Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8611
Untitled 8612
Untitled 8613
Untitled 8614
Untitled 8615
Untitled 8616
Untitled 8617
Untitled 8618
Untitled 8619
Untitled 8620
Untitled 8621
Untitled 8622
Untitled 8623
Untitled 8624
Untitled 8625
Untitled 8626
Untitled 8627
Untitled 8628
Untitled 8629
Untitled 8630
Untitled 8631
Untitled 8632
Untitled 8633
Untitled 8634
Untitled 8635
Untitled 8636
Untitled 8637
Untitled 8638
Untitled 8639
Untitled 8640
Untitled 8641
Untitled 8642
Untitled 8643
Untitled 8644
Untitled 8645
Untitled 8646

 

هل مُحمَّد القرآن هو لقب المسيح بقبة الصخرة؟

 أصول يهودية ومسيحية فى نصوص قبة الصخرة

الكعبة الفرعونية هلوسة إسلامية

العقيدة الإسلامية تؤمن بأن أنبياء اليهود كلهم مسلمين وأن المسيح اليهودى مسلم بل أن أى مولود بالفطرة مسلم وعرفوا أن الدين عند الله الإسلام وان ألأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس  ولسنا هنا بصدد مناقشة العقيدة الإسلامية فكل إنسان حر بما يعتقد ولكن أن تصل الهلوسة الإسلامية إلى الحد أن يقال أن الفراعنة  يحجون كإشارة لربطها بحج  المسلمين لكعبة مكة والمعروف أن الكعبة عبارة عن بناء مكعب ولا يوجد بناء مكعب فى آثار أبيدوس التى يقولون أن بها كعبة الفراعنة والدراسات الحديثة تؤكد أننه لا يوجد إثبات تاريخى مثل نقوش أو احجار او مبان أو عملات ... ألخ  لتاريخ الإسلام المبكر خارج المصادر الإسلامية التى تحيط بها الشكوك أنه بتاريخ 18/8/2018 جريدة البوابة نيوز وفى 13/7/2023م تحدثت صحيفة "الفجر" المصرية عن طريقة أداء الحج عند المصريين القدماء فى مقالة بعنوان "كيف أدى المصريون القدماء فريضة الحج قبل بناء الكعبة في السعودية؟  صرح الدكتور وسيم رشدي السيسي هو أستاذ جراحات المسالك البولية وباحث في تاريخ مصر القديمة  كيف أدى المصريون القدماء فريضة الحج قبل بناء الكعبة في السعودية؟ قبل ظهور الإسلام وبناء الكعبة في مكة بالجزيرة العربية أن في مصر القديمة كانت هناك مدينة في سوهاج تسمى أبيدوس، وبالمصري القديم أبيجو، حيث حول اسمها اليونانيون باستبدال الجيم بالدال وإضافة السين، وكانت عاصمة مصر في عصر ما قبل الأسرات وكانت أبيدوس المكان الذي يحج إليه الناس من كل أنحاء البلاد شمالا وجنوبا، وكان هناك فرع مخصص من النيل يسير إليها، واستخدمت لدفن الموتى فيها لمكانتها"، الحج كلمة مصرية قديمة معناها النور أو الضياء، وبإضافة كلمة آز إليها التي تعني المتجه إلى، تصبح الحجاز وكانت أبيدوس بمثابة الكعبة لدى المصريين وكانوا يطلقون عليها كابا، والتي دخلت في العربية فأصبحت كعبة" وأعظم معبدين في أبيدوس، أحدهما لستي الأول والآخر لابنه رمسيس الثاني، والذي يتهمه حبايبنا بأنه فرعون الخروج، ولكنه عاش حتى 96 سنة" وعلى نفس المنوال، أكد مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن موعد رحلة الحج في مصر القديمة كان 8 من الشهر الأول من فصل الفيضان، حيث كانت احتفالات أوزير تجرى فى الشهر الأول الفيضان، ويتواكب مع عيد أوزير الذى يستمر من الثامن من الشهر الأول الفيضان حتى يوم السادس والعشرون من نفس الشهر والليلة الكبيرة فى يوم 22 من نفس الشهر.

******************************** 

المسلم بعشرة مسيحيين وجلسات النصح

الخديوى اسماعيل والاقباط .. حكى نوبار باشا ( 1825م - 1899م) أول رئيس لوزراء مصر. في مذكراته عن جريمة قتل حدثت في الإسكندرية.. مسلم قتل مسيحى ولم يكن للجريمة بعد طائفي بل مجرد جناية عادية.. تم الحكم على المسلم بالشنق ولكن تكاثرت الهمسات في المدينة واعترض البعض على الحكم وقالوا إن حياة المسلم بعشرة من المسيحيين لذا نظير شنق المسلم لابد من قتل تسعة مسيحيين آخرين .. !! وعلى الفور أصدرحاكم مصر الخديوى اسماعيل قراره بأن من سيعترض على الحكم سيعلق في مشنقة بجوار القاتل ... وظهرت جلسات النصح والإرشاد فى سنة ١٨٦٣ امر الخديوى اسماعيل بوجوب حضور قسيس وعمدة من عمد الأقباط للتوقيع والموافقة عند خروج أحد الأقباط عن الدين المسيحى إلى الدين الاسلامى وإقرارهما بأن ذلك تم بمحض رغبة المتأسلم و بدون أى ضغوط عليه وبمحض إرادته و بعد تصديقهما على الإقرار يحفظ فى المديرية و كان ذلك حسب اوامر الخديوى اسماعيل وبدأت عصابات أسلمة الفتيات بالإجبار فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر وظلت حتى عصر الرئيس مبارك حتى أكتشف أمرها وطريقة عملها ونشرت فى كتيب بإسم " مذكرات شيطان " ويمكنك أيها القارئ  الإطلاع عليه بالإنترنت وأصدر وزير داخلية مصر اللواء حبيب العادلي (1997 - 2011) قرار وزاريا بمنع انعقاد ما يسمي بـ«جلسات النصح والإرشاد» وفيما يلى ما ذكرته موسوعة ويكيبيديا عن نهاية وزير الداخلية حبيب العدلى : " تمت إقالته في يوم 31 يناير 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير والتي اتهمت فيها وزارة الداخلية بمحاولة تفريق المتظاهرين بالقوة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين المتظاهرين. تم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق في قضايا فساد مالي بدءًا من 18 فبراير 2011. كما حكم عليه بـ12 سنة بتهم تتعلق بفساد مالي وتعذيب وقتل وغسيل أموال" وكان من المفروض مراجعة قرار هذا الوزير المجرم فى حق الأقباط لما قاسوة فى عهده من قتل وحرق متاجرهم ومنازلهم وسرقتها  والإستيلاء على أراضيهم وأموالهم وإختطاف فتيات أقباط وإغتصابهن وحرق وهدم كنائسهم

  ******************************** 

فيما يلى معلومات هذه المقالة نقلت من عدة مصادر من بينها

**  الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 الكاتب / نافع شابو == و ** فيديو للدارس والباحث المغربى فى التاريخ الإسلامى / محمد المسيح (تنطق المسايح)

***************************

الخليفة الأُموي عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة

الخليفة الأُموي عبد الملك بن مروان( 646 - 705م) الخليفة الخامس من خلفاء أسرة بني أمية أمر ببناء  قبة الصخرة على جبل المريا الذى يسميه اليهود جبل الهيكل على أرض وأنقاض هيكل / معبد سليمان  اليهودى في اورشليم   واستُكمل بناؤه حوالي عام 72هـ/ 691م، وتشير الدراسات والمسكوكات والعملات والنقوش على الحجارة ان الإسلام بدأ بحكم عبد الملك بن مروان وكان خلفاء بنى أمية والذين سبقوه خاصة وخاصة الخليفة معاوية أقرب للمسيحية والصليب من الإسلام بصورته الحالية ومن ناحية أخرى حقق الخليفة عبد الملك هدف النصارى الأبوينيين العرب أصل عقيدة الإسلام فى إقامة الهيكل اليهودى بعد أن خربه الرومان بحوالى ستة قرون ومما يذكر أن الفدس / أورشليم كانت قبلة المسلمين فى القرن الأول من نشاة الإسلام كإنّه يعيد الطريق لقدوم المسيح المُلقَّب "مُحَمَّد" اي المُمجَّد ، المُبارك . ومن المعروف أن اليهود بشروا القبائل العربية بما يعرف الآن بـ هرطقة النصارى الأبيونيين التى أصبحت أساس العقيدة الإسلامية ودعمتها أيضا إنتشار الهرطقة النسطورية بين العرب فى الجزيرة العربية بالعراق والشام وبلاد فارس

***************************

 سبب كتابة نص النقش بقبة الصخرة بالقدس

الآيات التي نقشت على مبنى قبة الصخرة  في الأصل قصد منها مجادلة المسيحية الهللينية من حيث طبيعة السيد المسيح وإنكار ألوهيته وبنوته لله وإقناع الناس بعقيدة النصارى أصل وأساس عقيدة الإسلام في بشرية يسوع. تحمل تلك الآيات شهادة التوحيد ولكن بقصد مختلف. فمن حيث هي ترجمة لنص سرياني كان معروفا في الأصل عند نصارى الشام تبدو وكأنها شهادة التوحيد الإسلامية الحالية. لكن مراجعة النص بتمعن تعطي معنى مختلفا.
الآيات صارت من سورة مريم وتتحدث عن بشرية يسوع المسيح معلنة أن عيسى ابن مريم رسول الله وعبده وليس ابنه على أي حال. ما نقش على جدران قبة الصخرة في عصر عبد الملك يؤكد على فصل النصرانية نهائيا عن بيزنطة ويرسم الحدود الجديدة بينها وبين باقي الأديان الإبراهيمية. صحيح أن النصرانية هي المسيحية اليهودية المسلمة لشريعة موسى وناموس اليهود لكنها مختلفة من حيث إيمانها بالمسيح النبي البشر.
ينكر النص المنقوش على جدران القبة من الداخل عقائد التجسد والفداء والخلاص ويعرض بما يسميه الغلو المسيحي في تأليه يسوع وهذا بسط لعقيدة النصارى في المسيح. ويرى كريستوف لوكسنبرغ صاحب كتاب قراءة سريانية للقرآن أن نقش قبة الصخرة نص نصراني بامتياز يتحدث عن يسوع وكلمة محمد ليست اسم علم هنا لكنها تعني تحميد وتمجيد عبد الله ورسوله عيسى. فالنصارى في الشام كانوا يرون يسوع مجرد خادم وعبد لله ورسول مع انه كلمة الله وروح منه أيضا. لكن نصرانية الشام كانت تنأى عن التأليه والغلو وتلوم المسيحية الهللينية وخاصة بعد مجمع نيقية على تأليه يسوع وجعله ابنا لله ومساويا له.
يورد لوكسنبرغ نقلا عن غرابر تفاصيل النص الذي نقشه عبد الملك على جدران مسجد القبة. طبعا هذا النص نقش بالترجمة العربية المنقطة وليس بالأصل السرياني الذي كتب فيه لو كان مكتوبا على شكل آيات في القراءات المجمعة.
تبدو آيات قبة الصخرة التي وضعها عبد الملك بن مروان التحدي النصراني للمسيحية الهللينية. مؤكدا في هذه الآيات على إنسانية يسوع وبنوته على الطريقة الإبراهيمية واصفا إياه بالرسول والعبد. وتبدو من ناحية ثانية وكأنها بيان من زعيم ديني موجهة إلى اتباع دين أخر يجادلهم في عقيدتهم ويطالبهم الإيمان بما يؤمن به. وقد أضيفت فيما بعد إلى النص القرآني كما هو معروف.
***************************

نقش الجزء الخارجي الشرقي+ الجنوب- الشرقي
1ـ بسم الله الرحمن الرحيم/لا إله إلا الله وحده لا شريك له/ له الملك وله الحمد/ يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير
/ هذا المقطع يتطابق مع القرآن آية 2 سورة الحديد.

يبدا النص بالبسملة التي كانت معروفة عند السريان، ” بشم ألوهو رحمانو رحيمو “. وهي هكذا باللغة العربية:

تبدأ كلمات هذا النقش بالبسملة  وفد خصص الباحث محمد المسيح حلقة خاصة عنها  وأصلها ومعناها 

ثم تأتى بعدها عبارة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له" فعبارة (لا شريك له) لم ترد في الصياغة المعتمدة والمتداولة حاليًا للشهادة الإسلامية  (لا إله إلا الله محمد رسول الله). إذا كان محمد إسما لنبى فكيف يكون من لا يؤمن برسالته لا يؤمن بالله؟ فهل أصبح محمد شريكا لله" ومن هو هذا الـ محمد ؟

نقوش قبة الصَخرة تُؤكِّد على أنَّ "مُحمَّد"القرآن هو لقب "المسيح" !!!
هل كلمة مُحمد" في الشهادتين" تعنى المسيح ؟
 جاء في ألأبحاث الحديثة انَّ الشهادتان في الأسلام :"لأ اله الا الله " والشهادة بان "محمد رسول الله " التي تعتبر أساس للأيمان أو الدخول الى الديانة ألأسلامية بموجب الفقه الأسلامي، هذه الشهادة هي شهادة نصرانية ، وانّ مُحمَّد المقصود في الشهادة هو لقب "للمسيح "!!! وليس محمد رسول الأسىلام !!!. ذكرنا أنَّ كلمة محمد لاتعني الكلمة إسما رسول العرب بل تعني صفة للحمد والتمجيد ، اي مباركٌ وممجِّدٌ عبدالله ورسوله ، وهذا العبد والرسول هو عيسى ابن مريم

***************************

كلمة محمد من الجذر العربى حمد

 تعريف و معنى حمد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
حَمِدَ: (فعل)
حمِدَ يَحمَد ، حَمْدًا ، فهو حامد ، والمفعول مَحْمود وحَميد
حمِد الشَّيءَ :رضي عنه وارتاح إليه
حَمِدَهُ عَلَى كَرَمِهِ : شَكَرَهُ وَأثْنَى عَلَيْهِ
أَحْمَدُ إلَيْكَ اللَّهَ : أحْمَدُ نِعْمَةَ اللَّهِ مَعَكَ
حمِد اللهَ: أثنى عليه وشكرَ نعمتَه : الرَّاضون بقضاء الله، الشَّاكرون لأنعمه
حَمَّدَ: (فعل)
حمَّدَ يحمِّد ، تحميدًا ، فهو مُحمِّد ، والمفعول مُحمَّد - للمتعدِّي
حَمَّدَ صَاحِبَهُ : أَثْنَى عَلَيْهِ ثنَاءً مُسْتَمِرّاً، أيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ
يُحَمِّدُ اللَّهَ في كُلِّ آنٍ : يُثْنِي عَلَيْهِ ثَناءً مُسْتَمِرّاً، الإِكْثارُ مِنْ تَرْديدِ الحَمْدُ لِلَّهِ
حَمَّدَ فلانًا: أثنى عليه مرَّة بعد مرَّة

***************************

هل كلمة محمد إسما أم صفة ؟

وللإجابة على سؤال من هو محمد ؟ ينبغى أن نذكر آية قرآنية تأمر المسلمين بسؤال أهل الكتاب  ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [ سورة النحل الآية 43] يعني : أهل الكتب الماضية  التى نزلت قبل الإسلام وهى التوراة والإنجيل ويحفظهم الله من التحريف  ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [ الحجر : 9 ]  راجع تفسير إبن كثير  فى تفسير  [ سورة النحل الآية 43]  ويمكن لنا أن نعرف من هو محمد القرآن فى عصر الدولة الأموية بدراسة الشهادة الإسلامية التى وردت فى نصين والغريب أن القرآن ليس فيه جمع بين الشهادتين في موضع واحد بالصيغة المعروفة عند المسلمين .وفيما يلى الشهادتين

  (1)  " لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله" لم يرد هذا النص مجتمعه بهذه الصورة فى أى آية قرآنية ولكنها وردت فى صحيح البخارى ومسلم وهم فقهاء عاشوا بعد الإسلام بـ 200 سنة فى العصر العباسى وكلهم من بلاد فارس وهناك شكوك فى صحة ما كتبوه 

(2) " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ" ذكرت ٨ مرات فى القرآن فى ( (البقرة : 255) (آل عمران : 2) (النساء: 87) (التوبة : 129)  (طه : 8) (النمل : 26) (القصص: 70)  (التغابن : 13)

تشترك نصوص الشهادات الإسلامية فى المقطع الآول لا إله إلا الله كما يلى :

 (1) لا إله إلا الله / محمد رسول الله - (2)  اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا / هُوَ .. 

وبما أن هذه الشهادات لها معنى واحد فلا بد أن تتساوى المقاطع الثانية مع بعضها البعض بمعنى  : محمد رسول الله = هُو  .. "هو" تعنى الإله فى اللغة العبرية وإسمه " يهوه" ومن المعروف أن أى إسم يهودى له معنى  و يهوه معناه "أنا هو الكائن"  والمسيح قال "أنا هو" وفى مواضع أخرى قال كائن إذا فكلمة محمد = هو أى أنه المسيح ليست إسما بل صفة تصف المسيح بالحمد والثناء والتمجيد وهذا هو معنى محمد فى اللغة العربية كلمة محمد ليست إسما 
والمسيح هو "أنا كائن" وهذه العبارة إسما لله "قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن»." (يو 8: 58).والمسيح  قول الحق  فى القرآن " ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " .وتفسير القرطبى لهذه الاية يقول : [وسمي قول الحق كما سمي كلمة الله ؛ والحق هو الله ] نفهم من هذا التفسير أن المسيح هو ا
لمتفوة الإلهى وهو الحق لأنه قال عن نفسه فى الإنجيل أنا هو الحق والحق هو الله (يو 14: 6): قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي: " المسيح هو الطريق للحق وهو الحياة لأن به خلق الله العالمين (عب 1: 2) "كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين"

يقول عالم اللغات "كريستوفر لوكسنبرغ" : وكيف لا يحتوى القرآن نفسه على سيرة محمد مثلما ذكرت كتب اليهود سيرة أنبياؤهم والإنجيل كتب سيرة المسيح من ولادته حتى موته وقيامته إن  اسم "محمد" لايرد سوى 4 مرات في القرآن .بينما اسم "يسوع " ورد نحو 30 مرة لهذا يعد القرآن كتابا نصرانيا به معلومات عن عيسى الناصرى
من خلال نقش قبة الصخرة سنصل الى حقيقة قد تصدم المسلمين الا وهي : انّ "مُحمَد" في نقش قبة الصخرة هو نعت او صفة بمعنى"مُمجّد" يسوع المسيح"
ويضيف لوكسنبرغ كلاما خطيرا بقوله:
يجب ان نُميّز بين مُحمَّد الأول و مُحمد الثاني
مُحمد الأول فى قبة الصخرة والقرآن فى عهد خلافة الأسرة الأموية هو "يسوع المسيح "، ومحمد الثاني هو "نبي المسلمين " . فماذا حصل ؟. القرآن ألأول ظهر في الشام  فى عصر خلافة الأسرة الأموية أمّا القرآن الحالي هو عمل في عهد الخلفاء العباسيين الذين عدّلوا وغيّروا ومسحوا القرآن ألأول
الأسلام والقرآن الحاليين لايتفقان مع الأسلام والقرآن في بدايات أنتشار الدعوة ألأسلامية (النصرانية ) ، ولم يكن هدف محمد (العربي) تأسيس دين جديد ولم يسمّى ألأسلام كدين الا فيما بعد عبدالملك بن مروان . لم يرد أي ذكر للفظ مسلمين أو إسلام في أي مخطوطة من القرن السابع ، فكلمة "مسلم " لم تظهر كتابة الا في العصر العباسي ، فالعملات والنقوش الجدارية والمصادر الغير المسيحية لم تذكر كلمة مسلم"
يظهر حصل الأبتعاد من المسيحية العربية ، أيّأم العباسيين ، وبالتحديد أيّام المأمون .اهمية هذا النص تاريخي ، أي ممكن ان يساعد المؤرخين ، على ما حصل . فبعد انقلاب العباسيين على ألأمويّين ، رفض العباسيّون ، إيمان او عقيدة أو دين الأمويين (ألأموييّون كانوا نصارى اي مسيحيين ولكن لايؤمنون بالثالوث ، ولايعتبرون المسيح ابن الله وإنّما عبدالله وهذا ما سنكتشفه في نقش قبة الصخرة). في عهد العباسيين تم نقل النعت ، صفة المسيح ابن مريم وهو "مُحمَّد "اي "ممجَّدٌ "، نقلوه ونسبوه الى اسم نبي المسلمين "مُحمَّد".

 بل أن القرآن ذكر إسم المسيح وأعماله بصيغٍ متعدّدةٍ نحو خمسٍ وثلاثين مرةٍ بينما ذكر كلمة محمد أربع مرات فقط  مما يشير إلى أن كلمة محمد ليست إسما بل صفة
وتشير مخطوطات القرآن وخاصة مخطوط صنعاء الشهير أن القرآن تبدل وتغير عدة مرات 

******************************
لا شريك له : عبارة توراتية

والشهادة الإسلامية : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له" هذه العبارة لم ترد بهذا النص فى القرآن بل وردت بمعناها  في (سورة الأنعام، 163) (سورة  الإسراء الآية 111) ( سورة الفرقان الآية 2) إن عبارة (لا شريك له) عبارة توراتية أى من التوراة كتاب اليهود تشير للتأثير اليهودى فى الإسلام   وهذه العبارةة موجودة على الدينار الذهبى للخليفة الأموى عبد الملك بن مروان  وهذه العبارة ترادف أعظم وصية فى التوراة  (خر 20: 3) " لا يكن لك الهة اخرى امامي" وهذه هى الوصية الأولى من الوصايا العشر من الرب لموسى النبى  وتأتى بعدها الوصية الثانية (خر 20: 4)   "لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة " والوصية الأولى تتكرر مرة أخرى فى (سفر التثنية 6: 4)  اسمع يا اسرائيل.الرب "يهوه" الهنا رب واحد. " وتذكر موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية أن هذه الوصية : [ تنطق حرفيا بالعبرية: شيماع يسرائيل (بالعبرية: שְׁמַע יִשְׂרָאֵל)  (بالعبرية: שְׁמַע יִשְׂרָאֵל יְהוָה אֱלֹהֵינוּ יְהוָה אֶחָֽד:)، شيماع يسرائيل يهوه الهينو يهوه آخاد ." ] " اسمع يا أسرائيل الربُّ الهنا ربٌّ واحد (او أخاذ بالعبرية) "(التثنية 46). وكما ترى انه عندما ترجمت كلنة أخاذ العبرية إلى اللغة العربية أصبحت واحد وكلمة آخاد العبرية أتت بالمعنى العربى لكلمة "أخد" كما نقشت فى دينار عبد الملك ,اتت أيضا فى القرآن (سورة الإخلاص آية 1) "قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ "  بنفس النطق "أحد" ولم يقل الله "واحد" والتأثير العبرى واضح فى نص ألاية وهناك كلمات أخرى سريانية بالقرآن ليست عربية مبينه وهذة ألاية "إسمع يا إسرائيل" صلاة لدى اليهود، وهي أيضا الكلمتين في بداية قسم من التوراة، وتعرف أيضا بـ «شيماع» أي إسمع وهي بمثابة محور صلاة الصباح والمساء اليهودية. الآية تغلف جوهر التوحيد في اليهودية: يعتبر اليهود المتدينون أن شيماع هي أهم جزء من الصلاة في اليهودية، وعليهم تلاوتها مرتين يوميًا باعتبارها ميتزفة أيضًا، من التقليدي لليهود أن يقولوا شيماع على أنها كلماتهم الأخيرة، وعلى الآباء أن يعلموا أطفالهم أن يقولوها قبل أن يناموا في الليل ]

******************************

والعبارة التى تاـى بعدها : " / له الملك وله الحمد/ يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير/ " محمدٌ عبد الله ورسوله/ "

وللوهلة الأولى يظهر ان الجزء الأول من المقطع يشير إلى محمدٌ عبد الله ورسوله/ سيد العرب ونبيهم ولكن باقى النص لا يتحدث عنه وإنما يتحدث عن المسيح 

 

 ويتسائل الباحث فى التاريخ المبكر للإسلام / محمد المسيح فيقول : لماذا ذكرت كلمة محمد هنا؟ وللرد على هذا السؤال يجب معرفة جذر الكلمة ومعناها واكمة محمد أتت من الفعل حمد والحمد نقيض الذنب والحمد يعنى الشكر والثناء وكلمة محمد تعنى مثنى عليه ممدوح ممجد ومحمود وبالتالى موصوف بالحمد والثناء والمجد يعنى مبارك وممجد وعبد الله ورسوله وهذا العبد الممجد والمبارك والمثنى عليه مذكور فى الزبور (سفر المزامير 118: 26) مبارك الاتي باسم الرب .. ) أى مبارك محمد والمحمود بإسم الرب وتكررت هذه العبارة فى الأناجيل فقال المسيح (إنجيل متى 23: 39) لاني اقول لكم: انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا: مبارك الاتي باسم الرب!». ولمعرفة من هو هذا المبارك الممجد المحمد الآتى بإسم الرب يفصح عن هذا المجد فى نفس الإنجيل (مت 21: 9) 9 والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون (لمن ؟ للمسيح): «اوصنا لابن داود! مبارك الاتي باسم الرب! اوصنا في الاعالي!» إذن الحديث عن المسيح الآتى بإسم الرب ـ  ومن هذا يتضح لنا أن هذا كلمة محمد تعنى مبارك أو مبشر ولا تعنى نبى عربى أسمه محمد لأن سياق النصوص القرآنية على قبة الصخرة لا يسعف هذا الطرح فـ المبارك والممجد الآتى بإسم الرب هو المسيح إبن مريم  ونصوص قبة الصخرة نجد تناسق بين الكلمات تتحدق عن موضوع واحد هو إشكالية شخصية المسيح التى كانتوا زالت موضوع نقاش بين النصرامية والمسيحية وكذلك بين العقائد الأخرى مثل اليهودية والإسلام

والغريب ان مقاطع نصوص قبة الصخرة نحدها متناثرة فى القرآن وليست فى مكان واحد فعلى سبيل المثال النص الموجود فى جهة الشمال الشرقى مقطع

ويتسائل محمد المسيح فيقول : ما الفرق بين الشكر والحمد ؟ فيجاوب : الحمد خاص لله !!! هو المسيح للمسيحيين .

 

لهذا السبب لا يمكن إعتبار كلمة محمد إسما ولكن أستحدمت هنا كصفة خاصة أن مصادر إسلامية تذكر أن رسول الإسلام إسمه الحقيقى قثم

 رسول الإسلام وإسمه الحقيقي:
[1] جاء في: (تفسير القرطبي ج 20 ص 105) بحسب حديث موجه لرسول الإسلام: "أنت محمد رسول الله، خلْـقُـك قُـثَم وأنت قُــثَم".
[2] وفي كتاب: (تاج العروس ج 33 ص 228، لمرتضى الحسيني الزبيدي) "أنتَ قُثَمُ وخَلْقُك قُثَمُ"
[3] وجاء في: (جريدة الوفد بتاريخ الثلاثاء 31 أكتوبر 2006م)
بقلم: الدكتور يوسف زيدان [مدير مركز المخطوطات والمتحف التابع لمكتبة الاسكندرية].
تحت عنوان: قثم بن عبد اللات، (راجع كتاب حياة محمد – الدكتور محمد حسين هيكل ص39)
قال الدكتور زيدان: إن اسم محمد الذى أطلق عليه عند ولادته كان: "قُــثَــم بن عبد اللات".
[وأضاف]: أنه حمل هذا الاسم "قُــثَــم" إلي أن بلغ من عمره ما يزيد علي الأربعين عاماً: (انظر كتاب: "المدهش" للإمام الجليل "أبو الفرج بن الجوزى)
** تعليق: من هذه المراجع وغيرها الكثير يتأكد لنا أن محمد كان اسمه الحقيقي منذ ولادته وحتى مبعثه هو "قُــثَــم"

وهناك مقالا للأستاذ محمد الحمروني بعنوان "باحث تونسي يقول : الاسم الحقيقي لمحمد ‘قُثَم‘!"جاء فيه ما يلى: "لم يستبعد الباحث والمفكر التونسي الدكتور هشام جعيط في كتابه الأخير "تاريخية الدعوة المحمدية في مكة" أن تكون بعض العبارات والآيات زيدت في النص القرآني عند تدوينه، واعتبر أن التأثيرات المسيحية على القرآن لا يمكن إنكارها....

موقع إسلام أون لاين يحذف الصفحة التي تتحدث عن الاسم الأصلي لمحمد !!!
(( وقال عن والده : إن اسمه لم يكن عبد الله، والأرجح حسب رأيه هو أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو من أطلق عليه هذا الاسم. أما عن اسمه -صلى الله عليه وسلم- فقال الكاتب: إنه لم يكن محمدا منذ الولادة، مستشهدا في ذلك بأن القرآن لم يسمه باسم محمد إلا في السور المدنية "مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ" (29-الفتح)، "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" (144-آل عمران)، واعتبر الكاتب أن اسم محمد هو واحد من التأثيرات المسيحية، وأنه نقل إلى العربية عن السريانية، وأنه يعني في تلك اللغة "الأشهر والأمجد"، وأن صيغتها الأولى كانت "محمدان". )) انتهى
أما الاسم الحقيقي للرسول محمد  فهو "قثم"، وسمي بهذا الاسم لأن أحد أبناء عبد المطلب كان اسمه "قثم"، ومات على صغر فسمي النبي على اسم عمه المفقود. بحسب رؤية الكاتب.
الموضوع على هذا الرابط: ( محذوف ؟؟؟ )

*****************************

نص قبة الصخرة بجهة الشمال الشرقى
محمدٌ عبد الله ورسوله/ إن الله وملائكته يصلون على النبي/يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما/صلى الله عليه والسلام عليه ورحمت الله/ جزء من المقطع يعود للقرآن (الأحزاب آية 56).

والغريب ان مقاطع نصوص قبة الصخرة نجدها متناثرة فى القرآن وليست فى مكان واحد فعلى سبيل المثال النص الموجود فى جهة الشمال الشرقى مقطع  إن الله وملائكته يصلون على النبي/ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما جزء من المقطع يعود للقرآن (الأحزاب آية 56).

بينما مقطع جهة الشرق "يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق" (سورة الساء 171) وهكذا نجد مقاطع ن سورة مريم وال عمران وألأحزاب والنسا ... ألخ فى حين النص يتحدث عن موضوع واحد متناسق

وعبارة مُحمد رسول الله وعبده " في الوهلة ألأولى يبدو انّه يشير الى مُحمَّد إبن عبدالله سيّد العرب ونبيهم ، لكن باقي النص لايتحدث عنه وانّما يتحدّث عن المسيح .
والسؤال المطروح: لماذا ذكرت كلمة محمد ها هنا ؟
للرد على هذا السؤال يجب معرفة جذر الكلمة وما معناهُ.
مُحمَّد بالفعل بمعنى حَمَدَ والحمدُ نقيض الذمّ ، بمعنى الشُكر والأمتنان .أذن محمد اي ماثني عليه بمعنى ممدوح ممجّد ومحبوب وبالتالي موصوف بالثناء والحمد والمجد .يعني مبارك وممجد عبدالله ورسوله ، وهذا العبد الممجد والمبارك مذكور في الزبور (المزامير 118: 26) "مُباركٌ الآتي بإسم الرب " اي مُمجَّدٌ ومحمَّدٌ ألآتي باسم الرب . وقد تكررت هذه العبارة في الأناجيل (العهد الجديد في المسيحية )وخاصة انجيل متى.
فمن هو المبارك الممجد الآتي باسم الرب يفصح عن هذا المجد في نفسهِ بالقول :
"والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا (المسيح ) كانوا يصرخون قائلين : أوصنا لأبن داود مًباركٌ ألآتي باسم الرب " ، كما جاء في انجيل متى (21 : 9)

وعبارة " محمد عبد الله ورسوله" لا توجد فى القرآن رغم وجود كلمة محمد أربع مرات فى القرآن فى (سورة عمران الاية 144) (سورة الأحزاب 40) ( سورة الفتح  ) (سورة محمد 2)

لو أخذنا (ال عمران 144)  وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل؛ .... وما بعدها " ونقارنها بالآية (سورة المائدة 75) ماالمسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ... "  .ونكمل آية ( آل عمران 144) .... فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم  " السؤال الذى يطرح نفسه هو : من هو الشخص الذى إختلف الناس فى موته هل هو نبى العرب أم المسيح؟ الجواب موجود فى ألاية (سورة النساء الآية 157) وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم  ... " وكلمة "فولهم" تشير إلى  اليهود .. القتل فى القرآن على لسان اليهود  وإنجيل يوحنا يذكر موت المسيح (يو 19: 33) " واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه، لانهم راوه قد مات. " أما بالنسبة للإسلام " شبه لهم" قتله وصلبه وموته إذا الحديث فى (سورة آل عمران 144) تعنى المسيح أم بالنسبة لأسباب النزول وقصة موت الرسول فى معركة أحد لا تقف ى أرضية صلبة من الناحية التاريخية ولا من حبكة القصة نفسها خاصة أنه كتبت بعد قرن ونصف (15- 200 سنة) على مرور الحدث

نرجع لباقى الآية التى تذكر كلمة "محمد"

(سورة الأحزاب 40) ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين" هذه الآية وضعت فى هذه السورة رغم أنها كتبت بصيغة الماضى "ما كان" لتعزيز قصة زيد إبن الحارثة وتطليق زوجته لصالح سيد العرب وقائدهم ومعلمهم رغم أن كلمة زيد لا تعنى بالضرورة أحد الأسماء أو إسم لشخص أسمه زيد بن الحارثة  إم كلمة "زيد" وكلمة "عمر" تقيدان التعميم بمعنى أى شخص ونعود للآية (سورة الأحزاب 40) ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين" والمسيح نفسه حسب إنجيل متى حذر تلاميذه من أن يدعوه أحدهم بـ أبوه (مت 23: 9) ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات. " إذا يا زيد ويا عمر لا تدعو أبا على الأرض غير أباك الأرضى الحقيقى  واباك السماوى أما "خاتم النبيين" ليس بالضرورة معناها أخر الأنبياء وخاصة بظهور أنبياء كذبة  من حين لآخر "خاتم النبيين" هو إشارى لسفر الرؤيا ليوحنا  اللاهوتى يتحدث عن يوم الدينونة يوم القيامة ( سفر الرؤيا 7: 2) ... ختم الله الحي .. " الذى يختم به 144 ألف من أسباط / قبائل بنى إسرائيل (رؤ 7: 4- 8) مئة واربعة واربعين الفا، مختومين من كل سبط من بني اسرائيل: "

وأيضا فى (سفر الرؤيا 7: 9- 10) 9 بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعده، من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة، واقفون ... امام الخروف،(الضحية يسوع المسيح) ...  وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين:«الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف» (الخروف رمز للسيد المسيح ألاية 10 بحسب الإصحاح 7 يختم الأنبياء به بختم الله يختم المؤمنين ب المسيح بالخلاص الأبدى موجود على جباههم حيث جاء فى الإصحاح 14 يتحدث عن الخروف الذى هو رمز المسيح  (رؤ 14: 1)  ثم نظرت واذا خروف واقف على جبل صهيون، ومعه مئة واربعة واربعون الفا، لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم. " لاحظوا كلمة أبيه هذا هو الطابع والحتم فهؤلاء المختومين يأمرهم ملاك فى الآية 7 بالسجود   (رؤ 14: 7)  قائلا بصوت عظيم:«خافوا الله واعطوه مجدا، لانه قد جاءت ساعة دينونته، واسجدوا لصانع السماء والارض والبحر وينابيع المياه». وهذا يحيلنا ويرجعنا إلى ( سورة الفتح 29) محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل " السجود ليس معناه  الزبيبة على جباة بعض المصلين والدليل أن النساء لا يوجد عندهن زبيبة أو دينار صلاة ولا  عند بعض المصلين الذين يواظبون على نظافة المكان الذين يصلون فيه فالزبيبة فى الحقيقة مرض جلدى أو حساسية تنتج من تراكم وتكاثر أشكال جرثومية على الجلد بحسب ألأوساخ الموجودة فى السجاد الزبيبة إذا ولا علاقة لها بالآية فى سورة الفتح التى سبق ذكرها (سورة الفتح 29)

صورة وخبر
إكتشاف اثار مصرية فى قبرص عثر علماء الآثار من جامعة غوتنبرغ السويدية في قبرص على مقابر قديمة فيها كنوز. ي ضواحي مجمع هالة سلطان تكة الذي يعود إلى العصر البرونزي  وتتكون هذه المقابر من حُجَر مختلفة المقاسات (4-5 أمتار) تحت الأرض، يمكن الوصول اليها عبر ممر ضيق من سطح الأرض وقد عثر العلماء في هذه المقابر على أكثر من 500 قطعة أثرية مصنوعة من عظم العاج، وأحجار كريمة وسيراميك عالي الجودة. وهذا يدل على أنها تعود لحكام المدينة التي كانت في الماضي مركزا تجاريا للنحاس خلال أعوام 1500-1300 قبل الميلاد واتضح للعلماء أن أكثر من نصف هذه القطع الأثرية يعود إلى حضارات أخرى. القطع الذهبية والمصنوعة من عظم العاج جلبت من مصر. أما الأحجار الكريمة مثل اللازورد الأزرق والعقيق الأحمر الداكن والفيروز الأزرق والأخضر فمن أفغانستان والهند وشبه جزيرة سيناء على التوالي. كما احتوت المقابر أيضا على أشياء مصنوعة من الكهرمان جلبت من منطقة البلطيق. و معظم الأواني الخزفية من اليونان، كما تم العثور على أوانٍ من تركيا وسوريا وفلسطين ومصر وعثر علماء الآثار في المقابر على هياكل عظمية بحالة جيدة أحدها لامرأة وآخر لطفل عمره سنة. وكانت على رؤوس الرجال والنساء تيجان وقلائد يعتقد أنها صنعت في مصر القديمة في عهد الفراعنة تحوتمس الثالث وأمنحتب الرابع (إخناتون). وزينت التيجان بصور بارزة للثيران والغزلان والأسود والزهور. كما عثر العلماء في هذه المقابر على أسلحة برونزية مطعمة بالعاج وختم بإطار من الذهب، مصنوع من معدن الهيماتيت الصلب، منقوشة عليه أسماء الآلهة والحكام ويعتقد أن ثروة الأشخاص المدفونين مرتبطة بوجود مناجم خام النحاس في جبال ترودوس القريبة، الذي كان يعالج في المدينة بعد استخراجه. كما أن خام النحاس كان يصدر إلى دول أخرى، حيث كان يستخدم مع القصدير في إنتاج البرونز.