| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس التمثيل بجثث الموتى فى الإسلام |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
| محمد نبى الإسلام ونبش القبور مسند أحمد حديث رقم 13072 حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس بن مالك قال اللهم إن الخير خير الآخره ** فاغفر للأنصار والمهاجره ولا شك أن إتخاذ هذه الأساليب مرارا وتكرارا التى يقولها المسلمين فى كل حادثة لمده 1425سنة ملت الأذن سماعها . ومن صميم العقيدة الإسلامية المكتوبة فى القرآن التمثيل بالجثث والسحل والرجم حتى الموت، وقطع الأطراف والسمل (فقئ العينين) والصلب والبناء على الإنسان حيا فقطع الرؤوس والأطراف من خلاف (الأيدي والأرجل) والرجم حتى الموت والجلد ترى ما الذي يجعل الرجم أو بتر الأطراف أمرا يختلف عن التمثيل بالجثث؟ ـ وتصنف جميعها اليوم وفق مواثيق الأمم المتحدة، بأنها من أعمال التعذيب البغيضة والتاريخ الإسلامى هو الشاهد الوحيد بالدليل والبرهان على هذه الوحشية والبربرية التى لا يقبلها العالم المتحضر اليوم ، والإسلام نفسه يدعو إلى بعضها ولا ينهى أو يحرم بعضها الآخر. وما فعله برابرة مصر فى الكشح وفى العائلة المصرية التى ذبحوها على الطريقة الإسلامية وأغتصبوا بتاتها قبل الذبح وفى الفلوجة ليس سوى امتدادا طبيعيا وترجمة أمينة لما كان يفعله أجدادهم الوثنين أصل عقيدة الإسلام . في سنة خمس للهجرة بعث محمد زيد بن حارثة إلى وادي القرى فلقي بني فزارة، فأصيب عدد من أصحابه وجُرح زيد. فلما رجع إلى المدينة نذر ألا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة. فلما شُفي من جراحه بعثه محمد في جيش إلى بني فزارة، فلقيهم بوادي القرى فأصاب فيهم وأسر أم قَرفة ـ وهي فاطمة بنت ربيعه بن بدر ـ عجوزاً كبيرة وبنتها، وكان العرب يضربون المثل بأم قرفة لعزتها فيقولون: أعز من أم قَرفة. وقال الأصمعي: من أمثالهم في العزة والمنعة: أمنع من أم قَرفة. وكان النبي يقول لأهل مكة: أرأيتم لإن قتلتُ أم قرفة؟ فيقولون: أيكون ذلك؟ فأمر النبي زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة، فقتلها قتلاً عنيفاً، ربط برجليها حبلين ثم ربطهما إلى بعيرين حتى شقاها http://www.kitabat.com/ - _ftn77 . فأمر النبي بالطواف برأسها في دروب وأزقة المدينة (من كتاب قراءة نقدية للإسلام ـ د.كامل النجار).ولا ننسى قتل جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية الحسين بن علي (الحسين بن على هو حفيد محمد) وأصحابه في معركة تسمى الطف وأرسل رؤوسهم من كربلاء إلى دمشق مقر الخلافة . أما الحجاج بن يوسف الثقفي أمر بضرب الكعبة بالمنجنيق وصلب عبد الله بن الزبير على أستارها. وفي العصر الحديث قام العراقيين مارسوا ذلك في عام 1954 سحلوا جثتي الملك عبد الإله ورئيس وزرائه نوري السعيد ومثلوا بهما في شوارع بغداد. . والمضحك أن المسلم يدافع عن أعماله بغباء فيقول أن الصليبين فعلوا ذلك وأن المسيحيين فعلوا هذا أو ذاك , والمضحك فى هذا أن هذه الأسباب كاذبه أساسا وأن سبب قيام هذه الحروب هو الإسلام ذاته حينما خرج من معقلة فى العربية وهاجم , وكثيرا من الدول أو الأفراد قد ارتكبت مثل هذه الممارسات البشعة ، لكن ذلك لم يكن بوحي من دين أو عقيدة كما أنه لا يوجد نص واحد فى الإنجيل يدعوا إلى القتل ، والذى حدث هو سلوك بشري سياسى تدخل فيه عوامل كثيرة لا حصر لها منها حماية الدولة . أما المسلمون فهذه هىعقيدتهم المكتوبة فى القرآن والأحاديث والشريعة الإسلامية ، ولما كان الإسلام هو دين ودولة فالدولة الإسلامية نحمى وجودها كدولة بعامليها وتحمى الإسلام أيضاً بما يحمله من بغض وكراهية للآخرين أى غير المسلمين سواء أمن الأقليات التى توجد فى أراضيها أم من الدول الغير إسلامية . ولم يرى الغرب للأسف أن العمليات الإرهابية التى يفعلها المسلمين هنا وهناك أنه امتدادا للهجمات الانتحارية التي ضربت نيويورك وواشنطن وبالي بإندونيسيا وروسيا وإسرائيل ومدريد.. والعراق نفسه، ولم يكتشفوا حتى الآن أن العقلية والنفسية في كل ذلك لها مرجع واحد هو القرآن ، إرهاب يسعى للفتك بالحضارة وبإنسانها. هذا الإرهاب لا يتورع عن تفجير بشر أبرياء وتحويلهم إلى أشلاء ، سواء كانوا في حافلة أو قطار أو مطعم أو جالسين على مكاتبهم أو فى السوق يشترون طعامهم لأنه فى عقيدته أن غير المسلم كافر ولا بد أن يؤمن بالعقيدة الإسلامية والجهاد عليه واجب وما عليه إلا أن يقتله ويأخذ نساءه وماله ، إرهاب يهدد بتدمير كل ما حوله من حضارة ، وعقيدته تكافئه فى الأرض بالأنفال والأسلاب والمغانم واغتصاب الأرض والعرض ومكافئة أخرى بعد كل ذلك بعشرات الحوريات والغلمان والولدان المخلدين . ومن يسعى لتحويل البشر إلى أشلاء لا يصعب عليه أن يقتل إنسان أو يمثل بجثته أو يسحلها . إذا أردت المزيد من المعلومات راجع عمران سلمان، 25 أبريل 2004 http://www.annaqed.com/writers/omran/mutilating_corpses_islamic_tradition.html ================== قتل عبد الرحمن بن ملجم قتلاً غير رحيم والتمثيل بجثته وقال شهيد الكلمة فرج فودة فى كتابه الحقيقة الغائبة : " بعد وفاة الإمام على بن أبي طالب بطعنات من عبد الرحمن بن ملجم ( دعا عبد الله بن جعفر بابن ملجم ، فقطع يديه ورجليه وسمل عينيه فجعل يقول : " إنك يا ابن جعفر لتكحل عيني بملمول مض " أي بمكحال حار محرق " ثم أمر بلسانه أن يخرج ليقطع ، فجزع من ذلك ، فقل له ابن جعفر : قطعنا يديك ورجليك ، وسملنا عينيك ، فلم تجزع ، فكيف تجزع من قطع لسانك ، قال : إني ما جزعت من ذلك خوفاً من الموت ، لكني جزعت أن أكون حياً في الدنيا ساعة لا أذكر الله فيها . ثم قطع لسانه ، فمات ) ، والرواية يذكرها ابن سعد مضيفاً إليها حرقة بعد موته ويذكرها ابن كثير دون ترجيح ويقتصر الطبري وابن الأثير على الحرق بعد القتل . والرواية لا تعبر في رأينا عن روح الإسلام أو تعاليمه ، حتى لو اقتصرت على حرق الجثمان بعد القصاص فقد نهى الرسول عن المثلة ولو بالكلب العقور ، ونهى ( علي ) قبل وفاته في رواية لابن الأثير عن المثلة بقاتله ، لكنها تعبر من وجهة نظرنا عن روح عصر ، سادته القسوة ، وتحجر القلب وكان مقبولاً فيه أن يحدث ما فعله عبد الله بن جعفر بابن ملجم ، دون استنكار ، بل ويكمل المشاهدون المشهد بحرق الجثمان ، بينما أضافت الحضارة إلى سلوكنا كثيرا من الإحساس بعذاب الآخرين ، وصعوبة تقبل التمثيل بهم أو تعذيبهم ، بل إنه من الصعب أن نتصور صمود مجموعة من المشاهدين لمثل ما فعله عبد الله بن جعفر ، بكلب ضال أو بقط شارد .. غير أن لكل حقيقة وجهين ، وما أيسر أن يجد أنصار ( الكربون ) تبريراً لفعل عبد الله بن جعفر ، وللإقتداء به ، بإلصاق تهمة الإفساد في الأرض بابن ملجم ، والتأسي بالحسن والحسين ، حيث لم يذكر عنهما أنهما أنكرا التمثيل بالجثمان بحرقه بعد القصاص . ولعلنا نتساءل ونحن نتأمل صمود عبد الرحمن بن ملجم ، وصبره على قطع أطرافه وسمل عينيه بالحديد المحمى ثم جزعه عند قطع لسانه ( حتى لا تمر عليه لحظة لا يذكر فيها الله ) .. هل هناك مثال أبلغ من هذا المثال ، على ما يمكن أن يؤدي إليه التطرف عندما يتسلط على الوجدان فلا يميز المتطرف بين الكفر والإيمان ، ويصل به الأمر إلى قتل على ابن أبي طالب ، والتلهي عن المثلة به بقراءة القرآن ، والجزع فقط عند قطع اللسان ، حتى لا يحرم لحظة من ذكر الرحمن ؟ . " ***************************************************************************** بنى العباس ينبشون قبور بنى أمية وقال شهيد الكلمة فرج فودة فى كتابه الحقيقة الغائبة : " فيقول ابن الأثير( الكامل في التاريخ لابن الأثير ) : (فنبش قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً مثل الهباء، ونبش قبر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فوجدوا فيه حطاماً كأنه الرماد ، ونبش قبر عبد الملك بن مروان فوجدوا جمجمته ، وكان لا يوجد في القبر إلا العضو بعد العضو غير هشام بن عبد الملك فإنه وجد صحيحاً لم يبل منه إلا أرنبة أنفه فضربه بالسياط وصلبه وحرقه وذراه في الريح ، وتتبع بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم فأخذهم ولم يفلت منهم إلا رضيع أو من هرب إلى الأندلس) ويروي المسعودي القصة بتفصيل أكثر فيقول ( مروج الذهب للمسعودي ) : (حكى الهيثم بن عدي الطائي ، عن عمرو بن هانئ قال : خرجت مع عبد الله بن علي لنبش قبور بني أمية في أيام أبي العباس السفاح ، فانتهينا إلى قبر هشام ، فاستخرجناه صحيحاً ما فقدنا منه إلا خورمة أنفه ، فضربه عبد الله بن علي ثمانين سوطاً ، ثم أحرقه ، واستخرجنا سليمان من أرض دابق ، فلم نجد منه شيئاً إلا صلبه وأضلاعه ورأسه ، فأحرقناه ، وفعلنا ذلك بغيرهم من بني أمية ، وكانت قبورهم بقنسرين ، ثم انتهينا إلى دمشق ، فاستخرجنا الوليد بن عبد الملك فما وجدنا في قبره قليلاً ولا كثيراً ، واحتفرنا عن عبد الملك فلم نجد إلا شئون رأسه ، ثم احتفرنا عن يزيد بن معاوية فلم نجد إلا عظماً واحداً ، ووجدنا مع لحده خطاً أسود كأنما خط بالرماد في الطول في لحده ، ثم اتبعنا قبورهم في جميع البلدان ، فأحرقنا ما وجدنا فيها منهم ) |
This site was last updated 10/18/11