاثة أخبار من صحف عالمية تتحدث عن إضطهاد الأقباط وعن المعاناه التى يعانيها الأقباط يوميا عندنا مئات المقالات من مصادر مختلفة وجرائد دولية ومراكز أبحاث دولية وكلها باللغة الإنجليزية ولو رجعت لتقرير فريدم هاوس وهى مؤسسة عالمية ليست دينية وفى كل السنوات تقريبا على مدى 15- 20 سنة تجد أن نتيجة مصر فيما يختص بالحريات الدينية بها زيرو أى صفر بلا تحسن ولو رجعت لآخر تقرير 2018 الذى صدر منذ يومين من مؤسسة أوبن دورز أى فتح الأبواب مصر دولة رقم 17 فى الإضطهاد العنيف للمسيحيين فى العالم لو رأيتم الخريطة التى نشرتها أوبن دورز وفويز أوف مارتر أى صوت الشهداء ستجد مصر دائما لونها أحمر فيما يتعلق بإضطهاد المسيحيين واللون الأحمر يعنى إضطهاد دموى للمسيحيين ومؤسسة هيومان إنترناشيونال كونسيرن وتعنى الإهتمام الدولى بالبشر نشرت عشرات الحوادث عن إضطهاد الأقباط إنترناشينال فريدم وهى مؤسسة الحرية الدينية الدولية - وزارة الخارجية الأمريكية فى التقرير السنوى وصفت مصر لسنوات كثيرة بثلاثة حروف سى بى سى أى دولة شديدة الخطورة والشهر الماضى عقد مؤتمر للحريات الدينية على مستوى العالم (أى أر إف) فى الخارجية الأمريكية لآول مرة فى تاريخ أمريكا النائب المحترم فرانكوا ولف راعى قوانين الحريات الدينية بأمريكا من سنة 1998 وفى كلمته قال القبطى مضطهد فى كل مكان فى مصر وأقول للبابا إذا لم تكن مطلع على كل هذه الأخبار فإقرأ هذه الأخبار حتى ترى كيف يضطهد شعبك إقرأ المقالات التى تنشر عنه يوميا ولو حسيت وأدركت كم المعاناه التى يعانيها الأقباط من الصعب ان تقول عنها أنها أخبار كاذبة (فيك نيوز) أنا شخصيا تأتينى رسالة كل أسبوع من أقباط مضطهدين وليس فى يدى شئ أفعله واقول للبابا إفتح مكتب فى الكاتدرائية ليتلقى شكاوى الأقباط بدلا من أن تقول فيك نيوز (اخبار كاذبة) وأرصد هذه الشكاوى وما دمت حبيب الحكومة وحبيب السيسى إرسلها له وإنتظر ليحلها لك وعن البنات التى تخطف الأسبوع الماضى ثلاثة سيدات أختفوا ولم أنشر من كثرة الشكاوى تضيق مساحات النشر وأننى أحس بألم من هذا الإضطهاد حتى فى مجال كرة القدم الكرة لا يوجد لاعب قبطى واحد وبالبحث والدراسة وجدت ستة لاعبين على مدى 100 سنة ومن جهة أخرى 17 جهاز أمنى فى مصر لا يوجد فيها قبطى واحد فى تمييز منهجى منظم فى نظام واسع عميق فى إضطهاد الأقباط فى كل نواحى الحياة فكيف تقول فك نيوز أى أخبار كاذبة ؟ والميز الممنهج هو إضطهاد والإضطهاد الممنهج هو جريمة ضد الإنسانية ما يحدث للأقباط يوصف بأربعة أوصاف أولا : تمييز واسع وممنهج ثانيا : إضطهاد ثالثا : جرائم ضد الإنسانية ورابعا : عنصرية .. وعلى فكرة يا جماعة أنتم لم ترون وتسمعون ما سيقوله البابا فيما بعد إنه بمجرد نزولة من الطائرة فى الحال قال البقيين دول فى الكنيسة (أى ما لقن ليقوله) ومن المنتظر أن يقول مصائب وحاجات وحشة فى الأسابيع القادمة التى هى فترة زيارته لأمريكا ونحن متابعين زيارته بدقة شديدة وبيكتموا على الإجراءات بيفرغ القضية القبطية من محتواها ويطعن فى قضية شعبه المضطهد ومن يطعن فى الحق والحقيقة يطعن فى الحق الذى هو المسيح ************************************ مصالح الإكليروس والضغوط عليهم اوقال مجدى خليل : الكنيسة بمعنى المؤسسة الكنسية وليست الكنيسة التى هى جسد المسيح الصخرة المؤمنين المؤسسة الكنسية ورجالها ديقومون بهذه الأفعال لسببين أولا : أنه توجد مصالح بين رجال الدين والحكومة المصرية وفى إستطاعتى أن اكلمكم عن هذه المصالح بين كبار رجال الدين المسيحى والحكومة المصرية يوم كامل وثانيا هناك أمور كثيرة مشينه واخداها الحكومة المصرية على الكنيسة وصعبه جدا ان تقال فى العلن وتستخدمها فى الضغط عليهم ، وبسبب المصالح والضغوط الناتجة من الأشياء التى أخذوها عليهم أصبح رجال الكنيسة الكبار عبارة عن رهائن والمشكلة ليست فى أن قادة الكنيسة أصبحوا رهائن ولكن المشكلة فى أنهم يريدون أخذ أقباط المهجر رهائن أيضا وأقباط المهجر يعيشون فى دول تتمتع بالحرية والديموقراطية وأقسموا قسم الولاء عدما حصلوا على جنسيات هذه الدول بالولاء لدولتهم يريدون أخذهم رهائن لدولة أخرى لهذا السبب لو لم تنفسل الكنيسة القبطية فى المهجر عن الداخل فلا أمل فيها لأنها تدفع الأقباط بكل قوة لكى يكونوا رهائن مثلها للدولة الإسلامية بمصر والرسالة موجهة للأقباط هل تقبلوا أن تكونوا رهائن للشهادة الزور ؟ أن تكونوا شهداء زور عن معاناة شعبكم هل تقبلوا أن تكونوا مجموعة من الأغنام؟ يقولوا لكم رحوا تعالوا إحشدوا طبلوا صفروا يوجد أقباط عندهم مصالح مع الدولة وأقباط مع الأمن وأقباط مرتبطة برجال الكنيسة وأنا أتكلم عن التيار العام فى المهجر هل تقبلوا أن تصيروا أدوات فى يد الدولة الإسلامية وإداراتها الأمنية هل تقبلوا أن الكنيسة القبطية تستخدمكم *************************** البابا والسوشيال ميديا وقال مجدى خليل : البابا دائما يطعن فى السوشيال ميديا ومثل ما يحدث فى الدولة بمصر تتحكم فى الصحافة ولا يستطيع أحد أن يتكلم عن البابا الدولة مقيدة الصحافة والمناخ العام لصالح البابا والتلفزيون وأغلب الصحفيين الأقباط عبارة عن أدوات أمنية ومشهورين بأسماء الصحفى القبطى والناشط القبطى والملف القبطى هم أدوات فى يد أمن الدولة ولكن يوجد قلة قلية محترمة ولكنها صامتة وتعانى مثلها مثل الشعب القبطى ولكن لم تقدر الحكومة على التحكم فى السوشيال ميديا (وسائل التواصل الإجتماعى ) لأنها حـــرة ولذلك تلاحظ أن البابا طول الوقت يهاجم السوشيال ميديا تماما مثل السيسى الذى يهاجمها بنفس الطريقة يريدون أن يكمموا الأفواة لماذا؟ لأنهم لا يريدون أن تكتشف حقيقتهم وما يفعلوه ولا يريدون إعلان الحقيقة لأنهم يرون أن الحقائق التى تعلن تكشفهم وتعريهم تعرى الدولة فى إضطهادهم للأقباط وتعرى طواطؤ الكنيسة القبطية مع الدولة ضد معاناة الأقباط من الإضطهاد أى ضد شعبهم المضطهد ولهذا فهم يكرهون السوشيال ميديا تماما مثل المستبدين الذين يكرهونها وهذا هو سر هجوم البابا على السوشيال ميديا المستمر وهذا هو سر منع الرهبان من تسجيل صفحات فى الفيس بوك ههل منع الرهبان من السوشيال ميديا إصلاح ؟ لماذا لم تصلح الكنيسة القبطية إداريا وماليا وروحيا وفى التعاليم ؟ والممارسات التى تكون أقرب للوثنية فى الكنيسة القبطية مثل عبادة الفرد والسلطوية الدينية والتركيز حول الفرد والمسيح أصبح شخص باهت جدا فى الكنيسة القبطية وأصبح القبطى يدور حول رجل الدين ولا ينظر للمسيح الخالق العظيم والفادى والمخلص وأصبح حياة القبطى مرتبط برجل الدين وليس بالمسيح صلح هذه الأخطاء والعادات بدلا من أن تقول إبتعدوا عن السوشيال ميديا والذى يعتبر حر وفضاء حر ووصلت لكل الناس السوشيال ميديا أصبحت شئ كبير جدا مثلا أغنية من بورتوريكو رآها 5 مليار و500 مليون خص فى العالم هذه هى قوة السوشيال ميديا أنا زهلت عندما رأيت هذا الرقم الهائل أنا صفحتى أقوى من أغلب الجرائد المصرية خبر واحد يمكن أن يرا 40 ألف أو 100 ألف وغيرى عنده ملايين الأشخاص وهجوم البابا علىا السوشيال ميديا لأنها حرة وليست أخبار كاذبة *************************** البابا يمثل الكهنوت وليس الشعب القبطى وقال مجدى خليل : ويروج الكهنة الأقباط أن البابا هو المتحدث بإسم الأقباط ولكن نقول لهم البابا يدير مؤسسة الكنيسة كأساقفة وكهنة ورهبان فهو يمثل هذه الفئة ولم ينتخب الأقباطا البابا ليمثلهم سياسيا والبابا يمثل المؤسسة الكنسية الدينية فقط وليس الكنيسة لأن الكنيسة جماعة المؤمنين والعلمانيين لهم مطالب دينية ومطالب سياسية ولا يستطيع أحد أن يقول ا، البابا متحدث بإسم الله ولا يوجد أحدا يتخذ إسما أنه وكيل الله والرب ا‘طى للمسيحيين جميعا ان يكونوا سفراء له والبابا ليس متحدثا بإسم المسيح وليس متحدثا بإسم الأقباط *************************** مقاومة الإضطهاد وقال مجدى خليل : والرسالة الأخيرة التى أريد أن أقولها : أننا لسنا عبيد ويوجد كتاب صغير أسمه العبودية المختارة ملخصها الكتاب : "ألا تصرخ فى وجه مستعبدك بل تحتمى به" العبودية هى أن تقبل الإضطهاد وتهلل له وتسعد به وتقول أنا أريد أن أكون مضطهد ربنا خلقنا لكى تكون لنا حياة وليكون لنا أفضل الإضطهاد مغبوط عند الكنيسة القبطية ولكنه مكروه عند الرب ولكن إن وقع الإضطهاد لأجل تمسكنا بالمسيح فطوبانا ويمكن الهروب من الإضطهاد ومقاومته إن أمكن ونشهد للحق عن المؤمنين وأن تقول الحقيقة على خطى السيد المسيح ولا تهلل للكذب ولا تهلل لإنكار الحقائق ولا تهلل لمن يقاومون كنيستك كما فعل بولس الرسول نحن لا نتلذذ بالإضطهاد ولا العبودية لأننا لسنا مرضى نفسيين الكلام لأقباط أمريكا لا تأخذوا كلام البابا تواضروس على محمل الجد فهو رهينة في يد الدولة المصرية ربنا يعينه ربنا يسامحه نن أحرار نحن مواطنون فى دولة محترمة أقسمنا قسم الولاء لها لا نسمح لأحد أن يستخدمنا لدعم مستبد يضظهد شعبنا أو إنكار حقوق شعبنا هذا ليس فى شيمتنا ولا فى قيمنا ونحن أحرار لا يستعبدنا أحد هذا ما نطلبة من الأقباط فى امريكا وبالمهجر *************************** معذرة سيدي قداسة البابا ******************************************************************************************
إنهيار آخر حصن للرهبنة القبطية قبل أن كشف القس يوئيل المقاري، أحد شيوخ رهبان دير أبومقار بوادى النطرون عن وجود تجاوزات عديدة داخل الدير وتكلم عن الأنبا سرابيون الذى كان راهبا فى دير الأنبا بيشوى ورأى رهبان تركوا دير أبو مقار وذهبوا لأديرة أخرى فقال : أننا نعيش رهبنة حقيقية مع أبونا متى المسكين وهم لم يحتملوا هذه الحياة فذهبوا لدير الأنبا بيشوى الكلام ده لا يحاسب ليه لكن العكس يوجد حياة رهبانية صادقة كنا نعيسشها مع أبونا متى وماداموا لم يحتملوا هذه الحياة فبيسيب الدير أتكلموا عن 30 أو أكثر تركوا الدير ولكن يوجد 80 أو أكثر لم يتركوا الدير نقطة أخرى وأنا كنت صريح جدا يوم الحادثة البشعة كلفت أنى أقابل بعض الآباء الأساقفة حتى أجلس معهم وأستقبلهم لأن الآخرين مشغوليين وفى لقاء ليلى فى نفس اليوم يوم الأحد وقلت لهم التسيب الذى حدث فى الدير بعد دخول الأنبا شنودة هوه الذى تسبب فيما حدث بمعنى أنه لا يوجد أى خلافات لاهوتية أو عقائدية ولكن كان يوجد رهبان يريدون نشر الفوضى تحت إدعاء الحرية حتى فى حياة أبونا متى وأنا سمعتها من أحدهم :" أنتوا فاكرين الدير سيبقى لكم أنتم أنتوا كبرتم فى السن وهاتروحوا واحد ورا واحد والدير سيبقى لنا " ماذا يقصد سيكون دير روحى أم دير فوضوى أم الدير بدون الرهبنة الصادقة فكان فيه ناس عايشين بهذه الروح فى الدير ومنتظرين فرصة الإنفلات الروحى والإنفلات الرهبانى وهذا ما تم لهم أبونا متى ذهب للسماء وأبتدءوا ينتظروا هذه الفرصة أتاحها لهم قداسة الأنبا شنودة لما أشياء كثيرة من ضمنها : " متسمعوش لكلام الشيوخ الكبار" نيافة الأنبا سرابيون راهب شيخ وأب للرهبان وبينشئ دير يعرف يقيم خطورة هذه العبارة ثم قال البابا شنودة : " أنا جئت أخرجككم من القمقم اللى أنتوا فيه " فقلت : " أى قمقم الذى تقصده يا قداسة البابا .. هل الرهبنة قمقم؟ " اللى بيسميها البابا تواضروس رهبنة الكفن الراهب الذى أتى بإختياره ليصلى عليه قبل رهبنته صلاة الموتى ألم يدخل هذا القمقم بنفسه .. إذا الخلافات ليست لاهوتية أو عقائدية بل لأنهم أخذوا الحرية وهذه ليست حرية هذه خطية وكل من يعمل الخطية هو عبد لها ورد الأنبا دانيال سكرتير المجمع الذى كان حاضرا هذا الحوار : " هذه فوضى" فقلت للآباء المجتمعين وكان معهم الأنبا أرميا : " هذه الفوضى هى التى أوصلت الدير لما نحن فيه .. لن أتكلم عن تفاصيل كثيرة لم تكن فى الدير من قبل ملكية خاصة لراهب اليوم الرهبان عندهم عربيات هذا هو الخروج من القمقم ، رهبان إمتنعوا عن العمل ، رهبان إستباحوا لنفسهم الخروج من الدير والدخول بدون أى قيود والمبيت عند أهلهم وبين قوسيين ( ربما غير اهلهم) وربما حدثت أشياء أخرى سيئة أعتذر عن قول هذه الأشياء هذا حدث بعد قداسة البابا شنودة الذىأعطى الضوء الأخذر هذه التصرفات الحمقاء ليست فقط غير الرهبانية بل خطية ما عشناة مع أبونا متى المسكين هو ما قننه البابا تواضروس فى الـ 12 بند لذى قالهم كتقديم أو مقدمه لحياة الرهبنة ثم الورقة التى قدمناها لما ذهبنا مؤتمر الرهبنة الأول وكان نيافة الأنبا أبيفانيوس لم يكن رسم بعد وطلب منى أبونا أبيفانيوس أننى أقرأها ولكن ربما لضيق الوقت لمقدم الحاضرين وإكتفى بقول انه يوجد ورقه مقدمة من دير الأنبا مقار إتوزعت الورقة على المجتمعين هل هذه الورقة كانت خاطئة هى نفسها التى قررها وقننها البابا تواضروس فى الـ 12 بندا هذه هى رهبنتنا التى عشناها وكنا نتمنى أن تستمر ثم ماذا عن الكهنوت ؟ قصة أخرى يندى لها الجبين بعد جلسات المؤتمر اليومية كنا بنجلس فى ورش دردشة فعلى ما أذكر كنا من ضمن اللى كنا معاهم كان ألأنبا رافائيل والأنبا يسطس ونيافة الأنبا باخوميوس حضر فى اليوم الأول فقط لظروفه والذى أريد قوله انه كان من ضمن المناقشات كان موضوعين الأول الكهنوت والثانى مرتبات الرهبان حاسيين أننا من كوكب آخر ما المقصود بالكهنوت ؟ وكانت المناقشة متى نرسم الراهب قس؟ ومتى نرسمه قمص؟ وكان الأمر غريبا علينا لم نعيشة مع أبونا متى هناك من رسمهم أبونا متى ليساعدوا أبونا كيرلس خاصة فى الإعترافات أنا شخصيا رسمت كاهن رغم أنفى وهذه قصة طويلة ترجع لـ 37 سنة لما الكل إختارنى أن أكون روبيته ونحن نفخر ونفخر ونفخر أن أمين الدير حاليا أبونا بترونيوس هو ليس كاهن نفخر به ونضعه فوق راسنا وألأب بقطر له فى الرهبنة حوالى 46 سنة وليس كاهنا لم يشتهى أحدا الكهنوت ولم يكن فى أيدى الرهبان قرشا واحدا وكرموا رهبان دير أبو مقار فصرفت مرتبات لهم 150 جنيه للراهب بدلا من مائة مثل باقى الأديرة وهذا ما دخل ديرنا المال الذى كنا لا نعرفه المال الذى هو أصل لكل الشرور وهو الذى تسبب فى هذا الشر الجسيم رهبان معهم مال وفى وجودهم بالمضيفة وعلاقات مع الناس من الجنسين إلى أخره إلى أخره .. ويتبقى السؤال المحير : ماذا كان يفعل الأنبا أبيفانيوس عندما يرى هذه الأشياء؟ كان حزينا وفى منتهى الحزن وأذكر فى مرة قبل رسامة نيافته خرجنا بعد التسبحة فسمع قداس فى الحصن الشهيد ابسخرون والشيوخ قال هاعمل إيه فى هذه التركة هل أقدر أمنعهم ؟ وذهب قداس يوم الأحد الجميل الذى كان يجمع كل الرهبان وأسبح لهم قداستهم الخاصة الأنبا ابيفانيوس رقيق جدا وطيب ولم نرى مثله ونحن لا نستحقة وكان بصعوبة جدا يستطيع أن يأخذ أى قرار ويوجد رهبان لم يعترفوا برسامته على الدير ولم يفعل معهم شيئا هذه الرقة وهذا الحنان محسوب له فى السماء ولكن نحن لا نستحقة هذا الصمت الروحى إذا أسميناه هكذا وسع الجقوة كثيرا لهؤلاء المنتهزين فرصة الحرية وفرصة الإنفلات وفرصة الكهنوت وفرصة الخروج من الدير وجمع الأموال وفرصة إمتلاك العربيات وفرصة تجديد القلالى التى شيدها أبونا متى وشقى فيها قال : "لا تدقوا مسمارا واحدا فيها هذه القلاية هاتسلم للى بعدك فقام الرهبان بتجديد قلاليهم والذى دخل تكييف والذى غير شكلها والأسقف الأنبا أبيفانيوس صامت ماذا سيفعل بهؤلاء الذين أخذوا هذه الحرية من بطريرك أنه حقا توجد خلافات فى طريقة الرهبنة التى نعيشها و حول نظام الرهبنة أشكر الأنبا سابيون أنك قلت أنه لا توجد خلافات ف لاهوتية وصلوا لنا ونحن يدنا فى يد البابا تواضروي على أن تعود الرهبنة كما كانت وليس فى ديرنا فقط ولكن فى كل الأديرة لأنى سمعت بأذنى قول أحد الآباء للبابا شنودة : "عايزين ديرنا يبقى مثل باقى الأديرة " هذا كلام لا يحتاج منى لتعليق ومن له أذنان للسمع فليفهم وأملنا كبير فى البابا تواضروس أن يدخل الرهبنة للقمقم بتاعها إذا كان هذا يسمى قمقم ونعود مرة أخرى لإحترام الآباء والشيوخ المدبرين وتعود الرهبنة إلى جامعتها اللاهوتية ودراساتها العالية والسامية
*********************************
الراهب يعقوب التائب زنا وقتل وكذب عن الراهب يعقوب التائب "كان هذا الراهب قوى على الشياطين حتى انه كان يستطيع ان يراهم و يضربهم , و ذات مرة دخل قلايته فوجد الشيطان فأخذه و ربطه عند باب القلاية و ضربه بالصليب 3 ضربات , عندهاصرخ الشيطان قائلا: لقد ضربتنى 3 ضربات و انا ايضا سوف اضربك 3 ضربات , ابتعد الشيطان عن الراهب يعقوب مدة طويلة , وبعدها دخل فى ابنة الملك وكانت تتعذب كثيرا فأخذوها الى الراهب يعقوب فأخرجه منها ولفى عودتها عاد اليها الشيطان مرة اخرى , فارجعوها الى الراهب يعقوب و قالوا : سوف نتركها عنده حتى اذا جاء اليها الشيطان مرة اخرى يخرجه , فوافق الراهب و لم يلتفت الى ان هذه حيلة من الشيطان , و اثناء وجودها سقط الراهب فى الخطية معها , واصبحت حامل , فخاف الراهب و قتلها , و عندما جاء جند الملك وسألوه عنها فقال لقد هربت فقالوا له احلف لنا حتى اذا ذهبنا للملك يصدقنا فحلف الراهب, ولما رحل الجند ظهر له الشيطان وقال له : لقد فعلتها ضربتك 3 ضربات جعلتك تزنى و ثم تقتل و ثم تحلف لقد انتصرت عليك......." من كتاب بستان الرهبان ************************************ القديس يعقوب التائب وكسرة الخبز كان من اثرياء القوم . يعيش في بذخ وترف شديدين .. وفي يوم .. ككل يوم .. كان علي مائدته افخر انواع الطعام . فجاء اليه احد الفقراء يستعطفه ان يعطيه ليشبع جوعه . لكن القديس يعقوب رفض لانه كان غليظ القلب محبا لذاته , ومع كثرة الحاح الفقير فامسك كسرة خبز وضرب بها الفقير في وجهه . وفي ذات اليوم حلم القديس حلما عجيبا , ان مات وصعد الي السموات وجاء الرب يسوع ليحاسبه فلم يجد سوي الشرور والرذائل وقسوة القلب , فاخذ يبحث له عن عمل برحمه واحد ... فلم يجد . ثم راي ملاكا اتيا من بعيد حاملا في يده كسرة الخبر التي كان قد قذف بها الفقير في وجهه ... فحسبها له الله عمل رحمه فاستيقظ القديس يعقوب من النوع فزعا وتاب وندم علي فعلته .. فباع كل املاكه واعطي الفقراء والمساكين حتي انه عندما نفذ المال منه ولم يجد ما يعطيه للفقراء باع نفسه كعبد واعطي الثمن للفقراء ما اعظم قول الرب طوبي لمن يتعطف علي المسكين في يو م الشر ينجيه الرب ويجعله في الارض مغبوطا . الحق اقول لكم بما فعلتموه باحد اخوتي الاصاغر فبي فعلتم
والشعب القبطي قاريء جيد لتاريخ الرهبنة وأقوال الآباء ويحفظ عن ظهر قلب أسماء الرهبان والراهبات الذين سقطوا في أبشع الخطايا لكنهم تابوا وطهرتهم دموع التوبة التي استمرت سنوات طوال ، وقبل الرب توبتهم . ويذكر التاريخ أسماء قديسين كانوا يعيشون في العالم بعيدين كل البعد عن الله وبعد توبتهم عاشوا في البراري حياة النسك الشديد وظهرت علي أياديهم معجزات كثيرة . والكل يعرف القديس ثيؤدوروس التائب ، والقديسة بائيسة التائبة والقديس موسي الأسود والقديسة مريم المصرية والقديس أغسطينوس ” ابن الدموع ” .
لا تختصر فقط على صلوات الأبرار فقط بل على الخطاه التائبين أيضاَ . ومن القديسين الذين ساروا فى حياه الخطية وقدموا توبة صادقة واستجاب الله لطلباتهم بالبركة القديس يعقوب التائب.
قلم المهندس / نادر صبحى سليمان
|
This site was last updated 09/23/18