الصحفى محمد طه محمد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ذبح صحفى سودانى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الذبائح البشرية المقدمة لله
مجمد وقطع الرقاب
الأزهر يفتى بالذبح والنحر
القرآن وقطع الرؤوس
ذبح مليونى أرمنى
الإسلام وقطع أعضاء الإنسان
القوانين الدولية والإرهاب
حرق مسيحيين بباكستان أحياء
قطع الرؤوس فى الفلبين
برازيلى يسلم فيقتل أطفالاً
New Page 7361
New Page 7362
New Page 7363
يذبح أولاده بأمر الجان
صورة محمد قبل غزواته
آيات القتل والقتال
عبدالله الذبيح البشرى
النذور والذبائح البشرية والحيوانية
يقتل أبنته ليدخلها الجنة
ينفذ الحد ويقطع الرؤوس
الإسلام والقتل بلا عقاب
قطع رأس قبطى
ذبح صحفى سودانى
نحر البشر بمناة
عبدالمطلب وذبح الأبن للصنم
مسلم يذبح عائلته لمحمد
آيات الذبح القرآنية
مسلم يذبح أبنته
عائلة تذبح الطريقة الإسلامية
الإسلام والتمثيل بجثث
ذبائح بشرية لله بالصومال
ذبح بالمسجد أثناء التراويح
الشنق إمرأة باكستانية
تقتل طفلتها وتستمع للقرآن
قرآن مكتوب بالدم
الوضوء بالدم
الأسلام وآكلى لحوم البشر
المسلمين يقتلون أطفالاً
قتل الأبرياء
ذبح أقباط مصر
مسيحى العراق والإسلام
الحرق والقتل بالخاذوق
إنتشار الإسلام بالسيف
داعية يقطع رأس زوجته
الدانيمارك وحرية التعبير
يخرج الجن بالضرب
Untitled 2690
الإسلام وقتل المرتد

Hit Counter

 

 الأربعاء 6 سبتمبر 2006م، 13 شعبان 1427 هـ
قامت صدامات بمظاهرة في الخرطوم دعا لها حزب الأمة المعارض بسبب ذبح صحافي سوداني بارز اتهم بـ"سب الرسول" إثر خطفه محمد طه، رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"
وقد ذكر هذه الأخبار من دبى - خالد عويس حيث قال أكدت مصادر صحافية سودانية لـ"العربية.نت" بأن السلطات الأمنية عثرت على جثة صحافي سوداني بارز، كان قد تم اختطافه مساء أمس الثلاثاء 5-9-2006، في حادثة تعد الأولى من نوعها في هذا البلد.

وقالت وكالة الـ بى بى سى تم العثور على جثة الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" السودانية مقطوعة الرأس في ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم بعد يومين من قيام مسلحين باختطافه.
وجرى خطف محمد طه محمد أحمد، الذي يرأس تحرير يومية "الوفاق"، من داره في الخرطوم بحري، قبل منتصف الليل بقليل. وأوضح شقيقه، معتصم طه، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" بأن مجموعة من 3 أشخاص، قامت بخطف شقيقه، بواسطة سيارة مظللة بالكامل، بعد أن طرقوا باب بيته.
ورجح معتصم طه شقيق الصحفى المقتول ، أن يكون جهاز الأمن السوداني، أو قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة السودانية متورطة في الأمر. لكنه لم ينف أيضا أن تكون مجموعات تابعة لبعض الجماعات المسلحة في دارفور، قد أقدمت على خطف طه، على خلفية مقالات له، كان قد انتقد من خلالها سلوك هذه الجماعات.
وقال معتصم طه، إن حياة شقيقه تبقى في خطر، موضحا أنه - محمد طه – كان مراقبا طيلة يوم أمس (الثلاثاء) أثناء وجوده في مقر صحيفته وسط العاصمة السودانية. وأضاف بأنه شقيقه غادر الصحيفة إلى منزله في حدود الساعة 8:15 مساء.
من ناحيته، قال بكري المدني، الصحافي في جريدة "الوفاق" أن الاحتمالات كلها تظل مفتوحة بشأن محمد طه. وأوضح لـ"العربية.نت" بأن ملثمين قاموا بتخدير الصحافي السوداني أمام داره، ووضعوه بداخل سيارة مظللة، وانطلقوا عبر جسر القوات المسلحة الذي يربط بين الخرطون، والخرطوم بحري، إلى جهة غير معلومة.
وكشف المدني عن تهديدات مستمرة كان يتلقاها محمد طه عبر الهاتف، مشيرا إلى أن بيانات سابقة لمجموعات إسلامية متشددة، كانت قد أهدرت دمه على خلفية اتهامه بسب الرسول صلى الله عليه وسلم. ولم يستبعد المدني أن تكون أحزابا سياسية لم يسمّها متورطة في الأمر.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" أهدرت دم طه قبل أشهر، على خلفية اتهامه بنشر فصول من كتاب لمؤلف المقريزي ،

http://www.yassar.freesurf.fr/library/bal528_03.html المجهول في حياة الرسول

 معتبرة أن الكتاب فيه تطاول بالغ على الرسول صلى الله عليه وسلم.

ووصف بيان المنظمة طه بالفاسق والزنديق المرتد. وكان طه قطع في وقت سابق لـ"العربية.نت" أن صحيفته ارتكبت خطأ فنيا بنشرها موضوعا لكاتب يدعى المقريزي تهجم من خلاله على الرسول صلى الله عليه وسلم.

ففى العربية نت نشرت يوم الخميس 5 مايو 2005م، 14 شعبان 1427 هـ المقالة التالية

قال الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد إن صحيفة "الوفاق" التي يرأس تحريرها ارتكبت خطأ فنيا بنشرها موضوعا من كتاب  المقريزي تهجم من خلاله على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الذين حركوا قضية قانونية ضده وطالبوا باعدامه أرادوا أن يقيموا محكمة من الغوغاء والدهماء، مؤكدا في الوقت ذاته أن واحدا فقط هو عطية محمد سعيد من بين 7 بينهم سيدة كانوا تقدموا بشكوى ضده، بقى على موقفه، فيما سحب الآخرون دعواهم القضائية.
وأكد أن القسم الفني المشرف على تصفح الانترنت في صحيفته نقل موضوع المقريزي الذي وصفه محمد طه بـ"الصهيوني المخادع" من موقع الكتروني من دون الاستوثاق من المعلومات الواردة فيه.
وأضاف أنه كتب سلسلة مقالات للرد على المقريزي، وبعد ردوده هذه بـ 9 أيام، قام بعض أعضاء هيئة علماء السودان ورابطة الائمة والدعاة بتأليب الناس ضده. وأشار إلى أنهم - أي هؤلاء العلماء - لم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه بترك الأمر للقضاء، إذ لجأوا للقيام بحملة "تشويه" عبر المساجد والبيانات.
واتهم طه في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" الدكتور عبدالحي يوسف - أستاذ جامعي في جامعة الخرطوم قريب من السلفيين - الذي قاد حملة ضده خلال اليومين الماضيين بأنه متطلع للزعامة ويريد أن يصبح فقيها وسياسيا من دون مؤهلات.
وأضاف أن يوسف سبق أن قام باحراق التسامح الديني في السودان حين قاد حملة ضد معرض للكتاب المقدس (الانجيل) في جامعة الخرطوم في 1998 انتهت باحراق سرادق المعرض وكادت أن تؤدي إلى فتنة.
وأوضح طه أن "هذا الرجل يشكل خطرا على المجتمع" ومشيرا إلى "أنه فحسب من معسكر الفتنة في السودان". وأشار طه إلى أنه يتوقع البراءة، خصوصا أن القضية ذات طابع سياسي.
واتهم مناوئيه بتحريف الموضوعات التي نشرتها الصحيفة. وأكد في هذا السياق أن صحيفته كانت نشرت في اليوم ذاته وعلى صفحتها الأولى موضوعا عن النبي في ذكرى مولده.
بيان من محمد طه
وقال إن هذا الأمر دفعه لاصدار بيان نشرته بعض الصحف السودانية اليوم الخميس 5-5-2005 جاء فيه "بسبب نشر جريدة الوفاق لمقال (الدكتور المقريزي) الذي وجدناه منشوراً علي الانترنت يتجني فيه المقريزي علي الرسول صلي الله عليه وسلم،وبالرغم من اني رددت علي هذا المقال بثلاث مقالات أفند فيها دعاوى المقريزي وادافع فيها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي تربيت علي حبه، الا أنه بالرغم من ذلك فهم من نشر ( جريدتي الوفاق) لهذا المقال أني والعياذ بالله أتجني علي رسول الله صلي الله عليه وسلم معاذ الله من ذلك".
وشدد طه لـ"العربية.نت" أنه لن يلجأ للاستعانة بمحامين للدفاع عنه في هذه القضية، مذكرا بأنه تخرج في كلية القانون في 1980 وعمل في سلك القضاء السوداني، كما عمل مستشارا قانونيا في ديوان النائب العام في بلاده.
وبخصوص تشابه قضيته التي تشكل القضية الثانية من نوعها في السودان منذ اعدام زعيم الحزب الجمهوري السوداني المهندس محمود محمد طه بتهمة الردة في 1985، أشار ضمنيا إلى أنه قتله كان خطأ. وقال طه إن محمود محمد طه "كان يجب أن يناقش".
ورفض طه في سياق تصريحاته لـ"العربية.نت" اعدام أي مرتد ما لم يكن مرتدا مقاتلا - أي حاملا السلاح ضد المسلمين -، ورأى أن "باب الهداية مفتوح" و"أن الإسلام قوته الفكرية هي كلمة الله الأخيرة" وأنه تتوجب مراجعة المرتدين ومناقشتهم لا قتلهم.
وكانت النيابة العامة في احدى محاكم الخرطوم اتهمت أمس محمد طه محمد احمد بالتطاول على النبي محمد وطلبت انزال عقوبة الاعدام به وفق ما علم من مصادر قضائية. وقال مصدر قضائي ان النيابة العامة استندت في اتهامها الى "مقال (للصحافي) نشر في صحيفة الوفاق يتطاول على النبي محمد ويثير الشكوك حول نسبه".
واوضح عضو في النيابة العامة موسى محمد علي ان المقال يعتبر انتهاكا للقانون الجنائي الذي يعاقب على تحقير الدين والمعتقدات. وتقضي الشريعة الاسلامية المطبقة في السودان منذ 1983 باعدام المرتدين.
كتاب المقريزي يتطاول على النبي وتظاهر حوالى الفي شخص امام المحكمة مطالبين بانزال العقوبة القصوى بالصحافي كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ويشار الى ان ما تناوله الصحافي المعروف وهو قريب من الإسلاميين السودانيين كان يتناول كتاب "المجهول في حياة الرسول" لمؤلف يدعى المقريزي وهو غير المؤرخ المعروف فيها ان والد النبي لم يكن اسمه عبدالله وانما عبد اللات احد الهة العرب في الجاهلية.
وقد منعت صحيفة الوفاق من الصدور لثلاثة ايام بسبب نشر المقال. ويتهجم كتاب "المجهول في حياة الرسول" على النبي محمد ويكيل له الاتهامات في نبوته وزيجاته ونسبه.
ويورد في فصل من الكتاب بعضا من أقوال مسيلمة الكذاب، كما يقرن بين أشعار ورقة بن نوفل وبين الوحي على الرسول. ويتناول في فصل آخر ما أسماه "محمد واليهودية والسريانية" متسائلا عن حلقة مفقودة في سيرة النبي

وأشار إلى أن الذين حركوا قضية قانونية ضده وطالبوا باعدامه أرادوا أن يقيموا محكمة من الغوغاء والدهماء. وأكد أن القسم الفني المشرف على تصفح الإنترنت في صحيفته نقل موضوع المقريزي الذي وصفه محمد طه بـ"الصهيوني المخادع" من موقع الكتروني من دون الاستوثاق من المعلومات الواردة فيه.

وقد تم إسقاط التهم في وقت لاحق بعد أن دافع الصحفي عن موقفه من اتهامه بالتشكيك بنسب النبي محمد، معتبراً انه تمّ تضليل الرأي العام.وأنكر أن تكون في نيّته التعرّض للنبي. وقال إن كاتب المقال الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، هو المؤرخ المقريزي وليس كما ذكرت وكالات الأنباء أنه من كتاب المجهول فى حياة الرسول  .

من هو الصحفى محمد طه ؟
محمد طه محمد أحمد، تخرج في جامعة الخرطوم مطلع ثمانينات القرن الماضي، وعرف بنشاطه السياسي لفائدة "الجبهة الإسلامية القومية"، وكان عضوا قياديا فيها.
وفي منتصف التسعينات، بدا معارضا لبعض مواقف الزعيم الإسلامي السوداني، الدكتور حسن الترابي، ما عرضه لبعض المتاعب.وعمل طه بمهنة الصحافة منذ مطلع الثمانينات، إلى أن أسس صحيفة "الوفاق" منتصف التسعينات.
وقد شهدت الخرطوم صدامات بين متظاهرين موالين للمعارضة أتهموا الحكومة السودانية بتدبير أمر الذبح ، وخصوصا حزب الأمة الذي يرأسه الصادق المهدي، وبين الشرطة السودانية.
وألقت السلطات القبض على عدد من قيادات الحزب، والقيادات المعارضة، من بينهم صديق نجل الصادق المهدي، وشقيقتيه مريم ورندا، بالإضافة للصحافيين مرتضى الغالي وآمال عباس، والقياديين في حزب الأمة الواثق البرير وصالح عباس، فيما أصيب بعض المتظاهرين بجراح.
وكان حزب الأمة القومي رفض دعوة السلطات السودانية لإلغاء مسيرة اليوم الأربعاء كان قد دعا لها منذ الأسبوع الماضي، لمناهضة قرار حكومي بزيادة أسعار المحروقات.
وكان جهاز الأمن السوداني استدعى أمس (الثلاثاء) لفترة وجيزة، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، في محاولة لإثنائه عن مسيرة اليوم.إلا أن المهدي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، مساء أمس، رفض إلغاء المسيرة. وعلمت "العربية.نت" بأن قوات الشرطة والأمن انتشرت بكثافة لافتة في أنحاء مختلفة في العاصمة السودانية، بعد أن أصدر المكتب الصحافي للشرطة بيانا أكد من خلاله أن مسيرة المعارضة من دون موافقة السلطات المختصة "ع
يذكر أن السودان يخضع لحكم الشريعة الإسلامية منذ عام 1993، لكن مراسلنا يقول إن المحاكم في السودان أظهرت في أحطامها في السنوات الأخيرة قدرا ملحوظا من المرونة في تفسير نصوص الشريعة.
وكان الإسلامييون قد استولوا على السلطة في السودان عام 1989 ولكن الزعيم الاسلامي المتشدد حسن الترابي انشق عن الرئيس عمر البشير

شارك الالاف من السودانيين في تشييع الصحفي السوداني محمد طه.وقد اجهش العديد من المشيعين بالبكاء العلني لدى خروج نعش محمد طه من منزله الى المقبرة.ويقول مراسل بي بي سي في السودان الفرد تعبان ان مقتل محمد طه قد احدث صدمة بين السودانيين ورغم ان محمد طه قد انتقد العديد من الجهات في السودان لكنها اجمعت على نعي محمد طه.

This site was last updated 10/30/08