Encyclopedia - أنسكلوبيديا
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history
بقلم عزت اندراوس
قصة عبدالله الذبيح البشــــــــرى
|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس قصة عبدالله الذبيح البشــــــــرى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
************************************************************************************************قصة عبدالله المنسوب إليه محمد صاحب الشريعة الإسلامية وتقدمته كذبيحة بشرية أوردها معظم مؤرخى المسلمين القدامى وتجدها منتشرة فى كتبهم , وعندما تقرأها تجدها متشابهة إلى حد ما مع قصة تقديم إبراهيم لأبنه ذبيحة أيضاً , وفى خضم حماسة المؤرخين المسلمين لذكر قصة عبدالله الذبيح البشرى لم يتورعوا أن يحولوا عبد المطلب إلى نبى , وانه كان مؤمن بأن الله الأحد الصمد وهذه الصفحة منقولة من تاريخ اليعقوبي ، مجلدان ، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب أبن الواضح الكاتب العباسى المعروف باليعقوبى المتوفى سنة (284 هـ ـ 897 م) دار صادر للطباعة والنشر . دار بيروت للطباعة والنشر - بيروت 1379 هـ - 1960 م الجزء الأول ص 246 - 248, هذا الكتاب هو من أقدم النصوص التاريخية في عصر الإسلام و أكثرها اعتباراً حيث يبتدأ من زمن هبوط آدم و يستمر إلى ظهور الإسلام و ينتهي بالحوادث الواقعة عام (259 ه ـ 872 م) ملاحظة : نقل موقع تناريخ أقباط مصر القصة من اليعقوبى لأنه كان أكثر المؤرخين ذكراً لتفاصيلها المؤرخين المسلمين يحولون عبد المطلب إلى نبى يتقبل الوحى من الله ولما حضر رحيل عبد المطلب إلى اليمن قال لعبد المطلب : " أنت يا أبن أخى أولى بموضع أبيك , قم بأمر مكة , فقام مقام المطلب , فتوفى المطلب فى سفره ذلك بردمان , فقام عبد المطلب بامر مكة , وشرف وساد , وأطعم الطعام , وسقى اللبن والعسل , حتى علا أسمه , وظهر فضله , وأقرت له قريش بالشرف , فلم يزل كذلك " قال محمد بن الحسن : " لما تكامل لعبد المطلب مجده وأقرت له قريش بالفضل , رأى وهو نائم فى الحجر , آتياً أتاه , فقال له : " قم يا أبا البطحاء , وأحفر زمزم (بئر) حفيرة الشيخ الأعظم , فإستيقظ فقال : اللهم بين لى فى المنام مرة أخرى , فرآه يقول : " قم أحفر برة !! قال : مضنة ضن بها على العالمين , وأعطيتها " ثم رأى قائلاً يقول له : " قم يا أبا الحارث , فأحفر زمزم , لا تنزف , ولا تذم , تروى الحج الأعظم " .. ثم رأى ثالثة : [ قم فأحفر !! قال : وما أحفر ؟ قال : " أحفر بين الفرث والدم عند مبحث الغراب الأعصم وقرية النمل , فإذا أبصرت الماء : فقل : " هلم إلى الماء الروا , أعطيته على الرغم العدا . ] فلما أستيقن عبد المطلب أنه قد صدق جلس عند البيت مفكراً فى أمره , وذبحت بقرة بالحزورة , فأفلتت , وأقبلت تسعى , حتى طرحت نفسها موضع زمزم , فسلخت هناك , وقسم لحمها وبقى الفرث والدم , فقال عبد المطلب : " الله أكبر !! " ثم سعى لينظر , فإذا قرية نمل مجتمع فى الأرض , فإنطلق , فأتى بمعول , وأبنه الحارث وحيده , فإجتمعت إليه قريش فقالوا له : ما هذه ؟ فقال : أمرنى ربى أن أحفر ما يروى الحجيج الأعظم !! فقالوا له : أمر ربك بالجهل , لم لا تحفر فى مسجدنا ؟ قال : بذلك أمرنى ربى .. فلم يحفر إلا قليلاً , حتى بدأ الطى , فكبـــــر , وأجتمعت قريش , فعلمت لما رأت الطى أنه قد صدق , نذر عبد المطلب لله بأن ينحر له أحد أولاده وليس له من الولد يومئذ إلا الحارث , فلما رأى وحدته قال : اللهم ! إن لك على نذراً , إن وهبت لى عشرة ذكوراً , أن أنحر لك أحدهم , وحفر حتى وجد سيوفاً , وسلاحاً , وغزالاً من ذهب مقرطاً , مجزعاً , ذهب وفضة , فلما رأت قريش ذلك قالوا : يا أبا الحارث .. ( جملة ساقطة من كلام قريش ومكانها بياض فى الأصل ) من فوق الأرض ومن تحتها , فإعطنا هذا المال الذى أعطاك الله , فإنها بئر أبينا أسماعيل , فإشركنا معك ! فقال : " إنى لم أؤمر بالمال بل أمرت بالماء , فإمهلونى ! " فلم يزل يحفر حتى بدا الماء , فكثر , ثم قال : " بحرها لا تنزف , وبنى عليها حوضاً وملأه ماء , ونادى : " هلم إلى الماء الروا , أعطيته على الرغم العدا " حلم إلهى ووحى آخر وكانت قريش تفسد ذلك الحوض وتكسره , فرأى فى المنام :[ أن قم , فقل : اللهم ! إنى لا أحله لمغتسل , ولكن لشارب حل ] فقام عبد المطلب وقال ذلك , فلم يكن يفسد ذلك الحوض أحد إلا رمى بداء من ساعته فتركوه . ولما أستقام له الماء , دعى سته قداح , فجعل لله قدحين أسودين , وجعل الكعبة قدحين أبيضين , جعل لقريش قدحين أحمرين , ثم أخذهما بيده وأستقبل الكعبة , ثم افاض وهو يقول : يارب أنت الأحد الفرد الصمد *** إن شئت ألهمت الصواب والرشد وزدت فى المال , واكثرت الولد *** إنى مولاك على رغم معـــــــد ثم ضرب , فخرج الأسودان لله , فقال : قال ربكم : هـــو مالى , ثم أفاض وهو يقول : اللهم أنت الملك المحمود *** وانت ربى المبدئ المعيد من عندك الطارف والتليد *** إن شئت ألهمت بما تريد فخرج ألبيضان للكعبة , فقال : " أخبرنى ربى أن المال كله له , فحلى به الكعبة , وجعله صفائح على باب الكعبة , وكان أول من حلى الكعبة .
|
This site was last updated 10/30/08