| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الإعتراض على قيامة المسيح فجر الأحد من الجمعة للأحد لا يكمل ثلاثة أيام وثلاثة ليال
أخيرا . !!! قد طالبت فى هذه الصفحة بإختبار المعلومات الدينية وبتوقيع الكشف الصحى والنفسى قبل تعيين أو إنتخاب أحد فى الخدمة بالكنيسة القبطية ككاهن أو أسقف أو بابا لأنه إتضح بعد التعين أنهم لا يعرفون شيئا فى العقيدة المسيحية وكذلك مرضى تكلفت الكنيسة ملايين الدولارات لعلاجهم فى الخارج بعد فترة وجيزة من تعيينهم كما أتضح أن بعضهم مخه مفوت أى ككوكوككوكو والعياذ بالله .. الآن فقط .. الأنبا مرقس في لقاء تلفزيوني قال : : قررت ألا أعين أي شخص في كنيسة إلا بعد خضوعه لكشف طبي ونفسي ************************************** الرهبان أبرياء من دم أبيهم قام الأنبا تواضروس بشلح الراهب الراهب أشعيا المقارى وفد خالف البابا المادة رقم (34 ) من كتاب القرارات المجمعية الوارد فى صفحة رقم (11) بخصوص لجان المجمع المقدس الذى جاء فى الفصل السادس والذى ينص على الاتى :ــ ( ما تقدمة اللجان هو مجرد مشروعات أو توصيات او دراسات لا يعتبر شئ منها قرارا نهائيا الا بعد عرضة على المجمع المقدس وموافقة المجمع عليه اما اذا فوض المجمع احدى اللجان بسلطات تنفيذية محدده ، حينئذ يكون لقرارها قوة التنفيذ ) + كيف تم تجريد الراهب اشعياء المقارى الساعة الواحدة ليلا ؟! مثل مجلس السنهدرين الذى إتخذ قرار بقتل المسيح ليلا ومحاكمته ليلا وهل وافق المجمع على تجريدة فى جلسه عامة للمجمع او هل فوض المجمع المقدس اللجنة التى قامت بالتجريد ؟ واين التفويض + اسئلة مشروعة فى ظل لوائح ونظم المجمع المقدس الواردة فى كتاب القرارات المجمعية صفحة ( 11 ) فهل نجد اجابة شافيه ؟؟ام سيظل الصمت سيد الموقف اليكم صورة ما جاء بكتاب القرارات المجمعية قضية الحكم بإعدام راهبين تلوث سمعة القضاء المصرى ولا يوجد أحد يصدق أن الحكم عادل حتى ولو بنسبة 1% هذا الحكم صدر بالرغم من تعذيب للراهب أثناء التحقيق وبالرغم من عدم وجود محامى مع الراهب المتهم وبالرغم من أن الماسورة التى قدمها المحققين على أساس أنها أداة الجريمة ليست هى التى قتلت انبا أبيفانيوس أسقف دبر انبا مقار وقد أكد الطب الشرعى أن أداة الجريمة ساطور أو فأس حاد تسبب فى فلق جمجمة القتيل وبالرغم من أن الراهب المتهم كان بعيدا عن مكان الجريمة أثناء مقتل القتيل وبالرغم من أن هناك صوت سمع أثناء إعتراف المتهم القسرى بأن يرمى الماسورة بعيدا مما يدل على أن تمثيل المتهم للجريمة تم تحت الإجبار وهذا الصوت فقط يلغى إعتراف المتهم بالجريمة مهما قيل من النيابة بتبرير أن الذى قاله مصور المباحث ورأينا فيديو الإعتراف ويظهر فيه المتهم وهو يعانى من آلام قيل أن هناك سلك كهربائى مفتاحة مع المحقق ومتصل نهايته فى مكان حساس كما أنه لا يوجد دافع قوى للقتل وأخيرا مسخرة المحكمة وعرض الفيديوهات فى لاب توب وكذلك على موبايل بثلاثة تعريفة ومنظر القضاة والمحققين فى حالة يرثى لها لا يدل إطلاقا على حضارة مصر والمصريين كان ناقص يعملوها فى قهوة الحاجة مستكة أو على مصطبة فى قاعدة عرب أو بيت العائلة وخلافة من خذعبلات الجهلة والعامة .. وفيما يلى ما قاله الأستاذ : محمد فتحى بعنوان ( الرهبان ميقتلوش ) فى صورة زجل : مكنتش عايز أتكلم لكن وجعنى ضميرى .. قلبى عمال بيتألم .. لأنه حاسس بظلم غيرى .. كل الحكاية و كل القضية .. التهمة متتحملهاش الجبال .. اللى أختاروا الحياة الأبدية .. ميعرفوش يقتلوا محال .. الحكاية بجد غامضة أتوجع وياها قلبى .. فيها أسرار جااااامدة ميعلمهاش غير ربى .. بالعقل و المنطق أيه الدافع .. عشان الرهبان يقتلوا أبوهم .. الكدب بتاعكم معدش نافع .. دول بيحبوا اللى بيكرهوهم .. مع أحترامى يا قضائنا .. الرهبان ميقتلوش .. كدبتوا الكدبة .. و صدقنا الحكم المغشوش .. أسمعنى يا قضائنا .. يا نزيه .. فيه أدلة لصالح الرهبان .. لكن أتحجبت عنكم ليه هية .. و الكام برهاااااان .. أنا مش بشكك فيكم .. لكن أدلة البراءة مخفية .. لكن العيب مش عليكم .. على اللى خبوا أدلة قوية .. الرهبان قالوا أتعذبنا .. شوفنا العذاب ألوان .. لكن ربنا مش هيسبنا .. لأنه هو الحق و الديان .. الراهب ساب الحياه .. اللى بابها كان مفتوح .. اللى أختار طريق الله .. ميعرفش يقتل روح الراهب من الدم برئ .. شيلتوه فوق طاقته .. ربنا معاه لأخر الطريق .. بكرة هتظهر برائته ************************************** من كتاب الكهنوت لـ ذهبي الفم. انواع من الكهنة... (كاهن الشعب) من يختاره هو الشعب لمظهره أو صوته الرخيم أو ما شابه.. وهذا يعيش ليرضي الشعب الذي أختاره .(كاهن نفسه) وهو الذي يسعي بارادته للكهنوت وهذا يعيش ليرضي ذاته ورغباته (كاهن الله) وهذا من يدعوه الله للكهنوت وهذا يعيش لكي يرضي الله وليس ذاته ولا يرضي الشعب مخالفا للوصية وهذا النوع الثالث هو من يعمل به الرب والروح القدس وكل ما تمتد اليه يده ينجح وتؤازره النعمه وقوة الله تحل عليه . كما يوجد (كاهن أشترى الوظيفة) جاء من أجل الثروة والتربح بالمال وهذا الكاهن لم يدخل الكهنوت من الباب بل من موضع آخر فهذا هو الأجير الذي جاء من أجل أن يسرق ويذبح ويهلك لانه أجير ولايبالى بالخراف . الإعتراض على موت المسيح يوم الجمعة أوردنا العدد الماضى دراسة إنجيلية شاملة عن موضوع مكوث المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال كاملة (27 ساعة) . وقد شملت هذه الدراسة كل الكتاب المقدس مع اليونانية والعبرية حتى يتمكن الناس من رؤية حقيقة إن الاعتقاد الشائع بأن يسوع مات يوم الجمعة وقام يوم الأحد لا يمكن أن يكون صحيحًا وقد أوردنا فى المقالة 3 نظريات منها نظريتين أكثر شيوعاً تحدد يوم الصلب والدفن هما 1 - يوم الجمعة : وتعتمدها الكنائس الأرثوذكسية وغيرها وموت يسوع على الصليب يوم الجمعة لا تكمل ثلاث أيام وثلاث ليالى لهذا فهم يلجأون للتفسير اليهودى بأن جزء من اليوم يعتبر يوما كاملا المشكة هنا تكمن أنه لا توجد فى هذة النظرية إلا يومين كاملين ونهار الأحد أى لا يوجد بها إلا ليلتين فقط والمسيح قال ثلاثة ليالى أو .. 2 - يوم الأربعاء (والتى تأخذ بثلاثة أيام كاملة وثلاث ليال ) 3 - ولكن يرى البعض، في محاولة للتوفيق بين الرأيين السابقين، أن صلب المسيح تم يوم الخميس. وقد نشرنا فى المقالة السابقة بحث بحث حول النظرية رقم 2 التى تقول انيوم الصلب كان يوم الأربعاء والقيامة يوم السبت وقت فج النور سنويا فىى كنيسة القيامة وفى هذه المقاتلة سنناقش الإعتراض على النظرية الأولى التى تعتمدها الكنيسة القبطية ************************************* 40 ساعة لا تشكل ثلاثة أيام وثلاثة ليالى يذكر العديد من معلمي الإنجيل أن صلب يسوع حدث يوم الجمعة العظيمة ويعتمدون على خطأ فى التقويم الميلادى بأن المسيح صلب ودفن وقام سة 33 م وكان الفصح فى هذه السنة يوم الخميس حيث يبدأ فصح اليوم اليهودى من غروب شمس لغروب شمس اليوم التالى أى ليلة الخميس / نهار الجمعة . يذكرون أنه أُقيم في وقت مبكر من صباح الأحد ولكن هذا التعليم غير صحيح بالمرة ! لأنه في الواقع الفترة الزمنية ما بين ظهر الجمعة إلى صباح الأحد ليست ثلاثة أيام وثلاث ليال! ، إذا حدث الصلب في يوم الجمعة العظيمة والقيامة صباح يوم الأحد ، إذا كان لعازر فى القبر أربعة أيام كاملة وعندما أراد إقامته من الموت قالوا له لقد أنتن وإذا لم يمكث المسيح طبقا لما قاله ثلاثة أيام وثلاثة ليالى فالمسيح فتكون النتيجة أنه ليس هو المسيا! والمسيح لا يتكلم بالمجاز فى هذا الأمر وحين نعتبر أن أجزاء من يوم هو يوم كامل طبقا لبعض الآيات الواردة فى الكتاب المقدس وبنفس المنطق أيضا توجد آيات تعتبر اليوم يوما كاملا أى ليل ونهار 24 ساعة وقد أكد يسوع بوضوح كم من الوقت سيموت ثم يقوم فقد أعلن أنه سيرتفع مرة أخرى "بعد ثلاثة أيام" (إنجيل متي ٢٧: ٦٣ ، مرقس ٨: ٣١ ، إلخ). كيف يقتنع معلمو الكتاب المقدس بين فترة الجمعة العظيمة / عيد الفصح والقيامة وهى أقل ن ثلاثة أيام (أقل من 40 ساعة) مع تصريح يسوع بأنه سيمكث فى القبر "ثلاثة أيام" ويسكت بل أنه أكدها بـ عبارة "وثلاثة ليالى" أى لمدة 72 ساعة حتى لا يعتقد البعض أنه سيمكث فى القبر طبقا للتوقيت اليهودى بإعتبار الجزء هو يوم كامل بل يمكت فى القبر طبقا للتوقيت الرومانى الذى نتبعه الآن الذى مدته 72 ساعة ************************************* الرومان ختموا القبر ثلاث أيام وثلاث ليالى نود أن نكرر أن اليوم عند اليهود يبدأ من مساء يوم ثم صباح اليوم التالى أى مكون من يومين فالفصح مثلا يبدأ من غروب شمس أى مساء يوم الخميس / وينتهى عند غروب شمس الجمعة ويختلف عن اليوم الرومانى الذى هو يومنا الآن يبدأ من صباح اليوم وينتهى عند منتصف الليل فى نفس اليوم ويقول المعترضون على أن يسوع صلب ومات ودفن يوم الجمعة وقام الأحد أن الذى قام بحراسة القبر كانوا جند الرومان والذى ختم القبر هم الرومان والرومان يتبعون اليوم الكامل أى ثلاثة أيام وثلاثة ليالى كاملة اليوم 24 ساعة أى 72 ساعة بالضبط ولهذا ذهبت النساء والتلاميذ يوم الأحد بعد مكوث يسوع إنقضاء الثلاثة أيام والثلاثة ليالى بالتوقيت الرومانى حيث معروف أنهن لن يجدن أحدا من حراس الرومان عند القبر ويمكنوا دخول القبر أى ثلاث أيام بالتوقيت الرومانى وليس بالتوقيت اليهودى وتأكيدا لهذا الإعتراض أن جنود الرومان هم من ختموا وحرسوا القبر ما ورد فى "كتاب المسيح مشتهي الأجيال: منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) - الأنبا بيشوي " حول موضوع "216- الأختام والتوثيق على القبر" [إن محاولة اليهود مقاومة تحقيق قول السيد المسيح عن قيامته في اليوم الثالث قد أدت إلى توثيق القيامة بأختام الدولة الرومانية. لأن الوالي بيلاطس قال لليهود عندكم أختام وحراس فافعلوا ما تريدون. فذهبوا وختموا القبر بالأختام الخاصة بالدولة، ووضعوا الحراس. وبهذا تم عمل محضر بالأختام وبوضع الحراس وتم توثيق القيامة.. لأن القبر الفارغ في بداية اليوم الثالث كان برهانًا قويًا على قيامة الرب بالرغم من الحجر والأختام والحراس. .. * وتم توثيق قيامة السيد المسيح بمحضر ختم القبر الذي طلبه اليهود وأصدر الوالي الروماني أمرًا بتنفيذه وبوضع الحراس إلى اليوم الثالث وذلك بعد أن تأكد من جنوده عن موت السيد المسيح بعد أن طعنه جندي بالحربة. حقًا لقد ولد السيد المسيح وصلب ومات وقبر وقام من الأموات في اليوم الثالث ] : منقول من موقع ألنبا تكلا ************************************ الساعة الثالثة ظهرا وقت موته وقيامته لم يشاهد التلاميذ ولا المريمات قيامة المسيح ولكنهم شاهدن أثر قيامته وظهر لهم كثيرا فى مدة الخمسين يوما بعد قيامته ولم يذكر الإنجيل أى يوم من أيام الأسبوع الذي صلب فيه يسوع بالتحديد و ولكنه أشار إلى سنة عمادة من يوحنا المعمدان وقد ذكرنا فى المقالة السابقة أنها 28م كما أن الإنجيل لم يذكر وقت قيامة المسيح لأن النسوة والتلاميذ عندما ذهبوا فجر الأحد وجدوا القبر فارعا أى وجدوا أن المسيح قد قام قام [ (مت 28: 7) وقال الملاك : اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات. ها هو يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه. ها انا قد قلت لكما».(مر 16: 6) فقال لهن: «لا تندهشن! انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. ] ونفهم من الأنجيل أن المسيح قام قبل فجر الأحد وليكمل الثلاث أيم والثلاث ليالى فلا بد أن يقوم فى اليوم الثالث وفى نفس الساعة التى أسلم الروح فيها والتى ذكر ها الإنجيل الساعة التاسعة بالتوقيت اليهودى التى توافق الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت الحالى فإذا كانت القيامة فى الساعة التاسعة أى الثالثة ظهرا يوم السبت فيكون يوم الفصح هو يوم الأربعاء بالتوقيت الحالى وليس يوم الخميس وأن القيامة ظهر يوم السبت وليس فجر الأحد لأن التلاميذ ولا النسوة لم يروه قائما فى فجر الأحد كما أنه لا يوجد سبب لقيامته ليلا أيضا . ************************************ السبت والسبث لا يذكر الكتاب المقدس أن يوم صلب يسوع كان يوم جمعة! ولكنه ذكر أنه فى يوم الفصح والذى يعقبه السبث العظيم الذى هو أول أيام عيد الفطير وإعتقد البعض أن السبت الأسبوعي اليهودي جاء يوم السبث ، يفترض العلماء أن يسوع توفي يوم الجمعة لتعزيز نظرية يوم الجمعة العظيمة! ولكن لم يلتفتوا إلى آيات بالعهد القديم تنص أن فى أعيادهم آيات فيها يوم راحة وللتفرقة أطلق عليها سبث للتفرقة بينها وبين السبت الأسبوعى وقد احتفظوا بأوقات مقدسة أى أيام راحة أخرى أطلق عليها سبث "بالثاء بدل التاء" إلى جانب السبت الأسبوعي احتفظ اليهود أيضًا بأيام العيد السنوية التي أعطاها الله لإسرائيل راتجع (خروج 23: 14 - 17 ، سفر اللاويين 23 ، أرقام 28 - 29 ، إلخ) ونفهم من الإنجيل بوضوح فى الاية اتالية أن هناك يوما "للإستعداد " والذى يليه "سبت عظيم" يوم الإستعداد هو يوم الفصح حيث يستعدون لأسبوع عيد الفطير باكلون فيه فطيرا واليوم التالى أوول أيام أسبوع الفطير يدعى سبثا أو محفل مقدس أو سبت عظيم كما ورد فى الآية التالية تفرقة بينه وبين السبت الأسبوعى (يو 19: 31- 32 ) " ثم اذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت، لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم ويرفعوا فاتى العسكر وكسروا ساقي الاول والاخر المصلوب معه" يعلمنا الكتاب المقدس أنه كان هناك سبتان بين الوقت الذي دخل فيه يسوع القبر واللحظة ، وبعد ثلاثة أيام كاملة ، حدثت قيامته! هذا هو المفتاح لفهم التسلسل الصحيح لأحداث ما حدث ليسوع منقذنا! ************************************ متى إشترت النسوة الحنوط والأطياب؟ لماذا لم تذهب النسوة فى الأيام الثلاثة؟ ومن الواضح أن النساء فى لوقا أعددن حنوطا قبـــل يوم السبت (لو 23: 54- 56) وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح. وتبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده. فرجعن واعددن حنوطا واطيابا. وفي السبت استرحن حسب الوصية. " ومن الواضح أيضا أنهم ذهبن وأشتروا حنوطا بعد مضى السبت (مر 16: 1) وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة حنوطا لياتين ويدهنه. " ومن الملاخظ أن أنه فى ألايتين يوجد سبتين وبينهما يوم إشترت فيه النساء الحنوط ولم يذهبن للقبر لأن الرومان يحرسون القبر ثلاثة أياتم حسب توقيتهم من الأربعاء وحتى السبت وطبيعى لن يذهبن القبور ليلا ************************************ ميعاد موت المسيح هو ميعاد قيامته يفسر أـصحاب نظرية يوم الجمعة أن الجزء ينطبق على الكل أى جزء اليوم يعتبر يوما فى النظام اليهودى أى من يوم الجمعة ليوم الأحد ثلاثة أيام أى أقل من 40 ساعة فقط ولكن دفن المسيح مدنبا أى تابعين للسلطة الرومانية التى تعتبر اليسوم 24 ساعة أى ثلاثة أيام وحرس القبر جند الرومان وختموا القبر بالختم الرومانى إذا كان المسيح أسلم الروح حوالى الساعة التاسعة التى توافق الساعة الثالثة بعد الظهر وقبل الغروب بحوالى 3 ساعات فلا بد أن يقوم المسيح فى ذات الوقت بعد ثلاثة أيام أى فى نحو الساعة 3 بعد الظهر .. ووفى نفس الوقت لذى مات يسوع على الصليب قام يوم السبت ةقت فج النور حوالى الساعةو الثالثة ************************************ تحديد الفصح اليهودي: يبدأ اليوم اليهودى من الغروب لغروب أى اليوم يشمل مساء يوم ونهار يوم تال وطبقا للتوقيت اليهودى لليوم ومع أنيوم الفصح اليهودى هو يوم 14 ،يسان (أبيب العربى) إلا أنه يبدأ من مساء اليوم السابق 13 نيسان وينتهى عند عروب شمس 14 نيسان أى أن الفصح يشمل يومين 13/ 14 نيسان إن تأريخ الفصح اليهودي حسب النصوص الكتابية (خر 12: 1-2؛ لاو 23: 5-8؛ تثنية 23: 5؛ عدد 28: 16-25) مبني على رؤية بدر شهر نيسان[4]. عند اغروب شمس أى مساء 13 نيسان الذي بنتهى فى عند غروب المشمس أى نهار 14 نيسان (أبيب العربي) وقى عشاء الفصح يُذبح الحمل الفصحي ويُرش دمه على عتبات المنازل. خلال مساء 13 / نهار 14 نيسان حيث يُحمَّص الحمل ويؤكل بخبز فطير وأعشاب مرة. أى أن العشاء اخير أو سر الشكر أكل يسوع فيه وتلاميذة فطير وليس خبزا بالخميرة كما يجرى فى سر الشكر يـ الكنيسة القبطية واليوم التالى لعيد الفصح مع بداية 15 نيسان يبدأ ايضاً أسبوعٌ كاملٌ من عيد الفطير كان ذبح الحملان يتم في البداية من قبل رب العائلة، ثم صار مهمة الكهنة في هيكل أورشليم. وبسبب وجود آلاف الحملان في فترة الفصح كان الذبح يبدأ في أول فترة بعد الظهر يوم 13/ 14 نيسان، وربما قبل بدء الغروب بست ساعات، ومن ثم تؤكل الوجبة الفصحية مع بداية 14 نيسان. رئيس العائلة يترأس العشاء. حتى نفهم موقع الصلب من الفصح اليهودي يجب أن نُلِمَّ بطريقة ذكر فترة الفصح / الفطير، سواء في العهدين القديم والجديد أو في كتابات المؤرخيّن اليهوديين يوسيفوس وفيلون. أشاروا إلى أن كلمة الفصح كانت تُستعمل للإشارة إلى العيد أو الذبح أو الوجبة الفصحية. فسفر اللاويين يقول: "في الشهر الأول في الرابع عشر من الشهر بين العشائين فصح للرب. وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب" (لاو 23: 5-6). وسفر العدد 28: 16-17 واضح ودقيق أيضاً: "وفي الشهر الأول في الروم الرابع عشر من الشهر فصحٌ للرب؛ وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيدٌ سبعة ايام يؤكل فطيرٌ" أيضاً يؤكد يوسيفوس (تاريخ اليهود 3: 10: 5 رقم 248-249) أنه في 14 نيسان "نقدم ذبيحة تدعى فصحاً... في اليوم الخامس عشر يلي الفصح عيد الفطير". أيضاً يتكلم فيلون (الشرائع الخاصة 2: 27-28؛ رقم 145-149، 150، 155) عن الفصح كحادث في 14 الشهر وعن عيد الفطير بأنه يبدأ في الخامس عشر من الشهر. من جهة أُخرى يبدو يوسيفوس غامضاً أحياناً إذ يقول: "عندما أتى عيد الفطير ذبحوا الفصح" و"عندما أتى يوم الفطير، في الرابع عشر من الشهر"[ بينما ذبح الفصح يتم قبل عيد الفطير، وعيد الفطير يبدأ في 15 لا 14 نيسان. نستنج من هنا أن الإشارات الزمنية إلى عيد الفصح أو إلى الوليمة الفصحية أو إلى عيد الفطير هي إشارات تشير إلى الوحدة بين العيدين عيد الفصج و 7 أيام عيد الفطير حيث يبدأ عيد الفصح يبحث اليهودى فى منزاة على أثر لوجود خبز به خميرة فالذبيحة تمت وأكلها اليهود بفطير وبعدها قام المسيح بتأسيس سر الإفخارتيا بخمر وفطير إرتباط وإندماج الفصح وأسبوع الفطير ************************************** ************************************** فصح يسوع وفصح الكهنة 13/14 نيسان بغض النظر عن النظريات الثلاثة التى تقول ان لفصح (1) يوم الأربع (2) الخميس (3) الجمعة يجب ن نعرف أن يوم الفصح كأى يوم مكون من يومين مساء يوم ونهار اليوم التالى كما أن عيد الفصح محدد بيوم 14 نيسان حيث يبدأ بغروب شمس يوم 13 نيسان ينتهى عند إنتهاء يوم 14 والذي يحدد يوم الفصح 14 نيسان اليوم بالإضافة للحسابات الفلكية الدقيقة، هو ظهور هلال أول نيسان حيث أن له شهود متخصصين ويحرر بذلك محضر ويعلن على الملأ (حسب الطقس اليهودي).وبعد الإعلان لا يملك إنسان ما على الأرض عمل أي تغيير. وأكل يسوع الفصح فى عشية / مساء 13 نيسان فى الأناجيل ألازائية متى ولوقا ومرقس ولكن نجد أن الصورة مختلفة لدى يوحنا إذ حدث العشاء الأخير يسوع ليلة 13 ولكن بدأ الكهنة الفصح اليهودي يوم الجمعة ففي (يوحنا 18: 28) ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا الى دار الولاية، وكان صبح. ولم يدخلوا هم الى دار الولاية لكي لا يتنجسوا، فياكلون الفصح" وكان هذا صباح يوم الفصح 14 عندما كان يسوع ماثلاً أمام بيلاطس فإن السلطات اليهودية والشعب رفضوا أن يدخلوا دار الولاية لئلا يتنجسوا فلا يأكلون الفصح فإن هذا العيد بدأ بحسب (يو 19: 14 ) يوم الصلب 14 هأى كانت الوجبة الفصحية للمسيح وتلاميذه في الأناجيل الإزائية مساء (13 نيسان) ويسوع مات نهار 14 نيسان حيث ما زال يوم الفصح لم ينتهى نهاره ونفاجأ في يوحنا أن الوجبة الفصحية للكهنة كانت نهار يوم الفصح أى أنه بعدما قدموا المسيح ذبيحة على الصليب كإنسان يموت عن الأمة فى ذات الوقت الذى كانت فيه الذبائح تنحر فى الهيكل وبينما كان يسوع يموت على الصليب كان الكهنة يأكلون الذبيحة المقدمة للهيكل فصحا أنه ليس لنا تفسير إلا أن الوجبة الفصحية لـ يسوع والكهنة تمت فى يوم اتلفصح كساءا / ونهارا وأن مجلس السنهدرين وأتباعهم لم ياكلوا الفصح يم 13 نيسان مثل يسوع بسبب إنشغالهم فى جمع الأتباع وتدبير خطة القبض على يسوع ومحاكمته يوم 13 مساء وفى النهار ذهبوا لبيلاطس وسلموا يسوع ولهذا أكل الكهنة وأتباعهم أكلوا الفصح نهار 14نيسان لأن 13 مساء و 14 نهارا هو يوم عيد الفصح عند اليهود وربما ن الكهنة وتاللاويين يأكلون ن التقدمات التى تقدم للهيكل المسيح صلب ودفن وقام فى نهار الفصح 1) أقسام الليل عند اليهود الرومان وهي كالتالي/ أولاً: الساعة: * الصبح = السادسة صباحاً (متى 20: 1)؛ الساعة 3 = التاسعة صباحاً (متى 20: 3؛ مرقس 15: 25؛ أعمال 2: 15)؛ الساعة 6 = الثانية عشر ظهراً (متى 20: 5؛ متى 27: 45؛ مرقس 15: 33؛ لوقا 23: 44؛ يوحنا 4: 6؛ يوحنا 19: 4؛ أعمال 10: 9)؛ الساعة 7 = الواحدة ظهراً (يوحنا 4: 52)؛ الساعة 9 = الثالثة عصراً (متى 20: 5؛ متى 27: 45و 46؛ مرقس 15: 33و 34؛ لوقا 23: 44؛ أعمال 3: 1؛ أعمال 10: 3و 30)؛ الساعة 10 = الرابعة عصراً (يوحنا 1: 39)؛ الساعة 11 = الخامسة عصراً (متى 20: 6و 9)؛ المساء = السادسة مساءً (متى 20: 8) ************************************* القيامة فى اليوم الثالث ملاحظة 2: كيف إذن نفهم هذا؟ توفي يسوع في يوم الفصح ، الذي كان في الرابع عشر من الشهر (سفر اللاويين ٢٣: ٥ ؛ أرقام ٩: ٥ ؛ عزرا ٦: ١٩) ، والإعداد لعيد الخبز الخالي من الفطائر (يوحنا ١٩: ٣٠ـ ٣١) . مات حوالي الساعة التاسعة (متى 27: 46-60 ؛ لوقا 23: 44-46) ، والتي ستكون حوالي الساعة 3 بعد الظهر. في فترة ما بعد الظهر ودُفن في نفس اليوم (لوقا 23: 50-56). هناك طرق مختلفة يمكننا من خلالها تفسير عبارة "اليوم الثالث". طريقة واحدة هي لحساب الأيام بعد وفاته في 14. سيكون اليوم الأول هو الخامس عشر ، يوم العيد السبت العظيم ، واليوم الثاني هو السادس عشر ، واليوم الثالث هو السابع عشر. وهكذا ، عد هذه الأيام كلها ، وفقًا لكل واحد من هذه الكتب ، كان على يسوع أن ينهض في اليوم السابع عشر من الشهر. هناك طريقة أخرى تتمثل في فهم "اليوم الثالث" على أنه يعني "اليوم الثالث لعيد الخبز الخالي من الخميرة" ، وفي هذه الحالة لا يزال يعني أن يسوع سوف ينهض في اليوم السابع عشر من الشهر. عبارة "في اليوم الثالث" ذكرت كثيرا فى العهد الجديد وتعنى حرفيًا فى التعبير اليوناني بعض نقطة معينة في الوقت المناسب في ذلك اليوم. حيث أن المسيح أسلم الروح الساعة التاسعة أى الساعة 3 ظهرا فكان لا بد أن يقوم فى نفس الساعة من اليوم الثالث تكررت فى الآيات التالية :- + مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراًمِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ (متى 16: 21) لغة يونانى + وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع: «ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس فَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدّاً (متى 17: 23) + وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُوم ُفحزنوا جدا.» (متى 20: 19) + لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ (مرقس 9: 31) + فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» (مرقس 10: 34) + قَائِلاً: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراًوَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» (لوقا 9: 22) + وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» (لوقا 18: 33) + قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ وَيُصْلَبَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» (لوقا 24: 7) + وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ (لوقا 24: 46) + هَذَا أَقَامَهُ اللهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَأَعْطَى أَنْ يَصِيرَ ظَاهِراً(أعمال 10: 40) + وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ (1كورنثوس 15: 4) + (مر 10: 32-34 ) وكانوا في الطريق صاعدين الى اورشليم ويتقدمهم يسوع وكانوا يتحيرون. وفيما هم يتبعون كانوا يخافون. فاخذ الاثني عشر ايضا وابتدا يقول لهم عما سيحدث له: 33 «ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه الى الامم 34 فيهزاون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم». + (مت 20: 18-19) «ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم». (لو 9: 21-22) فانتهرهم واوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد قائلا: «انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم» (لو 18: 31-33 ) واخذ الاثني عشر وقال لهم: «ها نحن صاعدون الى اورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان 32 لانه يسلم الى الامم ويستهزا به ويشتم ويتفل عليه 33 ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم» (لو 24: 6-7 ) قائلا: انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم» ا(لو 24: 46) وقال لهم: «هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث اعمال 10: 39-40) ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي اورشليم. الذي ايضا قتلوه معلقين اياه على خشبة. 40 هذا اقامه الله في اليوم الثالث، واعطى ان يصير ظاهرا (1 كور 15: 3-4 ) فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا: ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب، 4 وانه دفن، وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب فى ثلاثة ايام اقيمه ملاحظة: في ألآيات التالية تعد الكلمات المترجمة في ثلاثة أيام هي صيغة الجمع لقضية.تحدد نقطة زمنية فإن هذه العبارة تعني "في وقت ما خلال فترة ثلاثة أيام". باالمقارنة بالقسم السابق نعلم أنه كان أكثر تحديدًا في وقت ما في اليوم الثالث من "فى ثلاثة أيام أقيمه"، وهو اليوم السابع عشر من الشهر. أقيم بعد ثلاثة أيام (مت 12: 40)
ننشر رسالة بعنوان ” أبالسة الجالية القبطية الاسترالية وإفساد تعاليمها”
والرب يسوع المسيح لم يظهر في منطقة أورشليم قبل يوم ٨ نيسان أي بعد أن كان موعد عيد الفصح محدد بظهور هلال أول نيسان . ودخل يسوع إلى الهيكل صباح يوم ٩ نيسان بشكل مفاجئ لرؤساء الكهنة (أحد السعف ) أما طرد الباعة من الهيكل الذي أثار رؤساء الكهنة ضده فحدث في صباح الإثنين ١٠ نيسان، [ وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لأنهم خافوه إذ بهت الجمع كله من تعاليمه ] (مرقس 11: 18، متى 21: 46، لوقا 19: 47و 48)
للأسباب التالية :- (1) إذا كان يسوع مكث ثلاث ليال كاملة وثلاثة أيام كاملة في القبر. على الأكثر ، يتعلق الأمر بيوم واحد بالإضافة إلى جزء من اليوم وليلة واحدة بالإضافة إلى جزء من الليل. لم يحدث شروق الأحد عندما جاءت النساء إلى القبر لأنهم جاءوا "بينما كان لا يزال مظلمًا" (يوحنا 20: 1). لذلك عزيزي القارئ ،
ة *
التاريخ يذكر أن هيرودس مات قبل الميلاد بـ 4 ق.م لهذا تكون السنة التى صلب فيها يسوع ودفن وقام فى السنة الميلادية 31 م وفد أثبتت دراسة جيولوجية أن نشرها موقع لندن (أ ش أ) بتاريخ 39/5/2012م أن الباحث الأمريكى جيفرسون وليامز وزملائه الباحثين فى "مركز أبحاث العلوم الجيولوجية" بألمانيا تمكنوا باستخدام الموجات فوق الصوتية من رصد حدوث زلزالين وقع أولاهما فى العام 31 والآخر محلى بين العامين 26 و36، وبالتوفيق بين سنة ميلاد المسيح التى حدثت قبل وفاة هيرودس الكبير الذى وقع فى زمن الحاكم الرومانى لليهودية بيلاطس البنطى عشر سنوات ما بين 26 - 36 م ***
في هذه السنة بالذات ، التي كانت السنة الثالثة عشرة من حكم هيرودس ، وقعت مصائب كبيرة على البلاد ؛ سواء كانت مستمدة من غضب الله ، أو ما إذا كان هذا البؤس يعود مرة أخرى بشكل طبيعي في فترات زمنية معينة ، كانت هناك حالات جفاف دائمة ، ولهذا السبب كانت الأرض قاحلة ، وفعلت لا تنتج نفس الكمية من الفواكه التي كانت تنتجها. (جوزيفوس 1930) في الفترة من 31 قبل الميلاد إلى 28 قبل الميلاد
الفصح مساء 13/ نهار 14 نيسان الفصح الأربعاء يبدأ مساء الثلاثاء 13 نيسان (1) فى وليمة عيد الفصح يقدم رب الأسرة أربع كئوس خمر للحاضرين وكانت الكأس الثالثة تسمى كأس البركة وكانت الكئوس الأولى والثانية من طقوس عشاء الفصح عند اليهود، وإنجيل لوقا وحده أشار للكأس الثانية (لو22 : 17) وأتبع المسيح في هذه الليلة طقوس الفصح اليهودي، لكنه بدلا من خروف الفصح قدم الخبز الذي حوله إلى جسده. وكانت كأس العهد الجديد بدم المسيح هي الكأس الثالثة كأس البركة (لو22 : 20). والمعنى أن المسيح صار هو فصحنا (1كو5 : 7) . وفي نهاية طقس الفصح يسبحون ويشربون الكأس الرابعة ... وهذه هي التي شربها المسيح خلاً على الصليب، وأسلم الروح بعدها ليصير هو ذبيحة الفصح الجديد، ويصير الصليب جزءا من الإفخارستيا، وصارت الإفخارستيا هي نفسها ذبيحة الصليب. فالإفخارستيا ليست ذبيحة جديدة بل هي نفسها ذبيحة الصليب والفصح هو يوم الإستعداد لأسبوع الفطير حيث يستخدمون خبزًا غير مختمر أي فطير. ومنذ هذه الليلة ولمدة 7 أيام التالية التى تبدأ بيوم الخميس يوم لا يأكلون سوى الفطير. ومساء الخميس أي عشية يوم الجمعة أسس السيد المسيح سر العشاء الرباني، قدًّم نفسه لكنيسته فصحًا حقيقيًا، قدّم جسده ودمه مأكلًا حق ومشربًا حق. (2) العشاء الأخير: (لوقا 7:22-30)
الفصح الأربعاء نهارا 14 نيسان (7) صلب المسيح (مت32:27-56 ) و( مر21:15-41) و ( لو26:23-49 ) و (يو16:19-37):- (8) أسلم الروح
يتبع القيامة يوم الأحد بعد سبعة أيام على رأس الأسبوع التالي. قام يسوع من بين الأموات في اليوم الأول من الأسبوع مستوفياً ثلث أعياد إسرائيل السبعة ، عيد الأول. ونحن نحسب خمسين يومًا من عمر الأول من اليوم الأول ، عيد الأولين ، عيد العنصرة يتبع في اليوم الخمسين بعد ذلك في أول يوم آخر من الأسبوع ، وهو يوم نسميه يوم الخمسين. ************************************* يدرس المشرعون في كاليفورنيا في الولايات المتحدة مشروع قانون يفرض على الكهنة التبليغ عن الخطايا التي يسمعونها في كرسي الاعتراف والمتعلقة بالاعتداء الجنسي واهمال الأطفال أو التعرض اليهم جنسياً. لا يُضيّق ذلك الخناق على الكهنة الكاثوليك وحسب بل يضرب أيضاً سر التوبة عرض الحائط كما ويهدد الحريّة الدينيّة ويضع كلّ الديانات في خطر. وسيضطر بالتالي الكهنة الاختيار بين المحافظة على السريّة ومواجهة خطر السجن أو خيانة السريّة وانتهاك الضمير وقوانين اللّه والكنيسة الكاثوليكيّة. ويشير القانون الكنسي الى أن “ختم السر لا يُنتهك وبالتالي يُمنع المعرّف منعاً باتاً من خيانة تائب بالكلام أو بأية طريقة أخرى ومهما كان السبب.” ويواجه رجال الدين الكاثوليك الذين ينتهكون عمداً أسرار الكنيسة الحرمان الكنسي. بالإضافة الى ذلك، يُشير التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة الى ان “كل كاهن يستمع الى الاعترافات مُجبر المحافظة على السريّة التامة بشأن الخطايا التي يعترف بها التائب اليه وإلا واجه عقوبات قاسية.” وتجدر الإشارة الى أن احترام السلطات سريّة كرسي الاعتراف هو جزء من مهامها الدستوريّة بحماية الحريّة الدينيّة. ويقول الأب بيوس بيترزيك: “على الرغم من كون الكاهن أداة إلا ان الاعتراف هو أساساً لقاء التائب المسيحي باللّه، فهو يعترف بخطاياه للّه ويحصل من خلال الكاهن على الغفران. إنها لحظة مميّزة يعترف خلالها شخص عن أعمق ما يكمن في وجدانه للّه. وتعتبر الكنيسة الكاثوليكيّة ان المعلومة التي حصل عليها الكاهن في كرسي الاعتراف ليست ملكه بل ملك اللّه وحده، ولذلك، يُمنع الكاهن منعاً باتاً – وما من استثناءات أبداً – من الكشف عن خطايا أحد التائبين. وفي الواقع، ان الكاهن الذي يتجرأ على القيام بذلك يقترف خطيئة أخلاقيّة خطيرة ويواجه الحرمان الكنسي.”
|
This site was last updated 05/20/19