| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين على مصر 175/11 م.ح |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين على مصر ثم كتب له الملك المنصور حسام الدين لاجين تقليدًا بنيابة صرخد فقبل الملك العادل ذلك وباشر نيابة صرخد سنين إلى أن نقله السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون في سلطنته الثانية من نيابة صرخد إلى نيابة حماة وصار من جملة نواب السلطنة وكتب له عن السلطان كما يكتب لأمثاله من النواب وسافر في التجاريد في خدمة نواب دمشق وحضر الجهاد ولم يزل على نيابة حماة حتى مات بها في ليلة الجمعة يوم عيد الأضحى وهو في سن الكهولية ودفن بحماة ثم نقل منها ودفن بتربته التي أنشأها بسفح جبل قاسيون دمشق غربي الرباط الناصري وله عليها أوقاف. هو السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصوري سلطان الديار المصرية تسلطن بعد خلع الملك العادل كتبغا المنصوري كما تقدم ذكره في يوم الجمعة عاشر صفر من سنة ست وتسعين وستمائة. الأمراء يقتلون السلطان لاجين الوزراء
المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 112 من 167 ) : " سنقر الأعسر: كان أحد مماليك الأمير عز الدين أيدمر الظاهري نائب الشام وجعله دواداره فباشر الدوادارية لأستاذه بدمشق ونفسه تكبر عنها فلما عزل أيدمر من نيابة الشام في أيام الملك المنصور قلاوون وحضر إلى قلعة الجبل اختار السلطان عدّة من مماليكه منهم سنقر الأعسر هذا فاشترا وولاه نيابة الاستادارية ثم سيره في سنة ثلاث وثمانين وستمائة إلى دمشق وأعطاه أمرة وولاه شدّ الدواوين بها واستادارًا فصارت له بالشام سمعة زائدة إلى أن مات قلاوون وقام من بعد الأشرف خليل واستوزر الوزير شمس الدين السلعوس طلب سنقر إلى القاهرة وعاقبه وصادره فتوصل حتى تزوّج بابنة الوزير على صداق مبلغه ألف وخمسمائة دينار فأعاده إلى حالته ولم يزل إلى أن تسلطن الملك العادل كتبغا واستوزر الصاحب فخر الدين بن خليل وقبض على سنقر وعلى سيف الدين استدمر وصادرهما وأخذ من سنقر خمسمائة ألف درهم وعزله عن شدّ الدواوين وأحضر إلى القاهرة. فلما وثب الأمير حسام الدين لاجين على كتبغا وتسلطن ولي سنقر الوزارة عوضًا عن ابن خليل في جمادى الأولى سنة ست وتسعين وسبعمائة ثم قبض عليه في ذي الحجة منها وذلك أنه تعاظم في وزارته وقام بحق المنصب يريد أن يتشبه بالشجاعي وصار لا يقبل شفاعة أحد من الأمراء ويخرق بنوابهم وكان في نفسه متعاظمًا وعنده شمم إلى الغاية مع سكون في كلامه بحيث أنه إذا فاوض السلطان في مهمات الدولة كما هي عادة الوزراء لا يجيب السلطان بجواب شاف وصار يتبين منه للسلطان قلة الاكتراث به فأخذ في ذمه وعيبه بما عنده من الكبر وصادفه الغرض من الأمراء وشرعوا في الحط عليه حتى صُرف وقُيد فأرسل يسال السلطان عن الذنب الذي أوجب هذه العقوبة فقال: ماله عندي ذنب غير كبره فإني كنت إذا دخل إليّ أحسب أنه هو السلطان وأنا الأعسر فصدره منقام وحديثي معه كأني أحدّث أستاذي وقرّر من بعده في الوزارة ابن الخليلي فلما قُتِلَ لاجين وأعيد الملك الناصر محمد بن قلاوون إلى الملك ثانيًا أفرج عن سنقر الأعسر وعن جماعة من الأمراء وأعاد الأعسر إلى الوزارة في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وسبعمائة وفي وزارته هذه كانت هزيمة الملك الناصر بعساكره من غازان فتولى ناصر الدين الشيخي والي القاهرة جباية الأموال من التجار وأرباب الأموال لأجل النفقة على العساكر وقرّر في وزارته على كل أردب غلة خروبة إذا طلع إلى الطحان وقرّر أيضًا نصف الشمسرة ومعناها أنه كان للمنادي على الثياب أجرة دلالته على كل ما مبلغه مائة درهم درهمين فيؤخذ منه درهم منهما ويفضل له درهم واستخدم على هاتين الجهتين نحو مائتين من الأجناد منه درهم منهما ويفضل له درهم واستخدم على هاتين الجهتين نحو مائتين من الأجناد البطالين وتحصل في بيت المال من أموال المصادرات مبلغ عظيم ثم خرج الوزير بمائة من مماليك السلطان وتوجه إلى بلاد الصعيد وقد وقعت له في النفوس مهابة عظيمة فكبس البلاد وأتلف كثيرًا من المفسدين من أجل أنه لم حصلت وقعة غازان كثر طمع العربان في المغل ومنعوا كثيرًا من الخراج وعصوا الولاة وقطعوا الطريق ومازال يسير إلى الأعمال القوصية فلم يدع فرسًا لفلاح ولا قاض ولا متعمم حتى أخذه وتتبع السلاح ثم حضر بألف وستين فرسًا وثمانمائة وسبعين جملًا وألف وستمائة رمح وألف ومائتي سيف وتسعمائة درقة وستة آلاف رأس غنم وقتل عدّة من الناس فتمهدت البلاد وقبض الناس مغلهم بتمامه واتفقت واقعة النصارى التي ذكرت عند ذكر كنائس النصارى من هذا الكتاب في أيامه فأمر بالتاج ابن سعيد الدولة أحد مستوفي الدولة وكان فيه زهو وحمق عظيم وله اختصاص بالأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكيري فُعرّيَ وضرب بالمقارع ضربًا مبرحًا فأظهر الإسلام وهو في العقوبة فأمسك عنه. وألزمه بحلم مال فالتجأ إلى زاوية الشيخ نصر المنيحي وترامى على الشيخ فقام في أمره حتى عفي عنه فكره الأمراء الأعسر لكثرة شممه وتعاظمه فكلّموا الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكيري فعُرّي وضرب بالمقارع ضربًا مبرحًا فأظهر الإسلام وهو ف العقوبة فأمسك عنه. وألزمه بحمل مال فالتجأ إلى زاوية الشيخ نصر المنيحي وترامى على الشيخ فقام في أمره حتى عفي عنه فكره الأمراء الأعسر لكثرة شممه وتعاظمه فكلّموا الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكيري وإليه أمر الدولة في ولاية الأمير ز الدين أيبك البغدادّي الوزارة وساعدهم على ذلك الأمير سلار فولي الأعسر كشف القلاع الشامية وإصلاح أمورها وترتيب رجالها وسائر ما يحتاج إليه. وخلع على الأمير أيبك خلع الوزارة في آخر سنة سبعمائة فلما عاد استقرّ أحد أمراء الألوف وحد في صحبة الأمير سلار ومات بالقاهرة بعد أمراض في سنة تسع وسبعمائة وكان عارفًا خيّرًا مهابًا له سعادات طائلة ومكارم مشهورة ولحاشيته ثروة متسعة وغالب مماليكه تأمّروا بعده وممن مدحه الوداعيّ وابن الوكيل. *************************************************************************** قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 139 من 167) : " السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصوريّ: أحد مماليك المنصور قلاون وجلس على التخت بقلعة الجبل وتلقب بالملك المنصور في يوم الاثنين ثامن عشري المحرم المذكور واستناب مملوكه منكوتمر فنفرت القلوب عنه حتى قتل في ليلة الجمعة حادي عشر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وستمائة فكانت مدّته سنتين وشهرين وثلاثة عشر يومًا ودبر الأمراء بعده أمور الدولة حتى قدم من الكرك. مملوك يتسبب فى قتل السلطان بسبب سبه للأمراء المماليك قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 154 من 167) : " منكوتمر: هو أحد مماليك الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصوريّ ترقى في خدمته واختص به اختصاصًا زائدًا إلى أن ولي مملكة مصر بعد كتبغا في سنة ست وتسعين وستمائة فجعله أحد الأمراء بديار مصر ثم خلع عليه خلع نيابة السلطنة عوضًا عن الأمير شمس الدين قراسنقر المنصوريّ يوم الأربعاء النصف من ذي القعدة فخرج سائر الأمراء في خدمته إلى دار النيابة وباشر النيابة بتعاظم كثير وأعطى المنصًب حقه من الحرمة الوافرة والمهابة التي تخرج عن الحدّ وتصرف في سائر أمور الدولة من غير أن يعارضه السلطان في شيء البتة وبلغت عبرهّ إقطاعه في السنة زيادة على مائة ألف دينار. ولما عمل الملك المنصور الروك المعروف بالروك الحساميّ فوّض تفرقة منالات إقطاعات الأجناد له فجلس في شباك دار النيابة بقلعة الجبل ووقف الحجاب بين يديه وأعطى لكل تقدمة منالات فلم يجسر أحد أن يتحدّث في زيادة ولا نقصان خوفًا من سوء خلقه وشدة حمقه وبقي أيامًا في تفرقة المنالات والناس على خوف شديد. فإن أقلّ الإقطاعات كان في أيام الملك المنصور قلاون عشرة آلاف درهم في السنة وأكثره ثلاثين ألف درهم. فرجع في الروك الحسامي أكثر إقطاعات الحلقة إلى مبلغ عشرين ألف درهم وما دونها فشق ذلك على الأجناد وتقدّم طائفة منهم ورموا منالاتهم التي فرّقت عليهم لأن الواحد منهم وجد مناله بحق النصف مما كان له قبل الروك وقالوا لمنكوتمر: إما أن تعطونا ما يقوم بكلفنا وإلاّ فخذوا أخبازكم ونحن نخدم الأمراء أو نصير بطالين. فغضب منكوتمر وأخرق بهم وتقدّم إلى الحجاب فضربوهم وأخذوا سيوفهم وأودعوهم السجون وأخذ يخاطب الأمراء بفحش ويقول: أيما قوّاد شكا من خبزه ويقول نقول للسلطان فعلت به وفعلت إيش يقول للسلطان إن رضي يخدم وإلاّ إلى لعنة الله فشق ذلك على الأمراء وأسرّوا له الشرّ ثم إنه لم يزل بالسلطان حتى قبض على الأمير بدر الدين بيسرى وحسن له إخراج أكابر الأمراء من مصر فجرّدهم إلى سيس وأصبح وقد خلا له الجوّ فلم يرض بذلك حتى تحدث مع خوشداشيته بأنه لا بدّ أن يُنشيء له دولة جديدة ويخرج طفجي وكرجي من مصر ثم إنه جهز حمدان بن صلغاي إلى حلب في صورة أنه يستعجل العساكر من سيس وقرّر معه القبض على عدّة من الأمراء وأمر عدّة أمراء جعلهم له عدّة وذخرًا وتقدّم إلى الصاحب فخر الدين الخليليّ بأن يعمل أوراقًا تتضمن أسماء أرباب الرواتب ليقطع أكثرها فلم تدخل سنة ثمان وتسعين حتى استوحشت خواطر الناس بمصر والشام من منكوتمر وزاد حتى أراد السلطان أن يبعث بالأمير طغا إلى نيابة طرابلس فتنصل طغا من ذلك فلم يعفه السلطان منه وألح منكوتمر في إخراجه وأغلظ للأمير كرجي في القول وحط على سلار وبيبرس الجاشنكير وأنظارهم وغض منهم وكان كرجي شرس الأخلاق ضيق العطن سريع الغضب فهم غير مرّة بالفتك بمنكوتمر وطفجي يسكن غضبه فبلغ السلطان فساد قلوب الأمراء والعسكر فبعث قاضي القضاة حسام الدين الحسن بن أحمد بن الحسن الروميّ الحنفيّ إلى منكوتمر يحدّثه في ذلك ويرجعه عما هو فيه فلم يلتفت إلى قوله وقال: أنا مالي حاجة بالنيابة أريد أخرج مع الفقراء فلما بلغ السلطان عنه ذلك استدعاه وطيب خاطره ووعده بسفو طفجي بعد أيام ثم القبض على كرجي بعده فنُقل هذا للأمراء فتحالفوا وقتلوا السلطان كما قد ذكر في خبره وأول من بلغه خبر مقتل السلطان الأمير منكوتمر فقام إلى شباك النيابة بالقلعة فرأى باب القلة وقد انفتح وخرج الأمراء والشموع تقد والضجة قد ارتفعت فقال: والله قد فعلوها وأمر فغُلقت أبواب دار النيابة وألبس مماليكه آلة الحرب فبعث الأمراء إليه بالأمير الحسام أستادار فعرّفه بمقتل السلطان وتلطف به حتى نزل وهو مشدود الوسط بمنديل وسار به إلى باب القلة والأمير طفجي قدجلس في مرتبة النيابة فتقدم إلى طفجي وقبل يده فقام إليه وأجلسه بجانبه وقام الأمراء في أمر منكوتمر يشفعون فيه فأمر به إلى الجب وأنزلوه فيه وعندما استقرّ به أدليت له القفة التي نزل فيها وتصايحوا عليه بالصعود فطلع عليهم وإذا كرجي قد وقف على رأس الجبّ في عدة من المماليك السلطانية فأخذ يسب منكوتمر ويهينه وضربه بلت ألقاه وذبحه بيده على الجبّ وتركه وانصرف فكان بين قتل أستاذه وقتله ساعة من الليل وذلك في ليلة الجمعة عاشر ربيع الأوّل سنة ثمان وتسعين. طفجي: الأمير سيف الدين كان من جملة مماليك الملك الأشرف خليل بن قلاون ترقى في خدمته حتى صار من جملة أمراء ديار مصر فلما قُتل الملك الأشرف قام طفجي. قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 155 من 167) : "في المماليك الأشرفية وحارب الأمير بيدرا المتولي لقتل الأشرف حتىأخذه وقّتله فلمّا أقيم الملك الناصر محمد بن قلاون في المملكة بعد قتل بيدرا صار طفجي من أكابر الأمراء واستمرعلى ذلك بعد خلع الملك الناصر بكتبغا مدّة أيامه إلى أن خُلع الملك العادل كتبغا وقام في سلطنة مصر الملك المنصور لاجين وولى مملوكه الأمير سيف الدين منكوتمر نيابة السلطنة بديار مصر فأخذ يواحش أمراء الدولة بسوء تصرّفه واتفق أن طفجي حج في سنة سبع وتسعين وستمائة فقرّر منكوتمر مع المنصور أنه إذا قدم من الحج يخرجه إلى طرابلس ويقبض على أخيه الأمير سيف الدين كرجي فعندما قدم طفجي من الحجاز في صفر سنة ثمان وتسعين وستمائة رسم له بنيابة طرابلس فثقل عليه ذلك وسعى بإخوته الأشرفية حتى أعفاه السلطان من السفر فسخط منكوتمر وأبى الإسفر طفجي وبعث إليه يلزمه بالسفر وكان لاجين منقادًا لمنكوتمر لا يخالفه في شيء فتواعد طفجي وكرجي مع جماعة من المماليك وقتلوا لاجين وتولى قتله كرجي وخرج فإذا طفجي في انتظاره على باب القلة من قلعة الجبل فسُرّ بذلك وأمر بإحضار مَنْ بالقلعة من الأمراء وكانوا حنيئذ يبيتون بالقلعة دائمًا وقَتَل منكوتمر في تلك الليلة وعزم على أنه يتسلطن ويقيم كرجي في نيابة السلطنة فخذله الأمراء. وكان الأمير بدر الدين بكتاش الفخريّ أمير سلاح قد خرج في غزاة وقَرُبَ حضوره فاستمهلوه بما يريد إلى أن يحضر فأخر سلطنته وبقي الأمراء في كل يوم يحضرون معه في باب القلة ويجلس في مجلس النيابة والأمراء عن يمينه وشماله ويمدّ سماط السلطان بين يديه فلما حضر أمير سلاح بمن معه من الأمراء نزل طفجي والأمراء إلى لقائهم بعدما امتنع امتناعًا كثيرًا وترك كرجي يحفظ القلعة بمن معه من المماليك الأشرفية وقد نوى طفجي الشرّ للأمراء الذين قد خرج إلى لقائهم وعرف ذلك الأمراء المقيمون عنده في القلعة فاستعدوا له. وسار هو والأمراء إلى أن لقوا الأمير بكتاش ومعه من الأشرفية أربعمائة فارس تحفظه حتى يعود من اللقاء إلى القلعة فعندما وافاه بقبة النصر وتعانقا أعلمه بقتل السلطان فشقّ عليه وللوقت جرّد الأمراء سيوفهم وارتفعت الضجة فساق طفجي من الحلقة والأمراء وراءه إلى أن أدركه قراقوش الظاهريّ وضربه بسيف ألقاه عن فرسه إلى الأرض ميتًا ففرّ كرجي ثم أخذ وقُتل وحُمل طفجي في مزبلة من مزابل الحمّامات على حمار إلى مدرسته هذه فدفن بها وقبره هناك إلى اليوم. وكان قتله في يوم الخميس سادس عشر ربيع الأوّل سنة ثمان وتسعين وستمائة بعد خمسة أيام من قتل لاجين ومنكوتمر. =====================================================================
|
This site was last updated 09/05/09