Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8611
Untitled 8612
Untitled 8613
Untitled 8614
Untitled 8615
Untitled 8616
Untitled 8617
Untitled 8618
Untitled 8619
Untitled 8620
Untitled 8621
Untitled 8622
Untitled 8623
Untitled 8624
Untitled 8625
Untitled 8626
Untitled 8627
Untitled 8628
Untitled 8629
Untitled 8630
Untitled 8631
Untitled 8632
Untitled 8633
Untitled 8634
Untitled 8635
Untitled 8636
Untitled 8637
Untitled 8638
Untitled 8639
Untitled 8640
Untitled 8641
Untitled 8642
Untitled 8643
Untitled 8644
Untitled 8645
Untitled 8646

 

قس يدنس كنيسة قبطية بذبح أضحية حيوانية

سؤال: هل يسوع فى الإنجيل هو عيسى فى القرآن؟

 

 بدون تعليق !! 

 تتهمنا كنائس العالم بأننا كنيسة مسيحية فرعونية  - ويتهمنا المؤرخون أن الكنيسة القبطية عقيدتها مسيحية إسلامية  

******************************

ذبح ضحية حيوانية هرطقة

 فى عصر البابا تواضروس فى 16/6/2024م ظهر الاب دوماديوس حبيب ابراهيم الراهب كاهن بكنيسة السيدة العذراء مريم وابي سيفين التبة مدينة نصر القاهرة  ومعه أحد أحد الشيوخ فى فيديو نشر فى صفحته بالفيس بوك يحتفل بعيد الأضحى الإسلامى بالكنيسة القبطية التى يخدم فيها حاليا كما يحتفل المسلمين بتقديم ذبيحة حيوانية والتى أبطلت بصلب المسيح على الصليب وأستبدلت بتقدمة الخبز والخمر ونحيط علم القرآء أن المسلمون يقدمون الذبيحة إعتقادا منهم أن إبراهيم كان يريد أن يقدم إسماعيل أب العرب ذبيحة بينما اليهودية والمسيحية تعتمد فى عقيدتهما على القصة التوراتية التى كتبها موسى النبى قبل الإسلام بألاف السنين ووردت فى (سفر التكوين 22) والتى تذكر أن إبراهيم   كان يريد أن يقدم إسحق إبن الموعد الذى من نسله أتى يسوع المسيح والعجيب أن القرآن يطلق على الذبيحة الحيوانية الخروف الذى قدمه إبراهيم إسم "وفديناه الذبح العظيم" (سورة الصافات 107) فمن يكون هذا الذبيح العظيم؟ ... وقال هذا القس أن كثير من الكنائس تذبح أضحيات فى عيد الضحى بعلم الرآسة وإذا كان ما قاله صحيحا إن هذا الأمر يعد خطيرا لأنه بمرور السنين سيدخل ضمن العقيدة المسيحية وسيصبح الإحتفال بذبيحة عيد ألأضحى الأسلامى فى الكنائس  بطقوس إسلامية أمرا عاديا ومقبولا شعبيا وهذا القس له تصريحات أخرى مثيرة للجدل فى قناة دعوية شيعية في  إيران أثارت غضب قبطي كبير فى وسائل التواصل الإجتماعى بالإنترنت بعد ماشبه فيها فداء السيد المسيح بفداء الحسين ووضع المسيحيه والشيعه الإسلامية في كفه واحدة ..اسمعوا اخر هذا الفيديو ؟!!! إن ما فعله هذا الراهب القس هو إنكار سر الفداء وعودة للذبائح الحيوانية بما يعنى أنه أصبح خارج الملة المسيحية ويجب حرمه وشلحة حتى لا يعثر الشعب ويقدم ذبيحة المسيح وبهذا تختلط ذبيحة المسيح مع الذبائح الحيوانية التى أبطلت فى العهد الجديد وإذا لم  تحرم الرآسة هذا القس فليمتنع الشعب عن الصلاة مع هذا الهرطوقى وهذا أقل الإيمان

****************************

بيان من الكنيسة القبطية

ولمعلومات القراء بأن القس دوماديوس يخدم القداس فى الكاتدرائية المرقسية مرة كل أسبوع وفى باقى الأيام يخدم فى كنيسة أبى سيفين بمدينة نصر وفى 20/5/2024م أصدرت الكنيسة القبطية بيان بخصوص القس دوماديوس حبيب إبراهيم تبرأت الكنيسة من تصرفاته وإعتبرتها شخصية لا تمثلها .. سؤال : كيف هذا وهو يلبس ملابس الكهنة بل ويخدم فى الكاتدرائية المرقسية أمام المقر الباباوى ؟ وأن الكنيسة صبرت علية طيلة سنين ونقلته من  كنيسة لأخرى ولم تنجح فى ردعه إ وهذا يعنى أن الكنيسة تركت كاهن يعثر الشعب لسنوات ولم تهتم .. وأن الكنيسة أوقفته السنة الماضية فى 12/8/ 2023م ونتسائل لماذا ظهر هذا القرار اليوم ولم يعلن عنه وقت صدورة كما أنه لم يفعل و ينفذ من الكنيسة هناك شك فى صدور هذا القرار لأن هذا القس ظل يخدم بالكنيسة بالرغم من إيقافه المذكور؟ هل هناك تفسير يا كنيسة؟ واستطاع هذا القس التمادي والصلاة فى كنائس بالقاهرة ضاربا بعرض الحائط بقرارات الوقف والطرد وانهاء خدمته بعدم طاعته لأوامر الكنيسة، ولم يلتزم به بل تمادى  بأفعال انتقامية ضد العقيدة المسيحية بشراءه بنفسه عجل لتقديمة ضحية حيث ظهر فى فيديو يشترية من تاجرة مواشى وقدمه ضحية فى عيد الأضحى الذى للمسلمين بمصر وذهب لإيران ونشرت قناة الدعوة الشيعية فيديو له يمجد فيه عقيدة الشيعية الإسلامية أثناء رحلته لإيران بعد قرار وقفه، وظهر وهو يترحم على قبر من أولياء الشيعة وتمادى فى الإنحراف بأنه هاجم الكنيسة القبطية أيضا وكان واضحا جدا في كلامه أنه عمل أربعين فيديو عنوانها المسكوت عنه في الكنيسة  ويقول بيان الكنيسة القبطية الهذيل أنه ! بناء على ما سبق شكل البابا لجنة من ثلاثة أعضاء أساقفة قررت إستمرار إيقافه منعه من التعامل مع وسائل الإعلام قضاءه قترة خلوة فى الدير - ولم تشجب الكنيسة تصرفات القس ولم تدين ذبحة الأضحية وغيرها من التجاوزات التى تأـمر القوانين الكنسية بحرمه لأنه أشترى اضحية وقدمها منكرا سر الفداء أساس العقيدة المسيحية - ولا مساواته قداء المسيح مع فداءالحسين فى إيران - وما زال القس يلبس الملابس الكهنوتية الخاصة برجال الكنيسة التى هاجمها ويتناول من ذبيحة المسيح الذى أنكره ولم يرجع عن تصرفاته ويعتذر مقرا بخطأه علنا كما قررت القوانين الكنسية  - من الواضح أن هناك سر يكمن وراء عدم معاقبة هذا القس الذى خرج عن المله المسيحية - أنا أعرف هذا السر وأظن أيضا أن القراء يعرفه أيضا!!

******************************

ماذا قال ألأب زكريا بطرس

 وقال أبونا القمص زكريا بطرس عما يحدث بالكنيسة القبطية : " هى عملية إنحراف لإتجاة الإسلامى فى عملية إقتراب غريبة ومجاملات على حساب الحق الكتابى نراها منذ أيام  ... وعدد أبونا زكريا هذه التجاوزات الإيمانية وقال بدون ذكر أسماء حتى لا أنشر غسيلنا على صفحة الإنترنت [ أن أحد من كبار الأساقفة قال : " بسم الله الذى نعبددة جميعا" وآخر قال : " السنة الشريفة " (أشار إلى الأنبا أرميا )  ومع تمادى أكبر قس راهب يشترى عجل ويقدمة ضحية وتسائل ابونا زكريا قائلا  هل أنت يا ابوونا الراهب كبرت على العجل قبل ما تدبحة أم لم تكبر .. لا يصح أن نخلط بين مائدة الرب ومائدة الشايطين هكذا قال معلمنا بولس "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب و في مائدة شياطين" (1كو10: 21). وتسائل أبونا هل هناك ضحية اخرى غير ضحية المسيح على الصليب  عملك أيها القس هذا يعنى إشتراكك فى مناسك ذبخ الضحية  وعقائدها هذا الراهب نشر فى صفحته بالفيس بوك  فيديو أنه قام بمزج إنتهال للصوفيين المسلمين بلحن قداس الغريغوريى ووقف يبتهل بإبتهال إسلامى هناك فرق بأننا نظهر حبنا للمسلمين كأشخاص مات المسيح من اجلهم نحبهم ونعرفهم طريق المسيح نحب حتى أعدائنا ولكن لم يدعونا الكتاب المقدس لإحترام تعاليم ضد تعاليم المسيح أو التوافق مع تعاليم شريرة ] أ. هـ

**************************

فيديوهات قناة الفكر الحر

الاعلامي المصري المقيم في ألمانيا / باسم سام  عرض فى قناة الفكر الحر حلقة مدتها أكثر من ساعة بعنوان : " عاجل .بالفيديو الكنيسة المصرية تعين كهنة واساقفة مسلمين. خطة اسلمة مصر " بالحلقة فيديوهات كثيرة جدا لكهنة وأساقفة يدعون للإسلام يحتفلون بعيد مولد رسول الإسلام يقولون : مولد نبى الله صلم؟  وكاهن ظهر فى فيديو مع شيخ وجمع غفير من المسلمين يكبرون :" أى يصيحون الله أكبر" وقال القس آيات من (سورة الإخلاص 107) القرآنية  أثناء  الطقوس الإسلامية بذبيحة حيوانية بالكنيسة : " نحن موحدين بالله الله واحد ليس له شريك قل هو الله أحد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ "  وبقوله هذه السورة يعنى أن هذا القس  أعلن إسلامه لأن المسيحية تختلف عن الإسلام فى العقيدة وأن إله المسيحية يختلف تماما عن إله الإسلام أن الأنبا أرميا خرج فى حديث يدافع عن السنة  ضد الإنتقاد مع أن سنة الإسلام تكفره  والسنة تقول عليه نصف رجل تقول أنت نصف حتى لو قتلك مسلم ديتك النصف شهادتك فى المحاكم لا تقبل بها ، دم المسلم أعلى منك وإن سرت فى شارع يضيقه عليك المسلمون ومع ذلك يدافع الأنبا أرميا عن السنة ودعاها بالمشرفة وكلنا رأينا فيديو الأنبا أرميا وعرضت الفكر الححر فيديو لمثلث الرحمات الأنبا بيشوى الذى كان يعتبر الرجل الثانى فى الكنيسة القبطية يقول : " ياريت المسيحيات يتعلموا من المسلمات المحجبات الحشمة " بما يعنى أن البنات المسيحيات ليسوا محتشمين  يعنى ونشر المسلمين فيديو الأنبا بيشوى بما يعنى أنه إذا خرجت مسيحية بشعرها ويولع مسلم فيه أو يقص شعرها فى وسائل المواصلات أو يترش عليها مية نار (حمض) أو تتشتم يوقولوا لها دارى نفسك يا مفضوحة أنتوا كل المسيحيات كدة وكبيركم بيقولوا عليكم إنكم لستم محترمين كلام الأنبا بيشوى هيج المسلمين على البنات المسيحيات وإرهابهن .

************************

المسيحية الوريث الوحيد لليهودية

المسيحية هى الوريث الوحيد للديانة اليهودية وإمتداد اليهودية بدليل أن الكتاب المقدس لدى المسيحيين به العهد القديم  الذى يحتوى على كل اسفار (كتب) اليهود المقدسة بالإضافة للعهد الجديد الذى يحتوى على الأناجيل ورسائل بولس وبطرس ويعقوب ويوحنا لهذا لم يلغى المسيح الديانة اليهودية طبقا لقول المسيح : " ما جئت لأنقض بل لأكمل " أى انه جاء يكمل شريعة موسى الدينية اليهودية بالسلام والحب بينما الإسلام لا يعترف بكتب اليهود ولا المسيحيين المقدسة الإسلام قام ليهدم ما قبله وبالتعبير الإسلامى يجب ما قبله أى يلغى ما كان قبله من أديان كما تلغى التوبة ما قبلها من ذنوب وهذا واضح فى تفسير القرآن لـ ابن كثير (سورة الأنفال 38) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} وفي الصحيح أيضا : أن رسول الله صلم- قال : الإسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما كان قبلها . وقوله : ( وإن يعودوا ) أي : يستمروا على ما هم فيه ، ( فقد مضت سنة الأولين ) أي : فقد مضت سنتنا في الأولين أنهم إذا كذبوا واستمروا على عنادهم ، أنا نعاجلهم بالعذاب والعقوبة ] ولما كانت كتب الأنبياء منتشرة قبل الإسلام بمئات السنين وبعضا مها بآلاف السنين لجأ الإسلام إلى حجة غبية لإنكار ما جاء بكتب اليهود والمسيحييين المقدسة جملة وتفصيلا تاريخا وعقيدة  بأن هذه الكتب محرفة مع أنه توجد آلاف المخطوطات لهذه الكتب فى متاحف العالم وخضعت لدراسة العلماء تكذب قولهم بينما يشكك اليهود والمسيحيين فى نبوة رسول الإسلام ويقولون كيف تقولون أنه نبى وهو بلا نبوة؟ وعندما نشر القرآن فى الإنترنت وإكتشفوا فيه أخطاء لغوية وهجائية ونحوية وعلمية وجغرافية وتاريخية وغيرها ويمكن للقارئ الإطلاع على مقالات تفصيلية بالإنترنت تشرح لماذا لا يؤمن المسيحييين واليهود برسول الإسلام ولا بالقرآن ووردت ابحاث ونظريات وكتب منها كتاب "قس ونبى " تقول ان الإسلام عقيدة نصرانية  لأن خديجة زوجة رسول الإسلام كانت نصرانية من الطائفة الأبيونية وتزوجت محمد صلم وعقد العقد القس النصرانى ورقة غبن نوفل وتزوج محمد بشريعة الزوجة الواحدة النصرانية ولمعلومات القرآء أن النصرانية أسسسها اليهود الذين آمنوا بأن المسيح نبى وشريعتهم هى شريعة موسى وهدفهم تحرير أرض الميعاد اليهودية من الرومان وإعادة بناء الهيكل وقعلا بناة الخليفة الأموى النصرانى المسلم مروان عبد الملك  (26 - 86 هـ / 646 - 705 م)  واسماه قبة الصخرة أى أنه بإختصار شديد الإسلام طائفة نصرانية أنشأها اليهود الذىن آمنوا بأن المسيح نبى وأرادوا إعادة بناء الهيكل والإستقلال بأرض الميعاد عن الرومان وكانت الإمبراطورية الرومانية فى ذلك الوقت قد إعتنقت المسيحية وتعرف تاريخيا بالإمبراطورية البيزنطية أو الروم 

****************************

دراسة وبحث فى هوية المسيح

 وتختلف رؤية اليهودية والمسيحية والإسلام للمسيح ، فاليهود لا يؤمنون بأن المسيح / المسيا المنتظر هو يسوع الإنجيلى ولا عيسى القرآنى ويذكر الإنجيل والمؤرخين أن يسوع رجل يهودى عاش فى القرن الأول الميلادى وأن مجلس السنهدرين أعلى هيئة يهودية دينية أتهموه بالتمرد ضد السلطة الرومانية وأنه جدف ضد الرب ودبروا مكيدة وأسلموه للوالى الرومانى بيلاطس الذى قال لهم : " أأصلب ملككم: فقالوا أصلبه دمه علينا وعلى أولادنا " فمات المسيح مصلوبا .. والتلاميذ شهود عيان منهم يوحنا تلميذه الذى رافقة حتى صلب وقال عن يسوع المسيح كلمة الحياة فى رسالته (1يو 1: 1) 1 الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رايناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته ايدينا، من جهة كلمة الحياة. " هؤلاء التلاميذ بشروا أمم العالم بيسوع المسيح مصلوبا وبقيامته وإستشهد 10 منهم ولكن بعد مرور 600 سنة ظهر الإسلام ونقرأ فى قرآنه عن شخص أسمه عيسى يعتقدون أنه المسيح وأنه لم يصلب ونتسائل هل نصدق أربع وثائق إنجيلية كتبها تلاميذ يسوع المسيح رافقوه ثلاث سنين ونصف وعلمهم أثنائها وهم يهود مثله يتكلمون نفس لغة المسيح وهم شهود عيان كتبوا ما رأوه وتعلموه وتاريخ المسيح من ولادته وأحداث صلبه ووموته وقيامته بكل أمانى وثعتند المؤرخون على الثائق القريبة من الحدث زمنيا ومن المعاصرين للمكان جغرافيا ... أم وثيقة إذا تجاوزنا وإعتبرناها وثيقة واحدة قرآنية كتبت فى مكة باللغة العربية التى لم يتكلمها المسيح وتبعد زمنيا ومكانيا (جغرافيا)  عن الحدث والجمل التى وردت فى القرآن عن النسيح لا تعتبر سيرة أو تاريخ حياة أو ترجمة حياة   (ويعرف كذلك باسم بيوغرافيا وهي كلمة غير عربية تأتي من الإغريقية: βιογραφία عن طريق اللاتينية: biographia) هي كتابة السير الذاتية مع حساب زمني للتعليم والخبرات والمعارف العلمية والعملية والمراكز التي تحققت لصاحب السيرة، أما الأناجيل الأربعة تجيب على خمسة اسئلة عن اليسوع المسي التى هى العمود الفقرى لأى خبر وإلا لا يعد خبرا على الإطلاق  هذه الأسئلة هى : من - ماذا - متى -  ـأين - لماذا؟  .. من هو يسوع الناصرى الذى يلقب بالمسيح ؟ بينما لا يذكر القرآن تاريخ حياته بالتفصيل بل نقرأ عن أعمال معجزات لم يذكرها الإنجيل وولادته ونسبه ونهاية حياته يختلف عن الإنجيل ونفاجأ بان عيسى يتكلم العربية بينما المسيح يتكلم بالعبرية (الآرامية) ولم يذكر القرآن مصادرة التى أستقى منه معلوماته عن عيسى المسيح والتى يختلف تماما عن يسوع مسيح الإنجيل  ويعتقد المسلمين أن يسوع بالإنجيل هو عيسى بالقرآن !!! .. وللتحقق من تطابق أو إختلاف يسوع مع عيسى ومن منهما المسيح يجب البحث فى هوية الشخصيتين بالإنجيل والقرآن بدراسة النصوص والايات التى تتكلم عنهما بالإنجيل والقرآن من حيث (1) تطابق الإسم (2) ميلادة (3) نسبه لأمه وأبيه (4) حياته (5) أعماله (6) موته 

******************************

(1) إختلاف إسم يسوع عن عيسى

هذا بحث تاريخى عن مقارنة يسوع بعيسى  ليس له علاقة بالدين  ويعتبر الإنجيل هو أدق مصدر لقصة حياة المسيح والسبب أن أربعة من تلاميذ يسوع شهود عيان بعض منهم اقاربه والآخرين عاشوا مع المسيح ثلاث سنين ونصف كتبوا ما رأوه فى أربعة أناجيل فى القرن الأول الميلادى والمسيح رجل يهودى تكلم باللغة اليهود العبرية وإنجيل متى كتبه التلمبيذ متى بالعبرية والمسيح يتكلم فيه باللغة العبرية بينما يتكلم عيسى المسيح باللغة العربية بالقرآن  وهذا يؤكد أن القرآن له مصادر ترجم منها كلام المسيح للغة العربية فأين هذه المصادر ؟ !!!  

***********************

 أولا : الإختلاف فى الإسم

 أ. لفظ الاسم: المسيح اسمه المسيح عيسى إبن مريم في القرآن –  “إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة ومن المقربين”. (سورة آل عمران 45) وتذكر الآية القرآنية أسمه المسيح ولكن المسيح ليس إسما بل صفة إتصف بها يسوع ولها معنى وليست إسما ولكن  فى الإنجيل الذي كتب قبل القرآن بـ 600 سنة يؤكد أن المسيح إسمه يسوع وأول من ذكر إسم يسوع بالإنجيل ملاك ظهر ليوسف زوج مريم فى حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم». » (مت 1: 21)  وذكر الملاك سبب ولادته بهذه الطريقة أنه سيخلص شعبه من خطاياهم

يبرر شيوخ المسلمين تغيير إسم يسوع المتعمد إلى عيسى - أن يسوع باليوناني ايسوس، وبالعربية جعلوه عيسوس، وعيسوس أصبحت عيسى على وزن موسى وحولوه بالتالي من يسوع إلى عيسى، ولكن هذا التبرير ضعيف حيث أن العربية تشتق مصطلحاتها من العبرية و الآرامية او السريانية و لم يسبق أن اشتقت من اليونانية، أيضاً عيسى و ايسوس لا جذر مشترك لهما

وشيوخ آخرين كانوا أكثر صراحة في كرههم لاسم يسوع المسيح فيقولون أن اليهود أسموه عيسو على اسم ابن إسحاق الذي باع البكورية ليعقوب، ويعتبر الابن المغضوب الذي لم ينل بركة أبيه في العهد القديم، فيدّعي هؤلاء الشيوخ الإسلاميين أن عيسى مثل عيسو، أيضاً

هذا التبرير يفتقد للأدلة التاريخية و لا يوجد مرجع يهودي واحد أطلق اسم عيسو على يسوع. ولا يعلم شيوخ المسلمين أنه لا يوجد إسم واحد فى الكتاب المفدس العهد القديم والجديد إلا وله معنى فاسم يسوع بالعبري هو يشوع (يهوه شُع) أي الإله يُخلص [المخلص] ويسوع هو الأسم الذى قاله الملاك ليوسف زوج مريم متضمنا معناه " فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم». (متى 1: 21)
******************

ب. الفهم القاصر للاسم:
القرآن ذكر أسمه المسيح عيسى إبن مريم “إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة ومن المقربين”. (سورة آل عمران 45) ولكن المسيح ليس إسما ولكن لقبا فالفهم الإسلامي للمسيح أنه الاسم وفسره شيوخ المسلمين بأنه كان يمسح بيده على العليل والأكمه والأبرص فيبرئه
ولكن المسيح فى الإنجيل كان يشفى بكلمة من فمة ولم يقتصر على المسح وكلمة مسح فى الاية تعود أنه مسح ليكون كلمة الله وكلمة مسح تعنى فى المسيحية المسح بروح الله لهذا قال القرآن " وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " (سورة النساء الآية 171) ، في حقيقة الأمر المسيح هو لقب وليس اسما، وهذه الاختلافات الجوهرية تساعدنا بفهم الأخطاء التاريخية العديدة التي وقع فيها القرآن ومنها اسم المسيح
**********************

ج. ضعف البشارة:
فى الإنجيل بشر مريم ملاك واحد بينما فى القرآن المشرين ملائكة لم يذكر القرآن عددخك وكيف قالوا معا هذه البشارة في القرآن “إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم ”. (سورة آل عمران 45)”، لماذا يقول لها ابن مريم وهو يخبرها شخصياً بذلك، يكفي أن يقول لها الملاك يبشرك بابن له اسمه عيسى... على سبيل المثال: اسمك حسن وأخاطبك بالقول: ليرزقك الله ابناً اسمه مهند بن حسن، في حين أنه يكفي أن أقول ليرزقك الله ابناً اسمه مهند

العرف جرى على أن ينسب الولد إلى أبيه فلماذا دعى بإسم مريم أمه ؟
إبن مريم .. هذا لا يقبله المسيحيون لأنه تشويه اسم يسوع وجعله ابن امرأة ليقال عنه بن مريم بينما العرب لا يتكنون بأسماء أمهاتهم إلا ان كانوا يودون تحقير شخص فينادوه يا ابن فلانة. وفى الإنجيل المسيح قيد فى إحصاء رومانى فى بيت لحم بإسم يسوع إبن يوسف وحتى بلغ من العمر 30 سنة قال أهل بلدته الناصرة عنه ا: «اليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بابيه وامه؟ فكيف يقول هذا: اني نزلت من السماء؟» (يوحنا 6: 42)

********************
2- معنى اسم عيسى:
يدّعي المسلمون أنهم أكرموا عيسى أكثر من المسيحيين، فدعونا نقرأ بعض أدلة التكريم المزعوم: في الراغب الأصفهاني بالصفحة (596) الطبعة الرابعة لدار القلم يقول: عيسى اسم علم يقال عنه بالعربية بعيرٌ أعيس، ناقةٌ عيساء، وجمعها عيس وهي إبل بيض يعتري بياضها ظلمة، فاسم عيسى يطلق على الحيوانات، أو من العَيْس وهو م اء ا ل ف ح ل
فهنا يتضح جلياً الإهانة المتعمدة ليسوع المسيح بتحريف اسمه وجعله اسم يطلق على ألفاظ ق - رة أو على الحيوانات.
بينما المعنى الحقيقي لاسم يسوع اليهودى والمسيحى كما ذكرنا سابقا "المخلص "[ فَسَتَلِدُ ٱبْنًا وَتَدْعُو ٱسْمَهُ يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».) (مت 1: 21)
وتغيير الاسم المقصود به إبطال معنى الخلاص ليساعدهم على إبطال قيمة يسوع المسيح
يدّعي شيوخ الإسلام أن القرآن لا يقبل مصطلحات أعجمية، وأن أي اسم أعجمي كان أجدادهم يقومون بتحويله إلى اللغة العربية لسهولة فهمه ولذلك حولوا يسوع الى عيسى. لكن القرآن ذاته يكشف خداعهم ومراوغتهم حيث يوجد أسماء أعجمية لا حصر لها في القرآن
(أليسع، جبريل، ميكال، عاد، أرام، لوط، اسحاق، طالوت، جالوت، المجوس، هاروت، وماروت) جميعها أسماء ليست عربية، ومع ذلك بقيت كما هي، وهذا دليل إضافي أن تحريف اسم يسوع إلى عيسى لم يتم إلا لإهانة اسمه القدوس.

**************************

بنات البرشا الأقباط فى مهرجان كان بفرنسا

 

فيلـــم رفعــــت عيـــني للســــما

بقلم/ فريدة رمزي شاكر
الأقباط طلعوا بيعرفوا ! أيوة بيعرفوا يكتبوا في الأدب الروائي وينافسوا شعوب العالم في المحافل الدولية، وفي التمثيل والغناء الأوبرالي والإخراج العالمي والرياضات الفردية ولو منحوهم الفرصة هتلاقيهم بيعرفوا يلعبوا كرة القدم تلك الرياضة التي أصبحت مُحرَّمة عليهم لا أعرف لماذا !
إنكسر الفَخ وعرفوا طريق المهرجانات العالمية ومنافسة اسماء المحترفين العالميين، رغم صعوبة التحديات المحلية وضيق الإمكانيات وجمودية العقول التي يعيشون بينها!
ليست صدفة أن يفوز فيلمين لفريق «بانوراما برشا» خلال ثلاثة سنوات. فالصدفة تأتي مرة واحدة وليس مرتين.
«فيلم ريش» للمخرج عمر الزهيرى والفنانة «دميانة نصار» لسنة 2021، وعملوها الأبطال مرة ثانية في 2024 في مهرجان «كـــان» لدورته الـ 77، وللصدفة العجيبة أن تكون بنت الفنانة دميانة وهي « هايدي سامح» إحدى بطلات فيلم « رفعت عيني للسما » والحائز على جائزة « العين الذهبية»، للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية يحصل فيلم مصري على هذه الجائزة منذ تأسيس مهرجان كــــان. ليعزز فرص تواجد مصر على الساحة العالمية.
ــــ لو نظرنا للقيمة الفنية للجائزة نجد فريق بانوراما برشا وهو فريق للهواة، نافسوا مخرج إحترافي عالمي زي « راؤول بيك» من هاييتي وتقاسموا معه الجائزة الذهبية عن فيلمه « إرنست كول: لوست أند فاوند ــ Ernest Cole: Lost and Found». وبالمناسبة« راؤول» ناشط حقوقي قام بكاميراته كمخُرج الفصل العنصري علاوة على أنه منتج افلام وصحفي وكاتب سيناريو.
رفعت عيني للسما ليس فقط إنجاز لفريق برشا بل يعد إنجاز عالمي مهم في تاريخ السينما المصرية لما يحمله من قيمة عالمية لنُقّاد عالميين، حيث كتبت عنه كبرى الصحف العالمية مثل اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي، لنرى فننا بعيون الغرب، ويعكس موهبة المخرجين «ندى رياض » وزوجها «أيمن الأمير» اللذين سبق لهم عرض فيلمهما الروائي القصير «فخ» بمهرجان كــــان لسنة 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهما التسجيلي «نهايات سعيدة» سنة 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، وهو أحد أهم وأكبر مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.
ــــ «رفعت عيني للسما » بطولة ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون. وهم فريق من الشباب والشابات، يقدمون عروضاً مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي في شوارع قريتهم التي ليس لها وجود على جغرافية الأماكن، وربما كثيرين منا لم يسمعوا عن تلك القرية التي بعروس الصعيد والتي وُضعت على الخريطة العالمية وأصبحت اليوم محط أنظار العالم.
تم تسجيل فرقة بانوراما برشا رسميًّا سنة 2014 ولكنها بدأت نشاطها قبل عشر سنوات في 2004 على يد تريزا سمير.
تقول أختها الصغرى« يوستينا سمير» المدير الفني، ومؤسسة بانوراما برشا على صفحتها بفيسبوك : « أول عرض لنا في الشارع كان محكمة القرية 2014، فاكرة يومها كمية الإهانات إللي وصلتنا، تعويض ربنا كبير قوي لينا بجد»
ــــ وكان اللقاء مع الحظ الذي لم يأتِ صدفة، ليتلقى أبطال العمل وصلة من التصفيق الحار بعد عرضه فى عرض الصحافة بمهرجان كــــان، ضمن مسابقة « أسبوع النقاد »، والذي عُرض مرتين في نفس يوم العرض، ويعد الفيلم المصري والوثائقي الوحيد الذي تم إختياره رسميًا للمنافسة ضمن 22 فيلم تسجيلي وثائقي عالمي من الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، فرنسا، الأرجنتين، بلجيكا، وتايوان. وكان ضيف الشرف لمهرجان كــــان النجم المصري «حسين فهمي» رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الذي حضر ومعه رجل الأعمال « نجيب ساويرس»، العرض الأول للفيلم.
ــــ بنات إيزيس، من شوارع قرية « دير البرشا » إلى مهرجان كان، حيث وضعوا أقدامهم على طريق العالمية. فرقة متجولة مذهلة للفنون المسرحية بدون أي دعم مصري ولا أي جهة تبنت فنهم وموهبتهم!
بنات بسيطة رقيقة كالنسمة، حققت مالم يستطيع آلاف الذكور تحقيقه! حاجة غريبة أنهم قدروا يحققوا ليس فقط حلمهم بل حققوا حلم أكبر من أحلام كل أهالي قرية البرشا أنفسهم، بل هو حلم للمصريين ولمصر كلها والتي تصل لأول مرة للعالمية. فرجَّعوا لمصر هيبة أمجادها الفنية بعد أن كادت تنطفئ نتيجة محاربة الفن وتحريمه، فإستحقت مصر اليوم أن تكون هوليود الشرق.
حققوا مالم يحققه الفنانين المحترفين إللي بيقبضوا بالملايين ويتم تلميعهم بالمحسوبية لا بالموهبة، ووضعهم تحت الأضواء والشهرة! فإستحالة أن يأتي الفوز هذه المرة صدفة، لأنها المرة الثانية التي يصل فيه فريق برشا لمهرجان كــــان.
ــــ كانت مهمتهم شاقة ومضنية، خصوصا في قرى بصعيد مصر حيث عادات تحريم الفن وقهر النساء بممارسات مسكوت عنها فيطلقون عليها « إمارة المنيا» كناية على أنها محافظة يسيطر عليها التيارات المتطرفة. ففي المنيا قرى كاملة يقطنها مسيحيون وتحمل باسماء مسيحية تبدأ غالبا باسم « دير الفلاني» مثل «دير أبو حنس» و«دير البرشا »و «دير الملاك»، بخلاف بعض العِزب التي يطلقون عليها عِزب النصارى وهي لمسيحيين هاجروا من قرى مجاورة مثل صحراء سمالوط الغربية، ويقطن أغلبيتها مسيحيين من قرى مركز ملوي التابع له دير البرشا.
وبجوارها عدة قرى من العربان المنتمين لقبائل عربية ومنتشرين في شرق وغرب صحراء المحافظة، فالمسيحيون في المنيا يشكلون كُتلًا متلاحمة تتواجد بأكملها في مناطق بعينها وليسوا متفرقين بين القرى، ما يراه المتطرفين يشكلون خطرًا على هوية المحافظة فتشتعل هذه القرى بنيران الفتن بين الحين والأخر، وترى فيهم تلك التيارات المتطرفة الحلقة الأضعف لضرب الوطن، وهذا سبب إشتعال تلك المحافظة دائماً بالطائفية.
يعني من الآخر ممكن تلاقي ناس منهم مسئولين في مناصب عُليا وحساسة كأطباء ومهندسين ومحاميين ومستشارين يقولولك الفن حرام ورِجس من عمل الشيطان ويتوعدون بالويلات والتضييق!
إنهم يعملون دائما على سرقة الفرحة من عيون المصريين بالطعن في شرف التفوق والنجاح. وأعداء النجاح هم أعداء الحياة.
ــــ سيبوا الهوا لأصحابه ياللِّي متجلِّدين
أحنا حبِّة صبايا وإللي يعادينا مين !
إللي يعادي صبايا، شقي وعمره قصير،
يا وابور ياللي أنت مقبِّل، يا مروَّح على الصعيد،
سلِّم على الحبايب، حتى تراب الطريق.
الفيلم صرخة لبنات إيزيس، ويتبنى قضايا مثل؛ لا لزواج القاصرات، لا لعدم تعليم الفتاة، لا لإجبارها على الزواج، لا للعنف الأسري لا للتحرش، لا لتحريم إرتداء الفساتين وقضايا أخرى مسكوت عنها في مجتمع ذكري يمارس القهر بجدارة ضد المرأة المصرية خصوصا في الصعيد والتضييق عليها في مجتمع أصبح منغلق فكرياً وثقافياً، مجتمع أحادي السيطرة أصبحت المرأة فيه هي الطرف الأضعف والمفعول به، فرأينا كيف من رحم المعاناة والفقر والتمني يخرج الإبداع والتفرد والعالمية.
هل لدينا مؤسسة فنية نزيهة تدعم هؤلاء الشباب والفتيات وتبحث في هذه الظاهرة التي تميز بها فريق بانوراما برشا، وتتبناهم الدولة رسمياً ليرعوا هذه الثمرة التي نضجت على أغصانها وتستفيد من خبرتهم الفنية العالمية.
إحنا عندنا لمؤاخذة مشاهير اللي بيروحوا يتكرموا في هيئة الترفيه وياخدوا الجنسية السعودية! وعندنا « نمبر وان » وشاكوش وحمو بيكا وكزبرة وشطة وأورتيجا وكاريكا وشواحة وحاحا وأوكا، ومطرب التوكتوك صاصا والواد مزيكا أصحاب أغاني التوكتوك! ولكن ليس عندنا لا فن ولا فنانين، الواسطة والمحسوبية حلت محل نزاهة الكفاءات والموهبة.
ــــ جميل أن نرى الفنانة يسرا ورجال الأعمال نجيب وسميح ساويرس يحتفلون ببنات البرشا وصُناع العمل، لكن حد فكر ينتشل هذا الفريق من طريق الهواة إلى فريق مسرحي وطني إحترافي ليكملوا مشوارهم الفني وطموحاتهم التي هي طموحات وطن؟!
وللَّا مصيرهم هيكون زي الفنانة « دميانة نصار » صاحبة «الفيلم اليتيم» والتي إختفت بعده، وبعد أن أخد كل فنان ورجل أعمال وإعلامي، حقهم من اللقطة معها، وكان الله يحب المحسنين، فصارت في خبر كان، وسبق الوصول وسبق النسيان؟!
يا ترى وهم بيتصوروا معهم كانوا ينظرون إليهم على أنهم فنانين حقيقيين حققوا حلم كبير لمصر؟!
وللَّا كل واحد فيهم بيقول في نفسه يكفيهم شرفا أننا اتصورنا معاهم وهزينا وِسطنا وطبلنا ورقصنا معاهم، وكفاية عليهم كده؟!
ــــ أين نُقاد السينما والكُتاب والمنتجين وإعلام المطبلاتية ليدرسوا ظاهرة فريق بانوراما برشا ويدعموهم بأقلام حرة نزيهة ويتبنوا فنهم، وده أقل تقدير ممكن يقدموه لهم وليمنحوهم الفرصة ويضعونهم على الطريق الفني الإحترافي؟!
فعدم الإهتمام وتجهيل من أوصلوا وطن بأكمله للعالمية هو نفس منطق المتطرف من يقول: « لا يجوز الترحم عليهم.....»!
قالتها بصريح العبارة الإعلامية الجريئة عزة مصطفى التي طالبت بتكريم صُناع الفيلم :
« إيه العظمة وإيه الجمال ده، فيلم مصري أدلاول مرة يودينا " كــــان"، في وسط النجاح العالمي وكل العالم بيتكلموا عن مصر لأول مرة في الفيلم ده، ونجيب الجوائز العالمية دي، لكن في ناس كده ما ينفعش تسيبنا في حالنا، ماينفعش تسيبنا نفرح، لازم يطلع لك واحد كده رِزل، يسأل سؤال أرزل منه، ويقول إيه هو إيه يعني الفيلم إللي وصل "كان" وأخد جائزة، ده كلهم مسيحيين مفهومش مسلم، بصوا الرزالة واصلة لفين، مهي الرزالة دي ليها ناسها، عموما بأطالب بتكريم على أعلى مستوى في الدولة لصُناع فيلم رفعت عيني للسما، لأن هُمّا رفعوا اسم مصر، ولأول مرة يبقى في جوائز باسم مصر في مهرجان كبير وعلني زي مهرجان كـــان ».
ــــ نقطة أخرى، لما فيلم مصري لهواة الفن، يُدخِل مصر لمهرجان عالمي يتمناه كل فنان إحترافي على كوكب المسكونة، وينافس فيلمهم 22 فيلم عالمي لفنانين محترفين. ويتم التحضير له وإعداده لمدة ثلاث سنوات وتصويره لمدة أربعة سنوات أخرى.
وييجي ناقد سينمائي محترم زي «طارق الشناوي» على قناة المشهد ويقول :« ده إنجاز مصــــري عربي»، وهو في الحقيقية فيلم يمثل« السينما المستقلة» و«تمثيل مستقل» و« ثقافة مستقلة» من قلب فلكلور الصعايدة الشعبي! يبقى سيادته بيحِجر على طموح الشباب المصري في أحقيتهم بنسب مجهوداتهم المضنية لبلدهم مصر، ويبقى بيظلِم وبيحط من قدر مجهودات صُناع العمل لأنهم لا يمثلون العرب بأي حالٍ من الأحوال، مع إحترامنا لهم فهم يعتزون أيضاً بهويتهم العربية، هو إنجاز مصر صميم بمجهودات فردية، علاوة على أن فريق برشا هم أقباط أصليين من طين هذا الوطن، ويعتزوا بهويتهم المصرية ولا ينتمون لأي هوية أو جنسية أو عرقية أخرى غير هويتهم المصرية!!
بالمقارنة لو فازت إحدى دولة الخليج العربي بجائزة عالمية ياترى كانوا سينسبون نجاحهم وإنجازاتهم لمصر؟!
نتمنى توزيع الفيلم على مستوى الدول العربية والأجنبية لينال نصيبه من النجاح ويحصد أكبر عدد من المشاهدين، وأن نرى الفيلم على قنوات التليفزيون المصري ويُكتب عليه « الفيلم المصري» وليس الفيلم العربي !
ـــ أختم بكلمات أغنية الفيلم التي تقول :
هو الفستان عيب ! إيه العيب في كده؟!
أنا جسمي مش خطية ولا لبسي ده قضية
مش عارفة أمشى بحرية
ولا عرفة ألبس فستان.
وتنصوره عليَّ والمتحرش جبان
والمتحرش غدار والمتحرش غلطان.
إيه إللي فاضل على الجنة يا مصر؟!
فكلما جفت غصون الشجرة وتساقطت أوراقها الهشة الزائفة، تظل الجذور تحمل الأصل والهوية المصرية، وتمتد لينبوع النور المتبقى ليرتوي فيتجدد مثل النسر شبابها ومواسم الحياة بها. مصر باقية طول ما أولادها قادرين على النهوض من رمادهم كطائر الفينيق، يولد من جديد من رماد إحتراقه.
Farida Ramzy

 
صورة وخبر
رغم أن مصر الحديثة تعد أكبر مستورد للقمح في العالم ولكنها كانت امئات من القرون مزرعة العالم القديم للقمح ونقرأ بالعهد القديم قصة يوسف وأخوتة ، وسجلت معابد القدماء صور لموسم الحصاد والأعياد التى تصاحبه فقد عرف المصريون القدماء منذ آلاف السنين احتفالات ضخمة بموسم الحصاد، من بين عشرات الأعياد الشعبية والقومية والدينية التي عرفها الفراعنة منذ الأزمنة القديمة. ويحتفل المصريون بموسم حصاد القمح التي ارتبطت بطقوس شعبية وأهازيج وأناشيد ينشدها العمال طوال مراحل حصاد القمح (جمعه ودرسه) كانت السنة المصرية القديمة تحتوي على مجموعة من الأعياد المرتبطة بالتقويم، مثل بدايات الفصول ورأس السنة، وأعياد ريفية مثل مواسم البذر والحصاد والفيضان، وقد كانت لموسم الحصاد أناشيد يرددها الفلاحون في الحقول وبين المزروعات  وأشار إلى أن عملية زراعة القمح وحصاده مصورة على جدران المقابر والمعابد الفرعونية، وكانت مصر تعرف زراعة نوعين من القمح هما "قمح الشوفان" والقمح الفلاحي الثمين (الحبوب) ويقال إن الأرض في زمن ملوك الرعامسة كانت تعطي المحصول ذاته في العصور الحديثة، وكان الجميع يشتركون في حصاد القمح، وهم يسيرون في جماعات على وقع الموسيقى وترديد الأناشيد، فيمسك الرجال بسنابل القمح ويقطعونها بمناجل حجرية."التجرين"، أي نقل حزم القمح من الحقل إلى موقع "الجرن" الذي يخزن فيه المحصول، وتنقله الجمال على ظهورها ويسوقها "الجمالة" من الحقل إلى الجرن وهم يغنون أغاني خاصة بهم تعرف بأغاني "الجمالة".

**

وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ

مطرانية حمص وحماه وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس

·
ننشر أدناه النص الكامل للبيان المشترك للاجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط
الاجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
في الشرق الأوسط
بطريركية الأقباط الأرثوذكس، القاهرة – مصر
10 مايو / أَيَّار 2024
بيان مشترك
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ. (1بط 1 : 3- 4)
في بهجة عيد القيامة نتوجه بتحية العيد التقليدية " المسيح قام ... حقا قام" الى جميع المؤمنين في العالم.
​نحن البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، نشكر ربنا يسوع المسيح الذي منحنا اللقاء معاً للصلاة وتدارس القضايا والتحديات المشتركة، وذلك في بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة – جمهورية مصر العربية، وهذه هي المرة الرابعة عشر التي نجتمع فيها كرؤساء الكنائس مع لجنتنا الدائمة في إطار التعاون المشترك الذي بدء في عام 1998 م.
​لقد أكدنا في إجتماعنا على وحدة الإيمان الذي هو أساس موقفنا العقائدي المشترك وتراثنا اللاهوتي منذ فجر المسيحية.
​إن وحدتنا المتأصلة بعمق في الكتاب المقدس، والإيمان والتقليد الرسوليين، والمجامع المسكونية الثلاثة (نيقيه 325 م، القسطنطينية 381 م، أفسس 431 م) وتعاليم آباء كنيستنا، قد دعمت حياة وشهادة عائلة كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية، كمصدر حي للقوة الروحية، والخدمة العامة والكرازة.
​وقد ناقشنا المواضيع ذات الإهتمام المشترك لكنائسنا الثلاث، بالإضافة إلى الإقتراحات التي قدمتها اللجنة الدائمة، وفيما يلي أبرز ما دار في مناقشاتنا وقراراتنا:
أولاً: الوجود المسيحي والشهادة في الشرق الأوسط
​إن الحضور والشهادة المسيحية في الشرق الأوسط لهما أولوية قصوى بالنسبة لنا، ونؤكد دائما على البقاء في هذه المنطقة بالرغم من التحديات العديدة التي تواجه أبنائنا، وكنائسنا مدعوة للعمل بإستمرار من أجل السلام والعدالة في منطقتنا حيث عاش المسيحيون وشهدوا لإيمانهم في حوار مستمر مع جيرانهم لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية والتفاهم والإحترام المتبادل.
​نتقدم بالشكر لأبنائنا المخلصين وجميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة على مساعدتهم المستمرة لتمكين كنائسنا من الوفاء بالإهتمام بالرعاية والخدمة من أجل تعزيز وجودنا في هذه المنطقة.
​إننا نتابع بقلق عميق الصراعات والتوترات التي يشهدها العالم في شتى أنحائه وخاصة في منطقتنا، وننضم إلى جميع محبي السلام في إدانة العنف بجميع أشكاله، كما إننا نحث المجتمع الدولي على إتخاذ الإجراء المناسب من أجل الإنهاء الفوري للعدوان على غزه والبدء بمفاوضات هادفة وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
​إن العدالة الكاملة هي وحدها القادرة على ضمان إستعادة السلام الشامل والحقيقي والدائم في الشرق الأوسط.
​نصلي من أجل جميع المتضررين من هذه الحرب ونطلب من الرب أن يمنحنا الأمن والإستقرار حتى نواصل العيش معًا في وئام وتسامح مع جميع شعوب المنطقة.
​ولا نزال نصلي من أجل الكشف عن مصير مطراني حلب المختطفين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي منذ أبريل 2013، ونناشد كافة السلطات مساعدتنا في هذا الأمر المُلِّح.
ثانياً: العلاقة مع العائلات الكنسية
​تشَّاركت العائلة الأرثوذكسية الشرقية في عدد من الحوارات اللاهوتية الثنائية، ونحن نؤمن أن هذه الحوارات اللاهوتية ستعزز تعاوننا مع هذه الكنائس وتعمق جهودنا من أجل وحدة الكنيسة المنظورة.
أ. الحوار مع العائلة الأرثوذكسية:
​إننا نعتبر الحوار اللاهوتي بين العائلتين الأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية ذا أهمية حيوية لاستعادة وحدة العائلتين الأرثوذوكسيتين، وهناك رغبة قوية في إعادة تفعيل هذا الحوار وقررنا الدعوة لإجتماع لجنة تحضيرية من قبل ممثلي كنائس العائلتين في شهر سبتمبر/ آيلول من هذا العام في القاهرة، ونحن نؤيد كافة الجهود الرامية إلى مواصلة هذا الحوار.
ب. الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية
​إننا نقدر العمل الذي قامت به اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، التي احتفلت هذا العام بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها في روما (22 – 26) يناير / كانون الثاني 2024 م.
​لقد تلقينا تقرير اللجنة بإرتياح، والذي "أوصت فيه اللجنة المشتركة بأن الذكرى العشرين قد تكون فرصة لتقييم وثائقها والتفكير في منهجيتها من أجل رؤية التحسينات الممكنة للخطوات التالية للحوار، ولهذا الغرض سيتم تشكيل لجنة تنسيقية لكلا من العائلتين، وإعداد مشاريع مقترحة بعد التشاور مع الجهات المعنية، وستتم بعد ذلك مناقشة هذه المقترحات من قبل لجنة تنسيق مشتركة".
​كما تلقينا أيضًا رسالة ممثلي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في هذه اللجنة بتاريخ 26 يناير / كانون الثاني 2024م، وإستجابة لطلبهم نوصي بتعليق الجلسات العامة للجنة وتعيين سبعة أعضاء (واحد من كل بطريركية/كاثوليكوسية) في لجنة التنسيق الأرثوذكسية الشرقية، وسوف تقوم اللجنة بما يلي:
1. البحث عن طرق منهجية جديدة لمواصلة الحوار.
2. مواصلة تقييم عمل اللجنة المشتركة منذ تأسيسها.
3. مطالبة دائرة تعزيز وحدة المسيحيين موافتنا بآخر التطورات المتعلقة بـ Fiducia Suplicans: حول المعنى الرعوي للبركة الصادر في 18 ديسمبر / كانون الأول 2023، التي أدت إلى إنتشار البلبلة والقلق بين أبنائنا.
4. تقديم تقرير إلى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية للمناقشة وإتخاذ القرار خلال عام من تاريخه.
ج. اللجنة الأنجليكانية – الأرثوذكسية الشرقية العالمية:
​تلقينا مع التقدير تقرير اللجنة الأنجليكانية - الأرثوذكسية الشرقية العالمية (24-27 أكتوبر / تشرين الأول 2023 - الأردن).
​نوصي بمواصلة هذا اللقاء ونقترح أن يتضمن جدول الأعمال القضايا الإجتماعية والأخلاقية التي أصبحت مثيرة للانقسام في العالم المسيحي.
ثالثاً: المجالس المسكونية
​نؤكد إلتزامنا بالحركة المسكونية وأهدافها ورؤيتها باعتبارنا أعضاء في مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ستواصل كنائسنا دورها النشط في هذه الهيئات المسكونية من خلال ممثليها.
أ. مجلس الكنائس العالمي
الكاثوليكوس آرام الأول هو رئيس مجلس الكنائس العالمي ممثلاً للعائلة الأرثوذكسية الشرقية.
​القس البروفيسور الدكتور جيري بيليه الأمين العام قد زار لبنان في مارس / آذار 2024 والتقى بالبطريرك إغناطيوس أفرام الثاني والكاثوليكوس آرام الأول، وتم خلال اللقائين التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس وضرورة الصلاة والعمل معاً من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
​خلال إجتماع مسكوني في أنطلياس إستضافته كاثوليكوسية الأرمن الارثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، ألقى الكاثوليكوس آرام الأول كلمة رئيسية حول مستقبل الحركة المسكونية، تلاها عرض للأمين العام حول التحديات التي تواجه مجلس الكنائس العالمي.
​بمناسبة الاحتفال باليوبيل المئوي السابع عشر لإنعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقيه (325م)، سوف تستضيف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الإحتفال المسكوني الذي سوف تنظمه لجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي بالمقر البابوي (لوجوس) بدير الأنبا بيشوي بمصر بتاريخ في أكتوبر / تشرين الأول 2025.
ب. مجلس كنائس الشرق الأوسط
نيافة الأنبا انطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي بالقدس هو رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثلاً للعائلة الأرثوذكسية الشرقية.
​إن دور مجلس كنائس الشرق الأوسط في المنطقة حيوي وباعتبارنا من الكنائس المؤسسة للمجلس، فإننا نشارك بشكل مسئول وكامل في عمله بواسطة ممثلينا من الإكليروس والعلمانيين، ونصلي من أجل نجاح خدمة المجلس ورسالته في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها المنطقة، كما نهنئ المجلس بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه.
رابعاً: أخبار كنائسنا
​إن مشاركة الأخبار حول الأنشطة المهمة لكنائسنا هي تجربة غنية وتساهم في بناء حياة الشركة والخدمة بيننا، ولقد علمنا بفرح روحي عظيم الخدمة المتفانية التي تقدمها كنائسنا لمؤمنينا في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم من خلال الاحتفالات الليتورجية والخدمة الإجتماعية والرعوية والبرامج والأنشطة المختلفة في مجالات متعددة في الحياة.
​ومن أجل مواصلة تعاوننا بطريقة أكثر تنظيمًا، قمنا بتعيين لجنتين فرعيتين للمعاهد اللاهوتية والشباب اللتين ستعملان تحت إشراف اللجنة الدائمة.
​خلال مداولاتنا، طرحنا مرة أخرى مسألة إعتماد موعد مشترك للإحتفال بعيد القيامة المجيد من قبل جميع الكنائس، ونحن ندعو الكنائس الأرثوذكسية والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط إلى إعادة النظر في هذا الموضوع، كما نحث الكنائس على النظر جديًا في هذا الأمر بروح مسكونية.
​بمناسبة الإحتفال بمرور سبعة عشر قرنًا على إنعقاد المجمع المسكوني الاول في نيقيه (325 - 2025 م)، طلبنا من اللجنة الدائمة تنظيم إحتفالية للعائلة الأرثوذكسية الشرقية بهذه المناسبة.
خامساً: الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند
​ قد إستمعنا إلى تقرير عن أوضاع الكنيسة السريانية في الهند وإطلعنا على جهود بطريركية إنطاكية للسريان الأرثوذكس الهادفة إلى التقارب وإيجاد حل لهذه المشكلة، وندعو الله أن تنجح جهود المصالحة.
​في الختام نناشد المؤمنين في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم أن يعيشوا بحسب تعاليم الإنجيل المقدس وقيمه، وأن يعززوا مشاركتهم في الحياة الكاملة لكنائسنا وشهادتها، ونحث الإكليروس والعلمانيين على العمل معًا لتعميق وحدة كنائسنا والتعبير عنها بشكل ملموس.
​وإذ نهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقة الشعب المصري من خلال إعادة إنتخاب فخامته لمدة رئاسية جديدة، ونتقدم بالشكر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة على استضافة هذا اللقاء.
​وإذ نتقدم بالشكر للرب على إرشادنا في مناقشاتنا وقراراتنا، نطلب منه أن يمنحنا القوة والشجاعة والحكمة لمواصلة الرسالة الإلهية بالتزام متجدد والعمل على وحدة كنيسته المقدسة.
المجد للثالوث القدوس – الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
مار أغناطيوس أفرام الثاني
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق
البابا تواضروس الثاني
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
الكاثوليكوس آرام الأول
كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير