Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8611
Untitled 8612
Untitled 8613
Untitled 8614
Untitled 8615
Untitled 8616
Untitled 8617
Untitled 8618
Untitled 8619
Untitled 8620
Untitled 8621
Untitled 8622
Untitled 8623
Untitled 8624
Untitled 8625
Untitled 8626
Untitled 8627
Untitled 8628
Untitled 8629
Untitled 8630
Untitled 8631
Untitled 8632
Untitled 8633
Untitled 8634
Untitled 8635
Untitled 8636
Untitled 8637
Untitled 8638
Untitled 8639
Untitled 8640
Untitled 8641
Untitled 8642
Untitled 8643
Untitled 8644
Untitled 8645
Untitled 8646

 

الهراطقة يغزون الكنيسة القبطية بسيدنى بأستراليا

السخرية من المسيح بحفل إفتتاح الألعاب الأوليمبية بباريس

 

غزو الهراطقة للكنيسة القبطية بسيدنى

هناك فرق بين المحبة الحقيقية والمحبة الظاهرية المخادعة وأشهر مثلا لها قبلة يهوذا الغاشة كل اللقائات التى حدثت والصلوات بين قادة الكنيسة القبطية والطوائف الأخرى هى قبلة غاشة هدفها دفع الكنيسة القبطية للإنهيار مثل اللقاء الذى حدث التى حدث بين البابا تواضروس القبطى وطوائف غربية فى السويد وغيرها أو بينه وبعض الطوائف المحلية وهى أساسا هى  طوائف غربية قدمت لمصر بهدف تبشير المسلمين ولما لم تنجح جذبت الأقباط بشتى الطرق لعقيدتهم فى داخل مصر وهم الآن بحاولون الإجهاز على الكنيسة القبطية بخدعة الوحدة وإيهام العامة من الشعب القبطى بالوحدة المسيحية ولكن شعبنا الواعى ترك الكنائس فارغة أثناء هذه لقاءات وصلوات الوحدة  ولم يصمت وتصدى لكل هذه المحاولات وأعلن معارضته من خلال  وسائل التواصل الإجتماعى وإعتبرها "شو إعلامى " باللغة العامية "همبكة" من الكلمة الإنجليزية humbug "وهو يعنى تظاهر متقن يكون عادةً صارخًا إلى الحد الذي يجعله واضحا. خلق الدعاية من خلال خداع السذج " .. وإنتقلت عدوى لقاءات وصلوات الوحدة من البابا إلى ألكهنة والأساقفة  ويمكنك أيها القارئ الحصول على هذه اللقاءات بالصوت والصورة من على شبكة الإنترنت

*****************************

ماذا حدث فى آخر لقاء للوحدة

وآخر هذه اللقاءات الوحدوية كان بتاريخ 9 يوليو 2024  بين أنبا دانييل المدعو أسقف سيدنى بأستراليا المتهم بالسيمونية والمدعو مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية فى صلاة مشتركة بينهما أمام مذبح كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد مارمينا القبطية بحي بيكسلي بسيدني استراليا والمصيبة والكارثة التى لم تحدث من قبل فى تاريخ الكنيسة القبطية ما رأيناه فى الفيديو الذى نشرته صفحة إيبارشية سيدنى على الإنترنت هو تذلل الأنبا دانيال وعدم إتزانه كممثل لكنيسة قديمة عريقه أثناء هذا اللقاء  وفيما يلى ملاحظات حول هذه الزيارة الوحدوية :
* عند دخول البطريرك الكاثوليكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ومعه حاشيته المكونة من رتب كهنوتية مختلفة إصطدم الأنبا دانييل مع بعضهم عند دخوله الكنيسة

*  بلحن خاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أستقبل  الشمامسة البطريرك الكاثوليكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان داخل الكنيسة فى مكان مقدس فى الموضع الذى يخرج الكاهن بالذبيحة ويتناول منه الشعب (صحن الكنيسة أو باحة الكنيسة) والمفروض أن إستقبال الضيةف الغير متحدين معنا فى الملة داخل قاعة وليس داخل كنيسة ! لأن عقيدة كنيسته تختلف عن عقيدة الكنيسة القبطية وبهذا كسر الأنبا دانييل التقليد القبطى والطقسى وكذلك البرتوكول بيننا وبين الطوائف الأخرى كما كسر القوانين الكنسية ايضا
* ولم يظهر الشعب القبطى وكانت الكنيسة فارغة من الشعب فى هذا اللقاء ولكن ظهر بعض كهنة الكنيسة وشاركوا فى هذا اللقاء بينما لم يظهر الشمامسة وكانوا منختفيين فى داخل الهيكل وهم يرتلون اللحن القبطى (إك إزماروؤت) باللغة القبطية ولمعلزمات القراء هذا اللحن يقال خصيصا عند استقبال الأب البطريرك القبطى  أو الأسقف القبطى (أو أى طائفة مسيحية متحدة معنا فى الإيمان مثل السريان الأرثوذكس ولا يقال لأى طائفة أهرى ) في أحاد والأيام السنوية

* والذى حدث أنه فى آخر فقرة فى هذا اللحن القبطى قال الشمامسة ما معناه باللغة العربية  " بصلوات أبينا المكرم رئيس الكهنة البابا أنبا (الانبا تواضروس) وابينا الأسقف أنبا (مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ...) يا رب انعم لنا بمغفرة خطايانا  "

 وهذا خطأ لأن الشمامسة ألأقباط ذكروا البابا القبطى الانبا تواضروس، ثم البطريرك الكاثوليكي الضيف وقالوا "ابينا الأسقف"  مع أنه بطريرك وهطأ أيضا فى ذكر البابا القبطى ثم البطريرك فى هذا اللحن مما يوحى أن الكنيسة الأشورية السورية وهى كنيسة نسطورية كاثوليكية أصبحت تابعه للكنيسة القبطية  وكأننا أصبحنا واحد بدون إيمان واحد ومعمودية واحدة  كما تنص الآية " رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،" (أف 4: 5).

* تم إستقبال البطريرك الكاثوليكي بعصا الرعاية في يده وكأن هذا الضيف يرأس إيبراشية سيدنى بينما الأنبا دانييل لا يمسك عصا الرعاية يرعى الشعب القبطي سيدنى فظهر أنه تابع لهذا البطريرك الكاثوليكى فى يده ولا حتى صليب يشير بأنه مسيحى 
* من قاد هذه الصلاة في كنيستنا هو البطريرك الكاثوليكي الضيف، وهذه الصلاة صلاة طقسية ممنوعة تماماً وقطعياً بموجب قوانين الاباء الرسل والمجامع الكنيسة وتعرض من يفعلها للمحاكمة الكنيسة أمام المجمع المقدس .
في داخل هذا السياق الغريب :
نحن نعرف أن البابا فرنسيس الجالس على كرسي روما قد أصدر وثيقة لمباركة العائشين في حالة وحياة الخطية ال@ش@ذ@و@ذ بدلاً من قيادتهم للتوبة ! ومساعدتهم فى ترك الخطية الكارثة المروعة التي صدرت في وثيقة الفاتيكان المعرووفة بـ وثيقة مباركة الخطية، وما تلاها من تصريحات وممارسات .-  وقد أصدر المجمع المقدس القبطى بيانا بالإنسحاب من محادثات ومناقشات العقيدة  بين الأقباط والكاثوليك بهدف الوحدة ووقع على هذا البيان 120 أسقف قبطى وهذا التقارب الذى حدث بين الأنبا دانييل والبطرك الكاثوليكى يعتبر خروج على هذا القرار المجمعى  وأنه في ذات الوقت البابا فرنسيس يرأس جميع الكاثوليك في كل العالم والجميع يتبعه ويخضع له البطريرك الكاثوليكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان
واللوم هنا يقع علي الانبا تواضروس والمجمع المقدس في الكنيسة لتهاونهم في وصايا الاباء الرسل والبطاركة القديسين وقبول الهراطقة بأفكارهم الخاطئة والخطيرة ومشاركتهم الصلوات الطقسية داخل الكنيسة .
كل هذا وتختلف عقيدة  هذا البطريك الذى يرأس الكنيسة الأشورية السريانية المشرقية وهم يعتبرون نسطور قديسا والأقباط يعتبرونه هرطوقى وقد إنضموا للكاثوليك أة أنهم نساطرة وكاثوليك أيضا وهم طائفتين بين الأقباط وبينهم حرومات هم يحرموننا ونحن نحرمهم فكيف قامت هذه الصلوات ياقداسة البابا تواضروس

تعاليم الاباء الرسل أو قوانين الرسل : [ اذا دخل واحد من الاكليروس او العلمانيين الى مجمع اليهود او موضع الهراطقة للصلاة فليقطع والعلمانى فليفرق .] قانون 46 ك 2  - ص101 كتاب قوانين الاباء الرسل للقمص صليب سوريال.
لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ. (مت 6: 24).

****************************

المسيحية / الكاثوليكية /  وضد المسيح

الشيطان رئيس هذا العالم "ضد المسيح" فيصنع نبيا  ودينا يحاول فيه هدم العقيدة المسيحية أو يحاول إختراق المسيحية التى تنتمى إليها طوائف مختلفة بنشر الإباحية والزنى والمثلية كعلامة على التحضر وقد نجح نوعا ما فى  التسلل جزئيا أو كليا فى بعض الطوائف المسيحية أو دول كانت مسيحية مثل حدث فى" الطائفة الكاثوليكية بدولة فرنسا " وبالعاصمة باريس أفتتح دورة الألعاب الأولمبية سنة 2024م حيث فوجئ العالم بعرض بذئ وقذر فى حفل الإفتتاح بظهور رجل شبه عارى يجلس على مائدة ويجلس فى الوسط ملكة المخدرات وحولها المثليين فى تمثيل صورة العشاء الأخير للسيد المسيح التى رسمها الفنان الإيطالى مايكل أنجلو وكتبت  الأستاذة / فريدة رمزى فى وسائل التواصل الإجتماعى تصف فيه هذا الإحتفال :

[محفل إفتتاح طقوس الشيطان، يروج للمثلية والفجور وعبادة الموت ... مشهد يقلد العشاء الأخير " للمسيح مع تلاميذة وهم بأكلون الفصح ألأخير معا قبل أن يصلب ويبدل محفل إفتتاح الأولمبياد بهلوان شبه عارى يجلس على طبق على مائدة يحمل كأسا يمثل عهد المسيح بالخلاص وأستبدلوا المسيح بسيدة سمينة الجسم مترهلة وأطلقوا عليها ملكة الدرج أى ملكة المخدرات وإستبدلوا التلاميذ بأشكال زومبي ممسوخة وإيحاءات جنسية ومتحولين جنسياً  قمة الإستفزاز لمشاعر الشعوب المحافظة إللي عندها قيِّم وأخلاق ودين . مستقبل مخيف لباريس ، مفيش أقذر ولا أحقر من هذه المَشاهد الشيطانية!! إنها حربـ روحية تكشف عن وجهها الشيطاني   ....

 البهلوان الرجل الأزرق الراقص على مائدة عشاء الشيطان  لا يستر أعضائه التناسلية والذي ظهر في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية وحالة من البؤس والجنون الوضيع. يتم وضع هذا الرجل فوق المائدة في منتصف السجادة الحمراء لتمثيل كونه « الطبق» في إستجمام « ملكة الدراج "المخدرات" للعشاء الأخير -Drag queen Last Supper» في العشاء الأخير ليسوع، وحوله أشخاص من المتحولين جنسياً، وطفلة المقصود منها أن يرى الاطفال ويشاركون السخرية من العشاء الأخير. والدراج كوينز (وملكة المخدرات) هم فنانيين مثليين يرتدون ملابس نسائية وأزياء ملونة ومكياج صارخ وشعر مستعار بألوان مُبالغ فيها

هذا هو النظام العالمى الجديد نشر الإباحية وهدم المسيحية بنشر فنون التدنيس بالسخرية من المسيح والمسيحية، يدنسون كل ماهو مقدس على مرأى ومسمع . هذا المشهد العابث بخلاف تمثال العجل الذهبي، والحصان الشاحب الذي يمثل الموت من سفر رؤيا يوحنا. والسؤال الآن .. ماذا فعلت المسيحية لهم ليدنسوا عقائدها بهذا الشكل القذر ؟
إنه روح المسيح الدجال أي« ضد المسيح - Antichrist » لأن الشياطين تعرف الحقيقة  وتحارب المسيح ، لأنهم يدركون أن زمن محاكمتهم الإلهية قد إقترب !  كيف يمكن للكاثوليكية أن تسمح بهذا الذي يحدث على أرضهم. « لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا».(غلاطية 6: 7)

 إستخدام المثليين Drag queens والمتحولين جنسيا في مشهد المائدة المقدسة .. ونتسائل ممكن تشرحولنا يا بتوع الحرية ، إيه العمق الفلسفي والبعد الإبداعي اللي استفادته الإنسانية من هذا المشهد المقزز والمقرف اللي يثير الغثيان في الصورة الثالثة؟!
البعض ممن يدافعون عن حفل الإفتتاح يقولون أن لوحة مائدة المسيح عمل فني لدافنشي! ولا يمثل مائدة المسيح فى الحقيقة ولكننا نرد هل المقصود هو محاربتهم للوحة دافنشي اللي هي مجرد رمز فني، أم محاربتهم للمرموز إليه اللي هو المسيح ؟!  ماهى علاقة حفل رياضة بإهانة وإزدراء المسيحية، وإيه الابداع الفني في شخص مثلي أنه يطلع أعضاءه التناسلية خارج ملابسه ؟!  وما هى علاقة الإباحية والملية فى الرياضة والألعاب الأولمبية طبعا أتباع الدين الش فى فرنسا فرحانين وفي حالة صمت مطبق لانهم بيدعموا اليسار خصوصا لما يهين رموز المسيحية، فكل محاولة تهدم معتقدات الايمان المسيحي هم راشقين فيها ومشجعينه بل قرأت تعليقات شماتة ودعاء على المسيحيين، ولم نجد أحد منهم خرج يندد ويشجب ولا يهتف بأبي أنت وأمي يا مسيح!!
لا يعلمون ما هو آتي من توجهات يسارية هتقلعهم هدومهم ملط وتخليهم ينفذوا توجهات اليسار بصورتها الهمجية من وثنية وبيدوفيليا وألوان قوس قزح. لا أحد يعتقد أو يفتكر أن السيناريو الأسود بعيد عنه!

******************************

بيان من أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر

بيان من آباء المهجر للكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة لإدانة ماحدث في حفل إفتتاح الاولمبياد بباريس نعرب عن إستيائنا العميق وإدانتنا للتصوير الأخير للعشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. هذا التصوير، الذي تضمن محاكاة ساخرة قادها مؤدون باللباس النسائي، قد أساء بعمق للمسيحيين في جميع أنحاء العالم. كان العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح، حيث جسد فيها تضحيته المطلقة وحبه للبشرية. رؤية هذا المشهد يتم السخرية منه بهذه الطريقة العامة وغير المحترمة ليس فقط محبطًا بل يقوض أيضًا روح الوحدة والشمولية والتضامن والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها. ندعو منظمي الأولمبياد وجميع الأطراف المعنية إلى تقديم اعتذار صادق للمجتمع المسيحي وإتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل. نيافة الأنبا جريجوري - نيافة الأنبا بولس - نيافة الأنبا أرشيليدس - نيافة الأنبا جبرئيل - نيافة الأنبا سرابيون - نيافة الأنبا يوسف - نيافة الأنبا سوريال - نيافة الأنبا دافيد - نيافة الأنبا كاراس - نيافة الأنبا بيتر - نيافة الأنبا أبراهام - نيافة الأنبا كيرلس-  نيافة الأنبا باسيل

******************************

منظمو حفل إفتتاح أولمبياد باريس يعتذرون

حذف فيديو حفل الإفتتاح من اليو تيوب

اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس اليوم الأحد 30/6/2024م  للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية مبتذلة في حفل افتتاح الأولمبياد تحاكي لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة "العشاء الأخير". وأثار هذا المشهد الفني استياء الكنيسة الكاثوليكية واليمين الديني في أمريكا. وتضمن إعادة تمثيل المشهد الشهير للمسيح والحواريين وهم يتشاركون وجبة أخيرة قبل الصلب وفق العقيدة المسيحية، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسيا ومغنية عارية.
وقالت آن ديكا المتحدثة باسم ألعاب باريس 2024 في مؤتمر صحفي "بالتأكيد لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي طائفة دينية. (حفل الافتتاح) حاول الاحتفاء بقيم التسامح". وأضافت "نعتقد أن هذه الرغبة تحققت. وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن نأسف لذلك حقا".

حذف الحساب الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، فيديو الحفل الافتتاحي لـ دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أولمبياد باريس من اليوتيوب، بسبب هجوم رواد التواصل الاجتماعي على فقرة الإله اليوناني.

الكنيسة القبطية تصدر بيان قوي لإدانة مشاهد تسخر من السيد المسيح وسر الإفخارستيا في افتتاحية دورة الالعاب الاولمبية بباريس ٢٠٢٤ موقف مشرف ان يكون البيان بهذه الصيغة القوية وان تستجيب الكنيسة لمطالب ودعوات ابنائها

وقالت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا إنها تستنكر الاحتفال الذي "تضمن مشاهد السخرية والاستهزاء بالمسيحية". وقال إيمانويل جوبيار، مندوب أساقفة فرنسا في ألعاب باريس، إن بعض الرياضيين الفرنسيين واجهوا مشكلات في النوم بسبب تداعيات الجدل.
وقال رئيس الأساقفة تشارل شيكلون، أعلى مسؤول كاثوليكي في مالطا ومسؤول المكتب العقائدي التابع للفاتيكان، إنه اتصل بسفير فرنسا في مالطا للشكوى من "الإهانة غير المبررة". وقال توماس جولي، مخرج حفل الافتتاح الصارخ، إنه لم يستهدف إزدراء الأديان.( المصدر : رويترز)
 

**********************************
صورة وخبر
كان الفلاح من قدماء الفراعنة يعرف موعد فيضان النيل، وينتظره مُتلهِّفًا آمِلًا ألا يتأخر عن موعده، متخوِّفًا من أن ينخفض منسوبه فيُسبب الجفاف، أو أن يزيد عن الحد فيُغرق القرى، فإذا فاض النهر معتدلًا راقب جريانه إلى التُّرع والأودية، وغَمْرَهُ للسهول الفيضية المحاذية، ثم جلس يترقب انحسارَه وارتداده إلى مجرى النهر، مُخلفًا رواسب طينية عبارة عن طبقة من الطَّمي الغني بالعناصر العضوية المفيدة لتخصيب التربة حمَلَها معه في رحلته الطويلة من الجنوب إلى الشمال، ومُسببًا زيادة للمساحات الطينية على حساب الرملية، وفي هذه الأثناء تكون قد بدأت السَّنة الزراعية المصرية، التي قسَّمها إلى ثلاثة فصول أو مواسم، الأول (أَخِتْ)، وهو موسم الفيضان وتهيئة الأرض للزراعة، ويضم أربعة أشهر مصرية هي تُوتْ (أول شهور السنة، ويوافق أوله الحادي عشر أو الثاني عشر من سبتمبر من السنة الميلادية، حسب كون السنة بسيطة أو كبيسة)، وبَابَهْ، وهَاتُورْ، وكَيْهَكْ، وفي هذا الموسم يتهيأ الفلاح لرحلته مع الحرث والزرع، ثم يليه الموسم الثاني (بِرْتْ) أي الظهور أو الخروج، وهو موسم البَذر والإنبات، ويضم شهور (طُوبَهْ وأَمشِيرْ وبَرْمَهَاتْ وبَرْمُودَةْ)، وفي بدايته تصبح الأرض صالحة للزراعة، فيصطحب الفلاح ماشيته وأدواته مُتسليًّا بالأهازيج، ليشرع في حرث الأرض بالمحراث، أو عزقِها بفأسه، ثم يُسَمِّدها برَوث البهائم (السِّماد البلدي/ السِّباخ) الذي يعمل على تحسين التربة ويساعد على نمو الزرع ووفرة إنتاجه، وقليلًا ما كان يستخدم السماد الأزوتي المستخرج من مواد عضوية في التربة (يدخل اليوم في تصنيع الأسمدة)، خاصة إذا كانت البذور لِخضروات حسب ما ذكر المؤرخ الروماني بليني (بلينيوس الأكبر توفي 79م) وبعد التسميد يقوم الفلاح ببَذر الحبوب في الحقل، وغرسها بيديه أو قدميه أو باستخدام قطعة خشبية في يده سمَّاها المصريون فيما بعدُ (الْمِزراع)، أو تغطيتها بلَوح خشبي سُمِّي (الْمَهَّادَة) يجرُّه عرضيًّا أحد الثيران، أو بسَوق الماشية الخفيفة كالأغنام والخنازير فوقها، ثم تَنبُت البذور فيتعهدها بالرعاية والسقاية وإزالة الحشائش، ومن ثم ينمو المحصول تدريجيًّا حتى يوشك على النضج، ثم يَحينُ موسم الحصاد (شِمُو)، الذي يَضمُّ شهور (بَشَنْسْ وبَؤُونَةْ وأَبيبْ ومِسْرَى)، وخلاله يجفُّ النهر لتبدأ من بعد الجفاف دورة سنوية جديدة، ومع مطلع (شِمُو) يكتمل نُضج المحصول، ثم يبدأ الفلاح حصاده خلال فترة زمنية عُرفت بعد التعريبِ بأيام الحصيدة، أو أيام الضَّم؛ لأنه كان يضمُّ المحصول بعضه إلى بعض في حِزَمٍ صغيرة، ويربطها بحبال مصنوعة من ألياف الكتان أو غيرها، لتنقل على الأكتاف أو على ظهور الحمير إلى مكان (جُرْن) مجهز مسبقًا، فتُرَصُّ متجاورة لِتُكوِّن شكلًا مربعًا أو دائريًّا، ثم تُسحب أو تُساق الثيران والأبقار فوقها حتى تهرسها، فتفرغ السنابل من حُبوبها، في عملية يُطلَق عليها الدَّرسُ أو الدِّراسُ، وكان مِمّا يُنشده الفلاح مُسلِّيًا نفسه وماشيته أثناء الدِّراس: "ادرسي أيتها الثيران، فإن التبن سيكون عَلَفًا لكِ، والحب من نصيب أصحابك، فليطمئن قلبك، ادرسي إن الجو صحو جميل"، ثم تأتي بعد ذلك عملية التذرية لفصل الحبوب عن القش أو التبن باستخدام المذراة، ثم الغربلة، على إثرهما يُجمع المحصول في أكوام لوزنه من أجل تقييم إنتاجية الحقل واستقطاع ضريبة الدولة، وللتصدق بشيء منه على الفقراء لإعانتهم في ظاهرة تكافلية يسمونها (ماعو)، وهو المصطلح الذي ربط كثيرون بينه وبين اللفظ العربي (الماعون) الذي فسره ابن كثير وغيره بالزكاة، بعد ذلك يقوم الفلاح بمعاونة أسرته بتجفيف الحبوب وتحميصها تحت أشعة الشمس، والبعض كان يحمصها على النار في أوانٍ فخارية على درجة حرارة منخفضة، لتطهيرها من الحشرات والرطوبة، ثم يبدؤون في تخزينها داخل صوامع فُخاريَّة، أَو غُرَفٍ حجريّة كالتي رأَيتُ آثارها في معبد الرَّامِسيُوم بالأَقصر، أو طِينية كالتي كانت موجودة في بيوتنا الريفية لما قبل ثلاثين سنة مضت، أو في سلال صنعت من بوص الغاب، أو من القش، أو تخزينها عن طريق الكَمْر في حفرة في مرتفع رملي بعد تبطينها بالطين، ونادرًا ما كان يتم تخزين الحبوب في سنابلها دون دَرس، في حظائر أو غرف معدة لذلك، وبالتخزين ينتهي موسم الحصاد، إلا أن كثيرين من الفلاحين مِمَّن بكَّروا بزراعة حقولهم قمحًا أو شعيرًا وبالتالي بكروا بالحصاد؛ كانوا يتمكنون من زراعة الذرة كمحصول تَالٍ، وهو ما كانوا يسمونه بالانقلاب الشتوي، وجدير بالذكر أن الفلاحين كانوا يزرعون على مدار السنة محاصيل أخرى وخضروات ونباتات وأشجارًا تتناسب زراعتها مع درجة الحرارة المتفاوتة للفصول، وكشأن الفلاح المصري اليوم كان أجداده القدماء يصطحبون زوجاتهم وأبنائهم معهم إلى الحقل؛ لمساعدته في أعمال الزراعة والحصاد، إذ ظلَّت الزوجة المصرية على مرِّ العصور معينة لزوجها في أعمال الزراعة والحصاد والتخزين، وتربية الماشية وإطعامها.