| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إساءة إستعمال الحرم الكنسى فى المجامع والكنيسة القبطية ج1 الكنيسة القبطية حرمت العلامة القبطى أوريجانوس
غرائب وعجائب الأنبا دانييل والتاريخ الجميع يعرف اننى أسجل التاريخ ولكن هذا لا يعجب الأنبا دانييل المدعو أسقف سيدنى بأستراليا فحاول عدة مرات بالترغيب وأخيرا بالترهيب بالحرمان من التناول بدون سبب حتى يوقفنى عن الكتابه وكانت المرة الأولى حينما فزت فى إنتخابات كنيسة مارينا بنيرث بسيدنى أستراليا بأعلى الأصوات فوجئت بكاهن الكنيسة وهو أحد كهنة كنيسة الملاك بمونت درويت يتصل بى ويبلغنى قبول أحد إختيارين إما أن أستمر فى كتابة التاريخ بجريدة سمير أو عضوية لجنة الكنيسة فإخترت عار كتابة التاريخ على خزن خزائن مصر فكثيريين يمكنهم خدمة الكنيسة ولكن لا احد يكتب تاريخ الكنيسة والسبب فيما يبدو مقالتى عن موضوع قيام الأنبا بقيادة مظاهره فى سيدنى بسبب إضطهاد أقباط مصر وألغاها قبلها بعدة ساعات فقلت أن توقيت الإلغاء وبدون إبداء سبب يجعل الشعب يفقد الثقة فى قراراتك .. ثانيا : قام أحد كهنة سيدنى برفع قضية على وعلى أ. سمير بسبب مقالة حول ذهابه لإجتماع البروتستانت وإستمرت أكثر من سنة والأنبا يعلم ولكنه وقف صامتا بالرغم من أن هذه القضية كانت من كاهن يؤيده أسقف ضد قوانين الكنيسة وتعاليم يسوع ووصاياه ... ثالثا : فوجئت يوما بإتصال من سكرتير المجلس الإكليريكى وهو كاهن بكنيسة الأنبا انطونيوس يريد الإجتماع بى فى يوم كذا لمدة نصف ساعة فقط فقلت له لماذا؟ فقال نريد أن نناقشك حول موقعك قلت أنه ليس موقع أنه موسوعة تاريخ أقباط مصر و بعض صفخاته تحتوى على نصف كتاب وعدد صفحات الموقع أكثر من 13 ألف صفحة هل تريد أن تناقشها فى نصف ساعة؟ أرسل لى الموضوع الذى تناقشه رسميا على ورقة حتى أضعه للمناقشة فى صفحتى فى جريدة أحبار مصر وإنتهت المكالمة ولم يصلنى أى رد بعد ذلك وعرفت فيما بعد أنهم كانوا يريدون حرمانى فى هوجة الحرمان اللوذعية التى إنتهت بحرم جرجس غالى وأحد الأراخنه الأفاضل .. رابعا : حينما كتبت مقالة فى هذه الجريدة عن حادثة حدثت أثناء قيام الأنبا دانييل بقيادة قداس جمعة ختام الصوم فى كنيسة مارينا بغرب سيدنى قام شماس يخدم معه ويعرفه معرفة شخصية بشتم شخص آخر من الشعب بكلمة "إف ويرد بالإنجليزية" بصوت جهورى عاليا سمعه الجميع وخرقت طبلة أذن الأسقف ومعناها "أنكحك وأنكح الكنيسة" أثناء صلاة القداس أمام المصليين النساء والأطفال والرجال وأمام الأنبا نفسه وأمام الهيكل وأمام المسيح .. ونحيط ألأنبا دانييل علما أن السيد المسيح لم يناول يهوذا لأنه كان سيسلم دما بريئا .. والمسيح قال للأنبا دانييل (1كو 6: 10) " ولا شتامون يرثون ملكوت الله." وبالرغم من هذا ناول الأنبا دانييل أسقف سيدنى الفم التى شتمت أحد المصليين كما شتمت الكنيسة بكلمة جنسية قذرة "أنكحك" و "كانت هذه المقالة القشة التى قصمت ظهر البعير" فحدثت عجيبة من عجائب الأنبا دانييل وغريبة من غرائبه التى تعودنا عليها أنه وصلنى من الأصدقاء أن الأنبا دانييل أمر أبونا أمونيوس الراهب كاهن كنيسة مارينا بغرب سيدنى بعدم مناولتى من الأسرار بسبب أجل مقالة جمعة ختام الصوم سنة 2018م ولم أخطر شخصيا بلا تحقيق أو غيره حرم على الطريقة الهمايونية العثمانلية قاصدا بذلك أن تحدث فتنة وخناقات وهرج ومرج فى الكنيسة .. أذهب لأتناول ثم يقول لى أبونا : لن أناولك فتحدث مشادة ومشاكل فى الكنيسة وتذكرت المثل العامى "كويس أن جائت من عندك يا جامع" فإننى كنت مستثقل التناول فى الكنيسة التى يرأسها الأنبا دانييل المتهم بالهرطقة السيمونية أما عن التناول فقد سبق أن كسرت القوانين الهمايونية الباباوية بعدم التناول أثناء زيارتى القدس سنة 2013م وكنت فى أول فوج من المهاجرين المصريين فى أستراليا يزور القدس وفى الساعة 4 صباحا من خميس العهد تناولنا جميعا فى كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس فى بيت لحم وتركنا ورائنا كنائس الأقباط فى القدس تمنع من تريد فيمكننى أن أتناول فى كنيسة السريان والسيد المسيح أعطى مفاتيح الملكوت لبطرس الرسول وحكاية الحرم الهمايونى لم تعد تخيف احدا إلا العامة كانت سائدة أيام زمان أيام المجامع المسكونية قبل الإنقسام اليوم كل كنيسة عندها مفاتيحها هاتقفلها من عندك بمفتاح مزور مصدى بالفبركة بالحراما بدون أسباب والتزوير والإنتقام الشخصى وإذلال الشعب بسلطان بالربط ولا أقول حلا هاتتفتح فى كنيسة أخرى بمفتاح أصلى خاصة المفاتيح التى أعطاها الرب يسوع لبطرس رسميا أنظروا أيها الأقباط وأفيقوا إلى كثير من عائلات الأقباط فى إيبارشية سيدنى منقسمة بعضها يذهب للكاثوليك والبعض للبروتستانت والبعض أقباط صباحا وليلا مع البروتستانت أفيقوا قبل أن تنفرط حبات العقد القبطى فى هذا الجيل وألأجيال التالية ************************************* من كتابات الأب ثاوذورس داود يوم قال المسيح:" إذهبوا وبشروا كل الأمم ..." (مت 28 : 19) جعل منا أنهار ماءٍ حي تجري في صحراء هذا العالم وصوتاً صارخاً وصرنا نوراً في الظلام وحياةً في الموت. لكن يوم بنينا لأنفسنا مِظالاً أرضية وتحولنا إلى كنائس فقط من حجرٍ وأوقافٍ ومؤسسات ومجالس حوار صرنا كالمياه الآسنة القاتلة التي ليس فقط تسبّب أمراضاً روحية ومعثرةً للأمم بل موتاً لهم ولأنفسنا وللبشارة. ************************************* أكاذيب البابا وشيخ الأزهر فى 29/1/2019م استقبل الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة حرمه وعرض الطيب إستعداد الأزهر لدعم فرنسا من خلال برنامج لتدريب الأئمة على مواجهة الفكر الإرهابي" أ . هـ وفى مدارس الأزهر وجامعته يدرسون مناهج إرهابية مثل أكل لحم الأسير وغيره من موضوعات الجهاد كما أنه يدرس بين تلامذته منظمات إرهابية مثل الإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم يتشبعون ا بالفكر الإرهابى بين أروقته هذا غير الفتاوى التكفيرية .التى تظهر فى الشارع المصرى بهدم وحرق كنائس الأقباط وخطف بناتهم وسرفة أموالهم وأراضيهم وتهجيرهم .. وقال البابا تواضروس عند إستقبال ماكرون بالكتدرائية : "عتدما تسير فى الشارع المصرى لن تعرف الفرق بين المسيحى والمسلم : لدينا بيت العائلة يساهم في الإستقرار !! " والحقيقة أن هناك فرق ستجد الرجل المسلم يربى ذقنة ويلبس جلباب بينما السيدة المسلمة تلبس الحجاب وتدخل المكاتب الحكومية تجد القرآن شغال وصور قرآنية على الحائط وتعمد معاملة المسيحين معاملة سيئة وتعطيل طلباته وتتوقف الأعمال ساعة الصلاة الإسلامية ولا تستطيع الأكل فى رمضان شهر الصوم .. إلى آخر مظاهر التفرقة الإجبارية بين المسيحيين والمسلمين .. ألخ ************************************* تاريخ الحرم والسيمونية والسياسة بالكنيسة أعمال الأنبا دانييل أسقف سيدنى إبتداء من الهرطقة السيمونية مرورا بمخالفة التقليد وتعاليم الكتاب المقدس وآخرها الحرم الكنسى المخالف للقوانين الكنسية بتأييد البابا تواضروس دفعتنى دفعا أبحث فى تاريخ باباوات "بطاركة" الكنيسة القبطية عن سابقة لهذه المخالفات وكانت المفاجأة أنه على عكس ما نتصور .. إكتشفت صفحات حالكة السواد خلال حقبات مختلفة من تاريخ البطاركة الأقباط وأن الكنيسة خالفت تعاليم المسيح والقوانين الكنسية والتقاليد وأننى أعد ثلاث أبحاث فى ثلاث موضوعات وقعت فيها الكنيسة القبطية فى مخالفات (1) مخالفة الكنيسة القبطية لقانون الحرم الكنسى بداية من حرم أوريجانوس الذى لم يكن من حق الكنيسة القبطية حرمه لأن أوريجانوس رسم قسا وعمل فى كنيسة أخرى يرأسها أسقف قيصرية بالأراضى المقدسة وهو أسقف غير تابع للكنيسة القبطية والسؤال المحير لماذا لم يرسم البابا ديمتريوس أوريجانوس قسا قبل أن يخصى نفسه؟ ولماذا إستشاط غضبا عندما رسمه غيره ؟ وقد أدى حرم أوريجانوس فيما بعد إلى صفحات سوداء أخرى فى تاريخ كنيستنا بحرم الكنيسة القبطية للقديس يوحنا ذهبى الفم وهذا ماا سنقرأة فى المقالة التالية(2) إنغماس الكنيسة القبطية فى السياسة (3) الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية .. وفى هذه المقالة جزء من أجزاء البحث رقم (1) ************************************* العلامة القبطى أوريجانوس والبابا ديمتريوس يعتبر أوريجانوس من أعظم معلمى المسيحية ومفسرى الإنجيل فى العالم على الإطلاق ولد بالإسكندرية حوالى عام 184 هذبه والده ليونيدس م فى طفولته بمعرفة الكتاب المقدس وقال عنه يوسابيوس القيصرى أنه: "تهذب في الأسفار الإلهية منذ الطفولة .. لأن والده علاوة على أنه قدم إليه الثقافة الواسعة العادية، فإنه لم يجعل من دراسة الأسفار الإلهية أمرًا ثانويًا... بل كان يطلب منه أن يحفظ جزءًا معينًا كل يوم ثم يتلوه عليه." أستشهد والده فى الإضطهاد الذى قاده سبتيموس ساويرس عام 202 م. وفى سن الـ 17 بدأ يدرس للوثنيين الأدب والنحو فى مدرسة ألإسكندرية التى كان يدرس بها تلاميذ من أنحاء العالم فى ذلك الوقت وكان يبين لهم اللاهوت فى الفلسفة والكتابات اليونانية التى كانت لغة عالمية وإعتنق منهم الكثيريين المسيحية ومنهم بلوتارخس الذي نال إكليل الاستشهاد وأخوه هيراقليس "ياروكلاس" (الذي صار بطريركًا على الإسكندرية) وفى سن الـ 18 كانت مدرسة الإسكندرية بلا معلم بسبب الاضطهاد ورحيل القديس المعلم اكليمنضس فقام البابا القبطى البابا ديمتريوس بتعيين أوريجانوس رئيسًا لمدرسة أكبر وأعظم مدرسة فى العالم القديم كله وقاد أوريجانوس المدرسة بأسلوب جديد عن طريق النموذج الحى للمسيحية بالنسك والزهد والأمانة وممارسة الصلاة الذى تعلمها وسار فيها منذ طفولته وشبابه فكانت تطبيقا عمليا لدراسة وتعليم الكتاب المقدس والتعليم به وبهذا قدم حياته مثلًا لحياة المسيح وبهذا أصبح نموذجا حيا حقيقيا للمسيحي وبالغم من أنه صاحب تفسير الإنجيل بالطريقة المجازية التىورثته عنه الكنيسة القبطية إلا أنه نفذ أية من الإنجيل حرفيا وذلك بسبب حضور النسوة اللائى يستمعن محاضراته، ولكي لا تحدث عثرة من الشعب لأنه ذكر ويدرسهن رأى أن ينفذ ما ورد في الإنجيل أن أناسًا خصوا أنفسهم من أجل ملكوت الله (مت 12:19) فليس لأجل شهوته بل قام بهذا الفعل من أجل خدمة المسيح إذا ويقول موقع الألنبا تكلا "ومع ذلك لكنه يبدو أنه قدم توبة على هذا الفعل ولكن استخدم البابا القبطى ديمتريوس هذا الفعل ضده" ************************************ لا تكمم ثورا دارسا أختلف المؤرخيين ورجال الدين المسيحى شرقا وغربا حول أحقية وصحة حرمان الكنيسة القبطية لأوريجانوس وتعاطف الكثيرين معه واليوم نتكلم اليوم عن عملاقا قبطيا لم يجود لنا التاريخ بمثله ونادرة عبقرية فريدة من نوادر الزمان نشر المسيحية فى كل مكان قاوم هرطقات وبدع فى عدة أماكن منها الجزيرة العربية وأرجع الهراطقة للإيمان إنه رجلنا القبطى العالمى الذى تجله وتكرمه الشعوب المسيحية فى العالم ولكن حرمته أمه كنيسته القبطية أهى الغيرة أم حسد أم إستعمال سئ للسلطة أم هى رغبة فى تحجيمة (1 تي 5: 18) لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ». وكانت أجرة عمل اوريجانوس من كنيسته القبطية الحرمان .. إن القارئ المدقق لتاريخ العلامة أوريجانوس يخرج بنتيجة واحدة أن هذا العلامة خلق بذاكرة فوتغرافية قوية وله شخصية كارزمية كان هدفه الوحيد فى الحياة منذ طفولته الذى أرساه فى نفسه أبوه المسيحى هو خدمة الرب يسوع وطبق هذا الهدف ومهما كانت العقبات والمعاندات أبى أن تعيقه فإستخدم الموهبة المعطاه له من الرب وهى التعليم والتأليف والتبشير زالوعظ والتدريس والتفسير .. ألخ ووضع نصب عينيه ألآ لم يجعل أى شئ يعيقة عن هدفه وتحقيق موهبته من أجل محبته للمسيح حتى وإن كسر التقليد الكنسى فجاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى ويعتبر هذا العلامة من فئة المعترفين لأنه أضطهد وسجن وعذب من أجل محبته للمسيح ولم ينال إكليل الشهادة فهل لهذا الشخص حرمان من دخول الملكوت؟ ************************************ محاولات البابا ديمتريوس لحرمان أوريجانوس المنطق والعقل يقول أن العلامة أوريجانس هو أول من قام بتفسير الكتاب المقدس تفسيرا رمزيا ومجازيا ومنه أخذت الكنيسة القبطية هذه الطريقة فى التفسير ل أنها غرقت فيه ونست أن الكتاب المقدس يفسر حرفيا أيضا وهذا التفسير الحرفى تفوق فيه البروتستانت على كنيستنا بل تمادت الكنيسة القبطية فى التأمل والتفسيرات الرمزية المجازية حتى غدت المسيحية الشرقية تسبح فى عالم خيالى لا صلة للواقع به وتوقفت عن التبشير الذى أمر به المسيح مكتفية بالتعليم والسؤال الآن هل لم يعرف أوريجتنس المفسر والمدقق فى آيات الكتاب المقدس لا يعرف عواقب خصى نفسه؟ وإذا كان هو صاحب فكرة التفسير الرمزى فلماذا سر آية الخصى تفسيرا حرفيا؟ هل كان ينظر أوريجانوس للنساء بشهوه مثل سمعان الخراز فخصى نفسه ؟ الإجابة على هذه الأسئلة أن أوريجانوس فعل ذلك لأنه كان يقوم بتدريس النساء فحتى لا يعثر أحد أو يسرح فكر أحدا فى غير الموضوعات التى يدرسها خصى نفسه هذه كانت تضحيته لأجل محبته للمسيح ونشر الإيمان حتى ولو قابل الكثير من العقوبات من أجل التبشير سمعان فقأ عينه وأوريجانوس ف خصى نفسه وكثيرون ضحوا بحياتهم وأستشهدوا على أسم المسيح هل ندعوا هذا إنتحارا لتمسكهم بإيمانهم أوريجانوس يعلن برائته من الكتب المزورة وفى صور رقد العظيم أوريجانوس خدمة أوريجانوس النارية أدت لحرمه رحلات أوريجانوس وخدمته 1- حوالي عام 212 زار أوريجانوس روما في أثناء أسقفية زفيرينوس وفي حضرته ألقى القديس هيبوليتس مقالًا عن كرامة المخلص، وبعد إقامة قصيرة هناك عاد إلى الإسكندرية. 2- قام بعدة رحلات إلى بلاد العرب، أولها حوالي عام 214، حيث ذهب إليها بناء على دعوة من حاكم تلك البلاد الذي كان يرغب في التعرف على تعاليمه، كما دعى إلى العربية عدة مرات ليتناقش مع الأساقفة وقد أشار المؤرخ يوسابيوس إلى أثنين من هذه المناقشات، نذكر منهما أنه في عام 244 م. أنعقد مجمع عربي لمناقشة وجهة نظر الأسقف بريلوس في شخص السيد المسيح. انعقد هذا المجمع على مستوى واسع أدان الأسقف بسبب قوله أن الله أقنوم واحد، وقد حاولوا باطلًا إقناعه أن يعود إلى الإيمان المستقيم. أسرع أوريجانوس إلى العربية ونجح في إقناع الأسقف الذي يبدو أنه بعث إليه رسالة شكر، وصار من أكبر المدافعين عنه. 3- حوالي عام 216 م. إذ نهب الإمبراطور كاركلا مدينة الإسكندرية وأغلق مدارسها واضطهد معلميها وذبحهم، قرر أوريجانوس أن يذهب إلى فلسطين. هناك رحب به صديقه القديم الإسكندر أسقف أورشليم كما رحب به ثيؤكتستوس أسقف فلسطين، اللذين دعاه أن يشرح الكتاب المقدس في اجتماعات المسيحيين في حضرتهما 4- مع بداية حكم أسكندر ساويرس (222-235 م.) أرسلت ماميا والدة الإمبراطور حامية حربية تستدعى أوريجانوس لأنطاكيا كي يشرح لها بعض الأسئلة. وكما ورد في يوسابيوس أن أوريجانوس بعد أن لبث معها في القصر الإمبراطوري بعض الوقت أظهر فيه أشياء كثيرة لمجد الله وأوضح لها سمو التعاليم الإلهية، أسرع في العودة إلى مدرسته 5- أرسل العلامة أوريجانوس إلى اليونان لضرورة ملحة تتعلق ببعض الشئون الكنسية وبقى عامين غائيًا عن الإسكندرية. ذهب إلى أخائية ليعمل صلحًا، وكان يحمل تفويضًا كتابيًا من بطريركه. وفي طريقه عبر بفلسطين، وفي قيصرية سيم قسًا بواسطة أسقفها. فقد بدى للأساقفة أنه لا يليق بمرشد روحي مثل أوريجانوس بلغ أعلى المستويات الروحية والدراسية يبقى مجرد علماني. هذا وقد أرادوا أن يتجنبوا المخاطرة التي يثيرها البابا ديمتريوس بسماحهم له أن يعظ وهو علماني في حضرتهم.خلال الاضطهاد الذي أثاره مكسيميان التجأ أوريجانوس إلى كبادوكية قيصرية في هذا الاضطهاد ألقى القبض على صديقيه القديمين، أمبروسيوس وبروتوكتيتوس كاهن قيصرية، ووضعا في السجن. كتب أوريجانوس إليهما مقالًا "الحث على الاستشهاد" نظر فيه إلى الاستشهاد كأحد البراهين على صحة الحق المسيحي وكاستمرار لعمل الخلاص * أطلق سراح صديقيه وعاد أوريجانوس إلى قيصرية فلسطين. * سافر أوريجانوس إلى أثينا عن طريق بيثينة، حيث قضى عدة أيام في نيقوديمية وهناك تسلم رسالة من يوليوس أفريقانيوس، يسأله فيها عن قصة سوسنة إن كانت جزءًا أصيلًا من سفر دانيال، وأجابه أوريجانوس برسالة مطولة بعثها إليه من نيقوديمية. * وفي أيام دقيوس (249-251)، ثار الاضطهاد مرة أخرى، وألقى القبض أوريجانوس. تعذب جسده، ووضع في طوق حديدي ثقيل وألقى في السجن الداخلي وربطت قدماه في المقطورة أيامًا كثيرة، وهدد أن يعدم حرقًا. * احتمل أوريجانوس هذه العذابات بشجاعة وإن كان لم يمت أثنائها، لكنه مات بعد فترة قصيرة، ربما كان متأثرًا بالآلام التي لحقت به. * وفي عام 254 م. رقد أوريجانوس في مدينة صور بفلسطين وكان عمره في ذلك الحين 69 عامًا، وقد أهتم مسيحيو صور بجسده اهتمامًا عظيمًا فدفنوه إزاء المذبح وغطوا قبره بباب من الرخام نقشوا عليه: "هنا يرقد العظيم أوريجانوس". *********************************** سلطان الحل والربط والقفل والفتح مفاتيح الكنيسة القبطية تقفل ومفاتيح أخرى تفتح إساءة إستخدام الكنيسة القبطية الحرم أساء أساقفة وباباوات الكنيسة القبطية إستخدام الحرم الكنسى أحيانا للإنتقام الشخصى أو لأجل سلطتهم الأنبا دانييل قام بحرم الشماس جرجس عالى وآخر بسبب نشره بعض المخالفات التى تتم فى إيبارشية سيدى من الأسقف وبعض الكهنة وآخرين وكان المفروض إصلاح الخطأ ولكنه إستعمل الأنبا دانييل سلاح الحرم لقفل فم أ. جرجس ولكنه ظل واقف على مسافة من كنيسة أبى سيفين فى رودس بأستراليا ما يقرب من ثلاثة سنين ثم قام الأنبا المذكور بمنع أخر من كنيسة جيلفورد وهناك شماس حرمه هذا الأنبا لأنه
الأسقف الذى الشماس الذى كتب تاريخ هذه الحادثة فى هذه الجريدة الغراء ومعروف أن الأناجيل سجلت بكل دقة أخطاء وسقطات التلاميذ ومنهم بطرس الذى أنكر وتاب ولم يحرمهم أحد إن الحرمانات الشفوية وراء الأبواب المغلقة هو نوعا من التحايل على القوانين الكنسية فلا بد أن يسجل الحرم فى ورقه وليس شفويا وبأسباب منطقية وليس الإنتقام الشخصى أو الكيدى أو حماية هل والعشيرة واليوم لا نرى فرقا بين فتاوى الأساقفة بالكتيسة القبطية وفتاوى شيوخ المسلمين وتساوى الحرم فى المسيحية بالتكفير فى ألإسىلام وليس لنا إلا أن نقول أن من يستعمل سلاح الحرم يجب أن يرى جيدا " لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟" ( لوقا 6: 41) ومعنى القذى الذى يعتقده الجميع هو التبن أو حصى أو تراب يقع فى الشراب ولكن معناه باللغة العربية ما يتكوّن في العين من وسخ أبيض جامد يتجمّع في مجرى الدمع من العين لهذا يمكن تفسير الآية بـ "أنت ترى وساخة عينى وحرمتنى بسببه وأنا أرى خشبة الهرطقة السيمونية فى عينك"
هذه المقالة التاريخية لا يستطيع أحد إنكارها وفيها كيف مارس البابا القبطى السياسة وإستعمل سلاح الحرمان بهدف الإنتقام شخصى وكان من نتيجة عماله حرمان القديس العظيم يوحنا ذهبى الفم بطريرك القسطنطينية وقتله ومما يؤسف أن جميع الكنائس التقليدية يطلقون على أساقفة الكنيسة القبطية لقب فرعون ************************************* الحرم الكنسى بالمسيحية = التكفير بالإسلام كان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لكان يستعمل الحرم فى أضيق الحدود وكان يقول عن أى مخالف للعقيدة مثل ماكس ميشيل الذى أنشأ كنيسة موازية فى مصر أنه "حرم نفسه بنفسه" ولكن أن أسقف سيدنى الذى حرم أربعة قد دخل موسوعة جنيسس للأرقام القياسية فى الحرم مقارنه بالبطاركة فلم نسمع من قبل فى تاريخ الكنيسة أن أسقف حرم شخصا .. وألغى الحرمان فى الكنيسة الكاثوليكية تماما وفيما يلى تفسير الحرمان عندهم وهو لا يختلف كثيرا عن الكنيسة القبطية هو عقوبة تنزلها الكنيسة بحق البعض من أبنائها "بهدف واحد فقط هو الحض على التوبة" وينتهي الحرم بإعلان التوبة وهو عبارة عن قطع الشركة بين الشخص والكنيسة وبالتالي الشراكة في الإيمان مع سائر المسيحيين. يقسم الحرم إلى نوعان، (1) الحرم الصغير "يكون حرمانا تلقائيًا": وبموجبه يمنع المرء من التقدم لنيل أحد الأسرار السبعة المقدسة، لكن تقام عليه أشباه الأسرار بما فيها صلاة الجنازة. الحرمان التلقائي مثل نصح شخص بالإجهاض أو حضّه على الانتحار مثلاً أو على ما تعتبره الكنيسة جرائم كهنوتية خطرة للغاية مثال: الردة والبدعة والانشقاق. رمي الجسد المقدس أو دم المسيح الثمين أو الاحتفاظ به لغرض مشبوه. استخدام القوة البدنية ضد البابا واعطاء الحلة لشريك في خطيئة تنتهك الوصية السادسة. اقدام اسقف على تكريس اسقف آخر من دون ولاية بابوية وانتهاك سر الاعتراف بالنسبة للكاهن بالإضافة إلى محاولة سيامة امرأة كاهن وهذا ما وقع فيه البابا تواضروس بالصلاة مع أسقفة حرم المجمع المقدس التعامل مع الكنيسة االلوثرية بالسويد لتى ترأسها فى حبرية مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يؤدي تلقائيًا إلى الحرم الصغير وقطع الشركة مع الكنيسة الجامعة. الحرمان يجب تحذير المذنب واتاحة الوقت له للتوبة.(2) أما الحرم الكبير، يمنع بموجبه المرء من أي عمل كنسي أو روحاني، حتى إشهار التوبة، ويكون شخصيًا، ويضعه البابا أو مجمع مسكوني غير أنه قد يكون عامًا أيضًا، فمثلاً حكمت الكنيسة الكاثوليكية على أتباع الأحزاب الشيوعية الذين أنكروا الله وحاربوا الدين بالحرم الكبير لا يُفسح منه سوى البابا. السلطة المطلقة ومفاتيح ملكوت السموات سلطان الحل والربط فى يد يسوع أولا وأخيرا (.رؤ 1: 18) والحي. وكنت ميتا، وها انا حي الى ابد الابدين! امين. ولي مفاتيح الهاوية والموت."ترمز ‹مفاتيح الملكوت› الى السلطة التي تتيح فتح الطريق امام الناس كي ‹يدخلوا ملكوت الله›. وهى ليست سلطة مطلقة بحيث يدخل الأسقف أهله وأقاربه وكل معارفة الخاطئين المستمرين فى خطئهم بدون توبة ويمنع الباقييين أو يستعمل سلطته فى الإنتقام وتشوية الشخص وإذلاله .. ألأخ بل يجب أن تتطابق احكامه مع تعاليم يسوع فى الإنجيل ووصاياه وإذا لم تتطابق تعتبر أحاكامه باطلة ودينوونه عليه ويستعمل الآن الأساقفة الهراطقة عقاب الحرم الكنسة بصورة مكثفة لإرهاب الشعب حتى لا يتكلمون عن الهرطقة السيمونية أما الأسقف البار (أع 22: 14) فقال: اله ابائنا انتخبك لتعلم مشيئته، وتبصر البار، وتسمع صوتا من فمه.* وقد اعطى يسوع «مفاتيح ملكوت السموات» لبطرس.(مت 16: 19)واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات. وكل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات» وهذا يعني ان بطرس مُنح السلطة ليفتح الطريق امام الامناء كي ينالوا الروح القدس ويحصلوا على امتياز دخول ملكوت السموات. ونحن هنا لسنا فى نقاش أن يسوع أعطى هذه المفاتيح لبطرس بمفردة أم لا أو سبب إعطاؤه إياه ولكن أنه من رحمة الرب أن مفاتيح ملكوت السموات كما يقول الأقباط أعطيت للتلاميذ والرسل رعاه كنيسة المسيح إلا أن الكنيسة إنقسمت وظهر أسقفا هرطوقيا يحرم بدون سبب وفقد محبة الشعب له فذاغ كثير من الشعب وذهبوا للبروتستانت وقلة من العارفين ذهبوا إلى الكاثوليك الأقباط الكنيسة التى يشتاق البابا تواضروس فى ضم الكنيسة إليها وأخيرالا توجد سلطة مطلقة للأسقف البار بل يجب ان تتطابق أحكامه مع تعاليم المسيح ولا يوجد على الإطلاق سلطان لا حل ولا ربط للأسقف السيمونى الهرطوقى
**************************************** التفسير القبطى لمفاتيح ملكوت السموات في قول السيد المسيح لبطرس: {وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكلّ ما تربطه على الارض يكون مربوطًا في السماوات. وكل ما تحلّه على الارض يكون محلولًا في السماوات}(متّى 16: 19) والإشارة إلى الوارد في العهد القديم {وأجعل مفتاح بيت داود على كَتِفه، فيَفتح وليس مَن يُغلق، ويُغلق وليس مَن يَفتح}(ِشَعْيَاء 22: 22) وفي التفسير المسيحي؛ كتب القمّص تادرس يعقوب في تفسيره- بتصرف: [إن كان ملكوت السماوات عملًا إلهيًّا يعلنه الآب في قلوبنا بالروح القدس في ابنه، فقد قدّم مفاتيح هذا الملكوت بين يديّ الكنيسة، لا لتسيطر، إنما لتخدم البشريّة. لقد تسلّمت السلطان لا لتعمل بذاتها بل بالروح القدس الساكن فيها. فتشترك العروس في عمل العريس نفسه، لتنال كرامة الشركة معه على أن تتم إرادته الإلهيّة في سلوكها. مفتاح الملكوت في الحقيقة هو في ملكيّة ابن داود نفسه الذي يفتح ولا أحد يُغلق، ويُغلق ولا أحد يفتح، فإن كان السيّد قد وهب كنيسته هذا المفتاح الإلهي إنّما يأتمنها عليه ويبقى هو العامل سرّيًا في داخلها، يعرف من يستحق فيفتح له خلالها ومن يتركه خارجًا يغلق عليه] انتهى. ثمّ أضاف القمّص تادرس عددًا من أقوال آباء الكنيسة القدامى، إليك منها اثنين:- الأوّل: [ليت الذي يربط غيره أو يحلُّه أن يكون هو نفسه بلا لوم، فيوجد مستحقًا أن يربط أو يحلّ في السماء. من يقدر أن يغلق أبواب الجحيم بفضائله تُعطى له مفاتيح ملكوت السماوات كمكافأة. فإنه إذْ يبدأ إنسان في ممارسة كل نوع من الفضيلة يكون كمن يفتح لنفسه أبواب السماء، إذ يفتحها الرب بنفسه، فتكون الفضيلة عينها هي باب السماء ومفتاحه. كل فضيلة إنّما هي ملكوت السماوات]+ بقلم العلامة أوريجينوس. والثاني: [الأساقفة والكهنة الذين لا يفهمون هذا الأمر (فيحكمون بلا تمييز) يأخذون لأنفسهم نوعًا من كبرياء الفرّيسيّين فيظنّون أنهم يقدرون أن يدينوا الأبرياء ويغفروا للمجرمين؛ لكن الله لا ينظر إلى حكم الكهنة وإنما إلى حياة الذين يُدانون]+ بقلم القديس جيروم.
https://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/patrology/urigen.html
|
This site was last updated 02/11/19