| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الهراطقة يغزون الكنيسة القبطية بسيدنى بأستراليا السخرية من المسيح بحفل إفتتاح الألعاب الأوليمبية بباريس
غزو الهراطقة للكنيسة القبطية بسيدنى هناك فرق بين المحبة الحقيقية والمحبة الظاهرية المخادعة وأشهر مثلا لها قبلة يهوذا الغاشة كل اللقائات التى حدثت والصلوات بين قادة الكنيسة القبطية والطوائف الأخرى هى قبلة غاشة هدفها دفع الكنيسة القبطية للإنهيار مثل اللقاء الذى حدث التى حدث بين البابا تواضروس القبطى وطوائف غربية فى السويد وغيرها أو بينه وبعض الطوائف المحلية وهى أساسا هى طوائف غربية قدمت لمصر بهدف تبشير المسلمين ولما لم تنجح جذبت الأقباط بشتى الطرق لعقيدتهم فى داخل مصر وهم الآن بحاولون الإجهاز على الكنيسة القبطية بخدعة الوحدة وإيهام العامة من الشعب القبطى بالوحدة المسيحية ولكن شعبنا الواعى ترك الكنائس فارغة أثناء هذه لقاءات وصلوات الوحدة ولم يصمت وتصدى لكل هذه المحاولات وأعلن معارضته من خلال وسائل التواصل الإجتماعى وإعتبرها "شو إعلامى " باللغة العامية "همبكة" من الكلمة الإنجليزية humbug "وهو يعنى تظاهر متقن يكون عادةً صارخًا إلى الحد الذي يجعله واضحا. خلق الدعاية من خلال خداع السذج " .. وإنتقلت عدوى لقاءات وصلوات الوحدة من البابا إلى ألكهنة والأساقفة ويمكنك أيها القارئ الحصول على هذه اللقاءات بالصوت والصورة من على شبكة الإنترنت ***************************** ماذا حدث فى آخر لقاء للوحدة وآخر هذه اللقاءات الوحدوية كان بتاريخ 9 يوليو 2024 بين أنبا دانييل المدعو أسقف سيدنى بأستراليا المتهم بالسيمونية والمدعو مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية فى صلاة مشتركة بينهما أمام مذبح كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد مارمينا القبطية بحي بيكسلي بسيدني استراليا والمصيبة والكارثة التى لم تحدث من قبل فى تاريخ الكنيسة القبطية ما رأيناه فى الفيديو الذى نشرته صفحة إيبارشية سيدنى على الإنترنت هو تذلل الأنبا دانيال وعدم إتزانه كممثل لكنيسة قديمة عريقه أثناء هذا اللقاء وفيما يلى ملاحظات حول هذه الزيارة الوحدوية : * بلحن خاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أستقبل الشمامسة البطريرك الكاثوليكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان داخل الكنيسة فى مكان مقدس فى الموضع الذى يخرج الكاهن بالذبيحة ويتناول منه الشعب (صحن الكنيسة أو باحة الكنيسة) والمفروض أن إستقبال الضيةف الغير متحدين معنا فى الملة داخل قاعة وليس داخل كنيسة ! لأن عقيدة كنيسته تختلف عن عقيدة الكنيسة القبطية وبهذا كسر الأنبا دانييل التقليد القبطى والطقسى وكذلك البرتوكول بيننا وبين الطوائف الأخرى كما كسر القوانين الكنسية ايضا * والذى حدث أنه فى آخر فقرة فى هذا اللحن القبطى قال الشمامسة ما معناه باللغة العربية " بصلوات أبينا المكرم رئيس الكهنة البابا أنبا (الانبا تواضروس) وابينا الأسقف أنبا (مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ...) يا رب انعم لنا بمغفرة خطايانا " وهذا خطأ لأن الشمامسة ألأقباط ذكروا البابا القبطى الانبا تواضروس، ثم البطريرك الكاثوليكي الضيف وقالوا "ابينا الأسقف" مع أنه بطريرك وهطأ أيضا فى ذكر البابا القبطى ثم البطريرك فى هذا اللحن مما يوحى أن الكنيسة الأشورية السورية وهى كنيسة نسطورية كاثوليكية أصبحت تابعه للكنيسة القبطية وكأننا أصبحنا واحد بدون إيمان واحد ومعمودية واحدة كما تنص الآية " رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،" (أف 4: 5). * تم إستقبال البطريرك الكاثوليكي بعصا الرعاية في يده وكأن هذا الضيف يرأس إيبراشية سيدنى بينما الأنبا دانييل لا يمسك عصا الرعاية يرعى الشعب القبطي سيدنى فظهر أنه تابع لهذا البطريرك الكاثوليكى فى يده ولا حتى صليب يشير بأنه مسيحى تعاليم الاباء الرسل أو قوانين الرسل : [ اذا دخل واحد من الاكليروس او العلمانيين الى مجمع اليهود او موضع الهراطقة للصلاة فليقطع والعلمانى فليفرق .] قانون 46 ك 2 - ص101 كتاب قوانين الاباء الرسل للقمص صليب سوريال. **************************** المسيحية / الكاثوليكية / وضد المسيح الشيطان رئيس هذا العالم "ضد المسيح" فيصنع نبيا ودينا يحاول فيه هدم العقيدة المسيحية أو يحاول إختراق المسيحية التى تنتمى إليها طوائف مختلفة بنشر الإباحية والزنى والمثلية كعلامة على التحضر وقد نجح نوعا ما فى التسلل جزئيا أو كليا فى بعض الطوائف المسيحية أو دول كانت مسيحية مثل حدث فى" الطائفة الكاثوليكية بدولة فرنسا " وبالعاصمة باريس أفتتح دورة الألعاب الأولمبية سنة 2024م حيث فوجئ العالم بعرض بذئ وقذر فى حفل الإفتتاح بظهور رجل شبه عارى يجلس على مائدة ويجلس فى الوسط ملكة المخدرات وحولها المثليين فى تمثيل صورة العشاء الأخير للسيد المسيح التى رسمها الفنان الإيطالى مايكل أنجلو وكتبت الأستاذة / فريدة رمزى فى وسائل التواصل الإجتماعى تصف فيه هذا الإحتفال : [محفل إفتتاح طقوس الشيطان، يروج للمثلية والفجور وعبادة الموت ... مشهد يقلد العشاء الأخير " للمسيح مع تلاميذة وهم بأكلون الفصح ألأخير معا قبل أن يصلب ويبدل محفل إفتتاح الأولمبياد بهلوان شبه عارى يجلس على طبق على مائدة يحمل كأسا يمثل عهد المسيح بالخلاص وأستبدلوا المسيح بسيدة سمينة الجسم مترهلة وأطلقوا عليها ملكة الدرج أى ملكة المخدرات وإستبدلوا التلاميذ بأشكال زومبي ممسوخة وإيحاءات جنسية ومتحولين جنسياً قمة الإستفزاز لمشاعر الشعوب المحافظة إللي عندها قيِّم وأخلاق ودين . مستقبل مخيف لباريس ، مفيش أقذر ولا أحقر من هذه المَشاهد الشيطانية!! إنها حربـ روحية تكشف عن وجهها الشيطاني .... البهلوان الرجل الأزرق الراقص على مائدة عشاء الشيطان لا يستر أعضائه التناسلية والذي ظهر في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية وحالة من البؤس والجنون الوضيع. يتم وضع هذا الرجل فوق المائدة في منتصف السجادة الحمراء لتمثيل كونه « الطبق» في إستجمام « ملكة الدراج "المخدرات" للعشاء الأخير -Drag queen Last Supper» في العشاء الأخير ليسوع، وحوله أشخاص من المتحولين جنسياً، وطفلة المقصود منها أن يرى الاطفال ويشاركون السخرية من العشاء الأخير. والدراج كوينز (وملكة المخدرات) هم فنانيين مثليين يرتدون ملابس نسائية وأزياء ملونة ومكياج صارخ وشعر مستعار بألوان مُبالغ فيها هذا هو النظام العالمى الجديد نشر الإباحية وهدم المسيحية بنشر فنون التدنيس بالسخرية من المسيح والمسيحية، يدنسون كل ماهو مقدس على مرأى ومسمع . هذا المشهد العابث بخلاف تمثال العجل الذهبي، والحصان الشاحب الذي يمثل الموت من سفر رؤيا يوحنا. والسؤال الآن .. ماذا فعلت المسيحية لهم ليدنسوا عقائدها بهذا الشكل القذر ؟ إستخدام المثليين Drag queens والمتحولين جنسيا في مشهد المائدة المقدسة .. ونتسائل ممكن تشرحولنا يا بتوع الحرية ، إيه العمق الفلسفي والبعد الإبداعي اللي استفادته الإنسانية من هذا المشهد المقزز والمقرف اللي يثير الغثيان في الصورة الثالثة؟! ****************************** بيان من أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر بيان من آباء المهجر للكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة لإدانة ماحدث في حفل إفتتاح الاولمبياد بباريس نعرب عن إستيائنا العميق وإدانتنا للتصوير الأخير للعشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. هذا التصوير، الذي تضمن محاكاة ساخرة قادها مؤدون باللباس النسائي، قد أساء بعمق للمسيحيين في جميع أنحاء العالم. كان العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح، حيث جسد فيها تضحيته المطلقة وحبه للبشرية. رؤية هذا المشهد يتم السخرية منه بهذه الطريقة العامة وغير المحترمة ليس فقط محبطًا بل يقوض أيضًا روح الوحدة والشمولية والتضامن والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها. ندعو منظمي الأولمبياد وجميع الأطراف المعنية إلى تقديم اعتذار صادق للمجتمع المسيحي وإتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل. نيافة الأنبا جريجوري - نيافة الأنبا بولس - نيافة الأنبا أرشيليدس - نيافة الأنبا جبرئيل - نيافة الأنبا سرابيون - نيافة الأنبا يوسف - نيافة الأنبا سوريال - نيافة الأنبا دافيد - نيافة الأنبا كاراس - نيافة الأنبا بيتر - نيافة الأنبا أبراهام - نيافة الأنبا كيرلس- نيافة الأنبا باسيل ****************************** منظمو حفل إفتتاح أولمبياد باريس يعتذرون حذف فيديو حفل الإفتتاح من اليو تيوب اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس اليوم الأحد 30/6/2024م للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية مبتذلة في حفل افتتاح الأولمبياد تحاكي لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة "العشاء الأخير". وأثار هذا المشهد الفني استياء الكنيسة الكاثوليكية واليمين الديني في أمريكا. وتضمن إعادة تمثيل المشهد الشهير للمسيح والحواريين وهم يتشاركون وجبة أخيرة قبل الصلب وفق العقيدة المسيحية، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسيا ومغنية عارية. حذف الحساب الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، فيديو الحفل الافتتاحي لـ دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أولمبياد باريس من اليوتيوب، بسبب هجوم رواد التواصل الاجتماعي على فقرة الإله اليوناني. الكنيسة القبطية تصدر بيان قوي لإدانة مشاهد تسخر من السيد المسيح وسر الإفخارستيا في افتتاحية دورة الالعاب الاولمبية بباريس ٢٠٢٤ موقف مشرف ان يكون البيان بهذه الصيغة القوية وان تستجيب الكنيسة لمطالب ودعوات ابنائها وقالت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا إنها تستنكر الاحتفال الذي "تضمن مشاهد السخرية والاستهزاء بالمسيحية". وقال إيمانويل جوبيار، مندوب أساقفة فرنسا في ألعاب باريس، إن بعض الرياضيين الفرنسيين واجهوا مشكلات في النوم بسبب تداعيات الجدل. **********************************
|