قانون إزدراء الأديان المصرى ضد حقوق الإنسان

مصر: سجن اليوتيوبر شريف جابر خمس سنوات

قانون إزدراء الأديان الذى إخترعته مصر وإنتشر فى بلدان كثيرة هو قانون صمم لمصادرة الفكر الحر وحرية التعبير ولتكميم الأفواة قانون ضد حقوق الإنسان فى نقد حتى الأديان التى تتعدى حريته وقد صدر هذا القانون لحماية الإسلام من النقد فى مصر ولكن صدرت كتب كثيرة تنتقد القرآن والأحاديث وهناك  أبحاث ودراسات تنتقد الإسلام لا يمكن حصرها ولا يستطيع رجال الدين الرد عليها بل أنهم إختفوا من ساحة الإعلام تماما بعد أن كانوا مسيطرين عليها واليوم لا يستطيعون الرد على الملحدين والمستشرقين وغيرهم .. والسؤال الذى يفرض نفسه .. هل سيثبت الإسلام ضد التفنيد والتشكيك والنقد بدون الإرهاب ؟

****************************

من هو شريف جابر؟

ولد شريف جابر هو عام 1993. - الاسم شريف جابر عبد العظيم بكر. - يعيش في محافظة الإسماعيلية. - يعمل كصانع أفلام وفنان كما وصف نفسه. - طالب في كلية الآداب قسم علم اجتماع في جامعة قناة السويس. - حصل شريف جابر على الثانوية العامة من مدرسة الفاروق بن عمر بالإسماعيلية عام 2010. - قام بنشر فيديوهات إلحادية وينتقد فيها الدين الإسلامي، ويستهزئ به عبر قناة على اليوتيوب وصفحته الرسمية على فيسبوك.وفى 26/5/2024م حكمت محكمة جنح الاسماعيلية بسجن المدون واليوتيوبر شريف جابر خمسة اعوام وكان المحامي الهيثم سعد أقام دعوى قضائية ضد المتهم، أمام محكمة جنح الاسماعيلية ثان، وجه له فيها اتهام بإزدراء الدين الإسلامي، وعدة تهم أخرى ملفقة وقبلت المحكمة الدعوى في القضية التي حملت رقم 3391 لسنه 2024، وحددت موعد للمرافعة مع إبلاغ الطرفين.وذلك استنادًا إلى المادة 108 من قانون العقوبات المصري، والتي تنص على أن “يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات كل من سبّ الله تعالى أو أحد الملائكة المقربين أو الأنبياء أو الرسل”. هذا الحكم هو الثاني الذي يصدر ضد شريف جابر، حيث سبق وأن حكمت عليه محكمة الإسماعيلية في عام 2019 بالحبس لمدة 3 سنوات، وذلك بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، وبالتالي، يكون مجموع الأحكام الصادرة بحق المتهم 8 سنوات حبسا

**************************** 

بداية مشكلة سريف جابر
بدأت قصة المدون شريف جابر عبد العظيم كطالب بكلية آداب قسم علم الاجتماع بجامعة قناة السويس بعرض أفكاره الإلحادية فى وسط طلاب الجامعة ،  وحدث أنه تم تحويل «شريف جابر»، الطالب بكلية آداب قسم علم الاجتماع بالجامعة، لمجلس تأديب بسبب نقاش ديني دار بينه وبين أحد الأساتذة فى سنة 2013م وتم حفظ التحقيق. وذكر شريف جابر فى فيديو على الإنترنت قصة هذا النقاش فى فيديو نشره باليوتيوب بتاريخ 4/7/20118 م بعنوان " شريف جابر/ قصة ملحد مسجون" عندما الدكتور (أستاذ جامعى) فى الجامعة قال فى محاضرة ان المثليين يجب وضعهم فى ميدان عام ويقتلون علنا (لا توجد فى شريعة الإسلام أمر بقتل المثليين) فإعترض شريف فشتمه الأستاذ أمام زملائه ثم أهين وأتهم بالمثلية وإتهموه باللغة العامية أنه ماشى شمال  وسقط بعد أن كان من أوائل الطلبة وبلغ عنه الأستاذ أمن الدولة المصرية [ هذا شائع فى الجامعات المصرية فإن إبن عمتى كان طالبا بالسنة الثانية فى آداب جامعة عين شمس ناقش استاذة اللغة الإنجليزية فتعمدت إسقاطة هى وزوجها المدرس بنفس الكلية سنة وراء أخرى وبلغ عنه الأمن وجند فى الجيش واستشهد أثناء حرب الإستنزاف حتى طرد كم الكلية وأسمه ثابت باقى دميان ]

******************************

بعد سجنة أصبح عاملا مؤثرا

 ثم قام عدد من الطلبة بجمع توقيعات وتقديمها إلى رئيس الجامعة لفتح التحقيق مع الطالب شريف جابر مرة أخرى، بدعوى قيامه بإنشاء جروب على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بعنوان "الملحدين"،وبث من خلاله فيديوهات تحمل آراء تسخر من الدين وينكر فيها الجنة والنار والحساب، ويستهزئ بيوم القيامة وهى من الأمور الثابتة في صحيح الدين الإسلامي  فقام رئيس الجامعة بتحرير محضر بما بدر من الطالب، قامت بعدها قوة من مباحث قسم ثالث بالاشتراك مع قسم ثان الإسماعيلية بضبطه والتحفظ عليه، للتحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان، وحبس «شريف جابر عبد العظيم»، الطالب بجامعة قناة السويس، ١٥ يومًا آخرين على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 1532 لسنة 2013 إداري ثالث الإسماعيلية بعد التحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان وحكم عليه لمدة سنة حبس مع الأشغال الشاقة وكالعادة أضيفت تهم أخرى مثل تهمة أنه خطر على المجتمع وأنه بينشر الرزيلة والأخلاق المخلة بالاداب العامة وحكم عليه لمدة سنة مع الأشغال الشاقة ويحكى شريف جابر قصة معاناته فيقول أن سجون مصر قذرة بننسجن فى حجرة  3 فى 3 متر بها أكثر من 5 ويصل العدد أحيانا لعشرة مساجين بتنام على جانبك ولا يوجد فتحة يدخل منها الهواء تأكل مرة واحدة فى اليوم عبارة عن رغيف عيش "بايت" وقطعة جبنة لا تصلح ليأكلها آدمى وكنت أجلس أعد الوقت دقيقة وراء أخرى حتى تنتهى المدة  ولكنى لا ألومهم لما فعلوه بى  تخيل أنك ولدت فى مكان معين ومن لحظة ولادتك وأنت تتردد حولك عبارات أفكار وعبارات وجمل معينة فى البيت فى المدرسة فى التلفزيون والإعلام المرئى والمقروء حتى فى المواصلات تسمع تسجيلات لشيوخ وغيرهم  أنت بتلقائية ستصدق هذه الأفكار وتتكون هويتك وما سمعته سيصبح جزء من شخصيتك هذا يسمى غسل الدماغ ليس من المنطقى أن يولد إنسان فى بيئة مثل هذه البيئة وينشا ويتربى على أفكار يسمعها غير صحيحة فمن الصعب معرفته فى هذه البيئة وفى هذا المجتمع أن ما سمعه عبارة عن أفكار غير صحيحة إلا إذاكان هناك عامل مؤثر يدفعه للتفكير وإعادة وضع الفكر فى نصابه ومكانه الصحيح بحيث ترى شيئا ما بينما كل من حولك لا يراها فرد الفعل الطبيعى أن تخبر الناس بما رايته وما خفى عنهم  وهذا ما فكرت فيه منذ سجنى أن أكون عامل مؤثر  يجعل الناس يسمعوا الممنوع وعليهم أن يسمعوه بلا ترغيب ولا ترهيب

******************************

الأمن يطارد شريف جابر

وبيتطرد جابر شريف قائلا أنه بعد أن خرجت من السجن إشتريت كاميرا ومايك وقررت أن أعمل اول فيديو  وإكتشفت أن عرض الأفكار وإعلانها هى فرصة للناس تسمع شيئا جديدا صحيحا وعلى المجتمع ترك اى شخص يتكلم بحرية ولا تمنع أحدا من الكلام وفى النهاية نقف متفرجين على التغيير الذى سيحدث فى المجتمع خاصة فى الأفكار التى نرفضها وتحد من قدرة الإنسان على الإبداع ولكن اليوم جيرانى إبتعدوا عنى بسبب فيديوهاتى أهلى لم يعد أحد منهم يكلمنى لقد خسرت كل منأعرفه فى حياتى فبدأت أنتقل من مكان لآخر وبدأت أخاف من أى واحد يطرق البابا أو صعودد ونزول أى واحد على السلالم لأن القبض على سابقا مازال يخلف أثر فى نفسيتى أخاف النزول للشارع واظهر فى تجمعات لأن كثيريين رأوا فيديوهات وخفت أن يبلغوت عنى أمن الدولة

*****************************

نور التغيير بدأ ينتشر

وقال المدون شريف جابر أن نقد الدين كانت كلمة من النادر أن يسمعها احد وكانت مفاجأة أننى عندما نشرت فديو فى 2016 عن نقد الدين شاهدة الفين فى لحظات وكان التعليق علي من المشاهدين شتائم و 99% من التقييم ديس ليك أى غير محبوب ولكن بمرور الوقت كانت بتأتينى رسائل من بعض المشاهدين تقول أنهم بدأوا يراجعوا أفكارهم بسبب هذه الفيديوهات وأخرى من مسلمين كانت تريد أن تنضم لداعش ولجماعات إرهابية وبدأوا يشكوا فى اشياء كثيرة فدفعتنى هذه الرسائل الا أقف وأحضر لفيديوهات أخرى حتى أصبح الفيديو اللى بنزله على اليو تيوب يشاهدة نصف مليون شخص وبعد أن كان المشاهدين يشتمون ويعملون ديس لايك ويخرجوا غير مكملين المشاهدة أصبحت الرسائل تأتينى أكثر وكانوا يتناقشون الفكر ببساطة وتسائلوا كيف يكون شاب مصرى يعمل فيديوهات ينتقد فيها الأديان وخاصة الإسلام والقرآن ووالأحاديث  وفيديوهاته يشاهدها الملايين وعدد التعليقات من 15- 20 ألف تعليق من المشاهدين والفيديو مدته ساعة هذا يدل على أنه يوجد تغيير بيحدث يوجد تأثير ملموس على ارض الواقع  لما كنت بقول حاجة كانت الناس بتفكر فيها لما تلاقى الأزهر بيصدر بيان خاص بإيجاد حل لظاهرة الإلحاد هذا يدل على أنه يوجد تأثير لما نلاحظ أنه فى الماضى كانت الشيوخ تسيطر على الإعلام ولا أحد يسمع غيرهم اليوم لا أحد يسمع لهم وبيضطروا ينسخوا عناوين فيديوهاتى وصورتى ويحطوها على عناويين فيديوهاتهم حتى يظن أى واحد أن هذا الفيديو لى لما أشهر الشيوخ تحاول إقناع الشباب على عدم ترك الدين فهذا معناه أنه يوجد تأثير لما أعمل فيديو يرد عليه 100 مقالة من الشيوخ  ورجال الدين وقنوات الدعوة  لما يكون أغلبية يحسوا أنهم أقلية هذا يعنى انه يوجد تأثير حتى ولو إختلفت معى يا صديقى لا تستطيع أن تنكر أننى قد بينت وأظهرت لك أن هذه المنظومة هشة وضعيفة جدا وهذه المنظومة لا تستطيع أن تستمر إلا عن طريق الترهيب وداء هذه المنظومة النفاق ولا أحد يهتم فإذا جاء يوم إختلفت أفكارك التى بثها المجتمع فيك من صغرك مع أفكار هذا المجتمع الذى لا يريد من أى شخص أن يكون صادق من داخله إنهم يريدون الكثرة فى العدد فى الشكل الخارجى فإذا تخلت هذه المنظومة عن الإضطهاد والتخويف لأى إنسان ينتقدها ستقع لأنها هشة وضعيفة لأن اساسه ضعيف جدا لأنه لم يبنى على علم ولا على منطق ولا حتى على حب وفي عام 2019 نشر مقطع فيديو على حسابه يدعو متابعيه بدعمه والتبرع له بمبلغ 100 ألف دولار ليتمكن من شراء جنسية أجنبية والهروب من مصر خوفا من الاتهامات الموجهة له بازدراء الأديان ولما زادت مطاردة الأمن فكرت فى السفر للخارج وفى المطار تم القبض على وحبست 4 أيام لا قيت فيهم تعذيب ولو إتعملوا فيلم يفوز بجائزة الأوسكار وأنا هاكمل لأن أريد من الناس بدل ما يقتلوا بعض ويطالبوا الحاكم اللى بيحكمها بالحرية  يطبقوا هم الحرية بينهم وبين بعضهم هكمل وقبل أن تتمنى أن بلدك يكون فيها حرية تسيب أنت لغيرك الحرية حرية فى دينه فى شكله فى أفكاره فى حياته سيب غيرك يبقى حر قبل ان تطالب غيرك أنه يسيبك حرا

******************************

شريف جابر لم يقلب نظام الحكم

اتهم شريف جابر بقيامه بعمل من شأنه إحداث الفعل المجرم قانونًا وسب الدين وازدراءه بما يوجب معاقبته بنصوص المواد 98، و160، و161 من قانون العقوبات، حيث ذكرت المحكمة في حكمها، أنه وحسبما اهتدت إليه المحكمة من محضر جمع الاستدلالات، أمر تطمئن إليه المحكمة لمطابقته الواقع مما يتعين معه ثبوت الاتهام في حق المتهم ثبوتًا كافيًا لإدانته مما يتعين معه عقابه بنص المادة 304/ 2 من قانون الإجراءات الجنائية وحسب المحامي ومحرر الدعوي، أن الحكم الصادر من محكمة جنح الإسماعيلية ثاني يمثل إحقاقًا لثوابت المجتمع المصري، وتأكيدًا لما ثبت بالأدلة القاطعة من قيام المتهم وعن عمد من خلال الفيديوهات بالتطاول على الذات الإلهية، والسخرية من الدين الإسلامي، والتي يجرمها الدستور والقانون وأضاف المحامي أن شريف جابر يجاهر بسبه للدين الإسلامي، وتطاول على "الله عز وجل"، وأنه يتعمد الإساءة للدين بدعوى الحرية والتعبير عن الرأي، إلى أن السلوك العدواني لشريف ضد المجتمع وأخلاقياته راسخة في فكره، وأنه يصر على أفعاله التي يعاقب عليها القانون في تحد منه للثوابت المجتمعية وعقيدة المصريين، وهو ما أكدته المحكمة في حكمها ضد جابر وأكد أن المتهم دأب على بث فيديوهات على الإنترنت يبث فيها ازدراء وسخرية واستهزاء بكل أركان الدين، ومنها إنكار الجنة والنار والحساب، وكذلك الاستهزاء بيوم القيامة، حيث أن القانون يجرم القول أو الكتابة للأفكار المتطرفة بقصد الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي، وأن القانون يعاقب بالحبس أو السجن والغرامة لمن يأتي بمثل هذه الأفعال.

******************************

إنه حر برأية الإديان خرافة

وجهة نظر منقولة من الإنترنت [ شريف جابر شاب ملحد من خلفية اسلامية سال اسئلة عديدة ولم يتم الاجابة عليها فبحث وقرا وتوصل الي ان الاديان في نظره خرافات وبدا في اعلان ارائه تلك في فيديوهات مختلفة منذ بداية تشككه تم فصله من جامعته وسجن لفترة علي ذمة قضية ازدراء الاديان وبعدها حاول الخروج من مصر اكثر من مرة وفشل ظل شريف جابر يذيع فيديوهاته وهو هارب من اماكن مختلفة داخل مصر الي ان قام محامي (من بتوع المطاوعة )يدعي الهيثم سعد برفع دعوي ضده بتهمة ازدراء الاديان فتم الحكم عليه اليوم بخمس سنوات من ينفق عليهم المليارت سنويا لا يستطيعون مواجهة شاب لا يملك ربما الا تليفونه المحمول او جهاز الكمبيوتر الخاص به يبث منه فيديوهاته فاستخدموا يد الدولة الغليظة وادواتها ضد هذا الشاب متناسين انهم لن يستطيعوا حجب الشمس بغربالهم الذي هترئ شريف جابر لا يهاجم الاسلام فقط بل يهاجم المسيحية ايضا ويهاجم كل الاديان والمحكمة لم تصدر حكمها السابق الا لكونه يهاجم الاسلام لان هناك المئات بل لا نبالغ اذا قلنا الآلاف يهاجمون المسيحية دون ان يفكر احد في معاتبتهم وليس معاقبتهم حكم المحكمة اليوم ربما يكون في اطار ضارة قد تكون نافعة وينقل هذا الحكم ماساة شريف المستمرة منذ سنوات العالم كله ويتمكن شريف من مغادرة مصر اخيرا . قلوبنا مع شريف جابر ونطالب بالغاء هذا الحكم الجائر عليه فالرد علي الكلمة يكون بالكلمة وليس بالسجن نقول ذلك رغم ان شريف جابر يهاجم المسيحية ايضا بكل ضراوة .

******************************

التجديف فى المسيحية والتكفير بالإسلام

نصت الشريعة اليهودية (موسى) على عقاب من يجدف من بنى إسرائيل علي اسم الله علنا بالقتل رجما بإلقاء الحجارة عليه وكان يتم خارج المدينة (لاويين 24: 13-23) (عد 15: 35- 36) (1مل 22: 13) ولا توجد فى المسيحية عقاب بدنى على المجدف ولكن يمارس سلطان كنسى  سلطان الحل والربط هو سلطان كنسي لا يمارس بالإرادة المنفردة لأي من رجال الدين. "وإن لم يسمع منهم فقل للكنسية. وإن لم يسمع من الكنسية فليكن عندك كالوثني والعشار. الحق أقول لكم: كل ما تربطونه – أي الكنسية – علي الأرض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه – أي الكنسية – علي الأرض يكون محلولا في السماء"؟ (مت 18 : 16 – 18). أى يعزل عن جماعة المؤمنين لأنه اصبح غير مؤمن بالمسيحية وأقصى ما كانت تقررة المجامع المسكونية نفى الأساقفة المهرطقين الذين إنخرفوا عن الإيمان بإبعادهم عن أسقفياتهم حتى لا يعثرون شعبهم أما من يهاجم المسيحية من خارج الكنيسة فليس للكنيسة سلطة عليه بل تفند أفكاره - الحكم بقتل الكافر والمشرك والمرتد بالإسلام هو أمر من الله  ورسوله فهو من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة وبالقرآن آية صريحة لقطع رقاب الكفار (الذين لا يؤمنون بالإسلام) "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ" (سورة محمد 4) وأمر القرآن فى آية السيف بقتل المشركين أى الذين أشركوا الله بآلهة أخرى (سورة التوبة 5) : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ." كما  تأمرشريعة الإسلام بقتل المرتد كقول رسول الإسلام : " من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخاري (2794) . والمقصود بدينه أي الإسلام .

******************************

قانون إزدراء الأديان فى مصر

قانون "ازدراء الأديان": نصوص غير دستورية لحماية الإسلام وحده يوضح المحامي نبيه الجنادي للمنصَّة أن تجريم "ازدراء الأديان" يستند للمادة 98 من قانون العقوبات، وهو "أحد أشكال مصادرة حرية الرأي والتعبير"، لكنه فضلًا عن ذلك يطبق دومًا في اتجاه واحد ضد منتقدي الدين اﻹسلامي على الرغم من "أن النص يخص ازدراء الأديان جميعها". المادة التي أدرجت لمواجهة تطرف الجماعات الإسلامية في تحريضها ضد أصحاب الديانات المختلقة، باتت مصيدة لأدباء ومثقفين وباحثين والمسيحين لمجرد تعبيرهم عن أفكار وآراء يرى فيها البعض تحقيرًا وإساءة للأديان. - النائبة البرلمانية نادية هنري - سياسة - هبة أنيس - منشور الأربعاء 9 ديسمبر 2020 [ أثناء المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أول أمس الاثنين، اعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "القيم الدينية" تأتي في مرتبة أعلى من القيم الإنسانية. ومع أن هذا التصريح جاء في سياق الحديث عن أزمة قتل مدرّسٍ في إحدى ضواحي باريس بعد أن عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد، فإنه يعكس كذلك أسباب التمسك بقانون تجريم ازدراء الأديان رغم شبهات عدم دستوريته، ومخالفته مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدّقت القاهرة عليه؛ ما يعني اكتسابه قوة القانون. وبالإضافة إلى ما يفرضه هذا القانون من قيود على حق الناس في التعبير، فإن محامين أوضحوا للمنصة، من واقع انخراطهم في القضايا التي باشرت النيابة التحقيق فيها وأحالتها إلى المحاكم تحت مظلة هذا القانون، أنه يطبّق بشكل انتقائي لملاحقة منتقدي الدين الإسلامي دون غيره، وفي حالات كثيرة تحال إلى التحقيق وقائع لا تتضمن انتقادًا للدين بل لأشخاص أو جهات بل وحتى تنظيمات ترتبط به كما حدث مع الكوميديان الشاب محمد أشرف الذي قضى 15 يومًا محبوسًا على ذمة اتهامه بازدراء الدين الإسلامي، لأنه سخر من طريقة تقديم المذيعين في إذاعة القرآن الكريم.]