***********************************************
تعليق من الموقع : الخبر التالى قد يبدو غريباً عند المتعلمين من المسلمين ، ولكنه خبر عادى بالنسبة للعامة والمتطرفين من المسلمين حيث يوجد فى الجزيرة العربية جامع أسمه جامع الجن أو مسجد الجن ( الصورة العليا : لمسجد من مساجد مكة أسمه مسجد الجن : سجد الجن : وهو معروف بهذا الاسم حتى الان ويقع بين الشارع الذي يؤدي الى مقبرة المعلاة السفلى وبين شارع المعلاة ) ، والعامة فى مصر يعتقدون فى الجن كما يؤكدون أنه من الممكن أن يتزوج الجن من بنات الأنس أو الرجال ، ويمكنك أن تسمع هذه الخرافات والخزعبلات والأساطير ما شئت فى قرى مصر ونجوعها ومن العامة وبعض المثقفين ايضاً .
ويصدر المسلمين كتباً لإثبات وجود الجن ومنها آكام المرجان في أحكام الجان ( الصورة المقابلة) الشبلي/محمد بن عبد الله كتاب جامع لذكر الجن وأخبارهم وما يتعلق بأحكامهم وآثارهم من خلال تقرير وجود الجن، وإثبات أن لهم أجساما مشخصة وبيان تكليفهم وبقية ما يتعلق بالجن من الأخبار الواردة فيهم والقصص المروية عنهم ـ كل ذلك بالإسناد ـ وتحليلها وبيان ما اشتملت عليه من أحكام خاصة بالجن ونحن ندعوا القراء لقراءة هذا الكتاب وثمنه 4 دولار
***********************************************
يذبح أولاده الثلاثة.. بأمر الجان!!
الأخبار بتاريخ 10/6/2008م السنة 56 العدد 17517 ورد فى الصفحة الأولى عن خبر بعنوان [ يذبح أولاده الثلاثة.. بأمر الجان!!] مأساة انسانية شهدتها منطقة البراجيل أمس.. ذبح عاطل مريض نفسيا '44 سنة' اولاده الثلاثة '12 سنة و10 سنوات وعامين' بالسيف وخرج الي الشارع شاهرا سيفه الملوث بالدماء..ضبطته المباحث في شارع أحمد عرابي وهو يهذي بكلمات غير مفهومة.. واعترف بأنه قتلهم بأمر الجن.. عثرت قوات الشرطة علي الجثث بشقته بالبراجيل.. الغريب ان زوجته لم تكتشف الحادث الا عندما دخلت الشقة مع المباحث.. تبين من التحقيقات انه يعاني من أزمة نفسية منذ 3 سنوات ويعتقد انه 'ملبوس' من الجان للتفريق بينه وبين زوجته.. أحيل للنيابة للتحقيق.
وفى صفحة الحوادث بجريدة الخبار عنوان آخر لهذه الحادثة [ مذبحة بالبراجيل: مختل عقليا يذبح أولاده الثلاثة بأمر الجان ] كتب محيي عبدالرحمن وبهاء الدين محمد :
شهدت منطقة البراجيل بأوسيم جريمة بشعة راح ضحيتها ثلاثة اطفال ذبحهم والدهم المريض نفسيا بعد اصابته بحالة هياج مفاجئة.. عثرت المباحث علي جثث الاطفال الثلاثة بعد ساعتين من الجريمة عندما قبضت مباحث العجوزة علي الأب القاتل يسير في شارع أحمد عرابي بالمهندسين حاملا سيفا ملوثا بالدماء من أثر مذبحة الاطفال في البراجيل.
تلقي اللواء علي السبكي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة اخطارا من المقدم محمد عبدالتواب رئيس مباحث العجوزة بضبطه عاملا اشتبه فيه لسيره في شارع أحمد عرابي حاملا سيفا ملوثا بالدماء.. انتقل اللواء عادل الشاذلي مدير المباحث وتبين ان المتهم يحيي أحمد شحاته (42 سنة) عاطل وبمناقشته اخذ يهذي بكلمات غير مفهومه واعترف بذبح اطفاله اسلام (12 سنة) وياسمين (10 سنوات) وعبدالرحمن (عامين) في شقتهم بالبراجيل بعد أمر الجن بذلك.. انتقل الي البراجيل العقيد محمود خليل مفتش مباحث الوسط وتم العثور علي جثث الاطفال الثلاثة ملقاه وسط بركة من الدماء في حجرة نومهم.. المثير أن زوجة المتهم وتدعي مني عامر ضاحي علي (34 سنة) قررت ان زوجها استيقظ من نومه ثائرا وأخذ يضربها هي واطفالها بلا سبب فتركته بالشقة وتوجهت الي شقيقه السباك للسيطرة عليه وتهدئته كما حدث في عدة مرات سابقة وعندما عادت وجدت الباب مغلقا واخبرها الجيران ان زوجها غادر الشقة عندما توجهت لشقيقه فلم تشك في الأمر ولم تكتشف المذبحة الا عندما دخلت الشقة مع المباحث.. تولت النيابة التحقيق. وتبين من التحقيقات ان المتهم يعاني من أزمة نفسية منذ 3 سنوات لاعتقاده انه ملبوس من الجان للتفريق بيه وبين زوجته
أن المتهم يدعي يحيي أحمد شحاتة موسي «٤٢ سنة» وصباح أمس، استيقظ في التاسعة صباحا واعتدي علي أبنائه بالضرب بمؤخرة سلاح أبيض، وطارد زوجته في شارع «أبوجابر» بالبراجيل.
وكشفت المعاينة الأولية أنه سدد قرابة ٩٠ طعنة نافذة لأجساد الضحايا الثلاث، وأن زوجته اكتشفت الجريمة في الثانية عشرة ظهرا، عندما فتح المتهم الباب وهرول خارج الشقة في شوارع القرية، يحمل سيفا ملطخا بالدماء، تم ضبط المتهم وأحيل إلي النيابة لمباشرة التحقيق.
*****************************
اعترف المتهم تفصيلياً بارتكاب الجريمة، وقال إنه يحب أطفاله وحالته المادية معقولة، وأنه رأي فيهم «قوة خارقة» فقرر التخلص منها ومنهم، واستمعت النيابة لأقوال زوجته وشقيقه، أكدا أنه ليس مريضاً نفسياً ولا يعالج، وأن حالة الهياج التي تنتابه تأتيه مرة واحدة في فصل الصيف، باشر التحقيق تامر مختار، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وعبدالرحمن حزين، ومحمود عبود، وكيلا النيابة، بسكرتارية وليد رياض، وكشفت معاينة النيابة أن المتهم سدد قرابة ٤٠ طعنة لكل ضحية،
قال المتهم أحمد سعيد شحاتة «٤٢ سنة»، في تحقيقات النيابة إنه استيقظ صباح أمس الأول وأحضر «سيفاً» يمتلكه وأيقظ أطفاله إسلام «١٢ سنة» وياسمين «١٠ سنوات» وعبدالرحمن «١٠ شهور»، علي طعنات بالسيف، وأضاف أن زوجته «مني» حاولت أن تمنعه عن الجريمة فاعتدي عليها بالسيف وأصابها في ذراعها وهرولت إلي الشارع تطلب النجدة.
وقال: «بعد دقائق أنهيت حياة إسلام بعد أن حاول الهرب، هرولت خلفه وأمسكت به وذبحته من رقبته وسددت له طعنات»، يضيف المتهم: «ثم أجهزت علي ياسيمن بطعنات في البطن والصدر وتخلصت من عبدالرحمن، اختفت أصواتهم تماماً وبدأت دماءهم تغرق ملابسي والغرفة التي شهدت مسرح الجريمة، لحظات سمعت طرقات قوية علي باب الشقة،
كانت زوجتي والجيران يقفوا ونادوا علي وعلي الأطفال، التزمت الصمت، ظنوا أنني توقفت عن «هياجي» تركوا المكان ورحلوا من أمام المنزل، أمسكت بسيفي مجدداً وسددت طعنات لأجساد أطفالي، لا أعرف عددها، لكنها كثيرة وقوية، استمر الطعن قرابة ساعة ونصف الساعة، كنت أري «قوة خارقة» في أطفالي الثلاثة لابد من التخلص منها،
قررت أن أخرج من المنزل، غيرت ملابسي الملطخة بالدماء وحملت «سيفي» إلي الشارع الرئيسي وركبت «ميكروباص» ووصلت إلي ميدان سفنكس في المهندسين، والتقيت ضابط مرور، وسألني عن «السيف والدماء» فأخبرته بالتفاصيل واقتادني إلي قسم العجوزة».
«أحب أطفالي جداً - والكلام مازال للمتهم في التحقيق - وكانت حالتنا المادية ميسرة أو «مقبولة»، خفت عليهم من الحياة، وقررت أن أتخلص من «القوة الخارقة» التي تسكن أجسادهم، لست مريضاً نفسياً.. ولا أعالج عند طبيب نفسي.
وقالت زوجته مني في التحقيقات: «صباح أمس الأول استيقظت علي صوت لخطوات زوجي وعبثه في الغرفة، لحظات وسمعت أصوات أطفالي يصرخون، وجدته يحمل سيفاً ويضرب الأطفال محاولاً أن (يوقظهم) حاولت منعه وفشلت، وجدته (هائجاً) وأصابني بجرح في ذراعي،
حملت طفلي عبدالرحمن (١٠ شهور) وقررت أن أهرب من المنزل، منعني وأجبرني أن أتركه، خرجت من المنزل أصرخ بأعلي صوتي، حضر الجيران وتجمعوا وأخبرتهم بما يحدث، هرولنا إلي الباب، طرقنا بقوة لم يرد ولم نسمع صوتاً لأحد، ظللت ٥ دقائق أطرق وقلبي يتمزق دون فائدة وقال لي بعض الجيران، يبدو أنه أصبح هادئاً والأطفال ناموا، وانصرفنا جميعاً».
«قلبي كان يحدثني بشيء آخر - الكلام للأم - عدت إلي المنزل بعد نصف ساعة، تكررت الطرقات مجدداً، وكان نفس الصمت، عند الثانية عشرة ظهراً اكتشفت أن معي مفتاح للشقة لم أشاهده قبل ذلك، من الخوف والقلق وعدم القدرة علي التفكير، فتحت الباب، اكتشفت الجريمة، كدت أن أموت، قلبت في أطفالي وجدتهم ممزقين، ولم أجد زوجي، لا يعالج ولا يعاني من مرض، فقط تأتيه حالة هياج مرة واحدة كل صيف وترحل».
أم الضحايا: زوجي «يصلي» في المسجد ويفرض إتاوات علي سائقي الميكروباص
بكلمات «متقطعة» ودموع تتوقف قليلا وتعود، روت والدة الأطفال الضحايا تفاصيل ما حدث، كانت تردد «خلاص راحوا.. ماتوا.. فقدت حياتي بموتهم»، قالت مني ضاحي عامر «٣٣ سنة»: تزوجت من المتهم قبل ١٤ عاما ، كنت أعيش مع أسرتي في منطقة بولاق أبوالعلا، وتعرفت علي أحمد من خلال جار لنا، تم الزفاف وعشنا في غرفة ضيقة في إمبابة لمدة عامين «فوق السطوح»، وانتقلنا إلي غرفة ضيقة أيضا في منزل أسرته، أعمل موظفة في المحكمة براتب «٧٥٠ جنيها» شهريا،
كان هو يعمل أسبوعا ويتوقف شهرا عن العمل أو «حسب الظروف»، ربنا رزقنا بإسلام ومن بعده ياسمين، اتفقنا أن نتوقف عن الإنجاب حتي نرعي الطفلين، سارت الأمور هادئة، وفي السنوات الخمس الأخيرة بنيت غرفتين علي سطوح المنزل، وأصبح منزلنا جميلا وجاء طفلي عبدالرحمن للحياة قبل ١٠ أشهر.
أحمد كانت أحواله متغيرة، فترة يصلي بانتظام في المسجد ويؤذن ويؤم المصلين، وفترة أخري، يقف علي «ناصية» الشارع، يفرض إتاوة علي السائقين، ويجلس علي المقاهي، حتي الساعات الأولي من الصباح، هناك «يلقنونه علقات ساخنة» ويعود للمنزل، لا أعرف سر هذا التغيير أو التقلب.
ليلة الحادث، تناولنا «وجبة العشاء» مع الأطفال وفي الصباح، خرجت ياسمين لشراء «الخبز»، وعند عودتها سمعت صوت مشاجرة بيني وبين والدها، لأنني لم أجهز الإفطار، اعتدي علي بالسيف وطردني من المنزل وأغلق الباب من الداخل، قبلها بربع ساعة هرب إسلام خوفا منه إلي منزل عمه،
وتابعه المتهم وأخذه بالقوة إلي الشقة، وهدد شقيقه بالقتل إذا وقف في طريقه، جلست في الشارع أنتظر ما يحدث وطرقت الباب مع جيراني ولم يرد، وقلنا إنه توقف عن «هياجه»،
وبعد ساعتين، عدت إلي الشقة مع الجيران وكسرت الباب لأجد جثث أطفالي، العميد محمود درويش، مأمور مركز أوسيم، تساقطت دموعه وهو يستمع لرواية الأم، بينما خرج المقدم علاء فتحي، رئيس المباحث من المكتب ودموعه تسبقه، ولم تتوقف الأم عن كلماتها «ماتوا.. خلاص.. كلهم ماتوا.. أعمل إيه يارب.. خلاص».
**********************************
المتهم يقتل أولاده لقوتهم الخارقة
والأطفال الضحايا تلقوا ٩٧ طعنة نافذة ، بينما اعترف المتهم تفصيليا أمام المستشار إيهاب حنا، رئيس محكمة جنح كرداسة بالواقعة كاملة، وقال إنه تخلص من أطفاله الثلاثة بالسيف، ليتخلص من «قوتهم الخارقة».
وتلقت النيابة تقرير الطب الشرعي المبدئي، الذي أعده الدكتور أشرف الرفاعي، مدير مصلحة الطب الشرعي، وتبين أن الضحية إسلام تلقي ٤٠ طعنة نافذة بالصدر والبطن والظهر والرقبة، وأن ياسمين تلقت ٣٢ طعنة نافذة متفرقة بأنحاء جسدها، وذكر التقرير أن الرضيع عبدالرحمن «١٠ أشهر» تلقي ٢٥ طعنة نافذة، وأفاد التقرير بأن الطعنات أدت إلي قطع في شرايين وأوردة الجسم وتهتك بالقلب والرئتين لكل الضحايا، أدت إلي نزيف داخلي، وقال الدكتور أشرف الرفاعي، الذي انتقل إلي مسرح الحادث وشرح الجثث إن الوفاة نتجت عن «صدمة عصبية ونزيف داخلي»، واستعجلت النيابة التقرير النهائي الخاص بالتشريح، ومن المقرر أن تخاطب النيابة مستشفي الأمراض النفسية، لمراقبة تصرفات المتهم لمدة ٤٥ يوما وإعداد تقرير مفصل عنه وحالته وأسباب حدوث الجريمة.. وهل يعاني من ثمة أمراض نفسية قد تقوده إلي الجريمة؟ واستدعي المستشار هشام الدرندلي المحامي العام المقدمين محمد عبدالتواب، وعلاء فتحي رئيسي مباحث العجوزة وأوسيم، والرائد هيثم عبدالمنعم، الضابط بإدارة مرور الجيزة، وذلك لسؤال الأول عن واقعة ضبط المتهم وكيفية التعامل معه، والثاني عن علاقة المتهم بجيرانه وكيفية ارتكابه الواقعة والتحريات حوله، وزوجته وأشقائه.
وتبين أن المتهم عندما توجه إلي ميدان سفنكس بالمهندسين، وشاهد ضابط المرور هيثم يسحب رخصا من قائد سيارة ملاكي، صرخ في وجهه وأمره بأن يعيد الرخصة إلي صاحبها، مما جعل الضابط يشتبه به ويسأله عن السيف الذي بيده، فاعترف له بتفاصيل الجريمة.
«ممكن أخذ حاجة من الشقة».. هكذا قال المتهم أحمد شحاتة سعيد «٤٢ سنة» لـ«عبدالرحمن حزين» وكيل النيابة عقب المعاينة التصويرية، وسمح له المحقق وطلب من حراسه أن يتركوه، تحرك المتهم بهدوء إلي غرفة، والتقط صورة لابنته الضحية ياسمين «١٠ سنوات» وبكي بشدة، وقال: «اليوم عيد ميلادها.. وأنا نادم علي مقتل أطفالي الثلاثة» الصورة المقابلة هى التى أخذها المتهم من مكان الحادث !!!.