| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الذبائح البشرية : باكستانيون يحرقون ٦ مسيحيين أحياء و٤٠ منزلاً وكنيسة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
باكستانيون يحرقون ٦ مسيحيين أحياء و٤٠ منزلاً وكنيسة المصرى اليوم كتب عواصم - وكالات الأنباء ٣/ ٨/ ٢٠٠٩ أ قدمت جماعة من المسلمين الغاضبين على إحراق ٦ مسيحيين بينهم ٤ سيدات أحياء وإصابة حوالى ١٠ آخرين بعد أن اتهمتهم بتدنيس القرآن، كما أحرقت ٤٠ منزلًا وكنيسة فى قرية غوجر غرب لاهور فى غرب باكستان. وقال وزير الأقليات، شهباز باتى: «قتل ٦ مسيحيين، من بينهم طفل، وأصيب أكثر من ١٠ بجروح فى هذا الحادث المؤسف». وأضاف أن الضحايا تعرضوا لهجوم مجموعة من الأشخاص فى قرية غوجر غرب لاهو. وقال إن «أفرادًا اتهموا المسيحيين بتدنيس القرآن»، موضحًا أن هذه الاتهامات «بلا أساس». وأضاف أن «كل القتلى مسيحيون، وقيل لى إنهم احرقوا أحياء». كانت مواجهات اندلعت بين المسيحيين والمسلمين فى القرية حول تهمة تدنيس القرآن فى أواخر يوليو الماضى، وعاد التوتر أمس الأول مع الهجوم على الجالية المسيحية وإحراق المبانى، بينما عرض التليفزيون الباكستانى مشاهد للشرطة وهى تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد الغاضب. وأدان رانا ثناء الله، المسؤول عن المسائل الأمنية فى البنجاب، الهجوم، وقال إن أوامر صدرت بإجراء تحقيق، غير أنه قال إن تحقيقًا أوليا أظهر عدم وجود أى تدنيس للقرآن الكريم. ********************************* لمدارس المسيحية تغلق ابوابها حدادا على مقتل سبعة مسيحيين في باكستان تلميذ باكستاني يمر امام مدخل مدرسته المغلقة في 3 اب/اغسطس جريدة المصراوى 3/8/2009م كاراتشي (باكستان) (ا ف ب) - اغلقت المدارس المسيحية في باكستان ابوابها الاثنين حدادا واحتجاجا على مقتل سبعة مسيحيين اثر مواجهات دامية اثارت مخاوف من اتساع رقعة العنف في البلد المضطرب، بحسب ما قال مسؤولون باكستانيون. وقال سليم مايكل المسؤول في المجلس الكاثوليكي للتعليم في كراتشي "اعلنا الحداد على ارواح الابرياء الذين قتلوا في غوجرا واغلقنا مدارسنا في كراتشي ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم". ويدير المجلس 62 مدرسة في كراتشي يرتادها نحو خمسين الف طالب بحسب مايكل الذي اضاف "نحن نؤمن بالسلام لذلك نحتج على مأساة غوجرا بطريقة سلمية". وكانت مجموعة متعصبة من المسلمين هاجمت اربعين منزلا وكنيسة في قرية غوجرا النائية (160 كلم غرب لاهور) في اقليم البنجاب. واندلع العنف اثر مزاعم بتدنيس القرآن الذي تعاقب عليه القوانين الباكستانية بالاعدام بالرغم من عدم تنفيذ اي عقوبة بالاعدام. ووضع هذا القانون في عهد الحاكم العسكري الاسبق لافغانستاني ضياء الحق الذي شهدت فترة حكمه بين 1977 و1988 فرض اشريعة الاسلامية بصرامة وهو ما اعتبر نقطة مفصلية في نمو التطرف الاسلامي في بعض انحاء البلاد. وحبست العصابة طفلين (صبي وشقيقته بعمر 6 و13 عاما) ووالديهما وجدهما البالغ من العمر 75 عاما في غرفة في منزلهم قبل ان تشعل النيران وهو ما ادى موتهم حرقا بحسب ما قال الاب شابير بشير لفرانس برس السبت. واضاف انه "تم احراق خمسة افراد من عائلة واحدة، بمن فيهم اطفال ابرياء وذويهم. كيف لنا ان نشعر بالامان والطمأنينة في بلد كهذا؟. لقد قتلونا. نهبوا منازلنا، كيف لنا ان نشعر بالحماية؟". من جهته قال ايوب ساجد احد الزعماء المسيحيين في بلدة مولتان، ان 13 مدرسة كان من المفترض ان تعاود التدريس عقب العطل في وسط البنجاب ستبقي ابوابها مغلقة لثلاثة ايام حدادا واحتجاجا على عمليات القتل. ويشكل المسيحيون اقل من ثلاثة بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 167 مليون نسمة، ويعانون من الفقر والتهميش، ويقولون ان القوانين التي تمنع المساس بالدين تستخدم لاضطهادهم. واوضح النائب المسيحي في برلمان اقليم البنجاب طاهر نافيد شاودري ان "القانون الذي يحظر المس بالدين غالبا ما يستخدم ضد الاقليات (...) الاقليات في كل مناطق باكستان تشعر انها غير محمية اليوم". ونشرت السلطات قوات شبه عسكرية في المنطقة واعتقلت عشرات من المشتبه بهم امس الاحد، لكن المسيحيين يصرون على انهم لا يزالون يشعرون بانهم غير محميين. وابدى برينس جاويد، احد النواب في الولاية الحدودية الشمالية الغربية مع افغانستان غرب البلاد، المخاوف نفسها قائلا في اتصال مع فرانس برس "الغينا كل الانشطة في بيشاور وبقية المناطق. سنحد لثلاثة ايام. اصبحنا اليوم مستهدفين في باكستان. لسنا لاجئين. هذا بلدنا. نحن باكستانيون منذ ولادتنا فلماذا يهاجموننا؟". من جهته امر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني باجراء تحقيق حول المعلومات عن تدنيس المصحف داعيا سكان المنطقة الى التزام الهدوء. وكانت الاضطرابات بين مجموعة محلية من المسلمين والمسيحيين اندلعت بداية الشهر الماضي اثر "تدنيس" صفحات من القران، واعتقد الجميع ان تم حل المسالة وديا حينها بحسب ما قالت الشرطة. |
This site was last updated 08/04/09