تعليق من الموقع : أمر محمد صلم بقتل من تشبث بأستار الكعبة ولا يعرف هل أصبح قتل المسلم لأخيه المسلم فى الجامع سنة عن نبى الإسلام أم لا؟ لوكان أول من قتل فى الجامع هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الخليفة الثانى من الخلفاء الراشدين
*******************************************************************************************************************************
ذبح شاب أثناء صلاة التراويح بالإسماعيلية على يد مجهولين
تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة
أخبار مصر الإسماعيلية - أ ش أ
لقي شاب حتفه ذبحا على يد مجموعة من مجهولي الهوية حيث اقتحموا مسجد "المحسمة" بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية خلال صلاة التراويح. وكانت المجموعة المجهولة قد أقدمت على ذبح الشاب وسط جموع المصلين بطريقة وحشية ولاذوا بالفرار علي الفور.
وقررت نيابة التل الكبير تشريح جثة القتيل لمعرفة أسباب الوفاه وسرعة القبض على المتهمين ومعرفة هويتهم وملابسات الحادث.
ودلت تحريات رجال المباحث التي تم تقديمها في تقرير رسمي للواء مصطفي كامل مدير أمن الإسماعيلية على وجود خصومة ثأرية بين المجني عليه وإحدى العائلات بالمنطقة عقب قيام أحد أقاربه بقتل أحد الأشخاص خلال مشاجرة بمدينة التل الكبير.
أكدت تحريات المباحث ان سبب الجريمة خلاف عائلي بين أهل المجني عليه والجناة، وتبين من التحريات ان أحد اقارب القتيل ويدعي هاني المقيلي قام بقتل احد أقارب الجناة ويدعي حسين حسين عبدالله، في مشاجرة أوائل الشهر الماضي . وأكدت التحريات ان الجناة تربصوا بالمجني عليه داخل المسجد، واستغلوا انشغاله بأداء الصلاة وقاموا بتسديد طعنات له أودت بحياته في الحال . فرضت أجهزة الأمن طوقا أمنيا مشددًا علي القرية، ومنعت تجول الأهالي . فيما قامت النيابة برئاسة محمد هاشم بمعاينة مكان الحادث وأمرت بتشريح جثة المتوفي وطالبت بسرعة ضبط وإحضار الجناة .
************************
البحث عن ٣ سيارات استخدمها الجناة فى الهروب بعد جريمة «مسجد المحسمة»
المصرى اليوم كتب هانى عبدالرحمن وأشرف جاد ومحمد محمود ٣١/ ٨/ ٢٠١٠
تكثف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها لضبط ١٥ شابا، اقتحموا مسجد المحسمة، أمس الأول، وذبحوا شابا يدعى أسامة السيد محلس أثناء صلاة التراويح، أخذاً بالثأر، وهددوا المصلين بالسنج والسيوف، وقالت مصادر أمنية إن حبيب العادلى، وزير الداخلية، يتابع بنفسه تفاصيل هذا الحادث، وأنه أصدر تعليمات للواء عدلى فايد، مساعد أول الوزير لقطاعى الأمن والأمن العام، بضرورة سرعة ضبط الجناة، وتعزيز الإجراءات الأمنية فى الإسماعيلية، وذلك للصورة الصعبة التى ارتكبت بها الجريمة داخل مسجد فى شهر رمضان.
وعزز اللواء مصطفى كامل حلمى، مدير أمن الإسماعيلية، من تواجد القوات الأمنية، وحاصرت قوات الأمن المركزى القرية، وتكثف جهودها لضبط الجناة فى محيط القرية والظهير الصحراوى الملاصق، بعد تأكيدات شهود عيان أنهم هربوا إليه، كما تبحث أجهزة الأمن عن ٣ سيارت نصف نقل قال شهود عيان إن الجناة استخدموها فى الحادث.
كما واصلت نيابة مركز التل الكبير تحقيقاتها فى الحادث وأنتقل عمر الشربينى، وكيل نيابة التل الكبير، وفريق من النيابة العامة بإشراف المستشار عصام عبدالمطلب، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، إلى مسرح الجريمة بالمسجد وأمر بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، كما قام بمعاينة مسرح الجريمة وإستمع لأقوال الشهود من المصلين بالمسجد، الذى شهد الواقعة وأدلوا بأوصاف الجناة ولكنهم أكدوا أنهم لا يعرفونهم وأكدوا أنهم حضروا خلال صلاة التراويح فى ٣ سيارات وكانوا ملثمين ويحملون السنج والسيوف واقتحموا المسجد وطعنوا المجنى عليه عدة طعنات قاتلة وأغرقت دماؤه ساحة المسجد وأن عدداً منهم طلب من الجناة التراجع لكنهم رفضوا وأصروا على ارتكاب جريمتهم بعد أن هددوهم بالقتل إذا حاول أى أحد من المصلين اعتراضهم أو محاولة إنقاذ المجنى عليه وفروا بعد ذلك هاربين، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين، كما تسلم أهل المجنى عليه أمس جثته وقاموا بدفنها بمدافن القرية وسط حراسة أمنية مشددة.
من ناحية أخرى يحاول عدد من المسؤولين وعمد وشيوخ عدد من القرى المجاورة التدخل بين العائلتين لوقف نزيف الدم عند هذا الحد وتوقيع الصلح بين العائلتين.
المتهمون فى قضية «قتيل التراويح»: حطمنا رأس الضحية أثناء سجوده
المصرى اليوم كتب محمد محمود رضوان ٢/ ٩/ ٢٠١٠
أدلى رضا صلاح عبدالله، وابنا عمومته، وشهرتهما «بييو»، وزكى، المتهمون بقتل شاب داخل مسجد فى الإسماعيلية، أثناء صلاة التروايح، باعترافات مفصلة أثناء تمثيلهم الجريمة أمس، أمام عمرو الشربينى، وكيل نيابة التل الكبير، قالوا فيها إنهم قرروا الانتقام من الضحية والثأر منه، لاتهامه بقتل شقيق أحدهم، مؤكدين أنهم لا يشعرون بأى ندم.
حضرت «المصرى اليوم» تمثيل الجريمة داخل مسجد «أبوعليان»، ورصدت تصرفات المتهمين أثناء شرحهم كيفية ارتكابها أثناء صلاة التراويح، وفرضت أجهزة الأمن طوقا أمنياً حول المسجد.
وقال المتهمون إنهم انتظروا حتى السجود، وأثناء سجود المجنى عليه وقف المتهم الأول رضا صلاح خلفه وضربه بـ«سنجة» على رأسه، بينما وقف إلى جواره ٦ آخرون من المشاركين فى الواقعة، وكان أحدهم يحمل بندقية آلية على باب المسجد لمنع دخول أو خروج أحد.
وأضاف المتهمون أنهم دخلوا المسجد بالأحذية، وحددوا مكان الضحية فى الصف الأول، وعقب قتله حدثت ثورة فى المسجد، وكان دور باقى المتهمين هو محاولة السيطرة على المصلين عن طريق تهديدهم بالسنج والسيوف.
وجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وزعرعة الأمن العام، وترويع المصلين داخل محراب العبادة، وحمل سلاح آلى وأسلحة بيضاء غير مرخصة، وقررت حبسهم، وتكليف المباحث بسرعة ضبط المتهمين الباقين الذين أرشد عنهم المتهمون الثلاثة، وأيضا ضبط وإحضار ٥ متهمين قاموا بالتخطيط والتحريض على الجريمة.